عبدالامير الركابي : من-المجتمعية الجسدية-الى-المجتمعية العقلية 5*
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي كانت ثورة 14 تموز اللاارضوية الثانيه غير الناطقة، المحطة الفاصلة والاخيرة، قبل النطقية المؤجله منذ اكثر من سبعة الاف عام، عندها حصل التفارق الكلي بين المقولات الاتباعية النقلية والاليات الصامته، وصارت القوى المنتمية للايديلوجيا خارج السياقات الواقعية حتى بحدودها الدنيا، او كاصداء تردد وقع الديناميات اللاارضوية كما كانت ابان الفترة بين 1921/1958 ، وبالامكان القول بان العر اق عاش الفترة المشار اليها، من دون اي حضور تعبيري من اي نوع، في وقت تبدل فيه ايقاع الاليات التي كانت حاضرة بقوة بظل اللانطقية، ومع الانتقال من البرانيه المستمرة بين 1258 و1958 ، زادت اسباب تعذر النطقية عناصر اخرى، فغدت اكثر تعذرا. وعلى هامش ماهو معاش ومستجد من انقلاب نحو الريعيه الايديلوجية القرابيه بعد 1968، لم يبق من مبرر للقوى الايديلوجية غير ادوات وشعارات ومحفوظات الاستتباع، وفي حين كان المطلوب لحظتها، التوقف ولو متاخرا، لاجل محاولة قراءة الواقع بما هو، لم تجد القوى المشار لها غير شعار وحيد، فيه وحوله ظل يتركز دورها المفترض المفتعل، المعتاش على ماقبله، به يتم تبرير استمرارها لنفسها، فكانت "الدكتاتورية"، نقيض الديمقراطية المعتبره هدفا اعلى، وان من دون حيثيات مثبته واقعيا، او تدليل نظري، او مادي واقعي، الامر الذي يخرج المذكور كشعار من خانة الخاص الى العام،المعتمد والمتفق عليه بالدرجة الاولى بقوة حضور النموذج الغربي. ذلك في الوقت الذي انقلبت فيه موضوعات وحيثيات اللحظة كليا، ولم تعد ـ التراكمات تتيح حتى للقراءة المجتمعية المتعارف عليها بموضوعاتها ومنهجياتها، والاسس التي تقرأ استنادا لها ـ ان تكون مجدية، فحين تكون النطقية العراقية وشيكة، او هي في حال تبلور، فان موضوعات البحث والتفحص، لاتعود من صنف او جنس ماهو سائد، لاختلافها النوعي، ولان تصيّر الاعقالية، ودور العقل البشري ومكانه يغدو هو المقصود والمعاين المطلوب التاشير عليه، ونحن هنا نكشف النقاب عن الحقيقة التحولية الرافدينيه كما هي منتظرة بعد دورتين سالفتين، ذهبتا الى اقصى مايمكن ومتاح في لحظته، والى حدود تقارب التجلي المطابق، مقاربة الحقيقة اللاارضوية الازدواجية، مع انهما عجزتا في نهاية المطاف عن ان اداراك منطوياتها كما ينبغي، فضلا عن تحققها واقعا، فظلت هذه ضمن مايعرف بوعي المجتمعات لذاتها، بدل وعي العقل لذاته، من ضمن عملية الوعي الكبرى الشاملة للظاهرة المجتمعية بعنصريها الافعل: الجسدية وخاصياتها، والعقل بتفرده واستقلاله. واهم حدث كان ومايزال ينتظر العقل بنتيجه التفاعلية المجتمعية، هو تحرره من الاستلاب الجسدي، ومن حالة الحاقه بالجسدية، وكانه جزء منها، مكمل لها، الامر الدال على بقاء الهيمنه الجسدية ابان المحطة المجتمعية الاولى، كاستمرار دال على هيمنه الجسدوية الطويلة، ابان الحيوانية، عندما كان الجسد غالبا غلبة شبه مطلقة، قبل ان تحدث القفزة النوعية الكبرى، ويصير الكائن الحي منتصبا يستعمل يدية، ويتمتع ممتازا بالازدواج"الانسايواني" الجسدو/ عقلي الذي يطلق عليه اعتباطا تسمية "الانسايواني"، والذي هو بالاحرى، طور ومحطة لاحقة، لم تلح بوادرها الا اليوم مع اقتراب ارض البدئية الاولى، من النطقية الممنوعه على مدى عشرات القرون.هنا واليوم تحدث الثورة الاكبر في التاريخ الاعقالي البشري للوجود، والكينونه ومساراتها، ويصير العقل حاضرا بما هو ذات وغاية، وكينونة مستقلة، موضعها رئيسي، وهو المحدد لاتجاهات ومسارات الظاهرة الحية والمجتمعية منها، ومع التحول الى اعتماد التحرر، و الانفصال العقلي عن الجسد والجسدية كهدف وغاية وج ......
#من-المجتمعية
#الجسدية-الى-المجتمعية
#العقلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765436
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي كانت ثورة 14 تموز اللاارضوية الثانيه غير الناطقة، المحطة الفاصلة والاخيرة، قبل النطقية المؤجله منذ اكثر من سبعة الاف عام، عندها حصل التفارق الكلي بين المقولات الاتباعية النقلية والاليات الصامته، وصارت القوى المنتمية للايديلوجيا خارج السياقات الواقعية حتى بحدودها الدنيا، او كاصداء تردد وقع الديناميات اللاارضوية كما كانت ابان الفترة بين 1921/1958 ، وبالامكان القول بان العر اق عاش الفترة المشار اليها، من دون اي حضور تعبيري من اي نوع، في وقت تبدل فيه ايقاع الاليات التي كانت حاضرة بقوة بظل اللانطقية، ومع الانتقال من البرانيه المستمرة بين 1258 و1958 ، زادت اسباب تعذر النطقية عناصر اخرى، فغدت اكثر تعذرا. وعلى هامش ماهو معاش ومستجد من انقلاب نحو الريعيه الايديلوجية القرابيه بعد 1968، لم يبق من مبرر للقوى الايديلوجية غير ادوات وشعارات ومحفوظات الاستتباع، وفي حين كان المطلوب لحظتها، التوقف ولو متاخرا، لاجل محاولة قراءة الواقع بما هو، لم تجد القوى المشار لها غير شعار وحيد، فيه وحوله ظل يتركز دورها المفترض المفتعل، المعتاش على ماقبله، به يتم تبرير استمرارها لنفسها، فكانت "الدكتاتورية"، نقيض الديمقراطية المعتبره هدفا اعلى، وان من دون حيثيات مثبته واقعيا، او تدليل نظري، او مادي واقعي، الامر الذي يخرج المذكور كشعار من خانة الخاص الى العام،المعتمد والمتفق عليه بالدرجة الاولى بقوة حضور النموذج الغربي. ذلك في الوقت الذي انقلبت فيه موضوعات وحيثيات اللحظة كليا، ولم تعد ـ التراكمات تتيح حتى للقراءة المجتمعية المتعارف عليها بموضوعاتها ومنهجياتها، والاسس التي تقرأ استنادا لها ـ ان تكون مجدية، فحين تكون النطقية العراقية وشيكة، او هي في حال تبلور، فان موضوعات البحث والتفحص، لاتعود من صنف او جنس ماهو سائد، لاختلافها النوعي، ولان تصيّر الاعقالية، ودور العقل البشري ومكانه يغدو هو المقصود والمعاين المطلوب التاشير عليه، ونحن هنا نكشف النقاب عن الحقيقة التحولية الرافدينيه كما هي منتظرة بعد دورتين سالفتين، ذهبتا الى اقصى مايمكن ومتاح في لحظته، والى حدود تقارب التجلي المطابق، مقاربة الحقيقة اللاارضوية الازدواجية، مع انهما عجزتا في نهاية المطاف عن ان اداراك منطوياتها كما ينبغي، فضلا عن تحققها واقعا، فظلت هذه ضمن مايعرف بوعي المجتمعات لذاتها، بدل وعي العقل لذاته، من ضمن عملية الوعي الكبرى الشاملة للظاهرة المجتمعية بعنصريها الافعل: الجسدية وخاصياتها، والعقل بتفرده واستقلاله. واهم حدث كان ومايزال ينتظر العقل بنتيجه التفاعلية المجتمعية، هو تحرره من الاستلاب الجسدي، ومن حالة الحاقه بالجسدية، وكانه جزء منها، مكمل لها، الامر الدال على بقاء الهيمنه الجسدية ابان المحطة المجتمعية الاولى، كاستمرار دال على هيمنه الجسدوية الطويلة، ابان الحيوانية، عندما كان الجسد غالبا غلبة شبه مطلقة، قبل ان تحدث القفزة النوعية الكبرى، ويصير الكائن الحي منتصبا يستعمل يدية، ويتمتع ممتازا بالازدواج"الانسايواني" الجسدو/ عقلي الذي يطلق عليه اعتباطا تسمية "الانسايواني"، والذي هو بالاحرى، طور ومحطة لاحقة، لم تلح بوادرها الا اليوم مع اقتراب ارض البدئية الاولى، من النطقية الممنوعه على مدى عشرات القرون.هنا واليوم تحدث الثورة الاكبر في التاريخ الاعقالي البشري للوجود، والكينونه ومساراتها، ويصير العقل حاضرا بما هو ذات وغاية، وكينونة مستقلة، موضعها رئيسي، وهو المحدد لاتجاهات ومسارات الظاهرة الحية والمجتمعية منها، ومع التحول الى اعتماد التحرر، و الانفصال العقلي عن الجسد والجسدية كهدف وغاية وج ......
