مصطفى محمد غريب : الوقوف بحزم ضد اعتداءات تركيا يعد انتصاراً للعراق
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب ليس هناك حكم أو قرار وسطي بخصوص انهاء وجود القوات التركية وعودتها لتركيا بدلاً من استغلالها لحرمة العراق والتمادي في الإساءة لاستقلاله واحترامه كدولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، وليس بالإمكان التغاضي عما قامت وتقوم به هذه الدولة العدوانية وضرورة إدانتها من قبل مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار بخروجها من العراق ومنع أي تدخل او عدوان أجنبي مثلما فعلت إيران قبل شهور بقصفها الصاروخي لأربيل وتدخلاتها العسكرية بالحجة نفسها بمحاربة القوى الكردية الإيرانية المعارضة. الحكومات التركية المتعاقبة لم تكن يوما ما تحمل الود والاحترام للعراق واعتباره جاراً لهم، لأن هذه الحكومات والدولة نفسها كانت ومازالت تعتقد ان أجزاء من العراق ملكاً طابو لهم كالموصل وكركوك وأجزاء أخرى وهي تكيل بمكيالين وتتحين الفرص للدخول إلى الاراضي العراقي تحت أي حجة ممكنة لتبقى محتلة بدون أي اعتبار قانوني أو شرعي، وكانت الفرصة التاريخية السانحة لها حينما سمح صدام حسين والحكومة العراقية حينذاك للأتراك دخول العراق ( 5 ) كم واستغلت الحكومات التركية ذلك واتسعت رقعة العمليات العسكرية التركية حتى وصل الأمر إلى أن القوات التركية دخلت بعمق ( 200 ) كم واصبح في الواقع احتلالاً، وإقامة قواعد عسكرية ثابتة ومتحركة وقد اعتبر حينها طارق حرب الخبير القانوني قبل "رحيله " أن اتفاق صدام وتركيا بشأن دخول القوات التركية قد انتهى منذ نهاية الحرب العراقية الايرانية سنة 1988 وقال الخبير القانوني لوكالة نون الخبرية لقد سمعنا يوم 5/12/2015 أن البعض من اشباه المحللين وانصاف السياسيين كانوا أتراكاً اكثر من تركيا عندما برروا دخول القوات التركية بوجود اتفاق بين العراق وتركيا " اذن المرحوم حرب لم ير بأم عينيه القاعدة العسكرية التركية بالقرب من زاخو في عهد النظام السابق والانكار عبارة عن ذر الرماد في العيون واستعمل لغلق الافواه والمطالبة بمعرفة الحقائق وما جرى بعد 2003 بعدما نشرت البعض من وسائل الاعلام أن الحكومة التركية تقوم بعملياتها العسكرية بالاتفاق مع الحكومات العراقية الحالية بينما تنفي الأخيرة عن أي اتفاقية جديدة، ثم أن الحديث يدور عن اتفاقية جديدة في 2007 أي في عهد نوري المالكي ، وتُتْهم الحكومة العراقية بعدم قدرتها لحفظ حدود العراق وإخراج حزب (PKK) من الإقليم، مع العلم إن برلمان الإقليم صوت في 12 / 5 / 2003 على قرار إخراج القوات التركية من مناطق كردستان العراق، إلا أن تركيا لم تأبه لأي دعوة لخروجها ولديها اكثر من (20) قاعدة، وهناك تسريبات عديدة عن وجود اتفاقيات أو مفاوضات أو ترضيات بالبقاء على القوات التركية وتأمين تحركاتها وزيادة قواعدها في مناطق تقدر ب 200 كم وهذا ما جرى في الاعتداء المجرم الأخير على السائحين المدنيين إلى استشهاد ( 9 )مواطنين وجرح( 31 ) آخرين، هذه الاعتداءات التي استمرت وما زالت تستمر بدون موافقة او موافقة حكومتي الإقليم والحكومة المركزية وهي كثيرة حتى أن فؤاد حسين وزير الخارجية العراقية أشار في 23 / 7 / 2022 على حجم الانتهاكات للأراضي العراقية والتي قدرت في تسجيل أكثر من 22 الفا و700 انتهاك تركي منذ 2018 ضد سيادة العراق، وعلى ضوء ذلك قدمت وزارة الخارجية ( 296 ) مذكرة احتجاج على التدخلات التركية حيث ارفقت "مؤخرا مع الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي تجاه تركيا" الآن كم يقال اصبحت الكرة في ساحة مجلس الأمن واتخاذ القرار المناسب في إدانة الاعتداء على السواح العراقيين، وكان من الضروري اتخاذا القرار الواضح للحفاظ على العراق كدولة عضو في هيئة الأمم ا ......
