مصطفى عبد الغني : التنافس الإمبريالي يدفع أوكرانيا إلى حافة الحرب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني ترجمة مصطفى عبد الغنيقوات روسية على حدود أوكرانياوقفت أوكرانيا والدول المجاورة في شرق أوروبا على حافة حرب كارثية بداية الأسبوع الماضي. على جانب حشدت القوات الروسية ما يقارب الـ 130 ألف جندي على حدود أوكرانيا وفي مهمة “تدريبية” في بيلاروسيا المجاورة. وعلى الجانب الآخر تمركزت قوات حلف الناتو الغربي متمثلةً في قوات الرد السريع ومجموعات قتالية في ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا، وبولندا. وحوطت المدفعية الثقيلة، وحاملات الطائرات، والغواصات، والطائرات المنطقة. قد يقود سوء التقدير من أحد الطرفين إلى صراع يهدد حياة الملايين من أفراد الطبقة العاملة؛ لذلك يعارض الاشتراكيون الاتجاه نحو الحرب.أعرب بوريس جونسون، يوم الاثنين الماضي، أنه صديقٌ وفيّ لتوجه الولايات المتحدة نحو الحرب. وصرح جونسون في مكالمة هاتفية مع جو بايدن أن بريطانيا على استعداد لفعل أي شيء تقدر عليه للمساعدة. وكان رد بايدن: “لن نذهب إلى أي مكان بدون مرافقتكم”.يقف هدف حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، لزيادة نطاق سلطتهم ليشمل كل الدول الأوروبية على حدود روسيا، وراء هذه التوترات. إذا انضمت أوكرانيا إلى حلف الناتو، كما يأمل رئيسها، سيكون هذا انتصارًا كبيرًا للغرب. تحتل أوكرانيا موقعًا إستراتيجيًا مهمًا للغاية، كما تحتوي على مصادر واسعة للثروات المعدنية، مثل البترول والغاز والفحم. ويريد بوتين وعصابته الحاكمة تمديد “المنطقة العازلة” حول روسيا ومنع أي توسع غربي مستقبلي.غزت روسيا، بشكل متكرر، الدول المجاورة التي انقلبت ضدها، وحاولت فرض سلطتها على آخرين بدعم الحركات الانفصالية. ودعمت روسيا مؤخرًا الأنظمة القمعية في بيلاروسيا وكازاخستان، والتي واجهت ثورات وإضرابات شعبية عامة.ولكن طموحات الولايات المتحدة في شرق أوروبا أكثر تعقيدًا من مجرد تطويق روسيا. يريد بايدن استخدام حلو الناتو لإجبار كل دول أوروبا على التوافق مع سياسة الولايات المتحدة. امتلكت هذه الدول، لبعض الوقت، علاقات اقتصادية قوية مع روسيا، كانت في أغلبها من خلال استيراد الغاز. هذا هو السبب وراء خط “نورد ستريم 2” الذي يكلف 8 مليار جنيه إسترليني لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا. أغضبت اتفاقات مثل هذه واشنطن، وتأمل الولايات المتحدة أن قيادة رد عسكري على روسيا سيجبر أوروبا على إعادة تقييم الموقف. قال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز أنه “إذا قامت روسيا بالغزو، فلن يكون هناك خط نورد ستريم 2”.يعني هذا أن رهانات دول الاتحاد الأوروبي المختلفة لتجنب الحرب مع روسيا قائمة على حسابات اقتصادية بشكل حصري تقريبًا، بدلًا من الرغبة الأصيلة في السلام. يوضح خطر الحرب في أوكرانيا إلى أي مدى يبلغ استعداد القادة، في الشرق والغرب، لوضع المصالح الاقتصادية والعسكرية قبل حياة الناس. يجب أن نبدأ بتوجيه نقدنا نحو هؤلاء القادة ونحو الولايات المتحدة، ولكن أن يمتد هذا النقد أيضًا نحو النظام الرأسمالي نفسه الذي ينتج الحرب والعسكرة.عطش الحكومات للحربتحدث بعض أعضاء حزب المحافظين في بريطانيا، حرصًا على المشاركة فيما يحدث، عن احتمالية قيام حرب دموية في أوكرانيا. كشف تصريح بِن والاس، بداية الأسبوع الماضي، عن ازدراء للمحادثات الحالية مع روسيا ورغبة في أن تبدأ الحرب. يرى والاس والمشجعون الآخرون لهجوم الولايات المتحدة أن أزمة أوكرانيا فرصةٌ لتشتيت الانتباه عن أزمة المحافظين في الداخل. ولكن آخرين في الحزب قلقون من أن تؤدي الحرب إلى مشاركة قوات بريطانية في حرب مكلفة لا تحظى بشعبية، حيث صرح توم توجندات ......
#التنافس
#الإمبريالي
#يدفع
#أوكرانيا
#حافة
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747849
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني ترجمة مصطفى عبد الغنيقوات روسية على حدود أوكرانياوقفت أوكرانيا والدول المجاورة في شرق أوروبا على حافة حرب كارثية بداية الأسبوع الماضي. على جانب حشدت القوات الروسية ما يقارب الـ 130 ألف جندي على حدود أوكرانيا وفي مهمة “تدريبية” في بيلاروسيا المجاورة. وعلى الجانب الآخر تمركزت قوات حلف الناتو الغربي متمثلةً في قوات الرد السريع ومجموعات قتالية في ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا، وبولندا. وحوطت المدفعية الثقيلة، وحاملات الطائرات، والغواصات، والطائرات المنطقة. قد يقود سوء التقدير من أحد الطرفين إلى صراع يهدد حياة الملايين من أفراد الطبقة العاملة؛ لذلك يعارض الاشتراكيون الاتجاه نحو الحرب.أعرب بوريس جونسون، يوم الاثنين الماضي، أنه صديقٌ وفيّ لتوجه الولايات المتحدة نحو الحرب. وصرح جونسون في مكالمة هاتفية مع جو بايدن أن بريطانيا على استعداد لفعل أي شيء تقدر عليه للمساعدة. وكان رد بايدن: “لن نذهب إلى أي مكان بدون مرافقتكم”.يقف هدف حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، لزيادة نطاق سلطتهم ليشمل كل الدول الأوروبية على حدود روسيا، وراء هذه التوترات. إذا انضمت أوكرانيا إلى حلف الناتو، كما يأمل رئيسها، سيكون هذا انتصارًا كبيرًا للغرب. تحتل أوكرانيا موقعًا إستراتيجيًا مهمًا للغاية، كما تحتوي على مصادر واسعة للثروات المعدنية، مثل البترول والغاز والفحم. ويريد بوتين وعصابته الحاكمة تمديد “المنطقة العازلة” حول روسيا ومنع أي توسع غربي مستقبلي.غزت روسيا، بشكل متكرر، الدول المجاورة التي انقلبت ضدها، وحاولت فرض سلطتها على آخرين بدعم الحركات الانفصالية. ودعمت روسيا مؤخرًا الأنظمة القمعية في بيلاروسيا وكازاخستان، والتي واجهت ثورات وإضرابات شعبية عامة.ولكن طموحات الولايات المتحدة في شرق أوروبا أكثر تعقيدًا من مجرد تطويق روسيا. يريد بايدن استخدام حلو الناتو لإجبار كل دول أوروبا على التوافق مع سياسة الولايات المتحدة. امتلكت هذه الدول، لبعض الوقت، علاقات اقتصادية قوية مع روسيا، كانت في أغلبها من خلال استيراد الغاز. هذا هو السبب وراء خط “نورد ستريم 2” الذي يكلف 8 مليار جنيه إسترليني لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا. أغضبت اتفاقات مثل هذه واشنطن، وتأمل الولايات المتحدة أن قيادة رد عسكري على روسيا سيجبر أوروبا على إعادة تقييم الموقف. قال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز أنه “إذا قامت روسيا بالغزو، فلن يكون هناك خط نورد ستريم 2”.يعني هذا أن رهانات دول الاتحاد الأوروبي المختلفة لتجنب الحرب مع روسيا قائمة على حسابات اقتصادية بشكل حصري تقريبًا، بدلًا من الرغبة الأصيلة في السلام. يوضح خطر الحرب في أوكرانيا إلى أي مدى يبلغ استعداد القادة، في الشرق والغرب، لوضع المصالح الاقتصادية والعسكرية قبل حياة الناس. يجب أن نبدأ بتوجيه نقدنا نحو هؤلاء القادة ونحو الولايات المتحدة، ولكن أن يمتد هذا النقد أيضًا نحو النظام الرأسمالي نفسه الذي ينتج الحرب والعسكرة.عطش الحكومات للحربتحدث بعض أعضاء حزب المحافظين في بريطانيا، حرصًا على المشاركة فيما يحدث، عن احتمالية قيام حرب دموية في أوكرانيا. كشف تصريح بِن والاس، بداية الأسبوع الماضي، عن ازدراء للمحادثات الحالية مع روسيا ورغبة في أن تبدأ الحرب. يرى والاس والمشجعون الآخرون لهجوم الولايات المتحدة أن أزمة أوكرانيا فرصةٌ لتشتيت الانتباه عن أزمة المحافظين في الداخل. ولكن آخرين في الحزب قلقون من أن تؤدي الحرب إلى مشاركة قوات بريطانية في حرب مكلفة لا تحظى بشعبية، حيث صرح توم توجندات ......
