الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الخالصي : إلى فلسطين في ذكرى ولادتها من جديد
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إلى فلسطين في ولادة قضيتها من جديدأحمد الخالصيجرح التاريخ لايضمدمالم يلف عليه جثث من اعتدواصوت الخوف الإسرائيليمع رشقات الثأر المتجددنغم يطرب إصغاء الأحراريالذة ملامحهم المرتجفةوهي تعزف لناكذبتهم بعويلٍ يدكمفاخر قببهمالصواريخ رحملايدنسه إلا من خرج من أصلاب الشجعانفي الغد ستتبدل ابتسامة أولادكِمن التحدي إلى الفرحوسيعودون كبلابلٍتملئ تغاريدهم الأرجاءبعد إن يهش الغربانلا تسامحيوصدركِ مضرج بفوهاتالبنادق و الفيتو الأمريكيلاتسامحيوالعرب قد أُكلت عروبتهمولم يكونوا عنها غافلينبل مطبعينلاتسامحيياعروسة ضمائرنافغدًا ستزفين لأرضكِبعد إن يفض غشاءالصمتوينزف الغضب في كل شبر ......
#فلسطين
#ذكرى
#ولادتها
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718396
احمد الخالصي : لا أزمات في العراق، كل شيء مفتعل
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبدلًا من إطفاء الحرائق الناشبة يتم اختلاق أُخريات في مكانٍ ما من أجل إن يغض الناس اشتعالهم، وهكذا دواليك مستمرة.المتابع للشأن العراقي يدرك فداحة ماتقوم به الحكومات المتعاقبة فيما يخص تعاملها مع مايستجد من مشكلات إذا قد لايصح تسمية مانعانيه بالأزمة، فمنهجيًا أميل لتشارلز هيرمان فيما يخص تناوله هذا المفهوم الذي أشترط فيه عنصر المفاجأة ، وهذا متأتي بطبيعة الحال من انتمائه لمدرسة صنع القرار كمجموعة فكرية من عدة مجاميع أخرى تعنى بتناولها هذا المفهوم أي لجانب مدرسة النظم وبحوث السلام،وهذا مانجده أيضًا لدى هولستي حينما عرفها بأنها مرحلة من مراحل الصراع المفضي لنتائج شاملة غير متوقعة. ومن خلال التدقيق في معظم ما مر على البلاد خصوصًا في آخر ثلاث سنوات نجد إن تسمية الأزمة غير صحيح وهو تشخيص خاطئ، فكل ماحصل هو مفتعل من خلال أقطاب السلطة في عملية كر وفر بينها للتلاعب بصيغ نفوذ كل منها وأيضًا ينسحب الأمر لصالح داعميها من الخارج ولم تتوانى في ذلك من استخدام الشارع وتدخله في هذه المعادلة كأداة لا حول ولاواقع لها سوى وهم الشعار.فمشكلة السلطة في العراق هو ضياع هويتها المركزية وتشتتها بين جزئيات متصالحة على بنية النظام ومتصارعة على المساحة التي تشغلها، وفي خضم هذه العملية تجري هذه الافتعالات فلا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية مانعانيه بالأزمة لا لأنها فقدت عنصر المفاجأة فحسب بل تعدى ذلك لكونها منشأة من صناع القرار ذاتهم.لذلك نحن نعيش في دوامة افتعالات متتالية تتلاعب باهتمامات الناس لكي تغض مداركهم عما يفلت من زمام المفتعلين هنا وهناك، وهذا مايمكن التأكد منه في الأشهر الأخيرة، ولا احبذ ذكر الأمثلة لإنه بات من الواجب على كل ذي مسؤولية ثقافية إن يرمم الذاكرة المجتمعية لما تعانيه من زهايمر يفضي بها لتكرار اللدغ من ذات الجحر، ولكي نتمكن من تحقيق هذه النقطة علينا في البدء ضرب الاتكالية الذميمة التي باتت تشكل مطب جوهري عميق في كل المجالات، وذلك من خلال الحث على البحث والتقصي عن مايتلقاه المجتمع من أمور سوى كانت طروحات إعلامية أو قضايا مفتعلة تصبح بقدرة البيجات الإلكترونية أمرًا عامًا وجعله جزء من ثقافة راسخة، ومن هنا تتشكل نواة ضرورية لمجابهة هذا الأداة السلطوية في الافتعال بل وستتعدى لكي تكون بذرة إصلاحية حقيقية. ......
