ياسين المصري : 5- الأزهر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ملحوظة:المقالات السابقة لم تحظى بتعليقات كثيرة (2 أو 3 من أساتذة متنورين وتنويريين)، مما يشير بأن” السكوت علامة الرضا“. بينما المقال الرابع على وجه الخصوص، وهو عن: محمد وثقافة الغباء الجمعي، حاول أحد القراء إرسال تعليقه أكثر من 10 مرات إلى (الكذاب الحاقد)، ورفض الموقع نشر التعليق لمخالفته القواعد، مما يشير إلى أنه اتَّبع في تعليقه أسلوب نبيه البذيء، مما يؤكد ويثبت ما قلته من قبل: إنهم «عبيد سيدهم النبي». وكان الأجدى للقراء لو كان لديه أدنى وعي بجهله وغبائه، لِيَفْتح عقله، ويوضِّح لهم كذب الكذاب وحقد الحاقد وعلى من يحقد ولماذا؟، بدلا من اتباع هذا الأسلوب النبوي الكريم جدا في البذاءة والسفالة!.***نعود إلى مقال اليوم:سبق ونشرتُ مقالين عن الأزهر الموسوم بالشريف (دون سبب)، بعنوان: ”من أطلق الوحش“، وجرى الحديث فيهما عن نشأته وتطوره والكيفية التي تحوَّل بها من مجرد حمل وديع إلى وحش كاسر على أيدي البكباشي عبد الناصر وخلفائه من بعده وأصبح مؤسسة كبرى، تتمتع بسلطة سياسية موازية للسلطة الرسمية في البلاد وأكثر منها تأثيرا في المجتمع:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540يتركز الحديث هنا على مدى تأثير هذه المؤسسة، ودورها السياسي المقدس في صناعة الجهل والكذب والهذيان والإرهاب، والعمل الدؤوب على تعميم ثقافة الغباء الجمعي في مصر وفي أي مكان من العالم تصل إليه.في بداية الثمانينات من القرن الماضي في السوان، وكان عهد الرئيس العسكري الانقلابي جعفر محمد النميري (حكم من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985) يقترب من نهايته، أتُّهِم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985م) بالرِّدَّة عن التأسلم، وتم إعدام في يناير 1985، بتحريض ومباركة من مشيخة الأزهر في مصر:https://ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طهوقبل إعدامه قال جملته الشهيرة: « سوف ياتي يوم توضَع على باب الأزهر خشبة مكتوب عليها: هنا كان يدرَّس الجهل».بعد ذلك بما يزيد على أربعين عامًا سمعنا المفكر الراحل الدكتور سيد القمني يقول صراحة: « إن الفقه الأزهري الذي يتم تدريسه في مؤسسة الأزهر لا تخرج للمجتمع الا مجرمين ودواعش، ومن وجهة نظري الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربي في مصر، وحان الوقت لإعادة هذا الديناصور إلى جحره»ومنذ أيام قليلة كسر حاجز الصمت الرهيب الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة السابق في مصر، واقترب من نفس الحقيقة، قائلًا: « إن تعليم الأزهر تسبب في انتشار العنف في المجتمع» ما الذي جعل هذه المؤسسة العريقة لا تخرِّج، بالفعل، سوى المجرمين والدواعش، وتمثل، حقيقة، آخر القلاع لأسوأ إحتلال عرفته البشرية بالمطلق. وأن تتبنى مناهج تعليمية تسبب العنف كبند أساسي من بنود الغباء الجمعي المقدس المتفشي حاليًا بين أفراد المجتمع على كافة الأصعدة؟. كثيرا ما يحتج رجال الأزهر على المنتقدين لهم ولديانتهم من خارج أو داخل مؤسستهم بالقول:«إن الإسلاموية أصبحت “ملطشة“ لكل من هب ودب»، (”ملطشة“ في اللهجة العامية المصرية، تعني مكان للطش، أي الضرب بالكف على الخد، ولطش المال بمعنى نهبه قسرًا وعنوة). وهم على حق، فديانتهم أصبحت بالفعل ”ملطشة“، ولكن لا أحد منهم يود أن يعرف: لماذا ”أصبحت ملطشة“ دون غيرها من الديانات الأخرى؟، لا أحد منهم يمكنه الاعتراف بأن السبب الوحيد في ذلك هو مؤسستهم، التي تحوَّلت إلى قلعة حصينة لصناعة الجهل المقدس، ونشره في مصر وتصديره للخارج، أقول: ”تحوَّلت“ لأنها كانت قبل ذلك مجرد جامع أو معهد ديني لمذهب ......
#الأزهر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761442
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ملحوظة:المقالات السابقة لم تحظى بتعليقات كثيرة (2 أو 3 من أساتذة متنورين وتنويريين)، مما يشير بأن” السكوت علامة الرضا“. بينما المقال الرابع على وجه الخصوص، وهو عن: محمد وثقافة الغباء الجمعي، حاول أحد القراء إرسال تعليقه أكثر من 10 مرات إلى (الكذاب الحاقد)، ورفض الموقع نشر التعليق لمخالفته القواعد، مما يشير إلى أنه اتَّبع في تعليقه أسلوب نبيه البذيء، مما يؤكد ويثبت ما قلته من قبل: إنهم «عبيد سيدهم النبي». وكان الأجدى للقراء لو كان لديه أدنى وعي بجهله وغبائه، لِيَفْتح عقله، ويوضِّح لهم كذب الكذاب وحقد الحاقد وعلى من يحقد ولماذا؟، بدلا من اتباع هذا الأسلوب النبوي الكريم جدا في البذاءة والسفالة!.***نعود إلى مقال اليوم:سبق ونشرتُ مقالين عن الأزهر الموسوم بالشريف (دون سبب)، بعنوان: ”من أطلق الوحش“، وجرى الحديث فيهما عن نشأته وتطوره والكيفية التي تحوَّل بها من مجرد حمل وديع إلى وحش كاسر على أيدي البكباشي عبد الناصر وخلفائه من بعده وأصبح مؤسسة كبرى، تتمتع بسلطة سياسية موازية للسلطة الرسمية في البلاد وأكثر منها تأثيرا في المجتمع:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540يتركز الحديث هنا على مدى تأثير هذه المؤسسة، ودورها السياسي المقدس في صناعة الجهل والكذب والهذيان والإرهاب، والعمل الدؤوب على تعميم ثقافة الغباء الجمعي في مصر وفي أي مكان من العالم تصل إليه.في بداية الثمانينات من القرن الماضي في السوان، وكان عهد الرئيس العسكري الانقلابي جعفر محمد النميري (حكم من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985) يقترب من نهايته، أتُّهِم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985م) بالرِّدَّة عن التأسلم، وتم إعدام في يناير 1985، بتحريض ومباركة من مشيخة الأزهر في مصر:https://ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طهوقبل إعدامه قال جملته الشهيرة: « سوف ياتي يوم توضَع على باب الأزهر خشبة مكتوب عليها: هنا كان يدرَّس الجهل».