عزالدين معزة : سلطة النصوص المقدسة واشكالية التأويل وانعكاساتهما على واقعنا
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة في ضوء المستجدات الأخيرة التي عرفها الوطن العربي بدءا من الاجتياح الأمريكي للعراق وثورات الربيع وفشلها وظهور دول عربية فاشلة وتوغل بعض الدول العربية التي انتصرت فيها أنظمتها على الحركات الشعبية الاحتجاجية، من حقنا أن نعيد طرح الأسئلة التالية وبإلحاح، أين يكمن الخلل؟ في الشعب، في السلطة، في الطبقة المثقفة؟ أم في النصوص المقدسة؟ أم في التأويل؟ أم في طبيعة عقل الانسان العربي المسلم؟ وأين الحل؟ في الثورة السياسية، في الانقلابات على الأنظمة القائمة، في المشاركة، في الحياد، في النضال السلمي الفكري؟ إشكالية كبيرة يجب أن يعاد طرحها بعمق وروية بعيدا عن الذاتية والحماسة والتعصب الصبياني، ويجب تحمل المسؤولية بذكاء وشجاعة إذا أردنا لمركب الوطن العربي من محيطه إلى خليجه أن يسلم من الغرق والزوال.كثيراً ما يسأل الواحد منا نفسه، كيف وصلت الدول المتقدمة إلى هذا المستوى من التقدم والنهوض واحترام حرية الانسان والمرأة والطفل والبيئة. في كثير من مجالات الحياة؟ وما السر الذي جعلها تهيمن على أسواق التكنولوجيا العالمية؟ وتفرض قانونها على الدول النامية ومنه وطننا العربي الإسلامي ، وهل العقول التي تعتمد عليها هذه الدول في التفكير والتخطيط وإجراء التجارب والاختبارات ثم الوصول إلى ما نراه بأعيننا من منتج نهائي نتحدث عنه نحن بانبهار كبير. هل هذه العقول تختلف عن عقولنا؟ ولماذا لا تسعى بلادنا العربية للوصول إلى ما وصلت إليه هذه الدول على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي تحظى بها مادياً وبشرياً؟ وهل يمكن لنا بالفعل أن نحقق ذلك وكيف؟إذا أردنا أن نجيب عن هذا السؤال المهم علينا أن نسلّم بدايةً بأن صانع هذا التقدم هو الإنسان وأكرر الانسان وحده المسؤول عن مصيره، الله خلقنا واعطانا الحرية والمسؤولية لنحدد مصيرنا بأنفسنا، هذا الإنسان الموجود في البلاد المتقدمة لا يختلف عن الإنسان الذي فرضت عليه الظروف أن يعيش في دولة متخلفة، فكلاهما إنسان، ولكن الفرق بينهما يكمن في كيفية الاهتمام بعملية بناء وتربية وتأسيس هذا الإنسان. ذهنياً وفكرياً وبدنياً. واجتماعياً أيضاً، ومساعدته للوصول إلى هدفه وتحقيق طموحاته في المستقبل الذي يريده، فالدولة تشجعه بتوفير كل أسباب النجاح، وهو بدوره يجتهد للوصول إلى الهدف الذي رسمه لنفسه والمستقبل الذي يحلم به. يقول العالم العربي " احمد زويل ": في الغرب يشجعون الفاشل حتى ينجح، ونحن العرب نحارب الناجح حتى يفشل.يُمثّل التراث لدى أي أمّةٍ من الأمم تواصلًا فكريًا ونفسيا وثقافيا واجتماعيّا بينَ الماضي والحاضر، ويبرز صُورة من شخصيتها الحضارية؛ بما يختزنه من تجارب ومعَارف أسهمتْ في بناءِ حضَارة الإنسَانِ.وفى الآونة الأخيرة تعاقبت أقلام الباحثين شرقاً وغرباً على التعرض لدراسة التراث العربي، ؛ ولاسيما الدينيّ، واختلفت الآراء فيه ؛ فمنها ما جعله عبئًا على التقدّم الحضاري للأمّة العربية الاسلامية، ، وروّج لهذا جماعة من المنتسبين للعلم بقصد السعي إلى إضعاف مصدرية هذا الدين وقدارته الحضارية، ومنها ما رأى فيه الخلاص لمشكلات الأمّة المستعصيَة ؛ لأنّه يمثّل أرومتهَا، بشرط تنقيته وإعادة النظر في طرحه بمَا يتناسبُ والعصر.لذا كان لزامًا علينا أن نتحدَّث عن غوايةِ التُّراث، وجمالياته ودوره في الانطلاق الحضاري للأمة .لا جرم أنّ التراث العربي قد حوى شيئاً غير قليل من المعارف الثقافية والتجارب الكثيرة التي أظهرت حيويته وفعاليته في بناء الحضارة الإسلامية، في شؤون شتى في الفلك والرياضيات والجغرافية والكيمياء والطب والنقد والفن، بالإضافة إلى ما عرف به التراث من علوم ......
