اكثم نعيسة : امريكا وقسد
#الحوار_المتمدن
#اكثم_نعيسة 1 _مع تغيير السياسات الامريكية في ادارة النزاعات في العالم ،والانتقال من استراتيجية كونية تعتمد فرض الهيمنة والسيطرة بالقوة المباشرة، الى إعتماد استراتيجية فرض الهيمنة الناعمة عبر القوة الرمزية الكونية لأمريكا في العالم "الهيبة الطاغية" ، والتي ترى فيها امريكا بعقليتها البراغماتية المفرطة، الوسيلة الاقل كلفة لها على الصعيدين السياسي والاقتصادي والاقل استفزازا لمشاعر الشعوب السلبي تجاه تواجد قواتها العسكرية في المناطق الساخنة عموما وفي الشرق تحديدا، اضافة الى اهداف اخرى تبتغيها وراء استراتيجيتها تلك، الامر الذى أدى في المحصلة الى انتهاج سيناريو سحب القوات العسكرية من تلك المناطق او اعادة تموضعها في بعض المناطق الأخرى ، لم يكن آخرها الانسحاب من افغانستان.فيما يخص الجزيرة السورية، لم تكن سوريا تشكل اولوية استراتيجية للولايات المتحدة ، الا بالقدر الذي يتعلق بعلاقتها بايران وعملية التجاذب القائمة بينهما حول مسالة السلاح النووي الايراني وتدجين الموقف الايراني من اسرائيل ، ومنذ اللحظات الاولى للانتفاضة لم يخرج الموقف والسياسة الامريكية، خارج دائرة العباءة البراغماتية حتى في اكثر مواقفها راديكالية تجاه النظام السوري ، وبهذا المعنى اغلب الظن أن وصول امريكا الى اتفاق ما مرضي مع ايران سيخفف من هذا الاهتمام الثانوي بسوريا. وضمن هذه السياقات ، وفي إطار المعطيات والدلائل التي تظهر حينا وتختفي احيانا، حيث تشير بوضوح الى أن ثمة شيئا يطبخ تحت الطاولة بين الدول المتدخلة في سوريا وبالتعاون مع النظام السوري و منذ اكثر من عام يخص الوضع في منطقة الجزيرة السورية ، برزت بعض تجلياته في :١-;-_ غض الطرف الامريكي والروسي في الاجتياح العسكري التركي لبعض المناطق في شمال سوريا والسيطرة عليها ، والاستمرار في ذلك تجاه الهجمات التركية الراهنة على مواقع قسد والسماح باستخدام الطيران في هذه الهجمات، علاوة على صمت الولايات المتحدة على عمليات الاغتيال التركية التي تطال قيادي حزب العمال الكردستاني في سوريا. 2_حصر التعاطي والتعامل مع قسد فقط دون( الادارة الذاتية) او مسد بالتبعية ، وما لهذا الموقف من دلالات سياسية ، فقسد قوة عسكرية لها وظيفة عسكرية قتالية محددة في اطار قوات التحالف تحتاجه راهنا امريكا. _+_توقعات حول الموقف الامريكي من قسد."القصة مو قصة انسحاب او عدم الانسحاب" هل انتهت مهمة قسد الوظيفية، وتحولت الى عبئء على داعميها؟ على ضوء الدلائل والمعطيات التي ذكرتها، وفي سياق الارتباك الحاصل في العلاقات الامريكية التركية وتدهورها المتصاعد_ ازمة صواريخ اس٤-;-٠-;-٠-;- والاندفاع التركي المبالغ به نحو تحالف استانه ما هو إلا نتاج عض الاصابع القائم بين تركيا من جهة وامريكا من جهة اخرى _ والذي يجد أهم اسسه في دعم امريكا لقسد التي تشكل من وجهة النظر التركية عدوا يهدد أمنها القومي ، وصلت فيها تلك العلاقات الى مستوى خطر ربما يهدد بهذا القدر او ذاك الروابط الجيواستراتجية التركية الأمريكية والغربية بشكل عام ، ويهدد استقرار حلف الناتو التي تعد تركيا عضوا استراتيجيا واساسيا فيه، عدا انه يهدد التوازن الاقليمي الحساس على اكثر من صعيد ، علاوة على ذلك فإن حركة الاستقطابات المحلية التي تزداد حدة والناجمة عن التجاذبات الضدية، في علاقة قسد وتوابعها، بالقوى الوطنية الكردية والعربية على السواء ، فحالة النشوة التي اصابت قيادات قسد بالتأييد الامريكي المخادع لها، وبفعل سيطرتها على عدة محافظات سورية ، أوصلها الى انت ......
