طلال الشريف : المثقف والسياسي
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لكي لا يختلط تعريف المثقف بالسياسيفهناك لبس دائم بين المفهومين المثقف صفته الوحيدة أنه "حر " يطبخ في عقله معطيات أي معرفة تخرج له رأي أو وجهة نظر في أي قضية يهتم بها أو يتفاعل معها ويمتد هذا الرأي من التابوهات المجتمعية مرورا بحركة المجتمع وظواهره وانتهاءا بالأثر النفسي والعاطفي والإنساني "وموقفه منها" وهنا بالضبط يلتقي مع تعريف السياسي فقط في الموقف من القضية دون تقييد كما السياسي أي أن :المثقف له رأي قد يعجب الناس وقد لا يعجبهم وتعريفه أوسع من مجرد تعريف سياسي ولا قيود على ما أنتجه عقله كما وضع المتداخلون له صفات أو خصائص كما يريدون تقيده كما السياسي وهنا خلل في مفهوم العامة وخاصة في حالتنا الفلسطينية لأن الجميع يسيطر عليهم هم السياسة .. ولذلك المثقف من يفرش الأرضية للسياسي وليس العكس ومن هنا خطورة عدم فهم الفارق بين الإثنين وسأضرب مثلا ينكش مفهوم الشرق المغلوط والخلط الناتج عن هموم السياسة. خطورة المثقف ليس كما يشاع حسنه الدائم فقد يفتي بما يتعارض مع المجتمع وأفكاره وقيمه فمثلا في الغرب المثقف فرض على السياسي أشياء سلبية في نظرنا مثل زواج المثليين وأيضا فرض عليهم انتصارات صناعية وحضارية واقتصادية ايجابية وحقوق إنسان وفي الشرق فشل المثقف فرض أي شيء على السياسي حتى في القضية الوطنية لذلك كان خطأ المفهوم لتعريف المثقف مبكرا في الشرق وبنيت عليه الثقافة التي لم تنتج تغيير حتى اليوم.السياسي ملتزم برؤى وبرامج وأحيانا أيديولوجيا وفوبيا حزبية تربى عليها، والمثقف حقيقة غير ملتزم بآراء الآخرين أو ما درجوا عليه كما أراد المتداخلون وضعه في قوالب وهذا مثال أدونيس الذي ورد في المداخلة.من هنا المثقف هو أصل التغيير والسياسي هو أداة التغيير إذا إقتنع برأي المثقف، والمثقف هو عامل التجديد وليس السياسي.والنتيجة أن المثقف حر والسياسي عبد للحزب والبرنامج والأيديولوجيا والتابوهات المجتمعية .. من أراد مثقفا فاعلا للتغيير لابد أن تكون لديه حرية فأين الحرية؟ فما أن يدلي المثقف برأيه الجديد حتى يجلد ويكفر ويخون ويزندق .. لذلك نعم أصبح المثقف إن وجد تابعا للراتب والوظيفة والسلطة وقوانين المجتمع.. هكذا يخلق المجتمع ما يسمى بمثقف على مقاسه أي دون حرية ولذلك قليل هم المثقفون الذين أحيانا يسميهم العامة وبعض الكتاب المفكرون. ......
#المثقف
#والسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760739
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لكي لا يختلط تعريف المثقف بالسياسيفهناك لبس دائم بين المفهومين المثقف صفته الوحيدة أنه "حر " يطبخ في عقله معطيات أي معرفة تخرج له رأي أو وجهة نظر في أي قضية يهتم بها أو يتفاعل معها ويمتد هذا الرأي من التابوهات المجتمعية مرورا بحركة المجتمع وظواهره وانتهاءا بالأثر النفسي والعاطفي والإنساني "وموقفه منها" وهنا بالضبط يلتقي مع تعريف السياسي فقط في الموقف من القضية دون تقييد كما السياسي أي أن :المثقف له رأي قد يعجب الناس وقد لا يعجبهم وتعريفه أوسع من مجرد تعريف سياسي ولا قيود على ما أنتجه عقله كما وضع المتداخلون له صفات أو خصائص كما يريدون تقيده كما السياسي وهنا خلل في مفهوم العامة وخاصة في حالتنا الفلسطينية لأن الجميع يسيطر عليهم هم السياسة .. ولذلك المثقف من يفرش الأرضية للسياسي وليس العكس ومن هنا خطورة عدم فهم الفارق بين الإثنين وسأضرب مثلا ينكش مفهوم الشرق المغلوط والخلط الناتج عن هموم السياسة. خطورة المثقف ليس كما يشاع حسنه الدائم فقد يفتي بما يتعارض مع المجتمع وأفكاره وقيمه فمثلا في الغرب المثقف فرض على السياسي أشياء سلبية في نظرنا مثل زواج المثليين وأيضا فرض عليهم انتصارات صناعية وحضارية واقتصادية ايجابية وحقوق إنسان وفي الشرق فشل المثقف فرض أي شيء على السياسي حتى في القضية الوطنية لذلك كان خطأ المفهوم لتعريف المثقف مبكرا في الشرق وبنيت عليه الثقافة التي لم تنتج تغيير حتى اليوم.السياسي ملتزم برؤى وبرامج وأحيانا أيديولوجيا وفوبيا حزبية تربى عليها، والمثقف حقيقة غير ملتزم بآراء الآخرين أو ما درجوا عليه كما أراد المتداخلون وضعه في قوالب وهذا مثال أدونيس الذي ورد في المداخلة.من هنا المثقف هو أصل التغيير والسياسي هو أداة التغيير إذا إقتنع برأي المثقف، والمثقف هو عامل التجديد وليس السياسي.والنتيجة أن المثقف حر والسياسي عبد للحزب والبرنامج والأيديولوجيا والتابوهات المجتمعية .. من أراد مثقفا فاعلا للتغيير لابد أن تكون لديه حرية فأين الحرية؟ فما أن يدلي المثقف برأيه الجديد حتى يجلد ويكفر ويخون ويزندق .. لذلك نعم أصبح المثقف إن وجد تابعا للراتب والوظيفة والسلطة وقوانين المجتمع.. هكذا يخلق المجتمع ما يسمى بمثقف على مقاسه أي دون حرية ولذلك قليل هم المثقفون الذين أحيانا يسميهم العامة وبعض الكتاب المفكرون. ......
#المثقف
#والسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760739
الحوار المتمدن
طلال الشريف - المثقف والسياسي
محمد عمارة تقي الدين : إدوارد سعيد... المثقف المُنشقّ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الأرض كلها فندق وبيتي هو القدس"، هكذا يعبر البروفوسير إدوارد سعيد عن شعوره العميق بالاغتراب خارج موطنه الأصلي(فلسطين)، فالعالم كله مجرد أوتيل حيث الإقامة به مؤقته ومتوترة لأقصى درجة، ولحين تأتي لحظة الإياب، إنه العَود الأبدي الذي طالما حلم به سعيد، حيث اتصال الساق بالجذور، فإن كان هو الروح ففلسطين هي الجسد ولا يمكن له أن يعيش بمعزل عنها. تُرى لو لم يغترب سعيد، أكان يُمكنه أن يُعطي كل هذا الإبداع وتتفجر مُكناته بهذا الشكل المخيف؟ إنها المحنة وقد تحولت إلى منحة، غير أن كل ما تريده أي محنة هو أن تصادف نفساً عظيمة تطمح للخلود، وتلك كانت نفس مُفكرنا إدوارد سعيد. بمساعدة قابلة يهودية وهي تردد(يا سيدنا نوح خلِّص روح من روح) انبثق إدوارد سعيد للحياة كزهرة برية على مرتفعات القدس في العام 1935 لعائلة فلسطينية مسيحية، والتي ارتحلت لمصر حيث درس بالإسكندرية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة ليتدرج في السلك التعليمي وصولاً لكونه أستاذاً بجامعة كولومبيا. كان لهزيمة يونيو 1967م أثراً مُدوياً في شخصية وحياة إدوارد سعيد، إذ جعلته ينخرط في السياسة مُرغماً، وكأنه كان يردد مع نزار قباني قوله:" حولتني يا وطني الحزين من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين". ومن ثم بدأ هذا الحكَّاء العظيم يحكي قصة شعب تم قتل بعضه وتشريد البعض الآخر عام 1948م، ويفضح محاولة الصهاينة طمس الهوية الجماعية للفلسطينيين وتغييبها، بحجة أنه لم يكن هناك شعب فلسطيني يوماً ما، لقد أثار حفيظته ما قالته يوماً جولدا مائير: "لا يوجد شعب فلسطيني هناك بل كانت أرضاً خالية"، والذي هو امتداد لمقولة الكاتب البريطاني الصهيوني إسرائيل زانجويل ذائعة الصيت:"أرض بلا شعب(فلسطين) لشعب بلا أرض(اليهود)"، وعليه قطع سعيد على نفسه عهداً بتفكيك ودحض هذه الرواية المكذوبة في عمقها. ومن ثم أبحر سعيد في الاتجاه المعاكس ليعلنها مدوية بأن الشعب الفلسطيني هو شعب ضارب بجذوره في أعماق التاريخ الإنساني، وأن أرض فلسطين كانت تعجُّ بالبشر وقت أن جاءت العصابات الصهيونية، إذ أكد أنه في عام 1948م كان يعيش في فلسطين حوالي مليون ونصف نسمة من الفلسطينيين. يؤكد سعيد أن الصهاينة قد ارتكبوا مجازراً بشعة بحق الفلسطينيين وعليهم الاعتراف بها، يقول سعيد :" لا يمكن أن تكون هناك نهاية للصراع إلى أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية عما فعلته بالشعب الفلسطيني، بما فيها مجازر صبرا وشاتيلا". وكان يحث كل أصدقائه على مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي لها استثمارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لقد كان سعيد هو صوت العقل والمنطق لفلسطين الذي عليه تبعة تقويض أكاذيب الصهاينة وكشف وجههم القبيح أمام البشرية، في مقابل تثبيت حقيقة وجود شعب فلسطيني في الوعي الجمعي العالمي. من هنا كان حديثه الدائب عن "حق فلسطين الضحية في إعلاء صوتها والجهر بآلامها" ضد الصهيونية التي حاولت كتم أنفاس الحقيقة، واغتيال الواقع، كان يقول: "أكافح من أجل إبقاء الجدل الدائر بشأن القضية الفلسطينية ملتهباً على الدوام". كان يقاوم الشتات والشعور بالاغتراب بمزيد من الكتابة، إذ يقول:" على الإنسان الذي لم يعد له وطن، أن يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه"، كما أن النوم لديه هو المعادل الموضوعي للموت فعليه أن يبقى يقظاً قدر الإمكان، إذ أن لديه مشروعاً يريد إنجازه قبل نومه الطويل( موته)، وبالفعل أتم مهمته. يقول سعيد:" لولا هؤلاء الصهاينة، وال ......