#التنافس
#الإمبريالي
#يدفع
#أوكرانيا
#حافة
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747849
الحوار المتمدن
مصطفى عبد الغني - التنافس الإمبريالي يدفع أوكرانيا إلى حافة الحرب
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 1
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات استهلال تُمثّلُ العلاقات الصينية – الأمريكية حالةٌ خاصةٌ ونمطاً فريداً من العلاقات الثنائية؛ إذ تجمع بين كافة عناصر التنافر والتنافس والتعاون، حيث تشهد احياناً تعاونٌ استراتيجي وتبادلاً تجارياً يصل حد التكامل الثنائي، وأحياناً أخرى تصل حد النزاع والخصام، بدرجات متفاوتة، وهذا طبيعي في ظل تنافس الطرفان في ميادين التجارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والاستقطاب الإقليمي والدولي. وقد تتأرجح علاقتهما في منتصف الطريق بين الاندماج وحافة الهاوية ، أو التهديد بشن "حرب تجارية" متبادلة، انتقاماً من سياسات أو اجراءات يتخذها طرفاً تجاه الآخر، خاصة في المجالين التجاري والأمني، بخصوص الخلاف في بحر الصين الجنوبي والشرقي وشبة الجزيرة الكورية وأمن المحيط الهادئ، ومع ذلك فان العلاقة بين الصين والولايات المتحدة توصف بأنها العلاقة "الأكثر أهمية في العالم" أو علاقة " الاثنين الكبار" "G2" في النظام الدولي؛ والتي تُطلق عليهما حصراً .ولا شك أن وضع الصين اليوم كأبرز وأهم قوة صاعدة في العالم، تشهد نمواً متسارعاً في التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا والتسلّح ، وتحقق أرقاماً مذهلة في التنمية والإصلاح والتوسّع والانتشار الدولي، وتصنّف في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل القطب الأمريكي الأوّحد المهيمن على توازن القوى الدولي، أثار حفيظة المنافس الأمريكي وشكّل له خوفاً متزايداً منذ ثلاثة عقود، على الأقل، وانشغلت مراكز صنع القرار والأبحاث الأمريكية لوضع الخطط والاستراتيجيات الكبرى لاحتواء الصين وإبقائها تحت المظلة الأمريكية للحيلولة دون صعودها بقوة للتربّع على عرش النظام الدولي. حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في العالم عام 2022، بعد أن أزاح بسهولة كلاً من اليابان وألمانيا عن المركزين الثاني والثالث على التوالي، ويستعد قريباً لإزاحة الاقتصاد الأمريكي عن المركز الأول، ويؤشر البعض على صحة ذلك باعتبار الصين أكثر دول العالم كثافة سكانية تحقق نمواً مرتفعاً بنسبة (10%)، وتعتبر أكبر مصدر للولايات المتحدة، فضلاً عن كونها المدين الثاني للولايات المتحدة، وبفائض تبادل تجاري مع واشنطن وصل الى أكثر من (375) مليار دولار لصالح بكين في عام 2017م( ).ووفق بيانات صندوق النقد الدولي فان معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في الصين قد بلغ (6.7%) في عام 2016م مقارنة بـ (1.6%) للولايات المتحدة ، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في الصين عام 2022م نحو (5.7%) ، مقارنة بنحو (1.7%) في الولايات المتحدة ، وهذه الأرقام تؤكد أن الاقتصاد الصيني يعززّ مكانته على عرش الاقتصاد العالمي في ظل استقرار مالي ومعدلات تضخم تقل عن (3%) مقارنة بالولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً لمعدلات النمو وارتفاعاً في مؤشرات التضخّم( ). ورغم مرور أكثر من أربعة عقود ونصف على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الا إن علاقتهما ما زالت "معقّدة" للغاية، ويكتنفها التنافس في كل المجالات، خاصة في المجال التجاري، موضوع هذا التقرير البحثي، حيث سجّل التبادل التجاري بينهما في عام 2017م أكثر من نصف تريليون دولار، كما يميل الفائض التجاري لصالح الصين منذ ثلاثة عقود ، فيما تتكبّد الولايات المتحدة خسائر بالمليارات بسبب السياسات الاقتصادية والتجارية الصينية، الأمر الذي طالما أعاق استقرار وديمومة العلاقات بينهما ، فتنسحب الخلافات التجارية الى ميدان السياسة والشعارات الانتخابية التي يطلقها كل رئيس جديد للبيت الأبيض. ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747895
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (1)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 2
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات تنظر الولايات المتحدة الى الصين بصفتها قوة شاملة ناهضة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بينما تعتبر الصين الولايات المتحدة قوة عظمى لها مصالح وتواجد مباشر أو مؤثر في كافة أنحاء العالم، لكن الصين تنظر لأهمية استثمار الدور الأمريكي لتحقيق مصالحها من خلال دعم دور الصين في آسيا والعالم، في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة صعود الصين مسألة تهدد أمنها ومصالحها العالمية.تمتاز الصين بأن سياستها مستقلة ونشطة في آن واحد، فهي تمارس أدواراً سياسية ودبلوماسية متنوعة في علاقاتها الاقليمية والدولية بشكل توافقي وتوازني مستقل دون الاضرار بمصالح القوى الكبرى والعظمى، وبصورة تلبي مصالحها وتحفظ سيادتها وتسهم في تعظيم دورها ومكانتها السياسية الاقتصادية في الخريطة العالمية، وهو ما نجحت فيه فعلاً خلال العقود الثلاثة الماضية .إن تحديد الطرفين لمكانة وأهمية العلاقات غير متساوٍ لهما، وهذا أثّر على تطور العلاقات الطبيعي، حيث تتمثّل الرؤية الاستراتيجية للصين من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة في ثلاثة جوانب( ): الأول : حاجة الصين لمناخ سلمي عالمي لتطوير قوتها الاقتصادية باعتبارها أكبر دولة تحقّق معدلات نمو اقتصادي، فضلا عن حاجتها للحفاظ على تواجدها السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي ، والولايات المتحدة وحدها من تمل القوة الشاملة للتدخل وشن الحروب في العالم ، وبالتالي فهي قادرة على توفير بيئة آمنة أو مهددِّة لمصالح الصين .الثاني: حاجة الصين للأسواق الخارجية والسيولة المالية والتكنولوجيا دفعها للانفتاح على العالم الخارجي بصورة شاملة وكاملة، والولايات المتحدة تعتبر أكثر دولة متطورة في مجال التكنولوجيا واكثر اقتصاد منفتح على الدول الأخرى .الثالث: خصوصية العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على المصالح الصينية في شرق أسيا والمحيط الهادىء، خاصة في المسألة التايوانية ، فالولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تتدخل لها تأثير فعلي في قضية "تايوان الصينية"، لذلك كان صانع القرار الصيني منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم يركز على أولوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاعتبارات سياسية وسيادية ومصلحة عليا كبرى للصين .أما استراتيجيّة الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع الصين، فارتكزت على الجوانب التالية( ) :الأول : تتمتع الصين بتأثير جليِّ وواضحٍ في شرق آسيا؛ وتتقاطع مصلحة الطرفين الإستراتيجية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.الثاني : رغم أن الصين تتمتع بقدرات عسكرية ضخمة وتمتلك تقنية تطوير قوة نوويّة تهدد المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، إلا أنه ليس بمقدور القوة العسكرية الصينية منافسة القوة العسكرية الأمريكية في غضون ثلاثة عقود على الأكثر، وقوة الصين العسكرية تساهم في منع انتشار السلاح النووي أو أسلحة الدمار الشامل في شرق آسيا .الثالث : قوة الاقتصاد الصيني وتطوره السريع تساعد الولايات المتحدة في حلّ إشكاليات دولية في المنطقة والعالم، مثل مشكلات التهريب والمخدرات والتلوث البيئي والهجرة غير الشرعية والطاقة ..الخ . الرابع : كشفت أحداث سبتمبر 2001م حاجة الولايات المتحدة للصين لمكافحة الإرهاب الدولي في العالم، خاصة في منطقة شرق آسيا وأسيا الوسطى ، وتحديداً خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001م ، وهذا ما دفع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها وتعاونها مع الصين وتقديم اغراءات تجارية من خلال قبول انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية عام 2001م. وتشترك السياستان الخارجية الأمريكية والصينية في نمط المشارك ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748421
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (2)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 3