بعد ذلك بما يزيد على أربعين عامًا سمعنا المفكر الراحل الدكتور سيد القمني يقول صراحة: « إن الفقه الأزهري الذي يتم تدريسه في مؤسسة الأزهر لا تخرج للمجتمع الا مجرمين ودواعش، ومن وجهة نظري الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربي في مصر، وحان الوقت لإعادة هذا الديناصور إلى جحره»ومنذ أيام قليلة كسر حاجز الصمت الرهيب الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة السابق في مصر، واقترب من نفس الحقيقة، قائلًا: « إن تعليم الأزهر تسبب في انتشار العنف في المجتمع» ما الذي جعل هذه المؤسسة العريقة لا تخرِّج، بالفعل، سوى المجرمين والدواعش، وتمثل، حقيقة، آخر القلاع لأسوأ إحتلال عرفته البشرية بالمطلق. وأن تتبنى مناهج تعليمية تسبب العنف كبند أساسي من بنود الغباء الجمعي المقدس المتفشي حاليًا بين أفراد المجتمع على كافة الأصعدة؟. كثيرا ما يحتج رجال الأزهر على المنتقدين لهم ولديانتهم من خارج أو داخل مؤسستهم بالقول:«إن الإسلاموية أصبحت “ملطشة“ لكل من هب ودب»، (”ملطشة“ في اللهجة العامية المصرية، تعني مكان للطش، أي الضرب بالكف على الخد، ولطش المال بمعنى نهبه قسرًا وعنوة). وهم على حق، فديانتهم أصبحت بالفعل ”ملطشة“، ولكن لا أحد منهم يود أن يعرف: لماذا ”أصبحت ملطشة“ دون غيرها من الديانات الأخرى؟، لا أحد منهم يمكنه الاعتراف بأن السبب الوحيد في ذلك هو مؤسستهم، التي تحوَّلت إلى قلعة حصينة لصناعة الجهل المقدس، ونشره في مصر وتصديره للخارج، أقول: ”تحوَّلت“ لأنها كانت قبل ذلك مجرد جامع أو معهد ديني لمذهب ......
#الأزهر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761442
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
ياسين المصري : 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الثابت من الديانة الإسلاموية بالضرورة، هو التوجه السياسي الفاشي من بدايتها، ولذلك تفرز دائمًا آراء مختلفة ومذاهب متعددة وجماعات متصارعة وفرق متقاتلة وقاتلة لا حصر لها، وجميعها بلا استثناء تهدف إلى الإثراء على حساب الأتباع والموالين لها من جراء ما تنتجه من الغباء الفكري والخلل السلوكي وتنشره وترسِّخه في عقولهم، والكثير من هذه الجماعات مازالت تعمل حتى اليوم. إحداها وليس آخرها جماعة السلفيين المتواجدة بقوة في العديد من الدول المتأسلمة، وبالطبع في مقدمتها مصر.نبذة تاريخية:يرى السلفيون انفسهم أقرب من غيرهم إلى نبي الأسلمة، وأنهم إمتداد لمنهاج نبوته، ثم صحابته، فالمتابعين، فتابعين التابعين، ممن يسمونهم ”السلف الصالح“. نشأت هذه الرؤية النرجسية لأول مرة في مدرسة ”أهل الحديث والأثر“ التي برزت على يد أحمد بن حنبل (780 - 855م) أحد أئمة السنة الأربعة، في القرن الثالث الهجري، بهدف مواجهة المنهج العقلاني للمعتزلة الذي ظهر من قَبْل في العصر العباسي، ورأوا فيه خطراً يهدد (صفاء الإسلاموية ونقاءها، وينذر بتفكك الأمة وانهيارها). نفس الاسطوانة التي نسمعها حتى الآن لحجب العقل عن التعامل مع النصوص الدينية. ففي قضية خلق القرآن، اعتُبِر ابن حنبل منتصرًا على المعتزلة، لمجرد أنه رفض القول بخلق القرآن أو بعدم خلقه، واكتفى بالقول: « إن القرآن كلام الله فقط»، وأضاف: « من قال بخلقه فهو جَهْمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدِع». وبذلك وضع حجر الأساس للفكر السلفي، فأقرَّ منهجه الخليفة العباسي (الحاكم بأمر الله 1001 - 1075)، كمنهج رسمي للدولة. وهنا يرى الأستاذ حسن أبو هنية في مقال له بعنوان: (سياسات السلفية الإحيائية الجديدة، نسخة محفوظة في 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين)، « أن محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن، هي أنه كان حاسماً في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة». ومع ذلك، شهدت السلفية انحسارًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا بعد انقسام الفقهاء الإسلامويين وأهل الحديث إلى فرق عديدة مثل الحنابلة والأشاعرة وغيرهم. ثم ظهر السوري المدعو ابن تيمية (1263م - 1328م) بالتزامن مع سقوط الدولة العباسية، على أيدي التتار بين سنتي 1258 و1259م، فعمل على إحياء الفكر السلفي مرة أخرى، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع، ودعا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة، بحسب قوله. فاستجاب الكثيرون لأفكاره. ثم ما لبثت أن انحسرت السلفية انحساراً كبيراً بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة البدوي محمد بن عبد الوهاب في شبه جزيرة العربان، وقد واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الاستعمار التركي العثماني، وصعود الاستعمار الغربي. أحدثت هذه الدعوة تأثيراً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلاموي، ودار حولها لغط كبير بين مؤيديها ومعارضيها، ولكنها ظلت تعمل خلف كواليس الحياة، إلى أن بزغت أموال النفط العروبي الأسود من تحت الأرض، مع انتشار القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت، فظهرت الوهابية بقوة، وتسببت في حدوث فوضى دينية منقطعة النظير في العالم المتأسلم، كان للسلفية في مصر دور كبير فيها.السلفيون في مصر:في 11 ديسمبر 1912، أسس شيخ أزهري يدعى محمود خطاب السبكي (1858-1933)، جمعية دينية، أسماها “الجمعية الشرعية“ لتكون أول جمعية منظمة في مصر منذ خضعت للاحتلال البدوي الإسلاموي، وتعمل خارج إطار الأزهر، وتدعو إلى إحياء السنة وإماتة البدعة. وتتمسك بما نُقِل عن السلف (الصالح)... باعتباره يمثل نهج الإسلاموية الصحيح، وأخذ الأحكام من كتاب الله، ومم ......
