الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير سويكت : فيديوهات قتل نيرة وسلمى: تحريض على الجريمة أم ردع لها؟
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر(سويكت)قضية نيرة و محمد عادل بين إزدواجية المعايير، و الكيل بمكيالين. وسائل التواصل الإجتماعية المصرية و العربية على حد سواء، ضجت بحادثة جريمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف على يد زمليها محمد عادل الصادر عليه حكم بالإعدام، ثم تكرار جريمة أخرى فى مصر متمثلة فى قتل الشابة سلمى طالبة الإعلام كذلك على يد زمليها إسلام، طالب إعلام أيضًا.عليه أنقسمت الآراء فى الوسط المصرى و العربى على حد سواء، و تباينت بشكل كبير، لكن الملاحظ فى القضيتين و بالتحديد حادثة الشابة نيرة أنها قسمت المجتمع المصرى الى معسكرين : معسكر يشن هجوم كاسح على الجانى محمد عادل، و يطالبون بإعدامه شنقًا نهارًا جهارًا أمام الجميع، بينما فئات أخرى متابعة لسياق الحادثة و أبعادها طالبت الأخذ بعين الاعتبار دوافع الجريمة التى تفسر الجريمة و لا تبررها.فى الوقت الذى اعتبرت فيه مجموعات نسوية مصرية ان تكرار هذا النوع من الجرائم فى مصر يؤكد على عقلية المجتمع الذكوري المبرر للجريمة لأسباب تحمل فى طياتها اضطهاد و عنف ضد المرأة.و بالمقابل آخرين أبدوا تعاطفًا كاملًا مع الشاب محمد عادل، و اعتبروه ضحية سلوك الشابة نيرة، التى وصفوا سلوكها بالإستغلالي.كما راى اخرون ان اى متعاطف مع قاتل نيرة هو إما من مجموعة "الرعاع"، او فى دواخله قاتل ، و ان اى متعاطف معه يصنف من اصحاب العقلية الذكورية المضطهدة للمرأة على حد زعمهم.كذلك هناك من تعاطفوا مع الشاب محمد عادل من داخل مصر و خارجها، و جمعوا له تبرعات، كما تبرع محامين للدفاع عنه.فى ذات السياق الحيادية المهنية و المتابعة المتواصلة لهذه القضية من مختلف الأبعاد النفسية و المجتمعية و القانونية تقود إلى ان :قضية نيرة و محمد عادل بالتحديد أحدثت فتنة بين أفراد المجتمع المصرى، و قسمتهم لمعسكر مع و معسكر ضد، مع التعصب للرأي، و عدم القبول بإحترام وجهات النظر المختلفة، و ان رأى أى فرد فى المجتمع قد يكون صواب لكنه يحتمل الخطأ، و بالمثل، رأى الأخر قد يكون خطأ لكنه يحتمل الصواب، و أصبح الخلاف و الاختلاف فى وجهات النظر في هذه القضية بالتحديد يقابل بالتجريم، و الاساءة، و الشتم إذا كان فيه تعاطفًا على حد وصفهم مع الجانى، و أصبح الرد على نهج ("من أتفق معنا فى تجريم محمد عادل فهو قديس، و من خالفنا فهو إبليس").إضافة للدور السلبى الذى لعبته مواقع التواصل الإجتماعى بنشر مواد و محتويات خطيرة من فيديوهات توثيقية للجرائم تارةً، و للضحايا فى مراكز التشريح تارةً أخرى، مع العلم ان القضيتين هما قيد التحقيق، و لم يصدر الحكم النهائي الفاصل فيهما بعد.بالإضافة إلى ان تسريب بعض الممرضات لفيديو صادم لجثمان الضحية نيرة بعد مرور قرابة الشهر على حادثة موتها أثار ضجر البعض، و كذلك تساؤلات طرحت نفسها على النحو الآتى : ما سبب تسريب هذا الفيديو في هذا التوقيت بالذات، بعد مرور ما يزيد على شهر من الحادثة؟ و بعد محاولة الجانى محمد استنئاف قرار الحكم بالإعدام!!!تساؤلات كثيرة تكرر طرحها :ما هى أسباب تسريب هذا الفيديو فى هذا التوقيت بالذات؟ و ما هى أسباب التسريب المُغرض؟و لمصلحة من؟ و من المستفيد من ذلك؟ و ما هى الأهداف المرجوة من وراء ذلك التسريب؟.بينما رأى آخرون ان تسريب هذا الفيديو الصادم لجثمان المقتولة نيرة أمر عادى جدًا، مبررين ذلك بانه قد تكون الممرضات لجأن لذلك لتحصين أنفسهن ضد اى اتهامات احتمالية بسرقة مجوهرات القتيلة مثلًا، او التلاعب فى شأن الجثة.لكن فى المقابل ذهب اخرون لوصف ذلك التبرير من الممرضات بال ......
#فيديوهات
#نيرة
#وسلمى:
#تحريض
#الجريمة
#لها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765234