الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احسان طالب : الإشكالات الأساسية في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب إنكار المشكلة أو الهروب منها لا يحلها، وتجاهل الخلل أو تغطيته وصرف النظر عن الأزمات والعيوب والنقائص يفاقمها ويرفع من وتائر آثارها السلبية، هذا هو الواقع الذي أغرق الانسان نفسه فيه وأبعد ذاته عن موضوع المشكلة ، وسعى هاربا نحو التقنية ـ التكنولوجيا والعالم الافتراضي محققا إنجازات مذهلة، بيد أنه مازال يلهث خلف السعادة ويعاني من تفتق وتمزق نفسي واجتماعي وسياسي يولد ظاهرات غريبة متفاقمة ليس أولها ظاهرة العنف الأيديولوجي والديني والسياسي والاقتصادي ، وليس آخرها تراجع مكانة الانسان وانحسار قيمته بالانتماء والتموضع الجغرافي والحضاري والديني أو الاثني.. الحل يبدأ بالاعتراف بالمشكلة وفهمها والبحث عن حلول ، ويتناسب الحل طردا مع شكل المشكلة وموضوعها ، جزئية كانت أم كلية ، لكن من المؤكد أن أي مشروع تفكيك معضلة عالمية أو شخصية لا يتأتى بحركة واحدة أو بنظرية واحدة سطحية أو مستهلكة قادرة على استيعاب كلي للمشكلة ، فالتفكير الدوغمائي في تجاوز الأزمات أو بلوغ الغايات غير ملائم على الإطلاق ، فالحلول والأهداف تتحول من أفكار إلى واقع عبر عنصر أولي هو الزمن، وعنصر عملي هو خطة العمل الجزئية متسقة بنسق عام لموازي لحيثية المشكلة أو الحالة المعنية ، فعملية فرز عناصر المشكلة ومعالجتها واحدة تلو الأخرى وفق رؤية كلية هو السبيل المنطقي للوصول إلى نهايات مرضية وواقعية. لا شيء في الوجود مستعصي على الحل ، حتى الموت أوجد الإنسان له سردية تجعل منه بداية لوجود آخر. لحياة أشد حضورا ، والغائب حي ما دامت الحياة، والوجود بما أنه موجود يمثل جوهر المشكلة وأساسها . الجديد عند هايدغر حيثية الوصول لمعرفة حقيقة الوجود المطلق العام عبر تحديد معنى الوجود الإنساني بوصفه الطريق الأمثل للحقيقة. تتعلق المشكلة الفلسفية بالمفاهيم والمبادئ والأصول الكلية، كان وما يزال السؤال اليوناني حاضراً موجوداً ، ليس فقط كيف ولماذا وإلى أين ومن أين، بل منهج السؤال وشكله بقي على ما كان عليه؛ أصل الكون وأصل الوجود ومكانة الانسان ووجوده وعلاقته بذاته والأخرين ، الكون والوجود ، سؤال الميتافيزيقيا وما وراء الطبيعة وما بعد الموت ، الله كحقيقة أزلية والخير ـ العقل ـ المنطق ، هكذا كان منذ طاليس (حوالي 630 – 570 ق.م) وحتى هايدغر قطب المعرفة في القرن العشرين الميلادي. أخذت الفلسفة منحاً جديداً مبايناً عما عهدته سابقا ، مع الفينومينولوجيا المستحدثة وتحديدا مع الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر(26 سبتمبر 1889 - 26 مايو 1976) حيث كانت الميتافيزيقيا واحدة من أهم المباحث بل وركائز الفلسفة على مدى العصور القديمة والحديثة وباتت المهمة الأساسية ؛ البحث عن اللامفكر فيه، لقد نشأت أفكار هيدغر من صلب ، إشكالية العلم الأوربي كما مأزق الأخلاق الأوربية " يستدعي الحضارة الغربية في عصرها النووي، للوقوف على مشارف انهيارات عظيمة كانت التقنية ـ التكنولوجيا ـ وراء حدوثها الفعلي ، يلفت هايدغر انتباه الغرب إلى الخطر الأعظم في غابة لم نجد في مسالكها دربا واحدا يخص سؤال الوجود، ففي ظل هيمنة التقنية وموظفيها على مختلف أوجه الحياة ، وفي كل جهة من جهات الأرض لم يعد أمام الفلسفة غير الاستنجاد بذاتها لإنقاذ ذاتها وإنقاذ الإنسان من دمار يحتمل وقوعه في كل لحظة" (7 ). لقد باتت المهمة إنقاذ البشرية من شر ذاتها وشر منتجات تقنية باتت لا تسيطر فقط على كافة مناحي العلم بل على تفكير البشر أيضا عبر سيادة الخطاب التقني وهيمنته على الخطاب الكوني ، "خطاب تحكمه نزعة عقلانية تتمركز حول ذاتها تسعى لتسخير التقنية لفرض رؤية تدميرية كانت ا ......