#السلفيون
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761880
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الثابت من الديانة الإسلاموية بالضرورة، هو التوجه السياسي الفاشي من بدايتها، ولذلك تفرز دائمًا آراء مختلفة ومذاهب متعددة وجماعات متصارعة وفرق متقاتلة وقاتلة لا حصر لها، وجميعها بلا استثناء تهدف إلى الإثراء على حساب الأتباع والموالين لها من جراء ما تنتجه من الغباء الفكري والخلل السلوكي وتنشره وترسِّخه في عقولهم، والكثير من هذه الجماعات مازالت تعمل حتى اليوم. إحداها وليس آخرها جماعة السلفيين المتواجدة بقوة في العديد من الدول المتأسلمة، وبالطبع في مقدمتها مصر.نبذة تاريخية:يرى السلفيون انفسهم أقرب من غيرهم إلى نبي الأسلمة، وأنهم إمتداد لمنهاج نبوته، ثم صحابته، فالمتابعين، فتابعين التابعين، ممن يسمونهم ”السلف الصالح“. نشأت هذه الرؤية النرجسية لأول مرة في مدرسة ”أهل الحديث والأثر“ التي برزت على يد أحمد بن حنبل (780 - 855م) أحد أئمة السنة الأربعة، في القرن الثالث الهجري، بهدف مواجهة المنهج العقلاني للمعتزلة الذي ظهر من قَبْل في العصر العباسي، ورأوا فيه خطراً يهدد (صفاء الإسلاموية ونقاءها، وينذر بتفكك الأمة وانهيارها). نفس الاسطوانة التي نسمعها حتى الآن لحجب العقل عن التعامل مع النصوص الدينية. ففي قضية خلق القرآن، اعتُبِر ابن حنبل منتصرًا على المعتزلة، لمجرد أنه رفض القول بخلق القرآن أو بعدم خلقه، واكتفى بالقول: « إن القرآن كلام الله فقط»، وأضاف: « من قال بخلقه فهو جَهْمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدِع». وبذلك وضع حجر الأساس للفكر السلفي، فأقرَّ منهجه الخليفة العباسي (الحاكم بأمر الله 1001 - 1075)، كمنهج رسمي للدولة. وهنا يرى الأستاذ حسن أبو هنية في مقال له بعنوان: (سياسات السلفية الإحيائية الجديدة، نسخة محفوظة في 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين)، « أن محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن، هي أنه كان حاسماً في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة». ومع ذلك، شهدت السلفية انحسارًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا بعد انقسام الفقهاء الإسلامويين وأهل الحديث إلى فرق عديدة مثل الحنابلة والأشاعرة وغيرهم. ثم ظهر السوري المدعو ابن تيمية (1263م - 1328م) بالتزامن مع سقوط الدولة العباسية، على أيدي التتار بين سنتي 1258 و1259م، فعمل على إحياء الفكر السلفي مرة أخرى، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع، ودعا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة، بحسب قوله. فاستجاب الكثيرون لأفكاره. ثم ما لبثت أن انحسرت السلفية انحساراً كبيراً بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة البدوي محمد بن عبد الوهاب في شبه جزيرة العربان، وقد واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الاستعمار التركي العثماني، وصعود الاستعمار الغربي. أحدثت هذه الدعوة تأثيراً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلاموي، ودار حولها لغط كبير بين مؤيديها ومعارضيها، ولكنها ظلت تعمل خلف كواليس الحياة، إلى أن بزغت أموال النفط العروبي الأسود من تحت الأرض، مع انتشار القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت، فظهرت الوهابية بقوة، وتسببت في حدوث فوضى دينية منقطعة النظير في العالم المتأسلم، كان للسلفية في مصر دور كبير فيها.السلفيون في مصر:في 11 ديسمبر 1912، أسس شيخ أزهري يدعى محمود خطاب السبكي (1858-1933)، جمعية دينية، أسماها “الجمعية الشرعية“ لتكون أول جمعية منظمة في مصر منذ خضعت للاحتلال البدوي الإسلاموي، وتعمل خارج إطار الأزهر، وتدعو إلى إحياء السنة وإماتة البدعة. وتتمسك بما نُقِل عن السلف (الصالح)... باعتباره يمثل نهج الإسلاموية الصحيح، وأخذ الأحكام من كتاب الله، ومم ......
#السلفيون
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761880
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
موفق محمد : بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير
#الحوار_المتمدن
#موفق_محمد قبل الدخول إلى بنية ثقافة السلطة والأنظمة السياسية والامتثال او الرفض هنا لابد من العودة الى صراع هذه الطبقات من أجل السلطة المتمثلة بالبرجوازيات التقليدية والبرجوازيات الحديثة العهد والتي ظهرت بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتبني المنظومة الاشتراكية في اوربا الشرقية سابقا خيار الراسماليتحولت هذه المنظومة من مدافع عن السلم والخبز والحرية إلى الامتثال لثقافة الراسمالية وتحولها إلى برجوازيات اوليغارشية تصارع اوروبا والمركز الراسمالي العالمي .خير مثال امتثال الشيوعين لثقافة السلطة والخنوع وقبول سلطة حزب البعث كحزب قائد للدولة والمجتمع حسب مفهوم وايديولوجية البعث.ومن لم يفهم ان خالد بكداش حاول تثبيت هذه السلطة والامتثال لها ممرغا لقمة الشعب في الوحل،وفي الجانب الاخر غيبوا المجتمع كاساس لأي صراع طبقي .والقبول بسيطرة ٨-;-% فقط على اقتصاديات البلد حرمان ٩-;-٢-;-%من الثروة.لم انسى مقولة نجيب محفوظ(اذا اردت التفوق في مجتمعنا، فعليك بالقحة والكذب والرياء،ولاتنسى نصيبك من الغباء والجهل .هكذا يكون المجتمع والفرد ضحية لسلطات استبدادية فاسدة.تشهد العالم حركة براكماتيكية سريعة ابتداء من ثورات الربيع العربي إلى غزو روسيا للاوكرانية ودفع آلة الحرب لتمتد إلى المزيد وتوسيع الجغرافية السياسية ،وتكتلات واقطاب متنافسة وصراع امبرياليات عالمية من أجل توسع رقعة الناتو وضم دول وإلغاء مجتمعات ودول اخرى،والكل يتلمس نتيجة هذه الحرب على الحياة اليومية وتأثيرها اقتصاديات العالم والحياةاليومية . وانا التعيس في هذا العالم افكك هذه الرموز والمعادلات ولااستطيع ان ادخل الفرحة إلى قلب طفل او اي تعيس اخر في هذا العالم اللانساني، فلا أقع ضحية المثالية المفرطة وأعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقربني من الناس،ولكن الناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالاوهام منذ القدم والبشر لاتعاقب الا من يقول الحقيقة ،فإذا اردت البقاء مع الناس شاركها اوهامها ،الحقيقية يقولها من يرغبون في الرجيل )نيتشة ......