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات التحديّات المؤثرة على العلاقات الصينية الأمريكية تتنوع طبيعة التحديّات التي تؤثّر في شكل ونموذج العلاقة "الجدلية" بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بين محددات داخلية فكرية وثقافية ، ومحددات خارجية اقليمية ودولية، على الصعد السياسية والتجارية والأمنية وتحولات النظام الدولي .لكن يجوز تلخيص أبرز تلك التحديات التي تواجه العلاقات الشاملة بين الطرفين في قضايا رئيسية محددّة، على النحو التالي :- قضية تايوان ( ) :تعتبر قضية تايوان أبرز بؤر التوتر والخلاف المستمر بين الصين والولايات الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن، والقيادة الصينية لديها ايمان مطلق بحساسية وخطورة مسألة تايوان بالنسبة للأمن القومي الصيني، وترفض بالمطلق أن تكون قضية تايوان مثار تفاوض أو تنازل أو تفريط، فـ"تايون" الدولة المستقلة في نظر القانون الدولي اليوم منذ عام 1950م، هي جزء لا يتجزأ عن الصين الوطن الأم، في نظر جمهورية الصين الشعبية المعترف بها عالمياً.ورغم اعتراف الولايات المتحدة والعالم أجمع بالصين الموحّدة التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، إلا ان الوجود العسكري الأمريكي في تايوان ودعمها السياسي لحكومة تايون، يشكل ازعاجاً مستمراً للصين التي ترفض أن تكون "تايوان" ورقة تفاوض أمريكية في علاقاتهما السياسية والاقتصادية . وتعتقد الولايات المتحدة أن قضية تايون "ورقة" ضغط أمريكية لضبط القوة الصينية الآخذة بالتوسع والنمو السريع، ففي حال ضمت الصين جزيرة تايوان لها ستصبح قوة اقتصادية وسياسية ضخمة، ما يعني تقليص النفوذ الأمريكي في شرق وجنوب شرق آسيا وتهديد المصالح الأمريكية في القارة برمتها . القضية بين الطرفين في حالة شد وجذب، فكلما تعهدت الولايات المتحدة بتخفيف الدعم المباشر لتايوان، كما وعدت الصين بذلك مراراً، كلما عمدت الادارات الأمريكية المتعاقبة الضغط على الصين بشكل غير مباشر من خلال عقد صفقة تجارية أو توريد أسلحة لحكومة تايوان أو القيام بزيارة رسمية لها.- ملف الحريّة وحقوق الإنسان( ): تستغل الولايات المتحدة الأمريكية هذا الملف منذ عقود، حيث تتهم الصين بتقييد الحريات وانتهاك حقوق الانسان واعتقال المعارضين وقمع حرية الصحافة والاعلام وغياب الحياة السياسية الديمقراطية والتعدية الحزبية ...الخ، خاصة بعد حادثة مظاهرات "ميدان تيان آن مين" عام 1989( ) ، حيث كثيراً ما دعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية لضرورة احترام القيم الانسانية وتطبيق شرائع حقوق الانسان المتعارف عليها دولياً وضمان حرية التعبير والاعلام، وقد توترت العلاقات بينهما عدة مرّات بسبب ملف المعارضين السياسيين والسجون . وترفض الصين من جابنها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وطالما كان الموقف الصيني صارماً في هذا الجانب، حيث شددّ الرئيس الصيني "زيانج زيمين" خلال ردّه على سؤال بهذا الصدد بقوله : "أن كل دولة في العالم تحاول تحقيق تقدّم في هذا المجال بطريقتها الخاصة، ووفق ظروفها القومية"( ). وأكّدت الصين دوماً على أن الثقافة والحضارة الصينية لها خصوصيتها التي لا تتفق بالضرورة مع المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لهذا، تتهم الصين الولايات المتحدة بمحاولة اجبار دول العالم على قبول الفكر الغربي الحرّ والأيديولوجية الأمريكية دون مراعاة لقيم وثقافة الشعوب الآخرى. لذلك اعتبرت هذا الملف شأناً داخلياً، فيما تعمل الولايات المتحدة على تدويل ملف حقوق الانسان والديمقراطية بصفتها الدولة الراعية والضامنة للدفاع عن القيم الإنسانية في العالم !- ملف الأمن والأسلحة الصينية( ):< ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748749
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات التحديّات المؤثرة على العلاقات الصينية الأمريكية تتنوع طبيعة التحديّات التي تؤثّر في شكل ونموذج العلاقة "الجدلية" بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بين محددات داخلية فكرية وثقافية ، ومحددات خارجية اقليمية ودولية، على الصعد السياسية والتجارية والأمنية وتحولات النظام الدولي .لكن يجوز تلخيص أبرز تلك التحديات التي تواجه العلاقات الشاملة بين الطرفين في قضايا رئيسية محددّة، على النحو التالي :- قضية تايوان ( ) :تعتبر قضية تايوان أبرز بؤر التوتر والخلاف المستمر بين الصين والولايات الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن، والقيادة الصينية لديها ايمان مطلق بحساسية وخطورة مسألة تايوان بالنسبة للأمن القومي الصيني، وترفض بالمطلق أن تكون قضية تايوان مثار تفاوض أو تنازل أو تفريط، فـ"تايون" الدولة المستقلة في نظر القانون الدولي اليوم منذ عام 1950م، هي جزء لا يتجزأ عن الصين الوطن الأم، في نظر جمهورية الصين الشعبية المعترف بها عالمياً.ورغم اعتراف الولايات المتحدة والعالم أجمع بالصين الموحّدة التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية، إلا ان الوجود العسكري الأمريكي في تايوان ودعمها السياسي لحكومة تايون، يشكل ازعاجاً مستمراً للصين التي ترفض أن تكون "تايوان" ورقة تفاوض أمريكية في علاقاتهما السياسية والاقتصادية . وتعتقد الولايات المتحدة أن قضية تايون "ورقة" ضغط أمريكية لضبط القوة الصينية الآخذة بالتوسع والنمو السريع، ففي حال ضمت الصين جزيرة تايوان لها ستصبح قوة اقتصادية وسياسية ضخمة، ما يعني تقليص النفوذ الأمريكي في شرق وجنوب شرق آسيا وتهديد المصالح الأمريكية في القارة برمتها . القضية بين الطرفين في حالة شد وجذب، فكلما تعهدت الولايات المتحدة بتخفيف الدعم المباشر لتايوان، كما وعدت الصين بذلك مراراً، كلما عمدت الادارات الأمريكية المتعاقبة الضغط على الصين بشكل غير مباشر من خلال عقد صفقة تجارية أو توريد أسلحة لحكومة تايوان أو القيام بزيارة رسمية لها.- ملف الحريّة وحقوق الإنسان( ): تستغل الولايات المتحدة الأمريكية هذا الملف منذ عقود، حيث تتهم الصين بتقييد الحريات وانتهاك حقوق الانسان واعتقال المعارضين وقمع حرية الصحافة والاعلام وغياب الحياة السياسية الديمقراطية والتعدية الحزبية ...الخ، خاصة بعد حادثة مظاهرات "ميدان تيان آن مين" عام 1989( ) ، حيث كثيراً ما دعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية لضرورة احترام القيم الانسانية وتطبيق شرائع حقوق الانسان المتعارف عليها دولياً وضمان حرية التعبير والاعلام، وقد توترت العلاقات بينهما عدة مرّات بسبب ملف المعارضين السياسيين والسجون . وترفض الصين من جابنها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وطالما كان الموقف الصيني صارماً في هذا الجانب، حيث شددّ الرئيس الصيني "زيانج زيمين" خلال ردّه على سؤال بهذا الصدد بقوله : "أن كل دولة في العالم تحاول تحقيق تقدّم في هذا المجال بطريقتها الخاصة، ووفق ظروفها القومية"( ). وأكّدت الصين دوماً على أن الثقافة والحضارة الصينية لها خصوصيتها التي لا تتفق بالضرورة مع المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لهذا، تتهم الصين الولايات المتحدة بمحاولة اجبار دول العالم على قبول الفكر الغربي الحرّ والأيديولوجية الأمريكية دون مراعاة لقيم وثقافة الشعوب الآخرى. لذلك اعتبرت هذا الملف شأناً داخلياً، فيما تعمل الولايات المتحدة على تدويل ملف حقوق الانسان والديمقراطية بصفتها الدولة الراعية والضامنة للدفاع عن القيم الإنسانية في العالم !- ملف الأمن والأسلحة الصينية( ):< ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748749
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (3)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 4
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مسيرة العلاقات الاقْتصاديَّة بين الصين والولايات المتحدة رغم أن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الطرفيّن لا يرجع إلى عقود طويلة، لكن يُعتبر البلدان اليوم أكبر شريكين تجاريين فيما بينهما، ولم تحول التباينات والتجاذبات السياسية والاقتصادية بين الطرفين من الحفاظ على التعاون والتّشابك في المصالح التجارية والاقتصادية منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن.بعد توحيد الصين وتولي الزعيم "ماوتسى تونغ" قيادة الجمهورية عام 1949م، كان الاقتصاد الصيني في حالة انهيار، وعلاقاته التجارية مع المحيط الخارجي شبه محطّمة، فاتّبعت الصين نظاماً "اشتراكياً معقّد" لضبط مختلف مناحي الاقتصاد، ودخلت البلاد في غضون عقدين فى تجربة اقتصاديّة جديدة فريدة من نوعها "لا تلغي التجربة الاشتراكية القديمة إنما تبني عليها إصلاحات هيكليّة ومؤسسيّة لمواكبة الاقتصاديّات العالميّة"( ).ثم بدأت تجربة الإصلاح الاقتصاديّ فى مناطق الريف والزراعة، حيث يعيش (80%) من سكّان الصين، وقدّمت حكومات الصين العديد من الامتيازات والتسهيلات للشركات الصينيّة العاملة في الخارج وللمستثمرين الأجانب لجذب مشاريعهم إلى البلاد، وفتحت المناطق التجارية والتنمويّة الحرة ، وقدّمت امتيازات تجاريّة وقوانين استثماريّة متنوعة وخفّضت الرسوم والضرائب والجمارك، ما ساهم في رفع معدّلات النموِّ وجذب الاستثمار بشكل ملفت، حتى أصبحت مقاطعة "جوانج دونج " –مثلاً- خلال الفترة (1979-1990) بمثابة طفرة اقتصادية كبيرة؛ وصفها البعض بـ"النمّر الأسيوى"( ). وفي عام 1972م، واثر عودة العلاقات السياسية بين البلدين، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيكسون" رفع الحظر عن التبادل التجاريّ مع الصين بشكل رسمي، الأمر الذي دفع الشركات الأمريكيّة لتصدير المنتجات والسلع إلى الصين. وإثر اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" عام 1979م وتبنّي شعار سياسة "الصين الواحدة"، لغت الولايات المتحدة مرسوم فرض ضرائب عاليّة على المنتجات المستوّردة من الصين، ومع اجتماع الرغبة الأمريكيّة بالانفتاح على الصين، بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصاديّة والثقافيّة التحرريّة في الصين، اكتسبت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين وتيرة سريعةً جداً( ).