الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : أي مضمون لشعار- لم الشمل- في ستينية إسترجاع الجزائر إستقلالها؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي احتفل الشعب الجزائري بستينية إسترجاع سيادته الوطنية في جو من إحتفالات كبيرة تميزت بالفرح بعد نجاح ألعاب البحر الأبض المتوسط في وهران، والتي تم إستغلالها لإعادة الفرحة للجزائريين والرغبة في الحياة الذي هو مهم جدا في حياة أي شعب، فالعامل المعنوي مهم جدا، وكذلك عادت بهذه المناسبة الإستعراضات العسكرية التي غابت عن الجزائر منذ مقتل السادات في إستعراض عسكري عام 1981، ولم تعرف الجزائر إستعراضات عسكرية منذ أول نوفمبر1980، فكانت اليوم فرصة لإبراز قدرات الجيش الجزائري وأسلحته المتطورة لإعطاء من جهة ثقة للشعب بأنه قادر على حماية حدوده ومواجهة تحديات أمنية على حدودها بدأت منذ سنوات، وبالضبط منذ الإنهيار المني في ليبيا وفي شمال المالي في 2012، كما أن هناك مخطط ضد أمنها بعد قيام تحالف صهيوني- مغربي الذي أدى إلى تأثير كبير للوبيات الصهيونية التي تساعد المغرب في مختلف المحافل الدولية، وتعرقل أي عودة للدبلومسية الجزائرية أقليميا ودوليا، وهو ما ظهر بجلاء في رفض الإمارات العربية المتحدة تعيين بوقادوم كمبعوث أممي إلى ليبيا. يعود هذا الرفض إلى عدة أسباب، ومنها كما أشرنا تعرض الجزائر لعدة محاولات لعرقلتها للقيام بأي دور دبلوماسي إقليمي أو عالمي، فإن لعبت الإمارات دورا في ذلك، الا أنه قد تم في تحت ضغط أو طلب مغربي وصهيوني، خاصة الأخير حيث أصبحت لوبياتها القوية تلعب دورا كبيرا لعرقلة الجزائر في كل المحافل الدولية، وهذا ليس فقط بسبب موقف الجزائر من القضية الفلسطينية، بل أيضا لدعم المغرب الأقصى حليفها الجديد في المنطقة، كما لا نستبعد أيضا تأثير العلاقات الجيدة بين الجزائر وكلا من تركيا وقطر التي ظهرت بجلاء في الأيام الأخيرة بعد زيارة تبون الى تركيا وزيارة أمير قطر الأخيرة الي الجزائر، ونحن نعلم أن تركيا وقطر لهما اتباع في ليبيا ممثلين في الاخوان المسلمين الذين تعاديهم الإمارات بشكل كبير، فلهذا خشيت هذه الأخيرة أن تكون اي تسوية لبوقادوم في ليبيا في حالة تعيينه مبعوثا أمميا سيكون ضد مصالح الإمارات في ليبيا. نعتقد أن الجزائر التي كانت تقف نفس المسافة من الأطراف المتصارعة في ليبيا، وتعلم جيدا عبر عدة تصريحات لتبون الذي كرر عدة مرات بأن ليبيا هي ضحية حرب بالوكالة تقوم بها أطراف موالية لقوى دولية واقليمية خارجية تتصارع على ليبيا، فقد كان من المفروض ان يسمح ذلك كله للجزائر أن تلعب دور وسيط ناجح في ليبيا، ويبدو ان هذا ما يؤهل بوقادوم لهذا الدور، لكن ذهبت الجزائر ضحية التحالف المغربي- الصهيوني ضدها، والتي أثرت على الإمارات التي لها خلافات خفية مع جارتها قطر، وقلقت من تحركات هذه الأخيرة بعد زيارة أميره الي كل من الجزائر وقبلها مصر، كما لانستبعد وجود مخطط لضرب الأمن الاستراتيجي للجزائر بابقاء كلا من ليبيا وشمال المالي في فوضى لتشتيت الجيش الجزائري على حدودي ليبيا وشمال المالي بكل التكاليف المالية لذلك والتأثيرات النفسية على الجنود والضباط، وهو ما من شأنه تخفيف التواجد العسكري الجزائري على الحدود من المغرب التي تتحرش بالجزائر، كما أن هناك محاولات لخلق فوضى في ليبيا كي تكتمل عملية محاصرة الجزائر أمنيا على كل حدودها. لكن نلاحظ في هذه الإحتفالات صمت نسبي حول شعار "لم الشمل" الذي لم يتحدث عنه تبون، بل نقلته بشكل غامض وكالة الأنباء الجزائرية، ونسبته إليه دون أي توضيح مفصل، فتعددت التفسيرات لذلك، فمن قائل بأن الرئيس يريد تكرار نفس اسلوب بوتفليقة لإعادة إنتخابه عدة مرات تحت شعار "المصالحة الوطنية" الذي كان مفهوم مضمونه، وما تحقق بعد مجيئه إلى السلطة في 1999، كما ......
#مضمون
#لشعار-
#الشمل-
#ستينية
#إسترجاع
#الجزائر
#إستقلالها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761390