#قبول
#ثقافة
#متثال
#وثقافة
#الرفض
#والتبرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762454
#الحوار_المتمدن
#موفق_محمد قبل الدخول إلى بنية ثقافة السلطة والأنظمة السياسية والامتثال او الرفض هنا لابد من العودة الى صراع هذه الطبقات من أجل السلطة المتمثلة بالبرجوازيات التقليدية والبرجوازيات الحديثة العهد والتي ظهرت بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتبني المنظومة الاشتراكية في اوربا الشرقية سابقا خيار الراسماليتحولت هذه المنظومة من مدافع عن السلم والخبز والحرية إلى الامتثال لثقافة الراسمالية وتحولها إلى برجوازيات اوليغارشية تصارع اوروبا والمركز الراسمالي العالمي .خير مثال امتثال الشيوعين لثقافة السلطة والخنوع وقبول سلطة حزب البعث كحزب قائد للدولة والمجتمع حسب مفهوم وايديولوجية البعث.ومن لم يفهم ان خالد بكداش حاول تثبيت هذه السلطة والامتثال لها ممرغا لقمة الشعب في الوحل،وفي الجانب الاخر غيبوا المجتمع كاساس لأي صراع طبقي .والقبول بسيطرة ٨-;-% فقط على اقتصاديات البلد حرمان ٩-;-٢-;-%من الثروة.لم انسى مقولة نجيب محفوظ(اذا اردت التفوق في مجتمعنا، فعليك بالقحة والكذب والرياء،ولاتنسى نصيبك من الغباء والجهل .هكذا يكون المجتمع والفرد ضحية لسلطات استبدادية فاسدة.تشهد العالم حركة براكماتيكية سريعة ابتداء من ثورات الربيع العربي إلى غزو روسيا للاوكرانية ودفع آلة الحرب لتمتد إلى المزيد وتوسيع الجغرافية السياسية ،وتكتلات واقطاب متنافسة وصراع امبرياليات عالمية من أجل توسع رقعة الناتو وضم دول وإلغاء مجتمعات ودول اخرى،والكل يتلمس نتيجة هذه الحرب على الحياة اليومية وتأثيرها اقتصاديات العالم والحياةاليومية . وانا التعيس في هذا العالم افكك هذه الرموز والمعادلات ولااستطيع ان ادخل الفرحة إلى قلب طفل او اي تعيس اخر في هذا العالم اللانساني، فلا أقع ضحية المثالية المفرطة وأعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقربني من الناس،ولكن الناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالاوهام منذ القدم والبشر لاتعاقب الا من يقول الحقيقة ،فإذا اردت البقاء مع الناس شاركها اوهامها ،الحقيقية يقولها من يرغبون في الرجيل )نيتشة ......
#قبول
#ثقافة
#متثال
#وثقافة
#الرفض
#والتبرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762454
الحوار المتمدن
موفق محمد - بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير
ياسين المصري : 7- البلطجة الرسمية وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
ياسين المصري : 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
المرسال
بحث عن عدد الديانات في العالم
يبلغ عدد الديانات حول العالم حوالي 10000 دين متميز، حيث يقدر عدد المؤمنين مليون فرد أو أكثر في 150 د
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
ياسين المصري : المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
قاسم حسين صالح : السياسيون والحول العقلي و العراقيون وثقافة القطيع- دورهما السيكولوجي في الانسداد السياسي
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح السياسيون والحول العقلي والعراقيون وثقافة القطيعودورهما في الأنسداد السياسي كنا نشرنا مقالا عن ( الحول العقلي) المصابة به قيادات سياسية،وآخر عن (ثقافة القطيع) المصابة به الجماهير العراقية المسيسة. هذه المقالة تهدف الى تحليل ما فعله التفاعل بين (الحول العقلي) و(ثقافة القطيع) على ما اصطلح تسمتيه بـ( الأنسداد السياسي)، ودوركليهما في خلق الأزمات وتعطيل التفكير الباحث عن حلول عملية..وتقترح حلّا عمليا يفك هذا الأنسداد الذي دخل شهره الحادي عشر. نعيد التذكير بأن الحول العقلي مصطلح جديد نحتناه نحن ليدخل علم النفس العربي، ويعني تحديدا ان المصاب به يصنّف عالمه الاجتماعي الى مجموعتين:(نحن) و (هم)..يضفي على جماعته(طائفة،قومية...) الصفات الايجابية ويغض الطرف عما فيها من سلبيات،وينسب للجماعة الاخرى الصفات السلبية ويغمض عينه عما فيها من ايجابيات. والمؤذي فيه انه في حالة حصول خلاف أو نـزاع بين جماعته والجماعة الأخرى فإنه يحّمل الجماعة الأخرى مسؤولية ما حدث من أذى أو أضرار ويبرّئ جماعته منها حتى لو كانت شريكاً بنصيب اكبر في أسباب ما حدث.وهو تماما مثل المصاب باحولال العين الذي يرى الواحد اثنين ويصر ويعاند ان ما يراه حقيقة مطلقة،فان السياسي العراقي يرى انه على حق مطلق والآخر على باطل مطلق. ويفيد التحليل السيكولوجي للفكر السياسي ان العقل السياسي العراقي مصاب بالدوغماتيةDogmatism التي تعني الجمود العقائدي او الانغلاق الفكري الذي يفضي الى التطرف الديني ، المذهبي ، القومي ، او العشائري.ولأن علماء النفس والاجتماع وجدوا ان الدوغماتية هي احد اهم واخطر اسباب الأزمات السياسية والاجتماعية،وانها السبب الرئيس للخلافات السياسية التي غالبا ما تنتهي بحروب،وانها (مرض)خالقي الأزمات من القادة السياسيين،عليه فان قادة العملية السياسية العراقية لن يستطيعوا ان يتحرروا فكريا من معتقدات ثبت خطؤها،ولن يستطيعوا ان يقدموا تنازلات متبادلة توصلهم الى حل يفك (انسدادهم)،بل انهم سيعرضون ملايين الناس الى مزيد من الأذي،فضلا عن انهم اشاعوا التفكير الخرافي بين جماهيرهم واشغلوهم بخلافات الماضي التي اشاعت الكراهية والقتل بدوافع ناجمة عن معتقدات سخيفة،واوصلوا غالبية مؤثرة الى الشعور باليأس من اصلاح الحال.وكنا اوضحنا ان العراقيين المسيسين مصابون بـ(ثقافة القطيع)..وهذه العقدة او الظاهرة الاجتماعية الخطيرة كان لها دور كبير في تعزيز الحول العقلي لدى السياسيّن و(انسدادهم ) ،لأن ما تفعله ثقافة القطيع انها تعطّل تفكير الفرد وتجعله يفعل ما يفعله الآخرون من حوله ، وينفذ ما يقوله (السيد) او (رئيس الحزب) دون تفكير.. وهذا ما جسدته في(آب – تموز 2022) جماهير التيار الصدري وجماهير الأطار التنسقيي.الحلالسبب الرئيس في الانسداد السياسي هو ان السيد مقتدى الصدر (قافل) بتعبير العراقيين ضد مرشح ألأطار التنسيقي لرئاسة الحكومة ،وخصمه السيد (نوري المالكي) قافل ايضا على ترشيح مرشح الأطار. ولأن الخصمين لا يمكن ان يلتقيا، فان الحل يكون باختيار شخصية عراقية مستقلة ونزيهة وكفوءة تحظى بموافقة الطرفين يقوم بتشكيل حكومة من وزراء مستقلين يمثلون المكونات الاجتماعية تحدد مدتها بين سنة الى سنة ونصف تعمل على اجراء انتخابات نزيهة لأعضاء البرلمان العراقي باشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لتشكيل حكومة عراقية جديدة تغادر سكة المحاصصة الى سكة بناء دولة مدنية حديثة..وبدون هذا الحل فان العراق سيكون بين بديلين، اما ان تضطر الأمم المتحده الى وضعه تحت البند السابع ، او مجهول يوصله الى خاتمة الكوارث.< ......