#من-المجتمعية
#الجسدية-الى-المجتمعية
#العقلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765436
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - من-المجتمعية الجسدية-الى-المجتمعية العقلية/5*
عبدالامير الركابي : السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يعد ممكنا، ولا جائزا باية حال، بقاء الكائن البشري رازحا تحت وطاة المروية، او السردية الجسدية الحاجاتية كقاعدة نظر الى المجتمعية وتاريخها، ومسارها، والاهداف والمنطويات المضمرة بين تضاعيفها، وماهي صائرة اليه، وهو مالم يعد يحظى اصلا بالقدر الذي كان يحظى به من الايمانيه الانية ومايرافقها من نزوع للتكريس، وبالذات تلك التي عممها الغرب الحديث ابان نهضته الالية البرجوازية، وتهاوت اركانها ومرتكزاتها بمرور الزمن والتجربة، مابين القرن التاسع عشر والاحتدامية الابتدائية المصنعية الطبقية، واليوم بعدما اثبتت مسارات القرن العشرين تهافت ماسمي بالكلاسيكيات النظرية، وثبوت انتمائها لمافات، ولما هو سابق من حيث المنطلقات والتاسيسات، بحيث جرت معالجة الانقلابية الحاصلة وقتها بمنطق الماضي، في الوقت الذي كانت اللحظة تؤسس لمستقبل مختلف نوعا ومآلا. والجدير بالتلبث والانتباه بخصوص ماتقدم، ليس الخطا او الصواب، النجاح او الفشل في رؤية ومقاربة المتغيرات الحاصلة وقتها، بل بالدرجة الاولى وقبلا، اكتشاف مترتبات القصور الاعقالي، واثرها ونتائجها وقد تحولت الى عامل مدمر، اثاره وماينجم عنه غاية في الخطورة، قد تصل الى الكارثة الشامله، وصولا لاحتمالية الفناء وزوال الكائن البشري من على كوكب الارض، وهو مامن شانه ان يتاتى من الاصرار على اعتماد المنظور الارضوي الاحادي للتاريخ والحاضر المجتمعي، مايضع الكائن البشري خارج الفعل الموافق لضرورات وممكنات الاستمرارية، والانتقالية المقررة المتلائمه مع المجتمعية واصل كينونتها. والمعضل الحال على التاريخ البشري اليوم، اننا وفي الوقت الذي صرنا على مشارف وعند نهايات الزمن الاحادي الارضوي، وهيمنته مفاهيم ورؤية، الا ان هذا قد وجد مع ماصار يعزز بقوة، مع الانقلابيه الالية، ومايواكبها ورافقها من جملة منجزات شامله في المناحي الحياتية، ماجعل لهذا، او صيغته الحالية الارفع والاعلى قوة فعل ونفوذ كاسح، تكرست معه جمله من المفاهيم والاعتقادات المخالفة للحقيقة التاريخه، والمتصادمه معها كليا. ماقد وضع البشرية امام حالة قصوى من الانفصام، ما بين حال سائر موضوعيا وواقعا نحو نهاية الارضوية، ولحظة قصورية ارضوية ناهضة ومتعالية، راسخه ومعتبرة قمة وغاية الممكن المجتمعي التاريخي. وتتاتى اولى مظاهر القصورية الخطرة من زاوية رؤية الغرب للالة المنبجسه بين ظهرانيه، واعتباره اياها وبمنتهى السذاجه، عنصر وحالة انتقال من اليدوية الى مابعدها،مرحليا وتعاقبيا، من دون توقف عند مايترتب على دخول عنصر حاسم ثالث، على ثنائية ( مجتمع بيئية)، لاعلاقة لها ونوع حضورها وفعلها، باليدوية المتوافقه مع العنصر البيئي الفعال، وهو ماتؤدي الاله الى كسره، والى ادخال عنصر ثالث عليه من خارج اللوحة، لهاقوة اثر وفعالية انقلابية، معها يصير الفعل في المجتمعية من خارجها امرا واقعا، بما يعني انبثاق حالة تفاعل وتصير غير مسبوق، يشمل الالة ذاتها، ويضعها ضمن سياقات حالة تصادمية، تمنعها من ان تستمر كماهي او كما وجدت ابتداء. وكلما ارادت الاله ان تفعل في البنية المجتمعية البيئية، والمتشكلة انماطا خلال الاف السنين من التفاعليه، كلما استدعى ذلك ونتج عنه، مايناسبه من ردود فعل ينيوية تكوينيه، فالمجتمعات البيئية، ومنها الطبقية والازدواجية في المقدمه، هي مادة حية مكتملة، من غير المتوقع، ولا الجائز الاعتقاد بانها ستقف مستسلمة امام الالة وفعلها، والميل الواعي لاستخدامها، ليس هذا وحسب، بل ولابد من الانتباه الى نوع ردة الفعل المفترض توقعها من مادة، لها ديناميات فعلها المطابقة لكينونتها، والتي كانت بالا ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765632
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يعد ممكنا، ولا جائزا باية حال، بقاء الكائن البشري رازحا تحت وطاة المروية، او السردية الجسدية الحاجاتية كقاعدة نظر الى المجتمعية وتاريخها، ومسارها، والاهداف والمنطويات المضمرة بين تضاعيفها، وماهي صائرة اليه، وهو مالم يعد يحظى اصلا بالقدر الذي كان يحظى به من الايمانيه الانية ومايرافقها من نزوع للتكريس، وبالذات تلك التي عممها الغرب الحديث ابان نهضته الالية البرجوازية، وتهاوت اركانها ومرتكزاتها بمرور الزمن والتجربة، مابين القرن التاسع عشر والاحتدامية الابتدائية المصنعية الطبقية، واليوم بعدما اثبتت مسارات القرن العشرين تهافت ماسمي بالكلاسيكيات النظرية، وثبوت انتمائها لمافات، ولما هو سابق من حيث المنطلقات والتاسيسات، بحيث جرت معالجة الانقلابية الحاصلة وقتها بمنطق الماضي، في الوقت الذي كانت اللحظة تؤسس لمستقبل مختلف نوعا ومآلا. والجدير بالتلبث والانتباه بخصوص ماتقدم، ليس الخطا او الصواب، النجاح او الفشل في رؤية ومقاربة المتغيرات الحاصلة وقتها، بل بالدرجة الاولى وقبلا، اكتشاف مترتبات القصور الاعقالي، واثرها ونتائجها وقد تحولت الى عامل مدمر، اثاره وماينجم عنه غاية في الخطورة، قد تصل الى الكارثة الشامله، وصولا لاحتمالية الفناء وزوال الكائن البشري من على كوكب الارض، وهو مامن شانه ان يتاتى من الاصرار على اعتماد المنظور الارضوي الاحادي للتاريخ والحاضر المجتمعي، مايضع الكائن البشري خارج الفعل الموافق لضرورات وممكنات الاستمرارية، والانتقالية المقررة المتلائمه مع المجتمعية واصل كينونتها. والمعضل الحال على التاريخ البشري اليوم، اننا وفي الوقت الذي صرنا على مشارف وعند نهايات الزمن الاحادي الارضوي، وهيمنته مفاهيم ورؤية، الا ان هذا قد وجد مع ماصار يعزز بقوة، مع الانقلابيه الالية، ومايواكبها ورافقها من جملة منجزات شامله في المناحي الحياتية، ماجعل لهذا، او صيغته الحالية الارفع والاعلى قوة فعل ونفوذ كاسح، تكرست معه جمله من المفاهيم والاعتقادات المخالفة للحقيقة التاريخه، والمتصادمه معها كليا. ماقد وضع البشرية امام حالة قصوى من الانفصام، ما بين حال سائر موضوعيا وواقعا نحو نهاية الارضوية، ولحظة قصورية ارضوية ناهضة ومتعالية، راسخه ومعتبرة قمة وغاية الممكن المجتمعي التاريخي. وتتاتى اولى مظاهر القصورية الخطرة من زاوية رؤية الغرب للالة المنبجسه بين ظهرانيه، واعتباره اياها وبمنتهى السذاجه، عنصر وحالة انتقال من اليدوية الى مابعدها،مرحليا وتعاقبيا، من دون توقف عند مايترتب على دخول عنصر حاسم ثالث، على ثنائية ( مجتمع بيئية)، لاعلاقة لها ونوع حضورها وفعلها، باليدوية المتوافقه مع العنصر البيئي الفعال، وهو ماتؤدي الاله الى كسره، والى ادخال عنصر ثالث عليه من خارج اللوحة، لهاقوة اثر وفعالية انقلابية، معها يصير الفعل في المجتمعية من خارجها امرا واقعا، بما يعني انبثاق حالة تفاعل وتصير غير مسبوق، يشمل الالة ذاتها، ويضعها ضمن سياقات حالة تصادمية، تمنعها من ان تستمر كماهي او كما وجدت ابتداء. وكلما ارادت الاله ان تفعل في البنية المجتمعية البيئية، والمتشكلة انماطا خلال الاف السنين من التفاعليه، كلما استدعى ذلك ونتج عنه، مايناسبه من ردود فعل ينيوية تكوينيه، فالمجتمعات البيئية، ومنها الطبقية والازدواجية في المقدمه، هي مادة حية مكتملة، من غير المتوقع، ولا الجائز الاعتقاد بانها ستقف مستسلمة امام الالة وفعلها، والميل الواعي لاستخدامها، ليس هذا وحسب، بل ولابد من الانتباه الى نوع ردة الفعل المفترض توقعها من مادة، لها ديناميات فعلها المطابقة لكينونتها، والتي كانت بالا ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765632
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟(1/2)
عبدالامير الركابي : السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي غريب تماما ان يظل الكائن البشري الى اليوم مصرا على ارضويته،هذا مع تعدد الاسباب الموحية بعكس ذلك حين توضع في الاعتبار مقتضات الذكاء والخيال، في حين يتجلى الاصرار على تكريس الارضوية وكانه مبدا اعتقادي عفوي، ونوع من دفاعية تذكر بالحماسة "الوطنيه" او القبلية بصيغها البدائية، ذلك مع ان اللاارضوية وازنه الحضور، وشاخصة بالذات، وبالدرجه الاكثر تجليا حياتيا، من خلال مايعرف ب"الدين" كظاهرة ازدواج مجتمعي تكاد تكون شامله، تخترق البنى الاحادية المجتمعية، وتظل مستقلة عنها في قلبها، لها مصدرها العائد بوضوح الى "عالم اخر"، لم يسبق ان جرت معالجته كاحتمال دال على اشارة ليست عادية،. وهنا كمثال يلفت النظر الى بعض المناسبات التي جرى فيها التعرض للمخلوقات الاخرى المحتمل وجودها خارج الكوكب الارضي. وماقد اثاره بعضهم بخصوص احتمالية ان نكون نحن ككائنات ارضية، من صناعة مخلوقات سابقه علينا وجودا بملايين السنين، مايعني انها متقدمه علينا بما لايقاس. ولدى الملاحظة التي تذهب لتفسير اسباب عدم تواصل المخلوقات المذكورة معنا كليا، فقد خطر على بال البعض ان المخلوقات المذكورة ربما تكون قد قررت وضعنا في "حديقة حيوان"، بانتظار شيء ما، او لانها تتوقع لنا ان نجتاز مع الوقت قصورنا الذي يمنع اليوم لانتفاء اللغة المشتركة، تواصلها معنا. ولن نتوقف هنا عند نوع التفكر الانف الذكر وسذاجته الارضوية المصدر، والصادرة عن تكلس ايماني ارضوي متدن، مع انه صادر عن جهات تعتبر نفسها "علمية"(1) بمعنى العلمية الارضوية بقصوريتها ومحدوديتها الجسدوية، مايمنعها قطعا من ان تبحث في احتمالية ان يكون العالم الاخر حاضرا بيننا، بما هو ممكن ومتاح راهنا، وما مواكب لوجودنا من الاصل، وبالذات مع ابتداء تشكل الحقبة او الطور المجتمعي المواكب لها من عملية تصيّر وارتقاء العقل البشري، والمؤكد ان البشر الارضويين عندما لايكونون مدركين للازدواج الاصلي البدئي، واللاارضوية كنمط ونوع مجتمعية وجدت كمنطلق تمهيدي سابق على الارضوية، عاشت اولا بحالة اصطراع مع البيئة الطاردة، فانهم يعجزون عن تمثل ومقاربة نوع الحياة اللاارضوية وابعادها، والافاق التي تقاربها، لابل وتعيش في كنفها، ومنها الاشارات الدالة على نوع من علاقة لارض سومر والعراق البدئي بملمح مافوق ارضوي. وقد تكون اخر مزحة اطلقت حول هذا الموضوع، مااثاره وزير النقل العراقي كاظم فنجان من تصريحات تقول بان ارض سومر عرفت المركبات الفضائية قبل الاف السنين، او مايقال بخصوص "الانوناكي"، وجمله من الاحداث والظواهر التي تخرج عن التفسير الارضوي، لتبقى بناء عليه خارج الاحاطة(2) وحين نذهب الى الالهامية النبوية بصيغتها الكونية، ومسارها التتابعي المحكم، بما هي حضور لعالم اخرلاارضوي، فاننا لانعود "علميين" وعقلانيين على طريقة الارضويين، اذا لم نراقب علاقة الاكوان العليا وحضورها غير العادي واليومي، في حياتنا، بما يعني على عكس مايتصور "العلماء" السالف ذكرهم، مع "حديقتهم الحيوانيه"، ان الامر ابعد بكثر مما يظنون متوهمين، وان العلاقة الارضية الاكوانية العليا قائمه واقعا، ولها سياقاتها التي تتفق مع قوانين الكون، ومقاصد "الغائية الكونيه العليا"، واللحظة الجاري الحديث عنها. والواضح ان الارض والحياة عليها محكومه بمسار ذاهب بالكائنات البشرية للارتقاء ومغادرة حالتها الجسدوية الارضوية الراهنه، وهي حالة مانعه، تحول دون تفاعل البشر بصيغتهم "الانسايوانيه" مع العالم الاخر الاعلى، تفاعلا كاملا، والذي يشترط على ماهو واضح، الانتقال من الجسدوية الى الاستقلال العقلي، لا التسلي ببرامج ناسا، وذهابها ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765856