حيثُ زادت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة عام 1984م، وأصبحت الولايات المتحدة واحدةً من بين أكبر ثلاثة شركاء تجارييّن للصين، في حين كانت الصين –آنذاك- ضمن أول عشرة شركاء تجارييّن بالنسبة للولايات المتحدة.لقد أدرك الطرفان الفوائد الجمّة للتقارب والتعاون بينهما، فسجّلت الاحصاءات الرسمية قفّزة هائلة في حجم الاستثمارات المشتركة بينهما عام 1994م، فبلغت قيمة الواردات الصينية من الولايات المتحدة (114.6) مليار دولار، بعد أن كانت بحدود (52.5) مليار دولار عام 1990م، فيما احتلت الصين المرتبة السادسة كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصادرات المتبادلة (6.5) مليار دولار، احتلّت منها الصين حصة الأسد بنسبة (81%)، ومع تزايد وتيرة التطوّر والتّحديث في هياكل وبنى الاقتصاد الصيني، ارتفع الطلب على السلع والخدمات الأمريكية بشكل لافت خلال التسعينات( ). ونمت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة 1993-2003 بنسبة (300%) في الوقت الذي تضاعف فيه عجز الميزان التجاري الأمريكي لصالح الصين بنسبة (325%)، وفي عام 2003م وصل العجز التجاري الأمريكي إلى (124) مليار دولار وهو أضخم عجز تجاري يسجّل بين بلدين آنذاك( ).وكان حجم التجارة السنويّ بين البلدين خلال الثمانينا ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749193
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات مسيرة العلاقات الاقْتصاديَّة بين الصين والولايات المتحدة رغم أن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الطرفيّن لا يرجع إلى عقود طويلة، لكن يُعتبر البلدان اليوم أكبر شريكين تجاريين فيما بينهما، ولم تحول التباينات والتجاذبات السياسية والاقتصادية بين الطرفين من الحفاظ على التعاون والتّشابك في المصالح التجارية والاقتصادية منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن.بعد توحيد الصين وتولي الزعيم "ماوتسى تونغ" قيادة الجمهورية عام 1949م، كان الاقتصاد الصيني في حالة انهيار، وعلاقاته التجارية مع المحيط الخارجي شبه محطّمة، فاتّبعت الصين نظاماً "اشتراكياً معقّد" لضبط مختلف مناحي الاقتصاد، ودخلت البلاد في غضون عقدين فى تجربة اقتصاديّة جديدة فريدة من نوعها "لا تلغي التجربة الاشتراكية القديمة إنما تبني عليها إصلاحات هيكليّة ومؤسسيّة لمواكبة الاقتصاديّات العالميّة"( ).ثم بدأت تجربة الإصلاح الاقتصاديّ فى مناطق الريف والزراعة، حيث يعيش (80%) من سكّان الصين، وقدّمت حكومات الصين العديد من الامتيازات والتسهيلات للشركات الصينيّة العاملة في الخارج وللمستثمرين الأجانب لجذب مشاريعهم إلى البلاد، وفتحت المناطق التجارية والتنمويّة الحرة ، وقدّمت امتيازات تجاريّة وقوانين استثماريّة متنوعة وخفّضت الرسوم والضرائب والجمارك، ما ساهم في رفع معدّلات النموِّ وجذب الاستثمار بشكل ملفت، حتى أصبحت مقاطعة "جوانج دونج " –مثلاً- خلال الفترة (1979-1990) بمثابة طفرة اقتصادية كبيرة؛ وصفها البعض بـ"النمّر الأسيوى"( ). وفي عام 1972م، واثر عودة العلاقات السياسية بين البلدين، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيكسون" رفع الحظر عن التبادل التجاريّ مع الصين بشكل رسمي، الأمر الذي دفع الشركات الأمريكيّة لتصدير المنتجات والسلع إلى الصين. وإثر اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" عام 1979م وتبنّي شعار سياسة "الصين الواحدة"، لغت الولايات المتحدة مرسوم فرض ضرائب عاليّة على المنتجات المستوّردة من الصين، ومع اجتماع الرغبة الأمريكيّة بالانفتاح على الصين، بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصاديّة والثقافيّة التحرريّة في الصين، اكتسبت العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين وتيرة سريعةً جداً( ).حيثُ زادت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة عام 1984م، وأصبحت الولايات المتحدة واحدةً من بين أكبر ثلاثة شركاء تجارييّن للصين، في حين كانت الصين –آنذاك- ضمن أول عشرة شركاء تجارييّن بالنسبة للولايات المتحدة.لقد أدرك الطرفان الفوائد الجمّة للتقارب والتعاون بينهما، فسجّلت الاحصاءات الرسمية قفّزة هائلة في حجم الاستثمارات المشتركة بينهما عام 1994م، فبلغت قيمة الواردات الصينية من الولايات المتحدة (114.6) مليار دولار، بعد أن كانت بحدود (52.5) مليار دولار عام 1990م، فيما احتلت الصين المرتبة السادسة كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصادرات المتبادلة (6.5) مليار دولار، احتلّت منها الصين حصة الأسد بنسبة (81%)، ومع تزايد وتيرة التطوّر والتّحديث في هياكل وبنى الاقتصاد الصيني، ارتفع الطلب على السلع والخدمات الأمريكية بشكل لافت خلال التسعينات( ). ونمت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة 1993-2003 بنسبة (300%) في الوقت الذي تضاعف فيه عجز الميزان التجاري الأمريكي لصالح الصين بنسبة (325%)، وفي عام 2003م وصل العجز التجاري الأمريكي إلى (124) مليار دولار وهو أضخم عجز تجاري يسجّل بين بلدين آنذاك( ).وكان حجم التجارة السنويّ بين البلدين خلال الثمانينا ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749193
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (4)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 5
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات "الحرب التجارية " الصينية الأمريكية 2018بدأ النزاع التجاري أو "الحرب التجارية " بين الصين والولايات المتحدة في آذار/ مارس 2018م بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن نية إدارته فرض رسوم جمركية على السلع الصينية بموجب المادة (301) من قانون التجارة لعام 1974م، وبررّ إعلانه هذا بشرح تفاصيل ما يسميه بـ"الممارسات التجارية غير العادلة" من جانب الصين وسرقات الملكية الفكرية والتضييق على صادرات البضائع الأمريكية الى السوق الصيني ..الخ ما أدى الى عجز واضح في ميزان التبادل التجاري الأمريكي، وردّت بكين على تلك النوايا والتصريحات بإجراءات مماثلة ، ما أدى الى تفاقم الأزمة وانتقالها من "اعلان النوايا" الى اعلان "الحرب التجارية " الصريحة بين الطرفين . عجز الميزان التجاري الأمريكي .. المبررّات المتباينة كانت الولايات المتحدة صاحبةَ الفائض التجاري في علاقاتها مع الصين خلال الفترة (1970-1985)، ولكن بفائض تجاري قليل نسبياً، ثم ما لبث أن أخذ ميزان التبادل التجاري يميلُ لصالح الصين منذ عام 1985م وحتى اليوم، حيثُ شهد حجم العجز التجاري الأمريكي مع الصين، صعوداً متواصلاً، بنسبة (13) ألفاً بالمائةِ خلال ثلاثة عقودٍ متتالية( ). العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال الفترة 1985-1995( )العجز الأمريكيبالمليون دولار العام6,0 19851,664.7 19862,796.3 19873,489.3 19886,234.3 198910,431 199012,691 199118,309 199222,777 199329,505.1 199433,789.5 1995أخذَ العجزُ التجاري الأمريكي بزيادة الوتيرة تدريجياً، حيث سجّل في عام 1985م عجزٌ أمريكي بقيمة (6) ملايين دولار، ثم ازدادت الوتيرة بشكلٍ ملفت في عام 1989م، إذ سجّل عجزٌ تجاري بقيمة (6.2) مليار دولار، ووصل في عام 1990م إلى (10) مليارات دولار، وسجّل في عام 1995م عجزٌ تجاري أمريكي بقيمة (33) مليار دولار، وقفز العجزُ في عام 2000م إلى (84) مليار دولار، وأخذ تصاعد العجز بالتزايد بأرقام مذهلة منذ عام 2005م بعد أن قفز حاجز الـ(200) مليار، حتى تضاعف ووصل إلى ما قيمته (274) مليار دولار عام 2010م( ).وسجّل التبادلُ التجاريُّ رقماً قياسيّاً فريد عام 2016م ببلوغهِ (635.5) مليار دولار، منها (130) ملياراً قيمة الصادرات الأمريكية إلى الصين، و(505.5) مليارات واردات الولايات المتحدة من الصين، فسجّل عجزٌ أمريكي بقيمة (375.5) مليار دولار عام 2017م. وبذلك؛ فقد شكّل العجزُ التجاري الأمريكي مع الصين عام 2017 نحو (47%) من إجمالي العجز التجاري الأمريكي الهائل مع العالم الخارجي، الذي وصل إلى نحو (796) مليار دولار أمريكي( ).العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال الفترة 1996-2017( )العجز الأمريكيبالمليون دولار العام العجز الأمريكيبالمليون دولار العام258,506 2007 39,520.2 1996268,039.8 2008 49,695.5 1997226,877.2 2009 56,927.4 1998273,041.6 2010 68,677.1 1999295,249.7 2011 83,833 2000315,102.5 2012 83,096.1 2001318,683.8 2013 103,064.9 2002344,817.7 2014 124,068.2 2003367,328.3 2015 162,254.3 2004346,996.5 2016 202,278.1 2005375,576.4 2017 234,101.3 2006إن عجز الميزان التجاري الأمريكي أعلاه لصالح الصين منذ أكثر من ثلاثة عقود، ألقى بظلاله على العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة بين البلدين منذ أكثر من عقد، لكن لم تفلح السياسات والاتفاقات الثنائية بين الطرفين في تخفيف هذا العجر، خاصة أن الولايات المتحدة تُحمِّل سياسات الصي ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749398