#سلطة
#النصوص
#المقدسة
#واشكالية
#التأويل
#وانعكاساتهما
#واقعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747110
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة في ضوء المستجدات الأخيرة التي عرفها الوطن العربي بدءا من الاجتياح الأمريكي للعراق وثورات الربيع وفشلها وظهور دول عربية فاشلة وتوغل بعض الدول العربية التي انتصرت فيها أنظمتها على الحركات الشعبية الاحتجاجية، من حقنا أن نعيد طرح الأسئلة التالية وبإلحاح، أين يكمن الخلل؟ في الشعب، في السلطة، في الطبقة المثقفة؟ أم في النصوص المقدسة؟ أم في التأويل؟ أم في طبيعة عقل الانسان العربي المسلم؟ وأين الحل؟ في الثورة السياسية، في الانقلابات على الأنظمة القائمة، في المشاركة، في الحياد، في النضال السلمي الفكري؟ إشكالية كبيرة يجب أن يعاد طرحها بعمق وروية بعيدا عن الذاتية والحماسة والتعصب الصبياني، ويجب تحمل المسؤولية بذكاء وشجاعة إذا أردنا لمركب الوطن العربي من محيطه إلى خليجه أن يسلم من الغرق والزوال.كثيراً ما يسأل الواحد منا نفسه، كيف وصلت الدول المتقدمة إلى هذا المستوى من التقدم والنهوض واحترام حرية الانسان والمرأة والطفل والبيئة. في كثير من مجالات الحياة؟ وما السر الذي جعلها تهيمن على أسواق التكنولوجيا العالمية؟ وتفرض قانونها على الدول النامية ومنه وطننا العربي الإسلامي ، وهل العقول التي تعتمد عليها هذه الدول في التفكير والتخطيط وإجراء التجارب والاختبارات ثم الوصول إلى ما نراه بأعيننا من منتج نهائي نتحدث عنه نحن بانبهار كبير. هل هذه العقول تختلف عن عقولنا؟ ولماذا لا تسعى بلادنا العربية للوصول إلى ما وصلت إليه هذه الدول على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي تحظى بها مادياً وبشرياً؟ وهل يمكن لنا بالفعل أن نحقق ذلك وكيف؟إذا أردنا أن نجيب عن هذا السؤال المهم علينا أن نسلّم بدايةً بأن صانع هذا التقدم هو الإنسان وأكرر الانسان وحده المسؤول عن مصيره، الله خلقنا واعطانا الحرية والمسؤولية لنحدد مصيرنا بأنفسنا، هذا الإنسان الموجود في البلاد المتقدمة لا يختلف عن الإنسان الذي فرضت عليه الظروف أن يعيش في دولة متخلفة، فكلاهما إنسان، ولكن الفرق بينهما يكمن في كيفية الاهتمام بعملية بناء وتربية وتأسيس هذا الإنسان. ذهنياً وفكرياً وبدنياً. واجتماعياً أيضاً، ومساعدته للوصول إلى هدفه وتحقيق طموحاته في المستقبل الذي يريده، فالدولة تشجعه بتوفير كل أسباب النجاح، وهو بدوره يجتهد للوصول إلى الهدف الذي رسمه لنفسه والمستقبل الذي يحلم به. يقول العالم العربي " احمد زويل ": في الغرب يشجعون الفاشل حتى ينجح، ونحن العرب نحارب الناجح حتى يفشل.