#أزمات
#العراق،
#مفتعل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723076
احمد الخالصي : الحياة في مهب الأقفاص
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبعد مخاض مرير من الكلام والسنين رزقه الرب بمولوده الأول، أسماه سلام نكاية بواقع مسقط رأسه، أخذ يكبر أمامه يراقبه يوميًا وهو يزهر، كان يخاف عليه حتى من أنظار الرصيف لا الناس، ذات يوم بينما هو عائد من عمله وجد زوجته تلاعبه وتغني له (دلول يبني دلول) تأمل هذه اللحظة الحميمية التي تنصهر فيها اللغة والتلقي ببودقة صوت الأم، الصوت الذي لايزال يرن في أذنه من أقصى لحظة القماط للآن، عصي على السكوت، ظلٌ لروح حجبت الموت.كبر الطفل وأصبح بعمر مشي الخطوة الأولى، حيث أكتشاف الإستقامة المعبرة عن أول رجات الانحراف، صار يدرك شيئًا فشيء العالم، تاركًا خلفه مراحل الحبو و (الحجلة).في غمار ذلك كان الأب يركض خلف لقمة العيش حيث الاستمرارية بلا انقطاع، في زمن تمخض عن معناه حتى أصبح مجرد منفعة خالية من أي غائية، مع ذلك بقي وفيًا لعنايته وهو يرقب ابنه يشق طريقه لحيث الصخر العصي على الفتح.ابتهج بنتائجه في المدرسة وكان يفخر فيه أيما افتخار بين أصحابه، كان متفوقًا للدرجة التي تبعث على الحسد، لذلك كانت أمه تقيم بشكل مستمر طقوس (الحرمل) وتضع حوله هالة من الدعوات المتينة التي تبقيه بعيدًا عن كل الشرور.ذات يوم أخبر والده بأن يصحبه لمكان لكي يتنزها سوية، وافق أبيه على ذلك متجاوزًا صرامته المعتادة في هذا الأمر، أخذه لحديقة الحيوانات لمشاهدتها استجابة لطلبه، رأى الأسد واستشعر تضور رأسه للتاج، شاهد الذئب وهو لايزال يترافع في قضية ليلى دون إن يدرك إن التهمة لصيقة الكلام لا البرهان، قفز مع القرد المبتهج على رمي المارة، كان يتنقل بين أقفاصها باندهاشٍ تام غير آبهٍ حتى لوالده الذي شغلته ملامحه السعيدة.في خضم ذلك كانت إحدى الأقفاص مفتوحةدون أن ينتبه العاملون لذلك، كان آخرها والذي لم يصله سلام بعد، سلام الذي أستمد الثقة من انقضاء الوقت وهو يشاهد الحيوانات، لدرجة إن يقترب منها وصولًا لمسك القفص بيديه، وأبيه هو الأخر الذي انتقلت إليه هذه العدوى لم يبدي أعتراضًا على ذلك، أخذا يقتربان منه، وحينما وصلاه حصل ما كان بالحسبان لكنه غاب بلحظة عاطفة مميتة، وجداه فارغا. ......
#الحياة
#الأقفاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723930
احمد الخالصي : أفغانستان في مهب طالبان، رؤية في العودة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أفغانستان في مهب طالبان، رؤية في العودة.أحمد الخالصيشكلت الأحداث الأخيرة في أفغانستان منعطفًا سيعيد تشكيل بعض معالم السياسة في المنطقة كنتيجة أولية، من ثم يمتد للتأثير في جوهر الصراع العالمي، نظرًا لموقع هذا البلد الحيوي بوصفه نقطة التقاء للشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. شكل الصراعصار من البديهيات إن يتعرض أي بلد محتل لخلل بنيوي في هويته الوطنية الجامعة للإثنيات المختلفة، لأن اللعب على حبل الاختلاف بات إستراتيجية مُسلم بها في بسط سيطرة الاحتلال، وهذا واضح وجلي في عديد الدول ومنها أفغانستان الذي اتخذ فيها الصراع الشكل القومي ولا يمكن إن يعد بأي حال من الأحوال صراعًا دينيًا, فالمتصارعون ينتمون لديانة واحدة ومذهب واحد, لكن الاختلاف يكمن في تعدد القوميات بالإضافة لعدم وجود أغلبية ساحقة بين القوميتين الرئيستين في أفغانستان فالبشتون يشكلون ما نسبته 42% يليهم الطاجيك ب 32%, مع وجود أقليات أخرى بنسب متفاوتة مثل الهزار ونسبتهم 8% والأوزبك ب 7%, من ثم التركمان 4% والبلوش 2%, وقوميات أخرى من العرب والغوجار والباميري والبراهوي والباشاي ونورستان وهؤلاء جميعا يشكلون نسبة 4%.