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات "الحرب التجارية " الصينية الأمريكية 2018بدأ النزاع التجاري أو "الحرب التجارية " بين الصين والولايات المتحدة في آذار/ مارس 2018م بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن نية إدارته فرض رسوم جمركية على السلع الصينية بموجب المادة (301) من قانون التجارة لعام 1974م، وبررّ إعلانه هذا بشرح تفاصيل ما يسميه بـ"الممارسات التجارية غير العادلة" من جانب الصين وسرقات الملكية الفكرية والتضييق على صادرات البضائع الأمريكية الى السوق الصيني ..الخ ما أدى الى عجز واضح في ميزان التبادل التجاري الأمريكي، وردّت بكين على تلك النوايا والتصريحات بإجراءات مماثلة ، ما أدى الى تفاقم الأزمة وانتقالها من "اعلان النوايا" الى اعلان "الحرب التجارية " الصريحة بين الطرفين . عجز الميزان التجاري الأمريكي .. المبررّات المتباينة كانت الولايات المتحدة صاحبةَ الفائض التجاري في علاقاتها مع الصين خلال الفترة (1970-1985)، ولكن بفائض تجاري قليل نسبياً، ثم ما لبث أن أخذ ميزان التبادل التجاري يميلُ لصالح الصين منذ عام 1985م وحتى اليوم، حيثُ شهد حجم العجز التجاري الأمريكي مع الصين، صعوداً متواصلاً، بنسبة (13) ألفاً بالمائةِ خلال ثلاثة عقودٍ متتالية( ). العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال الفترة 1985-1995( )العجز الأمريكيبالمليون دولار العام6,0 19851,664.7 19862,796.3 19873,489.3 19886,234.3 198910,431 199012,691 199118,309 199222,777 199329,505.1 199433,789.5 1995أخذَ العجزُ التجاري الأمريكي بزيادة الوتيرة تدريجياً، حيث سجّل في عام 1985م عجزٌ أمريكي بقيمة (6) ملايين دولار، ثم ازدادت الوتيرة بشكلٍ ملفت في عام 1989م، إذ سجّل عجزٌ تجاري بقيمة (6.2) مليار دولار، ووصل في عام 1990م إلى (10) مليارات دولار، وسجّل في عام 1995م عجزٌ تجاري أمريكي بقيمة (33) مليار دولار، وقفز العجزُ في عام 2000م إلى (84) مليار دولار، وأخذ تصاعد العجز بالتزايد بأرقام مذهلة منذ عام 2005م بعد أن قفز حاجز الـ(200) مليار، حتى تضاعف ووصل إلى ما قيمته (274) مليار دولار عام 2010م( ).وسجّل التبادلُ التجاريُّ رقماً قياسيّاً فريد عام 2016م ببلوغهِ (635.5) مليار دولار، منها (130) ملياراً قيمة الصادرات الأمريكية إلى الصين، و(505.5) مليارات واردات الولايات المتحدة من الصين، فسجّل عجزٌ أمريكي بقيمة (375.5) مليار دولار عام 2017م. وبذلك؛ فقد شكّل العجزُ التجاري الأمريكي مع الصين عام 2017 نحو (47%) من إجمالي العجز التجاري الأمريكي الهائل مع العالم الخارجي، الذي وصل إلى نحو (796) مليار دولار أمريكي( ).العجز التجاري الأمريكي مع الصين خلال الفترة 1996-2017( )العجز الأمريكيبالمليون دولار العام العجز الأمريكيبالمليون دولار العام258,506 2007 39,520.2 1996268,039.8 2008 49,695.5 1997226,877.2 2009 56,927.4 1998273,041.6 2010 68,677.1 1999295,249.7 2011 83,833 2000315,102.5 2012 83,096.1 2001318,683.8 2013 103,064.9 2002344,817.7 2014 124,068.2 2003367,328.3 2015 162,254.3 2004346,996.5 2016 202,278.1 2005375,576.4 2017 234,101.3 2006إن عجز الميزان التجاري الأمريكي أعلاه لصالح الصين منذ أكثر من ثلاثة عقود، ألقى بظلاله على العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة بين البلدين منذ أكثر من عقد، لكن لم تفلح السياسات والاتفاقات الثنائية بين الطرفين في تخفيف هذا العجر، خاصة أن الولايات المتحدة تُحمِّل سياسات الصي ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749398
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (5)
ياسر قطيشات : الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع 6 -الجزء الأخير-
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات سياسة "الحرب التجارية " في عهد الرئيس الأمريكي "ترمب" خلال حملته الانتخابية عام 2016م، وبعد توليّه رئاسة البيت الأبيض بأيام مطلع عام 2017م، صدرت تصريحات متشددة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" تجاه الصين بخصوص العجز التجاري وضرورة إعادة النظر في العلاقات التجارية بين البلدين ، ثم ما لبث أن أكّد على أهمية التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بين الولايات المتحدة والصين، ودعا الرئيس الصيني "شي جين بينغ" لزيارة الولايات المتحدة ، وهو ما حدث فعلاً في ابريل 2017م، وردّ الرئيس الأمريكي على دعوة نظيره الصيني بزيارة بكين في نوفمبر 2017م، وتمخّض عن تلك الزيارات توقيع سلسلة اتفاقيات تجارية في مختلف القطاعات بقيمة تجاوزت الـ(250) مليار دولار( ).في حينه، ومن وسط العاصمة بكين أبدى الرئيس الأمريكي إرتياحه الكبير للتعاون بين البلدين وأشاد بشدّة بالتحالف الاقتصاديّ والتجاريّ بينهما، وفيما يخصُّ عجز ميزان التبادل التجاري، قال الرئيس "ترمب" حرفياً "لدينا عجز تجاري هائل مع الصين، الأرقام مثيرة للصدمة". لكنه أضاف "أنا لا ألوم الصين على ذلك. في النهاية، من يمكنه أن يلوم بلداً على استغلاله بلداً آخر لما فيه مصلحة مواطنيه؟" وأضاف "أنا ألوم بالمقابل الإدارات السابقة، التي سمحت لهذا العجز التجاري الخارج عن السيطرة أن يحصل ويتفاقم"( ).لكن موقف الرئيس أعلاه انّقلب رأساً على عقب بعد شهور قليلة، وعاد لعهده السابق من التلميح تارة والتصريح والتهديد تارة أخرى بالحقوق الأمريكية على الصين فيما يتعلق بالعجز التجاري، وضرورة أن تتحمّل بكين مسؤولية سياستها التجارية مع واشنطن، وهددّ باعادة النظر بالضرائب والرسوم المفروضة على الصادرات والواردات بين البلدين، الأمر الذي انّعكس سلباً على علاقات الطرفين.ففي مارس/آذار 2018، ورغم كل المحادثات والمفاوضات بين الجانبين خلال عام مضى، إلا أن الرئيس الأمريكي "ترمب" فرض رسوماً جمركيّة بنسبة (25٪-;-) على أكثر من (1300) منتج صيني وبقيمة بلغت (50) مليار دولار( ).وصرّح الرئيس "ترمب" لدى توقيع المذكرة إنّه "طلب من الرئيس الصيني تخفيض العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين بمقدار مئة مليار دولار فورا"( )، وأشار إلى أن العجز التجاري الإجمالي للولايات المتحدة يبلغ (800) مليار دولار، ومن هنا بدأت الأمور تأخذُ منحنى سلبي في سير طبيعة العلاقات بين أكبر شريكين تجاريين في العالم من بوابة التجارة الثنائية، فاعتبرت الصين أن تنفيذ هذا المرسوم سيكون أكبر "حرب تجارية" في التاريخ الاقتصادي.وردَّ الرئيس "ترمب" على ذلك بقوله "إن بلاده لا تخوض حرباً تجارية مع الصين لأنها خسرت تلك الحرب منذ سنوات بسبب "حمقى" غير مؤهلين لتمثيل الولايات المتحدة"( )؛ وفي المقابل قال "وانغ شوفين" نائب وزير التجارة الصيني : "إن بلاده لا تريد حرباً تجارية مع الولايات المتحدة، لكنها مستعدةً لها إذا أرادت واشنطن ذلك( )".وحذَّرت سفارة الصين في واشنطن الولايات المتحدة من تعريض العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة للخطر، وذكرت أنه "إذا كانت هناك حرب تجارية من جانب الولايات المتحدة، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية للدفاع عن مصالحها المشّروعة بكل الوسائل الضروريّة"( ).كما أفصحت وزارة التجارة الصينية عن نيتها فرض رسوم "انتقامية" بقيمة ثلاثة (3) مليارات دولار على الواردات الأمريكية، ومن بينها "لحم الخنزير وأنابيب الصلب، بحيث تشمل التدابير رسوماً بنسبة (25%) على واردات "لحوم الخنزير" و(15%) رسوم الجمركية على أنابيب الصلب والمنتجات الأخرى المستوردة وعددها (128) من ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
#-الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749703