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي غريب تماما ان يظل الكائن البشري الى اليوم مصرا على ارضويته،هذا مع تعدد الاسباب الموحية بعكس ذلك حين توضع في الاعتبار مقتضات الذكاء والخيال، في حين يتجلى الاصرار على تكريس الارضوية وكانه مبدا اعتقادي عفوي، ونوع من دفاعية تذكر بالحماسة "الوطنيه" او القبلية بصيغها البدائية، ذلك مع ان اللاارضوية وازنه الحضور، وشاخصة بالذات، وبالدرجه الاكثر تجليا حياتيا، من خلال مايعرف ب"الدين" كظاهرة ازدواج مجتمعي تكاد تكون شامله، تخترق البنى الاحادية المجتمعية، وتظل مستقلة عنها في قلبها، لها مصدرها العائد بوضوح الى "عالم اخر"، لم يسبق ان جرت معالجته كاحتمال دال على اشارة ليست عادية،. وهنا كمثال يلفت النظر الى بعض المناسبات التي جرى فيها التعرض للمخلوقات الاخرى المحتمل وجودها خارج الكوكب الارضي. وماقد اثاره بعضهم بخصوص احتمالية ان نكون نحن ككائنات ارضية، من صناعة مخلوقات سابقه علينا وجودا بملايين السنين، مايعني انها متقدمه علينا بما لايقاس. ولدى الملاحظة التي تذهب لتفسير اسباب عدم تواصل المخلوقات المذكورة معنا كليا، فقد خطر على بال البعض ان المخلوقات المذكورة ربما تكون قد قررت وضعنا في "حديقة حيوان"، بانتظار شيء ما، او لانها تتوقع لنا ان نجتاز مع الوقت قصورنا الذي يمنع اليوم لانتفاء اللغة المشتركة، تواصلها معنا. ولن نتوقف هنا عند نوع التفكر الانف الذكر وسذاجته الارضوية المصدر، والصادرة عن تكلس ايماني ارضوي متدن، مع انه صادر عن جهات تعتبر نفسها "علمية"(1) بمعنى العلمية الارضوية بقصوريتها ومحدوديتها الجسدوية، مايمنعها قطعا من ان تبحث في احتمالية ان يكون العالم الاخر حاضرا بيننا، بما هو ممكن ومتاح راهنا، وما مواكب لوجودنا من الاصل، وبالذات مع ابتداء تشكل الحقبة او الطور المجتمعي المواكب لها من عملية تصيّر وارتقاء العقل البشري، والمؤكد ان البشر الارضويين عندما لايكونون مدركين للازدواج الاصلي البدئي، واللاارضوية كنمط ونوع مجتمعية وجدت كمنطلق تمهيدي سابق على الارضوية، عاشت اولا بحالة اصطراع مع البيئة الطاردة، فانهم يعجزون عن تمثل ومقاربة نوع الحياة اللاارضوية وابعادها، والافاق التي تقاربها، لابل وتعيش في كنفها، ومنها الاشارات الدالة على نوع من علاقة لارض سومر والعراق البدئي بملمح مافوق ارضوي. وقد تكون اخر مزحة اطلقت حول هذا الموضوع، مااثاره وزير النقل العراقي كاظم فنجان من تصريحات تقول بان ارض سومر عرفت المركبات الفضائية قبل الاف السنين، او مايقال بخصوص "الانوناكي"، وجمله من الاحداث والظواهر التي تخرج عن التفسير الارضوي، لتبقى بناء عليه خارج الاحاطة(2) وحين نذهب الى الالهامية النبوية بصيغتها الكونية، ومسارها التتابعي المحكم، بما هي حضور لعالم اخرلاارضوي، فاننا لانعود "علميين" وعقلانيين على طريقة الارضويين، اذا لم نراقب علاقة الاكوان العليا وحضورها غير العادي واليومي، في حياتنا، بما يعني على عكس مايتصور "العلماء" السالف ذكرهم، مع "حديقتهم الحيوانيه"، ان الامر ابعد بكثر مما يظنون متوهمين، وان العلاقة الارضية الاكوانية العليا قائمه واقعا، ولها سياقاتها التي تتفق مع قوانين الكون، ومقاصد "الغائية الكونيه العليا"، واللحظة الجاري الحديث عنها. والواضح ان الارض والحياة عليها محكومه بمسار ذاهب بالكائنات البشرية للارتقاء ومغادرة حالتها الجسدوية الارضوية الراهنه، وهي حالة مانعه، تحول دون تفاعل البشر بصيغتهم "الانسايوانيه" مع العالم الاخر الاعلى، تفاعلا كاملا، والذي يشترط على ماهو واضح، الانتقال من الجسدوية الى الاستقلال العقلي، لا التسلي ببرامج ناسا، وذهابها ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765856
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟(2/2)
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتية؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي مع انقضاء القرن العشرين اخذت المبتنيات الزائفة لمايسمى ب "عصر النهضة"، بما هو طور انحطاطي ثان، بالتهاوي والانهيار، وكان هذا من قبيل الطور من تاريخ هذه المنطقة، ابتدا مع اطلالة القرن التاسع عشر، واستمر على مدى قرنين من الزمن محكوما لفكرة اللحاق بالغرب ومحاولة استنساخ تجربته الحديثة، او مايعد من قبيل "التقدم"، استجابة وصدى لما هو شائع، وصار حاضرا كنموذج مقر وغالب على مستوى المعمورة، من نمط حداثة غربية واكبت الانتقال الالي البرجوازي الاوربي، وماتزامن معه ونتج عنه من نموذج حياتي، واشكال تنظيم، ودول، مع مارافقها من ممارسة سياسية واجتماعية، بظل حزمة من المنجزات الرفيعة الشاملة على الصعد المختلفة. ولم يكن واردا وقتها التساؤل، فضلا عن التوقف عند آهلية البنيه المجتمعية التاريخيه الثلاثية الانماط الشرق متوسطية لاستقبال المنجز الاوربي، فكان للطاريء المستجد ان تحول الى اداة تلبي حاجة استعملت وقتها من قبل فئات بغض النظر عن واقعيتها، او استنادها لمبررات وحوافز ذاتيه، فالمنطقة المعروفة بالعربية، وبالذات الشرق متوسطية، كانت في حال انقطاع وتراجع، اعتمد لتسميته تعبير"الانحطاط" الباقي هو الاخر من دون تفسير، ولاتوقف من صنفه، ومايتناسب مع حجمه ودلالته كخاصية تاريخيه اساسيه، مااتاح لمواضع من المنطقة متدنية الديناميات، في مقدمتها مصر وساحل الشام لان تتصدر مساعي استنساخ تجربة اوربا، من دون مقومات، وبغض النظر عن الركائز والديناميات، فافتعلت هذه كلها توهما وبرانيا بالدرجة الاولى، ماكان قد تطابق مع رغبات فئات ومجاميع بمقدمتهم اعيان المدن، وجدوا في الخيار المذكور مايلبي مصالحهم، وموقعهم في الحياة العامة، بناء على ماقد طرا في حينه من متغيرات عمت المعمورة، رافقها فراغ ناجم عن تراجع موقع العثمانيين وتزايد حضور الغرب. على هذا تهيأت وقتها اشتراطات توزع الطور الانحطاطي الى حقبتين، اولى يبدا التاريخ لها مع سقوط بغداد عاصمة الدورة الثانيه الشرق متوسطية اللاارضوية الامبراطورية عام 1258، وثانية بدايتها مع القرن التاسع عشر، استمرت الى اليوم، مايجمع بينهما جوهرا، تباطؤ، لابل ومايقارب توقف الاليات الذاتية، والديناميات البنيوية التاريخيه بين فترتين تاريخيتين، الثانيه المنتهية مع القرن الثالث عشر، والثالثة التي ابتدات كانبعاث، ومجددا في ارض مابين النهرين في سومر الحديثة، مع القرن السادس عشر، من دون نطقية، ماتزال محجوبة الى اليوم، اي ان الديناميات التاريخيه للمنطقة لم تكن فعليا قد ظلت متوقفه حين عمت ظاهرة الغرب الحديث، بقدر ماكانت في حالة بدء انبعاث، انما بدون نطقية، ماقد جعل مفاعيل الانحطاطية تظل سارية تحديدا في الاجزاء المتلاحمه معها من المنطقة. ولم يكن ماقد هيمن على المنطقة من تباطؤ في الديناميات وقتها هو الاول من نوعه، ولا المظاهر الرئيسية المواكبه له، واولها وابرزها الانصبابات الغربية الشرقية، مع تبدل مظاهرها وشكل تجليها، فسقوط بابل في 639 قبل الميلاد، ارخ من قبل كعلامه بارزه هو الاخر، لحلول طور الانقطاع الفاصل بين الدورات كقانون بنيوي تاريخي، وخاصية مميزة لدياميات المكان، ماكان غيّب وقتها ديناميات تاريخية وتاسيسية بدئيه عالية، شهدتها هذه المنطقة وكانت بمثابة دورة اولى امبراطورية، كونية لاارضوية، ختمت بالانصباب الاحادي الغربي الروماني، ومقابله الشرقي الفارسي، و مانتج بالتفاعلية المتولدة عن الهيمنه المزدوجة، من تبلور افضى الى الدورة الثانيه، كانت ركيزته التعبيرية السماوية الابراهيمه، والبنية الانماطية الثلاثية لمصر وساحل الشام والجزيرة، الاحاديات المتدامجة ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766160
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي مع انقضاء القرن العشرين اخذت المبتنيات الزائفة لمايسمى ب "عصر النهضة"، بما هو طور انحطاطي ثان، بالتهاوي والانهيار، وكان هذا من قبيل الطور من تاريخ هذه المنطقة، ابتدا مع اطلالة القرن التاسع عشر، واستمر على مدى قرنين من الزمن محكوما لفكرة اللحاق بالغرب ومحاولة استنساخ تجربته الحديثة، او مايعد من قبيل "التقدم"، استجابة وصدى لما هو شائع، وصار حاضرا كنموذج مقر وغالب على مستوى المعمورة، من نمط حداثة غربية واكبت الانتقال الالي البرجوازي الاوربي، وماتزامن معه ونتج عنه من نموذج حياتي، واشكال تنظيم، ودول، مع مارافقها من ممارسة سياسية واجتماعية، بظل حزمة من المنجزات الرفيعة الشاملة على الصعد المختلفة. ولم يكن واردا وقتها التساؤل، فضلا عن التوقف عند آهلية البنيه المجتمعية التاريخيه الثلاثية الانماط الشرق متوسطية لاستقبال المنجز الاوربي، فكان للطاريء المستجد ان تحول الى اداة تلبي حاجة استعملت وقتها من قبل فئات بغض النظر عن واقعيتها، او استنادها لمبررات وحوافز ذاتيه، فالمنطقة المعروفة بالعربية، وبالذات الشرق متوسطية، كانت في حال انقطاع وتراجع، اعتمد لتسميته تعبير"الانحطاط" الباقي هو الاخر من دون تفسير، ولاتوقف من صنفه، ومايتناسب مع حجمه ودلالته كخاصية تاريخيه اساسيه، مااتاح لمواضع من المنطقة متدنية الديناميات، في مقدمتها مصر وساحل الشام لان تتصدر مساعي استنساخ تجربة اوربا، من دون مقومات، وبغض النظر عن الركائز والديناميات، فافتعلت هذه كلها توهما وبرانيا بالدرجة الاولى، ماكان قد تطابق مع رغبات فئات ومجاميع بمقدمتهم اعيان المدن، وجدوا في الخيار المذكور مايلبي مصالحهم، وموقعهم في الحياة العامة، بناء على ماقد طرا في حينه من متغيرات عمت المعمورة، رافقها فراغ ناجم عن تراجع موقع العثمانيين وتزايد حضور الغرب. على هذا تهيأت وقتها اشتراطات توزع الطور الانحطاطي الى حقبتين، اولى يبدا التاريخ لها مع سقوط بغداد عاصمة الدورة الثانيه الشرق متوسطية اللاارضوية الامبراطورية عام 1258، وثانية بدايتها مع القرن التاسع عشر، استمرت الى اليوم، مايجمع بينهما جوهرا، تباطؤ، لابل ومايقارب توقف الاليات الذاتية، والديناميات البنيوية التاريخيه بين فترتين تاريخيتين، الثانيه المنتهية مع القرن الثالث عشر، والثالثة التي ابتدات كانبعاث، ومجددا في ارض مابين النهرين في سومر الحديثة، مع القرن السادس عشر، من دون نطقية، ماتزال محجوبة الى اليوم، اي ان الديناميات التاريخيه للمنطقة لم تكن فعليا قد ظلت متوقفه حين عمت ظاهرة الغرب الحديث، بقدر ماكانت في حالة بدء انبعاث، انما بدون نطقية، ماقد جعل مفاعيل الانحطاطية تظل سارية تحديدا في الاجزاء المتلاحمه معها من المنطقة. ولم يكن ماقد هيمن على المنطقة من تباطؤ في الديناميات وقتها هو الاول من نوعه، ولا المظاهر الرئيسية المواكبه له، واولها وابرزها الانصبابات الغربية الشرقية، مع تبدل مظاهرها وشكل تجليها، فسقوط بابل في 639 قبل الميلاد، ارخ من قبل كعلامه بارزه هو الاخر، لحلول طور الانقطاع الفاصل بين الدورات كقانون بنيوي تاريخي، وخاصية مميزة لدياميات المكان، ماكان غيّب وقتها ديناميات تاريخية وتاسيسية بدئيه عالية، شهدتها هذه المنطقة وكانت بمثابة دورة اولى امبراطورية، كونية لاارضوية، ختمت بالانصباب الاحادي الغربي الروماني، ومقابله الشرقي الفارسي، و مانتج بالتفاعلية المتولدة عن الهيمنه المزدوجة، من تبلور افضى الى الدورة الثانيه، كانت ركيزته التعبيرية السماوية الابراهيمه، والبنية الانماطية الثلاثية لمصر وساحل الشام والجزيرة، الاحاديات المتدامجة ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766160