ومما يساهم في تعميق الفجوة أيضا هو المحيط الإقليمي للبلد واللعب على ورقة التعدد هذه من خلال الروابط الثنائية التي تجمع الكثير من هذه القوميات بالبلدان المجاورة فالبشتون مرتبطون بشكل وبأخر بباكستان من ثم صلة الطاجيك بطاجيكستان وهذا ماينطبق على الأوزبك وسواهم....., وهنا ورغم اتخاذ الجماعات المتصارعة الغطاء الديني في جذب الأتباع لكن تبقى العادات القبلية هي المتسيدة كما أنها الأقوى تأثيرًا، وهذا يعود من وجهة نظرنا لكون هذه الأخيرة متفوقة على الأول بعامل الزمن مما يفضي لرسوخها في نفسية المجتمع، وكذلك لكونها جزء من الهوية الخاصة به، بل وفي كثير من الأحيان يتم خلطها مع الدين بصورة تضليلية مما يفضي لإعطائها المزيد من الثبات والتأثير لكونها اصطبغت بعامل آخر قوي يضيف لها القداسة،ولذلك نرى إن الخلافات حادة بين البشتون والطاجيك في عملية الاستئثار بالسلطة خصوصًا وإن البشتون يحكمون الأفغان منذ القرن الثامن عشر، مما تولد شعور لديهم بالتفوق العرقي وبأنهم الأحق بالحكم من غيرهم وهذه الجزئية الخاصة بالتفوق العرقي والديني لها أمثلة كثيرة في معظم انحاء العالم لكونه متولد من حقب تاريخية قديمة.أسباب انهيار الحكومة والجيشالاعتماد الكلي للحكومة الأفغانية على المساعدات الأمريكية بكافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مما جعلها رهينة ومجرد أداة للسياسة الأمريكية أكثر من كونها جهاز تنفيذي للدولة، مما خلق حالة من الفجوة بين الحكومة والمجتمع، وانتشار الفساد في مختلف الأصعدة الحكومية.أما فيما يتعلق بالجيش الأفغاني ورغم الدعم الأمريكي الهائل له سوى على مستوى التدريب والمعدات، لكنه تعرض للانهيار رغم فارق العدة والعدد بينه وبين طالبان، وهذا يعود حتمًا لشيوع ظاهرة الفساد كما أسلفنا لكونه جزء من منظومة دولة ينخرها هذا المرض، بالإضافة لتصدع الشعور الوطني بل وحتى فقدانه لصالح الانتماءات القومية المتعددة بين أفراده، خصوصًا حينما نرى بإن الحركات القتالية قد اتخذت طابعًا قوميًا في الدفاع عن مناطقها أو المشاركة بمحاربة السوفييت وهذا أدى بطبيعة الحال لشيوع إيمان مترسخ بعلو الانتماء الإثني على الهوية الوطنية ككل، وبالتالي الوصول لأن يكون الجيش مفرغًا من أي عقيدة قتالية بقبالة تنظيم قومي وعقائدي، والغلبة في معظم الأحيان تكون لمن ي ......
#أفغانستان
#طالبان،
#رؤية
#العودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729659
احمد الخالصي : مفهوم الأغلبية في الحكومة العراقية المقبلة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيلم تكن الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي إلا كاشف عن هشاشة شكل النظام السياسي والذي يبدو إنه يمر في فترة أفول, وحينما نعطي هذه الصفة (أي الأفول) فيجب ملاحظة أنها صفة متفائلة بالقياس إلى ما يحدث, وكذلك ينبغي التركيز بإنا قصدنا الشكل فقط, دون إن يمتد وصفنا للنظام كبنية, لأنه مرتبط بثوابت خارجية لازالت قوية, مع التسليم بإمكانية إن يؤثر الشكل على النظام إذا ما تم وفق آليات تدريجية تراعي الواقع وتتماشى معه دون إن تقفز عليه.وإلى حد هذه اللحظة التي يكتب فيها هذا المقال لم يثبت قيام تحالف متماسك من الناحية الموضوعية ليكون منطلقا لتشكيل الأغلبية السياسية, والتي من الممكن إن تمضي في طريق تحقيق برنامجها ( لو فرضنا وجود برامج بالأصل) بمنأى عن قيود المحاصصة وغيرها, ما رأيناه في الجلسة الأولى كان اتفاقا لتمرير اسم رئيس مجلس النواب وهكذا اتفاقات أقصى ما تصل إليه هو ترجيح كفة مرشح رئاسة الجمهورية وما يتبعه ذلك من اختيار لرئيس الوزراء, وهذا بعيد عن مفهوم الأغلبية, لأنه يمثل امتدادا للشكل القديم لكن مع إبعاد جهات معينة, دوم إن يكون محققا لحالة التغيير بل على العكس عائدا لنقطة المحاصصة لكن من زاوية جديدة, إن مفهوم الأغلبية الذي يجب إن يتحقق يتم في البرنامج والرؤى السياسية اتجاه كافة المفاصل إذا لم يكن معظمها على الأقل, أي الرؤية الاقتصادية بأي صيغة ستتبلور والآلية المتبعة في تجاوز المعرقلات سوى تلك الموجودة والتي ستطرأ فيما بعد, كذلك النظرية التي سيتم اتباعها في مجال العلاقات الدولية ومدى نجاعتها في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية, وكذلك المتطلبات الدبلوماسية التي يجب أن يتخذها العراق وخصوصا إننا في ظل مرحلة انتقالية تجاوزت أحادية القطب إلى نفق تبدو نيران التنين الصيني في نهايته, وهنا يجب على هذه الرؤية إن تجيب عن هذه الإشكاليات:بقاء العالم ضمن هذه المرحلة الانتقالية؟