زهراء الياسري : الارتداد عن الدين و عن انتماء الإنسان لحزبه حوار حقيقي بين شخصيتين
#الحوار_المتمدن
#زهراء_الياسري في حوار حقيقي كنت شاهدة عيان عليه بين شخصين بالغين سأقوم فقط بأخفاء الأسماء لكي لا يؤخذ بالقصد لشخصين كانا صديقين و قد عاتب الأول صديقه على تركه ما كان يشترك فيه معه:©اهلا بصديقي الذي ترك كل ما عملنا به لفترة طويلة.®اهلا بك يا صديقي القديم لقد اشتقت إليك كثيرا (ابتسامة تعلو وجهه).©لقد خذلتنا جميعا.. لقد خذلت ما عملنا به و ما اجتمعنا عليه و ما تكلمنا فيه و ما خططنا لأجله. (يقولها بعتب غليظ)®أهدأ يا صديقي أهدأ فحسب (مشيرا إليه بيديه للجلوس).©اريد ان أسألك سؤال و اجبني بكل ما تقدسه،،هل كنت تكذب علينا حين حضرت معنا كل تلك الاجتماعات و الجلسات و التنظير الذي كنا ننظره؟!! أخبرني.®حسناً.. مبدئيا انت تعلم انني واضح و لم اكذب عليك انت بالذات مطلقاً و لكن ان كان هذا يشفيك و يريحك فقطعا لم اكذب ابدا.©إذن لماذا تركت الخط و لماذا تركتنا و انسحبت بهدوء كاللصوص في مطلع الفجر، لماذا خذلتنا و انت تعلم أن أفكارك كانت تعطي نتائج إيجابية في النقاش؟!!® يا صديقي العزيز أن النفاق الذي رأيته في وجوهكم و قلوبكم و المؤامرات التي تنخر الخط و المنتمين له جعلتني افكر الف مرة في وجودي أو عدمه، لقد كنت أراكم تبجلون الوضيع، الغبي، الجاهل، المعتوه، السفيه، الارعن.. انت من الناس حين حصلت حركة تغييرات في مجموعتنا فضلت أن تكون رئيسة خليتنا أكثر الناس جهلا و ترددا لم تكن تملك تعليم كافي و لم تكن تملك شجاعة و فصاحة كما يجب أن يمتلكها المرء في موضع القيادة.. فلماذا تلومني و انا لم أقم بلومك مطلقاً لأنك فضلت عني الجاهلة السفيهة؟!!©نعم هذا صحيح و لكن انت تعلم أنها أقدم منك انتماءا و نحن نفضل القدامى على الجدد لأننا نؤمن انه يعلم أكثر منك عن أفكارنا و أسرارنا.® إذا كان الأمر كذلك فوجودي من عدمه سواء لقد قتلتم بنفاقكم و مؤامراتكم كل ما اعتقدت و تصورت انها ميولي و أفكاري و الوجهة التي ستنصفني .تعليقي على هذا النوع من النفور و التباعد عن مبادئك أو انتماءاتك السياسية أو تصوراتك و عقيدتك هو كالتالي:يولد الإنسان و بداخله كمية تساؤلات و دوافع و خليط متكامل من المشاعر و الرغبات و الأمور التي ينوي و يخطط لتأطيرها و تبويبها و حين يبلغ سن الرشد تبدأ تلك الانفعالات بالركود و الاستقرار و تحديد ملامح هوية و تصورات الفرد بما يراه مناسباً.في علم النفس لا يؤخذ اي قانون أو نظرية ثابتة بعين الاعتبار و ذلك لأن النفس البشرية لا يمكن التكهن بتصرفاتها و إنفعالاتها و انقلاباتها و خباياها و قد يؤثر عامل البيئة و عامل الطبيعة ( الجينات الوراثية) في تكوين الصورة النهائية لشخصية الأفراد و رغم أنني لم اتخصص في علم النفس و لكنني قرأت عنه كثيرا و أعجبتني عبارات (سيجموند فرويد) و (أبراهام ماسلو) و (ديل كارنيجي) و كنت اصغي جيدا في الدراسة الجامعية لاساتذتي في مادة علم النفس التي كانت "مادة ثانوية" بالنسبة لي و من موجبات النجاح في الكلية.يقول العلماء في علم النفس: أن الإنسان ليولد كورقة بيضاء تحتوي بصمة أهله الوراثية و لكن تكسبه البيئة التي ينشأ فيها صبغتها.لذلك حين نرى أن أحدهم قام بتغيير دينه و معتقداته لم يغير شيئا اختاره بنفسه بل فرض عليه و لم يكن مقتنعا فيه بعد أن بلغ الرشد فأختار لنفسه دين جديد، اما فيما يتعلق بانتمائه لخط سياسي أو تيار أو حزب فهو أمر قناعي ينم عن اقتناع تام به و نادرا ما يُجبر الفرد على تشرب ميول عائلته السياسية و بالمجمل فأن كلا الدين و السياسة قابل للتفاوض و يستطيع الإنسان تغييره ح ......
