ضياء الشكرجي : تعطيل صلاة الجمعة دورة تدريبية للعراقيين
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.com١-;-٢-;-٣-;-٤-;-٥-;-٦-;-٧-;-٨-;-٩-;-٠-;-في أحد أيام الاثنين مطلع شهر حزيران خطرت على بالي فكرة استوحيتها من تعليق إقامة الجمعة من قبل ممثلية المرجعية في مدينة كربلاء بالذات، ذلك إن إيقاف أو تعليق صلاة الجمعة بسبب جائحة كورونا، يمكن أن تكون له ثمة فائدة، حيث يمكن اعتبار فترة التوقف بمثابة دورة تدريبية للعراقيين، للشعب العراقي عموما، وبالأخص للشيعة منه، ولسياسييه، سواء الملتزمين بتعليمات المرجعية حقيقة عن قناعة منهم بإلزاميتها شرعا، أو المتاجرين بها نفاقا، وهو الغالب، وذلك ليس من قبل السياسيين الشيعة حصرا، بل يكاد يكون من الجميع.فمنذ توقفت صلاة الجمعة، بدأ العراقيون يعتادون على عدم وجوب انتظار الموقف السياسي للمرجعية من جمعة إلى جمعة. وهذا إذا ما قرن ببيان المرجعية في ٢-;-٩-;-/١-;-١-;-/٢-;-٠-;-١-;-٩-;- الذي أسميته بالبيان التاريخي في مقالة لي بعنوان «إعلان المرجعية التاريخي الذي انتظرته منها منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-»، ذلك بقولها «ليس لنا إلا النصح والإرشاد، ويبقى للشعب أن يختار ما يرتئي أنه الأصلح لحاضره ومستقبله، بلا وصاية لأحد عليه»، واعتبرت ذلك أول تصريح للمرجعية تنفي ولايتها ووصايتها على الشعب، كما اعتبرتها صفعة موجعة لنظرية ولاية الفقيه التي أسس الخميني جمهوريته الإسلامية على أساسها، وصفعة لمصداق هذه النظرية المتمثل بمن يسمى بالمرشد الأعلى أو الولي الفقيه، وأيضا للولائيين العراقيين.وهنا والتزاما بالموضوعية، لا بد لنا ورغم كل ملاحظاتنا على دعم المرجعية لفترة سابقة لقوى الإسلام السياسي الشيعية، بأنه من حسن حظ الشعب العراقي أن يكون المرجع الأعلى بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- وحتى يومنا هذا هو السيد علي السيستاني. وإلا فلو كان مكانه أي واحد من المراجع الثلاثة الباقين، لكان الأمر على حال أتجنب توصيفه. أما لو كان محمد محمد صادق الصدر قد بقي على قيد الحياة، لطالب بجعل العراق جمهورية إسلامية، وحشد ملايينه لدعم هذه الدعوة، وأعلن خضوع جمهورية العراق الإسلامية لولايته، لكنها كانت ستكون جمهورية إسلامية مستقلة عن ولاية الفقيه لجمهورية إيران الإسلامية، لكن متحالفة معها في حربها ضد أمريكا وإسرائيل. لأنه الصدر كان بخلاف نظرية ولاية الفقيه للخميني التي تشبه نظرية الخلافة عند السنة، ذلك باعتماد وحدة الإمامة الكبرى، وسريانها على كل (الأمة الأإسلامية)، إذ كان يؤمن بتعدد الولاية، فللعراق ولي فقيه، ولإيران الولي الفقيه المحصورة ولايته على إيران. فعلينا أن نتصور كيف كان سيكون حالنا لو أعلن العراق جمهورية إسلامية على أساس مبدأ ولاية الفقيه، وامتلاك الصدر الولاية الشرعية عليها.هناك اليوم عدة مواقف تجاه مرجعية النجف ودورها فيما يتعلق الأمر بالسياسة بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، فهناك من يدينها ويحملها مسؤولية ما آل إليه العراق بدعمها لقوى الإسلام السياسي الشيعية ومباركتها لها، لاسيما بدعمها المباشر لقائمة الائتلاف العراقي الموحد ١-;-٦-;-٩-;- في كانون الأول ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;-، وكذلك لنفس القائمة ٥-;-٥-;-٥-;-. وهناك من يرى إن مرجعية السيستاني كانت صمام أمان دائما أمام مخاطر الحرب الأهلية، وكان له الفضل في أن يكتب الدستور على يد عراقيين منتخبين. وموقف ثالث يشترك مع الموقف الأول في تحميل المرجعية مسؤولية دعم هذه القوى السياسية التي دمرت العراق، لكنهم يرون إنه قد حصل لدى المرجعية تحول بعد أن جربت الإسلاميين الشيعة، فتبين منهم ما تبين، وإن جا ......