يُمثّل التراث لدى أي أمّةٍ من الأمم تواصلًا فكريًا ونفسيا وثقافيا واجتماعيّا بينَ الماضي والحاضر، ويبرز صُورة من شخصيتها الحضارية؛ بما يختزنه من تجارب ومعَارف أسهمتْ في بناءِ حضَارة الإنسَانِ.وفى الآونة الأخيرة تعاقبت أقلام الباحثين شرقاً وغرباً على التعرض لدراسة التراث العربي، ؛ ولاسيما الدينيّ، واختلفت الآراء فيه ؛ فمنها ما جعله عبئًا على التقدّم الحضاري للأمّة العربية الاسلامية، ، وروّج لهذا جماعة من المنتسبين للعلم بقصد السعي إلى إضعاف مصدرية هذا الدين وقدارته الحضارية، ومنها ما رأى فيه الخلاص لمشكلات الأمّة المستعصيَة ؛ لأنّه يمثّل أرومتهَا، بشرط تنقيته وإعادة النظر في طرحه بمَا يتناسبُ والعصر.لذا كان لزامًا علينا أن نتحدَّث عن غوايةِ التُّراث، وجمالياته ودوره في الانطلاق الحضاري للأمة .لا جرم أنّ التراث العربي قد حوى شيئاً غير قليل من المعارف الثقافية والتجارب الكثيرة التي أظهرت حيويته وفعاليته في بناء الحضارة الإسلامية، في شؤون شتى في الفلك والرياضيات والجغرافية والكيمياء والطب والنقد والفن، بالإضافة إلى ما عرف به التراث من علوم ......
#سلطة
#النصوص
#المقدسة
#واشكالية
#التأويل
#وانعكاساتهما
#واقعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747110
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - سلطة النصوص المقدسة واشكالية التأويل وانعكاساتهما على واقعنا
عزالدين معزًة : سلطة التراث والسياسة وانعكاساتهما على العقل العربي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة سال حبر كثير حول أسباب تحنط العقل العربي وعدم مسايرته لروح العصر، فالكثير من الفلاسفة والمفكرين اتفقوا بأن العقل العربي متخلف خارج التاريخ والعصر وغير متفاعل مع الواقع، فهو لا ينتج لا علما ولا معرفة رغم استهلاكه لمنجزاتهما، بقي العقل العربي منذ عصر الانحطاط الذي استمر لأكثر من عشرة قرون وإلى هذه اللحظة خاضعا لسلطة التراث والسياسة، بلا شك أن تراثنا الديني والفكري فيه المستنير كما فيه الظلامي كبقية كل تراث شعوب العالم بلا استثناء، فيه المرن، المتحرك وكذلك الجامد لكن الأمة العربية الإسلامية أخذت من تراثها كل ما يثبت حالة التخلف والتحنط بمعنى إعادة إنتاج السيء وعصرنته، واستبعدت كل ما من شأنه أن يؤسس لنهضة حقيقية. ما الذي جعل العقل العربي سجين الماضي والتخلف، غير تُوَّاقٍ للحرية والانعتاق بل قانع كل القنوع بقيوده وأغلاله وأَسْرِه، ومدافع شرس عن تلك القيود، ويا ويح المجتهد في الدين أو المفكر الذي ينوي فقط تكسير تلك القيود، أمة استلذت الاستبداد والتخلف والجهل، رغم أن الدين الإسلامي الحنيف لم يأت فقط من أجل العقائد وإنما جاء كذلك لتحرير عقل الإنسان من الجهل والتخلف والقهر والاستبداد والجور؟