#الارتداد
#الدين
#انتماء
#الإنسان
#لحزبه
#حوار
#حقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690356
#الحوار_المتمدن
#زهراء_الياسري في حوار حقيقي كنت شاهدة عيان عليه بين شخصين بالغين سأقوم فقط بأخفاء الأسماء لكي لا يؤخذ بالقصد لشخصين كانا صديقين و قد عاتب الأول صديقه على تركه ما كان يشترك فيه معه:©اهلا بصديقي الذي ترك كل ما عملنا به لفترة طويلة.®اهلا بك يا صديقي القديم لقد اشتقت إليك كثيرا (ابتسامة تعلو وجهه).©لقد خذلتنا جميعا.. لقد خذلت ما عملنا به و ما اجتمعنا عليه و ما تكلمنا فيه و ما خططنا لأجله. (يقولها بعتب غليظ)®أهدأ يا صديقي أهدأ فحسب (مشيرا إليه بيديه للجلوس).©اريد ان أسألك سؤال و اجبني بكل ما تقدسه،،هل كنت تكذب علينا حين حضرت معنا كل تلك الاجتماعات و الجلسات و التنظير الذي كنا ننظره؟!! أخبرني.®حسناً.. مبدئيا انت تعلم انني واضح و لم اكذب عليك انت بالذات مطلقاً و لكن ان كان هذا يشفيك و يريحك فقطعا لم اكذب ابدا.©إذن لماذا تركت الخط و لماذا تركتنا و انسحبت بهدوء كاللصوص في مطلع الفجر، لماذا خذلتنا و انت تعلم أن أفكارك كانت تعطي نتائج إيجابية في النقاش؟!!® يا صديقي العزيز أن النفاق الذي رأيته في وجوهكم و قلوبكم و المؤامرات التي تنخر الخط و المنتمين له جعلتني افكر الف مرة في وجودي أو عدمه، لقد كنت أراكم تبجلون الوضيع، الغبي، الجاهل، المعتوه، السفيه، الارعن.. انت من الناس حين حصلت حركة تغييرات في مجموعتنا فضلت أن تكون رئيسة خليتنا أكثر الناس جهلا و ترددا لم تكن تملك تعليم كافي و لم تكن تملك شجاعة و فصاحة كما يجب أن يمتلكها المرء في موضع القيادة.. فلماذا تلومني و انا لم أقم بلومك مطلقاً لأنك فضلت عني الجاهلة السفيهة؟!!©نعم هذا صحيح و لكن انت تعلم أنها أقدم منك انتماءا و نحن نفضل القدامى على الجدد لأننا نؤمن انه يعلم أكثر منك عن أفكارنا و أسرارنا.® إذا كان الأمر كذلك فوجودي من عدمه سواء لقد قتلتم بنفاقكم و مؤامراتكم كل ما اعتقدت و تصورت انها ميولي و أفكاري و الوجهة التي ستنصفني .تعليقي على هذا النوع من النفور و التباعد عن مبادئك أو انتماءاتك السياسية أو تصوراتك و عقيدتك هو كالتالي:يولد الإنسان و بداخله كمية تساؤلات و دوافع و خليط متكامل من المشاعر و الرغبات و الأمور التي ينوي و يخطط لتأطيرها و تبويبها و حين يبلغ سن الرشد تبدأ تلك الانفعالات بالركود و الاستقرار و تحديد ملامح هوية و تصورات الفرد بما يراه مناسباً.في علم النفس لا يؤخذ اي قانون أو نظرية ثابتة بعين الاعتبار و ذلك لأن النفس البشرية لا يمكن التكهن بتصرفاتها و إنفعالاتها و انقلاباتها و خباياها و قد يؤثر عامل البيئة و عامل الطبيعة ( الجينات الوراثية) في تكوين الصورة النهائية لشخصية الأفراد و رغم أنني لم اتخصص في علم النفس و لكنني قرأت عنه كثيرا و أعجبتني عبارات (سيجموند فرويد) و (أبراهام ماسلو) و (ديل كارنيجي) و كنت اصغي جيدا في الدراسة الجامعية لاساتذتي في مادة علم النفس التي كانت "مادة ثانوية" بالنسبة لي و من موجبات النجاح في الكلية.