#الإشكالات
#الأساسية
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679180
احسان طالب : جدوى الفلسفة نظرية المعرفة
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب " الفرضية القديمة القائلة إن شمسا جديدة تتخلق كل صباح قد لا تكون خاطئة"التصور المادي البحت يؤكد أن تلك المقولة خاطئة حتماً، بيد أن القضية عقلية، والتصور الحدسي يفترض إدراكا جديدا لذات الشمس يتخلق كل صباح ، فمن يستطيع الجزم بأن تصوراتنا وخبراتنا الأمبريقية عن الشمس حقيقة نهائية مطابقة لماهية لا تقبل الشك أو الرد؟ ومن يستطيع الجزم بأن صورة الشمس في وعينا مطابقة تماما لذات الشيء ـ الشمس ـ إنها صور الحدس الحسي بما تحمله من آثار سلبية قد تجافي الحقيقة وبالتأكيد لا تحيط بها. " ومن الممكن أصلا أن تتولد الواقعة عن علل شتى" حتى لو عرفنا العلة قد تكون هناك علة أخرى محجوبة لم تتكشف بعد تكون هي السبب وراء الواقعة. "لقد كانت أدواتنا لإبداع نظرية معرفة الخاصة بنا مضللة وناقصة على الدوام، ماضوية تاريخانية في أحسن حالاتها، تستبق النتائج بنسق معاكس لبداهة العلم والمنطق، فالحقيقة الني نسعى وراءها موجودة محفوظة كاملة تامة، علينا فقط إيجادها بين ثنايا ما ورثناه وحفظناه، ومازلنا نعتقد أننا لم نفهمه كما ينبغي ولم نقدره حق قدره رغم ما اعترى تفكيرنا من قداسة وتمجيد وتنزيه، نقدم النتائج على المقدمات ثم نبحث في الموضوع بمنهج مدرسي يؤدي إلى اليقين الأول فقط وينكر ما عداه، فنظريتنا تنطلق من اليقين إلى الشك ثم إلى اليقين الأول، وشكنا قائم على فرضية الضلال أي تهافت اليقينيات المتوفرة في حوزة الخارجين عن يقيننا ! ثمة خللا عقلي في سيرورة سعينا وراء الحقيقة" (1 )هل المسألة هي تغيير العالم كما قرر ماركس أم هي معرفته كما دعا هوسرل ، المعرفة الصائبة المتحررة من كل المتعلقات وصولا للبداهة هي التي ستمكننا من اقرار الصورة الأمثل لمهمة العلوم ومكانة الإنسان، التوجه للتغيير قبل الدراية الصلبة؛ تجريب لمجرب لم يثبت جدارته وأحقيته. هل حقا نحن مدركون للجهة أو الجهات الصائبة التي ينبغي علينا التوجه قبالتها من أجل التغيير ؟ كل الفرضيات والحقائق وحتى البداهات الحسية مسألة نسبية في قياس الحقيقة. تحديد الأقيسة والمعايير قاعدة أولية بعدها بيان ما الذي نسعى إليه، لقد وصل العلم بالإنسان لذُرى ما كان يُعتقد أنه يمكن الوصول إليها وهو ما زال يَعد بالمزيد، بيد أننا لا نعرف حتى اليوم كيف نمنع فتى أو شابا يعيش حياة مُرْضية ويعد بمستقبل مشرق من ترك كل شيء والتوجه مرتديا حزاما ناسفا ليتطاير شظايا بهدف قتل مصلين وعباد في بيت من بيوت الله. ثورة الاتصالات المذهلة حولت العالم لقرية صغيرة حتى باتت مشكلة عراك شخصي في صالة بأقصى شمال العالم حدثا يتجادل فيه أبناء قرية نائية بأقصى جنوبها ، لدينا احصاءات عن عدد المدخنين من بين ما يزيد على سبعة مليار من سكان العالم وبالتحديد كم سيجارة يفنيها ـ أو تفنيه ـ شخص واحد في واحدة من جزر اليابان البعيدة ، لكننا عاجزون إقناع الناس بالتوقف عن التدخين ، عاجزون عن إطعام طفل يضمر عقله من الجوع في حي فقير من أحياء مدينة كبرى كريو. إن أزمة العلوم والإنسان ليست مستمرة فقط بل ومتعاظمة. البحث عن الحقيقة يسري في عوالم :" أن يكون الأمر حقيقيا ـ حقيقة ـ يعني أن يكون كاشفا " مارتن هايدغر نعم إنها عوالم ، فكل كائن يخلق عالم من حيث هو إدراكه وفهمه له ، فنحن كأفراد ـ كائن ـ وكمجتمع ـ كائن ـ يشكل كينونته الخاصة وموقعه من العوالم الأخرى، وبناء على إدراك عالمنا " نحن " نؤسس لعلاقات بيننا. عالم المعقولات وعالم المحسوسات؛ عالم المعرفة أو علم المعرفة ـ الأبستمولوجيا ـ الإحساس إدراك موضوع خارجي وداخلي بذات الوقت ، خارج من الذات أو خارج عن مركبات الذات، ......
#جدوى
#الفلسفة
#نظرية
#المعرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679635
احسان طالب : محاورة إحيانون، الاستدلال والقياس
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب هذه محاورة في المنطق أساسا، نستعرض فيها القياس، ونبحث في القياس الاستقرائي والقياس الاستدلالي، ونبين مقام الاستقراء الاستدلال ،الاستنتاج والاستنباط.شارك في هذه المحاورة: إحسان طالب ، المهندس يامن زينة، الدكتور نور الدين الرفاعي. يامن:هل الاستقراء هو طريقة تؤدي إلى الاستنتاج التركيبي، كما في المركب الهيغلي، أيضا أن استكشاف الوعي وإدراك الوعي لذاته والعالم (الاستبطان)، كما يصفه هسرل التفكر كعكاس أو الاستبطان، ما أقصده هو "أليست هذه العملية عملية استقرائية؟" أي من أين ستأتيني المعلومات الأصلية أو المدخلات أي المعطيات الخام (data) بحيث أن يقوم الوعي باستكشافها ؟ وبالمثل هل عملية تعيين المقولات الأرسطية كانت أيضًا عملية استقرائية؟ أم علمية استنباطية؟ لأن هذا الفرق بين الاستنباط والاستقراء مازال مبهمًا. إحسان:تقصد بالمركب الهيغلي، الديالكتيك الجدل يستعرض الفرضية ونقيضها ثم نقوم عبر النفي ونفي النفي بالوصول للكلية أو النتيجة المطلقة. ، أي المثالية المتعالية. الفرق الرئيسي بين الاستنباط والاستقراء أن الاستنباط قائم على تحليل المعطيات ويجب أن يبنى على مقدمات صحيحة وبناء على هذه المقدمات الصحيحة تأتي النتائج الصحيحة، نضرب المثال الكلاسيكي جدا ، أن كل إنسان حيوان وكل عاقل إنسان، إذن عندنا مقدمة كبرى أن الإنسان صنف أو جنس من نوع الحيوان، المقدمة الثانية أن الإنسان عاقل، فالإنسان هو حيوان عاقل، ما يعني أن كل حيوان عاقل فهو إنسان هذا هو الاستنتاج المنطقي الذي يقوم على مقدمة كبرى ومقدمة صغرى …فإذا كانت هاتان المقدمتان صحيحتان تعطينا نتائج صحيحة الاستقراء يقوم على افتراضات ، ما هي المقدمات الصحيحة ؟ هي المقدمات المؤكدة الاستنتاج يقوم على تحليل المقدمات الصحيحة ، أما الاستقراء فيقوم على تحليل معطيات مفترضة نظرية أي أنها احتمالية تحتمل الخطأ والصواب لذلك كان الاستقراء مضللا أهم ميزة فيه أننا الآن ليس لدينا بدل إضافي على هذه المقولات وهي مقولات ..الجوهر والزمان والمكان والكيفية والكمية واضافة والتموضع أو الظرف والعرض بالصفة والعرض بظواهر الجوهر، الفعل، يحرك ينقل يفكر، والانفعال ، منقول ن متحرك بفعل متأثر بفعل, ولماذا كانت عشرة لأنه بالفكر التجريدي التأملي حددها كعشر مقولات، كما جاءت بالملاحظة والحواس، والمقولات نفسها تتشعب، المقولات الظرفية تتشعب، كذلك مقولات الإضافة أو بالنسبة إلى أو بناء على ، والتصنيف مدرسي ليس إلا أي لتنسيق الفهم.التصنيف المدرسي للمقولات العشر.، يبنى عليها القضية المحمول المضوع الخ وهذه من مباحث المقولات .لنأخذ مسألة توضح الاستقراء: ( حيوان ذو قائمتين) من حيث هو حيوان فهو نوع غير متعين نسبيا، أي هيولى، موجود بالقوة، أي بالوجود، ذو قائمتين هو جنس متعين نسبيا، أي صورة ، أي هو ظاهرة ، موجودة بالفعل، فإذا أخذنا هذا التعرف كمقدمة ، نجده منطوق واحد يعين موجودا واحدا ، تم فصله بصفة، ذو قائمتين، إي تم تعليق صورته من التصور الكلي للنوع ( الحيوان) فنحن عندما نقول (حيوان ذو قائمتين) فنحن لا نتكلم في مقارنة مع جنس آخر من ذات النوع، إنما نفصله ، أي لا نتحدث عن مقارنة بين أجزاء منفصلة عن نوع كلي ( حيوان) بل عن جزء من (ذو قائمتين) فالكلام عن كائن متعين تارة ، ( ذو قائمتين) وغير متعين تارة أخرى ( حيوان) فالقصد هنا هو الحديث عن جزء من كل موجود يدل على نس واحد متعين من نوع كلي لا متعين، . هذا الاستقراء يشمل جنسا معينا من نوع يشمل أجناس أخرى، نرى هنا بوضوح جزئية الاستقراء. فهو موضوع في شبه المقولات. أي مقولة ناقصة. نأخذ ......
#محاورة
#إحيانون،
#الاستدلال
#والقياس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697669
احسان طالب : أصل المعرفة هل حقا المعرفة النهائية لا أدرية كما يدعي هربرت سبنسر ؟
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب العلم هو معرفة منظمة. وفي العلم المهم هو تعديل وتغيير الأفكار مع تقدم العلم.علينا أن نقوم بفحص الآراء الدينية واضعين نصب أعيننا البحث عن جوهر الحقيقة وراء الصورة المتغيرة في كثير من الديانات .هربرت سبنسر Herbert Spencer) هو فيلسوف عالم اجتماع بريطاني (27 نيسان 820 -8 كانون الأول 1903).البحث عن المعرفة والحقيقة يسري في عوالم متعددة عالم المعقولات وعالم المحسوسات؛ عالم المعرفة او علم المعرفة ـ الأبستمولوجيا ـ علم الوجود ، الأنطولوجيا، العلوم الأساسية والتجريبية . كلها عوالم تفيض بالمعرفة والحقائق، وتقف الفلسفة بجوار بل وبالمضمون كعالم يجول باحثا عن الوجود والذات والموضوع والماهية ، عن جوهر المعرفة وأساس الحقيقية . الإحساس إدراك موضوع خارجي ، خارج عن الذات أو خارج عن مركبات الذات، أدواته الحواس وملكته المعرفة المسبقة، حيث المعرفة الجديدة ، خروج جديد لمعلوم أقدم بتحريض من معرفة إضافة أو علم جديد. ( أي أن المعرفة لا تتم إلا بين طرفين بينهما وجه من أوجه التشابه) وأيضا تأتي المعرفة لوجود شعور مشترك أو اتصال متبادل في علم المحسوسات،المعقولات: بديهيات لا تحتاج لبراهين، الوعاء الصغير لا يمكنه احتواء الوعاء الأكبر، تنطلق نحو معقولات جديدة ، بناء على الافتراض السابق نستنتج أنه من غير المعقول أن يتمكن عقل واحد من استيعاب العقل الكلي أو اختزال المعرفة الإنسانية بجزء منها. وبواسطة العقل ندرك "موضوع" داخل الذات والنفس، كما ندرك " موضوع" خارجي حيث أن العقل لا يحتاج للحواس كي يدرك المعنى.أفتح عينيك وتلفت في كل الاتجاهات ، في مسعى للإحاطة بالمشهد، أي مشهد ،فردي شخصي أم مجتمعي، لتكرر التجربة مجموعة من الأفراد والمجموعات، ولنقارن بين النتائج المتعددة لقراءة حدث بذاته، سيحصل تباين شديد يفوق التقارب، المشهد أو الحدث أو المسرح واحد، الرؤى متعددة ، النتائج متباينة ، سيكون من الصعب إعطاء حكم يفرز التمايزات، خاصة بوجود أو عدم وجود معايير موحدة.