#السياسيون
#والحول
#العقلي
#العراقيون
#وثقافة
#القطيع-
#دورهما
#السيكولوجي
#الانسداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768107
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح السياسيون والحول العقلي والعراقيون وثقافة القطيعودورهما في الأنسداد السياسي كنا نشرنا مقالا عن ( الحول العقلي) المصابة به قيادات سياسية،وآخر عن (ثقافة القطيع) المصابة به الجماهير العراقية المسيسة. هذه المقالة تهدف الى تحليل ما فعله التفاعل بين (الحول العقلي) و(ثقافة القطيع) على ما اصطلح تسمتيه بـ( الأنسداد السياسي)، ودوركليهما في خلق الأزمات وتعطيل التفكير الباحث عن حلول عملية..وتقترح حلّا عمليا يفك هذا الأنسداد الذي دخل شهره الحادي عشر. نعيد التذكير بأن الحول العقلي مصطلح جديد نحتناه نحن ليدخل علم النفس العربي، ويعني تحديدا ان المصاب به يصنّف عالمه الاجتماعي الى مجموعتين:(نحن) و (هم)..يضفي على جماعته(طائفة،قومية...) الصفات الايجابية ويغض الطرف عما فيها من سلبيات،وينسب للجماعة الاخرى الصفات السلبية ويغمض عينه عما فيها من ايجابيات. والمؤذي فيه انه في حالة حصول خلاف أو نـزاع بين جماعته والجماعة الأخرى فإنه يحّمل الجماعة الأخرى مسؤولية ما حدث من أذى أو أضرار ويبرّئ جماعته منها حتى لو كانت شريكاً بنصيب اكبر في أسباب ما حدث.وهو تماما مثل المصاب باحولال العين الذي يرى الواحد اثنين ويصر ويعاند ان ما يراه حقيقة مطلقة،فان السياسي العراقي يرى انه على حق مطلق والآخر على باطل مطلق. ويفيد التحليل السيكولوجي للفكر السياسي ان العقل السياسي العراقي مصاب بالدوغماتيةDogmatism التي تعني الجمود العقائدي او الانغلاق الفكري الذي يفضي الى التطرف الديني ، المذهبي ، القومي ، او العشائري.ولأن علماء النفس والاجتماع وجدوا ان الدوغماتية هي احد اهم واخطر اسباب الأزمات السياسية والاجتماعية،وانها السبب الرئيس للخلافات السياسية التي غالبا ما تنتهي بحروب،وانها (مرض)خالقي الأزمات من القادة السياسيين،عليه فان قادة العملية السياسية العراقية لن يستطيعوا ان يتحرروا فكريا من معتقدات ثبت خطؤها،ولن يستطيعوا ان يقدموا تنازلات متبادلة توصلهم الى حل يفك (انسدادهم)،بل انهم سيعرضون ملايين الناس الى مزيد من الأذي،فضلا عن انهم اشاعوا التفكير الخرافي بين جماهيرهم واشغلوهم بخلافات الماضي التي اشاعت الكراهية والقتل بدوافع ناجمة عن معتقدات سخيفة،واوصلوا غالبية مؤثرة الى الشعور باليأس من اصلاح الحال.وكنا اوضحنا ان العراقيين المسيسين مصابون بـ(ثقافة القطيع)..وهذه العقدة او الظاهرة الاجتماعية الخطيرة كان لها دور كبير في تعزيز الحول العقلي لدى السياسيّن و(انسدادهم ) ،لأن ما تفعله ثقافة القطيع انها تعطّل تفكير الفرد وتجعله يفعل ما يفعله الآخرون من حوله ، وينفذ ما يقوله (السيد) او (رئيس الحزب) دون تفكير.. وهذا ما جسدته في(آب – تموز 2022) جماهير التيار الصدري وجماهير الأطار التنسقيي.الحلالسبب الرئيس في الانسداد السياسي هو ان السيد مقتدى الصدر (قافل) بتعبير العراقيين ضد مرشح ألأطار التنسيقي لرئاسة الحكومة ،وخصمه السيد (نوري المالكي) قافل ايضا على ترشيح مرشح الأطار. ولأن الخصمين لا يمكن ان يلتقيا، فان الحل يكون باختيار شخصية عراقية مستقلة ونزيهة وكفوءة تحظى بموافقة الطرفين يقوم بتشكيل حكومة من وزراء مستقلين يمثلون المكونات الاجتماعية تحدد مدتها بين سنة الى سنة ونصف تعمل على اجراء انتخابات نزيهة لأعضاء البرلمان العراقي باشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لتشكيل حكومة عراقية جديدة تغادر سكة المحاصصة الى سكة بناء دولة مدنية حديثة..وبدون هذا الحل فان العراق سيكون بين بديلين، اما ان تضطر الأمم المتحده الى وضعه تحت البند السابع ، او مجهول يوصله الى خاتمة الكوارث.< ......
