يوسف يوسف : قراءة لآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ 28 سورة التوبة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : أرى أن آية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ 1 فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ .. 3 إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ / 28 سورة التوبة ) . تستحق التوقف عندها من أجل قرائتها ، قراءة حداثوية ، وسأسرد تفسيرا لها ، من موقعين ، ففي موقع quran.ksu.edu.sa - تفسير الطبري ، أنقل التالي وبأختصار ( قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره للمؤمنين به وبرسوله وأقرُّوا بوحدانيته : ما المشركون إلا نَجَس . واختلف أهل التأويل في معنى" لنجس "، وما السبب الذي من أجله سمَّاهم بذلك ، فقال بعضهم : سماهم بذلك ، لأنهم يجنبون فلا يغتسلون ، فقال : هم نجس ، ولا يقربوا المسجد الحرام ، لأن الجنب لا ينبغي له أن يدخل المسجد ، ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، في قوله: إنما المشركون نجس ، لا أعلم قتادة إلا قال : " النجس "، الجنابة . وبه ، عن معمر قال : وبلغني أن النبي ، أخذ النبيُّ ، فقال حذيفة : يا رسول الله ، إني جُنُب ! فقال : إنّ المؤمن لا ينجُس . حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله: يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ، أي : أجْنَابٌ . وقال آخرون : معنى ذلك : ما المشركون إلا رِجْسُ خنـزير أو كلب . وهذا قولٌ رُوِي عن ابن عباس من وجه غير حميد .. ) . ومن موقع / الألوكة ، حول تفسير الآية ذاتها أنقل التالي : ( ﴿-;- نَجَسٌ ﴾-;- النجاسة : القذارة ، وذلك ضربان : ضرب يُدرك بالحواس ، وضرب يدرَك بالبصيرة ، والثاني وصفَ الله تعالى به المشركين ، فقال: ﴿-;- إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾-;- ، ويقال : نجَّسه ؛ أي : جعله نجسًا ، ونجَّسه أيضًا أزال نجسه ، ومنه تنجيس العرب ؛ وهو شيء كانوا يفعلونه من تعليق عوذة على الصبي ليدفعوا عنه نجاسةَ الشيطان ، والناجس والنجيس داءٌ خبيث لا دواءَ له ) .القراءة : * الآية كبنية نصية ، غير منطقية في المعنى وغير مقبولة بالمضمون ، وحتى ندخل لهذا المحور ـ سأسرد الحوار التالي بين الرسول وحذيفة ( .. فقال حذيفة : يا رسول الله ، إني جُنُب ! فقال : إنّ المؤمن لا ينجُس .. ) ، هنا من المؤكد أن محمدا يقصد بالمؤمن " لا ينجس " - أي المسلم لا ينجس ! ، لأن كل المشركين نجس عدا المسلمين ، أي أن حوالي خمسة مليار نسمة هم أنجاس ، و 1.9 مليار مسلم لا يمكن أن ينجسوا ( تعتبر الديانة الإسلامية هي ثاني أكبر الديانات في العالم بعد الديانة المسيحية ، حيث وصل عدد المسلمين وفق أخر تعداد لعام 2020 حوالي 1.9 مليار مسلم في العالم كله ، ويمثل المسلمون حوالي 24.8 % من إجمالي عدد السكان في العالم / نقل من موقع محتويات ) ، هل هذا الكلام معقول ! ، وهل الله يخلق أنجاسا من عباده ! ، وهل من المنطق أن يقول الله نصا كهذا ! . هذا من جانب ، ومن جانب أخر ، من يقول ان المشرك / اليهودي والمسيحي والصابئي .. هو نجس ! ، وما هو المعيار لذلك ! ، ومن أي مصدر يعرف كاتب القرآن أن المشرك لا يغتسل بعد الجنابة ! ، هل كاتب القرآن قد دخل الى غرف نومهم فردا فردا وقت الوطأ !! ، وهل من المعقول أن الله يقول على عباده / وحتى أن كانوا غير مسلمين أنهم نجسا ! . * هكذا نصوص أن ترسخت بعقول المسلمين / المسطحين منهم ، ست ......
