الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : الرجل والورد ومضايقات بين التمرد والتذكــر
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالعلــى المكــشوف :من بين الاشكالات المطروحة ( الآن ) في المشهد الثقافي المغربي، كيف يمكن فـرز وتصنيف منتوج تافه ومُكرس للتفاهة ومساهم فيها ؟ وبين منتوج يمتلك مواصفات إبداعية جادة ؟ ومسألة الإخوانيات وتبادل المصالح؛ في الشق التافه هَـي السائدة وعلى المكشوف ؛بحيث يتم تشويه اللغة في إملائيتها وتركيبها وأسلوبها؛ بشكل فظيع؛ بدون مطالعة أو مراجعة لما تتم تدوينه ؛ وبدون تهذيب أو تشذيب،. لبنات أفكاره؛ إن كانت بناته فعلا وليست مسروقة أو مختلسة ؟ وهاته مسؤولية المثقفين / القراء / النقاد / إذ المؤسف ! تخلى النقد الأدبي/ الفني/ الإبداعي/ عن مهامه ؛ ليلتحق البعض لجناح اللامبالاة؛ والبعض من بعض للصمت وترك الحبل على الغارب كما يقال ؛ وبعض البعض انخرط في سوق النخاسة، يمارس المساومة؛ ويمارس الشعبوية ... هَـذا حال ثقافتنا ، مما تضيع ولقد ضاعت العَـديد من الجهود والعطاءات؛ لمبدعِـين يعيشون في الظل؛ وليسوا من ذوي البهرجة والركض وراء المغـْريات وحب الظهور، وهنا فالمسؤولية كذلك يتحملها الإعلام بشقيه الورقي / الإلكتروني ؟ والنموذج عندنا في هذا التوضيح: الأستاذ - محمد محمد برادة - فهو من مؤسسي جمعية رواد الخشبة المكناسية سنة 1974 رفقة عبدالمجيد باقاسم وبلمبارك وعبد المجيد الدويري وعلي القروي وآخرون؛ بحيث كان نشيطا وفاعلا ضمن المجموعة ؛ فمارس التشخيص[ ممثلا ] رفقة رفاقه في الأعمال الأولى للجمعية؛ و اقتبس بعض الأعمال المسرحية من الأدب الإسباني...غادر الجمعية في نهاية 1978 ليلتحق بسلك التدريس (أستاذ اللغة الاسبانية) خارج مكناس. انقطعت بيني وبينه السبل؛ ولكن جمعتنا الصدف في ( فايس بوك) وتجمعنا الظروف جوانية هاته السطور؛ انطلاقا من إصداره:مجموعة قصصية [رجـل والورد و...مضايقات] (1) تتكون من 17 قصة . تقع في 72 صفحة من الحجم الصغير. فهي تتناول مواضيع متعددة وجريئة تستمد مادتها من نبع الواقع بشكل مباشر؛ ولكن عنده بمساءلة هوامشه وتهْـميشه ومُهمَّـشيه؛ وتركيب أحداثه اليومية التي لا ذنب للأفراد في صناعتها( إلى ذلك الحي الهامشي وأتسأل عن السبب الذي من أجله كنت أقف في مدخل المتجر المهترئة حيطانه (2) وفي نفس الوقت يتمرد على ذاك الواقع بأسلوبها الخاص وعبر العَـودة للذاكرة أحيانا؛ طبعا أسلوب ورؤية الكاتب ؛ الذي يكشف عن هويته المطابقة له في إحدى القصص ( لا أحد منهم يعْـرف هُـويتي ...جميعهم يظنونني أجنبيا ، لحية خفيفة شقراء ، وعينان يميل لونهما إلى الخضرة...(3) والملاحظ أنه يكشف نَـفـْسُه بنفـْسِه ؛ ولم يتخفى وراء ضمير الغائب أو الراوي أوغيره بل يشير(عندما جاءت أختي تناديني للغداء، طلبتُ منها أن تقول لهم إني نائم (4) (عندما التقيتُ العياشي.. كان يمشي حافيا...لم أنتبه إلا لصوته يناديني باسمي...منذ عَـرفتُ الرجل لم أعرفْ عنه شيئا قبيحا قط (5) التــمَرد والامتداد:بداهة أي إبدا ع في حد ذاته تمرد؛ باعتباره جنوح عن المعتاد، إما على قواعد الكتابة أو على سلبية الواقع وإشكالاته العميقة ؛ أوعلى الذات الكاتبة نفسها ؛ إذ نزعة التمرد أساسا تطعم الإبداع بأشكاله المتنوعة ؛ لتحقيق أبعاد جديدة إلى الحياة، لكن القاص- م برادة- مارس تمردا على العرف القصصي و سَـرد ه الذي يُغلب المتخيل على الواقع ويسعى جاهدا لإخفاء السارد؛ بحيث لم يظل سجين ما يعيشهُ ويشاهده فقط؛ بل استطاع أن يتمكن من تحويل ما اختبره في معترك الحياة إلى مادة في تَشكُّل ما يوازي التجربة الحياتية.( ما ألـذ التحرر.. ومَـا ألـذ التسكع ..و..ما ألذ أن يكون المرء لنفسه.... سرحت بخيالي في السنين الخوالي...سرحت في المقاه ......
#الرجل
#والورد
#ومضايقات
#التمرد
#والتذكــر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766826