#السياسيون
#والحول
#العقلي
#العراقيون
#وثقافة
#القطيع-
#دورهما
#السيكولوجي
#الانسداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768107
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - السياسيون والحول العقلي و العراقيون وثقافة القطيع- دورهما السيكولوجي في الانسداد السياسي
مجدى سامى زكى : حامد عبد الصمد وثقافة السطو
#الحوار_المتمدن
#مجدى_سامى_زكى سبق لى فى تعليقاتى فى الحوار المتمدن ان تناولت مأساة الطفل شنودة الذى تبنته عائلة قبطيه محرومة من الأنجاب بعد أن عثروا عليه فى أحدى الكنائس وربوه أربعة سنوات ولكن أبنة أخت الوالد لكى تحصل على الميراث أبلغت السلطات فسارعت السلطات فورا بنزع الطفل من عائلته واعتبرته مجهول النسب فيكون مسلما بالفطرة وغيرت أسمه وسمتة يوسف ووضعته فى دار أيتام وحرموا والده بالتبنى من زيارته ( ملحوظة : السلطات لا تتحرك عندما تشكوا عائلة مسيحية بعد خطف أبنتهم القاصر وأسلمتها... )...سبق لى ربطت فى تعليقاتى بين الطفل شنودة وبين المقال المؤثر " الباب المغلق " للأستاذ أحمد الخميسى .-------------------------------------------قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصرhttps://www.youtube.com/watch?v=RwBB__77TSQ---------------------------------------------------------------------------اليوم عثرت على مقال من أقوى وأعمق ماقرأت وهو مركز إلى أقصى حد - للعملاق حامد عبد الصمد يكشف فيه عن العلاقة بين مأساة الطفل شنودة ومأساة المجتمع الأسلامى التى تتلخص ثقافته فى السطو على الآخر ...أليكم هذا المقال الممتاز.حامد عبد الصمد وثقافة السطوأنا بقالي فترة عايز أكتب عن الطفل شنودة لأن قصته مؤلمة جدًا وأثرت فيا شخصيا، بس أنا ما بحبش أعلق على كل حاجة تريند، لأني بحس إن كل تريند بيحرق نفسه بنفسه من كتر اللت والعجن فيه. بس قررت النهاردا أتكلم عن الموضوع دا من خلال ربطه بمواضيع تانية. لو ربطنا معظم المواضيع اللي راكبة التريند مؤخرا ببعضها هنكتشف "باترن" أو نمط معين مسيطر على التفكير في مجتمعنا. النمط السائد في تفكيرنا هو مستوحى من التاريخ الإسلامي. النمط دا هو الغزو والسطو والبجاحة. والطفل شنودة هو ضحية لنمط التفكير ده.الإسلام بنى عقيدته عن طريق السطو على المسيحية واليهودية وادعاء انه المتمم والمكمل ليهم، ثم قام بنقدهم ونقضهم وادعى أنها ديانات فاسدة ومحرفة، ثم قام بالسطو على أنبيائهم ورموزهم وادعى إنهم كانوا أصلا مسلمين.وبعد ما يسمى بالفتوحات بنى الإسلام امبراطوريته على حساب ثلثي العالم المسيحي القديم وعن طريق الغزو والسطو على ثقافات ولغات وخيرات شعوب أخرى كالأمازيغ والقبط والسريان والقوط والفرس. اقتصاده كان قائم على الغزو والسطو والجزية وتجارة العبيد. في مجال الترجمة والعلوم قام بالسطو على ترجمات السريان وعلوم اليونان ومنجزات الفرس ونسبها لنفسه وسمها الحضارة العربية الإسلامية.مش بس كده، الإسلام كمان قام بالسطو على الحضارة الغربية الحديثة وقال إن هو اللي قدم للغرب العلوم والحضارة والإنسانية وحقوق الإنسان وإن كل النظريات العلمية موجودة أصلا في القرآن. شفتوا بجاحة أكتر من كده؟التحرش بالنساء بهذا الشكل البشع في شوارعنا هو أحد مخلفات ثقافة الغزو والسطو هذه التي تعتبر المرأة سبية. تعليقات المصريين على كل المواقع الإخبارية هي جزء من ثقافة الغزو والبجاحة دي. لما شيخ يستدرج بنت ويقول لها تعالي أتجوزك عرفي ومعايا شهود ع التليفون، دا منتج من منتجات ثقافة الغزو والسبي دي. لما شيخ تاني يقول المسيح كان مسلم فهذا جزء من نفس الثقافة دي. لما شيخ الأزهر يقول إن فلاسفة التنوير الغربيين خسروا رهانهم، على أساس الإسلام هو اللي كسب، دا جزء من نفس الثقافة. لما وكيل الأزهر السابق عباس شومان يقول إن عباس ابن فرناس هو اللي اخترع الطيارة، دا استكمال لنفس الثقافة المتبجحة بتاعة قطاع الطرق وشيوخ المنصر. لما ممثل يقول إن يتمنى يكون آخر كلام ليه في الدنيا هو جزء من شغله اللي بيحب ......