#إدوارد
#سعيد...
#المثقف
#المُنشقّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761300
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "الأرض كلها فندق وبيتي هو القدس"، هكذا يعبر البروفوسير إدوارد سعيد عن شعوره العميق بالاغتراب خارج موطنه الأصلي(فلسطين)، فالعالم كله مجرد أوتيل حيث الإقامة به مؤقته ومتوترة لأقصى درجة، ولحين تأتي لحظة الإياب، إنه العَود الأبدي الذي طالما حلم به سعيد، حيث اتصال الساق بالجذور، فإن كان هو الروح ففلسطين هي الجسد ولا يمكن له أن يعيش بمعزل عنها. تُرى لو لم يغترب سعيد، أكان يُمكنه أن يُعطي كل هذا الإبداع وتتفجر مُكناته بهذا الشكل المخيف؟ إنها المحنة وقد تحولت إلى منحة، غير أن كل ما تريده أي محنة هو أن تصادف نفساً عظيمة تطمح للخلود، وتلك كانت نفس مُفكرنا إدوارد سعيد. بمساعدة قابلة يهودية وهي تردد(يا سيدنا نوح خلِّص روح من روح) انبثق إدوارد سعيد للحياة كزهرة برية على مرتفعات القدس في العام 1935 لعائلة فلسطينية مسيحية، والتي ارتحلت لمصر حيث درس بالإسكندرية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة ليتدرج في السلك التعليمي وصولاً لكونه أستاذاً بجامعة كولومبيا. كان لهزيمة يونيو 1967م أثراً مُدوياً في شخصية وحياة إدوارد سعيد، إذ جعلته ينخرط في السياسة مُرغماً، وكأنه كان يردد مع نزار قباني قوله:" حولتني يا وطني الحزين من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين". ومن ثم بدأ هذا الحكَّاء العظيم يحكي قصة شعب تم قتل بعضه وتشريد البعض الآخر عام 1948م، ويفضح محاولة الصهاينة طمس الهوية الجماعية للفلسطينيين وتغييبها، بحجة أنه لم يكن هناك شعب فلسطيني يوماً ما، لقد أثار حفيظته ما قالته يوماً جولدا مائير: "لا يوجد شعب فلسطيني هناك بل كانت أرضاً خالية"، والذي هو امتداد لمقولة الكاتب البريطاني الصهيوني إسرائيل زانجويل ذائعة الصيت:"أرض بلا شعب(فلسطين) لشعب بلا أرض(اليهود)"، وعليه قطع سعيد على نفسه عهداً بتفكيك ودحض هذه الرواية المكذوبة في عمقها. ومن ثم أبحر سعيد في الاتجاه المعاكس ليعلنها مدوية بأن الشعب الفلسطيني هو شعب ضارب بجذوره في أعماق التاريخ الإنساني، وأن أرض فلسطين كانت تعجُّ بالبشر وقت أن جاءت العصابات الصهيونية، إذ أكد أنه في عام 1948م كان يعيش في فلسطين حوالي مليون ونصف نسمة من الفلسطينيين. يؤكد سعيد أن الصهاينة قد ارتكبوا مجازراً بشعة بحق الفلسطينيين وعليهم الاعتراف بها، يقول سعيد :" لا يمكن أن تكون هناك نهاية للصراع إلى أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية عما فعلته بالشعب الفلسطيني، بما فيها مجازر صبرا وشاتيلا". وكان يحث كل أصدقائه على مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي لها استثمارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لقد كان سعيد هو صوت العقل والمنطق لفلسطين الذي عليه تبعة تقويض أكاذيب الصهاينة وكشف وجههم القبيح أمام البشرية، في مقابل تثبيت حقيقة وجود شعب فلسطيني في الوعي الجمعي العالمي. من هنا كان حديثه الدائب عن "حق فلسطين الضحية في إعلاء صوتها والجهر بآلامها" ضد الصهيونية التي حاولت كتم أنفاس الحقيقة، واغتيال الواقع، كان يقول: "أكافح من أجل إبقاء الجدل الدائر بشأن القضية الفلسطينية ملتهباً على الدوام". كان يقاوم الشتات والشعور بالاغتراب بمزيد من الكتابة، إذ يقول:" على الإنسان الذي لم يعد له وطن، أن يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه"، كما أن النوم لديه هو المعادل الموضوعي للموت فعليه أن يبقى يقظاً قدر الإمكان، إذ أن لديه مشروعاً يريد إنجازه قبل نومه الطويل( موته)، وبالفعل أتم مهمته. يقول سعيد:" لولا هؤلاء الصهاينة، وال ......
#إدوارد
#سعيد...
#المثقف
#المُنشقّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761300
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - إدوارد سعيد... المثقف المُنشقّ
حسن مدن : الأديب ليس المثقف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يحدث أن تقرأ نصاً أدبياً ما، رواية أو قصة أو قصيدة، وتشعر أنه جميل. ما من مأخذ فني يمكن أن يتبادر إلى ذهنك على ما قرأت، فإن كان سرداً وجدته سلساً ومحكماً، وإن كان شعراً فالوزن فيه صحيح، والصور فيه لافتة، لكن مع ذلك تشعر أن شيئاً ما ناقصاً فيه. ربما لا تستطيع للوهلة إدراك ما هو الشيء، أو حتى الأشياء، الناقصة، لكن بالمقارنات ستعرف الأمور.قد يحدث أن تستمع إلى كاتب هذا النص في ندوةٍ ما أو على الشاشة، فتلاحظ إرباكاته وتعثراته في التعبير عن أفكاره، ليس لأن هذه الأفكار موجودة في دماغه وتنقصه لياقة الكلام الكافية لقولها، وإنما لأن الدماغ خالٍ منها، فتدرك أن الخلل يعود إلى أن هذا الأديب الجيد بالفعل ليس مثقفاً.القارئ الحصيف يتعلم بالتجربة والمران التفريق بين الأديب المثقف والأديب غير المثقف. ولا بد من استدراك مهم هنا؛ فالثقافة حين تفيض على الأدب في النص الأدبي تفسد ما فيه من أدب. الحديث هنا يدور عن أمرٍ مختلف، عن الثقافة المتغلغلة في ثنايا النص الأدبي، فلا يفتعل الأديب الإفصاح عنها بشكل استعراضي، إنما هي التي تفصح عن نفسها في لغة النص وبنيته وذكائه، وما تبعثه من متعة في نفس المتلقي، وما تحمله إلى ذهنه من معرفة، دون ادعاء أو تكلف.ستتساءلون مثلي: أيجوز أن يكون الأديب غير مثقف؟ أليست البداهة تقتضي أن تكون الثقافة قواماً مهماً في عدة الأديب، أليس الأدب ضرباً من الثقافة؟عثرتُ على جواب على مثل هذه الأسئلة عند الدكتور طه حسين الذي رأى أن الأديب الذي لا يحسن غير الأدب محدود الثقافة، فيما الأديب الذي يستطيع المشاركة في غير الأدب واسع الثقافة وعميقها.في مقالته المعنونة ب «ثقافة ومثقفون» قال طه حسين: «إن القدماء من الأدباء لا يحبون أن يقف الأديب بأدبه عند الشعر والنثر والنقد، وإنما يستطيع أن يأخذ من كل شيء بطرف كما قيل في الأيام الماضية».لكننا لسنا «في الأيام الماضية» التي عناها طه حسين، فمع تشطي العلوم وتفرعها، لم يعد بالإمكان الأخذ «من كل شيء بطرف». لذا فإن المعيار، بتقديرنا، يجب أن يتغير، وتصبح آية الأديب المثقف، أو أي مثقف كان حتى لو كان غير أديب، هي امتلاك الرؤية البانورامية للحياة والكون، والمناهج الحديثة في التحليل والمعرفة التي تعينه على تجسيد هذه الرؤية، سواء فيما يقول أو فيما يعمل ......