#الوقوف
#بحزم
#اعتداءات
#تركيا
#انتصاراً
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763413
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب ليس هناك حكم أو قرار وسطي بخصوص انهاء وجود القوات التركية وعودتها لتركيا بدلاً من استغلالها لحرمة العراق والتمادي في الإساءة لاستقلاله واحترامه كدولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، وليس بالإمكان التغاضي عما قامت وتقوم به هذه الدولة العدوانية وضرورة إدانتها من قبل مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار بخروجها من العراق ومنع أي تدخل او عدوان أجنبي مثلما فعلت إيران قبل شهور بقصفها الصاروخي لأربيل وتدخلاتها العسكرية بالحجة نفسها بمحاربة القوى الكردية الإيرانية المعارضة. الحكومات التركية المتعاقبة لم تكن يوما ما تحمل الود والاحترام للعراق واعتباره جاراً لهم، لأن هذه الحكومات والدولة نفسها كانت ومازالت تعتقد ان أجزاء من العراق ملكاً طابو لهم كالموصل وكركوك وأجزاء أخرى وهي تكيل بمكيالين وتتحين الفرص للدخول إلى الاراضي العراقي تحت أي حجة ممكنة لتبقى محتلة بدون أي اعتبار قانوني أو شرعي، وكانت الفرصة التاريخية السانحة لها حينما سمح صدام حسين والحكومة العراقية حينذاك للأتراك دخول العراق ( 5 ) كم واستغلت الحكومات التركية ذلك واتسعت رقعة العمليات العسكرية التركية حتى وصل الأمر إلى أن القوات التركية دخلت بعمق ( 200 ) كم واصبح في الواقع احتلالاً، وإقامة قواعد عسكرية ثابتة ومتحركة وقد اعتبر حينها طارق حرب الخبير القانوني قبل "رحيله " أن اتفاق صدام وتركيا بشأن دخول القوات التركية قد انتهى منذ نهاية الحرب العراقية الايرانية سنة 1988 وقال الخبير القانوني لوكالة نون الخبرية لقد سمعنا يوم 5/12/2015 أن البعض من اشباه المحللين وانصاف السياسيين كانوا أتراكاً اكثر من تركيا عندما برروا دخول القوات التركية بوجود اتفاق بين العراق وتركيا " اذن المرحوم حرب لم ير بأم عينيه القاعدة العسكرية التركية بالقرب من زاخو في عهد النظام السابق والانكار عبارة عن ذر الرماد في العيون واستعمل لغلق الافواه والمطالبة بمعرفة الحقائق وما جرى بعد 2003 بعدما نشرت البعض من وسائل الاعلام أن الحكومة التركية تقوم بعملياتها العسكرية بالاتفاق مع الحكومات العراقية الحالية بينما تنفي الأخيرة عن أي اتفاقية جديدة، ثم أن الحديث يدور عن اتفاقية جديدة في 2007 أي في عهد نوري المالكي ، وتُتْهم الحكومة العراقية بعدم قدرتها لحفظ حدود العراق وإخراج حزب (PKK) من الإقليم، مع العلم إن برلمان الإقليم صوت في 12 / 5 / 2003 على قرار إخراج القوات التركية من مناطق كردستان العراق، إلا أن تركيا لم تأبه لأي دعوة لخروجها ولديها اكثر من (20) قاعدة، وهناك تسريبات عديدة عن وجود اتفاقيات أو مفاوضات أو ترضيات بالبقاء على القوات التركية وتأمين تحركاتها وزيادة قواعدها في مناطق تقدر ب 200 كم وهذا ما جرى في الاعتداء المجرم الأخير على السائحين المدنيين إلى استشهاد ( 9 )مواطنين وجرح( 31 ) آخرين، هذه الاعتداءات التي استمرت وما زالت تستمر بدون موافقة او موافقة حكومتي الإقليم والحكومة المركزية وهي كثيرة حتى أن فؤاد حسين وزير الخارجية العراقية أشار في 23 / 7 / 2022 على حجم الانتهاكات للأراضي العراقية والتي قدرت في تسجيل أكثر من 22 الفا و700 انتهاك تركي منذ 2018 ضد سيادة العراق، وعلى ضوء ذلك قدمت وزارة الخارجية ( 296 ) مذكرة احتجاج على التدخلات التركية حيث ارفقت "مؤخرا مع الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي تجاه تركيا" الآن كم يقال اصبحت الكرة في ساحة مجلس الأمن واتخاذ القرار المناسب في إدانة الاعتداء على السواح العراقيين، وكان من الضروري اتخاذا القرار الواضح للحفاظ على العراق كدولة عضو في هيئة الأمم ا ......
#الوقوف
#بحزم
#اعتداءات
#تركيا
#انتصاراً
#للعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763413
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - الوقوف بحزم ضد اعتداءات تركيا يعد انتصاراً للعراق