#تعطيل
#صلاة
#الجمعة
#دورة
#تدريبية
#للعراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681249
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي www.nasmaa.com١-;-٢-;-٣-;-٤-;-٥-;-٦-;-٧-;-٨-;-٩-;-٠-;-في أحد أيام الاثنين مطلع شهر حزيران خطرت على بالي فكرة استوحيتها من تعليق إقامة الجمعة من قبل ممثلية المرجعية في مدينة كربلاء بالذات، ذلك إن إيقاف أو تعليق صلاة الجمعة بسبب جائحة كورونا، يمكن أن تكون له ثمة فائدة، حيث يمكن اعتبار فترة التوقف بمثابة دورة تدريبية للعراقيين، للشعب العراقي عموما، وبالأخص للشيعة منه، ولسياسييه، سواء الملتزمين بتعليمات المرجعية حقيقة عن قناعة منهم بإلزاميتها شرعا، أو المتاجرين بها نفاقا، وهو الغالب، وذلك ليس من قبل السياسيين الشيعة حصرا، بل يكاد يكون من الجميع.فمنذ توقفت صلاة الجمعة، بدأ العراقيون يعتادون على عدم وجوب انتظار الموقف السياسي للمرجعية من جمعة إلى جمعة. وهذا إذا ما قرن ببيان المرجعية في ٢-;-٩-;-/١-;-١-;-/٢-;-٠-;-١-;-٩-;- الذي أسميته بالبيان التاريخي في مقالة لي بعنوان «إعلان المرجعية التاريخي الذي انتظرته منها منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-»، ذلك بقولها «ليس لنا إلا النصح والإرشاد، ويبقى للشعب أن يختار ما يرتئي أنه الأصلح لحاضره ومستقبله، بلا وصاية لأحد عليه»، واعتبرت ذلك أول تصريح للمرجعية تنفي ولايتها ووصايتها على الشعب، كما اعتبرتها صفعة موجعة لنظرية ولاية الفقيه التي أسس الخميني جمهوريته الإسلامية على أساسها، وصفعة لمصداق هذه النظرية المتمثل بمن يسمى بالمرشد الأعلى أو الولي الفقيه، وأيضا للولائيين العراقيين.وهنا والتزاما بالموضوعية، لا بد لنا ورغم كل ملاحظاتنا على دعم المرجعية لفترة سابقة لقوى الإسلام السياسي الشيعية، بأنه من حسن حظ الشعب العراقي أن يكون المرجع الأعلى بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- وحتى يومنا هذا هو السيد علي السيستاني. وإلا فلو كان مكانه أي واحد من المراجع الثلاثة الباقين، لكان الأمر على حال أتجنب توصيفه. أما لو كان محمد محمد صادق الصدر قد بقي على قيد الحياة، لطالب بجعل العراق جمهورية إسلامية، وحشد ملايينه لدعم هذه الدعوة، وأعلن خضوع جمهورية العراق الإسلامية لولايته، لكنها كانت ستكون جمهورية إسلامية مستقلة عن ولاية الفقيه لجمهورية إيران الإسلامية، لكن متحالفة معها في حربها ضد أمريكا وإسرائيل. لأنه الصدر كان بخلاف نظرية ولاية الفقيه للخميني التي تشبه نظرية الخلافة عند السنة، ذلك باعتماد وحدة الإمامة الكبرى، وسريانها على كل (الأمة الأإسلامية)، إذ كان يؤمن بتعدد الولاية، فللعراق ولي فقيه، ولإيران الولي الفقيه المحصورة ولايته على إيران. فعلينا أن نتصور كيف كان سيكون حالنا لو أعلن العراق جمهورية إسلامية على أساس مبدأ ولاية الفقيه، وامتلاك الصدر الولاية الشرعية عليها.هناك اليوم عدة مواقف تجاه مرجعية النجف ودورها فيما يتعلق الأمر بالسياسة بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، فهناك من يدينها ويحملها مسؤولية ما آل إليه العراق بدعمها لقوى الإسلام السياسي الشيعية ومباركتها لها، لاسيما بدعمها المباشر لقائمة الائتلاف العراقي الموحد ١-;-٦-;-٩-;- في كانون الأول ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;-، وكذلك لنفس القائمة ٥-;-٥-;-٥-;-. وهناك من يرى إن مرجعية السيستاني كانت صمام أمان دائما أمام مخاطر الحرب الأهلية، وكان له الفضل في أن يكتب الدستور على يد عراقيين منتخبين. وموقف ثالث يشترك مع الموقف الأول في تحميل المرجعية مسؤولية دعم هذه القوى السياسية التي دمرت العراق، لكنهم يرون إنه قد حصل لدى المرجعية تحول بعد أن جربت الإسلاميين الشيعة، فتبين منهم ما تبين، وإن جا ......
#تعطيل
#صلاة
#الجمعة
#دورة
#تدريبية
#للعراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681249
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - تعطيل صلاة الجمعة دورة تدريبية للعراقيين