#الأديب
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763049
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يحدث أن تقرأ نصاً أدبياً ما، رواية أو قصة أو قصيدة، وتشعر أنه جميل. ما من مأخذ فني يمكن أن يتبادر إلى ذهنك على ما قرأت، فإن كان سرداً وجدته سلساً ومحكماً، وإن كان شعراً فالوزن فيه صحيح، والصور فيه لافتة، لكن مع ذلك تشعر أن شيئاً ما ناقصاً فيه. ربما لا تستطيع للوهلة إدراك ما هو الشيء، أو حتى الأشياء، الناقصة، لكن بالمقارنات ستعرف الأمور.قد يحدث أن تستمع إلى كاتب هذا النص في ندوةٍ ما أو على الشاشة، فتلاحظ إرباكاته وتعثراته في التعبير عن أفكاره، ليس لأن هذه الأفكار موجودة في دماغه وتنقصه لياقة الكلام الكافية لقولها، وإنما لأن الدماغ خالٍ منها، فتدرك أن الخلل يعود إلى أن هذا الأديب الجيد بالفعل ليس مثقفاً.القارئ الحصيف يتعلم بالتجربة والمران التفريق بين الأديب المثقف والأديب غير المثقف. ولا بد من استدراك مهم هنا؛ فالثقافة حين تفيض على الأدب في النص الأدبي تفسد ما فيه من أدب. الحديث هنا يدور عن أمرٍ مختلف، عن الثقافة المتغلغلة في ثنايا النص الأدبي، فلا يفتعل الأديب الإفصاح عنها بشكل استعراضي، إنما هي التي تفصح عن نفسها في لغة النص وبنيته وذكائه، وما تبعثه من متعة في نفس المتلقي، وما تحمله إلى ذهنه من معرفة، دون ادعاء أو تكلف.ستتساءلون مثلي: أيجوز أن يكون الأديب غير مثقف؟ أليست البداهة تقتضي أن تكون الثقافة قواماً مهماً في عدة الأديب، أليس الأدب ضرباً من الثقافة؟عثرتُ على جواب على مثل هذه الأسئلة عند الدكتور طه حسين الذي رأى أن الأديب الذي لا يحسن غير الأدب محدود الثقافة، فيما الأديب الذي يستطيع المشاركة في غير الأدب واسع الثقافة وعميقها.في مقالته المعنونة ب «ثقافة ومثقفون» قال طه حسين: «إن القدماء من الأدباء لا يحبون أن يقف الأديب بأدبه عند الشعر والنثر والنقد، وإنما يستطيع أن يأخذ من كل شيء بطرف كما قيل في الأيام الماضية».لكننا لسنا «في الأيام الماضية» التي عناها طه حسين، فمع تشطي العلوم وتفرعها، لم يعد بالإمكان الأخذ «من كل شيء بطرف». لذا فإن المعيار، بتقديرنا، يجب أن يتغير، وتصبح آية الأديب المثقف، أو أي مثقف كان حتى لو كان غير أديب، هي امتلاك الرؤية البانورامية للحياة والكون، والمناهج الحديثة في التحليل والمعرفة التي تعينه على تجسيد هذه الرؤية، سواء فيما يقول أو فيما يعمل ......
#الأديب
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763049
الحوار المتمدن
حسن مدن - الأديب ليس المثقف
سجاد رعد : مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763104
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763104
الحوار المتمدن
سجاد رعد - مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
سجاد رعد : مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763097
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763097
الحوار المتمدن
سجاد رعد - مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
سجاد رعد : المثقف العراقي في عصر الحداثة ج٢
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد ارتبطت الحداثة بصورة عامة بقضية بناء الدولة، حيث إن الكيان الجيوسياسي الذي أُشّر على الخارطة، بعد معاهدة سايكس بيكو، تحت تسمية العراق، كان لا بد من تكريسه في المجتمع الدولي عبر منظومة مؤسساتية تتبع قواعد الإدارة الحديثة، وتهدف إلى إخراج المجتمع بانقساماته إلى ما قبل الدولتية. لكن التخلّف السائد أبان تلك الفترة من تاريخ العراق في أغلب مجالات الحياة بما فيها الثقافية والسياسية، أحال دون ذلك(1). فقد استغرق هذا المفهوم (الحداثة) وتطبيقه على أرض الواقع في العراق سنين طويلة، فالعراق قبل هذا الوقت لم يعرف عنه سوى بضع صفحات غير المؤثرة في هذه المهمة (أي بناء الدولة الحديثة) وكما ذكرت المحسن "إنَّ وضوح فاعلية مؤسسات الدولة والنمو الملحوظ لفئة المتعلمين، وعودة الدارسين في الخارج، وتبلور مشاريع المثقفين، وتطور ملامح التمدن في بغداد والمدن الرئيسية، كانت أبرز سماتها تلك الفترة، التي تتحدد في الأربعينيات والخمسينيات، حيث بدت مستقرة قياسياً على الفترات التي سبقتها ولحقتها، فزمن بناء الدولة وانبثاق مؤسساتها الذي بدأ في العشرينيات والثلاثينيات لم يكتمل إلا في الاربعينيات والخمسينيات" (2)، ومعه اكتملت مشاريع المعارضة الفكرية والشعبية على هيئة أحزاب وتجمعات ثقافية، تسرَّب من خلالها الأصوات الداعية إلى ما يمكن أن نسميه حرب الطبقات والعقائد. فلم يتطور مفهوم المثقف في العراق الحديث إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث نشطت حركة ثقافية كان من بين أهدافها الرئيسة تكوين ذاكرة تاريخية عراقية بمقدور العراقيين الرجوع إليها؛ باعتبارها مصدر إلهام لأي عملية تطور وتقدم وتحول ديمقراطي، ومناهضة للهيمنة الاستعمارية، وكذلك السلطة التابعة لها، والتمهيد لقيام مجتمع حديث ونظام اجتماعي وسياسي جديد يحمل ذهنية إصلاحية حديثة؛ ذلك لأن النخبة الحاكمة التي ارتبطت مصالحها، بالاستعمار البريطاني بقيت بعيدة عن بلورة خطاب ثقافي يعكس التعدد والتنوع في تركيبة المجتمع العراقي(3). وفي هذه الفترة بالتحديد وَلَجت الكثير من الحركات والأيديولوجيات والأفكار من خارج الحدود، وقد تلقاها المثقف العربي بصورة عامة والمثقف العراقي بصورة خاصة بصدر رحب، "ففي العراق الحديث ظهر ما يسمى المثقف الحزبي، غدا ظهور التجربة الحزبية فيه، ولا سيما نهاية الأربعينيات من القرن العشرين، وكان جلَ المثقفين العراقيين منذ تلك المرحلة مثقفين حزبيين، بل كان المثقف أداة في الصراع الأيديولوجي(4)". وكان معظم مثقفي العراق أبان تلك الفترة تحت خيمة الماركسية، فالوضع الذي كانت تعيشه تلك النخب لم يكن صالحاً لإنتاج نظريات فكرية أصلية ومستقلة وناضجة، أمام مشهد الفقر المُدقع والتخلف كان اليسار الماركسي الأكثر جاذبية لتلك النخب. فيما كان المشهد العربي لا سيما بعد بروز القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، يشجع آخرين على تلقي الأفكار ذات النزعة القومية والعروبية وتبينها في ضمن أطر تنظيمية (البعث والناصرية)(5). ونستنتج من هذا، إن مصطلح المثقف ذكر في أديباتنا في بداية القرن العشرين، ولم يكن موجوداً قبل تلك الفترة، ولم يؤدي ذلك العمل المنوط به كما فعل في بداية الأربعينيات من القرن نفسه، حينما تفهّم ماله وما عليه، وبعد أن أطلع على التجربة الغربية، بكل مجالاتها السياسية والثقافية والاجتماعية، ومارس العمل الحزبي والسياسي من جهة، والاحتجاجي والنقدي والفكري من جهة أخرى. وأصبح بعد ذلك ذا دوراً بالغ الأهمية في تنظيم الرأي العام وصناعته، فضلاً عن التنظير والقيادة، حتى تسلم حزب البعث السلطة. وسنتطرق لهذا بشكل تفصيلي ف ......
#المثقف
#العراقي
#الحداثة
#ج٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763256
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد ارتبطت الحداثة بصورة عامة بقضية بناء الدولة، حيث إن الكيان الجيوسياسي الذي أُشّر على الخارطة، بعد معاهدة سايكس بيكو، تحت تسمية العراق، كان لا بد من تكريسه في المجتمع الدولي عبر منظومة مؤسساتية تتبع قواعد الإدارة الحديثة، وتهدف إلى إخراج المجتمع بانقساماته إلى ما قبل الدولتية. لكن التخلّف السائد أبان تلك الفترة من تاريخ العراق في أغلب مجالات الحياة بما فيها الثقافية والسياسية، أحال دون ذلك(1). فقد استغرق هذا المفهوم (الحداثة) وتطبيقه على أرض الواقع في العراق سنين طويلة، فالعراق قبل هذا الوقت لم يعرف عنه سوى بضع صفحات غير المؤثرة في هذه المهمة (أي بناء الدولة الحديثة) وكما ذكرت المحسن "إنَّ وضوح فاعلية مؤسسات الدولة والنمو الملحوظ لفئة المتعلمين، وعودة الدارسين في الخارج، وتبلور مشاريع المثقفين، وتطور ملامح التمدن في بغداد والمدن الرئيسية، كانت أبرز سماتها تلك الفترة، التي تتحدد في الأربعينيات والخمسينيات، حيث بدت مستقرة قياسياً على الفترات التي سبقتها ولحقتها، فزمن بناء الدولة وانبثاق مؤسساتها الذي بدأ في العشرينيات والثلاثينيات لم يكتمل إلا في الاربعينيات والخمسينيات" (2)، ومعه اكتملت مشاريع المعارضة الفكرية والشعبية على هيئة أحزاب وتجمعات ثقافية، تسرَّب من خلالها الأصوات الداعية إلى ما يمكن أن نسميه حرب الطبقات والعقائد. فلم يتطور مفهوم المثقف في العراق الحديث إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث نشطت حركة ثقافية كان من بين أهدافها الرئيسة تكوين ذاكرة تاريخية عراقية بمقدور العراقيين الرجوع إليها؛ باعتبارها مصدر إلهام لأي عملية تطور وتقدم وتحول ديمقراطي، ومناهضة للهيمنة الاستعمارية، وكذلك السلطة التابعة لها، والتمهيد لقيام مجتمع حديث ونظام اجتماعي وسياسي جديد يحمل ذهنية إصلاحية حديثة؛ ذلك لأن النخبة الحاكمة التي ارتبطت مصالحها، بالاستعمار البريطاني بقيت بعيدة عن بلورة خطاب ثقافي يعكس التعدد والتنوع في تركيبة المجتمع العراقي(3). وفي هذه الفترة بالتحديد وَلَجت الكثير من الحركات والأيديولوجيات والأفكار من خارج الحدود، وقد تلقاها المثقف العربي بصورة عامة والمثقف العراقي بصورة خاصة بصدر رحب، "ففي العراق الحديث ظهر ما يسمى المثقف الحزبي، غدا ظهور التجربة الحزبية فيه، ولا سيما نهاية الأربعينيات من القرن العشرين، وكان جلَ المثقفين العراقيين منذ تلك المرحلة مثقفين حزبيين، بل كان المثقف أداة في الصراع الأيديولوجي(4)". وكان معظم مثقفي العراق أبان تلك الفترة تحت خيمة الماركسية، فالوضع الذي كانت تعيشه تلك النخب لم يكن صالحاً لإنتاج نظريات فكرية أصلية ومستقلة وناضجة، أمام مشهد الفقر المُدقع والتخلف كان اليسار الماركسي الأكثر جاذبية لتلك النخب. فيما كان المشهد العربي لا سيما بعد بروز القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، يشجع آخرين على تلقي الأفكار ذات النزعة القومية والعروبية وتبينها في ضمن أطر تنظيمية (البعث والناصرية)(5). ونستنتج من هذا، إن مصطلح المثقف ذكر في أديباتنا في بداية القرن العشرين، ولم يكن موجوداً قبل تلك الفترة، ولم يؤدي ذلك العمل المنوط به كما فعل في بداية الأربعينيات من القرن نفسه، حينما تفهّم ماله وما عليه، وبعد أن أطلع على التجربة الغربية، بكل مجالاتها السياسية والثقافية والاجتماعية، ومارس العمل الحزبي والسياسي من جهة، والاحتجاجي والنقدي والفكري من جهة أخرى. وأصبح بعد ذلك ذا دوراً بالغ الأهمية في تنظيم الرأي العام وصناعته، فضلاً عن التنظير والقيادة، حتى تسلم حزب البعث السلطة. وسنتطرق لهذا بشكل تفصيلي ف ......