يقول العلماء في علم النفس: أن الإنسان ليولد كورقة بيضاء تحتوي بصمة أهله الوراثية و لكن تكسبه البيئة التي ينشأ فيها صبغتها.لذلك حين نرى أن أحدهم قام بتغيير دينه و معتقداته لم يغير شيئا اختاره بنفسه بل فرض عليه و لم يكن مقتنعا فيه بعد أن بلغ الرشد فأختار لنفسه دين جديد، اما فيما يتعلق بانتمائه لخط سياسي أو تيار أو حزب فهو أمر قناعي ينم عن اقتناع تام به و نادرا ما يُجبر الفرد على تشرب ميول عائلته السياسية و بالمجمل فأن كلا الدين و السياسة قابل للتفاوض و يستطيع الإنسان تغييره ح ......
#الارتداد
#الدين
#انتماء
#الإنسان
#لحزبه
#حوار
#حقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690356
الحوار المتمدن
زهراء الياسري - الارتداد عن الدين و عن انتماء الإنسان لحزبه (حوار حقيقي بين شخصيتين)
زهير الخويلدي : 10 سنوات عن الثورة، تونس في مواجهة الارتداد
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "بين منطق الثورة وفلسفتها هذا الاختلاف هو أن منطقها يمكن أن يؤدي إلى الحرب، بينما فلسفتها لا تؤدي إلا إلى السلام". فيكور هيجولا يحدث هناك تمرد وعصيان وانتفاضة وانقلاب واحتجاج واعتراض واشتباك الا إذا كان هناك ظلم وتمييز وغطرسة وفساد ورشوة ومحسوبية وتفاوت طبقي ولن يتحول كل ذلك الى ثورة الا اذا كان هناك وعي وعقل وثقافة ورموز وقيادة وتنظيم ومشروع وبديل ونظرية نقدية وقوى اجتماعية وكتلة تاريخية وفضاء مواطني.التمرد سهل وانفعالي، والصعوبة تكمن في تحويل التمرد إلى ثورة منتجة وتوجيه الحراك الى عمل حقيقي، توفر الثورة الكثير من الوقت والطاقة على الأحرار، لكنهم يقضونه مع مصالحهم الخاصة بهم ويهدرونها في أمور لا تعني الأغلبية في شيء ولكنهم ينسون بشكل سريع إن سماع صراخ السكان هو تجنب ثورة مستقبلية.لم تكن الحرية من متطلبات الثورة ولم تكن الجماهير الثائرة تنتظر من القوى الخارجي أن تقدم لها العون لكي تطيح بالدكتاتور بل عولت على نفسها ووظفت أرادتها الذاتية وصوبت عملها المشترك نحو العدل الاجتماعي.لقد تميزت بالمدنية والسلمية والتحضر وأولئك الذين أرادوا أن يجعلوا الثورة السلمية مستحيلة كانوا قد تخيلوا أن الوضع السائد غير قابل للتغيير وأن النظام الحاكم متماسك وقوي وأن الثورة العنيفة حتمية تاريخية مؤجلة.في هذا العقد الذي كان قانونه لاستكمال الثورة التونسية وبدء الثورة العربية، كانت المساواة بين الجنسين جزءًا من المساواة بين البشر، كان من الضروري وجود أكثر من امرأة عظيمة الى جانب الرجال العظماء.قبل حدوث الثورة، كان يُنظر إليها على أنها مستحيلة. بعد ذلك وعندما ظهرت اعتبرت من الأمور الحتمية.الثورة الوحيدة الممكنة هي محاولة تحسين الناس لأنفسهم، على أمل أن يفعل الآخرون الشيء نفسه وسيكون العالم الواقعي أفضل بعد ذلك. إن تجربة الثورة والمشاركة فيها أجمل وأكثر فائدة من التنظير لها وافتراضها.لإحداث ثورة اجتماعية تحتاج إلى هبة مجتمعية واردة الشعب بينما يمكن للجماهير فقط أن تثير الشغب. ولا يمكننا التكهن إلى أين ستأخذنا ثورة الكرامة. كل ما نعرفه على وجه اليقين هو أنه عندما نصل أخيرًا، لن يكون لدينا ذاكرة وصول عشوائي كافية. لأن الثورة تمثل عددا من الشراكات التي نبدأ في تجاهل نتائجها.فهل كان مفهوم الثورة البشرية متوقع في مفهوم التكنولوجيا الجديدة؟ ومتى تنجح الثورة وتنتج ما بعدها؟" لن نعود الى مرابضنا حتى تستكمل الثورة مطالبها وتستوفى مطالب الناس وتتفق مع إرادة الشعب"لا توجد ثورة ناجحة حيث نحب العدو الذي حاربناه، حيث نتوسل إلى النظام الذي كان يستغلنا للاندماج فيه.حكومة الثورة هي الحرية ضد الاستبداد والحق ضد القوة والاستصلاح ضد الفساد والمساواة ضد التفاوت.لقد بدأت الثورة بإعلان حقوق الإنسان من الناس ولن تنتهي إلا بإعلان حقوق المواطن وتركيز الدولة المدنية.عندما تريد منع أهوال الثورة من التضخم، عليك أن تفعل ذلك بنفسك. في الثورة، يجب أن تنتصر أو تندثر.هكذا تحدث جان بول سارتر في ملحمته النضالية بين الانسانية الوجودية: العمل الثوري يعدل ما هو كائن من الموجود باسم ما ليس بعد من المنشود. نظرًا لأنه لا يمكن تحقيقها دون كسر النظام القديم، فهي ثورة دائمة. يمكن أعادة صياغة تعريف الثورة: نور عظيم في خدمة عدالة عظيمة. ستكون الثورة هي ازدهار البشرية كما أن الحب هو ازدهار القلب. أليست الثورة حلا للرداءة والفساد والتلوث والتفاهة والانتهازية والبيروقراطية؟لكن "من يخدم بالثورة يحرث البحر" سيمون بوليفاربعد 10 سنوات من اندلاع الثورة ......
#سنوات
#الثورة،
#تونس
#مواجهة
#الارتداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705698
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "بين منطق الثورة وفلسفتها هذا الاختلاف هو أن منطقها يمكن أن يؤدي إلى الحرب، بينما فلسفتها لا تؤدي إلا إلى السلام". فيكور هيجولا يحدث هناك تمرد وعصيان وانتفاضة وانقلاب واحتجاج واعتراض واشتباك الا إذا كان هناك ظلم وتمييز وغطرسة وفساد ورشوة ومحسوبية وتفاوت طبقي ولن يتحول كل ذلك الى ثورة الا اذا كان هناك وعي وعقل وثقافة ورموز وقيادة وتنظيم ومشروع وبديل ونظرية نقدية وقوى اجتماعية وكتلة تاريخية وفضاء مواطني.التمرد سهل وانفعالي، والصعوبة تكمن في تحويل التمرد إلى ثورة منتجة وتوجيه الحراك الى عمل حقيقي، توفر الثورة الكثير من الوقت والطاقة على الأحرار، لكنهم يقضونه مع مصالحهم الخاصة بهم ويهدرونها في أمور لا تعني الأغلبية في شيء ولكنهم ينسون بشكل سريع إن سماع صراخ السكان هو تجنب ثورة مستقبلية.لم تكن الحرية من متطلبات الثورة ولم تكن الجماهير الثائرة تنتظر من القوى الخارجي أن تقدم لها العون لكي تطيح بالدكتاتور بل عولت على نفسها ووظفت أرادتها الذاتية وصوبت عملها المشترك نحو العدل الاجتماعي.لقد تميزت بالمدنية والسلمية والتحضر وأولئك الذين أرادوا أن يجعلوا الثورة السلمية مستحيلة كانوا قد تخيلوا أن الوضع السائد غير قابل للتغيير وأن النظام الحاكم متماسك وقوي وأن الثورة العنيفة حتمية تاريخية مؤجلة.في هذا العقد الذي كان قانونه لاستكمال الثورة التونسية وبدء الثورة العربية، كانت المساواة بين الجنسين جزءًا من المساواة بين البشر، كان من الضروري وجود أكثر من امرأة عظيمة الى جانب الرجال العظماء.