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات سياسة "الحرب التجارية " في عهد الرئيس الأمريكي "ترمب" خلال حملته الانتخابية عام 2016م، وبعد توليّه رئاسة البيت الأبيض بأيام مطلع عام 2017م، صدرت تصريحات متشددة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" تجاه الصين بخصوص العجز التجاري وضرورة إعادة النظر في العلاقات التجارية بين البلدين ، ثم ما لبث أن أكّد على أهمية التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بين الولايات المتحدة والصين، ودعا الرئيس الصيني "شي جين بينغ" لزيارة الولايات المتحدة ، وهو ما حدث فعلاً في ابريل 2017م، وردّ الرئيس الأمريكي على دعوة نظيره الصيني بزيارة بكين في نوفمبر 2017م، وتمخّض عن تلك الزيارات توقيع سلسلة اتفاقيات تجارية في مختلف القطاعات بقيمة تجاوزت الـ(250) مليار دولار( ).في حينه، ومن وسط العاصمة بكين أبدى الرئيس الأمريكي إرتياحه الكبير للتعاون بين البلدين وأشاد بشدّة بالتحالف الاقتصاديّ والتجاريّ بينهما، وفيما يخصُّ عجز ميزان التبادل التجاري، قال الرئيس "ترمب" حرفياً "لدينا عجز تجاري هائل مع الصين، الأرقام مثيرة للصدمة". لكنه أضاف "أنا لا ألوم الصين على ذلك. في النهاية، من يمكنه أن يلوم بلداً على استغلاله بلداً آخر لما فيه مصلحة مواطنيه؟" وأضاف "أنا ألوم بالمقابل الإدارات السابقة، التي سمحت لهذا العجز التجاري الخارج عن السيطرة أن يحصل ويتفاقم"( ).لكن موقف الرئيس أعلاه انّقلب رأساً على عقب بعد شهور قليلة، وعاد لعهده السابق من التلميح تارة والتصريح والتهديد تارة أخرى بالحقوق الأمريكية على الصين فيما يتعلق بالعجز التجاري، وضرورة أن تتحمّل بكين مسؤولية سياستها التجارية مع واشنطن، وهددّ باعادة النظر بالضرائب والرسوم المفروضة على الصادرات والواردات بين البلدين، الأمر الذي انّعكس سلباً على علاقات الطرفين.ففي مارس/آذار 2018، ورغم كل المحادثات والمفاوضات بين الجانبين خلال عام مضى، إلا أن الرئيس الأمريكي "ترمب" فرض رسوماً جمركيّة بنسبة (25٪-;-) على أكثر من (1300) منتج صيني وبقيمة بلغت (50) مليار دولار( ).وصرّح الرئيس "ترمب" لدى توقيع المذكرة إنّه "طلب من الرئيس الصيني تخفيض العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين بمقدار مئة مليار دولار فورا"( )، وأشار إلى أن العجز التجاري الإجمالي للولايات المتحدة يبلغ (800) مليار دولار، ومن هنا بدأت الأمور تأخذُ منحنى سلبي في سير طبيعة العلاقات بين أكبر شريكين تجاريين في العالم من بوابة التجارة الثنائية، فاعتبرت الصين أن تنفيذ هذا المرسوم سيكون أكبر "حرب تجارية" في التاريخ الاقتصادي.وردَّ الرئيس "ترمب" على ذلك بقوله "إن بلاده لا تخوض حرباً تجارية مع الصين لأنها خسرت تلك الحرب منذ سنوات بسبب "حمقى" غير مؤهلين لتمثيل الولايات المتحدة"( )؛ وفي المقابل قال "وانغ شوفين" نائب وزير التجارة الصيني : "إن بلاده لا تريد حرباً تجارية مع الولايات المتحدة، لكنها مستعدةً لها إذا أرادت واشنطن ذلك( )".وحذَّرت سفارة الصين في واشنطن الولايات المتحدة من تعريض العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة للخطر، وذكرت أنه "إذا كانت هناك حرب تجارية من جانب الولايات المتحدة، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية للدفاع عن مصالحها المشّروعة بكل الوسائل الضروريّة"( ).كما أفصحت وزارة التجارة الصينية عن نيتها فرض رسوم "انتقامية" بقيمة ثلاثة (3) مليارات دولار على الواردات الأمريكية، ومن بينها "لحم الخنزير وأنابيب الصلب، بحيث تشمل التدابير رسوماً بنسبة (25%) على واردات "لحوم الخنزير" و(15%) رسوم الجمركية على أنابيب الصلب والمنتجات الأخرى المستوردة وعددها (128) من ......
#الصين
#والولايات
#المتحدة
#إدارة
#التنافس
#والصراع
#-الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749703
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - الصين والولايات المتحدة .. إدارة التنافس والصراع (6) -الجزء الأخير-
نجم الدليمي : : حول مفهوم التنافس والصراع
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا..يتحدد مفهوم التنافس والصراع حسب طبيعة النظام الحاكم فالتنافس يفعل مفعوله بين البلدان الرأسمالية واطرافها التابعة،اما الصراع فهو يتم بين النظامين المختلفين أيدلوجيا .ثانيا..أن التنافس بين روسيا القيصرية والغرب الرأسمالي قبل عام ١٩١٧ كان يحمل طابع اقتصادي بالدرجة الأولى ودخلت روسيا في حروب عديدة مع الغرب الرأسمالي وحققت روسيا انتصارات عديدة والانتصار على نابليون المتوحش مثالا .ثالثا ..بعد عام ١٩١٧ دخلت روسيا السوفياتية حربا عادلة ضد النظام الإمبريالي العدواني وحققت النصر ،بدليل خلال الفترة من عام ١٩١٨ حتى عام ١٩٢٢ تم القضاء على قوى الثورة المضادة والتى حضيت بدعم ١٤ دولة إمبريالية،والحرب الوطنية العظمى خلال الفترة من عام ١٩٤١ حتى عام ١٩٤٥ ،وتم سحق الفاشية الألمانية في عقر دارها والتى مثلت الوليد الشرعي للنظام الإمبريالي الإجرامي .رابعا .لقد أشعل الغرب الإمبريالي ما يسمى بالحرب الباردة خلال الفترة من عام ١٩٤٦ حتى عام ١٩٩١ وكانت هذه الحرب تحمل طابع ايديولوجي واقتصادي وبلغت كلفة هذه الحرب غير العادلة ما بين ١٣ الى ١٥ ترليون دولار وكانت حصة الأسد من هذا الإنفاق المرعب تعود إلى أميركا .خامسا..خلال الفترة من عام ١٩٨٥ حتى عام ١٩٩٩ امتلك الغرب الإمبريالي علاقات سياسية واقتصادية..عبرت عن مصالح البلدان الرأسمالية وتم تحقيق ذالك عبر خونة الشعب السوفيتي.. الروسي وعلى رأسهم غورباتشوف ويلسين وشكلت هذه الفترة ،فترة مظلمة في تاريخ هذا الشعب العظيم انها فترة هدم وتخريب لكل شيء .سادسا..منذ عام ٢٠٠٧ بداء التنافس بين روسيا الاتحادية والغرب الإمبريالي بزعامة أميركا وحمل هذا التنافس طابع اقتصادي وسياسي وأصبح هدف أميركا العمل على تقويض النظام في موسكو لأنه أصبح معرقل لمخطط أميركا العدواني إقليميا ودوليا وأخذ هذا التنافس طابعا شخصيا اي ضد الرئيس بوتين بالدرجة الأولى لمواقفه على مختلف الأصعدة .سابعا..غياب الثقة بين الدول الرأسمالية وروسيا قبل عام ١٩١٧ ولغاية اليوم وان الغرب الإمبريالي لن يسمح لروسيا الاتحادية من أن تكون دولة رأسمالية صناعية متطورة لان من وجهة نظر الغرب الإمبريالي،فان قيمة العمل الدولي قد حسمت لصالحهم.لقد اكدنا في دراستنا المنشورة في مجلة المستقبل العربي،على أن بناء النموذج الرأسمالي الأميركي اوغيره غير ممكن في روسيا،لان روسيا لها ظروفها الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بها ،وان النظام الدولي الجديد لن يسمح لروسيا بأن تتطور وفقا للنهج الرأسمالي فتصبح دولة رأسمالية قوية.راجع دراستنا المنشورة في مجلة المستقبل العربي،العدد الاول السنة ١٩٩٦ ،ص ٥٩ . ......
#مفهوم
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752527
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا..يتحدد مفهوم التنافس والصراع حسب طبيعة النظام الحاكم فالتنافس يفعل مفعوله بين البلدان الرأسمالية واطرافها التابعة،اما الصراع فهو يتم بين النظامين المختلفين أيدلوجيا .ثانيا..أن التنافس بين روسيا القيصرية والغرب الرأسمالي قبل عام ١٩١٧ كان يحمل طابع اقتصادي بالدرجة الأولى ودخلت روسيا في حروب عديدة مع الغرب الرأسمالي وحققت روسيا انتصارات عديدة والانتصار على نابليون المتوحش مثالا .ثالثا ..بعد عام ١٩١٧ دخلت روسيا السوفياتية حربا عادلة ضد النظام الإمبريالي العدواني وحققت النصر ،بدليل خلال الفترة من عام ١٩١٨ حتى عام ١٩٢٢ تم القضاء على قوى الثورة المضادة والتى حضيت بدعم ١٤ دولة إمبريالية،والحرب الوطنية العظمى خلال الفترة من عام ١٩٤١ حتى عام ١٩٤٥ ،وتم سحق الفاشية الألمانية في عقر دارها والتى مثلت الوليد الشرعي للنظام الإمبريالي الإجرامي .رابعا .لقد أشعل الغرب الإمبريالي ما يسمى بالحرب الباردة خلال الفترة من عام ١٩٤٦ حتى عام ١٩٩١ وكانت هذه الحرب تحمل طابع ايديولوجي واقتصادي وبلغت كلفة هذه الحرب غير العادلة ما بين ١٣ الى ١٥ ترليون دولار وكانت حصة الأسد من هذا الإنفاق المرعب تعود إلى أميركا .خامسا..خلال الفترة من عام ١٩٨٥ حتى عام ١٩٩٩ امتلك الغرب الإمبريالي علاقات سياسية واقتصادية..عبرت عن مصالح البلدان الرأسمالية وتم تحقيق ذالك عبر خونة الشعب السوفيتي.. الروسي وعلى رأسهم غورباتشوف ويلسين وشكلت هذه الفترة ،فترة مظلمة في تاريخ هذا الشعب العظيم انها فترة هدم وتخريب لكل شيء .سادسا..منذ عام ٢٠٠٧ بداء التنافس بين روسيا الاتحادية والغرب الإمبريالي بزعامة أميركا وحمل هذا التنافس طابع اقتصادي وسياسي وأصبح هدف أميركا العمل على تقويض النظام في موسكو لأنه أصبح معرقل لمخطط أميركا العدواني إقليميا ودوليا وأخذ هذا التنافس طابعا شخصيا اي ضد الرئيس بوتين بالدرجة الأولى لمواقفه على مختلف الأصعدة .سابعا..غياب الثقة بين الدول الرأسمالية وروسيا قبل عام ١٩١٧ ولغاية اليوم وان الغرب الإمبريالي لن يسمح لروسيا الاتحادية من أن تكون دولة رأسمالية صناعية متطورة لان من وجهة نظر الغرب الإمبريالي،فان قيمة العمل الدولي قد حسمت لصالحهم.لقد اكدنا في دراستنا المنشورة في مجلة المستقبل العربي،على أن بناء النموذج الرأسمالي الأميركي اوغيره غير ممكن في روسيا،لان روسيا لها ظروفها الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بها ،وان النظام الدولي الجديد لن يسمح لروسيا بأن تتطور وفقا للنهج الرأسمالي فتصبح دولة رأسمالية قوية.راجع دراستنا المنشورة في مجلة المستقبل العربي،العدد الاول السنة ١٩٩٦ ،ص ٥٩ . ......