#المثقف
#العراقي
#الحداثة
#ج٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763256
الحوار المتمدن
سجاد رعد - المثقف العراقي في عصر الحداثة ج٢
اريان علي احمد : دور المثقف الكاريزمي في الشعوب
#الحوار_المتمدن
#اريان_علي_احمد تبدأ الثورة وتثور الشعوب والمجتمعات ضد الأنظمة والهدف هو أسقاط الأنظمة من خلال نخبة من المثقفين والكتبة وأشخاص لديهم قدرة كاملة على تأثير على شعوبهم بمختلف الوسائل ومنها اللقاء الخطب والكتابة بطريقة الشخصيات الكاريزمية. قد مرت أوروبا بفترة من الثورات الثقافية والصناعية والأدبية، واستعاد أوروبا موقع لها من قبل الكتاب عدة خلال هذه التغيرات نمت وشوهد في واجهة شخصيات ذات شعبية تتأثر بها الناس عند الاستماع اليها أو قراءة ما يكتبه ويلقيه أثناء الخطابات الحماسية ونموذج (الكاتب / مارتن لوثر)، هدفا لإشعال النار وإسقاط عروش الظالمين في ذلك الوقت. وفي الفترة أدت نتيجتها إلى تغيرات في كل شتى من نواحي الحياة وقد اشتملت الاستعدادات للحريق على الكتابة والنشر وتشجيع المواطنين على إدراك القمع الذي يعانون منه. وهذه الكاريزما نماذج براقة في تاريخ شعوب وأمم و. رغما على عدم الرضا من الحضارة والثقافة الأوروبية من قبل طبقات المثقفة المتنوعة، كون الاعتقاد أن كل حضارة بدون توحيد اجتماعي لا يمكن لها الانسلاخ داخل المجتمع، وان الحضارة بدون توحيد موضوع إسفنجي وتعاني في النهاية من الانحلال، الآن نرى ذلك مع كل التطورات في التكنولوجيا، ولكن على مستوى المجتمع هم مدمنون لحد انعدام القيمة. الذي نعتقد أن الحل الآن هو العودة إلى القيم العليا لشخصية الفرد من داخل المجتمع. في حينها أدت كتابات وآراء مارتن إلى تشجيع الناس على هزيمة الظالمين أخيرًا والنتائج من الكتابات أثبتت ذلك والمستمعين والقراء هم الذين نواة التغير دعاة لنصرة الكاريزما، ولكن ماذا يحدث لدينا نحن في هذه الدولة العراق وهذا الإقليم كردستان. نظام وساسة وأحزاب ومنظمات احتوت نفسها داخل نفسها بدون العودة إلى الفكر أن الناس والمجتمع ركيزة مهمة في التقدم ورغما على هذه الطبقات المسيطرة على هرم الدولة من على إلى أسفل تود لدينا حجم هائل وكثرة من الكتبة ومارتن لوثرات. والمئات منهم يكتبون باستمرار بدون توقف والمنصات والجرائد والصحف ومواقع الإلكترونية والألاف منها يتزاحمون في كشف الحقائق، لكنهم لا يستطيعون إثارة مشاعر المواطنين، هذا التناقض في مفهوم الكاتب والمثقف والسياسي والأديب يتبين هنا الاختلاف في المارتنات ممكن إدراكها بصورة واضحة جدا من الاختلاف كما يختلف مارتن لوثر بشكل كبير في التواصل، لكن القوة الخفية لمارتين المعروف والذي نفراء عنه غير موجودة في مارتينز الحالية الذي نستمع اليه ونقراء له وعنه. أين السبب قي ذلك وماهي السلبي في عدم التأثر أو عدم التحرك من الداخل العقل الجمعي المظلوم المتهالك منذ عقدين من الزمن في الدولة العراقية والمنطقة الكردية. رغما على وجود دلائل على السابقين من نفس هذه المنطقة كان لهم تأثير ودرة في نفوس المجتمع عن الخطابة والكتابة والمشاهدة على الطرق. والأسباب متعددة إما أن المثقفين الكتبة السابقين كانوا مصممينً على هدف واحد فقط هو بذل كل جهد لمقاومة الظالمين، مما جعله واقفا ضد كل العوائق السياسية والمالية والاجتماعية ولا توجد تأثيرات على ذلك. راي ومبدأ واحد وغير عن باقي المبادئ السائدة 0 رأي آخر هو أن كاريزما الشخصيات البناء هو بمثابة فرصة مناسبة للهجوم على الظالمين من خلال العمل الجماعي ومن اجل متوح في المستقبل ، لكن لمنطقة العراق والإقليم والسكان الحاليين في المنطقة لا يعتبرون بوابة الشخص والكاتب المثقف الحقيقي كحل أزمات مستعصية أو حل امثل وبداية تغير والسبب حسب ما يفكرون لم يكن هناك تطبيع وتحسين للظروف المعيشية لمواطني المنطقة لفترة طويلة لا يذكر تاريخها وانعدام خلق أية شخصية مؤثرة ح ......
#المثقف
#الكاريزمي
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763322
#الحوار_المتمدن
#اريان_علي_احمد تبدأ الثورة وتثور الشعوب والمجتمعات ضد الأنظمة والهدف هو أسقاط الأنظمة من خلال نخبة من المثقفين والكتبة وأشخاص لديهم قدرة كاملة على تأثير على شعوبهم بمختلف الوسائل ومنها اللقاء الخطب والكتابة بطريقة الشخصيات الكاريزمية. قد مرت أوروبا بفترة من الثورات الثقافية والصناعية والأدبية، واستعاد أوروبا موقع لها من قبل الكتاب عدة خلال هذه التغيرات نمت وشوهد في واجهة شخصيات ذات شعبية تتأثر بها الناس عند الاستماع اليها أو قراءة ما يكتبه ويلقيه أثناء الخطابات الحماسية ونموذج (الكاتب / مارتن لوثر)، هدفا لإشعال النار وإسقاط عروش الظالمين في ذلك الوقت. وفي الفترة أدت نتيجتها إلى تغيرات في كل شتى من نواحي الحياة وقد اشتملت الاستعدادات للحريق على الكتابة والنشر وتشجيع المواطنين على إدراك القمع الذي يعانون منه. وهذه الكاريزما نماذج براقة في تاريخ شعوب وأمم و. رغما على عدم الرضا من الحضارة والثقافة الأوروبية من قبل طبقات المثقفة المتنوعة، كون الاعتقاد أن كل حضارة بدون توحيد اجتماعي لا يمكن لها الانسلاخ داخل المجتمع، وان الحضارة بدون توحيد موضوع إسفنجي وتعاني في النهاية من الانحلال، الآن نرى ذلك مع كل التطورات في التكنولوجيا، ولكن على مستوى المجتمع هم مدمنون لحد انعدام القيمة. الذي نعتقد أن الحل الآن هو العودة إلى القيم العليا لشخصية الفرد من داخل المجتمع. في حينها أدت كتابات وآراء مارتن إلى تشجيع الناس على هزيمة الظالمين أخيرًا والنتائج من الكتابات أثبتت ذلك والمستمعين والقراء هم الذين نواة التغير دعاة لنصرة الكاريزما، ولكن ماذا يحدث لدينا نحن في هذه الدولة العراق وهذا الإقليم كردستان. نظام وساسة وأحزاب ومنظمات احتوت نفسها داخل نفسها بدون العودة إلى الفكر أن الناس والمجتمع ركيزة مهمة في التقدم ورغما على هذه الطبقات المسيطرة على هرم الدولة من على إلى أسفل تود لدينا حجم هائل وكثرة من الكتبة ومارتن لوثرات. والمئات منهم يكتبون باستمرار بدون توقف والمنصات والجرائد والصحف ومواقع الإلكترونية والألاف منها يتزاحمون في كشف الحقائق، لكنهم لا يستطيعون إثارة مشاعر المواطنين، هذا التناقض في مفهوم الكاتب والمثقف والسياسي والأديب يتبين هنا الاختلاف في المارتنات ممكن إدراكها بصورة واضحة جدا من الاختلاف كما يختلف مارتن لوثر بشكل كبير في التواصل، لكن القوة الخفية لمارتين المعروف والذي نفراء عنه غير موجودة في مارتينز الحالية الذي نستمع اليه ونقراء له وعنه. أين السبب قي ذلك وماهي السلبي في عدم التأثر أو عدم التحرك من الداخل العقل الجمعي المظلوم المتهالك منذ عقدين من الزمن في الدولة العراقية والمنطقة الكردية. رغما على وجود دلائل على السابقين من نفس هذه المنطقة كان لهم تأثير ودرة في نفوس المجتمع عن الخطابة والكتابة والمشاهدة على الطرق. والأسباب متعددة إما أن المثقفين الكتبة السابقين كانوا مصممينً على هدف واحد فقط هو بذل كل جهد لمقاومة الظالمين، مما جعله واقفا ضد كل العوائق السياسية والمالية والاجتماعية ولا توجد تأثيرات على ذلك. راي ومبدأ واحد وغير عن باقي المبادئ السائدة 0 رأي آخر هو أن كاريزما الشخصيات البناء هو بمثابة فرصة مناسبة للهجوم على الظالمين من خلال العمل الجماعي ومن اجل متوح في المستقبل ، لكن لمنطقة العراق والإقليم والسكان الحاليين في المنطقة لا يعتبرون بوابة الشخص والكاتب المثقف الحقيقي كحل أزمات مستعصية أو حل امثل وبداية تغير والسبب حسب ما يفكرون لم يكن هناك تطبيع وتحسين للظروف المعيشية لمواطني المنطقة لفترة طويلة لا يذكر تاريخها وانعدام خلق أية شخصية مؤثرة ح ......