#حامد
#الصمد
#وثقافة
#السطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768865
#الحوار_المتمدن
#مجدى_سامى_زكى سبق لى فى تعليقاتى فى الحوار المتمدن ان تناولت مأساة الطفل شنودة الذى تبنته عائلة قبطيه محرومة من الأنجاب بعد أن عثروا عليه فى أحدى الكنائس وربوه أربعة سنوات ولكن أبنة أخت الوالد لكى تحصل على الميراث أبلغت السلطات فسارعت السلطات فورا بنزع الطفل من عائلته واعتبرته مجهول النسب فيكون مسلما بالفطرة وغيرت أسمه وسمتة يوسف ووضعته فى دار أيتام وحرموا والده بالتبنى من زيارته ( ملحوظة : السلطات لا تتحرك عندما تشكوا عائلة مسيحية بعد خطف أبنتهم القاصر وأسلمتها... )...سبق لى ربطت فى تعليقاتى بين الطفل شنودة وبين المقال المؤثر " الباب المغلق " للأستاذ أحمد الخميسى .-------------------------------------------قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصرhttps://www.youtube.com/watch?v=RwBB__77TSQ---------------------------------------------------------------------------اليوم عثرت على مقال من أقوى وأعمق ماقرأت وهو مركز إلى أقصى حد - للعملاق حامد عبد الصمد يكشف فيه عن العلاقة بين مأساة الطفل شنودة ومأساة المجتمع الأسلامى التى تتلخص ثقافته فى السطو على الآخر ...أليكم هذا المقال الممتاز.حامد عبد الصمد وثقافة السطوأنا بقالي فترة عايز أكتب عن الطفل شنودة لأن قصته مؤلمة جدًا وأثرت فيا شخصيا، بس أنا ما بحبش أعلق على كل حاجة تريند، لأني بحس إن كل تريند بيحرق نفسه بنفسه من كتر اللت والعجن فيه. بس قررت النهاردا أتكلم عن الموضوع دا من خلال ربطه بمواضيع تانية. لو ربطنا معظم المواضيع اللي راكبة التريند مؤخرا ببعضها هنكتشف "باترن" أو نمط معين مسيطر على التفكير في مجتمعنا. النمط السائد في تفكيرنا هو مستوحى من التاريخ الإسلامي. النمط دا هو الغزو والسطو والبجاحة. والطفل شنودة هو ضحية لنمط التفكير ده.الإسلام بنى عقيدته عن طريق السطو على المسيحية واليهودية وادعاء انه المتمم والمكمل ليهم، ثم قام بنقدهم ونقضهم وادعى أنها ديانات فاسدة ومحرفة، ثم قام بالسطو على أنبيائهم ورموزهم وادعى إنهم كانوا أصلا مسلمين.وبعد ما يسمى بالفتوحات بنى الإسلام امبراطوريته على حساب ثلثي العالم المسيحي القديم وعن طريق الغزو والسطو على ثقافات ولغات وخيرات شعوب أخرى كالأمازيغ والقبط والسريان والقوط والفرس. اقتصاده كان قائم على الغزو والسطو والجزية وتجارة العبيد. في مجال الترجمة والعلوم قام بالسطو على ترجمات السريان وعلوم اليونان ومنجزات الفرس ونسبها لنفسه وسمها الحضارة العربية الإسلامية.مش بس كده، الإسلام كمان قام بالسطو على الحضارة الغربية الحديثة وقال إن هو اللي قدم للغرب العلوم والحضارة والإنسانية وحقوق الإنسان وإن كل النظريات العلمية موجودة أصلا في القرآن. شفتوا بجاحة أكتر من كده؟التحرش بالنساء بهذا الشكل البشع في شوارعنا هو أحد مخلفات ثقافة الغزو والسطو هذه التي تعتبر المرأة سبية. تعليقات المصريين على كل المواقع الإخبارية هي جزء من ثقافة الغزو والبجاحة دي. لما شيخ يستدرج بنت ويقول لها تعالي أتجوزك عرفي ومعايا شهود ع التليفون، دا منتج من منتجات ثقافة الغزو والسبي دي. لما شيخ تاني يقول المسيح كان مسلم فهذا جزء من نفس الثقافة دي. لما شيخ الأزهر يقول إن فلاسفة التنوير الغربيين خسروا رهانهم، على أساس الإسلام هو اللي كسب، دا جزء من نفس الثقافة. لما وكيل الأزهر السابق عباس شومان يقول إن عباس ابن فرناس هو اللي اخترع الطيارة، دا استكمال لنفس الثقافة المتبجحة بتاعة قطاع الطرق وشيوخ المنصر. لما ممثل يقول إن يتمنى يكون آخر كلام ليه في الدنيا هو جزء من شغله اللي بيحب ......
#حامد
#الصمد
#وثقافة
#السطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768865
YouTube
قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر
قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر
شغلت قصة الطفل شنودة الرأي العام في مصر بعدما عُثر عليه داخل إحدى الكنائس رضيعا وتولت تربيته أسرة قبطية ولكن تم وضعه بعد أربع سنوات في دار أيتام وفقا للقانون المصري الذي يعتبر أي طفل مجهول النسب مسلما بالفطرة.
#بي_بي_سي_ترندينغ…
شغلت قصة الطفل شنودة الرأي العام في مصر بعدما عُثر عليه داخل إحدى الكنائس رضيعا وتولت تربيته أسرة قبطية ولكن تم وضعه بعد أربع سنوات في دار أيتام وفقا للقانون المصري الذي يعتبر أي طفل مجهول النسب مسلما بالفطرة.
#بي_بي_سي_ترندينغ…
ادهم ابراهيم : الإعلام الجديد وثقافة الانترنت
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم بسبب التطور السريع للانترنت، تغيرت اساليب حياتنا بشكل كبير . وبانتشار اجهزة الكومبيوتر ومن ثم الهواتف المحمولة التي توفر إمكانية الوصول إلى المعلومة والاخبار المترافقة مع الصور والفديوهات تغير المشهد الثقافي لدينا بسرعة كبيرة .في الستينات من القرن الماضي ، كان التلفزيون واجهزة الراديو الترانزستور ومشغل الكاسيت نقطة تحول في المسيرة الثقافية . وفي السبعينيات والثمانينات ولدت اجهزة الكومبيوتر المكتبية الاولى التي احتلت مكانا" مرموقا" في نشر التقنيات الحديثة ووسائل البحث الواسعة . ثم اصبحت التغييرات منذ أواخر التسعينيات جذرية من حيث تكنولوجيا الثقافة والإعلام ومحتواها الواسع .اعتمدت الثقافة الكلاسيكية على ادوات محدودة مثل الكتب والمجلات والصحف وكاسيتات الموسيقى . ثم الراديو والتلفزيون ودور السينما والمسرح وماشابهها .الا ان التطور التقني الكبير قد احدث ثورة رقمية في المجال الثقافي بعد عام 2000 . ومع الانتشار الواسع للهواتف المحمولة تطورت وسائل المعرفة الى حد كبير . وصارت المعلومة متاحة لكل شخص وفي اي وقت ومكان .وامتزجت علاقتنا بالثقافة مع التواصل الاجتماعي والترفيه .فاصبح الفرد يكتسب الافكار والمعارف من خلال التكنولوجيا الرقمية .