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتية؟/1
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيهم 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتستعاد الذاتيه في نهاية المطاف الا بحسب فعل الديناميات الذاتيه وحضورها، وان تغيرت اشتراطات التفاعلية التي تكتنفها، اي ان الحاصل هو نتيجه عنصرين بغض النظر عن توهمات الحداثوية وماتعتقده متطابقا كنتيجة مع افتعال وفبركة الكيانات والدول، والافكار والاحزاب، فالمتحصل اليوم، انه وبينما يشارف الغرب ونموذجه على استنفاد حيويته واسباب استمراريته، فان ملامح البدئية الثانيه تكون قد اخذت تحل على منطقة شرق المتوسط، وحيثما تكون الاتباعية التوهمية سارية، وقد غدت خارج الواقع بالنسبة لذاتها، فان مرتكزات بنية موضع البدئية المجتمعية الشرق متوسطي تتلقى متفاعله، اثارمساعي تحويرها من خارجها مرتكزة لاسسها التكوينيه غير المنظورة، وفي مقدمها البنيوي المحكوم لحضور النهرين، والنهر الواحد، واشتراطات اقتصاد الغزو، والاحترابيه الاقصى، وبينما يجري الحديث عن الطبقات والبرجوازية ودورها المتخيل، يكون نظام الدولة النهرية النيلي (1)، ومصر هبة النيل بحسب "هيرودوت"، هو الحاضر بنية وديناميات، في حين يفعل النهران في ارض مابين النهرين فعلهما الازدواجي اللاارضوي التحولي، وهما يتغيران حضورا، بينما من يحكمون الجزيرة منصبه جهودهم على نزع الاحترابية التي حررت المنطقة من وطاة الانصبابات، الشرقية الغربية، وايقظت الدورة التاريخية الثانية، بوسيلة الريع النفطي، لاجل اقامة "مجتمع منزوع السلاح". بدات المجتمعية البشرية بمجتمعات الانهار الثلاثة الشرق متوسطية، المنطوية على غرضية الظاهرة ومنتهاها وانماطها، وتنتهي مشارفة على الانتقال الاعظم الاخير، مع مصر خارج مفاعيل النيل، و "ارض مابعد النهرين" محل الارض الاولى والمبتدأ، "ارض مابين النهرين" وهنا كما في الجزيرة وارض الشام، تتجلى التفاعلية الذاتية "الحديثة" الفعلية، غير تلك المصاغة ذهنيا، وبحسب المنهجيات الجاهزة والنموذج الغالب الذي لم يعد قائما اصلا. ويطول تعداد مناحي التوهمية الحداثية العربية، ومواطن خروجها الكلي عن اية سياقات لها علاقة بالتاريخ ومسارات المجتمعية المتبلورة ابتداء في هذا الموضع من العالم وقد جرى بيسر، لابل وبحماسة، مغادرته والانقلاب عليه كحقيقة كونية اساسية، لصالح ظاهرة، الذي اتبعوها ليس لهم اية قدرة من اي نوع او مستوى كان، على مقاربتها وعيا، فتحولت اللحظة الكبرى والاستثنائية بناء عليه الى شعار للتطبيل :"لماذا تقدم الغرب وتاخرنا؟" بلا توقف عند مااعتبره هؤلاء "تقدما"، او ما حكموا على غيره على انه تأخر، وبناء على اية مقاييس واسس نظرغير تلك الجاهزة الغالبة في حينه. ترى هل كان بالامكان على سبيل المثال اعتماد قانون التحولية في النظر الى التاريخ والمجتمعات، ووضع الظاهرة الغربية بناء على المنهجية الازدواجية اللاارضوية، في الموضع الذي تستحقه في السياقات التصيّرية الاوسع والابعد، الذاهبة الى مابعد مجتمعية، والى مايتجاوز الارضوية حتى بصيغتها العليا الارفع الاوربية الحديثة ـ بما هي على خلاف مايبدو ظاهرا ـ لحظة انقضاء صلاحيتها تمهيدا للانتقالية اللاارضوية العظمى. وتحضر هنا كل القصورية العقلية مضاعفة، ليصير الغرب وظاهرته المعاصرة سببا في تكريسها وتعميق فعلها، ومع التوهمية الغربية، وما يواكبها من الايحاءات بخصوص المجتمعية ومقاربتها بما عرف ب "علم الاجتماع" اخر العلوم، يتوطد القصور العقلي الاصل بازاء المجتمعية ونمطيتها، ومنطوياتها، ليحل محل المطلوب ادراكه تاريخيا، وهم بدائي وسطحي ارضوي، يفلح الغرب في اشاعته بوطاة حضوره الحديث، على انه قمة العلم والمعرفة بهذا الخصوص. ثمة موضع من العالم وجد اصلا وبحسب مسارات البيئية ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766377
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتستعاد الذاتيه في نهاية المطاف الا بحسب فعل الديناميات الذاتيه وحضورها، وان تغيرت اشتراطات التفاعلية التي تكتنفها، اي ان الحاصل هو نتيجه عنصرين بغض النظر عن توهمات الحداثوية وماتعتقده متطابقا كنتيجة مع افتعال وفبركة الكيانات والدول، والافكار والاحزاب، فالمتحصل اليوم، انه وبينما يشارف الغرب ونموذجه على استنفاد حيويته واسباب استمراريته، فان ملامح البدئية الثانيه تكون قد اخذت تحل على منطقة شرق المتوسط، وحيثما تكون الاتباعية التوهمية سارية، وقد غدت خارج الواقع بالنسبة لذاتها، فان مرتكزات بنية موضع البدئية المجتمعية الشرق متوسطي تتلقى متفاعله، اثارمساعي تحويرها من خارجها مرتكزة لاسسها التكوينيه غير المنظورة، وفي مقدمها البنيوي المحكوم لحضور النهرين، والنهر الواحد، واشتراطات اقتصاد الغزو، والاحترابيه الاقصى، وبينما يجري الحديث عن الطبقات والبرجوازية ودورها المتخيل، يكون نظام الدولة النهرية النيلي (1)، ومصر هبة النيل بحسب "هيرودوت"، هو الحاضر بنية وديناميات، في حين يفعل النهران في ارض مابين النهرين فعلهما الازدواجي اللاارضوي التحولي، وهما يتغيران حضورا، بينما من يحكمون الجزيرة منصبه جهودهم على نزع الاحترابية التي حررت المنطقة من وطاة الانصبابات، الشرقية الغربية، وايقظت الدورة التاريخية الثانية، بوسيلة الريع النفطي، لاجل اقامة "مجتمع منزوع السلاح". بدات المجتمعية البشرية بمجتمعات الانهار الثلاثة الشرق متوسطية، المنطوية على غرضية الظاهرة ومنتهاها وانماطها، وتنتهي مشارفة على الانتقال الاعظم الاخير، مع مصر خارج مفاعيل النيل، و "ارض مابعد النهرين" محل الارض الاولى والمبتدأ، "ارض مابين النهرين" وهنا كما في الجزيرة وارض الشام، تتجلى التفاعلية الذاتية "الحديثة" الفعلية، غير تلك المصاغة ذهنيا، وبحسب المنهجيات الجاهزة والنموذج الغالب الذي لم يعد قائما اصلا. ويطول تعداد مناحي التوهمية الحداثية العربية، ومواطن خروجها الكلي عن اية سياقات لها علاقة بالتاريخ ومسارات المجتمعية المتبلورة ابتداء في هذا الموضع من العالم وقد جرى بيسر، لابل وبحماسة، مغادرته والانقلاب عليه كحقيقة كونية اساسية، لصالح ظاهرة، الذي اتبعوها ليس لهم اية قدرة من اي نوع او مستوى كان، على مقاربتها وعيا، فتحولت اللحظة الكبرى والاستثنائية بناء عليه الى شعار للتطبيل :"لماذا تقدم الغرب وتاخرنا؟" بلا توقف عند مااعتبره هؤلاء "تقدما"، او ما حكموا على غيره على انه تأخر، وبناء على اية مقاييس واسس نظرغير تلك الجاهزة الغالبة في حينه. ترى هل كان بالامكان على سبيل المثال اعتماد قانون التحولية في النظر الى التاريخ والمجتمعات، ووضع الظاهرة الغربية بناء على المنهجية الازدواجية اللاارضوية، في الموضع الذي تستحقه في السياقات التصيّرية الاوسع والابعد، الذاهبة الى مابعد مجتمعية، والى مايتجاوز الارضوية حتى بصيغتها العليا الارفع الاوربية الحديثة ـ بما هي على خلاف مايبدو ظاهرا ـ لحظة انقضاء صلاحيتها تمهيدا للانتقالية اللاارضوية العظمى. وتحضر هنا كل القصورية العقلية مضاعفة، ليصير الغرب وظاهرته المعاصرة سببا في تكريسها وتعميق فعلها، ومع التوهمية الغربية، وما يواكبها من الايحاءات بخصوص المجتمعية ومقاربتها بما عرف ب "علم الاجتماع" اخر العلوم، يتوطد القصور العقلي الاصل بازاء المجتمعية ونمطيتها، ومنطوياتها، ليحل محل المطلوب ادراكه تاريخيا، وهم بدائي وسطحي ارضوي، يفلح الغرب في اشاعته بوطاة حضوره الحديث، على انه قمة العلم والمعرفة بهذا الخصوص. ثمة موضع من العالم وجد اصلا وبحسب مسارات البيئية ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766377
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيهم/2
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تنتهي التوهمية الغربية تصورات تفكرية ونموذجا، مع القرن العشرين وانتقال الفلسفة الى الايديلوجيا، والديمقراطية الى "الانسان ذو البعد الواحد"، فلا تبقى من متخيلات القرن التاسع عشر، الا قوة الاستمرارية والعادة، تعززها مظاهر القوة والجبروت العسكري والانتاجوي، هذا بينما تتراجع مكانه اوربا والامبراطوريات التي لاتغيب عنها الشمس، وتنكسف بسرعه هي ومشابهاتها الاستعمارية مع القرن العشرين، القرن الامريكي، الموضع الابعد مايكون عن الغرب وبنيته وتكوينه المجتمعي الانشطاري الطبقي الاحادي، فالغرب هو القرن التاسع عشر ومرويته وتخيلاته الاحادية عن نفسه والمعمورة، سرعان ماانكشفت مع القرن العشرين والحروب التي تقتل 70 مليون انسايوان، والتناقض الانتاجوي البيئي، ومسارات قتل النصف العقلي من الكائن البشري لصالح الجسدية، بتضخيم الحاجاتية، وتحويلها الى محور اساس ومدار وجود، يكاد يحول الكائن البشري تكوينا من الازدواج ( العقلو/جسدي) باعتبارة قفزة مابعد حيوانيه سائرة الى "الانسان"، الى جسدوية متراجعه الى الحيوانيه. فالغرب الحاجاتي السلعوي، صانع ومفبرك الحاجات ومحولها الى غاية وجودية، هو غرب انتكاسي تكويني بنيوي، يخلخل التوازن البنيوي البشري، اي حالة انحطاطية استثنائية غير مسبوقة، يتغول معها الجانب الحيواني من الكائن البشري بقوة حضور التغلب الجشعوي الربحي المستند للالة، وقمة فعاليتها من خارج المجتمعية، ومجتمعية كهذه لاصلة تصلها بالديمقراطية، او بالدول المدنيه التي يجري اعلاؤها نموذجا كل يوم كشعارات تلوكها الدعاية الغربية الكاذبه، ويتبناها بشر فقراء اعقاليا ووعيا على مستوى المعمورة، وفي العالم الشرق