#قراءة
#لآية
#أَيُّهَا
#الَّذِينَ
#آمَنُوا
#إِنَّمَا
#الْمُشْرِكُونَ
#نَجَسٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737370
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : أرى أن آية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ 1 فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ .. 3 إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ / 28 سورة التوبة ) . تستحق التوقف عندها من أجل قرائتها ، قراءة حداثوية ، وسأسرد تفسيرا لها ، من موقعين ، ففي موقع quran.ksu.edu.sa - تفسير الطبري ، أنقل التالي وبأختصار ( قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره للمؤمنين به وبرسوله وأقرُّوا بوحدانيته : ما المشركون إلا نَجَس . واختلف أهل التأويل في معنى" لنجس "، وما السبب الذي من أجله سمَّاهم بذلك ، فقال بعضهم : سماهم بذلك ، لأنهم يجنبون فلا يغتسلون ، فقال : هم نجس ، ولا يقربوا المسجد الحرام ، لأن الجنب لا ينبغي له أن يدخل المسجد ، ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، في قوله: إنما المشركون نجس ، لا أعلم قتادة إلا قال : " النجس "، الجنابة . وبه ، عن معمر قال : وبلغني أن النبي ، أخذ النبيُّ ، فقال حذيفة : يا رسول الله ، إني جُنُب ! فقال : إنّ المؤمن لا ينجُس . حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله: يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ، أي : أجْنَابٌ . وقال آخرون : معنى ذلك : ما المشركون إلا رِجْسُ خنـزير أو كلب . وهذا قولٌ رُوِي عن ابن عباس من وجه غير حميد .. ) . ومن موقع / الألوكة ، حول تفسير الآية ذاتها أنقل التالي : ( ﴿-;- نَجَسٌ ﴾-;- النجاسة : القذارة ، وذلك ضربان : ضرب يُدرك بالحواس ، وضرب يدرَك بالبصيرة ، والثاني وصفَ الله تعالى به المشركين ، فقال: ﴿-;- إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾-;- ، ويقال : نجَّسه ؛ أي : جعله نجسًا ، ونجَّسه أيضًا أزال نجسه ، ومنه تنجيس العرب ؛ وهو شيء كانوا يفعلونه من تعليق عوذة على الصبي ليدفعوا عنه نجاسةَ الشيطان ، والناجس والنجيس داءٌ خبيث لا دواءَ له ) .القراءة : * الآية كبنية نصية ، غير منطقية في المعنى وغير مقبولة بالمضمون ، وحتى ندخل لهذا المحور ـ سأسرد الحوار التالي بين الرسول وحذيفة ( .. فقال حذيفة : يا رسول الله ، إني جُنُب ! فقال : إنّ المؤمن لا ينجُس .. ) ، هنا من المؤكد أن محمدا يقصد بالمؤمن " لا ينجس " - أي المسلم لا ينجس ! ، لأن كل المشركين نجس عدا المسلمين ، أي أن حوالي خمسة مليار نسمة هم أنجاس ، و 1.9 مليار مسلم لا يمكن أن ينجسوا ( تعتبر الديانة الإسلامية هي ثاني أكبر الديانات في العالم بعد الديانة المسيحية ، حيث وصل عدد المسلمين وفق أخر تعداد لعام 2020 حوالي 1.9 مليار مسلم في العالم كله ، ويمثل المسلمون حوالي 24.8 % من إجمالي عدد السكان في العالم / نقل من موقع محتويات ) ، هل هذا الكلام معقول ! ، وهل الله يخلق أنجاسا من عباده ! ، وهل من المنطق أن يقول الله نصا كهذا ! . هذا من جانب ، ومن جانب أخر ، من يقول ان المشرك / اليهودي والمسيحي والصابئي .. هو نجس ! ، وما هو المعيار لذلك ! ، ومن أي مصدر يعرف كاتب القرآن أن المشرك لا يغتسل بعد الجنابة ! ، هل كاتب القرآن قد دخل الى غرف نومهم فردا فردا وقت الوطأ !! ، وهل من المعقول أن الله يقول على عباده / وحتى أن كانوا غير مسلمين أنهم نجسا ! . * هكذا نصوص أن ترسخت بعقول المسلمين / المسطحين منهم ، ست ......