مسيرة الفكر والتفكير هي هكذا ، الاختلاف مولد للإبداع، والصواب والخطأ متغير. حتى قواعد و أركان المنطق تتطور، فتتطور الأقيسة والحدود والمقولات ، فتتعدل الأحكام وتتعدد الوحدات والفئات ,والحقيقية تظل نسبية ما لم تتحقق، فتكون مطلقة أو كونية لكن الثابت الوحيد هنا هووجود فعل فكر، كينونة تعكس حقيقة وجود ، ذلك الوجود مؤكد ، مطلق، يناقض عدما مطلقا، فيولد صيرورة ، بذرة التفكر موجودة في الإنسان بالقوة، فهي جوهر وما هية بدونها ماكان ليكون "كيان" إنسان وفعل التَفَكُر يخرج التعقل للوجود؛ أنت تتعقل إذن أنت موجود. مع الاحتفاظ بحق ديكارت الأولي. فالتعقل يعكس الكينونة في الوجود بالامتداد مكانيا مقابل الفراغ وزمنيا مقابل سكون لا وجود له ،هكذا نكون انتقلنا من المعرفة الحسية إلى الصورة أو المثال ثم تحولنا إلى الحكم مع تطور المعرفة الحسية إلى إدراك عقلي عبر تفكر . ولا تعقل بدون صور ، فعل العقل التجريد فهو لا يحتاج لعضو جسماني كما تحتاج الإحساس ، وهناك يكمن الفرق بين المعرفة الحسية والمعرفة العقلية.يتكرر التساؤل دائما هل أصاب زينون ( 334 ق.م. – 262 ق.م ) والرواقيون من بعده باعتبار الحس وسيلة وحيدة للمعرفة أم ما زالت مقولات أفلاطون المثالية تهيمن على عالم المعرفة، بحيث تعتبر الموجودات المدركة بالحواس أطلالا، وما المعرفة إلا انعكاسا لمثال موجود في المعلوم بالقوة المنتقل إلى معرفتنا عبر المعلوم بالفعل ؟ تستوقفنا هنا مقولة الإحساس الباطن ، فالمخيلة إحساس باطن ، والذاكرة كذلك ، والحس المشترك بين شخصين أو بين مجموعة من الن ......
#المعرفة
#المعرفة
#النهائية
#أدرية
#يدعي
#هربرت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703922
احسان طالب : التجديد الديني، في المعنى والتاريخ. مقاربات الأصوليين والإصلاحيين
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب معنى المفهوم : قدمُ النصِ وحداثتهمقاربات الأصوليين والإصلاحيين:في مقاربة مباشرة مجردة للمفهوم لا يقبل الدين التجديد، فالسمة الغالبة له الثبات والإطلاق، فمن حيث هو مراد الديّان من العباد هو نهائي لا يتبدل ولا يتغير ولا يتحول، فالإرادة الإلهية نهائية تتصف بالكمال والتمام، من هنا كانت رؤيتها تتجاوز الزمان ولا تحد بمكان، فالنص الديني الأصيل لا يبلى ولا يعتق، خالد في جوهره وكينونته، وهو في ذات الوقت حديث من باب أنه لم يكن متداولا بين الناس فكان بإرادة الله، و هذا يفسر تسمية الذكر المنزل بأنه حديث (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى&#1648-;- ذِكْرِ اللَّهِ &#1754-;- ذَ&#1648-;-لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ &#1754-;- وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر الآية 23 (أَفَمِنْ هَ&#1648-;-ذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) سورة النجم الآية 59 (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى&#1648-;- أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ &#1750-;- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف الآية 185. المفارقة العجيبة في قدرة الوحي المرسل أن يكون قديما كما هو الذي أوحاه، وفي ذات المستوى هو حديث بما للمفردة من دلالات اصطلاحية ولغوية، وكما هو مشهور في قواميس اللغة: الحديث هو نقيض القديم – راجع لسان العرب، القاموس المحيط، الصحاح في اللغة باب حدث – هكذا يصح في أصول الدين تغير الأحكام بتغير الأزمان استنادا للقياس والإجماع والاستحسان والاستصحاب على خلاف بين الأصوليين عند مستويات كل منهم. تلك الأصول هي ميزان ما هو مستجد وعليها تقوم أسس القديم والحديث وما بينهما التجديد. القراءة الظاهرية السلفية للدين تفهم التجديد بالإحياء، أي إعادة الحياة لما نسيه الناس أو ما تركوه من سنن وفرائض كانت متبعة وظاهرة في المجتمع الإسلامي الأسبق. فالتدين البشري يعتريه ما يعتري الإرادة البشرية من وهن وضعف وفتور وصدأ، فيبلى ويعتق ويحتاج للنهضة واليقظة، لينفض ما علق بالهمم و الإرادة من معوقات تحرك المحفزات لإعادة الالتزام على ما كان عليه السلف الصالح دون زيادة أو نقصان. التجديد مفهوم متعدد الوجوه، اقترن تاريخيا بتحديد الصحيح من المعاني المتداولة عن الإسلام، وظهر جليا الاختلاف والتباعد بين علماء الدين استنادا للمرجعيات المتضاربة، فكان كل فريق يرى إسلاما صحيحا أقرب إلى معتقداته وإرثه، يخالف ما شاع لدى الفريق الآخر حيث تنطح المجددون على اختلافهم لمهمة تمييز ما علق بالإسلام من قراءات ومفاهيم وأحكام ونصوص دخيلة غيرت الصورة الصافية – المحجة البيضاء – التي ترك النبي محمد الناس عليها، وتندرج تلك المحاولات في سياق الحديث النبوي :إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها ) (1 )وكان لاحتكاك المسلمين المباشر بالثقافة الغربية و اطلاعهم على النظم السياسية الاجتماعية السائدة في الغرب زمن سقوط الخلافة ( 2) العثمانية وإبان تدهور حال العالم الإسلامي، و بدء السيطرة الغربية على البلاد الإسلامية سبب مباشر للبحث عن حلول مختلفة و مبتكرة لأزمة الجمود و التقهقر المتفاقمة فيها . وبدا للعديد من المفكرين الإسلاميين الانسجام بين منظومة القيم السائدة المعلنة في الغرب مع المقاصد الرئيسة للإسلام :" وجدت هناك – في الغرب – إسلاما بلا مسلمين و ......
#التجديد
#الديني،
#المعنى
#والتاريخ.