متوسطي كشكل مزر من اشكال الببغاوية المنحطة. حين تنبثق الالة لايكون العالم مهيئا ولا مؤهلا لان يعيها ويدرك دلالتها والنتائج المترتبه على حضورها، خصوصا مع توقف الديناميات الشرق متوسطية، والازدواجية منها بالذات، وغلبة اشتراطات الانقطاع بين الدورات، ذلك في الوقت الذي تكون فيه الانقطاعية وانتهائها هذه المرة، مرهونه بالحدث الفاصل ونتائجه، ومترتباته، بظل حالة التعميم والشمولية الكوكبية التي يولدها الانقلاب الالي، ومايواكبه ويتمخض عنه من نماذج وتفكرات احادية ذروة، متفوقة على صنفها ونمطها، من دون ان تتعدى حدوده، او تتخلص من احكامه في الجوهر. في القراءة الابعد والاشمل من نطاق الغرب ولحظته، يصبح الغرب مع الالة والثورة البرجوازية مقاربا للخروج من الارضوية، وبينما هو ينظر لها ارضويا، فانه بالاحرى يكون هو ذاته قد صار عند لحظة ونقطة الانتقال من الارضوية، الامر الذي ياخذ واقعا حالة تناقض اقصى، بين التوهمية " التقدمية" التي لاتتوقف، ولا افق يحدها، وبين المعاش والحقيقي السائر مطردا الى التازم المتفاقم، والمفضي الى استحالة الاستمرارية، ومنذ القرن العشرين ظهرت دلائل من قلب الغرب تقول ب " افول الغرب"، وصولا لاعلان نهايته بحسب بريجنسكي متاخرا، وغيره ممن راوا انه قد "مات"، وانه موجود بصورته التي اشيعت بفعل مرويات القرن التاسع عشر، وحكم العادة، ولان الثورة المفترض ان تواكب الانقلاب الالي وتمنحه مايستحق من تفكر ملائم متطابق، ليست من اختصاص الغرب اصلا. يبدا الانقلاب الالي مع القرن السابع عشر، ويجري التصدي لاعقاله وادراك منطوياته في القرن التاسع عشر، في موضع انبثاقه في اوربا وعيا قصوريا زائفا، يعطي الاله من الصفات والممكنات ماهو مضاد على طول الخط، لدورها ومهمتها بظل الاحادية التي لن تلبث بعد الاجهازعلى الكينونه البشرية المتوازنه، باسم "الحرية" ان تذهب الى العوز المادي الذي بشر به ماكر ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766859
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تنتهي التوهمية الغربية تصورات تفكرية ونموذجا، مع القرن العشرين وانتقال الفلسفة الى الايديلوجيا، والديمقراطية الى "الانسان ذو البعد الواحد"، فلا تبقى من متخيلات القرن التاسع عشر، الا قوة الاستمرارية والعادة، تعززها مظاهر القوة والجبروت العسكري والانتاجوي، هذا بينما تتراجع مكانه اوربا والامبراطوريات التي لاتغيب عنها الشمس، وتنكسف بسرعه هي ومشابهاتها الاستعمارية مع القرن العشرين، القرن الامريكي، الموضع الابعد مايكون عن الغرب وبنيته وتكوينه المجتمعي الانشطاري الطبقي الاحادي، فالغرب هو القرن التاسع عشر ومرويته وتخيلاته الاحادية عن نفسه والمعمورة، سرعان ماانكشفت مع القرن العشرين والحروب التي تقتل 70 مليون انسايوان، والتناقض الانتاجوي البيئي، ومسارات قتل النصف العقلي من الكائن البشري لصالح الجسدية، بتضخيم الحاجاتية، وتحويلها الى محور اساس ومدار وجود، يكاد يحول الكائن البشري تكوينا من الازدواج ( العقلو/جسدي) باعتبارة قفزة مابعد حيوانيه سائرة الى "الانسان"، الى جسدوية متراجعه الى الحيوانيه. فالغرب الحاجاتي السلعوي، صانع ومفبرك الحاجات ومحولها الى غاية وجودية، هو غرب انتكاسي تكويني بنيوي، يخلخل التوازن البنيوي البشري، اي حالة انحطاطية استثنائية غير مسبوقة، يتغول معها الجانب الحيواني من الكائن البشري بقوة حضور التغلب الجشعوي الربحي المستند للالة، وقمة فعاليتها من خارج المجتمعية، ومجتمعية كهذه لاصلة تصلها بالديمقراطية، او بالدول المدنيه التي يجري اعلاؤها نموذجا كل يوم كشعارات تلوكها الدعاية الغربية الكاذبه، ويتبناها بشر فقراء اعقاليا ووعيا على مستوى المعمورة، وفي العالم الشرق متوسطي كشكل مزر من اشكال الببغاوية المنحطة. حين تنبثق الالة لايكون العالم مهيئا ولا مؤهلا لان يعيها ويدرك دلالتها والنتائج المترتبه على حضورها، خصوصا مع توقف الديناميات الشرق متوسطية، والازدواجية منها بالذات، وغلبة اشتراطات الانقطاع بين الدورات، ذلك في الوقت الذي تكون فيه الانقطاعية وانتهائها هذه المرة، مرهونه بالحدث الفاصل ونتائجه، ومترتباته، بظل حالة التعميم والشمولية الكوكبية التي يولدها الانقلاب الالي، ومايواكبه ويتمخض عنه من نماذج وتفكرات احادية ذروة، متفوقة على صنفها ونمطها، من دون ان تتعدى حدوده، او تتخلص من احكامه في الجوهر. في القراءة الابعد والاشمل من نطاق الغرب ولحظته، يصبح الغرب مع الالة والثورة البرجوازية مقاربا للخروج من الارضوية، وبينما هو ينظر لها ارضويا، فانه بالاحرى يكون هو ذاته قد صار عند لحظة ونقطة الانتقال من الارضوية، الامر الذي ياخذ واقعا حالة تناقض اقصى، بين التوهمية " التقدمية" التي لاتتوقف، ولا افق يحدها، وبين المعاش والحقيقي السائر مطردا الى التازم المتفاقم، والمفضي الى استحالة الاستمرارية، ومنذ القرن العشرين ظهرت دلائل من قلب الغرب تقول ب " افول الغرب"، وصولا لاعلان نهايته بحسب بريجنسكي متاخرا، وغيره ممن راوا انه قد "مات"، وانه موجود بصورته التي اشيعت بفعل مرويات القرن التاسع عشر، وحكم العادة، ولان الثورة المفترض ان تواكب الانقلاب الالي وتمنحه مايستحق من تفكر ملائم متطابق، ليست من اختصاص الغرب اصلا. يبدا الانقلاب الالي مع القرن السابع عشر، ويجري التصدي لاعقاله وادراك منطوياته في القرن التاسع عشر، في موضع انبثاقه في اوربا وعيا قصوريا زائفا، يعطي الاله من الصفات والممكنات ماهو مضاد على طول الخط، لدورها ومهمتها بظل الاحادية التي لن تلبث بعد الاجهازعلى الكينونه البشرية المتوازنه، باسم "الحرية" ان تذهب الى العوز المادي الذي بشر به ماكر ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766859
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه/3
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي مع القرن الثامن عشر تحول المسار التشكلي اللاارضوي المبتدء في القرن السادس عشر في ارض سومر الجديده، من القبلية كحالة استبدال لاارضوي اول، تجسد في "اتحاد قبائل المنتفك"، الى المركز القيادي الانتظاري للادولة المدينيه النجفية، عندما بدات موجة انتقال القبائل الجنوبيه الى التشيع الحديث، استجابة لموجبات تكوينيه مضادة للكيانيه، وللتغلبيه التي صارت واضحه في سلوك ال شبيب، القيادة المستعارة للاتحاد الثلاثي القبلي الجنوبي، فكان " الانتظار" والحالة هذه خيارا مطابقا لطبيعة المجتمعية القلبية المساواتية التشاركية طبيعة، ماادخل عملية التشكل الانبعاثي الحديث الثالث الراهن، مرحلة من تاريخه، اعلى بما لايقاس، توفرت اللاارضوية ابانه على مقومات الفعل الاقرب للمستقل المطابق لكينونتها اللاكيانيه اللاتغلبية، وغير الايقاع التوازني بين العثمانيين وال شبيب الذين صاروا ميالين للتفاهم مع هؤلاء ان استطاعوا، على حساب القبيلة المشاعية التي نصبتهم بالاصل زعامة ضرورة، بينما صارت القبيلة المساواتيه اقدر على نزع السلطة من يد هؤلاء وايداعها في مكان هو اصلا لاسلطوي ولاكيانوي. والبارز على هذا الصعيد حدث الثورة الثلاثية 1787 التي حررت وقتها العراق من بغداد الى الفاو، ومارافقها من مطالبه شيخ مشايخ المنتفك، وقائد الثورة بولاية بغداد،وهو ماكانت له سوابق ليست بذات الوضوح، منها ماكان جد الشيخ الحالي قد افصح عنه من قبل، ومع قوة العلاقة التي نشات وقتها بين البحر العشائري المشاعي/ الديمقراطي، والنجف من خلال مبدأ التقليد والارتباط بالمجتهدين، الا ان ماكان قد تحقق في حينه لم يكن يخلو من اسباب افتراق ضمنيه، لم تظهر في ساعتها، وظل قانون الاستبدال يغطيها، عدا عن انها لم تكن متبلورة، ولا كان بالامكان تلمسها في حينه. وحيث يعود التشيع اليوم الى ارض السواد، فانه يحل في ارضه ومنبعه، والنجف والكوفة يكادان يكونان ذات الموضع جغرافيا، مع فارق كون التشيعية الحديثة هي بالاحرى تشيعية سامراء والغيبه، بينما تشيع الكوفة التاسيسي كان ابتدائيا واحد اهم الظواهر الدالة على الابراهيمه النبوية العائدة الى ارضها منذ الفتح، ومن ثم ابان الاصطراع بين اللاارضوية والقبلية الاموية الشامية، العائدة على حساب العقيدية الجزيرية الراشدية، وانتقال الاصطراعية العقيدية مع القبلية من يومها، الى ارض الازدواج الامبراطوري، مابين تجدد الامبراطورية القبلية على يد العباسيين، وبين ارض السواد الشيعية الاسماعيلية الخوارجية الزنجية القرمطية، الاخوان صفائية، المعتزلية الحلاجية، اي دولة اللادولة اللاارضوية ،اي الاسلام الجزيري معادة صياغته تحت طائلة وفعل الاليات الابراهيمه التاسيسية. ومع هروب العباسيين من الكوفة، وتاسيسهم بغداد تكرارا امبراطوريا، لبابل "المدينه الامبراطورية" المحصنه امنع تحصين، والمعزولة بذاتها وداخل اسوارها، تاركة للتعذر، خارجها المعادي لنوعها، لاشتراطاته اللاكيانيه، مع هروب هؤلاء، كانت الاليات الامبراطورية الكونيه للدورة الثانيه قد حضرت، لتطبع الطور الراهن بخاصياتها الكونيه، ومنجزها الشامل، الذروة، الذي يذكر بالمنجز الابتدائي السومري البابلي الابراهيمي، قبل ان يعلن انتهاءالحالي كطور دون تحقق اللازم التحولي منه، وهو ماقد جرى مع القرن الرابع الهجري بالغيبه في سامراء، واحالة المطلوب الى دورة منتظرة لاحقة، مع الاشارة الضمنيه الى ضرورة الانتقال من المرحلة الحدسية النبوية الالهامية، الى مابعدها، الرؤية "العليّة" السببية، وهو مالم يكن متاحا التوصل له وقتها، لاستمرار غلبة الاشتراطات الحدسية، ماسيحمل الانتظارية و ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767058
