الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم محمود : إبراهيم يوسف يحمل أطلسه سعيداً
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمود أولاً، ليس من بروتوكول ثنائي موقَّع عليه جهةَ الكتابة، بيني متعدد المواهب الصديق إبراهيم يوسف، إنما هي أخلاقية الكتابة التي أُلزمْنا بها منذ عقود، وما فيها من حس المغامرة، ومعايشة الصدمات. ثانياً، لا أكتب عن إبراهيم يوسف بالصفة التي قدّمته بها، لأنه وإياي نقيم في مدينة واحدة، وشهدت على لقاءاتنا أمكنة شتى، وثمة تواصل شبه يومي بيننا، وهو في " إيسن : ألمانيا " وأنا في " دهوك: إقليم كردستان العراق " ليصير بيننا أكثر من الخبز والملح، إنما هو ملح الحياة وخبز الإقامة في الحياة من داخل " تنور " يكون بوسعها. أكتب عنه، ببساطة، لأنه، مهما اُختلِف عليه هو كاتب محترف، وفي هذا نتعلم من بعضنا بعضاً، وفي هذا تؤمّن الكتابة هذه على حياة قادمة، وفي هذه نعيش ما تكونه الحياة في متتالياتها الهندسية .إبراهيم يوسف الستّيني عمراً، لحظة قراءة ما يكتبه في جوانب حياتية شتى " وما أعظمها وأفخمها وأغزرها هذه الـ: شتى " وتحديداً في موضوعات ذات طابع سجالي، حيث تأخذ أسماء أمكنة وأشخاص، ولقاءات وتجاذبات مجراها في النهر السردي لنصه، لا يخطىء القارىء الحصيف إن قال في الحال: يا له من مخضرم. سوى أن في المسألة بعداً استراتيجياً تتكفل الكتابة الحية والمتبصرة بقول ما ينبغي قوله، لحظة معايشة الاسترسال والتشعب الروافدي في كتابة نصه المختلفة، أو نص كتابته المختلف، وهو مشهود له بالحيوية الداعمة للنص الكتابة: الكتابة النص، كما لو أنه لا زال في " الصفحة الأولى " مازال يعيش تجربة البحث عن الذات، ومودِع روحه مختبراً لا يحاط به، هو الحياة بتدفقاتها. ولا أشك للحظة واحدة، أن الحياة هي هذه، وهنا يمكن سلوك الطريق إلى " روما " إبراهيم يوسف.مجدداً، أكتب عن إبراهيم يوسف الذي يشغلني بشأنه الحياتي المتشكّل كتابة جامعة موضوعات تترى، ولكم شغلني واقعاً، هذا ال: إبراهيم يوسف كاتباً كردياً أكثر من كونه كردياً، ويتنفس الكردية بلفظه العربي " سينتفض، أو سيتسفز هنا دعاة الكردية: من لا يكتب بالكردية ليس منا ، لأقول هنا: وماذا منحتم الكردية المطلوبة شارعاً وحياً ومدينة وبلداً وشعباً، بلسان الكردية المزعومة؟ ومن الأكثر تعرضاً لسهام من ليس كردياً، من موقع تمثيل الكردية، وهو بلسان غير كردي هنا؟ أيكون كونديرا فرنسياً وهو تشيكي ويكتب بالفرنسية؟ أكان يشار كمال تركياً حقاً، وهو كردي أماً وأباً، وما كتبه في بضعة مقالات له في الشأن التركي ومأزق نظامه " ينظَر: السماء المظلمة فوق تركيا " ليهز عروش قادتها وأباطرة أمنها قبل ربع قرن، وليعادل مقاله هذا أغلب ما سطَّره سدنة اللسان الكردي في فم تاريخه الأدرد ؟..." وأكتب- أخيراً وليس أخيراً- عن إبراهيم يوسف الذي يظهر أن شعاره الصائت هو: الحياة هي ألا تطلق ثانية من عمرك هدراً .أمامي، بين يدي، ثلاثية مؤلفات منشورة أمازونياً " موقع أمازون " عما تفجّره العزلة في مستوطنة " الحجْر الصحي " من قدرات لمن ينشغل بأمر نفسه وملؤها حياة، رغم الألم الجسدي الذي يعانيه، ولعلّي نظيره هنا، ليكون رحالة عبر الغابات والصحارى، عبر المروج والوديان، عبر أزقة غشيها خيط العنكبوت، وأطلال تحتفل ببشاشة عشبة خضراء ظهرت إلى العلن، ومقابر تخللت المسافات الفاصلة بين قبورها خضرة طبيعة، كما لو أنها إعلام موتاها: نحن هنا..ولتضاف هذه الكتب إلى كتبه الأخرى التي تعدت العشرين عنواناً، بين ما هو شعري، وهو الأكثر " عشر مجموعات شعرية " وسِيَري، ونقدي، وقصصي وروائي، وبحثي...الخ .ولكورونا باسمه/ باسمها السيء الصيت الجانب " الحمدلي " والميزة الاستثنائية في معايشة الحياة من زوايا أخرى .ولكل منا كان ......
#إبراهيم
#يوسف
#يحمل
#أطلسه
#سعيداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680573