#مقاربات
#الأصوليين
#والإصلاحيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721393
احسان طالب : القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل جون جيه. دروموند
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب تأسيس الفينومينولوجيا، علم الظواهر.هذه الدراسة معتمدة بشكل تأسيسي ورئيس على كتاب "القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل " لمؤلفه البروفيسور جون جيه دروموند، وهو واحد من سلسلة قواميس تتحدث عن فهرسةٍ تاريخيةٍ للفلسفات والمعتقدات والنحل والمناهج والمذاهب، وهو كتاب مركزي في الوصول لفلسفة، والتعرف على الفيلسوف الألماني أدموند هوسرل كواحد من أهم أقطاب الفلسفة الحديثة، وهو بحق يعتبر المؤسس المحوري لعلم الظواهر، الفينومينولوجيا. سعينا أن تكون الترجمة دقيقة ومطابقة لدلالات ومعاني النص الأصلي وعدم الانحياز لتعقيدات الصياغات، والبحث دائما عن الوصول إلى المقصود عبر الطرق السالكة، وراجعنا معاني بعض المصطلحات في اللغة الألمانية لتحديدٍ دقيق قدر الإمكان. وكان الهدف من الترجمة ذاتها إظهار إرادات المؤلف دون تدخل أو إقحام لإرادات نمطية قبلية. يحتوي الكتاب على مجموعة كبيرة من الخلاصات المقارنة بين هوسرل والعديد من الفلاسفة الذين عاصروه ومن جاؤوا بعده، تشكل تلك الخلاصات عناوين رئيسة لأبحاث أولية جديرة بالدراسة والتفحص. سنضمن مقدمتنا هذه توضيحا وشرحا لمجموعة مختارة من المصطلحات والمفاهيم الهوسرلية الرئيسة ، ليس فقط كما وردت في القاموس وإنما في مصادر أخرى، بغاية إلقاء الضوء على بعض مما اعتراه الغموض في السياق والسرد، بيد أننا هنا في هذه المقدمة لا نؤلف بل نصنف ونتابع ونقارن، فالهدف هو الوصول إلى مقصود المعنى الهوسرلي، حيث كان التدخل في تعديل الصياغة عند أضيق الحدود الممكنة والمتاحة. ذكر البروفيسور دروموند عددا هائلا من المؤلفات والمنشورات والمحاضرات والندوات والموسوعات على سبيل الحصر تقريبا، تلك المكتوبة والمترجمة باللغات الأوربية الحية، ولم يتطرق إلا نادرا لما كتب عن هوسرل وفي الفينومينولوجيا والمنطق ،خارج أوروبا والولايات المتحدة سوى مرات محدودة. ولم يرد ذكر أي مرجع عن أو بالعربية ذاتا أو ترجمة. يعد المعجم التاريخي موضع الترجمة والمراجعة والتحليل، واحدا من أهم الدراسات الهوسرلية والظاهراتية والمنطقية، مرتبة تاريخيا ومنهجيا وموضوعيا، وهو بلا شك إضافة معرفية هامة وضرورية وإغناء للمكتبة العالمية والعربية، حيث يمكّن الباحث من معرفة كل ما يتعلق بهوسرل ، حياته، مواقفه ، تاريخه، وفكره ومؤلفاته المنشورة والمخطوطة، كما يعرض للتطورات التي رافقت مسيرته، ولقد توقف عند المأثورات الكبرى لهوسرل، في المنطق والحساب ، وعلم النفس، والتحقيقات، والأفكار ، والتأملات، والمنطق، والعلم الدقيق والأزمة وسواها. بحيث يجيب البحث الفلسفي، وليس اللغوي، على كيف وأين ومتى فكر هوسرل، وبمن تأثر وبمن أثر وما هو سياق تطوره وإلى أين وصل. إنه بيان عام للنسق وبناء للمنهج. إن الفلاسفة لا يحددون ولا يستخدمون مصطلحات مثل العلماء بشكل دقيق وواضح ونهائي . فلا يمكن لأي شخص في العالم وبأي لغة كانت أن يفهم قانون الثقل والجاذبية أو دافعة أرخميدس أو مبرهنة فيثاغورث بمعاني متضاربة أو حتى متباينة، في حين إن عملية التفكير التي تقوم على أساسها الفلسفة هي في ذاتها ومسارها متشعبة وبيانية ما يجعل الفلسفة مشروعا غير منتهي مشرّعا على فتح الإشكاليات وإتاحة التساؤلات. * مقتطف من المقدمة. ......
#القاموس
#التاريخي
#لفلسفة
#هوسرل
#جيه.
