الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : اعتقال الصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو: تشديد القبضة القمعية للدولة؛ تمهيد طريق تحميل الكادحين أداء فاتورة الأزمة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة حرياتنا مصادرة. قبل الجائحة جرى تمرير قوانين قمعية عدة، آخرها، وليس أخيرها، قانون صحافة قمعي. وقبلها أيضا نكل بنضالات جماهيرية، أبرزها حراكات الريف وجرادة وزاكورة، وحينها اعتقلت الدولة مناضلي الحراك الشعبي وقضت محاكمها القمعية بسنوات طوال على أبرزهم. وبموازاة ذلك اعتقلت الدولة صحافيين لفقت لهم تهم أخلاقية وجُرمِية؛ فبركة تهم أخلاقية، جنسية غالبا، والتشكيك في الذمة المالية، وتعاطي الممنوعات، وتهمة التخابر مع جهات أجنبية، حرصا على زعمها الحقوقي الذي تسوقه للخارج خاصة. وفي ظل الجائحة، خلال الحجر المنزلي وحالة الطوارئ، جرى الحجر على حرياتنا، وصارت التجمعات والتظاهرات… الخ محظورة بقوانين تم تمريرها بسرعة قياسية باستغلال ظرف الجائحة ورعبها. والآن، في غضون رفع تدريجي للحجر المنزلي وتخفيف حالة الطوارئ، بقيت حرياتنا مصادرة، محجورا عليها، وتواترت حالات قمع شرس لاحتجاجات عمالية وشعبية (عمال أمانور نموذجا)، وأيضا توالي حالات التضييق على حرية الرأي والتعبير...الخجاء اعتقال الصحفي عمر راضي وزميله عماد استيتو في هذا السياق. هذا الصحفي المزعج سبق واعتقل لأيام بحجة إجراء تحقيق قبل إطلاق سراحه إثر حملة تضامن وطنية ودولية، وجرى التحقيق معه مجددا بعد نشر منظمة العفو الدولية تقريرا يتهم الدولة المغربية بالتجسس الالكتروني على هاتفه. قادت الدولة حملة تشهير ضد منظمة العفو الدولية أطلقتها رسميا بندوة صحفية تحدث فيها ثلاث وزراء، وبحملة إعلامية شاركت فيها التلفزة العمومية وصحف مكتوبة وإلكترونية بغاية التبرؤ من الاتهام الموجه لها وتصوير الأمر بمثابة حملة عداء ضد المملكة المغربية. في السياق نفسه اتهمت الدولة عمر الراضي بالتخابر مع أجهزة أجنبية (دون ذكرها، بمبرر مراعاة الأعراف الديبلوماسية) في إطار حملة تشهير طالته مصدرها منابر إعلامية تشكل أذرعا إعلامية لأجهزة القمع.ما يتعرض له عمر راضي من تضييق استمرار لقمع الصحفيين- ات بالمغرب، وهو نهج راسخ للدولة المغربية التي لا تحتمل صحافة معارضة. فكل الصحفيين- ات والمنابر التي لها جمهور داخليا وكل الأقلام التي تنشر في مواقع ومنابر خارجية وتصر عن معارضتها للدولة يجب أن تتحطم.لائحة العناوين الصحفية والاسماء الإعلامية التي أُعدمت بعد سلسلة مضايقات وأساليب قمع متنوعة عديدة جدا، لكن الخطير أن تشديد قمع الحريات الديمقراطية، ومنها خنق حرية التعبير، ستزداد حدتها لأن الدولة تحضر لعدوان خطير على مكاسب الكادحين- ات لتحميلهم- هن فاتورة أزمة نظامها الاقتصادي. ومن شروط نجاح هذا العدوان إجبارُ ضحاياها على الخضوع بالإكراه القمعي العنيف، وهذا بدوره يفترض إسكات ناقل-ة وناشر-ة الحقائق عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنضالي وفرض هيمنة الإعلام الرسمي المتعدد مصدرا وحيدا للمعلومة ورسم حدود حمراء ممنوعة عن التجاوز لغيره.تدرك الدولة خطورة الإعلام المعارض، وقد استخلصت الدروس الملموسة من حملة مقاطعة ثلاث شركات خاصة، ومن تسريب فضائح يعج بها نظامها الفاسد كما حال نهب العقار العمومي لفائدة "خدام الاستبداد" وتعي ما يمكن أن يتولد عن فضائح مماثلة في سياق أوضاع مأزومة وما قد يكلفها ذلك سياسيا.تنزعج الدولة من الإعلام المعارض وتتهمه بنشر اليأس وتبخيس جهودها وتتضايق من توسيع مساحات التعبير الذاتي التي يتيحها الانترنيت، وتعمل بقوة على تضييقها وسد منافذ نقل المعلومة الحقيقية التي تنسف أكاذيبها الدعائية، فأصدرت ترسانة قانونية قمعية لحرية الصحافة باسم مدونة الاعلام والنشر وحاولت تمرير قانون 22-20 لمزيد من تعزيز قمعها ال ......
