الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : ف 5 : تشريعات الدين السُّنّى فى الاستنجاء ولمس المرأة والغُسل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 5 : تشريعات الدين السُّنّى فى ( الاستنجاء ولمس المرأة والغُسل )القسم الأول من الباب الثالث : عن تشريعات المرأة التعبدية بين الاسلام والدين السنى كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 5 : تشريعات الدين السُّنّى فى ( الاستنجاء ولمس المرأة والغُسل ) الاستنجاء 1 ـ بدلوا التيسير عسراً وإرهاقاً للناس في موضوع الطهارة الجزئية (بعد البول والغائط) والظهارة الكلية بالاستحمام (بعد المباشرة الجنسية) واستحدثوا أبواباً وتفريعات اختلفوا فيها طوائف وأحزابا ، ووصلوا في عصور التخلف والجمود إلى تفريعات مضحكة ومقززة ..2 ـ ان القرآن الكريم يخاطب بشراً عقلاء ، يعرفون كيف يستحمون وكيف ينظفون انفسهم نظافة شخصية بعد التبول والتبرز ، لذلك فإن القرآن ــ وهو الذي فصّله الله تعالى على علم ــ اكتفى بالأمر بالاغتسال (حتى تغتسلوا) . ولأن التيمم تشريع جديد يحتاج إلى توضيح فقد أوضحه فقال في الآيتين " فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ .." وأشار إلى الطهارة الذاتية الشخصية من البول والغائط بعبارة موحيه راقية فقال " أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ" وتكرر هذا في الآيتين معاً ، ومفهوم أن الذي يأتي من دورة المياه يكون قد قام بتنظيف نفسه ، وليس محتاجا لتشريع يوضح له هذه الكيفية ، فالأم تعلم طفلها ـ وطفلتها ـ قبل القرآن بآلاف السنين كيف تتعود على النظافة الشخصية ، ولذلك فإن القرآن لم يتعرض للموضوع إلا مرتين فقط ، بنفس الألفاظ دون تفصيل لكيفية التنظيف الاتي ، وإنما لنتعلم منه أن الذهاب للبول والغائط يعني الاحتياج لطهارة جزئية قبل الصلاة ، وقد سمى الفقهاء هذه الطهارة الجزئية الوضوء..3 ـ إلا أن الفقهاء أسرفوا على أنفسهم وعلى المسلمين في تفريعات الطهارة الذاتية والشخصية التي يقوم بها الإنسان ليتطهر من البول والغائط ، فأضافوا تفصيلات شنيعة ومقززة في كيفية ما اسموه بالاستنجاء بالماء وبالأحجار ، مع وصف تفصيلي مقزز يشمل الأعضاء التناسلية...والأشنع من ذلك أن ذلك الفقه القميء مقرر على طلبة الأزهر الاعدادي والثانوي بنين وبنات ...4 ـ وفقهاء الدين السُنّى الذين شغلوا الناس بهذا الفقه جعلوه دينا تحت مصطلح ( السنّة ) ، ونسبوها ظلما للرسول عليه السلام . ومثلا : فقد افترى الغزالي في (إحياء علوم الدين) حديثا يقول فيه احدهم " علّمنا رسول الله كل شيء حتى الخراءة ".!. ونضطر لنقل ما قاله الغزالى دون التوقف معه بالشرح والتحليل يقول : ( وفي حديث سلمان رضي الله عنه علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة فأمرنا أن لا نستنجي بعظم ولاروث ونهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول حديث سلمان علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة الحديث أخرجه مسلم وقد تقدم في قواعد العقائد وقال رجل لبعض الصحابة من الأعراب وقد خاصمه لا أحسبك تحسن الخراء قال بلى وأبيك إني لأحسنها وإني بها لحاذق أبعد الأثر وأعد المدر وأستقبل الشيح وأستدبر الريح وأقعى إقعاء الظبي وأجفل إجفال النعام الشيح نبت طيب الرائحة بالبادية والإقعاء ههنا أن يستوفز على صدور قدميه والإجفال أن يرفع عجزه ومن الرخصة أن يبول الإنسان قريبا من صاحبه مستترا عنه حديث البول قريبا من صاحبه متفق عليه من حديث حذيفة فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شدة حيائه ليبين للناس ذلككيفية الاستنجاء ثم يستنجي لمقعدته بثلاثة أحجار فإن أنقى وإلا استعمل رابعا فإن أنقى وإلا استعمل خامسا لأن الإنقاء واجب والإيتار مستحب قال صلى الله عليه وسلم من اس ......
#تشريعات
#الدين
#السُّنّى
#الاستنجاء
#ولمس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765166