ماذا لو تم الوصول إلى قطبية ثنائية وقد تكون ثلاثية؟ماذا لو عدنا للقطبية الأوحد ونجحت أمريكا في تحجيم الدور الصيني؟,كذلك الإستراتيجية الأمنية التي ستتبع في معالجة الخروقات التي تحدث باستمرار, وقضية النفقات العسكرية من حيث التقليل أو الزيادة وما يتبعه من تسليح وكذلك الدول التي ستزودنا به والخ.....؟.والكثير من الأمور التي يجب إن تتوحد الرؤية حولها لتحقيق مفهوم الأغلبية, وهنا وفي ظل الواقع السياسي في تجربة ما بعد 2003 م, و من خلال بنية هذا النظام وما يفرزه من معادلات توافقية بحيث يستبعد كثيرًا خروج أي قرار عن هذه المعادلة, وكذلك سيادة العرف المحاصصاتي في الرئاسات الثلاث, وعملية الانشطار المستمر للفواعل السياسيين من أحزاب وشخصيات, وتوليد زعامات بشكل مستمر, كل هذا يؤدي لشيوع حالة من الفوضوية في عملية التمثيل النيابي بصورة تؤثر على عملية إنتاج قرارات ضمن منحى واحد وصادرة وفق منهج سياسي واضح وهذا ما يأخذنا للدستور وشروطه في عملية التصويت, والتي بدورها تدعم هذه المعادلات التوافقية لاستحالة تلبية هذه الشروط دون الدخول بهذه المعادلة, وما فوق كل ذلك من احتلال أمريكي راعي لها, كل هذا يؤدي لصعوبة بل وتعذر بلورة هذا المفهوم لا مسبقا ولا الآن, لكن من الممكن مستقبلا إذا ما تمت تغييرات جوهرية تمس هيكلة هذا النظام وطرقه في التعاطي مع السياسة بوجه عام, وقبل كل ذلك طرح وثيقة دستورية جديدة تتماشى مع هذه الرغبة إذا توفرت (أي الأغلبية), فمن غير الممكن تحقيق شيء مالم يصار لتحقيق الأمرين, فلا يمكن تحقيق أغلبية دون وثيقة تدعم هذا المسار, وكل هذا لا يكفي أيضًا إذا لم ......
#مفهوم
#الأغلبية
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744829
احمد الخالصي : تحديات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة 1
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي كنا في مقالنا السابق قد تناولنا مسألة الأغلبية وتعذر تطبيقها لاعتبارات عدة لا تتشكل ضمن مرحلة زمنية معينة لهذا النظام إنما هي جزء من ماهيته, وبالتالي يكون الكل مسؤولا عنها وفي ذات الوقت خارج مقدرتهم حينما تكون وسيلة أحدهم بصفته الفردية الحزبية.في هذا المقال نفترض إن الحكومة تشكلت وفق الهيئة التي أرادتها القوائم المتفقة في الجلسة الأولى لمجلس النواب، مع الإغفال العمدي لمسألة الإطار التنسيقي سوى من حيث انضمام جزء منه لهذا التحالف المشكل للحكومة المقبلة أو الاكتفاء بدور المعارضة التي وفق رأينا سيكون المنفذ الأوحد لهم كعلاج سياسي في ظل الانتكاسات المتتالية.وعلى العموم سنكون أمام جملة من التحديات التي ستواجه هكذا حكومة، والتي منها:_ الصيغة النهائية التي ستفرز بها من حيث توزيع الحصص بينهم، وحجم سيطرة القرار من حيث خضوعه لإرادة أكبرهم عددا، أم تطويعه أي القرار ضمن الصيغة التوافقية بالتساوي, وذلك من خلال التلويح المستمر بالانسحاب وما يترتب عليه من نتائج تربك الحكومة ويجعلها تحت رحمة ما يتشكل من تحالفات جديدة مناوئة لها, في حال الإخلال بذلك._عدم مراعاتها مبدأ التوازن في مسألة النفوذ الدولي من حيث التعاطي معه، سوى من حيث الميل لطرف دون آخر في تحقيق مصالحه أو السماح بفتح آفاق جديدة خارجيا تضر بمصالح إحدى الأطراف الفاعلة بشكل بالغ، والمثال على ذلك واضح في تجربة بعض الحكومات السابقة في العراق, وخصوصا وإننا نمر في مرحلة مدخلات ومخرجات جديدة على الصعيد الدولي من حيث تراجع أهمية المنطقة كمحور صراع على الصعيد العالمي نتيجة الصعود