#المثقف
#الكاريزمي
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763322
الحوار المتمدن
اريان علي احمد - دور المثقف الكاريزمي في الشعوب
السيد إبراهيم أحمد : المثقف العربي وقضايا أمته: شكيب أرسلان نموذجا..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد في وقت تزداد فيه القضايا الشائكة التي تمس الأمتين العربية والإسلامية نموا وتراكما، نشهد فيه انصراف بعض المثقفين العرب عنها، أو الاهتمام ببعضها دون البعض الآخر، أو مناصرة بعضها بحسب توجهات المثقف العربي المعاصر وشروطه، كان من الواجب الالتفات إلى تاريخنا القريب لتقديم نموذج لمثقف كانت الأمتين العربية والإسلامية بجغرافيتهما وتاريخهما ونضالهما لديه كأنهما “بلد عربي وإسلامي واحد”، لا يعرف التصنيف، أو الإقصاء، أو التهميش أو التحيز المذهبي أو الديني أو الشعوبي.إنه الأمير شكيب أرسلان، من أهم الأعلام البارزة في العالمين العربي والإسلامي، المفكر والشاعر والسياسي الأشهر في بدايات القرن العشرين الذي كانت له مواقفه الواضحة تجاه الأحداث التي عاصرها في تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخنا، خاصة مع بداية ظهور الفكرة القومية وإحياء فكرة الجامعة الإسلامية، كما يتميز بكونه من أهم الشخصيات الأدبية التي تنوعت مجالات اهتماماتها، مثل: الأدب، والشعر، والصحافة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة، والنقد.ينحدر الأمير شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة “التنوخيين” ملوك الحيرة، وقد وُلِدَ في الشويفات اللبنانية، وهي مركز العائلة الأرسلانية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1869م، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس الشويفات وعين عنوب، ثم دخل المدرسة الأمريكية في “حارة العمروسية” بالشويفات، وتلقى فيها تعليماً في حقول الجغرافيا والحساب ومبادئ اللغة الإنجليزية، في عام 1879م؛ ثم دَخَلَ مدرسة الحكمة في بيروت التي أسَّسَها المطران يوسف الدِّبس، رئيس أساقفة الطائفة المارونية، وهي مدرسة مشهورة بإتقان اللغة العربية، وظل فيها لغاية سنة 1886م، ثم التحق في العام التالي بالمدرسة السلطانية في بيروت، وأقام مع أخيه فيها يتعلَّمان اللغة التركية والفقه، وحضرا درس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده الذي حينما غادر إلى مصر؛ ترَكَ أثراً بالغاً في نفس شكيب الذي تعلَّق بأستاذه تعلقا شديدا.استفاد الأمير شكيب أرسلان من تميز المدارس التي ارتادها وجودة المعلمين الذين عملوا على تعليمه علوم اللغات العربية والفرنسية والنحو، وقد عمل بعد وفاة والده بالعديد من الوظائف العامة لمدة عامين، ثم سافر إلى مصر، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وتوطدت معرفته أكثر بالإمام محمد عبده، فدخل في حلقته التي كانت تضم أرقى الشَّخصيات المصرية والعربية، ثم توجه للأستانة وأقام بها لمدة سنتين والتقى خلالها بالسيد جمال الدين الأفغاني وقد تأثر بمنهجه الفكري والسياسي، ونال إعجاب الأفغاني، غير أنه في عام 1892م انطلق من تركيا لزيارة أوروبا وبالتحديد لندن وباريس، ليبدأ صداقة جديدة مع أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد جمعتهما صداقة متينة ممتدة، وفي عام 1895 تعرف على تلميذ الإمام محمد عبده وهو الشيخ رشيد رضا صاحب دار المنار وتفسير المنار للقرآن الكريم، ثم عاد إلى بيروت عام 1902م وتم تنصيبه قائمقام لمديرية الشويفات مدة سنتين بعد وفاة والده الذي كان يشغل هذا المنصب ثم مدير منطقة الشوف مدة ثلاث سنوات.لم يكن شكيب مؤيدا للأوروبيين بل وقف إلى جانب العثمانيين مثله في لبنان كمثل الزعيم مصطفى كامل في مصر، وكان بذلك على عكس اللبنانيين الذين تأثروا بالمدارس التبشيرية؛ إذ وقف على خطط الغرب ودسائسه في الاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين، وهو ما يؤكد حرصه على إسلامه وعروبته وقضايا أمته العربية والإسلامية، وكان هذا بسبب نشأته التي رسخت فيه هذا الحب والانتماء منذ أن تلقى العلوم الإ ......
#المثقف
#العربي
#وقضايا
#أمته:
#شكيب
#أرسلان
#نموذجا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764105
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد في وقت تزداد فيه القضايا الشائكة التي تمس الأمتين العربية والإسلامية نموا وتراكما، نشهد فيه انصراف بعض المثقفين العرب عنها، أو الاهتمام ببعضها دون البعض الآخر، أو مناصرة بعضها بحسب توجهات المثقف العربي المعاصر وشروطه، كان من الواجب الالتفات إلى تاريخنا القريب لتقديم نموذج لمثقف كانت الأمتين العربية والإسلامية بجغرافيتهما وتاريخهما ونضالهما لديه كأنهما “بلد عربي وإسلامي واحد”، لا يعرف التصنيف، أو الإقصاء، أو التهميش أو التحيز المذهبي أو الديني أو الشعوبي.إنه الأمير شكيب أرسلان، من أهم الأعلام البارزة في العالمين العربي والإسلامي، المفكر والشاعر والسياسي الأشهر في بدايات القرن العشرين الذي كانت له مواقفه الواضحة تجاه الأحداث التي عاصرها في تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخنا، خاصة مع بداية ظهور الفكرة القومية وإحياء فكرة الجامعة الإسلامية، كما يتميز بكونه من أهم الشخصيات الأدبية التي تنوعت مجالات اهتماماتها، مثل: الأدب، والشعر، والصحافة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة، والنقد.ينحدر الأمير شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة “التنوخيين” ملوك الحيرة، وقد وُلِدَ في الشويفات اللبنانية، وهي مركز العائلة الأرسلانية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1869م، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس الشويفات وعين عنوب، ثم دخل المدرسة الأمريكية في “حارة العمروسية” بالشويفات، وتلقى فيها تعليماً في حقول الجغرافيا والحساب ومبادئ اللغة الإنجليزية، في عام 1879م؛ ثم دَخَلَ مدرسة الحكمة في بيروت التي أسَّسَها المطران يوسف الدِّبس، رئيس أساقفة الطائفة المارونية، وهي مدرسة مشهورة بإتقان اللغة العربية، وظل فيها لغاية سنة 1886م، ثم التحق في العام التالي بالمدرسة السلطانية في بيروت، وأقام مع أخيه فيها يتعلَّمان اللغة التركية والفقه، وحضرا درس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده الذي حينما غادر إلى مصر؛ ترَكَ أثراً بالغاً في نفس شكيب الذي تعلَّق بأستاذه تعلقا شديدا.استفاد الأمير شكيب أرسلان من تميز المدارس التي ارتادها وجودة المعلمين الذين عملوا على تعليمه علوم اللغات العربية والفرنسية والنحو، وقد عمل بعد وفاة والده بالعديد من الوظائف العامة لمدة عامين، ثم سافر إلى مصر، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وتوطدت معرفته أكثر بالإمام محمد عبده، فدخل في حلقته التي كانت تضم أرقى الشَّخصيات المصرية والعربية، ثم توجه للأستانة وأقام بها لمدة سنتين والتقى خلالها بالسيد جمال الدين الأفغاني وقد تأثر بمنهجه الفكري والسياسي، ونال إعجاب الأفغاني، غير أنه في عام 1892م انطلق من تركيا لزيارة أوروبا وبالتحديد لندن وباريس، ليبدأ صداقة جديدة مع أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد جمعتهما صداقة متينة ممتدة، وفي عام 1895 تعرف على تلميذ الإمام محمد عبده وهو الشيخ رشيد رضا صاحب دار المنار وتفسير المنار للقرآن الكريم، ثم عاد إلى بيروت عام 1902م وتم تنصيبه قائمقام لمديرية الشويفات مدة سنتين بعد وفاة والده الذي كان يشغل هذا المنصب ثم مدير منطقة الشوف مدة ثلاث سنوات.لم يكن شكيب مؤيدا للأوروبيين بل وقف إلى جانب العثمانيين مثله في لبنان كمثل الزعيم مصطفى كامل في مصر، وكان بذلك على عكس اللبنانيين الذين تأثروا بالمدارس التبشيرية؛ إذ وقف على خطط الغرب ودسائسه في الاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين، وهو ما يؤكد حرصه على إسلامه وعروبته وقضايا أمته العربية والإسلامية، وكان هذا بسبب نشأته التي رسخت فيه هذا الحب والانتماء منذ أن تلقى العلوم الإ ......