#اعتقال
#الصحفيين
#الراضي
#وعماد
#استيتو:
#تشديد
#القبضة
#القمعية
#للدولة؛
#تمهيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683997
عبدالله مهتدي : قراءة في -سيرة المهجرين بين الأسماء- ل -عبدالرحيم ناصيف ومصطفى استيتو-
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي "الألم مداد القلم"- أبو حيان التوحيدي"الرواية هي سيرة الكائن المنسي" – ميلان كونديرا-"اللغة أخطر الملكات البشرية" – هولدرلين –مشهد أول : صرخة بمذاق الفقدان أو سيرة السجين رقم 9355قال بأن الكلمات تغير العالم ، حين انتبه إلى أن لسانه المجروح ، لم يعد يسيل دما ، فقد طال مثلما طالت أصابعه المقطوعة ، ليصرخ بكل اللغات ، هذا الذي وجد في المكان الخطأ ، وفي الزمان الخطأ ،فعانق العالم بصرخة ، صرخة جعلته عنوة من العابرين إلى "الحياة "، أنجب نفسه بنفسه ،كان يعرف انه آت من لا شيئ ،وهو يبول على العالم ، ويضحك على "علم الاحياء" ، بجسده المكور في ثلاث سنوات عجاف ، سجل في ركن المتغيبين بشعر أملس ، وعينين صغيرتين ، ولسان سليط ، وأصر على حمل بدلة الكاكي كسجين في فيلق إعدام ،بدلة التصقت بجلده مثل بقع الأكل والزيت لتصير جزءا من جغرافيا جسد أدمن "الإستماع والإنصات" ، ثم حاد عن الطريق ،عابثا بكل شيء ، عاشقا هواية "التميخيل" ، بدل جمع طوابع بريد لا يملك عنوانا لاستلامه غير الهامش والنسيان ..هو الطفل الذي كان يرى من ثقب في الجدار ، هذا "اللئيم " ، آخر الغجر والبوهيميين وصعاليك هذه الأرض ، هذا الذي عاش التهجير القسري من اسم لآخر ، ومن مكان لمكان ، فأمعن في حمل " ذاكرة متنقلة للأمكنة وللأشخاص "، تعددت فيه الأسماء ، مثلما تعددت على جسده الرخو أشكال التعذيب ،فصار عنوانا لكل شيء ، العنف اللفظي والفلقة والناموسية والطيارة والتعلاق والعزلة الإجبارية والصفع واللكم وما شئتم من فنون المحو ، حتى نضج جلده قبل الأوان ، فصار كهلا يلوك أيامه الخوالي ممتشقا ذاكرة الفقدان .صك اتهامه أن تعددت فيه شهادات الميلاد ، فكانت هوياته الممزقة جثامين يحملها على كتف مكسور ، من "عبدالرحيم بنرقية" إلى "عبدالرحيم ناصيف" ، مرورا ب"عبد الرحيم بوبكر" ثم "عبدالرحيم بنعبدالله " ، وحدها الصدفة الماكرة كانت تجعل منه رحالة بين الأسماء ، فمن يحكي ..؟ من حمل على كاهله بلاغة بوح جارح ..؟...يحكي عبد الرحيم سيرته بصوت عالي ، فتتعدد فيه الأصوات ، يحكي ب"كان" كفعل ناقص ،بضمير الغائب ، بلسان سارد يحمل عنه آثام البوح ، تجيء الحكايات مغمورة بالنقص مكثفة بالغياب ، تتشظى اللغة في فمه فتأتي مبللة بالدم ، ومنكهة بالألم ، جراح عميقة في الجسد ،وجراح أخرى تدق جدران الكلمات التي تحكي ، هذه الصرخة الفاتنة التي يحاكم بها العالم ، كانت حجرا مقطوعا من جسد طفل بقي عالقا بين الاسماء ، وكانت شلال ماء صقل من دموع الفقد، كانت يدا تخيط أشرعة ذاكرة النسيان ، يد ساقها قدرها إلى بركاصة "الدار" ،لتنقد رسائل عابرين قدامى من الحرق ، من إعدام محقق لذاكرة أمكنة ممسوسة باللعنة ، معرضة لمعاول هدم بطعم القتل ، ولنيران كثيفة من كل اتجاه..يحمل عبد الرحيم الرقم 9355 مثل الصليب ، يتنقل من ذاكرة لأخرى بأرجل شققتها المسافات ، برأس شاخت فيه الحكايات ، بلسان ضمآن ، وبحنجرة تخشبت فيها الكلمات من كثرة الصراخ ، وبصوت أجش ، واثق ، لئيم وماكر ، سيروم تفجير المسكوت عنه ، نسف حيطان الصمت ، هكذا كان بوحه جرحا في جسد الكتابة ، الصوت المقاوم للنسيان ، هو عبد الرحيم ..هذا الطفل الذي سيصرخ في وجه الحياة :" في ذلك العيد تغير العالم " ، هو الذي سيركل العالم نفسه على مؤخرته برجل عرجاء ، فقدت طراوتها في حفلة تعذيب خرقاء ، هو عبد الرحيم ، هذا الطفل الذي لا يتذكر أنه كان يوما كذلك ، ربما أنجب نفسه بنفسه كما تقول الحكاية ـ، أو ربما أنجبته لذة مسروقة ، فشب يلعق القسوة ، ويلوك الرماد ، ومثلما يرفض أن يجس جسده كما تجس بهيمة تساق للذبح ، أ ......
#قراءة
#-سيرة
#المهجرين
#الأسماء-
#-عبدالرحيم
#ناصيف
#ومصطفى
#استيتو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698962