الصيني, وما يستتبع ذلك من إعادة توزيع وتموضع للقوى العالمية والإقليمية فيها, وهذا يؤدي إلى تركيز النفوذ بصيغته السياسية والثقافية أكثر لمحاولة سد الفراغ الذي تفرضه سياسة نقل الصراع لساحات أخرى, مقابل مدخلات أخرى تظهر تدريجيا في محاولة سد الفراغ والضغط باتجاه الوصول لحلول التسوية والتي لن تكون في نسق واحد, إنما مختلف بحسب الأهمية والقابلية للاستثمار التجاري._ الوضع الاقتصادي الضبابي الذي يمر به العراق, وسط المقامرة التي تجريها الدول في أسعار النفط من خلال التحكم بمعدلات الإنتاج اليومي لها, واستخدام ذلك كورقة رابحة في مجال العلاقات الدولية, من خلال التلويح بها بين الفينة والأخرى, وقصدت بالضبابي عدم وضوح معالم المسار الاقتصادي الذي ينتهجه العراق, سوى كان رأسماليا, اشتراكيا أو مختلطا والخ..., وملحقات ذلك من بطالة ومعالجتها ( الكارثية) بالتعيينات والعقود, وما يخلفه ذلك من زيادة الأعباء العامة, دون اللجوء للحلول الصحيحة من قبيل تقوية القطاع الخاص وتنظيمه بالشكل الأمثل, وهذا الملف إذا لم يفصل عن الأحزاب كوسيلة كسب جماهيري لطالما استخدمتها, فسيبقى قنبلة موقوتة بوجه كل حكومة عراقية تتشكل._ الخلل الحاد في الهويتين الاجتماعية والوطنية للمجتمع العراقي, فيتضح هذا الخلل من خلال شيوع حالة التشتت في نسيجه بتغذية إعلامية مستمرة, وما يترتب على ذلك من تفاقم أسباب التنافر بشكل يؤدي في النهاية إلى جعل مسألة طرح الخلاف المذهبي بديهية محمودة بالقياس إلى ما يمكن إن نصل إليه من خلال تبلور التقسيم الحزبي لفرضية اجتماعية متجذرة, وهذا بالكاد يؤدي لأن يكون العنف عنصر متولد ومنسجم مع كل التفاعلات الاجتماعية التي تحصل, مما يجعل المجتمع عبارة عن إشعاعات إذا لم تنفجر فيكفي وجودها السام, وهكذا مجتمع يصبح من الصعب على أي حكومة إن تتعامل معه بالطرق المتعارف عليها, لأنها ستكون أمام المزاجيات العصبية, وهي عصبيات لا علاقة لها بالقومية أ ......
#تحديات
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746321
احمد الخالصي : تحديات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة 2
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي وجود كلمة تشكيل في عنوان هذا المقال وكذلك المقال السابق ليس سهوا, إنما تأكيدًا على إن النقاط المذكورة تغطي على كلا الأمرين, أي ما قبل التشكيل وما بعده وذلك لشموليتها وتعلقها بالنظام تارة و بفرضيات دولية لازالت تتشكل الكثير من أحداث المنطقة على أساسها تارة أخرى. في الجزء الأول من هذا المقال كنا قد تناولنا بعض التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة, لكن الملاحظ أنها ( أي التحديات) غير مقتصرة عليها بل تملك من العموم ما يجعلها معضلة مستمرة ومرافقة لتشكيل أي حكومة, وهذا بالكاد يعود لكونها نتاج تراكمي يلائم سلسلة الإخفاقات التي وصمت الحكومات السابقة, وهذا ما يجعل هذه التحديات حبل مشنقة ونجاة في آن واحد, فمن حيث كونها نتيجة تراكمية تتحملها الحكومات بالمجموع لا بالخصوص مما يعني أنها ستكون مبررات مسبقة في حالة الفشل بمعالجتها, ومن ناحية أخرى إن عدم إيجاد الحل لها سيجعل أي حكومة بمصافي هذا المجموع الملعون شعبيا, مما يعني تجميد ثقة المجتمع ككل بالحكومة (بعيدًا عن الانتماءات). وبالطبع هناك تحديات أخرى منها ما قد يبرز لعلة مخصصة تولد من سمات الحكومة المقبلة ومنها ما قد يطرأ نتيجة أزمة داخلية أو خارجية لها امتدادات في العراق، لذلك سنركز بالتحديد على الموجود المنظور كما هو دأب السياسة، مع تفادي التوقعات غير المستندة إلى معطيات، فمن جملة هذه التحديات: _ الوضع الأمني في ظل استمرار صيرورة داعش كورقة ضغط دولي, ولعل الأحداث المؤخرة والتي حصلت في سوريا في سجن بني غويران في مدينة الحسكة والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود العراقية ينذر بتجدد هذا الأسلوب, فهو ليس بالجديد ولطالما قام