#دروموند

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760605
احسان طالب : الكَلِماتُ والْمَعاني ما يُعَوَّلُ عَلَيْه بَيْنَ الفَلْسَفَةِ والشِّعْر
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب رؤى متجددة للحياةالشعر والفلسفةالتقابل بين الشعر والفلسفة في الظهور المجرد يوحي بتشابك مركب فمقولة أفلاطون بأن بين الشعر والفلسفة معركة دائمة، تفضي حسب رؤية سطحية لتناقض أو تضاد؛ لكن الاستبصار يجلِّي الأمر؛ فالجوهر قصد أولي لكليهما، ولكل منهما سبيله لفصد المعنى والتدليل على ماهية الشيء ومعنى القصد. يقول المتنبي: فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْفإنّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ. ننظر في كلام المتنبي كيف يفيض فلسفة؛ الكل والجزء، علاقة كلٍ منهما بالآخر وكيف يَفضُل جزءٌ من الكل فيفضل الكل، وكيف يمنح الكل فضله للجزء فيفضله على غيره من نوعه وجنسه. يقول المتنبي لمادحه: أنت واحد من الأنام وكأنك جزء منهم تشابههم لكنك تفوقهم كلهم، ويستعين بحقيقة لا مراء فيها؛ فالمسك بعض من دم الغزال والمسك يفوق في مكانته ما سواه من أجزاء الغزال، فكما أن تلك الحقيقة لا جدال فيها فتفوقك على الأنام لا جدال فيه. يقول الشاعر أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي. توفي 416 هـ/ - 1025 م: فَالْعَيْشُ نَوْمٌ وَالْمَنِيَّةُ يَقْظَةٌوَالْمَرْءُ بَيْنَهُمَا خَيَالٌ سَارِيويقول أيضاً: وَلَدُ المعزَّى بعضُهُ فإذا مضىبعضُ الفتى فالكلُّ في الآثارِالشعر حالة وجدانية منضبطة قصداً، تماري الفلسفة بالتأمل وتشابهها بامتطاء الآفاق الممتدة الطوافة حيثما جال الفكر وساح الخيال. يقول الجرجاني:(وليس في الأرض بيت من أبيات المعاني قديم أو محدث إلا ومعناه غامض ومستتر، ولولا ذلك لم تكن إلا كغيرها من الشعر، ولم تفرد فيها الكتب المصنفة وتشغل باستخراجهما الأفكار الفارغة) الكتاب: الوساطة بين المتنبي وخصومه، المؤلف: الجرجاني ولو كان التعقيدُ وغموضُ المعنى يُسقطان شاعراً لوجب ألّا يُرى لأبي تمام بيت واحد؛ فإنا لا نعلم له قصيدة تسلم من بيتٍ أو بيتين قد وفَر من التعقيد حظهما؛ وأفسد به لفظهما، ولذلك كثُر الاختِلاف في معانيه، وصار استخراجها باباً منفرداً؛ ينتسِب إليه طائفة من أهل الأدب، وصارت تُتطارح في المجالس مطارحة أبيات المعاني، وألغاز المُعمّى.) من كتاب: الواسطة بين المتنبي وخصومه. الجرجاني.(الشِّعْر: لغة: العلم، وفي الاصطلاح: كلام مقَفّى مَوْزون على سبيل القصد، .. والشعر في اصطلاح المنطقيين: قِياَس مُؤَلِّف من المخيَّلات، والغرض منه انفِعال النَّفْس بالتَّرغيب والتَّنْفير، كقولهم: الخمر ياقوتة سياَّلة، والعسل مرة مُهَوَّعة) معجم التعريفات : للعلامة علي بن محمد السيد الشريف الجرجاني 816هـ 1413 م صفحة، 109 يقول أبو تمام: وَلِذاكَ قيلَ مِنَ الظُنونِ جَلِيَّةٌصِدقٌ وَفي بَعضِ القُلوبِ عُيونُويقول أيضاً: شابَ رَأسي وَما رَأَيتُ مَشيبَ الرَأسِ إِلّا مِن فَضلِ شَيبِ الفُؤادِوَكَذاكَ القُلوبُ في كُلِّ بُؤسٍوَنَعيمٍ طَلائِعُ الأَجسادِ.ويقول:وَمِمّا كانَتِ الحُكَماءُ قالَتلِسانُ المَرءِ مِن خَدَمِ الفُؤادِ.يقول أبو العلاء المعري: فيلسوف الشعراء.(363 ـ 449هجري) (973 ـ 1057 ميلادي)إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُفَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبافَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَهاحَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِباوَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِهاإِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَباما الشعر والفلسفة إلا رحلة على مراكب الصور والخيال، وإبحارٌ في سواقي وأنهار النفس والوجود، قوارب صغيرة وفُلك عملاقة مصنوعة من كلمات وأسماء وسمات وأشياء، أشياؤها قيم وأفكار ومف ......
#الكَلِماتُ
#والْمَعاني
ُعَوَّلُ
َلَيْه
َيْنَ
#الفَلْسَفَةِ
#والشِّعْر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760932
احسان طالب : الاقتصاد الإسلامي التحديات والآفاق دراسة مقارنة
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب الاقتصاد علم إنسانيخطأ أرسطو!!يتناول كتابنا هذا دراسة مقارنة فيما يرتبط بالنظريات الاقتصادية ونظرية الاقتصاد الإسلامية، مبينا نقاط الاتصال والافتراق، ولعله من نافلة القول الإشارة إلى الناحية العلمية في المقام الأول، أي أن البحث ليس دراسة دينية بحتة ولا فقهية بحتة، رغم صلتها الوثيقة بالجانب التشريعي والفقهي، إلا أن المسألة في محصلتها تصب في ميدان الدراسة الموضوعية والواقعية، مقترنة بمتابعة تاريخية تشرح أصول النظرية وأساليب تطبيقها. يعود اهتمامي بهذا المجال إلى ثمانينيات القرن الماضي حيث قمت بنشر العديد من الأبحاث والدراسات في عدد من المجلات التخصصية، تعكس وجهة نظر قريبة الصلة من الرؤية الشرعية المنحازة لعموم الخير والعدالة والمساواة والإنسانية كمنطلقات إسلامية أولية. اهتممت ببناء الجانب النظري واستعراض مقارن لمعطيات علم الاقتصاد، وهو في الواقع علم حديث تاريخيا ومستحدث متطور عبر سيرورته، ما يستدعي الاطلاع على المستجدات وما يطرأ من تحولات في النظرية والتطبيق.