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي مع القرن الثامن عشر تحول المسار التشكلي اللاارضوي المبتدء في القرن السادس عشر في ارض سومر الجديده، من القبلية كحالة استبدال لاارضوي اول، تجسد في "اتحاد قبائل المنتفك"، الى المركز القيادي الانتظاري للادولة المدينيه النجفية، عندما بدات موجة انتقال القبائل الجنوبيه الى التشيع الحديث، استجابة لموجبات تكوينيه مضادة للكيانيه، وللتغلبيه التي صارت واضحه في سلوك ال شبيب، القيادة المستعارة للاتحاد الثلاثي القبلي الجنوبي، فكان " الانتظار" والحالة هذه خيارا مطابقا لطبيعة المجتمعية القلبية المساواتية التشاركية طبيعة، ماادخل عملية التشكل الانبعاثي الحديث الثالث الراهن، مرحلة من تاريخه، اعلى بما لايقاس، توفرت اللاارضوية ابانه على مقومات الفعل الاقرب للمستقل المطابق لكينونتها اللاكيانيه اللاتغلبية، وغير الايقاع التوازني بين العثمانيين وال شبيب الذين صاروا ميالين للتفاهم مع هؤلاء ان استطاعوا، على حساب القبيلة المشاعية التي نصبتهم بالاصل زعامة ضرورة، بينما صارت القبيلة المساواتيه اقدر على نزع السلطة من يد هؤلاء وايداعها في مكان هو اصلا لاسلطوي ولاكيانوي. والبارز على هذا الصعيد حدث الثورة الثلاثية 1787 التي حررت وقتها العراق من بغداد الى الفاو، ومارافقها من مطالبه شيخ مشايخ المنتفك، وقائد الثورة بولاية بغداد،وهو ماكانت له سوابق ليست بذات الوضوح، منها ماكان جد الشيخ الحالي قد افصح عنه من قبل، ومع قوة العلاقة التي نشات وقتها بين البحر العشائري المشاعي/ الديمقراطي، والنجف من خلال مبدأ التقليد والارتباط بالمجتهدين، الا ان ماكان قد تحقق في حينه لم يكن يخلو من اسباب افتراق ضمنيه، لم تظهر في ساعتها، وظل قانون الاستبدال يغطيها، عدا عن انها لم تكن متبلورة، ولا كان بالامكان تلمسها في حينه. وحيث يعود التشيع اليوم الى ارض السواد، فانه يحل في ارضه ومنبعه، والنجف والكوفة يكادان يكونان ذات الموضع جغرافيا، مع فارق كون التشيعية الحديثة هي بالاحرى تشيعية سامراء والغيبه، بينما تشيع الكوفة التاسيسي كان ابتدائيا واحد اهم الظواهر الدالة على الابراهيمه النبوية العائدة الى ارضها منذ الفتح، ومن ثم ابان الاصطراع بين اللاارضوية والقبلية الاموية الشامية، العائدة على حساب العقيدية الجزيرية الراشدية، وانتقال الاصطراعية العقيدية مع القبلية من يومها، الى ارض الازدواج الامبراطوري، مابين تجدد الامبراطورية القبلية على يد العباسيين، وبين ارض السواد الشيعية الاسماعيلية الخوارجية الزنجية القرمطية، الاخوان صفائية، المعتزلية الحلاجية، اي دولة اللادولة اللاارضوية ،اي الاسلام الجزيري معادة صياغته تحت طائلة وفعل الاليات الابراهيمه التاسيسية. ومع هروب العباسيين من الكوفة، وتاسيسهم بغداد تكرارا امبراطوريا، لبابل "المدينه الامبراطورية" المحصنه امنع تحصين، والمعزولة بذاتها وداخل اسوارها، تاركة للتعذر، خارجها المعادي لنوعها، لاشتراطاته اللاكيانيه، مع هروب هؤلاء، كانت الاليات الامبراطورية الكونيه للدورة الثانيه قد حضرت، لتطبع الطور الراهن بخاصياتها الكونيه، ومنجزها الشامل، الذروة، الذي يذكر بالمنجز الابتدائي السومري البابلي الابراهيمي، قبل ان يعلن انتهاءالحالي كطور دون تحقق اللازم التحولي منه، وهو ماقد جرى مع القرن الرابع الهجري بالغيبه في سامراء، واحالة المطلوب الى دورة منتظرة لاحقة، مع الاشارة الضمنيه الى ضرورة الانتقال من المرحلة الحدسية النبوية الالهامية، الى مابعدها، الرؤية "العليّة" السببية، وهو مالم يكن متاحا التوصل له وقتها، لاستمرار غلبة الاشتراطات الحدسية، ماسيحمل الانتظارية و ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767058
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه/4
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه 5
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم تظهر ولايمكن ان تظهر في العراق "حركة اسلامبه" بالمعنى المتداول، بالاخص في ارض السواد حيث الانبعاث الحالي الثالث، فالمنطقة المذكورة لها بالاصل "اسلامها" اللاارضوي، التشيعي الاسماعيلي، القرمطي الحلاجي، الخوارجي، الاخوان صفائي، المعتزلي، وهو اسلام ابراهيمي مابعد جزيري، ينتهي باعلان نهاية الطور النبوي بالختام المهدوي الانتظاري، والمعضلة الكبرى التي يعجز كليا بازائها من هم بموقع التصدي للمسالة الاسلامية، تتجسد هنا في نقطة اساس انقلابيه، خارجة عن طاقة وممكنات هولاء الاعقاليةعلى الصعد كافة، مايفرض عليهم، وياخذهم نحو ممارسة نوع من الفبركة المتهافته، هي في الحصيلة من ذيول وتداعيات ومصادر الفبركة الاساس الغربية الانكليزية، ومع قبول الجمع للمنطق الكيانوي، لايجدون ضيرا من اقامة حركات مبعثها اني بداهي، مصلحي مباشر، بلا اي منظور متناسب مع كونها بنت ارض الابراهيمه، بما هي تعبير عن ذاتيه وكينونه استثناء. وثمة ناحيتين اساسيتين تجعلان من التنظيمات التي ظهرت بعد الخمسينات حاملة اسم الاسلام، ابعد بسنين ضوئية عن مقتضيات وموجبات الضرورة في العراق الحالي، الاولى مصدرها الرضوخ التقليدي لاثار النبوية ومتبقياتها، وعلى وجه التعيين هيمنتها على الرؤية الانتظارية، مع مايوحي به شرط النسب المهدوي للنبي محمد، وقوة الايحاء المعاش بالتكرار بان المهدي يوجد ليعيد انتاج صيغة من الاسلام، او الاسلام نفسه، وهنا تشخص اهم واخطر القضايا الواجبة الحل ابراهيميا، لا اسلاميا محمديا، باعتبار المهدي اشارة الى الطور الثاني النطقي مابعد النبوي من الابراهيمه، وهو اعلان عن انقضاء دورها، بعد ماقد حققته من منجز هائل لاارضوي، فتح السبيل امام مرحلة مختلفة. هذا غير العجز البديهي عن رؤية العامل البنيوي القابع وراء الافكار والتجليات التعبيرية بحكم اللحظة وطغيان الاعقال الحدسي، مايجعل من المقبول بالنسبة لهؤلاء احالة العراق وينيته الى الجزيرة العربية باعتبارها " قمة" ومنشأ، من دون الاخذ بالاعتبار كون العراق هو المصدر الاساس الابراهيمي، وان الجزيرة العربية هي الختام، وانها كبنية لادولة احادية احترابية ماكانت لتكون، او يكون للعرب ببنيتهم القبلية الصحراوية، وخضوعهم لاقتصاد الغزو، اي دور او اثر في محيطهم، من دون الابراهيمه ولحظة الانتقال تحت وطاة التازم الاقصى، من القبلية الى المجتمعية العقيدية، فكان اول مافعله محمد انه خرج على قريش، الى ان اخضعها لاحكام المعتقد، الامر الذي استمر ساريا ابان الطور النبوي والراشدي، لحين عادت القبيله و تغلبها، لتخضع العقيدة لاغراضها مع معاوية بن ابي سفيان والامويين، ثم على العباسيين الذين تسنت لهم رفعة الاسباب الامبراطورية البنيوية الرافدينيه، بعكس الامويين الذين ارتكزوا اصلا لعامل طاريء، اساسه تحشد المقاتله في ارض الشام بمواجهة الروم وزخم عملية الفتح، لا الى ايه اليات شامية، في مكان لايملك اصلا مقومات التشكل الوطني الذاتي، دوره يتوقف عند كونه نقطة مرور دائم للامبراطوريات، ابتداء من اولاها الامبراطورية الاكدية العراقية.عدا ذلك فانه من المستحيل على هذا الصنف ان يعي او يقارب حقيقة المنظور اللاارضوي واشتراطاته، واسبابه، فهم لايعرفون من امرهم سوى ان الله ارسل انبياءه ورسالاته للبشر ليهديهم سواء السبيل، وانهم سيموتون ليحاسبوا على ماقدموا واخروا، ليكون مقرهم الابدي اما في نادي التنابله المسمى، الجنة، او الا تنشواء الابدي بالنار، وهذا بالاحرى هو المستوى المتاح حتى حينه من الادراكية البشرية الانسايوانيه سماويا، على اساسها تشكل، واستجابه له جرت صياغة الرؤية اللاا ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767349
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم تظهر ولايمكن ان تظهر في العراق "حركة اسلامبه" بالمعنى المتداول، بالاخص في ارض السواد حيث الانبعاث الحالي الثالث، فالمنطقة المذكورة لها بالاصل "اسلامها" اللاارضوي، التشيعي الاسماعيلي، القرمطي الحلاجي، الخوارجي، الاخوان صفائي، المعتزلي، وهو اسلام ابراهيمي مابعد جزيري، ينتهي باعلان نهاية الطور النبوي بالختام المهدوي الانتظاري، والمعضلة الكبرى التي يعجز كليا بازائها من هم بموقع التصدي للمسالة الاسلامية، تتجسد هنا في نقطة اساس انقلابيه، خارجة عن طاقة وممكنات هولاء الاعقاليةعلى الصعد كافة، مايفرض عليهم، وياخذهم نحو ممارسة نوع من الفبركة المتهافته، هي في الحصيلة من ذيول وتداعيات ومصادر الفبركة الاساس الغربية الانكليزية، ومع قبول الجمع للمنطق الكيانوي، لايجدون ضيرا من اقامة حركات مبعثها اني بداهي، مصلحي مباشر، بلا اي منظور متناسب مع كونها بنت ارض الابراهيمه، بما هي تعبير عن ذاتيه وكينونه استثناء. وثمة ناحيتين اساسيتين تجعلان من التنظيمات التي ظهرت بعد الخمسينات حاملة اسم الاسلام، ابعد بسنين ضوئية عن مقتضيات وموجبات الضرورة في العراق الحالي، الاولى مصدرها الرضوخ التقليدي لاثار النبوية ومتبقياتها، وعلى وجه التعيين هيمنتها على الرؤية الانتظارية، مع مايوحي به شرط النسب المهدوي للنبي محمد، وقوة الايحاء المعاش بالتكرار بان المهدي يوجد ليعيد انتاج صيغة من الاسلام، او الاسلام نفسه، وهنا تشخص اهم واخطر القضايا الواجبة الحل ابراهيميا، لا اسلاميا محمديا، باعتبار المهدي اشارة الى الطور الثاني النطقي مابعد النبوي من الابراهيمه، وهو اعلان عن انقضاء دورها، بعد ماقد حققته من منجز هائل لاارضوي، فتح السبيل امام مرحلة مختلفة. هذا غير العجز البديهي عن رؤية العامل البنيوي القابع وراء الافكار والتجليات التعبيرية بحكم اللحظة وطغيان الاعقال الحدسي، مايجعل من المقبول بالنسبة لهؤلاء احالة العراق وينيته الى الجزيرة العربية باعتبارها " قمة" ومنشأ، من دون الاخذ بالاعتبار كون العراق هو المصدر الاساس الابراهيمي، وان الجزيرة العربية هي الختام، وانها كبنية لادولة احادية احترابية ماكانت لتكون، او يكون للعرب ببنيتهم القبلية الصحراوية، وخضوعهم لاقتصاد الغزو، اي دور او اثر في محيطهم، من دون الابراهيمه ولحظة الانتقال تحت وطاة التازم الاقصى، من القبلية الى المجتمعية العقيدية، فكان اول مافعله محمد انه خرج على قريش، الى ان اخضعها لاحكام المعتقد، الامر الذي استمر ساريا ابان الطور النبوي والراشدي، لحين عادت القبيله و تغلبها، لتخضع العقيدة لاغراضها مع معاوية بن ابي سفيان والامويين، ثم على العباسيين الذين تسنت لهم رفعة الاسباب الامبراطورية البنيوية الرافدينيه، بعكس الامويين الذين ارتكزوا اصلا لعامل طاريء، اساسه تحشد المقاتله في ارض الشام بمواجهة الروم وزخم عملية الفتح، لا الى ايه اليات شامية، في مكان لايملك اصلا مقومات التشكل الوطني الذاتي، دوره يتوقف عند كونه نقطة مرور دائم للامبراطوريات، ابتداء من اولاها الامبراطورية الاكدية العراقية.عدا ذلك فانه من المستحيل على هذا الصنف ان يعي او يقارب حقيقة المنظور اللاارضوي واشتراطاته، واسبابه، فهم لايعرفون من امرهم سوى ان الله ارسل انبياءه ورسالاته للبشر ليهديهم سواء السبيل، وانهم سيموتون ليحاسبوا على ماقدموا واخروا، ليكون مقرهم الابدي اما في نادي التنابله المسمى، الجنة، او الا تنشواء الابدي بالنار، وهذا بالاحرى هو المستوى المتاح حتى حينه من الادراكية البشرية الانسايوانيه سماويا، على اساسها تشكل، واستجابه له جرت صياغة الرؤية اللاا ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767349
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه/5
عبدالامير الركابي : الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه 6