باستخدامه التحالف الدولي وعلى الخصوص أمريكا في تعاطيها مع العراق, كعنصر تبرير وتحذير, فمن جهة تبرير بقاء قواتها تحت أي ذريعة ومسمى كانت, من خلال الترويج بعدم مقدرة القوات الأمنية على مجابهة التنظيم لوحدها دون المشورة الأمريكية!, وكذلك كتحذير بوجه أي حكومة تحاول مجرد التفكير خارج نطاق المصلحة الأمريكية. _ التطبيع وما يمكن إن يؤديه من أزمات مفتعلة سوى كانت على المستوى الشعبي أو الأمني وبالطبع الدولي أيضا, خصوصا ونحن نعيش في خضم تحويل هذا الموضوع من نطاق الرفض المطلق إلى الرفض النسبي, سوى على الصعيد السياسي أو المجتمعي وهو الأخطر, وسبق وتكلمنا بهذا الخصوص, عن خطورة الأمر كونه يوفر مساحة قناعة مباشرة للمزاج العام الذي بات سياسيا وبفضل وسائل الإعلام وتأثيرها النفسي منتج مصنع, لا قناعة مكتسبة بل مفروضة بقوة الدعاية وما يصحبها من تبدلات على مستوى اللا وعي لهذا المزاج العام بوصفهم أفرادا مكونين له, خصوصا وأنهم يمتلكون أغلب وسائل الإعلام المؤثرة عالميا وتوابعها من المحليات المنتشرة في الدول, وسنوضح أسلوبا من المتبع في ذلك, حيث تنطلق الدعاية وفق هذا الأسلوب بالترويج المستمر لأعداد الانتحاريين الفلسطينيين بالتزامن مع مواكبة الإعلام الإسرائيلي لأحداث العراق من خلال التعازي المستمرة عند تعرض البلد لأعمال إرهابية أو استخدام ورقة اليهود العراقيين من خلال استعراض اشتياقهم إلى العراق, وهذا ما يندرج ضمن الأساليب الناعمة, والتي يكون خطابها جزئي لعدو ( وهنا أقصد الفلسطينيين) من خلال التعنيف ضدهم في ذهنية المجتمع العراقي, وجزء آخر يتمثل بخطاب إيجابي ينطوي على ثناء لعدو آخر يتم إلباسه ثوب الصداقة تماشيا مع هذا الأسلوب ( وهنا أقصد العراقيين) ومن خلال ذلك يتم ترسيخ فكرة الأذية الفلسطينية قبالة التأكيد على وردية وتسامح ومحبة الكيان الإسرائيلي, وهذه المعادلة ......
#تحديات
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747987
احمد الخالصي : داخل متوتر وخارج مطمئن، المشهد السياسي العراقي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي داخل متوتر وخارج مطمئن، المشهد السياسي العراقي.أحمد الخالصيلا يمكن النظر للمشهد بالمجمل مالم يتم الإحاطة بكافة عناصره, والتي أهمها الداخل كعامل ارتباط مباشر, والخارج كمؤثر بحسب, أي قد يكون فوقي (رهن الإرادة الداخلية به), أو مرنًا (يتماشى مع فرضيات الواقع الموجود على الأرض), أو متساويًا ( حينما تكون الدولة مستقلة في كافة مجالاتها), أو أقل ( في حالة كون الدولة عظمى) أي هي من تؤثر في النظام الدولي, بلحاظ أن الهرمية الفوقية للعامل الخارجي تكاد تكون مندثرة, إذا يبدو أنها منسجمة مع مراحل الاستعمار العسكري, ولم تعد ملائمة مع حالة التمدد الإعلامي الذي أخذ تطورًا طوليًا من الناحية المؤسسية, وتوسعًا عرضيًا بالنسبة للمتلقي, وما يفرزه ذلك من تأثر وتأثير متبادل بين ما قلناه وبين المزاج العام العالمي, بينما نعتقد بأن التأثير المرن للعامل الخارجي هو الأكثر شيوعًا وانسجامًا مع مختلف التطورات التقنية ( مع تضمين التمدد الإعلامي) والاتجاهات القومية المتنامية للبلدان, فيما يعد التساوي مؤشرًا على صعود قوة الدولة وزيادة تأثيرها قبالة التقلص العكسي للتأثر, فيما يقل عند الدول الكبرى والتي رسمت وسترسم المسار الدولي.وانطلاقا من ذلك وبالاستناد إلى المعطيات الإقليمية والدولية, نرى حالة من عدم الانسجام تحدث بين الداخل العراقي وما يجري في الخارج, بعكس ما تم الاعتياد عليه, مع عدم استبعاد أن تكون هذه الحالة مختلقة!.