#المثقف
#العربي
#وقضايا
#أمته:
#شكيب
#أرسلان
#نموذجا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764105
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - المثقف العربي وقضايا أمته: شكيب أرسلان نموذجا..
داخل حسن جريو : المثقف العراقي المغترب وهموم الوطن ... كلمة ورد غطاها
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو هناك مثل شعبي يرددها أهلنا في العراق كثيرا , " كلمة ورد غطاها " , بمعنى بالمختصر المفيد, وبالمختصر المفيد نقول أن هناك ثمة حالة إنفصام غريبة يعاني منها بعض المثقفين العراقيين المغتربين في بلاد الله الواسعة باتت واضحة وظاهرة جليا للعيان , تمثلت هذه الحالة بعدم إكتراث البعض منهم بهموم وطنهم العراق الذي ولدوا وعاشوا وترعرعوا وتعلموا وعملوا سنين طويلة فيه , وما حلّ به من كوارث ومصائب جمة تدمي القلوب , وكأن لسان حالهم يقول الحمد لله فقد نجينا بأنفسنا من تلك المصائب وليكن من بعدنا الطوفان لوطن يغرق دون معين . فإذا مت ظمأنا فلا نزل القطر , على الرغم أنه لم يكن لهذا الوطن المسكين ذنب بما حل بهم , ذلك أن ما حلّ بالعراق كان نتيجة سياسات البطش والإستبداد الذي مارسته حكوماته تحت يافطات شتى , إحترق نتيجتها اليابس والأخضر وطال ضرره جميع فئات وأطياف المجتمع على حد سواء . وبدلا من التصدي لهذه الحكومات الظالمة , نأى البعض بنفسه عنها بمحض إختياره , حيث فضل الرحيل والهجرة والعيش في بلاد الله الواسعة لاجئا أو مهاجرا , بحثا عن حياة كريمة آمنة , يمكن أن تحقق له أحلامه وطموحاته. وياليت البعض منهم إكتفى بهذه الحياة الجديدة ونسى أو تناسى وترك العراق الجريح بحاله يضمد جراحه , بل جعلوا من أنفسهم أدوات ومعاول بأيدي مخابرات الدول الأجنبية لتفتيت العراق وتدمير كل ما تبقى فيه من بقايا حياة ومعالم حضارية جميلة , بينما إكتفى آخرون بالتنظير فيما يجب أن يفعل العراقيون الصامدون في وطنهم الجريح لتحريره من مخالب الذئاب التي إفترسته ومزقت أشلاؤه , لينعموا هم بخيراته بعد عودتهم متفضلين ليمسكوا زمام السلطة فيه بصفة خبراء ومفكرين وعلماء وقادة فكر. وليس بعيدا عن الأذهان المذكرة التي وقعها عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين العراقيين المغتربين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية أخرى مطلع الألفية الثالثة, المتضمنة مناشدة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وحكومات دول غرب أوربا , بغزو العراق وإحتلاله بدعاوى زائفة بإمتلاكه أسلحة دمار شامل , وهم يدركون تماما زيف دعاواهم وبطلانها, كما ثبت ذلك فيما بعد للقاصي والداني . لم يبدي أحدا منهم ندمهم أو أسفه لهذا الفعل الشنيع بحق بلاده وشعبه وما آلت إليه أحوال العراق من خراب ودمار . والأنكى من ذلك أن بعضهم قد رافق القوات الغازية دون خجل بصفة مترجمين ومستشارين للعمل قي طاقم إدارة الإحتلال . وحيث أن هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات, ومنوا أنفسهم باحلام وردية بتوليهم مناصب حكومية رفيعة تحت الحماية الأمريكية , سرعان ما غادرالكثير منهم العراق غير مأسوف عليهم, بعدما صدموا بعراق جديد يختلف شكلا ومضمونا تماما عن العراق الذي غادروه منذ عقود , لدرجة باتوا يشعرون فيها وكأنهم غرباء في وطنهم الأم ,الذي لم يعد يربطهم به سوى رابطة الدم واللغة , وذلك بسبب عمق التغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي خلالها . كما أبعدتهم سنين الغربة عن الشعور بهموم العراقين ومعاناتهم سنين طويلة تحت وطأة حصار ظالم , التي تركت ندبا لا تنسى في الذاكرة العراقية الحية والتي لن تتسامح مع كل من باع العراق وخانه تحت أي مسمى أو أية ذريعة , فالخيانة لها وجه واحد كالح لا تنفع معه كل مساحيق التزويق أبدا .ومن تبقى منهم وإستمر بخدمة المحتل الأجنبي لتنفيذ مشروعه الإستعماري المزوق بيافطة الديمقراطية وحقوق الإنسان زورا وبهتانا , وتحصن في بروج مشيدة ظانا أنها ستحميه من غضب الشعب ولعنة الله والتاريخ , فقد راح يسابق الزمن بنهب أموا ......
#المثقف
#العراقي
#المغترب
#وهموم
#الوطن
#كلمة
#غطاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765735
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو هناك مثل شعبي يرددها أهلنا في العراق كثيرا , " كلمة ورد غطاها " , بمعنى بالمختصر المفيد, وبالمختصر المفيد نقول أن هناك ثمة حالة إنفصام غريبة يعاني منها بعض المثقفين العراقيين المغتربين في بلاد الله الواسعة باتت واضحة وظاهرة جليا للعيان , تمثلت هذه الحالة بعدم إكتراث البعض منهم بهموم وطنهم العراق الذي ولدوا وعاشوا وترعرعوا وتعلموا وعملوا سنين طويلة فيه , وما حلّ به من كوارث ومصائب جمة تدمي القلوب , وكأن لسان حالهم يقول الحمد لله فقد نجينا بأنفسنا من تلك المصائب وليكن من بعدنا الطوفان لوطن يغرق دون معين . فإذا مت ظمأنا فلا نزل القطر , على الرغم أنه لم يكن لهذا الوطن المسكين ذنب بما حل بهم , ذلك أن ما حلّ بالعراق كان نتيجة سياسات البطش والإستبداد الذي مارسته حكوماته تحت يافطات شتى , إحترق نتيجتها اليابس والأخضر وطال ضرره جميع فئات وأطياف المجتمع على حد سواء . وبدلا من التصدي لهذه الحكومات الظالمة , نأى البعض بنفسه عنها بمحض إختياره , حيث فضل الرحيل والهجرة والعيش في بلاد الله الواسعة لاجئا أو مهاجرا , بحثا عن حياة كريمة آمنة , يمكن أن تحقق له أحلامه وطموحاته. وياليت البعض منهم إكتفى بهذه الحياة الجديدة ونسى أو تناسى وترك العراق الجريح بحاله يضمد جراحه , بل جعلوا من أنفسهم أدوات ومعاول بأيدي مخابرات الدول الأجنبية لتفتيت العراق وتدمير كل ما تبقى فيه من بقايا حياة ومعالم حضارية جميلة , بينما إكتفى آخرون بالتنظير فيما يجب أن يفعل العراقيون الصامدون في وطنهم الجريح لتحريره من مخالب الذئاب التي إفترسته ومزقت أشلاؤه , لينعموا هم بخيراته بعد عودتهم متفضلين ليمسكوا زمام السلطة فيه بصفة خبراء ومفكرين وعلماء وقادة فكر. وليس بعيدا عن الأذهان المذكرة التي وقعها عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين العراقيين المغتربين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية أخرى مطلع الألفية الثالثة, المتضمنة مناشدة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وحكومات دول غرب أوربا , بغزو العراق وإحتلاله بدعاوى زائفة بإمتلاكه أسلحة دمار شامل , وهم يدركون تماما زيف دعاواهم وبطلانها, كما ثبت ذلك فيما بعد للقاصي والداني . لم يبدي أحدا منهم ندمهم أو أسفه لهذا الفعل الشنيع بحق بلاده وشعبه وما آلت إليه أحوال العراق من خراب ودمار . والأنكى من ذلك أن بعضهم قد رافق القوات الغازية دون خجل بصفة مترجمين ومستشارين للعمل قي طاقم إدارة الإحتلال . وحيث أن هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات, ومنوا أنفسهم باحلام وردية بتوليهم مناصب حكومية رفيعة تحت الحماية الأمريكية , سرعان ما غادرالكثير منهم العراق غير مأسوف عليهم, بعدما صدموا بعراق جديد يختلف شكلا ومضمونا تماما عن العراق الذي غادروه منذ عقود , لدرجة باتوا يشعرون فيها وكأنهم غرباء في وطنهم الأم ,الذي لم يعد يربطهم به سوى رابطة الدم واللغة , وذلك بسبب عمق التغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي خلالها . كما أبعدتهم سنين الغربة عن الشعور بهموم العراقين ومعاناتهم سنين طويلة تحت وطأة حصار ظالم , التي تركت ندبا لا تنسى في الذاكرة العراقية الحية والتي لن تتسامح مع كل من باع العراق وخانه تحت أي مسمى أو أية ذريعة , فالخيانة لها وجه واحد كالح لا تنفع معه كل مساحيق التزويق أبدا .ومن تبقى منهم وإستمر بخدمة المحتل الأجنبي لتنفيذ مشروعه الإستعماري المزوق بيافطة الديمقراطية وحقوق الإنسان زورا وبهتانا , وتحصن في بروج مشيدة ظانا أنها ستحميه من غضب الشعب ولعنة الله والتاريخ , فقد راح يسابق الزمن بنهب أموا ......