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتية/6عبدالاميرالركابي تتلازم استعادة الذاتيه في الموضع الشرق متوسطي، مع النطقية المؤجله وكشف النقاب، المهمة الكبرى على مستوى المعمورة، بحيث ياتي المنقلب من غير صنف الدلالة التي يوحي بها اعتيادا، بحكم كون المقصود ذاهب الى قلب قواعد النظر السائد والمكرس للتاريخ ومسار التصيّر، وبالذات ماتكرس منه بحكم الظاهرة الغربية الراهنه، وماقد اشاعته من رؤية متوهمه للوجود والعالم. فالتاريخ البشري تاريخان، اول احادي يرى الى المجتمعات والبشر رؤية احادية نموذجه التقليدي النيلي المصري، حيث النموذجية الابتدائية الوطنيه الاحادية السكونية ذات الدورة الوحيده، وهو ماتبناه الغرب الحديث، ويعتمده منطلقا في النظر للابتداء التاريخي، وابتداء اخر اسبق، مبعد من التداول والنظر، هو اللاارضوي السومري، السابق على المجتمعية الارضوية الاحادية، يقوم بناء على اشتراطات معاكسه كليا لتلك التي تقوم عليها الصيغة الارضوية بتوافقها مع الاشتراطات البيئية انتاجا، مقابل حالة الطرد البيئي القاهر للمنتجين، وبالمقدمه التدميرية العاتية للرافدين المعاكسين للدورة الزراعية في ارض سومر والسواد، مايجعل المجتمعية تتشكل ضمن اشتراطات "العيش على حافة الفناء"، وهي "مرحلة" سابقة زمنيا، تستغرق مئات السنين من الاصطراعية المجتمعية والتشكل النوعي البيئي، تتقدم على الاصطراعية المجتمعية، المتولدة لاحقاعن تشكل المجتمعية الثانيه، ضمن اشتراطات الاحادية الارضوية شمالا في "عراق الجزيرة"، اعلى ارض السواد، لتهبط طامحة لاحتواء ووضع المجتمعية اللاارضوية تحت هيمنتها، الامر الذي تثبت بالاصطراع استحالته النوعية، فما هو قائم في ارض السواد بعكس ماتتوهم الارضوية، التغلبية بالطبيعه، صنف مجتمعي بذاته، لامجرد تجمع من البشر، له مقوماته واسباب وجوده، وخواصه غير القابله للاخضاع، الا بشرط الافناء. هذا مع العلم ان الارضوية الرافدينيه العليا موضعا، وان هي قاربت، وكانت من حيث المقومات التكوينه الاسا س، غيرما تعرفه ارض النيل، ذلك لان القائم هنا مختلف كليا من حيث اشتراطات النشاة والنوع، فوجود اللاارضوية في موضع مابين النهرين، وجود ازدواج اصطراعي لا كينونه افرادية احادية "وطنيه"، تغلب عليها وعلى تشكلها الدولة المتطابقة مع حدود جغرافية بعينها، الامر الذي يطابق منظور الغرب الحديث للمجتمعية وتشكلاتها. التاريخ البشري اذن مجتزا ومقطوع، وماقد عاشه "الانسايوان" الى اليوم من مجريات وتصورات ورؤى، هو الجزء الاحادي الارضوي من التصيّر المجتمعي، وجد متطابقا مع ممكنات العقل ومامتاح له من طاقة على الاعقال وقتها، بانتظار بلوغ العقل لحظة الانتقال الى مابعد ارضوية احادية، اي على مستوى الكينونه مابعد غلبة جسدية حاجاتية، هي مقتضى طبيعة، وضرورة ضمن عملية ارتقاء العقل والكائن البشري. تنشأ المجتمعات والحالة هذه وبحسب المروية اللاارضوية، لاارضوية غير قابله للتحقق في حينه، لنقص موضوعي على مستويي، الاعقال، وبما خص الوسائل المادية اللازمه للتحول اللاارضوي الى مابعد مجتمعية، وهو المكنون المضمر في اللاارضوية ابتداء، مايمنح الارضوية الاحادية من يومه، المجال لكي تصير هي "المجتمعية"، ومع البداهة والملموسية والمعاش، تتكرس هذه على انها "الحقيقة"، سواء خلال فتراتها الاولى الطويلة، او حتى ابان الفترة المعتبرة قمه انقلابية شامله، وعلى مستوى الادراكية كما صار عليه الحال ابان النهضة الاوربية الاخيرة الالية البرجوازية، وما عرفته عند منتصف القرن التاسع عشر، مما عد من قبيل "علم الاجتماع" اخر العلوم، فما ق ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767556
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتية/6عبدالاميرالركابي تتلازم استعادة الذاتيه في الموضع الشرق متوسطي، مع النطقية المؤجله وكشف النقاب، المهمة الكبرى على مستوى المعمورة، بحيث ياتي المنقلب من غير صنف الدلالة التي يوحي بها اعتيادا، بحكم كون المقصود ذاهب الى قلب قواعد النظر السائد والمكرس للتاريخ ومسار التصيّر، وبالذات ماتكرس منه بحكم الظاهرة الغربية الراهنه، وماقد اشاعته من رؤية متوهمه للوجود والعالم. فالتاريخ البشري تاريخان، اول احادي يرى الى المجتمعات والبشر رؤية احادية نموذجه التقليدي النيلي المصري، حيث النموذجية الابتدائية الوطنيه الاحادية السكونية ذات الدورة الوحيده، وهو ماتبناه الغرب الحديث، ويعتمده منطلقا في النظر للابتداء التاريخي، وابتداء اخر اسبق، مبعد من التداول والنظر، هو اللاارضوي السومري، السابق على المجتمعية الارضوية الاحادية، يقوم بناء على اشتراطات معاكسه كليا لتلك التي تقوم عليها الصيغة الارضوية بتوافقها مع الاشتراطات البيئية انتاجا، مقابل حالة الطرد البيئي القاهر للمنتجين، وبالمقدمه التدميرية العاتية للرافدين المعاكسين للدورة الزراعية في ارض سومر والسواد، مايجعل المجتمعية تتشكل ضمن اشتراطات "العيش على حافة الفناء"، وهي "مرحلة" سابقة زمنيا، تستغرق مئات السنين من الاصطراعية المجتمعية والتشكل النوعي البيئي، تتقدم على الاصطراعية المجتمعية، المتولدة لاحقاعن تشكل المجتمعية الثانيه، ضمن اشتراطات الاحادية الارضوية شمالا في "عراق الجزيرة"، اعلى ارض السواد، لتهبط طامحة لاحتواء ووضع المجتمعية اللاارضوية تحت هيمنتها، الامر الذي تثبت بالاصطراع استحالته النوعية، فما هو قائم في ارض السواد بعكس ماتتوهم الارضوية، التغلبية بالطبيعه، صنف مجتمعي بذاته، لامجرد تجمع من البشر، له مقوماته واسباب وجوده، وخواصه غير القابله للاخضاع، الا بشرط الافناء. هذا مع العلم ان الارضوية الرافدينيه العليا موضعا، وان هي قاربت، وكانت من حيث المقومات التكوينه الاسا س، غيرما تعرفه ارض النيل، ذلك لان القائم هنا مختلف كليا من حيث اشتراطات النشاة والنوع، فوجود اللاارضوية في موضع مابين النهرين، وجود ازدواج اصطراعي لا كينونه افرادية احادية "وطنيه"، تغلب عليها وعلى تشكلها الدولة المتطابقة مع حدود جغرافية بعينها، الامر الذي يطابق منظور الغرب الحديث للمجتمعية وتشكلاتها. التاريخ البشري اذن مجتزا ومقطوع، وماقد عاشه "الانسايوان" الى اليوم من مجريات وتصورات ورؤى، هو الجزء الاحادي الارضوي من التصيّر المجتمعي، وجد متطابقا مع ممكنات العقل ومامتاح له من طاقة على الاعقال وقتها، بانتظار بلوغ العقل لحظة الانتقال الى مابعد ارضوية احادية، اي على مستوى الكينونه مابعد غلبة جسدية حاجاتية، هي مقتضى طبيعة، وضرورة ضمن عملية ارتقاء العقل والكائن البشري. تنشأ المجتمعات والحالة هذه وبحسب المروية اللاارضوية، لاارضوية غير قابله للتحقق في حينه، لنقص موضوعي على مستويي، الاعقال، وبما خص الوسائل المادية اللازمه للتحول اللاارضوي الى مابعد مجتمعية، وهو المكنون المضمر في اللاارضوية ابتداء، مايمنح الارضوية الاحادية من يومه، المجال لكي تصير هي "المجتمعية"، ومع البداهة والملموسية والمعاش، تتكرس هذه على انها "الحقيقة"، سواء خلال فتراتها الاولى الطويلة، او حتى ابان الفترة المعتبرة قمه انقلابية شامله، وعلى مستوى الادراكية كما صار عليه الحال ابان النهضة الاوربية الاخيرة الالية البرجوازية، وما عرفته عند منتصف القرن التاسع عشر، مما عد من قبيل "علم الاجتماع" اخر العلوم، فما ق ......
#الانحطاطية
#العربية
#الثانيه
#واستعادة
#الذاتيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767556
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانحطاطية العربية الثانيه واستعادة الذاتيه/6
عبدالامير الركابي : الديمقراطية والاشتراكية مفهومان منقرضان؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ماتزال معزوفة الغرب الحديث الايهامية سارية وان بكسوف، وبلا دينامية، وبمحاولة تحاشي المواجهات المباشرة، وكل هذا يدخل باب الموت السريري، لتصورات عارضة لحظوية، الاشتراكية منها اتصلت نظريا باحتدامية الاصطراعية المصنعية الاولى، مع وهم الصعود البرجوازي الذي تنفيه الاله نفسها، وماعدنا اليوم نسمع عن "منظرين" افذاذ من وزن ماركس ولنين، ولاحتى من مستويات ادنى، والمنظرون الذين يمكن احتسابهم ضمن هذه الخانه لايمكن اعتبارهم "منظرين اشتراكيين" بالاخص "عمليين"، وماركوز منهم كمثال اذا ذهب الى نفى الاليات الراسمالية المعتمد كلاسيكيا، وسقوط الاتحاد السوفيتي اورث حالة بؤس نظري مريع، بينما حل لدى الباقين من المؤمنين بما قد انهار وزال، الاتكال على الباري عز وجل، ورافته بالكائن البشري والقدر المحتم، بدون محركات كان الماركسيون يباهون باكتشافها وباماطة اللثام عن محتماتها الاصطراعية الطبقية.في بلداننا مازال هنالك "يسار" محتضر لالزوم له، وليس هنالك مايبرربقاءه بعدما انتفت اسباب وجوده الفعلية التي هي برانيه جملة وتفصيلا، فاذا تحدث هذا الجمع عن نفسه اليوم لمح بخجل الى وجود "ازمة"ما، الملفت انه لايعرف، ولن يعرف مصدرها او اسبابها، باعتباره لحظة تناغم مع متغير براني جملة وتفصيلا، واكثر منه ولاسباب تطبيقية لها مسببات غير التي يتوهمها اصحابها، شعار الدولة المدنيه والديمقراطية، التي يرى من يصرون على المطالبه بها، ان غيابها كان السبب فيما الت اليه الاوضاع في المنطقة، وانها لو اتبعت لما حصل الحاصل اليوم، الا ان هؤلاء لايتوقفون عند البواعث والاسباب، ولايجيبون على سؤال اساس : لماذا ياترى لم تتحقق؟ ذلك على الاقل بينهم وبين انفسهم، حتى يكونون منسجمين مع ذواتهم ان كانت اصلا تتمتع بالنضج اللازم، ولا نقول الصدق. الايمكن ان تكون الديمقراطية اصلا، ومعها الاشتراكية، اي العنوانين الرئيسيين اللذين واكبا ظاهرة الغرب الحديث ومساره وقطبيته، اكذوبة لااساس لها ومجرد حالة توهمية عابره بالقياسات التاريخيه الزمنية؟ لسنا هنا بصدد المماحكة، او المنطق الدعائوي، فمسارات اللحظة ومايعرف بحركة التصيّر، تتعدى قدرة الغرب على الاحاطة بالحاصل ابان اللحظة الانقلابية الالية، حين سجلت من وقته الانتقالة الكبرى من "المجتمعية البيئية" الى " المجتمعية التقنيه"، ومع الاصرار المبالغ به على "العلمية " و"العقلانيه" الذروة،التي يقول الغرب بحيازتها، فان الحاصل لهذه الجهة هو بالاحرى، وكان من قبيل التبرير غير الواعي لقصورية اعقالية كبرى، ماكان بالامكان تخطيها في ساعتها، بسبب ثقل طغيان ماقبلها وما هو معتاد وراسخ. فالمجتمعات كظاهرة تنشا في احضان البيئة وتلوناتها، ومنها وبالتفاعل معها تكتسب صفاتها وانماطها على اختلافها وتعددها غير المكتشف، وهذا الحال ابرز مايميزه كون المنتجين في الارض، كانوا ماخوذين بقوة حكم الطبيعه لحين انبثاق الالة، حين تغيرت القاعدة، وصار الكائن البشري من وقته مهياة له اسباب التدخليه الواعية، ولم يعد على اية حال كما كان خاضعا للحكم البيئي، مايعني ولادة مجتمعية اخرى غير تلك التي كانت قائمة من بداية تبلور الظاهرة المجتمعية. الا ان الفترة بين القرن السابع عشر المصنعي والعشرين، لم تكن كافية لكي تتبلور خلالها المفاهيم المجتمعية المستجده على ضوء المتغير التقني، وظلت المترسبات ومتبقيات وقواعد قياسات العقل المتاخر اصلا عن ادراك الظاهرة المجتمعية، تفعل فعلها،ذلك من دون ان نستبعد من المشهد الغرضية، ودافع الربحية والجشع المواكب للوفرة الانتاجية الالية، ماقد عززفي العقل الغربي في حينه قصورية تصور ......