#مفهوم
#التنافس
#والصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752527
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : حول مفهوم التنافس والصراع
عصمت منصور : التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يلمع في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.في جولة الانتخابات المقبلة، يحتل رئيس الاركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال جادي آيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميا نيته الترشُّح، إلا أنه تلقى عروضا من أحزاب ذات توجّهات سياسية مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب امل جديد الذي يترأسه جدعون ساعر قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني جانتس، وكذلك من حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد الذي تسلم منصبه في ذروة الحملة الانتخابية، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى شخصية امنية ذات ثقل وخبرة عسكرية ليعزز بها قائمته، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل حزب العمل، وفق ما نشره موقع "بحدري حداريم" الذي قال في تقرير له نشره في 14-07-2022 أن السباق على قلب ايزنكوت "قد وصل إلى حد ممارسة الضغط عليه أحيانا"، وخاصة بعد إعلان وزير الأمن بيني جانتس ووزير القضاء جدعون ساعر عزمهما خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة تضم حزبيهما معا تحت مسمى "أزرق ابيض-أمل جديد".آيزنكوت الذي يعي جيدا عمق الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، ويعرف تركيبة الاحزاب وتعقيدات العلاقات بين قادتها ومكوِّناتها، وتداخل برامجها، وكون كل هذا يأتي في ظل تصاعد التهديدات والمخاطر والتحديات التي تعيشها دولة اسرائيل وتتطلب منها الحسم في قضايا مصيرية، يكتفي في هذه المرحلة بالاجتماع بممثلين عن الأحزاب المختلفة والاستماع إلى العروض المقدمة دون إعطاء موقف واضح اذ اكتفى بإصدار إشارة عابرة أطلقها في خطاب له أمام مركز أبحاث الأمن القومي في 12-7-2022 قال فيها أنه "عندما يكون لديه ما يتحدث به سيقوله"، تاركا بذلك باب التنافس مفتوحا على مصراعيه.الجنرال الغامضالغموض في موقف جادي ايزنكوت حول نواياه وخططه للانتخابات القادمة، وفي أي قائمة يمكن ان يخوضها، ليس فريدا وغريبا لمن يعرفون تركيبته وشخصيته ومواقفه من القضايا العامة الداخلية والأمنية والسياسية.ولد جادي آيزنكوت ذو الأصول المغربية في مدينة طبريا عام ،1960 والتحق بالجيش في العام 1978 في وحدة جولاني، ترقّى أثناء خدمته العسكرية على سلم الرتب، وشغل مواقع مهمة في الجيش أبرزها موقع السكرتير العسكري لاثنين من رؤساء الوزراء اللذيْن يتمتعان بخلفية وماضٍ عسكري مرموق، وهما إيهود باراك واريئيل شارون، قبل ان يصبح رئيسا للأركان في العام 2015.يعد آيزنكوت في نظر خبراء الإعلام والعلاقات العامة شخصيةً رماديةً وغير واضحة المعالم، وهذا بقدر ما يجعله بعيدا عن الأضواء وغير ذي تأثير ظاهر، بقدر ما يجعله مرغوبا لدى طيف واسع من الأحزاب.وفي هذا السياق يصف الخبير الاستراتيجي موشي كلوجهافت والذي قدم استشارات إعلامية ودعائية لأحزاب يسارية في اوروبا، آيزنكوت بأنه شخصية "رمادية ومحبة للعمل"، وهذا يجعل منه أسيرا لخيارات سياسية محدودة وواضحة، وهو ما دفعه إلى نصحه بأن يحسم أمره في معسكر اليسار. وهذا التوصيف يؤكده الخبير الاستراتيجي روني ريمون إذ يصف آيزنكوت بأنه شخص غير ميال للظهور و" يتمتع بمظهر غير بطولي"، وهي صفة قد تؤهله لأن يدخل عالم السياسية وأن يستجيب لتطلعات الجمهور ا ......
#التنافس
#آيزنكوت
#الانتخابات
#الإسرائيلية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762768
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يلمع في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.في جولة الانتخابات المقبلة، يحتل رئيس الاركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال جادي آيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميا نيته الترشُّح، إلا أنه تلقى عروضا من أحزاب ذات توجّهات سياسية مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب امل جديد الذي يترأسه جدعون ساعر قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني جانتس، وكذلك من حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد الذي تسلم منصبه في ذروة الحملة الانتخابية، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى شخصية امنية ذات ثقل وخبرة عسكرية ليعزز بها قائمته، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل حزب العمل، وفق ما نشره موقع "بحدري حداريم" الذي قال في تقرير له نشره في 14-07-2022 أن السباق على قلب ايزنكوت "قد وصل إلى حد ممارسة الضغط عليه أحيانا"، وخاصة بعد إعلان وزير الأمن بيني جانتس ووزير القضاء جدعون ساعر عزمهما خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة تضم حزبيهما معا تحت مسمى "أزرق ابيض-أمل جديد".آيزنكوت الذي يعي جيدا عمق الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، ويعرف تركيبة الاحزاب وتعقيدات العلاقات بين قادتها ومكوِّناتها، وتداخل برامجها، وكون كل هذا يأتي في ظل تصاعد التهديدات والمخاطر والتحديات التي تعيشها دولة اسرائيل وتتطلب منها الحسم في قضايا مصيرية، يكتفي في هذه المرحلة بالاجتماع بممثلين عن الأحزاب المختلفة والاستماع إلى العروض المقدمة دون إعطاء موقف واضح اذ اكتفى بإصدار إشارة عابرة أطلقها في خطاب له أمام مركز أبحاث الأمن القومي في 12-7-2022 قال فيها أنه "عندما يكون لديه ما يتحدث به سيقوله"، تاركا بذلك باب التنافس مفتوحا على مصراعيه.الجنرال الغامضالغموض في موقف جادي ايزنكوت حول نواياه وخططه للانتخابات القادمة، وفي أي قائمة يمكن ان يخوضها، ليس فريدا وغريبا لمن يعرفون تركيبته وشخصيته ومواقفه من القضايا العامة الداخلية والأمنية والسياسية.ولد جادي آيزنكوت ذو الأصول المغربية في مدينة طبريا عام ،1960 والتحق بالجيش في العام 1978 في وحدة جولاني، ترقّى أثناء خدمته العسكرية على سلم الرتب، وشغل مواقع مهمة في الجيش أبرزها موقع السكرتير العسكري لاثنين من رؤساء الوزراء اللذيْن يتمتعان بخلفية وماضٍ عسكري مرموق، وهما إيهود باراك واريئيل شارون، قبل ان يصبح رئيسا للأركان في العام 2015.يعد آيزنكوت في نظر خبراء الإعلام والعلاقات العامة شخصيةً رماديةً وغير واضحة المعالم، وهذا بقدر ما يجعله بعيدا عن الأضواء وغير ذي تأثير ظاهر، بقدر ما يجعله مرغوبا لدى طيف واسع من الأحزاب.وفي هذا السياق يصف الخبير الاستراتيجي موشي كلوجهافت والذي قدم استشارات إعلامية ودعائية لأحزاب يسارية في اوروبا، آيزنكوت بأنه شخصية "رمادية ومحبة للعمل"، وهذا يجعل منه أسيرا لخيارات سياسية محدودة وواضحة، وهو ما دفعه إلى نصحه بأن يحسم أمره في معسكر اليسار. وهذا التوصيف يؤكده الخبير الاستراتيجي روني ريمون إذ يصف آيزنكوت بأنه شخص غير ميال للظهور و" يتمتع بمظهر غير بطولي"، وهي صفة قد تؤهله لأن يدخل عالم السياسية وأن يستجيب لتطلعات الجمهور ا ......