ويتضح من خلال التتبع الدقيق للنظام الدولي، عدة معطيات:1_ الربط النسيجي للنظام الدولي بالرأسمالية الليبرالية, جعلت منه في شبه وحدة والتي نستطيع أن نسميها بالكونفدرالية الاقتصادية, مما جعلته هشًا من الداخل في حال تعرضه إلى أي تصدع في أي بقعة عالمية ذات فاعلية فيه.2_ الصعود الصيني المتسارع والمزاحم، وصيرورة المعادلة العالمية إلى التعددية القطبية، يعطي مزيد من الخيارات للدول، مقابل محاولات أمريكية مستمرة في مواجهة ذلك.3_ ارتباطا بالنقطة الثانية، فأن من شأن ذلك إن يؤدي إلى زيادة حدة التصدعات مهما كانت خيارات الدول، فحتى في حالة بقاء الوضع على ماهو عليه، والذي بدوره يدعم من حالة شبه الوحدة للمنظومة الدولية، هذه الوحدة من شأنها إن تحول أي مشكلة اقتصادية أو عسكرية محلية أو بين دولتين، إلى معضلة عالمية، تلقي بظلالها على المنظومة ككل بشكل مباشر وغير مباشر بكثير من الأحيان.4_ حالة التسكين الإقليمي المتبع حاليًا فيما يخص الصراعات، والذي فرضته العوامل أعلاه، يساهم في عملية هدوء نسبي مؤقت، وهذا ما يدفع الدول المؤثرة بالمنطقة إلى التهدئة كخيار جوهري، والتلويح بالتهديدات كمناورة كحد أقصى.5_ تدعم حالة التسكين هذه، الحفاظ على تدفق الطاقة من المنطقة, بل والسعي إلى زيادتها كما تدفع بذلك أميركا, لتعويض صادرات الطاقة الروسية, وهذا الشيء لن يكتب له أي نجاح مع أي تأجيج صراع محتمل.بينما يسود حاليًا على المستوى المحلي حالة من الانغلاق الصوري الذي أعتدنا عليه، ولكن ضمن أُطر أعم ألا وهي التعبئة الجماهيرية، كمدخلية ضغط وأداة فاعلة بالإنابة، ولعل هذا الأمر هو الانتقال الأخطر في المشهد السياسي، على إن يفهم إن الخطورة ملحقة لا أصيلة في ذات الشيء، ففي كثير من البلدان تستخدم ذات الأدوات التحشيدية لكن مع فارق الوعي وقبضة قانون الدولة.هذا التعارض الوقتي قد يفرض عدة سيناريوهات على مستوى المشهد وقد يمتد التأثير إلى المستوى الخارجي، لا كتعبير عن قوة الدولة بقدر ما يتعلق بكوننا فواعل ملحقة ضمن المعادلة، فعلى المستوى الداخلي من شأن ذلك ......
#داخل
#متوتر
#وخارج
#مطمئن،
#المشهد
#السياسي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762874
احمد الخالصي : إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
احمد الخالصي : النظام الرئاسي... الحل المشكلة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيباتت جملة (النظام الرئاسي هو الحل) ومنذ مدة، تحتل جميع الأحاديث التي يتناولها المواطن، حينما يتم التطرق لوضع البلد، وهو طرح مفروض على الرؤية الشعبية، والفرض يتأتى من جملة من الأسباب، بعضها لها بعد تاريخي ممتد، وبعض الأخر متعلق بالمرحلة الزمنية الراهنة.وهذا الحل نراه مشكلة مضاعفة إذا تسنى تطبيقه بالأصل، وحاليًا مستبعد ذلك، وحتى لو تم الأمر بمثل ما يتم طرحه حاليًا، فسيكون حالة مشوهة وهجينة عن ذاتية النظام كشكل قائم، فالواقع السياسي وما يرتبط به من نسيج اجتماعي ملحق، لا يساعد بالمرة على تطبيق مثل هكذا طروحات حاليًا، فلا الساسة الكرد ومثلهم السنة يوافقون على مثل ذلك، ومن المعروف إن النظام السياسي الحالي، قد بني على توافقات الأمزجة السياسية الثلاث، ومن ثم فأن الكيفية التي تجري بها الطروحات، ضمن الجو العام، ستتشكل ضمن التوافقية لما ذُكر، والذي بدوره يقودنا إلى الحقيقة الواقعية التي يجب إن يتم التذكير بها، ألا وهي (الفيتو) كسلاح سياسي تملكه جميع الأطراف الرئيسية، أي إن أي صيغة يجب إن تمر في إطار هذا المعادلة، وبالنسبة للعامل الاجتماعي الملحق، فطبقًا لهذا المفترض الحاصل، فإنه مقسم بيئيًا على هذه المعادلة، مما يعني إن أي تحرك جماهيري، سيكون محكومًا بإنه حراك فئوي، لا يتصل بالبيئات الأُخرى، والمصاديق على ذلك واضحة، ولعل آخرها الاحتجاجات التي حصلت في 2019، ورفض الطرفين المذكورين للمطالب التي تمخضت عنها الاحتجاجات في وقتها، باعتبار البيئة التي جرت ضمنها، كانت محدودة، ضمن نسق جغرافي معين، مما يعني استبعاد الامتداد والاتصال سوى على مستوى التحرك، أو المطالبات, ومهما أُدعي بغير ذلك، فأن التقسيم السياسي يفرض عليها الفئوية مسبقًا وكما أسلفنا، وهذا هي أهم الأسباب المرحلية التي إذا لم تحول دون تحقيق هذا الطرح، فحتما أنها ستحوله إلى شكل نظمي هجين لا يمتلك من ذاتيته سوى الاسم، فلا يمكن لنا تخيل رئيس بصلاحيات مقتصرة، وممنوعة من الامتداد، بحاكمية النسق السياسي والاجتماعي الفئوي.