#المثقف
#العراقي
#المغترب
#وهموم
#الوطن
#كلمة
#غطاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765735
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - المثقف العراقي المغترب وهموم الوطن ... كلمة ورد غطاها
حسام الدين فياض : ماهية المثقف عند أنطونيو غرامشي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض ” المثقفون العضويون... ذلك العنصر المفكر والمنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة. ولا يتميز هؤلاء المثقفون بمهنهم، التي قد تكون أية وظيفة تتميز بها الطبقة التي ينتمون إليها، بقدر ما يتميزون بوظيفتهم في توجيه أفكار وتطلعات الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً “ أنطونيو غرامشي: كراسات السجن، ص (21). يؤمن الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي* فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي (1891-1937) بأن جميع الناس مفكرون، ولكن وظيفة المثقف أو المفكر في المجتمع لا يقوم بها كل الناس. ويرى أن كل طبقة تفرز مثقفيها، الذين يعبرون مباشرة عن مصالح الطبقة التي ينتمون إليها. إذ أن ما يحدد دور كل ثقافة في المجتمع، هو عن أية مصالح طبقية تعبّر هذه الثقافة فإذا كانت الثقافة محافظة - رجعية، فهي تعكس مصالح الطبقات الرجعية في عصر ما، وتكون عقبة حقيقية في سير تطور المجتمع. وإذا كانت الثقافة تقدمية وثورية، فهي تعبّر عن مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية التقدمية والثورية، في هذا العصر التاريخي، وبالتالي فهي تسهم إسهاماً حقيقياً في دفع عجلة تطور وتقدم المجتمع إلى الأمام. لكن قبل الحوض في تحديد غرامشي لمفهوم المثقف سنحاول استعراض بعض التعاريف التي تناولت مفهوم المثقف بالتعريف والتوضيح.في حقيقة الأمر، لا يوجد تعريف محدد للمثقف في أدبيات الفكر عموماً، وعلم الاجتماع خصوصاً، لذا يختلف تعريف المثقف من مفكر إلى آخر، ويرد ذلك لتباين المنطلقات الإيديولوجية التي ينطلقون في نظرتهم لكل ما يحيط بهم. ومن هذه التعاريف تعريف (ريجيس دوبريه) بأن " المثقف هو الشخص الذي يدلو بدلوه في المجال العمومي، ويعلن للملأ آراءه الخاصة أي أنه يحمّل المثقف دوراً فاعلاً في المجتمع مع النخب الواعية في عملية التغيير والبناء ". أما (محمد عابد الجابري) فيعرف المثقفين بأنهم " أولئك الذين يعرفون ويتكلمون، يتكلمون ليقولوا ما يعرفون، وبالخصوص ليقوموا بالقيادة والتوجيه في عصر صار فيه الحكم فناً في القول، قبل أن يكون شيئاً آخر. وفي المقابل يعرف (سيمور مارتن ليبست) هذا المفهوم بالعبارات التالية المثقفين بوصفهم من يبدع ويوزع ويمارس الثقافة، أي العالم الرمزي الخاص بالإنسانية والذي يتضمن العلم والفن والدين. أما تعريف (كوزر) فقد حدد المثقفين بوصفهم الأفراد الذين يعنون بالقيم المركزية في المجتمع، أو أنهم الذين يولون اهتمامهم للعالم الرمزي الذي تؤسسه الثقافة، ففي تعريفه لمفهوم المثقف نجده يضع خطاً فاصلاً للتمييز بين الذكاء والعقل، وأنهما سيلعبان دوراً مميزاً في تحديد ماهيات هوية المثقف فالمثقف بالنسبة لكوزر هو رجل العقل، قبل أي شيء آخر إنه ليس رجل الذكاء. فالذكاء هو بمثابة الاهتمام الذرائعي بالعالم الخارجي بالطبيعة. وأما مهمة رجل العقل أنه يهتم بالأفكار التي تدور في حقل الاجتماع الإنساني، وفي مملكة المقدس التي كرس الكهنة والأنبياء أنفسهم لها، وهكذا فإن طبيعة عمل المثقف تبدو غير ثابتة، ومتأرجحة ما بين توظيف كامل في عالم الأفكار، بوصفها قيماً عليها أن تقود الحياة الاجتماعية كلياً. وعرف (جان بول سارتر) المثقف بناءً على نظرته الوجودية للثقافة والمثقف. بأنه " ذلك الشخص الذي يهتم بأمور لا تعنيه إطلاقاً، ويرى سارتر في تعريف آخر بأن المثقف هو إنسان يتدخل ويدس أنفه فيما لا يعنيه. ويذهب المستشرق (إدوارد سعيد) بأن المثقف هو ذلك الشخص الذي يواجه القوة بخطاب الحق ". ويرى (مانهايم) " المثقفين المتحررين فلاسفة الدعوة ومناصروها، لا يربطهم وضعهم الاجتماعي بأي موقف أو سبب محدد، ولكنهم يتمتعون بحس عالٍ ورفيع لكل المسائل والتيارات الاجتماعية والسياسية ". ......
#ماهية
#المثقف
#أنطونيو
#غرامشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766277
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض ” المثقفون العضويون... ذلك العنصر المفكر والمنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة. ولا يتميز هؤلاء المثقفون بمهنهم، التي قد تكون أية وظيفة تتميز بها الطبقة التي ينتمون إليها، بقدر ما يتميزون بوظيفتهم في توجيه أفكار وتطلعات الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً “ أنطونيو غرامشي: كراسات السجن، ص (21). يؤمن الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي* فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي (1891-1937) بأن جميع الناس مفكرون، ولكن وظيفة المثقف أو المفكر في المجتمع لا يقوم بها كل الناس. ويرى أن كل طبقة تفرز مثقفيها، الذين يعبرون مباشرة عن مصالح الطبقة التي ينتمون إليها. إذ أن ما يحدد دور كل ثقافة في المجتمع، هو عن أية مصالح طبقية تعبّر هذه الثقافة فإذا كانت الثقافة محافظة - رجعية، فهي تعكس مصالح الطبقات الرجعية في عصر ما، وتكون عقبة حقيقية في سير تطور المجتمع. وإذا كانت الثقافة تقدمية وثورية، فهي تعبّر عن مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية التقدمية والثورية، في هذا العصر التاريخي، وبالتالي فهي تسهم إسهاماً حقيقياً في دفع عجلة تطور وتقدم المجتمع إلى الأمام. لكن قبل الحوض في تحديد غرامشي لمفهوم المثقف سنحاول استعراض بعض التعاريف التي تناولت مفهوم المثقف بالتعريف والتوضيح.في حقيقة الأمر، لا يوجد تعريف محدد للمثقف في أدبيات الفكر عموماً، وعلم الاجتماع خصوصاً، لذا يختلف تعريف المثقف من مفكر إلى آخر، ويرد ذلك لتباين المنطلقات الإيديولوجية التي ينطلقون في نظرتهم لكل ما يحيط بهم. ومن هذه التعاريف تعريف (ريجيس دوبريه) بأن " المثقف هو الشخص الذي يدلو بدلوه في المجال العمومي، ويعلن للملأ آراءه الخاصة أي أنه يحمّل المثقف دوراً فاعلاً في المجتمع مع النخب الواعية في عملية التغيير والبناء ". أما (محمد عابد الجابري) فيعرف المثقفين بأنهم " أولئك الذين يعرفون ويتكلمون، يتكلمون ليقولوا ما يعرفون، وبالخصوص ليقوموا بالقيادة والتوجيه في عصر صار فيه الحكم فناً في القول، قبل أن يكون شيئاً آخر. وفي المقابل يعرف (سيمور مارتن ليبست) هذا المفهوم بالعبارات التالية المثقفين بوصفهم من يبدع ويوزع ويمارس الثقافة، أي العالم الرمزي الخاص بالإنسانية والذي يتضمن العلم والفن والدين. أما تعريف (كوزر) فقد حدد المثقفين بوصفهم الأفراد الذين يعنون بالقيم المركزية في المجتمع، أو أنهم الذين يولون اهتمامهم للعالم الرمزي الذي تؤسسه الثقافة، ففي تعريفه لمفهوم المثقف نجده يضع خطاً فاصلاً للتمييز بين الذكاء والعقل، وأنهما سيلعبان دوراً مميزاً في تحديد ماهيات هوية المثقف فالمثقف بالنسبة لكوزر هو رجل العقل، قبل أي شيء آخر إنه ليس رجل الذكاء. فالذكاء هو بمثابة الاهتمام الذرائعي بالعالم الخارجي بالطبيعة. وأما مهمة رجل العقل أنه يهتم بالأفكار التي تدور في حقل الاجتماع الإنساني، وفي مملكة المقدس التي كرس الكهنة والأنبياء أنفسهم لها، وهكذا فإن طبيعة عمل المثقف تبدو غير ثابتة، ومتأرجحة ما بين توظيف كامل في عالم الأفكار، بوصفها قيماً عليها أن تقود الحياة الاجتماعية كلياً. وعرف (جان بول سارتر) المثقف بناءً على نظرته الوجودية للثقافة والمثقف. بأنه " ذلك الشخص الذي يهتم بأمور لا تعنيه إطلاقاً، ويرى سارتر في تعريف آخر بأن المثقف هو إنسان يتدخل ويدس أنفه فيما لا يعنيه. ويذهب المستشرق (إدوارد سعيد) بأن المثقف هو ذلك الشخص الذي يواجه القوة بخطاب الحق ". ويرى (مانهايم) " المثقفين المتحررين فلاسفة الدعوة ومناصروها، لا يربطهم وضعهم الاجتماعي بأي موقف أو سبب محدد، ولكنهم يتمتعون بحس عالٍ ورفيع لكل المسائل والتيارات الاجتماعية والسياسية ". ......