من الذي يمنع العقل العربي من التفكير والتفكر، ويكتفي بالنقل والحفظ "ليس بالإمكان أبدع مما كان" "كل بدعة ضلالة ..." أمة تستمد خريطة طريقها من المقابر، أمة مشدودة إلى ماضيها بحبال غليظة، بينما الآخر المتقدم مشدود إلى مستقبله بكل ما يملك من طاقة وإمكانات؟لماذا مازلنا ننتمي عقليا وفكريا ونُحكم من عصور الانحطاط والاستبداد السياسي؟ما السبيل إلى عقل عربي مفكر ومتنور؟يتساءل الكثيرون من مفكري العرب ومن العامة، هل العقل العربي عاجز متخلف غير قادر على التفكير والتفكر؟ أم أن العقل العربي تعطل عن التفكير نتيجة حدث خارجي؟ أم أن تحنطه عملية ذاتية تمت من داخله؟ ولماذا عقل الآخر يعرف الابتكار والإبداع والحرية والتحرر؟من المعروف تاريخيا أنه لا يمكن بناء نهضة إلا بعقل متحرر مفكر، فهل النهضة معطى خارجي مستقل عنّا أم أن النهضة هي هاجس يسكننا من الداخل؟ أم أن غياب النخبة المثقفة والنخب السياسية هو الذي وضع بصمة الفشل في تأسيس نهضة عربية وديمقراطية سياسية؟الإسلام عند ظهوره لم يكن عقيدة فقط، لكنه باعتراف المفكرين النزهاء كان ثورة فكرية هزت وخلخلت مفاهيم كثيرة، واليوم حولناه إلى تبرير للظلم ومحاكم تفتيش للمفكرين والفلاسفة والأدباء والشعراء ورجال الأعلام.في عصر الانحطاط الذي بدأ في مطالع القرن الرابع الهجري - العاشر ميلادي، ركز المسلمون على العبادات وتطبيق أركان الإسلام الخمس، وأن النجاح في الدنيا والآخرة لا يكون إلا بأداء هذه العبادات التي يكون بها رضى الله سبحانه وتعالى، فلا حاجة إلى اتخاذ مع أركان الإسلام الخمس أسباب أخرى للنجاح في الدنيا والآخرة لأن كل شيء بيد الله، فإذا أراد الله نجاح عبده في دنياه أو أخراه حصل ذلك بمجرد رضاه وليس بمجرد اجتهاد العبد وتفكيره، تَكَوَّنَ هذا الفكر المدعم بالفقه والسلطة لفرملة العقل الإسلامي وإخراجه من التاريخ ... أغلقوا باب الاجتهاد ولاحقوا المفكرين والفلاسفة فتقوقع الفكر العربي على نفسه.نتساءل هل كان يُقتل أو يُعذب في الإسلام من كان يفكر خارج دائرة الفقهاء؟ أم أن الفقهاء المسلمين تعرضوا هم أنفسهم لمثل تلك المحاكمات والقتل؟ الأمثلة كثيرة ولا يسع المجال هنا لذكرها، ربما من حُوكموا وقتلوا من الفقهاء هم أكثر من غيرهم وذلك بفتوى فقهاء آخرين تابعين للسلاطين بطلب من السلطة السياسية كما يُقال وذلك لكثرة التأويلات في النصوص الدينية ......