لكن لو افترضنا تجاوز كل ذلك، وهو غير مستحيل، فما الخطورة في ذلك؟،أن الخطورة الكامنة، هي منطلقة من ذهنية المجتمع ككل، والتي ولدت نتيجة حقب زمنية متعاقبة، جعلته في دائرة من العنف، وفوضوى متأزمة بشكل متكرر، حضرت بكل التحولات التي جرت على شكل الحكم، وتمظهراته المرتبطة به، مما يعني رسوخ ضرورة القوى، كضابط أوحد للخروج من هذه الحالة، وهذا يعني توليدات مستمرة للدكتاتورية، وخير دليل على ما نقول، الحالة المتواجدة، من الرغبة في العودة إلى النظام المقبور، وقد تجد هذه الحالة حاضرة حتى في ضحايا ذلك الحكم، وما يعزز من هذا الاتجاه، تحزب بعض الجماهير وانتمائها إلى شخصيات حالية، من واعز القوى، دون إنكار الأسباب الأخرى، وقد كتبنا بشكل أوسع عن هذا الموضوع في مقالنا السابق (توماس هوبز في العراق).في الختام فأن ما نعانيه ليست مسألة تقع ضمن منطقة التنظير فقط, لكي يتم التشبث في خياراته, بل هي أعمق تتجذر في نواحي عدة, كما أن التركيز على هذا الأمر دون غيره, يقع ضمن ما يمكن أن نطلق عليه القفز بالزانة على الأسفلت. ......
#النظام
#الرئاسي...
#الحل
#المشكلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765482
احمد الخالصي : التغيير كبالونة شعاراتية، الواقع كإبرة مفجرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي الانطلاق من الشعار إلى الواقع، يمثل مرحلة انحدار المتوقع إلى ما دون هامش الخسارة، الموضوع سلفًا، لأن معادلة الأرض ستكون سالبة بإنتفاء التهيؤ.تحتل المطالبة بالتغيير أغلب مناحي حياتنا، والتي من المفترض إن تكون دافعة باتجاه التجديد الإيجابي، لا للصيرورة المجردة للتسمية، ولمعانها الأخاذ في التضمين الخطابي أو الوعود، ومن هنا فأن التغيير قد خرج من معناه المتعارف إلى التزويق الواقف عند حدود اللغة، فلا يتعداه، ولاهو الراجع عنه، مادام قد صُير كسلعة استهلاكية للتلاقف الجماهيري. إن المطالبة بالتغيير بشكل عام تجري من خلال مستويين سياسي وشعبي مفتعل، فالأول يشير للأحزاب والثاني يشير إلى جهات بشكل عام (من ضمنها الأحزاب أيضًا) تطالب من خلال الجماهير، بشكل يدفع إلى القول بأنها مطالب شعبية، ولكن في الحقيقة أنها عملية متكاملة من التغذية المتنوعة، والتي تعتمد الضخ المستمر عبر الإعلام، وهذا الأخير يمثل أداة مزدوجة التمظهر، سوى من خلال المباشرة المتمثلة برسمية الطارح، وغير مباشرة من خلال منصات السوشل ميديا، التي تمتلك فاعلية التنويع المتناثر والذي يصب في النهاية بخانة معينة، وسائل عدة لغاية واحدة، والتي تمارس بحسب الطبيعة الفكرية والمناخ المقبول الذي يلائم كل فئة على حدة، ومن الأمثلة على ذلك، إن الموضوع الواحد لكي يكتسب فعالية الرواج في داخل المزاج العام، عليه إن يُصدر بقوالب مختلفة، للنمط المدني شكل، والجمهور الملتزم دينيًا شكل مغاير آخر، من ثم استخدام تقنية التكرار المتنوع بحسب الفئات محل الاستهداف وصولًا إلى الرسوخ في ذهنيتها، بشكلٍ يخرج الأمر كما لو أنه إرادة شعبية خالصة.من هذا المنطلق فأن أي تغيير لكي يأخذ مجراه المفضي إلى وصول, عليه أن يراعي الأرضية الموجودة, ويتحرك تبعا لمتطلباتها وموجوداتها, وفرضياتها المتجذرة, تفاديًا لحالة الانغلاق, أن التأكيد المستمر على الواقع, من حيث كونه العنصر الثابت في أي معادلة, يأتي من الحرص على حفظ كينونة التغيير من الشعاراتية المفرغة, لأن استمرار الحال على ما هو عليه, معناه انتقال الفشل الثابت في الحاضر, إلى مقدمات المستقبل, باعتبار الصيرورة التاريخية, والتجارب غير المفضية لشيء, والتي ستلقي بظلالها عليهم حتمًا, سوى على فكر الفاعلين من جهة, وأمل الجماهير من جهة أخرى. ......
#التغيير
#كبالونة
#شعاراتية،
#الواقع
#كإبرة
#مفجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768323