#ماهية
#المثقف
#أنطونيو
#غرامشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766277
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - ماهية المثقف عند أنطونيو غرامشي
داود السلمان : محاولة لتعريف المثقف
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمكن أن تصنع سياسيا، بكامل المواصفات، في سبعة أيام، وباستطاعتك أن تصنع معلما للأجيال بعشر سنوات. لكنك لم تستطع أن تخلق مثقفا واحدًا بألف عام، لأن المثقف ليس صناعة، إنما هو من يفرض نفسه فرضا على الساحة الثقافية، بالإبداع والفكر والمعرفة. لكل إبداع من مبدع، ولكل صناعة من صانع، وطالما وجود المثقف وجود عيني، باعتباره مبدع وصانع، فرسالته الواقعة على عاتقه، هو ليصنع الجمال والابداع معًا. وهذا الذي نتكلّم عنه نعني به، المثقف الحقيقي، لا السلطوي، كون هذا الأخير يقفز على اكتاف الحقائق، ليصل إلى أهداف عبر منظومة الثقافة، ليوهم بهذا الناس والمجتمع، وهو بذلك إنسان وصولي متلون كالحرباء، لا تشمله السمات التي ذكرناها آنفًا.وثمة تعريف أو سمة يتصف بها بعض المثقفين، يحلو للبعض أن يسميه "المثقف الانطوائي"، وهذا قد يشكل خطورة او دعونا نسميها "مثلبة" أو حتى صفة ذميمة تكمن في منظومة الثقافة، فبدل من أن ترفع من شأن الثقافة تركسها أسفل السافلين. الانطوائي منزو في زاوية داخل بحبوحة معينة من المجتمع، معزولا تماما، لا يعنيه إلا شأنه الخاص، كأنه في عالم غير عالمه، ومجتمع غير مجتمعه، وفي وطن غير وطنه، لا يعطي مشوره ولا ينتقد سلبية، ولا يشير إلى مكامن الخلل أو الثغرات التي عادة تظهر من السلطة ازاء المواطن، أو حتى العكس، كون المثقف هذا عضو هام ومساهم في بناء الدولة، بل وفي بناء المجتمع أيضًا.فهي، إذن، حالة من اللامبالاة مذمومة، أو قد تكون نوع من المرض النفسي يعانيها هذا المثقف، وهو بحاجة إلى علاج لكي يتعافى، ويعود إلى رشده. أو قد يكون لا هذا ولا ذاك، بل أنه يخشى سطوة السّلطة، أي إنه لا يجرؤ على رفع صوته، شاجبًا منددًا، لجميع المشاكل التي تبديها السلطة بحق مواطنيها، ومن تعسف بلا مبرر بهدف فرض هيمنتها بالقوة وبالتعسف، وبالتالي تصبح سلطة دكتاتورية، وهي التي جاءت عبر الانتخابات. تعريف آخر للمثقف، لعله هو الأهم نطلق عليه المثقف الشّجاع، أو الحُرّ، هو الذي لا يداهن ولا تغريه جمالية الدولار، أي لا يساوم على المبادئ التي يفترض أنّه يحمل لوائها عاليًا مرفرفًا. شجاعة المثقف تكمن في التحشيد ضد السلطات الغاشمة المستبدّة، ويعلن أن الحرية هي مطلب الأحرار. شجاعته أن ينطق بالحق ولا يعدو العدالة، فالعدلة والحرية هما قاسمين مشتركين، يسعيان إلى الرفاهية والعيش الرغيد. وفوق هذا وذاك، المثقف إنسان يمتثل للثوابت الإنسانية، التي يكون بها ساميًا منطلقا نحو آفاقٍ تختزل العمق الإنساني، من خلال مواقف تنمُ عن روح وثابة، تعي وتشعر بالقيم الحقيقية، التي يحملها المثقف، ويذوب في ابعادها، الروحية والنفسي.كلما يظهر المثقف بمضر القوة والاتزان، كلما تخشاه التحديات وتبان مواقفه الايجابية نحو المجتمع، وهي بذلك تثبت وجوده، وهو مطلب يعمل عليه الجميع. من عادات الشعوب، أن تتباهى بصناع حضاراتها، وباني أمجادها، والمثقف هو المساهم الفذ في صنع الحضارة، وفي بناء المجد الحقيقي، الساعي إلى إعلاء الصرح الثقافي، ليكون منارًا تستدل به تلك الشعوب. روسو و ديكارت وكانط، يعدون عظماء صنّاع الثقافة الغربية، ذلك لما قدّموه من ثقافة عصرية تليق بسمعة بلدانهم، فهُم بحق بناة فكر ثرّ، سار على خطاهم كل من نادى بالانفتاح والحرية، وراح يسير على نهجهم القويم. ونحن، على اعتبارنا عرب مسلمين، ولنا حضارتنا وثقافتنا خرج من معطف تينك الرمزين رجال يحق أن نفخر بهم، وهم كثر رسموا لنا ملامح سمات حقيقية. فالفارابي فابن سينا وابن رشد، وحتى ابن خلدون، ما يزال ارثهم شامخا أمامنا. ......
#محاولة
#لتعريف
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768102
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمكن أن تصنع سياسيا، بكامل المواصفات، في سبعة أيام، وباستطاعتك أن تصنع معلما للأجيال بعشر سنوات. لكنك لم تستطع أن تخلق مثقفا واحدًا بألف عام، لأن المثقف ليس صناعة، إنما هو من يفرض نفسه فرضا على الساحة الثقافية، بالإبداع والفكر والمعرفة. لكل إبداع من مبدع، ولكل صناعة من صانع، وطالما وجود المثقف وجود عيني، باعتباره مبدع وصانع، فرسالته الواقعة على عاتقه، هو ليصنع الجمال والابداع معًا. وهذا الذي نتكلّم عنه نعني به، المثقف الحقيقي، لا السلطوي، كون هذا الأخير يقفز على اكتاف الحقائق، ليصل إلى أهداف عبر منظومة الثقافة، ليوهم بهذا الناس والمجتمع، وهو بذلك إنسان وصولي متلون كالحرباء، لا تشمله السمات التي ذكرناها آنفًا.وثمة تعريف أو سمة يتصف بها بعض المثقفين، يحلو للبعض أن يسميه "المثقف الانطوائي"، وهذا قد يشكل خطورة او دعونا نسميها "مثلبة" أو حتى صفة ذميمة تكمن في منظومة الثقافة، فبدل من أن ترفع من شأن الثقافة تركسها أسفل السافلين. الانطوائي منزو في زاوية داخل بحبوحة معينة من المجتمع، معزولا تماما، لا يعنيه إلا شأنه الخاص، كأنه في عالم غير عالمه، ومجتمع غير مجتمعه، وفي وطن غير وطنه، لا يعطي مشوره ولا ينتقد سلبية، ولا يشير إلى مكامن الخلل أو الثغرات التي عادة تظهر من السلطة ازاء المواطن، أو حتى العكس، كون المثقف هذا عضو هام ومساهم في بناء الدولة، بل وفي بناء المجتمع أيضًا.فهي، إذن، حالة من اللامبالاة مذمومة، أو قد تكون نوع من المرض النفسي يعانيها هذا المثقف، وهو بحاجة إلى علاج لكي يتعافى، ويعود إلى رشده. أو قد يكون لا هذا ولا ذاك، بل أنه يخشى سطوة السّلطة، أي إنه لا يجرؤ على رفع صوته، شاجبًا منددًا، لجميع المشاكل التي تبديها السلطة بحق مواطنيها، ومن تعسف بلا مبرر بهدف فرض هيمنتها بالقوة وبالتعسف، وبالتالي تصبح سلطة دكتاتورية، وهي التي جاءت عبر الانتخابات. تعريف آخر للمثقف، لعله هو الأهم نطلق عليه المثقف الشّجاع، أو الحُرّ، هو الذي لا يداهن ولا تغريه جمالية الدولار، أي لا يساوم على المبادئ التي يفترض أنّه يحمل لوائها عاليًا مرفرفًا. شجاعة المثقف تكمن في التحشيد ضد السلطات الغاشمة المستبدّة، ويعلن أن الحرية هي مطلب الأحرار. شجاعته أن ينطق بالحق ولا يعدو العدالة، فالعدلة والحرية هما قاسمين مشتركين، يسعيان إلى الرفاهية والعيش الرغيد. وفوق هذا وذاك، المثقف إنسان يمتثل للثوابت الإنسانية، التي يكون بها ساميًا منطلقا نحو آفاقٍ تختزل العمق الإنساني، من خلال مواقف تنمُ عن روح وثابة، تعي وتشعر بالقيم الحقيقية، التي يحملها المثقف، ويذوب في ابعادها، الروحية والنفسي.كلما يظهر المثقف بمضر القوة والاتزان، كلما تخشاه التحديات وتبان مواقفه الايجابية نحو المجتمع، وهي بذلك تثبت وجوده، وهو مطلب يعمل عليه الجميع. من عادات الشعوب، أن تتباهى بصناع حضاراتها، وباني أمجادها، والمثقف هو المساهم الفذ في صنع الحضارة، وفي بناء المجد الحقيقي، الساعي إلى إعلاء الصرح الثقافي، ليكون منارًا تستدل به تلك الشعوب. روسو و ديكارت وكانط، يعدون عظماء صنّاع الثقافة الغربية، ذلك لما قدّموه من ثقافة عصرية تليق بسمعة بلدانهم، فهُم بحق بناة فكر ثرّ، سار على خطاهم كل من نادى بالانفتاح والحرية، وراح يسير على نهجهم القويم. ونحن، على اعتبارنا عرب مسلمين، ولنا حضارتنا وثقافتنا خرج من معطف تينك الرمزين رجال يحق أن نفخر بهم، وهم كثر رسموا لنا ملامح سمات حقيقية. فالفارابي فابن سينا وابن رشد، وحتى ابن خلدون، ما يزال ارثهم شامخا أمامنا. ......
#محاولة
#لتعريف
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768102
الحوار المتمدن
داود السلمان - محاولة لتعريف المثقف