#التنافس
#آيزنكوت
#الانتخابات
#الإسرائيلية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762768
الحوار المتمدن
عصمت منصور - التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة
عبد الحميد فجر سلوم : هل عرف العرب كيف يستغلون التنافُس الأمريكي الروسي عليهم؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم منذُ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 شباط 2022، وكلٍّ من أمريكا وروسيا، يتسابقان لِكسبِ كلٍّ منهما دعمِ وتأييد أكبر ما يمكن من دول العالم إلى جانبهِ سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا.. في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.. العرب كانوا موضع مُنافسة شديدة بين الطرفين نظرا لِموقع المنطقة العربية القريبة من أوروبا ومن روسيا، وما تمتلكه من الثروات الباطنية، النفط والغاز، وحاجة أوروبا وأمريكا لذلك للتعويض عن الغاز والنفط الروسي.. إذ تزداد قناعة أوروبا كل يوم أكثر بضرورة الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية نهائيا.. لاسيما بعد أن تقلّص توريد الغاز إلى أوروبا إلى 20% من طاقة خط نورد ستريم 1، بدءاً من الأربعاء 27/ 7 / 2022، لأسباب فنية وبحجة اعطال في التوربينات، حسب الرواية الروسية التي لم يُصدِّقها الغرب..**أوروبا قد تكون أمام أزمة غاز لبعض الزمن، ولكنها تبحث عن البديل في كل مكان، وسوف يتوفر لها ذلك أخيرا.. فقد وقّعت المفوضية الأوروبية مذكرة تفاهُم مؤخرا مع أذربيجان لاستيراد الغاز الأذري..كما تسعى كازاخستان في تنويع أسواق تصدير النفط، ليصل إلى أوروبا، إلّا أنّ موسكو وضعت عراقيل أمام ذلك، إذ أنه يُنقَل عبر أنابيب بحر قزوين التي تشترك فيها كازاخستان وروسيا.. ومن ثمّ إلى محطة بحرية بالقرب من ميناء "نوفوروسيك" الروسي، حيث يتمُّ تحميله بالناقلات للأسواق العالمية.. ولكن كازاخستان لديها الرغبة في ذلك.. وقد تجدُ سبُلا لتصدير نفطها بعيدا عن الضغوط الروسية.. وهي بعكس ما كان مُتوقّعا من انحيازها لروسيا في أوكرانيا، فقد حرصت على النأي بالنفس والوقوف على الحياد.. **كما يجري الحديث جدّيا لدى الأوروبيين عن إحياء مشروع خط أنابيب الغاز (ميد كات) من إسبانيا إلى جنوب فرنسا.. وهذا المشروع كان قد توقف عام 2019 ، لأنه لم يكُن ذي جدوى اقتصادية حينها، أما اليوم فقد اختلف الأمر.. وتعتمد إسبانيا في 40 % من الغاز على الجزائر، ويمكن أن تكون الجزائر، بديلا عن الغاز الروسي لأوروبا..**وكان قد سبق للاتحاد الأوربي أن وقّع في أواسط حزيران 2022 مذكرة تفاهم مع مصر وإسرائيل لاستيراد الغاز.. وذلك تحت مظلة ما يُعرَفُ بمنتدى غاز شرق المتوسط..وهذا سيسمح بتصدير الغاز الإسرائيلي عبر مصر.. **كما يسعى الاتحاد الأوروبي لزيادة استيراد الغاز المُسال من نيجيريا.. بل يجري التسريع بمشروع مد خط أنابيب عبر البحر من نيجيريا إلى المغرب بطول سبعة آلاف كيلومتر، ثم إلى أوروبا..**وفي ظل المساعي الأوروبية في كل اتجاه، أعلنت هولندا وألمانيا عن مشروع مشترك للتنقيب عن مزيد من حقول النفط في بحر الشمال..**بالنتيجة سوف يتمكن الأوروبيون، عاجلا أم آجلا، بتأمين البديل عن الغاز والنفط الروسيين، وحتى يتحقق ذلك لا بُدّ من الكثير من الصعوبات، وبعدها ستعاني روسيا من وجود أسواق كافية لاستيعاب نفطها وغازها، وهذا سوف يؤثِّرُ على اقتصادها..**الاتحاد الأوروبي يتّهم روسيا باستخدام الغاز كسلاح سياسي، ولكن أوروبا ذاتها هي من استخدمت أيضا الغاز كسلاح سياسي، حينما قرّرت تقليل الاعتماد على الغاز الروسي رويدا رويدا، حتى يتمّ الاستغناء عن ذلك بالكامل لاحقا، وذلك في إطار العقوبات الأوروبية، والهادفة إلى إجبار روسيا لوقف الحرب والانسحاب من أوكرانيا.. ** في ظل هذا التنافُس الشديد، بين الغرب وروسيا، فإن هذا سوف يُعطي دورا للدول الأخرى من عالَم الجنوب، لِتشعُر بأهميتها والحاجة لها.. فحينما يتّفق الكبار، يأكلون الصغار، ولكن إن اختلف الكبار، فعلى الصغار أن يعرفوا كيف يس ......
#العرب
#يستغلون
#التنافُس
#الأمريكي
#الروسي
#عليهم؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763560
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم منذُ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 شباط 2022، وكلٍّ من أمريكا وروسيا، يتسابقان لِكسبِ كلٍّ منهما دعمِ وتأييد أكبر ما يمكن من دول العالم إلى جانبهِ سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا.. في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.. العرب كانوا موضع مُنافسة شديدة بين الطرفين نظرا لِموقع المنطقة العربية القريبة من أوروبا ومن روسيا، وما تمتلكه من الثروات الباطنية، النفط والغاز، وحاجة أوروبا وأمريكا لذلك للتعويض عن الغاز والنفط الروسي.. إذ تزداد قناعة أوروبا كل يوم أكثر بضرورة الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية نهائيا.. لاسيما بعد أن تقلّص توريد الغاز إلى أوروبا إلى 20% من طاقة خط نورد ستريم 1، بدءاً من الأربعاء 27/ 7 / 2022، لأسباب فنية وبحجة اعطال في التوربينات، حسب الرواية الروسية التي لم يُصدِّقها الغرب..**أوروبا قد تكون أمام أزمة غاز لبعض الزمن، ولكنها تبحث عن البديل في كل مكان، وسوف يتوفر لها ذلك أخيرا.. فقد وقّعت المفوضية الأوروبية مذكرة تفاهُم مؤخرا مع أذربيجان لاستيراد الغاز الأذري..كما تسعى كازاخستان في تنويع أسواق تصدير النفط، ليصل إلى أوروبا، إلّا أنّ موسكو وضعت عراقيل أمام ذلك، إذ أنه يُنقَل عبر أنابيب بحر قزوين التي تشترك فيها كازاخستان وروسيا.. ومن ثمّ إلى محطة بحرية بالقرب من ميناء "نوفوروسيك" الروسي، حيث يتمُّ تحميله بالناقلات للأسواق العالمية.. ولكن كازاخستان لديها الرغبة في ذلك.. وقد تجدُ سبُلا لتصدير نفطها بعيدا عن الضغوط الروسية.. وهي بعكس ما كان مُتوقّعا من انحيازها لروسيا في أوكرانيا، فقد حرصت على النأي بالنفس والوقوف على الحياد.. **كما يجري الحديث جدّيا لدى الأوروبيين عن إحياء مشروع خط أنابيب الغاز (ميد كات) من إسبانيا إلى جنوب فرنسا.. وهذا المشروع كان قد توقف عام 2019 ، لأنه لم يكُن ذي جدوى اقتصادية حينها، أما اليوم فقد اختلف الأمر.. وتعتمد إسبانيا في 40 % من الغاز على الجزائر، ويمكن أن تكون الجزائر، بديلا عن الغاز الروسي لأوروبا..**وكان قد سبق للاتحاد الأوربي أن وقّع في أواسط حزيران 2022 مذكرة تفاهم مع مصر وإسرائيل لاستيراد الغاز.. وذلك تحت مظلة ما يُعرَفُ بمنتدى غاز شرق المتوسط..وهذا سيسمح بتصدير الغاز الإسرائيلي عبر مصر.. **كما يسعى الاتحاد الأوروبي لزيادة استيراد الغاز المُسال من نيجيريا.. بل يجري التسريع بمشروع مد خط أنابيب عبر البحر من نيجيريا إلى المغرب بطول سبعة آلاف كيلومتر، ثم إلى أوروبا..**وفي ظل المساعي الأوروبية في كل اتجاه، أعلنت هولندا وألمانيا عن مشروع مشترك للتنقيب عن مزيد من حقول النفط في بحر الشمال..**بالنتيجة سوف يتمكن الأوروبيون، عاجلا أم آجلا، بتأمين البديل عن الغاز والنفط الروسيين، وحتى يتحقق ذلك لا بُدّ من الكثير من الصعوبات، وبعدها ستعاني روسيا من وجود أسواق كافية لاستيعاب نفطها وغازها، وهذا سوف يؤثِّرُ على اقتصادها..**الاتحاد الأوروبي يتّهم روسيا باستخدام الغاز كسلاح سياسي، ولكن أوروبا ذاتها هي من استخدمت أيضا الغاز كسلاح سياسي، حينما قرّرت تقليل الاعتماد على الغاز الروسي رويدا رويدا، حتى يتمّ الاستغناء عن ذلك بالكامل لاحقا، وذلك في إطار العقوبات الأوروبية، والهادفة إلى إجبار روسيا لوقف الحرب والانسحاب من أوكرانيا.. ** في ظل هذا التنافُس الشديد، بين الغرب وروسيا، فإن هذا سوف يُعطي دورا للدول الأخرى من عالَم الجنوب، لِتشعُر بأهميتها والحاجة لها.. فحينما يتّفق الكبار، يأكلون الصغار، ولكن إن اختلف الكبار، فعلى الصغار أن يعرفوا كيف يس ......
#العرب
#يستغلون
#التنافُس
#الأمريكي
#الروسي
#عليهم؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763560
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - هل عرف العرب كيف يستغلون التنافُس الأمريكي الروسي عليهم؟.