#سلطة
#التراث
#والسياسة
#وانعكاساتهما
#العقل
#العربي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749084
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة سال حبر كثير حول أسباب تحنط العقل العربي وعدم مسايرته لروح العصر، فالكثير من الفلاسفة والمفكرين اتفقوا بأن العقل العربي متخلف خارج التاريخ والعصر وغير متفاعل مع الواقع، فهو لا ينتج لا علما ولا معرفة رغم استهلاكه لمنجزاتهما، بقي العقل العربي منذ عصر الانحطاط الذي استمر لأكثر من عشرة قرون وإلى هذه اللحظة خاضعا لسلطة التراث والسياسة، بلا شك أن تراثنا الديني والفكري فيه المستنير كما فيه الظلامي كبقية كل تراث شعوب العالم بلا استثناء، فيه المرن، المتحرك وكذلك الجامد لكن الأمة العربية الإسلامية أخذت من تراثها كل ما يثبت حالة التخلف والتحنط بمعنى إعادة إنتاج السيء وعصرنته، واستبعدت كل ما من شأنه أن يؤسس لنهضة حقيقية. ما الذي جعل العقل العربي سجين الماضي والتخلف، غير تُوَّاقٍ للحرية والانعتاق بل قانع كل القنوع بقيوده وأغلاله وأَسْرِه، ومدافع شرس عن تلك القيود، ويا ويح المجتهد في الدين أو المفكر الذي ينوي فقط تكسير تلك القيود، أمة استلذت الاستبداد والتخلف والجهل، رغم أن الدين الإسلامي الحنيف لم يأت فقط من أجل العقائد وإنما جاء كذلك لتحرير عقل الإنسان من الجهل والتخلف والقهر والاستبداد والجور؟من الذي يمنع العقل العربي من التفكير والتفكر، ويكتفي بالنقل والحفظ "ليس بالإمكان أبدع مما كان" "كل بدعة ضلالة ..." أمة تستمد خريطة طريقها من المقابر، أمة مشدودة إلى ماضيها بحبال غليظة، بينما الآخر المتقدم مشدود إلى مستقبله بكل ما يملك من طاقة وإمكانات؟لماذا مازلنا ننتمي عقليا وفكريا ونُحكم من عصور الانحطاط والاستبداد السياسي؟ما السبيل إلى عقل عربي مفكر ومتنور؟يتساءل الكثيرون من مفكري العرب ومن العامة، هل العقل العربي عاجز متخلف غير قادر على التفكير والتفكر؟ أم أن العقل العربي تعطل عن التفكير نتيجة حدث خارجي؟ أم أن تحنطه عملية ذاتية تمت من داخله؟ ولماذا عقل الآخر يعرف الابتكار والإبداع والحرية والتحرر؟من المعروف تاريخيا أنه لا يمكن بناء نهضة إلا بعقل متحرر مفكر، فهل النهضة معطى خارجي مستقل عنّا أم أن النهضة هي هاجس يسكننا من الداخل؟ أم أن غياب النخبة المثقفة والنخب السياسية هو الذي وضع بصمة الفشل في تأسيس نهضة عربية وديمقراطية سياسية؟الإسلام عند ظهوره لم يكن عقيدة فقط، لكنه باعتراف المفكرين النزهاء كان ثورة فكرية هزت وخلخلت مفاهيم كثيرة، واليوم حولناه إلى تبرير للظلم ومحاكم تفتيش للمفكرين والفلاسفة والأدباء والشعراء ورجال الأعلام.في عصر الانحطاط الذي بدأ في مطالع القرن الرابع الهجري - العاشر ميلادي، ركز المسلمون على العبادات وتطبيق أركان الإسلام الخمس، وأن النجاح في الدنيا والآخرة لا يكون إلا بأداء هذه العبادات التي يكون بها رضى الله سبحانه وتعالى، فلا حاجة إلى اتخاذ مع أركان الإسلام الخمس أسباب أخرى للنجاح في الدنيا والآخرة لأن كل شيء بيد الله، فإذا أراد الله نجاح عبده في دنياه أو أخراه حصل ذلك بمجرد رضاه وليس بمجرد اجتهاد العبد وتفكيره، تَكَوَّنَ هذا الفكر المدعم بالفقه والسلطة لفرملة العقل الإسلامي وإخراجه من التاريخ ... أغلقوا باب الاجتهاد ولاحقوا المفكرين والفلاسفة فتقوقع الفكر العربي على نفسه.نتساءل هل كان يُقتل أو يُعذب في الإسلام من كان يفكر خارج دائرة الفقهاء؟ أم أن الفقهاء المسلمين تعرضوا هم أنفسهم لمثل تلك المحاكمات والقتل؟ الأمثلة كثيرة ولا يسع المجال هنا لذكرها، ربما من حُوكموا وقتلوا من الفقهاء هم أكثر من غيرهم وذلك بفتوى فقهاء آخرين تابعين للسلاطين بطلب من السلطة السياسية كما يُقال وذلك لكثرة التأويلات في النصوص الدينية ......
#سلطة
#التراث
#والسياسة
#وانعكاساتهما
#العقل
#العربي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749084
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - سلطة التراث والسياسة وانعكاساتهما على العقل العربي المعاصر