قبل حدوث الثورة، كان يُنظر إليها على أنها مستحيلة. بعد ذلك وعندما ظهرت اعتبرت من الأمور الحتمية.الثورة الوحيدة الممكنة هي محاولة تحسين الناس لأنفسهم، على أمل أن يفعل الآخرون الشيء نفسه وسيكون العالم الواقعي أفضل بعد ذلك. إن تجربة الثورة والمشاركة فيها أجمل وأكثر فائدة من التنظير لها وافتراضها.لإحداث ثورة اجتماعية تحتاج إلى هبة مجتمعية واردة الشعب بينما يمكن للجماهير فقط أن تثير الشغب. ولا يمكننا التكهن إلى أين ستأخذنا ثورة الكرامة. كل ما نعرفه على وجه اليقين هو أنه عندما نصل أخيرًا، لن يكون لدينا ذاكرة وصول عشوائي كافية. لأن الثورة تمثل عددا من الشراكات التي نبدأ في تجاهل نتائجها.فهل كان مفهوم الثورة البشرية متوقع في مفهوم التكنولوجيا الجديدة؟ ومتى تنجح الثورة وتنتج ما بعدها؟" لن نعود الى مرابضنا حتى تستكمل الثورة مطالبها وتستوفى مطالب الناس وتتفق مع إرادة الشعب"لا توجد ثورة ناجحة حيث نحب العدو الذي حاربناه، حيث نتوسل إلى النظام الذي كان يستغلنا للاندماج فيه.حكومة الثورة هي الحرية ضد الاستبداد والحق ضد القوة والاستصلاح ضد الفساد والمساواة ضد التفاوت.لقد بدأت الثورة بإعلان حقوق الإنسان من الناس ولن تنتهي إلا بإعلان حقوق المواطن وتركيز الدولة المدنية.عندما تريد منع أهوال الثورة من التضخم، عليك أن تفعل ذلك بنفسك. في الثورة، يجب أن تنتصر أو تندثر.هكذا تحدث جان بول سارتر في ملحمته النضالية بين الانسانية الوجودية: العمل الثوري يعدل ما هو كائن من الموجود باسم ما ليس بعد من المنشود. نظرًا لأنه لا يمكن تحقيقها دون كسر النظام القديم، فهي ثورة دائمة. يمكن أعادة صياغة تعريف الثورة: نور عظيم في خدمة عدالة عظيمة. ستكون الثورة هي ازدهار البشرية كما أن الحب هو ازدهار القلب. أليست الثورة حلا للرداءة والفساد والتلوث والتفاهة والانتهازية والبيروقراطية؟لكن "من يخدم بالثورة يحرث البحر" سيمون بوليفاربعد 10 سنوات من اندلاع الثورة ......
#سنوات
#الثورة،
#تونس
#مواجهة
#الارتداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705698
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - 10 سنوات عن الثورة، تونس في مواجهة الارتداد
محمد المحسن : على العرب أن يعوا: -ليس من السهل الارتداد بحركة التاريخ التي انطلق قطارها من دون توقف..-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد العربي المترجرج :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ تونس استثناء، إذا ما قيست ببقــــية البلــــدان العربية، لاسيما تلك التي استنشقت مثلــــنا نسيم الحرية، في ظل إشراقات ما ســـمي بالربيع العربي، لكن روائح البارود سرعان ما انتشرت في أجوائها ليرخي شــــتاء الخمول بظـــلاله عليها، ثم يحجَب ربيعــــها وتتحوّل تبـــعا لذلك مدنها وقراها إلى مدافن ومداخن،حيث الموت طــــيف يُرى في الهواء،أو يتجـــوّل في هيئة قطيع من غربان. قلت تونس استثناء، فهي ليست مصر ولا سورية ولا العراق، ولا هي اليمن، ولا ليبيا المتاخمة لحدودها شرقا..