الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي موللا نعسان : دروب الجموح و الفؤاد
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان هذه القصيدة على نمط ايقاع الوتد و هي عبارة عن دراما شعرية ذو طابع اجتماعي يتسم بالتخيل الإبداعي لموقف إنساني متخبط تجاه عزيمة التشبث بأرض الوطن و جموح فكر متغطرس و مزاج متحفز للثبات مهما جرى كتبتها على غرار قصيدة للشاعرة ثناء حاج صالح في ايقاع الوتد كتجربة فريدة جديدة في هذا النمط دروبُ الجموح و الفؤادتَعلَّقَ الفؤادُ بالهُدى حيالَ هولِ مُعْتَرَكْ و هام ينشدُ الجموحَ بالرؤى على سُبُلْو قد سبى عزيمَهُعُصْبَةٌ سَطتْ على سَنابلِ الورىو راح يمتطي جَوادَ حِكْمَةٍ تشاطرُ النُّهى إلى خُلاجِ عُروةٍ أصابها تَوَتُّراو سارَ في كرامةٍ على دروبِ شملِ مفترقْ يوامِق المروجَ عبر مركبِ الدعاء ولاحَ في زكاةِ طُهْرهِ مُعاتباً عُرى تآمرَت على ترابِ موطنٍ يواجهُ الضَّرَرْ بخوْضِها رحى الوغى على حَجا البلادِ في حقولها المُبَعْثرهتبَسَّمَ الجُموحُ بِلَوْعةٍ بالسؤالِ قائلاً و سائلاً :منازلٌ تَروقُني و قَدْ تهافَتَ العدى على رُبوعِها !!!؟؟ و تابع الغُرورَ في ظلامِ ساحةِ الردى و سِرْجُ سعيهِ جلا ترابَ صهوةِ القَدَرْ على هضابِ صحوةِ النَّدى و رعْشةٌ سرَت على تلالِ عزمهِ ، إلى جسارةٍ مُغَرّرهسعى الفؤادُ في عزمهِ على حصانهِ لرؤيةِ السُّهامناشداً سراط عِبرةٍ و قولَ ماجدٍ يمي تَوَجُّها و ترسهُ ضميرُ موقفٍ روى مشاهدَ الجدا على فضائلٍ بثوبها القشيبْو حاسَهُ غياهبُ الشُّعورِ في فضائهِ المهيبو دفء موطِنٍ سجى على ذُرى القُرى المُبَعْثره و راحَ ينشدُ الأمانَ في عزيمةٍ على السَّفَرْو خيلُ فِكْرهِ مضتْ على شعابِ جبهة الأملْمحاولاً رؤى معالمٍ تنالُها عريشةُ العِنَبْ و جرأةٌ تميسُ برقصةٍ خلالَ شوقهِ العجيبْإلى مَحَبةٍ تجوبُ في شغافِ مَفْخَره و سِتر غيمةٍ تعالِج الكروبَ في حصافةٍ مؤجَّرههي العقيرةُ التي تقَوَّستْ على أسنة النَّشَب و منْ شعورها الملثَّمِ الأبي سعى الجُموحُ في عرينهِ الموسَّدْ مغامراً إلى سهولِ مرفئٍ يواجهُ التحدّيمثابراً على طريقِ ذودِ الحياضِ عن ترابهِ السليبْ بنشوة تسابقُ الرياحَ في حذاقةٍ مُبَرَّرهولا حتْ حقولُ فكرهِ تسودُ في تلالِ مُعْتَديبِسَجْدةٍ تشوبها دموع قُبْلَةٍ على جباهِ وجدِهاوضوعُ صَبْرِها جلا الغُزاةَ عنْ فجائع الورىكما سرى شعاعُ بسمةٍ على شفاهِ ومضِهاحيالَ سؤددِ الوغى على سهول أرضِها و هاجهُ الهوى برأب صدعِ صَخرها المُغَذْمِراو صار قلبُهُ الشَّقي يجوبُ مرجَهُ سبيلُ أمْزِجه و وحي سعفهِ يواكبُ الأمانَ حيث