يقول ميلاد الدويهي الاستاذ في جامعة السوربون ان الصورة النمطية للتضاد بين الانسان والآلة قد تغيرت . فالتكنولجيا الرقمية هي اكثر من اداة فهي تولد ثقافة ورؤية جديدة للعالم .اصبح في مقدورنا الان مطالعة الكتب والمجلات على الانترنت ، كما نشاهد الافلام والفنون المختلفة ونسمع الموسيقى من خلال الشاشات الالكترونية . والشباب هم الاكثر استفادة من ادوات ووسائل الثقافة الجديدة فهم اليوم المستخدمون الرئيسيون للإنترنت والهواتف المحمولة ، بينما مازال كبار السن يعتمدون على التلفزيون بشكل كبير .مع انتشار الحواسيب السريعة والهواتف المحمولة شهدنا ولادة طرق جديدة لنشر المحتوى الثقافي الذي اصبح متاحا لكثير من الناس ، واصبح التصوير الفوتغرافي والفديوهات ممارسة تقليدية لعدد غير قليل من الناس .كما ان انتشار أجهزة الكومبيوتر واللابتوب في المنازل قد وفر طرق جديدة وواسعة لممارسة الكتابة ، وهوايات الموسيقى والرسم والفنون التشكيلية، وانتشار الافكار الجديدة في الديكور والازياء ومختلف مجالات الحياة .تتميز ادوات الثقافة الرقمية عن ادوات الثقافة التقليدية في امكانية مزج عدة وسائل ثقافية في محتوى واحد كدمج الكتابة مع الصورة والصوت . ويتم كل ذلك بسهولة ويسر ، مما خلق انواعا" جديدة من الابداع والابتكار .ويجري الان على نطاق واسع رقمنة الثقافة من خلال نقل كثير من الكتب ومعظم الأفلام والبرامج التلفزيونية والنصوص التي نستهلكها وبتنسيق رقمي . وعادة ما يتم إنتاجها أو طباعتها في ملف رقمي.ومما لاشك فيه أن التطور التقني واتساع مجالات الانترنت قد احدث تحولات كبيرة في مجمل حياتنا الثقافية والاجتماعية . حيث اصبح القطاع الرئيسي لنشر وتبادل المعلومات حول العالم، حتى صار واحدا من اهم ضرورات حياتنا .يرى كثير من المختصين ان الثقافة الرقمية اوجبت طرق واساليب جديدة للحصول على المعلومات والمعارف والمهارات ، مما يتطلب تدريسها للأطفال ، وتدريب الاساتذة وادارات المدارس على كيفية استخدامها وتوظيفها في رفع شأن التعليم في مختلف مراحله .كما يتوجب التوسع في الثقافة الرقمية عن طريق الاعلام الهادف الذي يحتاج الى التفاعل مع حاجات الجمهور .ان الثورة الرق ......
#الإعلام
#الجديد
#وثقافة
#الانترنت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769039
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم بسبب التطور السريع للانترنت، تغيرت اساليب حياتنا بشكل كبير . وبانتشار اجهزة الكومبيوتر ومن ثم الهواتف المحمولة التي توفر إمكانية الوصول إلى المعلومة والاخبار المترافقة مع الصور والفديوهات تغير المشهد الثقافي لدينا بسرعة كبيرة .في الستينات من القرن الماضي ، كان التلفزيون واجهزة الراديو الترانزستور ومشغل الكاسيت نقطة تحول في المسيرة الثقافية . وفي السبعينيات والثمانينات ولدت اجهزة الكومبيوتر المكتبية الاولى التي احتلت مكانا" مرموقا" في نشر التقنيات الحديثة ووسائل البحث الواسعة . ثم اصبحت التغييرات منذ أواخر التسعينيات جذرية من حيث تكنولوجيا الثقافة والإعلام ومحتواها الواسع .اعتمدت الثقافة الكلاسيكية على ادوات محدودة مثل الكتب والمجلات والصحف وكاسيتات الموسيقى . ثم الراديو والتلفزيون ودور السينما والمسرح وماشابهها .الا ان التطور التقني الكبير قد احدث ثورة رقمية في المجال الثقافي بعد عام 2000 . ومع الانتشار الواسع للهواتف المحمولة تطورت وسائل المعرفة الى حد كبير . وصارت المعلومة متاحة لكل شخص وفي اي وقت ومكان .وامتزجت علاقتنا بالثقافة مع التواصل الاجتماعي والترفيه .فاصبح الفرد يكتسب الافكار والمعارف من خلال التكنولوجيا الرقمية .يقول ميلاد الدويهي الاستاذ في جامعة السوربون ان الصورة النمطية للتضاد بين الانسان والآلة قد تغيرت . فالتكنولجيا الرقمية هي اكثر من اداة فهي تولد ثقافة ورؤية جديدة للعالم .اصبح في مقدورنا الان مطالعة الكتب والمجلات على الانترنت ، كما نشاهد الافلام والفنون المختلفة ونسمع الموسيقى من خلال الشاشات الالكترونية . والشباب هم الاكثر استفادة من ادوات ووسائل الثقافة الجديدة فهم اليوم المستخدمون الرئيسيون للإنترنت والهواتف المحمولة ، بينما مازال كبار السن يعتمدون على التلفزيون بشكل كبير .مع انتشار الحواسيب السريعة والهواتف المحمولة شهدنا ولادة طرق جديدة لنشر المحتوى الثقافي الذي اصبح متاحا لكثير من الناس ، واصبح التصوير الفوتغرافي والفديوهات ممارسة تقليدية لعدد غير قليل من الناس .كما ان انتشار أجهزة الكومبيوتر واللابتوب في المنازل قد وفر طرق جديدة وواسعة لممارسة الكتابة ، وهوايات الموسيقى والرسم والفنون التشكيلية، وانتشار الافكار الجديدة في الديكور والازياء ومختلف مجالات الحياة .تتميز ادوات الثقافة الرقمية عن ادوات الثقافة التقليدية في امكانية مزج عدة وسائل ثقافية في محتوى واحد كدمج الكتابة مع الصورة والصوت . ويتم كل ذلك بسهولة ويسر ، مما خلق انواعا" جديدة من الابداع والابتكار .ويجري الان على نطاق واسع رقمنة الثقافة من خلال نقل كثير من الكتب ومعظم الأفلام والبرامج التلفزيونية والنصوص التي نستهلكها وبتنسيق رقمي . وعادة ما يتم إنتاجها أو طباعتها في ملف رقمي.ومما لاشك فيه أن التطور التقني واتساع مجالات الانترنت قد احدث تحولات كبيرة في مجمل حياتنا الثقافية والاجتماعية . حيث اصبح القطاع الرئيسي لنشر وتبادل المعلومات حول العالم، حتى صار واحدا من اهم ضرورات حياتنا .يرى كثير من المختصين ان الثقافة الرقمية اوجبت طرق واساليب جديدة للحصول على المعلومات والمعارف والمهارات ، مما يتطلب تدريسها للأطفال ، وتدريب الاساتذة وادارات المدارس على كيفية استخدامها وتوظيفها في رفع شأن التعليم في مختلف مراحله .كما يتوجب التوسع في الثقافة الرقمية عن طريق الاعلام الهادف الذي يحتاج الى التفاعل مع حاجات الجمهور .ان الثورة الرق ......
#الإعلام
#الجديد
#وثقافة
#الانترنت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769039
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - الإعلام الجديد وثقافة الانترنت