بقدر ما هي أيقونة «الربيع العربي»، وهذا يعود إلى شعبها العظيم الذي أدرك بوعيه التاريخي، ونضجه العميق أن التحول الديمقراطي الحقيقي لن يتحقق إلا بالإصرار على المسار السياسي، وإعلاء شأن الانتخابات،لا الانقلابات،مهما كانت أنواعها. ومن هنا،لا يمكن نفي أهمية التجربة الانتخابية التونسية التي بدت،على الرغم من كل العوائق، خطوة ناجحة لمواصلة السياق الديمقراطي، الذي انخرطت فيه البلاد،واستعدادا جديا لدى القوى السياسية للتداول على السلطة انتخابياً، وهو ما يحمل الوافدين الجدد إلى الحكم مسؤولية كبرى في الحفاظ على هذا المنجز الثوري، وعدم الانجرار إلى رغبة الإقصاء الكامنة في نفوس بعض منتسبي الحزب الحاكم الجديد، لأنه حينها سيكون رد الشارع التونسي عنيفاً، وربما يفضي إلى دخول البلاد في نوع من الفوضى،ليست قادرة على تحمل تبعاتها في ظل محيط إقليمي ملتهب،ووضع دولي تغلب عليه الحسابات والتجاذبات،فهذه الديمقراطية التونسية ولدت لتبقى وتتطور،وليست مما يمكن استغلاله للوصول إلى الحكم، والبقاء فيه بصورة نهائية، فعصر الاستبداد انتهى زمانه في تونس التحرير. أقول هذا،لأنّه ببساطة، تونس استثناء،قياسا بالبلدان العربية التي- كما أسلفت-زارها على عجل الربيع العربي ثمّ غادرها تاركا مكانه لنعيق المدافع ونباح الرشاشات.وعلى هذا الأساس،تحتاج تونس التحرير وهي تستشرف المستقبل بتفاؤل خلاّق إلى من يؤازرها ويدفع بها في الاتجاه الصحيح كي تستكمل مسارها الانتقالي،تبني مؤسساتها الديمقراطية المنتخبة،وتمضي بخطى ثابتة نحو بناء صرح الجمهورية الثانية بسواعد فذة،وفي إطار الهدوء والمحافظة على وحدتنا الوطنية والاجتماعية. تونس البلد الصغير بحجمه، والكبير بمنجزاته،تحتاج في المرحلة المقبلة،الإستقرار كي-تهضم مكاسبها الديمقراطية -التي أنجزتها في زمن متخم بالمصاعب والمتاعب..أنجزتها بخفقات القلوب ونور الأعين،وبدماء شهداء ما هادنوا الدهرَ يوما..كما تحتاج أيضا إلى استعادة عافيتها،واستعادة ثقة المؤسسات المالية الكبرى،وكذلك الدول القادرة على المساعدة.تونس اليوم،تصنع التاريخ..تصنع مجدها وحضارتها من جديد..ولا مكان فيها قطعا،للاستفزاز، التجييش، التشهير،التنابز والتراشق بالتهم. أقول هذا،لأنّ الوقائع بدورها تقول إنه ليس من السهل الارتداد بحركة التاريخ التي انطلق قطارها من دون توقف.وعلى الرغم مما يعرض لها من تعطيل أو إرباك، فالشعوب ليست جمادات،وإنما هي كائنات فاعلة، طبقا لحرية أصلية فيهم، بحيث «إذا كان ممكناً أن نملي مسبقاً ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، فإنه لا يمكن أن نتنبأ بما هم فاعلون،كما يقول كانط،وإن نار الثورة المقدسة التي أوقد جذوتها البوعزيزي،ذات يوم،لن تنطفئ حتى إن خفت نورها،لأن الأجيال العربية قد تسلمت مشعلها وستحافظ عليها مهما كانت الأثمان إذن ستظل تونس الاستثناء،رغم الانتكاسات التي مرت بها الثورة التونسية،كإغتيال أحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية،الشهيد ......