#قراءة
#لآية
#أَيُّهَا
#الَّذِينَ
#آمَنُوا
#إِنَّمَا
#الْمُشْرِكُونَ
#نَجَسٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737370
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - قراءة لآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ / 28 سورة التوبة )
سامح عسكر : المعنى الصحيح لقوله تعالى إنما المشركون نجس
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر سؤال ورد إلي ما قولك في آية "إنما المشركون نجس" فما هو تفسير كلمة "النجاسة"؟قلت: إعلم يرحمك الله أن هذه الكلمة ذكرت مرة واحدة في القرآن كالتالي "يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم" [التوبة : 28]والقصة أن مشركي مكة كانوا يحجون البيت الحرام حتى أواخر حياة الرسول بعد الفتح بعام واحد، ففتح مكة سنة 8 هـ بينما نزلت سورة التوبة سنة 9هـ وبذلك تبين سياق الآية أن هناك تنازعا على البيت الحرام بين "المسلمين والمشركين" الذين ظلوا على إيمانهم القديم، وفي الآية دليل على أن كثيرا من مشركي العرب بقيوا على دينهم القديم بعد الفتح ولم يحدث تحولا جماعيا أو قهرا وإجبارا كما هو مفهوم..نأتي لمعنى كلمة نجس..وهي من (التنجيس) الذي كان يفعله العرب بالجاهلية من تعليق (تمائم وتعاويذ) على صدور الأطفال والمرضى لمنع أذى الشيطان أو الأرواح الشريرة، فعِلم هؤلاء بالطب كان معدوما وشاع بينهم أن غالبية الأمراض هي مس وضرر من تلك الأرواح والشياطين المعروفة بالجان، فيكون التنجيس هو (دفع الضرر) الذي يسببه هجوم الشياطين على أبناء القبائلأما عن معنى كلمة نجس يقول الشيخ رشيد رضا في تفسير المنار "إذا وصف الإنسان بأنه نجس أريد به أنه شرير خبيث النفس ، وإن كان طاهر البدن والثوب في الحس . وإذا وصف به الداء أو صاحبه أريد به أنه عضال لا يبرأ.....ولا تزال سلائل العرب في البدو والحضر يقولون : فلان نجس بمعنى خبيث ضار مؤذ . كما أن الجاهلين منهم بالإسلام لا يزالون يعلقون التناجيس والتعاويذ على الأولاد لوقايتهم من الجن والعين الخبيثة من الإنس ، وكذلك العبرانيون يسمون الداء العضال نجسا وصاحبه نجسا وشفاءه طهارة"(تفسير المنار 10/ 241)وفي ذلك يقول الشاعر العربي ساعدة بن جؤية المشهور بساعدة الهذلي: والشيب داء نجيس لا دواء له ... للمرء كان صحيحا صائب القحموبذلك يتضح معنى المشركون نجس، أي (المشركون ضارون خبثاء) وهو بذلك يقصد مجموعة بعينها كانت تزاحم المسلمين وتضايقهم في طقوس الحج بعد فتح مكة وهم الذين نزلت في حقهم سورة التوبة أنهم نقضوا العهد مع الرسول وانقبلوا على الاتفاق السياسي بعدم الاعتداء، وكان ذكر هؤلاء في أول آية "براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين" [التوبة : 1] وقال أيضا "إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين" [التوبة : 4]، ولا ينسحب ذلك على كل المشركين بالطبع لأن هناك العديد منهم لم يعاهدوا الرسول ولم ينقضوا العهود مثلما حدث مع قبيلة خزاعة المشركة التي تحالفت مع المسلمين في معركة الخندق.. أيضا فالمشركين نزلت فيهم آية أخرى تمنع التعميم عليهم جميعا أو القول بأن كلهم من أصحاب النار، قال تعالى "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد" [الحج : 17] فلو كان كل المشركين نجس أو جميعهم (خبثاء ضارون) ما منع الله الرسول والصحابة وآل البيت من الجزم بمصيرهم في الآخرة، بل أمرهم في المقابل أن يهتموا أكثر بالدين ويقيموه كدعوة أخلاقية وتربوية ذكرت في عشرات الآيات لا مجال لذكرها، فالذي حدث بسورة التوبة ووصف مجموعة معينة انقلبت على العهد بأنهم "نجس" لا ينسحب على كل المشركينلكن هناك معضلة ظلت وستبقى أحد أهم مشكلات الفكر الإسلامي وهي أن سورة التوبة لم تنزل بعدها سور قرآنية ......
