الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صافي صافي : تداخل الأجتاس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي يكتاب "إخطية" لإميل حبيبي الصادر عن دار الكرمل 1985، لم يسمه رواية، ولا يعترف بهذا المسمى كثيرون، بل يذهب البعض أنه لم يكتب رواية أصلاً، لكن هذا الكتاب/ الرواية (ورد في الدفتر الثالث) فيه الكثير مما يقال، فهو يبدأ بلغز الأوراق الأربع الملونة (الحمراء والخضراء، بنفس ألوان الإشارة الضوئية) والأبناء الثلاثة، ويسرح بنا "إميل" في الحدث المعاد من دفتر إلى آخر، والإشارة الضوئية، والتاريخ والتاريخ الشفوي والسيرة، والعمل السياسي، والأغاني والشعر والأمثال والاختصارات، والمنع والرفع، والحوار والقص، والحياة والموت، والشجر والحجر، والمكان والزمان، وكل شيء.هل هذه ميزة "إميل"؟ هل هذه كتابة جديدة وقتها؟ هل يهم إن كانت رواية، بالتفرعات المبتعدة والمقتربة من حدث حل اللغز والإشارة الضوئية الحمراء والخضراء؟ هل يهم ذكر شخصيات متناثرة في الماضي القريب والبعيد، لا يربطها سوى لغز الأوراق الملونة و "قريد العيش" الفطين، و "ابريق الزيت"؟لا أخفيكم أني أعيد قراءة هذا الكتاب مرارا وتكرارا، كلما وددت العيش في عالم الكتابة، ووددت أن أكون مثله، وأدعي أن لإميل نكهة خاصة، ووضع أسسا جديدة في الإبداع، يبحش في الماضي ويعود إلى الحاضر، يذهب بالخيال بعيداً، ويعود إلى الأرض وسروة وعبد الرحمن وحيفا، والكنزة الصوفية ووادي عبقر.أليس إميل علامة من علامات الكتابة الإبداعية الفلسطينية والعربية ("ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية"/ الاسوار 1985)؟ هل يهم أن يكون قد استلهم هذا النوع من الكتابة، أم كان صانعه؟ هل يستطيع أحد منا تجاوزه؟يوسف القعيد في ثلاثيته "شكاوي المصري الفصيح" (دار الوحدة/1983) (نوم الأغنياء، والمزاد، وأرق الفقراء)، تتداخل الأمور، بين الكتابة والنشر وحدث بيع الأبناء، ولم يسمها رواية، وكذلك يفعل صنع الله إبراهيم في روايته المسماة كذلك "ذات"، التي تحتوي على جمع لإعلانات الجرائد وغيرها من الأخبار. فهل هي رواية بالمقاييس المتعارف عليها؟ وهل المتعارف عليه مقدس لهذه الدرجة؟أما عبد الرحمن منيف السعودي العراقي الأردني، في أجزاءه الخمسة من مدن الملح (التيه، الأخدود، تقاسيم الليل والنهار، المنبت، بادية الظلمات)/ المؤسسة العربية للدراست والنشر/ (1984- ...) التي أطلقت عليها روايات، فيخلط بين تاريخ المكان والقادة والناس البدو في شبه الجزيرة العربية، ومراجعة الكتب كما كتاب الأمير/ ميكافيلي، بينما لا يسمي "سيرة مدينة"/1994 رواية، بينما هي سيرته في العاصمة عمان. فهل الخلط بين السيرة الذاتية يشوه العمل الفني الأدبي، ونستبعده من إطار الرواية؟ وهل كتاباتنا إلا سيرا ذاتية بالشكل الواسع للفن الأدبي، الواقعي منه والمتخيل في الماضي والحاضر؟في أدبنا الفلسطيني، كتب عزت الغزاوي روايته "الحلاج يأتي في الليل"/ أوغاريت/ 2003، وفعل مثله كثيرون، منهم حديثاً الروائي حسن حميد "كي لا تبقى وحيداً"/ كنانة/2022، والموضوع الأساس هو العثور على مخطوطات/ رسائل، والإدعاء باكتشافها ونشرها كما هي، فهل هذه أجناس متداخلة؟هناك مسرحية في رواية كما فعل مازن سعادة نشر رواية "أطوار الغواية"/ دار البيروني/ 2019، وفعل آخرون رواية في رواية/ شكاوي المصري الفصيح/ يوسف القعيد، وهناك قصة في شعر كما في أحمد الزعتر/ محمود درويش، ولوحة تشكيلية في رواية "جمل المحامل" /خالد حوراني/ الأهلية/2019، واعمال الرحباني و "كركلا" من مسرح غنائي، وراقص.إذا كانت مهمتنا نحن الكتاب هي العمل الفكري بصورة فنية، والحض على التفكير وإعمال الفكر والتفكير الناقد في قراءة الواقع الحقيقي والمتخيل، فليس مهما الالتزام بمعايير كلا ......
#تداخل
#الأجتاس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768547