#العرب
#يعوا:
#-ليس
#السهل
#الارتداد
#بحركة
#التاريخ
#التي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720175
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد العربي المترجرج :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ تونس استثناء، إذا ما قيست ببقــــية البلــــدان العربية، لاسيما تلك التي استنشقت مثلــــنا نسيم الحرية، في ظل إشراقات ما ســـمي بالربيع العربي، لكن روائح البارود سرعان ما انتشرت في أجوائها ليرخي شــــتاء الخمول بظـــلاله عليها، ثم يحجَب ربيعــــها وتتحوّل تبـــعا لذلك مدنها وقراها إلى مدافن ومداخن،حيث الموت طــــيف يُرى في الهواء،أو يتجـــوّل في هيئة قطيع من غربان. قلت تونس استثناء، فهي ليست مصر ولا سورية ولا العراق، ولا هي اليمن، ولا ليبيا المتاخمة لحدودها شرقا..بقدر ما هي أيقونة «الربيع العربي»، وهذا يعود إلى شعبها العظيم الذي أدرك بوعيه التاريخي، ونضجه العميق أن التحول الديمقراطي الحقيقي لن يتحقق إلا بالإصرار على المسار السياسي، وإعلاء شأن الانتخابات،لا الانقلابات،مهما كانت أنواعها. ومن هنا،لا يمكن نفي أهمية التجربة الانتخابية التونسية التي بدت،على الرغم من كل العوائق، خطوة ناجحة لمواصلة السياق الديمقراطي، الذي انخرطت فيه البلاد،واستعدادا جديا لدى القوى السياسية للتداول على السلطة انتخابياً، وهو ما يحمل الوافدين الجدد إلى الحكم مسؤولية كبرى في الحفاظ على هذا المنجز الثوري، وعدم الانجرار إلى رغبة الإقصاء الكامنة في نفوس بعض منتسبي الحزب الحاكم الجديد، لأنه حينها سيكون رد الشارع التونسي عنيفاً، وربما يفضي إلى دخول البلاد في نوع من الفوضى،ليست قادرة على تحمل تبعاتها في ظل محيط إقليمي ملتهب،ووضع دولي تغلب عليه الحسابات والتجاذبات،فهذه الديمقراطية التونسية ولدت لتبقى وتتطور،وليست مما يمكن استغلاله للوصول إلى الحكم، والبقاء فيه بصورة نهائية، فعصر الاستبداد انتهى زمانه في تونس التحرير. أقول هذا،لأنّه ببساطة، تونس استثناء،قياسا بالبلدان العربية التي- كما أسلفت-زارها على عجل الربيع العربي ثمّ غادرها تاركا مكانه لنعيق المدافع ونباح الرشاشات.وعلى هذا الأساس،تحتاج تونس التحرير وهي تستشرف المستقبل بتفاؤل خلاّق إلى من يؤازرها ويدفع بها في الاتجاه الصحيح كي تستكمل مسارها الانتقالي،تبني مؤسساتها الديمقراطية المنتخبة،وتمضي بخطى ثابتة نحو بناء صرح الجمهورية الثانية بسواعد فذة،وفي إطار الهدوء والمحافظة على وحدتنا الوطنية والاجتماعية. تونس البلد الصغير بحجمه، والكبير بمنجزاته،تحتاج في المرحلة المقبلة،الإستقرار كي-تهضم مكاسبها الديمقراطية -التي أنجزتها في زمن متخم بالمصاعب والمتاعب..أنجزتها بخفقات القلوب ونور الأعين،وبدماء شهداء ما هادنوا الدهرَ يوما..كما تحتاج أيضا إلى استعادة عافيتها،واستعادة ثقة المؤسسات المالية الكبرى،وكذلك الدول القادرة على المساعدة.تونس اليوم،تصنع التاريخ..تصنع مجدها وحضارتها من جديد..ولا مكان فيها قطعا،للاستفزاز، التجييش، التشهير،التنابز والتراشق بالتهم. أقول هذا،لأنّ الوقائع بدورها تقول إنه ليس من السهل الارتداد بحركة التاريخ التي انطلق قطارها من دون توقف.وعلى الرغم مما يعرض لها من تعطيل أو إرباك، فالشعوب ليست جمادات،وإنما هي كائنات فاعلة، طبقا لحرية أصلية فيهم، بحيث «إذا كان ممكناً أن نملي مسبقاً ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، فإنه لا يمكن أن نتنبأ بما هم فاعلون،كما يقول كانط،وإن نار الثورة المقدسة التي أوقد جذوتها البوعزيزي،ذات يوم،لن تنطفئ حتى إن خفت نورها،لأن الأجيال العربية قد تسلمت مشعلها وستحافظ عليها مهما كانت الأثمان إذن ستظل تونس الاستثناء،رغم الانتكاسات التي مرت بها الثورة التونسية،كإغتيال أحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية،الشهيد ......
#العرب
#يعوا:
#-ليس
#السهل
#الارتداد
#بحركة
#التاريخ
#التي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720175
الحوار المتمدن
محمد المحسن - على العرب أن يعوا: -ليس من السهل الارتداد بحركة التاريخ التي انطلق قطارها من دون توقف..-