#المعنى
#الصحيح
#لقوله
#تعالى
#إنما
#المشركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756735
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر سؤال ورد إلي ما قولك في آية "إنما المشركون نجس" فما هو تفسير كلمة "النجاسة"؟قلت: إعلم يرحمك الله أن هذه الكلمة ذكرت مرة واحدة في القرآن كالتالي "يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم" [التوبة : 28]والقصة أن مشركي مكة كانوا يحجون البيت الحرام حتى أواخر حياة الرسول بعد الفتح بعام واحد، ففتح مكة سنة 8 هـ بينما نزلت سورة التوبة سنة 9هـ وبذلك تبين سياق الآية أن هناك تنازعا على البيت الحرام بين "المسلمين والمشركين" الذين ظلوا على إيمانهم القديم، وفي الآية دليل على أن كثيرا من مشركي العرب بقيوا على دينهم القديم بعد الفتح ولم يحدث تحولا جماعيا أو قهرا وإجبارا كما هو مفهوم..نأتي لمعنى كلمة نجس..وهي من (التنجيس) الذي كان يفعله العرب بالجاهلية من تعليق (تمائم وتعاويذ) على صدور الأطفال والمرضى لمنع أذى الشيطان أو الأرواح الشريرة، فعِلم هؤلاء بالطب كان معدوما وشاع بينهم أن غالبية الأمراض هي مس وضرر من تلك الأرواح والشياطين المعروفة بالجان، فيكون التنجيس هو (دفع الضرر) الذي يسببه هجوم الشياطين على أبناء القبائلأما عن معنى كلمة نجس يقول الشيخ رشيد رضا في تفسير المنار "إذا وصف الإنسان بأنه نجس أريد به أنه شرير خبيث النفس ، وإن كان طاهر البدن والثوب في الحس . وإذا وصف به الداء أو صاحبه أريد به أنه عضال لا يبرأ.....ولا تزال سلائل العرب في البدو والحضر يقولون : فلان نجس بمعنى خبيث ضار مؤذ . كما أن الجاهلين منهم بالإسلام لا يزالون يعلقون التناجيس والتعاويذ على الأولاد لوقايتهم من الجن والعين الخبيثة من الإنس ، وكذلك العبرانيون يسمون الداء العضال نجسا وصاحبه نجسا وشفاءه طهارة"(تفسير المنار 10/ 241)وفي ذلك يقول الشاعر العربي ساعدة بن جؤية المشهور بساعدة الهذلي: والشيب داء نجيس لا دواء له ... للمرء كان صحيحا صائب القحموبذلك يتضح معنى المشركون نجس، أي (المشركون ضارون خبثاء) وهو بذلك يقصد مجموعة بعينها كانت تزاحم المسلمين وتضايقهم في طقوس الحج بعد فتح مكة وهم الذين نزلت في حقهم سورة التوبة أنهم نقضوا العهد مع الرسول وانقبلوا على الاتفاق السياسي بعدم الاعتداء، وكان ذكر هؤلاء في أول آية "براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين" [التوبة : 1] وقال أيضا "إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين" [التوبة : 4]، ولا ينسحب ذلك على كل المشركين بالطبع لأن هناك العديد منهم لم يعاهدوا الرسول ولم ينقضوا العهود مثلما حدث مع قبيلة خزاعة المشركة التي تحالفت مع المسلمين في معركة الخندق.. أيضا فالمشركين نزلت فيهم آية أخرى تمنع التعميم عليهم جميعا أو القول بأن كلهم من أصحاب النار، قال تعالى "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد" [الحج : 17] فلو كان كل المشركين نجس أو جميعهم (خبثاء ضارون) ما منع الله الرسول والصحابة وآل البيت من الجزم بمصيرهم في الآخرة، بل أمرهم في المقابل أن يهتموا أكثر بالدين ويقيموه كدعوة أخلاقية وتربوية ذكرت في عشرات الآيات لا مجال لذكرها، فالذي حدث بسورة التوبة ووصف مجموعة معينة انقلبت على العهد بأنهم "نجس" لا ينسحب على كل المشركينلكن هناك معضلة ظلت وستبقى أحد أهم مشكلات الفكر الإسلامي وهي أن سورة التوبة لم تنزل بعدها سور قرآنية ......
#المعنى
#الصحيح
#لقوله
#تعالى
#إنما
#المشركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756735
الحوار المتمدن
سامح عسكر - المعنى الصحيح لقوله تعالى إنما المشركون نجس