شاءتِ العَرى محاولاً قيادَ سَفْحِ أدمعٍ تعطلتْتهافتاً على جسور مطلبِ الحياةْ و أطرق وجدهُ الجَسور يستقي ديارَ غربةٍ تصارع اللِّوى على مرامِ وجهةٍ مُقَدَّره فمرَّ بالمدائنِ الجليلةِ العريقه مُناشداً مواسمَ الغناءِ في جِواءِ أديره و صورةٌ تعومُ في خيالهُ الندي عن الحِمى!! و عذب صوتِ نفحةِ المآذنِ الحبيبه !!!! يعيد ذكرياتِ صَحْوةِ الفؤادِ في المدى البعيدْعلى غياب بسمةِ المُنى عن القرى المُهَجَّرهو أطبقَ ابتسامهُ الوديعُ في رؤى تشاجرتْعلى نباهةِ النفوسِ في صنيعةِ الرَّشادْ و غرسِ أفضلِ الغراسِ في أماكنٍ ترنمتْ و حزن أدمع تسربلتْ على ظهورِ الشذىو لمح حنكةٍ تأبطتْ على صرامةٍ، شرى ......
#دروب
#الجموح
#الفؤاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712280
فؤاد أحمد عايش : رهف الفؤاد
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_أحمد_عايش قال لها سأعود إليكِ فالقدر لا يمنحنا الحبّ مرتين ، هي ولادة واحدة للروح ، والحنين الأول يبقى خالدًا في قلوبنا من مهد الحبّ إلى لحد الحياة .. أَحبّته وتزوّجت بغيره ، قصة تُثير الفضول ويتكرر عنوانها على مسامعنا في معظم الأحاديث وقد سمعتُ وشهدتُ بأم العين الكثير منها على مر عشرين عامًا.“رهف” أخفت عشقها عن فؤاد خوفًا من وضعها الإجتماعي ، لكنهُ بادلها الحبّ بشفافية ونقاء الأوفياء ، رغم حواراته القليلة ، كانت مشاعر فؤاد تنبثق من عينيه كلما مرّت بطرفه ، عِشقٌ بنسخة واحدة ، خطّ قداسة الانصهار الروحي في زمنٍ غطاهُ رماد الماديات والمصالح ، لم يستطع لجم حزنه حين أخبرته بحتمية الفراق ، بهجة اللقاء ، باتت خنجرًا غُرسَ في أحشائه ، مزق ما تبقى منه. عبثيّة القرار أحرقت حكمة رجولته ولم يؤمن بصك براءتها رغم المبررات والأعذار ، تعذر عليه استيعاب الحقائق ، فالكابوس أصابه بالذهول ، مضت “رهف” ومضت أحلامه معها ، تركت خلفها جثث الأماني مكدسة ، لأسباب معيشية ولإلتزامات أُسرية وعادات رجعية ، تقاسمت “رهف” ريعان شبابها مع التعاسة ، لكنّ بريق الرخاء أوقف نبض قلبها وامتصّ من دمها سريان الفرح. كيف يدفن البشر مشاعرهم كرمًا لمصالح الآخرين ؟سؤالٌ حيّرَ فؤاد لعدّة سنينشَرقٌ تستّرَ بعباءة التقاليد البالية ورضوخٌ أنثويٌ أجّج شراسة التسلّط ، لفّ ذكرياته بوشاح الحزن مكابرًا على الجرح ، ورحل يشقُّ عُباب قدره في غربة التهمت غضبه ، قاومَ بكلّ ما فيه مغريات الغربة حتّى استسلم بعد مضي أربعة أعوام إلى سُنّة الحياة ، فأسس أسرةً غمرها بحنانٍ تعافى من شظايا الزمن ، ثم عاد إلى وطنه بعد أن تصالح مع نفسه ورتق شرخ الحبّ الغائر في روحه ، لكنّ رياح المصادفة اغتالت قناعة نسيانه على جدار اللقاء فابتلع كفَّ السلام حتى أيقن أنه لم يُشفَ من إدمانه الأبدي. تبًا لسحابة الذكريات التي عبرته كنسمة حنين ، لكن اشتعال الأسف في عينيّ “رهف” كان جواز مروره إلى المجهول من جديد ، ابتلعت غُصّتها ثم أخبرته عن انفصالها بِأنفاسٍ مُتهدّجةٍ ، وعباراتٍ اختارتها بحذر شديد ، إلا أنها شرعت أبوابًا لن تسلم من محرقة دخولها مجددًا. تكررت اللقاءات وكان الإنتظار في كلّ مرّة يحمل في طياته الحيرة والتردد والعديد من الاحتمالات ، إلى أن تلاشت فكرة الانسحاب ، مغامرتهما قاتلة ، هي غارقةٌ في ذنب تفكيك أسرته ، وهو لا يخشى المغامرة والحبّ ، مُتعبٌ يراقب رصف الأحداث بصمت ويختبر تأثيره في صياغة النهايات. المواجهة حُسمت لا عدول عنهانعمة أم نقمة ؟!تسقطُ بين ذراعيه فيستحيل الهروب ، تحصد منه الشقاء وترتفع به إلى أسمى درجات البقاء ، لا إنكار له مهما خدعتَ نفسك بالنسيان ، حتميته تَهزُّ عرش الأرض وتتحدى ذئاب الظروف. الظلم واختراق شرع الله لا مبرر له ولا مفرّ من عواقبه ، والأقدار المؤجلة بصنيع البشر لن تتغير ، لا حداد على العشق الأبدي فهو متجدد الإيمان يطارده الموت ولا يعتقله.لإناث الشرق إرادة التمرد وإن قمعن ولم يُترك لهن حيزًا للحياة.رصانة تربيتهن لا تعني تملكهن ، وقمة الإجرام إبرام الصفقات على حساب أعمارهن. ......
#الفؤاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725855
فؤاد أحمد عايش : عاصفة الفؤاد
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_أحمد_عايش اشتدّ القصفُ والرّعدُ ، لم تكفّ الأمطار عن النّزول لحظة واحدة ، كانت الرّيح تُصفّر صفيرًا مُخيفًا يُنبئُ بقدوم أمرٍ ما ، فجأةً لاحَ في الأفق بعض الصّحوُ ، تململتْ في فراشها ثمّ غادرته أخيرًا.في هذا اليوم لم تُضع الكثير من الوقت و هي ترتدي ملابسها وتوضّب مظهرها ، ألقت ببصرها إلى السّاعة الحائطيّة ، كانت السّاعة الحادية عشرة صباحًا ، فهمست :- إنّه الوقت المناسب ، حتمًا سأجدهُ في المكتب ، سارت ”ندى” في الطّرقات تحت وقع حبّات المطر ، وبالها مشدودٌ هناك : أين … تحيطهُ الكتب والمجلاّت … عرّجت على هاتف عموميّ قبل بلوغ المكان لتتأكّد من وجوده بالمكتب : فجاءها صوته ممزوجًا ببعض التّعب وبعض الاشتياق والحنين إليها ، والحال أنّهما التقيا منذُ أيّام قليلة. عزيزتي … أنا أنتظركِ … فهيّا إليّ ... ابتسمت ابتسامتها المتأتّية من الأعماق وسارت إليه … كان "فؤاد" منهك القوى ومبعثرَ الأفكار ، تحمل نظراته حزنًا عميقًا وحاجةً لا مثيل لها ، إنّه يحتاجها. فحين رآها أمامهُ بالباب جذبها إليه واحتضنها بقوّة كما لم يفعل ذلك من قبل ، ثمّ ببراءةٍ وبراعةٍ أجلسها على الكرسيّ المتحرّك ، وراح يُداعبُ شعرها ويبعثر خصلاته المتلألئة تارةً بحنانٍ ورفقٍ وتارةً أخرى بعنفٍ وقوّةٍ ، ثمّ صرخ قائلاً :- لماذا تأخّرتِ كلّ هذه الفترة ؟ أظنّكِ تعرّفتِ على شخصٍ آخر … آسف ، بغتةً صمت ، وكفّ عن الكلام وشرع يتأمّلها كأنّه يُسائل عينيها الصّدق والحقيقة ، كأنّه يناشد الطّمأنينة و الراحة.هنا بدا مُرهقًا ، أتعبتهُ الأيّام جثّة متداعية ومترامية مبعثرةً هنا وهناك ، سمعت صُراخًا مُنبعثًا من أعماقه :- دثّريني بطيبكِ ولملمي شتاتي الضّائع. لم تقوَ على الاحتمال فنهضت من مكانها ودون أن تنبس بكلمة عانقتهُ ، عساها تُلبسهُ رداءً يُذهب عنه صقيع المشاعر ، عانقته حتّى أنّها نسيت الزّمن والمطر والرّيح. إنّ ما يربط "ندى بفؤاد" لم يكن علاقة عشقٍ وهيام … كلّا إنّهما باتا شخصًا واحدًا وحلمًا واحدًا بالرّغم من المسافات الفاصلة بين تواجدهما ، فقربهما قد محا كلّ المسالك ، لا أحسبُكَ تشتاقني بقدر اشتياقي لكَ ؟ تساءلت ثمّ عادت إلى الكرسيّ المتحرّك لتجلس ، بينما شرع هو في بعثرة الأوراق المتواجدة على مكتبه وإعادة ترتيبها على غير هدى ، كان كأس الشّاي أمامهُ منذ عدّة ساعات ، لقد اكتسحه اضطراب مفزع ، انسلّ إلى صدرها غيظ : أَتُراهُ لا يبرأُ بوجودي ؟ أحسّته يتململ ، ينازع الحيرة ، يودُّ أن ينثرها أمامها ، هو يريد الكلام والتّحدّث في أمرٍ ما. لم تسأله ، فقط راحت تُمعن النّظر في هذا المكتب الّذي لم يُكتب له يومًا التّنظيم ، وهذه الكتب المصفوفة بمختلف الأحجام وتلك المجلّدات والمقالات هي بئرٌ عميقةٌ يصعب الاقتراب منها سواه. لمحته يسرق النّظر إليها من حين لآخر ، كان شوقها يكاد يصرعها ، أتصرخ في وجهه : "ما الأمر؟" غير أنّ رباطة جأشها جعلها تسأله في هدوءٍ وسكينة لا نظيرَ لهما : ألم ترَ الأمطار في الشّوارع والطرقات ؟ رفع رأسه ويداهُ تعبثان بالأوراق أمامه ، ثمّ قال : هل قرأتِ آخر مقال كتبته منذ يومين ؟ لم تنطق بحرف ، لكنّها رفعت جبينها مستغربة سذاجته ، والحال أنّه متأكّد من متابعتها كلّ ما يكتب ، رانَ بعض الصّمت ثم قال لها : هل تعلمين أنّ المرأة هي الوحيدة القادرة على تشكيل الرّجل ؟ نعم ، هي قادرة على صنعه كيفما أرادت لربّما لا تدري ذلك. فأنا مثلاً لأختي الكبرى عليّ فضلٌ وجميل لن أنساه ، لولاها لما تعمقت مشاعري الفيّاضة تجاه الأدب و الفنون. إنّ طريقة معاملتها صيّرتني أشعر وأحسّ بعدّة مسائل قد لا ينتبه إليها بقي ......
#عاصفة
#الفؤاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748777