#امريكا
#وقسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730544
#الحوار_المتمدن
#اكثم_نعيسة 1 _مع تغيير السياسات الامريكية في ادارة النزاعات في العالم ،والانتقال من استراتيجية كونية تعتمد فرض الهيمنة والسيطرة بالقوة المباشرة، الى إعتماد استراتيجية فرض الهيمنة الناعمة عبر القوة الرمزية الكونية لأمريكا في العالم "الهيبة الطاغية" ، والتي ترى فيها امريكا بعقليتها البراغماتية المفرطة، الوسيلة الاقل كلفة لها على الصعيدين السياسي والاقتصادي والاقل استفزازا لمشاعر الشعوب السلبي تجاه تواجد قواتها العسكرية في المناطق الساخنة عموما وفي الشرق تحديدا، اضافة الى اهداف اخرى تبتغيها وراء استراتيجيتها تلك، الامر الذى أدى في المحصلة الى انتهاج سيناريو سحب القوات العسكرية من تلك المناطق او اعادة تموضعها في بعض المناطق الأخرى ، لم يكن آخرها الانسحاب من افغانستان.فيما يخص الجزيرة السورية، لم تكن سوريا تشكل اولوية استراتيجية للولايات المتحدة ، الا بالقدر الذي يتعلق بعلاقتها بايران وعملية التجاذب القائمة بينهما حول مسالة السلاح النووي الايراني وتدجين الموقف الايراني من اسرائيل ، ومنذ اللحظات الاولى للانتفاضة لم يخرج الموقف والسياسة الامريكية، خارج دائرة العباءة البراغماتية حتى في اكثر مواقفها راديكالية تجاه النظام السوري ، وبهذا المعنى اغلب الظن أن وصول امريكا الى اتفاق ما مرضي مع ايران سيخفف من هذا الاهتمام الثانوي بسوريا. وضمن هذه السياقات ، وفي إطار المعطيات والدلائل التي تظهر حينا وتختفي احيانا، حيث تشير بوضوح الى أن ثمة شيئا يطبخ تحت الطاولة بين الدول المتدخلة في سوريا وبالتعاون مع النظام السوري و منذ اكثر من عام يخص الوضع في منطقة الجزيرة السورية ، برزت بعض تجلياته في :١-;-_ غض الطرف الامريكي والروسي في الاجتياح العسكري التركي لبعض المناطق في شمال سوريا والسيطرة عليها ، والاستمرار في ذلك تجاه الهجمات التركية الراهنة على مواقع قسد والسماح باستخدام الطيران في هذه الهجمات، علاوة على صمت الولايات المتحدة على عمليات الاغتيال التركية التي تطال قيادي حزب العمال الكردستاني في سوريا. 2_حصر التعاطي والتعامل مع قسد فقط دون( الادارة الذاتية) او مسد بالتبعية ، وما لهذا الموقف من دلالات سياسية ، فقسد قوة عسكرية لها وظيفة عسكرية قتالية محددة في اطار قوات التحالف تحتاجه راهنا امريكا. _+_توقعات حول الموقف الامريكي من قسد."القصة مو قصة انسحاب او عدم الانسحاب" هل انتهت مهمة قسد الوظيفية، وتحولت الى عبئء على داعميها؟ على ضوء الدلائل والمعطيات التي ذكرتها، وفي سياق الارتباك الحاصل في العلاقات الامريكية التركية وتدهورها المتصاعد_ ازمة صواريخ اس٤-;-٠-;-٠-;- والاندفاع التركي المبالغ به نحو تحالف استانه ما هو إلا نتاج عض الاصابع القائم بين تركيا من جهة وامريكا من جهة اخرى _ والذي يجد أهم اسسه في دعم امريكا لقسد التي تشكل من وجهة النظر التركية عدوا يهدد أمنها القومي ، وصلت فيها تلك العلاقات الى مستوى خطر ربما يهدد بهذا القدر او ذاك الروابط الجيواستراتجية التركية الأمريكية والغربية بشكل عام ، ويهدد استقرار حلف الناتو التي تعد تركيا عضوا استراتيجيا واساسيا فيه، عدا انه يهدد التوازن الاقليمي الحساس على اكثر من صعيد ، علاوة على ذلك فإن حركة الاستقطابات المحلية التي تزداد حدة والناجمة عن التجاذبات الضدية، في علاقة قسد وتوابعها، بالقوى الوطنية الكردية والعربية على السواء ، فحالة النشوة التي اصابت قيادات قسد بالتأييد الامريكي المخادع لها، وبفعل سيطرتها على عدة محافظات سورية ، أوصلها الى انت ......
#امريكا
#وقسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730544
الحوار المتمدن
اكثم نعيسة - امريكا وقسد