من هنا وجب متابعة الإحصاءات والبيانات التي ترصد التقدم الحاصل في مجمل الاقتصاد العالمي باعتباره كلٌ متعالق متداخل مترابط، فالتجارة والنقد والمضاربات والأسهم والاحتياجات والندرة والمواد الطبيعية الأولية من معادن ومنتجات زراعية وأحفورية لمصادر الطاقة، تتحرك متداخلة مترابطة وكأن هناك موصل حيوي تشعبي يتخلل بين كل مفاصل تلك العناصر مكونا كتلة فيزيولوجية متعددة المركبات، متعددة البنى، تتبادل التأثر فيما بينها، منفعلة بصورة تلقائية كما متعلقة بإرادات مفتعلة. يتضمن ذلك التفاعل التبادلي علاقة بقرارات سياسية وأيديولوجية وقوانين طبيعية. بناء على ما تقدم نلحظ ملامح جلية لماهية البحث، فالوشائج بين العنصر المادي البحت والعنصر الفكري والقيمي جزء جوهري من بنية الحياة المعيشة والعلاقات الإنسانية المادية والأخلاقية. ومن غير الموضوعي تجاوز ذلك الاقتران ما يفترض السير تزامنا بسياقين الأول مادي بحت والثاني أخلاقي فكري قيمي. يعد بحثنا هذا الكتاب دراسة في صلب الاقتصاد؛ بقدر ما هو تحليل ومقاربة لبنية الاقتصاد الإسلامي، من حيث هو علم اقتصاد إنساني معرفي، بما له من صلة وطيدة بعلم الأخلاق وبمفاهيم القيم ـ إكسيولوجيا ، علم القيم ـ والعدالة الاجتماعية في سياق القراءة التجديدية للفكر الديني. لم تعد العوامل الرئيسية للدراسة الكلاسيكية الاقتصادية وحيدة في ميدان التقصي والفهم، على الرغم من القيمة الأساسية التأسيسية لمفاهيم الثروة والسوق والعمل ورأس المال ووسائل وأدوات الإنتاج الزراعي والصناعي والعامل والسلعة، مع القيمة المركزية للمواد الأولية الطبيعية والصناعية، لم تعد وحيدة أو كافية، حيث باتت البرمجيات والرقميات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات، والابداعات والابتكارات الجديدة تتصدر واجهة الاهتمام والتركيز. ربما من هنا استطاع الاقتصاد الإسلامي ولوج تلك المجالات المستحدثة بما أنها أدوات محايدة أيديولوجيا وتقع في مجملها في حيز المباح أو الحيادي، الذي لا ينخرط في دائرة التصنيفات الفقهية كالحلال والحرام والواجب المكروه والمندوب وسواها، ما أتاح لها فرصة للنمو والاستمرار والتطور. تتيح العولمة الاقتصادية مجالا لتنوع متصاعد من أشكال الإنتاج والسلع التكنولوجية، بحيث أصبحت المعرفة محفزا ومحركا رئيسا لنمو الاقتصاديات العالمية والوطنية.إلى جانب تلك القطاعات التي اعتبرناها محايدة تتيح فسحة ومكانا لأجناس مختلفة من المناهج الاقتصادية، فإنه يمكننا تحديد الجانب المحوري الذي يتوفر خلاله هامش كبير لحركة ......
#الاقتصاد
#الإسلامي
#التحديات
#والآفاق
#دراسة
#مقارنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761200
احسان طالب : ثنائية العقل والنقل تفكيك التعارض دراسة فلسفية*
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب التوافق الوجودي بين الدين والإنساناقتران ظهور الأديان بظهور الإنسان مسألة تؤيدها دراسات علم الاجتماع كما تؤكدها الأحفوريات والآثار المادِّية المكتشفة في كهوف الإنسان القديم على سبيل المثال كهف شوفييه قبل 36 ألف عام جنوب فرنسا شوفييه، ويحتوي على ما يقرب 1000 من الرسومات التي تؤكد ظهور الوعي الديني مع بزوغ العقل البشري، ولعل ذلك ما يؤكده عالم الاجتماع دايفيد إميل دوركايم (بالفرنسية: David &#201-;-mile Durkheim) (15 أبريل 1858 - 15 نوفمبر 1917) بأن أصل الثقافة والمعرفة العلوم الإنسانية هي في الواقع ذات أصول دينية، وهذه مسألة طبيعية عائدة بصورة أساسية لطبيعة العقل البشري الذي يسعى للمواءمة والتآلف مع بيئته ومحيطه وما يواجهه من تحديات وأخطار . وهذه مسألة لا خلاف عليها. ولقد نص القرآن الكريم على ذلك الاقتران بين الظهور المنظم للمجموعات البشرية كشعوب وأمم وقبائل وبين وجود الفكر الديني وبخاصة الدين الرسائلي التوحيدي. قال تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا &#1754-;- وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) سورة فاطر إن ارتباط البحث بمحددات كلمتين بذاتهما، يُلزمنا بتفحص محاور متعددة متداخلة ذات صلة وثيقة، من هنا وجب التطرق للسمات والدلالات والرموز والعلامات المتعلقةِ بعين المفهوم أو المصطلح في أنماط مختلفة من أصول المعرفة. يعدُّ كتابُنا هذا جزءاً مكملاً لما سبقه من كتب بذات وصلب الموضوع ونقصد كتابنا المصالحة مع العقل. بالرغم من خصوصية كتابنا هذا الحامل لدراسات لا نجاوز الواقع بوصفها، جديدة حديثة المولد فالاتصال واقع لا محالة. سعينا الدؤوب لبناء نظرية معرفة إسلامية متوائمة مع العلم كوعاء، والمنهج العلمي ورصانة قوانين التفكير السليم ـ المنطق ـ كأداة جعلنا نحرص كل الحرص على تماسك النص وجودته من حيث الصياغة والإسناد والتسلسل الأكاديمي لاستنباط النتائج والأحكام. التبرير (نظرية المعرفة)نظرًا لاستخدام مصطلح "التبرير" في نظرية المعرفة، يكون الاعتقاد مبررًا إذا كان لدى المرء سبب وجيه للاحتفاظ به. إذا تحدثنا بشكل فضفاض، فإن التبرير هو السبب الذي يجعل شخصًا ما يحمل اعتقادًا مقبولًا عقلانيًا، على افتراض أنه سبب وجيه للاحتفاظ به. قد تشمل مصادر التبرير الخبرة الإدراكية (دليل الحواس)، والعقل، والشهادة الموثوقة، من بين أمور أخرى. لكن الأهم من ذلك، أن الاعتقاد الذي يتم تبريره لا يضمن صحة الاعتقاد، حيث يمكن للشخص تبرير تكوين معتقدات خاصة به بناءً على أدلة مقنعة بالنسبة له وهو في الحقيقة تبرير خادع فمثلا تبرير الاعتقاد بقدرة قبور أو مقامات الأولياء الصالحين الموتى على شفاء الأحياء بمبرر أنَّ لهم شفاعة محققة عند الله، هو مبرر خادع ليس من باب نفي الشفاعة ولكن بمخالفة العقل والمنطق العلمي، أيضاً بمخالفة المنطق الشرعي لأن الشفاء من عند الله بالدواء. ولأن الموت برزخ نهائي يقطع التواصل الحي المادي بين الحي والميت. في حوارية Theaetetus لأفلاطون، يعدد سقراط عددًا من النظريات حول ماهية المعرفة، أولاً يستبعد مجرد الإيمان الحقيقي باعتباره قيمة مناسبة. على سبيل المثال، قد يعتقد الشخص المريض الذي لم يتلق أي علاج طبي، ويحتفظ لنفسه بموقف متفائل بشكل عام، أنه سيتعافى من مرضه بسرعة. ومع ذلك، وحتى لو شفي بسرعة، أي أن واقعة فردية دعمت قناعاته، فهو في الحقيقة لم يكن يعرف أنه سيتعافى بسرعة، فاعتقاده مع ذلك خاطئ لأنه يفتقر إلى تبرير. أي أنها معرفة غير مبررة لذلك كان الاعتقاد غير صحيح. يعتبر أفلاطون أن المعرفة هي اعتقاد حقيقي ......
