الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرست مرعي : عبادة النيران في الزرادشتية - القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفضلا عن هذا، فلا يقول المجوس للنار بمقام اقل من ربوبية نوعية على خلاف مايقوله الدكتورمحمد معين، بل إنهم كانوا يرون للنار قدرة خارقة و تأثيراً روحيا ومعنويا، ولا يزالون يقولون بذلك. وقد نقلنا قبل هذا: أن النار لقبت في الافستا (آذر ا&#1740زد) أ&#1740 آنها (ابن الله) ويقول، کر&#1740ستنسن بهذا الصدد: "ان النار في هذا الدين من أهم جميع سائر العناصر الموجودة، ويعلق على هذا في الهامش يقول: "يعتقد هرتل في مقالاته التي كتبها تحت عنوان (منابع التحقيقات الهندو ا&#1740رانية) يعتقد: "بأن الايرانيين كانوا يرون آن عنصر النار نافذ في كل صغير وكبير في هذا العالم "، ويضيف کر&#1740ستنسن بالقول:"وآنا أعتقد أن الذي يقوله هرتل لا يخلو من حقيقة في المقام". وکتب نفس الدكتور المعين بشأن معبد (آذر برز&#1740ن مهر) أحد معابد النيران الكبيرة والأصيلة، يقول: "جاء في البند الثامن من الفصل &#1777&#1783: آن معبد آذر برز&#1740ن مهر كان قائما حتى عهد گشتاسب، وکان ملجأ ًللعالمين حتى آمن بزرادشت انوش&#1740روان و گشتاسب، فحمل گشتاسب معبد آذر برز&#1740ن مهر إلى جبل ر&#1740وند الذي يدع&#1740 پشتاسپان وپشت أيضاً وينقل عن خرده اوستا ( الافستا الصغيرة) أنه يقول: "ان الفلاحين يصبحون أعلم وأطهر وانقى ثيابا ببركة هذه النار، وببركة هذه النار تساءل گشتاسب و تلقى الجواب" ويقول بشأن( آذر فرنبغ) الذي هو الآخر أحد المعابد الأصيلة للنار: "كان هذا المعبد يخص للموابذة الكبار، وقد جاء في البند الخامس من التفسير الپهلو&#1740 انار بهرام في دعاء خرده اوستا : "ان هذا المعبد اسمه: آذر فرنيغ، وهي نار عليها يكون حماية سائر النيران، وببركة هذه النار يجد الموابذة والدساتير العلم والكبراء وأصحاب الجاه والشأن الرفيع، و هذه النار هي التي قاومت الضحاك ".وجاء في البند الثامن من الفصل السابع عشر بشأن" آذرگشناسب التي هي ثالث المعابد الكبار والأصيلة: "كانت آذرگشناسب حتى ملوكية ک&#1740خسرو ملجأ للعالمين، وحينما خرب کيخسرو بحيرة چچست جلست هذه النار على عرف فرسه فدفعت عنه الظلام و السواد وهيتئة النور والضياء حتى استطاع أن يخرب معابد الأصنام، فبنى في ذلك المحل على جبل اسنوند معبد ايران و جعل تلك النيران في ذلک المعبد. وفيه:" ان معبد آذر گشنسب هي احدى ثلاث شرارات من الجنة نزلت إلى عالم التراب لامداد العالمين، وقد استقرت بآذربا&#1740جان". ويقول فردوس&#1740 بشأن ذهاب ک&#1740کاوس و ک&#1740خسرو إلى معبد آذر گشناسب:"نقوم عند النار على قدم وساق... حتى يهدينا يزدان الطاهر...فحيث يكون &#1740زدان راقدا... يجد ممثل العدل الطريق اليه...!".فليت شعري! آية طائفة من طوائف عباد الاصنام كانت تقول باكثر من هذه القدرةالمعنوية الخارقة لأرباب أنواع يقولون هم بها؟!. ينظر: مرتضى مطهري، الاسلام وإيران، ص193 – 194.وقد كتبت مجلة (هوخت) الناطقة بلسان ندوة الزرادشتيين في طهران والتي صدرت في شهر فروردين سنة 1329هـ - ش- ابريل/ نيسان1949م، وتوقفت عن الصدور في شهر تشرين الثاني/ نوفمبرعام 1984، رئيس تحريرها الدكتور رستم صحفه، مقالة بقلم الموبد أردشير آذر گشنسب بعنوان: رد الاتهامات، جاء فيها:" أن الزرداشتيين لم يكونوا يعبدون النيران ولا يعبدون، ويستمر يقول: "نحن نأتي بآيات من الكتب السماوية فنثبت بها أن الله هو نور الانوار و منبع جميع الانوار، ومن هناك نعلم أن الزرداشتيين باقبالهم على النارو النور في حين صلاتهم ودعائهم، انما هم يناجون ربهم و يستعينون منه بواسطة هذه الانوار، وأن هذا لا يخل بتوحيدهم بأي وجه من الوجوه، كما يتو ......
#عبادة
#النيران
#الزرادشتية
#القسم
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757007