#ثنائية
#العقل
#والنقل
#تفكيك
#التعارض
#دراسة
#فلسفية*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766070
احسان طالب : الفرق بين النويما والنويزس في فلسفة أدموند هوسرل*
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب يستخدم مؤسس علم الظواهر ـ الفينومينولوجيا ـ عدداً كبيراً جداً من المصطلحات الخاصة به؛ فهو يستخدم على سبيل المثال مصطلح الإقليم كمفهوم جديد في مقابل المقولة الأرسطية، ويضيف على الأنطولوجيا الأساسية الأنطولوجيا الإقليمية. وتختلف الترجمات العربية إلى حد بعيد جداً من مترجم لآخر لدرجة تختلف فيها المعاني والدلالات. ولما كانت العربية لغة شديدة الاتساع بما تتيح من إمكانات الاشتقاق وجدنا عدداً لا ينتهي من المصطلحات التي استخدمها الدارسون والمترجمون. ويعود جزء من ذلك لطبيعة المادة محل الترجمة أو الدراسة، أي أن علم الظاهرياتية، كما يترجمه الدكتور أبو يعرب المرزوق، وعلم الفيمياء كما يسميه البروفيسور موسى وهبة، علم حديث نسبياً ما زال قيد البناء كما هو الحال في كافة الهياكل الفلسفية. كما يستخدم الثنائيات بكثرة ليس من باب الحار والبارد، أو السائل والجامد، الهواء والتراب.. إلخ أي التقابل الطبيعي؛ بل من باب التفكير والتأمل للوصول إلى حقيقة الأشياء كما هي موجودة وظاهرة في ذاتها وكما هي معطاة في الحدس الكامل أو الحدس البديهي وكما هي متصورة أو محتفظة أو مستبقاة. أي أن الثنائية هنا ليست حضوراً الزامياً بل هو من قبيل الإلمام بأطراف القصد والدلالة والمعنى، والسياق وصولاً لاتساق منهجي. من ذلك على سبيل المثال: المفارق والمحايث النويما والنويزسالموقف الطبيعي والموقف الفلسفيالظواهر والماهيات الانعكاس والتمثيل الخالي والممتلئ. المادي الخالص والتأملي العقلي المحض.الحقيقي والتخيلي. الشيء في ذاته والشيء في الوعيالشيء والموضوع الكائن والوجود.التجربة والخبرة المعطى الذاتي والمعطى في ذاته. الحضور والاستحضار. وما إلى ذلك من الثنائيات التي لا تكاد تنتهي في فلسفة هوسرل خاصة وأنه يكون دقيقا جداً في استخدام الكلمات، الرسوم، فهو يفرق بين أنواع الوجود وأنواع الحدس وأجناس الفعل، وأجناس الانعطاء أو المعطى ويحدد الخط الفاصل بين النفسي والعقلي وبين المعطى بذاته والمعطى في التجربة، لذلك لا غرابة أن نجد عدداً هائلا من المؤلفات حول المصطلحات التي استخدمها واستحدثها أو اشتقها أو نحتها. كان يريد إقامة الفلسفة على أسس لا تقبل الجدل. ولكي ندرك الأهمية البحثية القصوى للتفريق بين الثنائيات القائمة أو المفترضة، علينا التدقيق فيها قدر الوسع، فالتجاوزية والاختزال، المثالي والواقعي، العقل والجسد، لها مفاهيمها المعروفة والسائدة عند كل فن وعلم، وجديرٌ معرفةُ أن لها هنا أيضاً دلالات ورموز مغايرة. يقول البروفيسور جون جيه دروموند: يرفض هوسرل وجهة النظر القائلة بأن الذاتية التي تم الكشف عنها في الاختزال هي خادعة جوهرية أو دنيوية أو نفسية، مصر على أن هذه هي الذات المتعالية. كما يرفض أيضاً التمييز الجوهري بين الجسد والعقل، وهو أمر أساسي لفلسفة ديكارت. القاموس التاريخي صفحة 118. وكما ذكرتُ في مقدمة القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل فإن وعي مقاصده لا يتأتى إلّا بالتأني والتمحيص وبمرور الوقت، أي أنك لن تكون قادراً على فهم فلسفته دفعة واحدة ونهائية كما لو كنت تحفظ قصيدة شعرية.يرتبط مفهوم النويما والنويزس بصورة أساسية بمبحث القصد، لذلك ارتبطت دراستهما بالعناوين التي تتضمن القصد كما سيمر معنا. وفي جوهر الأمر فإن هذا المبحث هو نموذجي في الظاهراتية. "(النويما : ميَّز هوسرل في سيل التجارب بين المادة الحسية (Hyle) والشكل المقصود ( morphe) فسمى ما يعطي لمادة التجارب القصدية شكلا بالنويز (Noese) أي (المضمونات الواقعية) كما سمى مجموع المع ......
#الفرق
#النويما
#والنويزس
#فلسفة
#أدموند
#هوسرل*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766573