#الديمقراطية
#والاشتراكية
#مفهومان
#منقرضان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767782
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ماتزال معزوفة الغرب الحديث الايهامية سارية وان بكسوف، وبلا دينامية، وبمحاولة تحاشي المواجهات المباشرة، وكل هذا يدخل باب الموت السريري، لتصورات عارضة لحظوية، الاشتراكية منها اتصلت نظريا باحتدامية الاصطراعية المصنعية الاولى، مع وهم الصعود البرجوازي الذي تنفيه الاله نفسها، وماعدنا اليوم نسمع عن "منظرين" افذاذ من وزن ماركس ولنين، ولاحتى من مستويات ادنى، والمنظرون الذين يمكن احتسابهم ضمن هذه الخانه لايمكن اعتبارهم "منظرين اشتراكيين" بالاخص "عمليين"، وماركوز منهم كمثال اذا ذهب الى نفى الاليات الراسمالية المعتمد كلاسيكيا، وسقوط الاتحاد السوفيتي اورث حالة بؤس نظري مريع، بينما حل لدى الباقين من المؤمنين بما قد انهار وزال، الاتكال على الباري عز وجل، ورافته بالكائن البشري والقدر المحتم، بدون محركات كان الماركسيون يباهون باكتشافها وباماطة اللثام عن محتماتها الاصطراعية الطبقية.في بلداننا مازال هنالك "يسار" محتضر لالزوم له، وليس هنالك مايبرربقاءه بعدما انتفت اسباب وجوده الفعلية التي هي برانيه جملة وتفصيلا، فاذا تحدث هذا الجمع عن نفسه اليوم لمح بخجل الى وجود "ازمة"ما، الملفت انه لايعرف، ولن يعرف مصدرها او اسبابها، باعتباره لحظة تناغم مع متغير براني جملة وتفصيلا، واكثر منه ولاسباب تطبيقية لها مسببات غير التي يتوهمها اصحابها، شعار الدولة المدنيه والديمقراطية، التي يرى من يصرون على المطالبه بها، ان غيابها كان السبب فيما الت اليه الاوضاع في المنطقة، وانها لو اتبعت لما حصل الحاصل اليوم، الا ان هؤلاء لايتوقفون عند البواعث والاسباب، ولايجيبون على سؤال اساس : لماذا ياترى لم تتحقق؟ ذلك على الاقل بينهم وبين انفسهم، حتى يكونون منسجمين مع ذواتهم ان كانت اصلا تتمتع بالنضج اللازم، ولا نقول الصدق. الايمكن ان تكون الديمقراطية اصلا، ومعها الاشتراكية، اي العنوانين الرئيسيين اللذين واكبا ظاهرة الغرب الحديث ومساره وقطبيته، اكذوبة لااساس لها ومجرد حالة توهمية عابره بالقياسات التاريخيه الزمنية؟ لسنا هنا بصدد المماحكة، او المنطق الدعائوي، فمسارات اللحظة ومايعرف بحركة التصيّر، تتعدى قدرة الغرب على الاحاطة بالحاصل ابان اللحظة الانقلابية الالية، حين سجلت من وقته الانتقالة الكبرى من "المجتمعية البيئية" الى " المجتمعية التقنيه"، ومع الاصرار المبالغ به على "العلمية " و"العقلانيه" الذروة،التي يقول الغرب بحيازتها، فان الحاصل لهذه الجهة هو بالاحرى، وكان من قبيل التبرير غير الواعي لقصورية اعقالية كبرى، ماكان بالامكان تخطيها في ساعتها، بسبب ثقل طغيان ماقبلها وما هو معتاد وراسخ. فالمجتمعات كظاهرة تنشا في احضان البيئة وتلوناتها، ومنها وبالتفاعل معها تكتسب صفاتها وانماطها على اختلافها وتعددها غير المكتشف، وهذا الحال ابرز مايميزه كون المنتجين في الارض، كانوا ماخوذين بقوة حكم الطبيعه لحين انبثاق الالة، حين تغيرت القاعدة، وصار الكائن البشري من وقته مهياة له اسباب التدخليه الواعية، ولم يعد على اية حال كما كان خاضعا للحكم البيئي، مايعني ولادة مجتمعية اخرى غير تلك التي كانت قائمة من بداية تبلور الظاهرة المجتمعية. الا ان الفترة بين القرن السابع عشر المصنعي والعشرين، لم تكن كافية لكي تتبلور خلالها المفاهيم المجتمعية المستجده على ضوء المتغير التقني، وظلت المترسبات ومتبقيات وقواعد قياسات العقل المتاخر اصلا عن ادراك الظاهرة المجتمعية، تفعل فعلها،ذلك من دون ان نستبعد من المشهد الغرضية، ودافع الربحية والجشع المواكب للوفرة الانتاجية الالية، ماقد عززفي العقل الغربي في حينه قصورية تصور ......
#الديمقراطية
#والاشتراكية
#مفهومان
#منقرضان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767782
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الديمقراطية والاشتراكية مفهومان منقرضان؟(1/2)
عبدالامير الركابي : الديمقراطية والاشتراكية مفهومان منقرضان؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي من اكثر الظواهر اثارة للدهشة، مما لازم المعروف بالعصر الحديث الاوربي، وعلى مستوى العالم، الايمان الذي لاقته وتلاقية نظرية تبسيطية ضخمة الوقع والحضور اعدادا وجهدا، ساذجه جوهرا، من نوع نظرية ماركس التي هي مادون مجتمعية، اطلقها شخص غير عالم بابعاد المجتمعية الظاهرة، اختص بالسعي لاكتشاف مسارات ما اسماه "الصراع الطبقي" ضمن مجتمعة ونمطيته، ليعممه على العالم باكراهية تصل حد السلبطه، بحيث يقول بلا اي تردد " ان تاريخ المجتمعات لم يكن سوى تاريخ صراع طبقات" هذا من دون ان يتسنى لاحد، لاوقتها ولا اليوم التساؤل، اية مجتمعات ياترى؟ فالمجتمعات تبلورت وبدات مسيرتها في ارض مابين النهرين والنيل، الثانيه تشكلت في دولة محلية احادية من دون طبقات، والاولى نشات بالاصل لاارضوية كونية، ثم تحولت الى الازدواج والاصطراعية المجتمعية، هذا غير مجتمعات اللادولة، في امريكا اللاتينه، وابتداءات المايا والانكا والازتك، واستراليا، وامريكا قبل الغزو الابادي الغربي الحديث، ومعظم افريقا، واجزاء من اسيا، مع اشكال مختلطة الانماط،فهل هذه مجتمعات ياترى ام لا، براي مؤسس نظرية الاشتراكية؟ وماذا يعني تعميم الطبقية على العالم اذا لم يكن نوعا من بلاهة، وبلطجه معرفية، تستغل اللحظة ووطاتها، لتمارس نوعا اخر من الهيمنه بتسيدها مفهوما وهميا لااساس له، وان يكن مغلفا بالنزوع اليوتوبي، وبمحرك اصطراعي آني، ناشيء عن تغول الراسمالية، وتردي احوال الطبقة العاملة في حينه. ماركس بوضوح جاهل بالمجتمعية وتوزعها الانماطي، باللاارضوية الازدواجية منها، وباحادية الدولة واللادولة، وبالنمط الرابع الذي لايتشكل كيانويا، واذن هو لايمكن ان يكون عارفا بالديالكيتيك الفعلي، ولا بالتفاعلية المجتمعية الملائمه لنوع النمطيات المذكورة وتوزعاتها، والديناميات التي تحكم حركة تصيّرها التاريخي، وليس في جعبته وهو ينظر باحتقار الى الشرق غير الاوربي، سوى موضوعة "الاستبداد الشرقي" المعيبه، التي يتقبلها مع ذلك، بعض ابناء الشرق بترحيب. هذا مع العلم ان "العالمين" الافذاذ قد منحوا ماركس بجدارة حق "اكتشاف " مايعرف ب " ديالكتيك الطبيعة"، فما الذي يمكن قوله هنا، واي موقف يمكن ان يتخذ من مثل هذه الكذبة حين تعم العالم، وتعد من اكبر الظواهر المعاصره، و يترتب عليها سيل هائل من الاحداث والمتغيرات، وحتى الحروب والمصائر، ومالا يحصى من ملايين اطنان الكتابات المؤيدة المؤمنه، والرافضه او المشككة، مايضعنا امام ظاهرة هي بالاحرى سمه اساسية تضليلية، ومن اهم سمات لحظة تاريخيه انعطافية كبرى حاسمه. وهنا لابد من التوقف تحت داعي الضرورة التوضيحية، امام احتمالية ان يرى البعض فيما اذهب اليه عداء للشيوعيه من اي زاوية او منطلق، خارج المسالة المعرفية البحته، ولدوافع تخص موضوعه التغيير الكبرى التاريخية، ومساراتها، ومنطلقها، باعتباري "لاارضوي" احمل راية التغيير الاكبر مابعد المجتمعي، المتجاوز للمجتمعات بصيغها الاحادية، وللغرب بعموم تشكلاته الطارئة، الامر الذي يخرج عن نطاق الصغائر والمعتاد من المماحكات وادبيات التسقيط المرضية والجهالة الكلية، فليس لدي ضد ماركس اية ضغينه وكنت اتمنى فعلا لو انني وامثالي قد وجدوا ظالتهم عنده، لاختصروا نحو اليوتوبيا طريقا له وجهات اخرى، قد تكون اصعب، هذا وانني افهم بلا ادنى شك، اتضاع حال "المؤمنين" الببغاويين واقدر حالتهم وماهم مولعون به من رهاب بلا ادنى خشية منهم، باية درجة كانت. ويهمني تكراراان اعلن بان "اليوتوبيا" لاتتحقق اطلاقا في المجتمعات الاحادية، ومنها الاحادية الاوربية الطبقية، وان هذ ......
#الديمقراطية
#والاشتراكية
#مفهومان
#منقرضان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768060
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي من اكثر الظواهر اثارة للدهشة، مما لازم المعروف بالعصر الحديث الاوربي، وعلى مستوى العالم، الايمان الذي لاقته وتلاقية نظرية تبسيطية ضخمة الوقع والحضور اعدادا وجهدا، ساذجه جوهرا، من نوع نظرية ماركس التي هي مادون مجتمعية، اطلقها شخص غير عالم بابعاد المجتمعية الظاهرة، اختص بالسعي لاكتشاف مسارات ما اسماه "الصراع الطبقي" ضمن مجتمعة ونمطيته، ليعممه على العالم باكراهية تصل حد السلبطه، بحيث يقول بلا اي تردد " ان تاريخ المجتمعات لم يكن سوى تاريخ صراع طبقات" هذا من دون ان يتسنى لاحد، لاوقتها ولا اليوم التساؤل، اية مجتمعات ياترى؟ فالمجتمعات تبلورت وبدات مسيرتها في ارض مابين النهرين والنيل، الثانيه تشكلت في دولة محلية احادية من دون طبقات، والاولى نشات بالاصل لاارضوية كونية، ثم تحولت الى الازدواج والاصطراعية المجتمعية، هذا غير مجتمعات اللادولة، في امريكا اللاتينه، وابتداءات المايا والانكا والازتك، واستراليا، وامريكا قبل الغزو الابادي الغربي الحديث، ومعظم افريقا، واجزاء من اسيا، مع اشكال مختلطة الانماط،فهل هذه مجتمعات ياترى ام لا، براي مؤسس نظرية الاشتراكية؟ وماذا يعني تعميم الطبقية على العالم اذا لم يكن نوعا من بلاهة، وبلطجه معرفية، تستغل اللحظة ووطاتها، لتمارس نوعا اخر من الهيمنه بتسيدها مفهوما وهميا لااساس له، وان يكن مغلفا بالنزوع اليوتوبي، وبمحرك اصطراعي آني، ناشيء عن تغول الراسمالية، وتردي احوال الطبقة العاملة في حينه. ماركس بوضوح جاهل بالمجتمعية وتوزعها الانماطي، باللاارضوية الازدواجية منها، وباحادية الدولة واللادولة، وبالنمط الرابع الذي لايتشكل كيانويا، واذن هو لايمكن ان يكون عارفا بالديالكيتيك الفعلي، ولا بالتفاعلية المجتمعية الملائمه لنوع النمطيات المذكورة وتوزعاتها، والديناميات التي تحكم حركة تصيّرها التاريخي، وليس في جعبته وهو ينظر باحتقار الى الشرق غير الاوربي، سوى موضوعة "الاستبداد الشرقي" المعيبه، التي يتقبلها مع ذلك، بعض ابناء الشرق بترحيب. هذا مع العلم ان "العالمين" الافذاذ قد منحوا ماركس بجدارة حق "اكتشاف " مايعرف ب " ديالكتيك الطبيعة"، فما الذي يمكن قوله هنا، واي موقف يمكن ان يتخذ من مثل هذه الكذبة حين تعم العالم، وتعد من اكبر الظواهر المعاصره، و يترتب عليها سيل هائل من الاحداث والمتغيرات، وحتى الحروب والمصائر، ومالا يحصى من ملايين اطنان الكتابات المؤيدة المؤمنه، والرافضه او المشككة، مايضعنا امام ظاهرة هي بالاحرى سمه اساسية تضليلية، ومن اهم سمات لحظة تاريخيه انعطافية كبرى حاسمه. وهنا لابد من التوقف تحت داعي الضرورة التوضيحية، امام احتمالية ان يرى البعض فيما اذهب اليه عداء للشيوعيه من اي زاوية او منطلق، خارج المسالة المعرفية البحته، ولدوافع تخص موضوعه التغيير الكبرى التاريخية، ومساراتها، ومنطلقها، باعتباري "لاارضوي" احمل راية التغيير الاكبر مابعد المجتمعي، المتجاوز للمجتمعات بصيغها الاحادية، وللغرب بعموم تشكلاته الطارئة، الامر الذي يخرج عن نطاق الصغائر والمعتاد من المماحكات وادبيات التسقيط المرضية والجهالة الكلية، فليس لدي ضد ماركس اية ضغينه وكنت اتمنى فعلا لو انني وامثالي قد وجدوا ظالتهم عنده، لاختصروا نحو اليوتوبيا طريقا له وجهات اخرى، قد تكون اصعب، هذا وانني افهم بلا ادنى شك، اتضاع حال "المؤمنين" الببغاويين واقدر حالتهم وماهم مولعون به من رهاب بلا ادنى خشية منهم، باية درجة كانت. ويهمني تكراراان اعلن بان "اليوتوبيا" لاتتحقق اطلاقا في المجتمعات الاحادية، ومنها الاحادية الاوربية الطبقية، وان هذ ......
#الديمقراطية
#والاشتراكية
#مفهومان
#منقرضان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768060
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الديمقراطية والاشتراكية مفهومان منقرضان؟(2/2)
عبدالامير الركابي : بيان إدماج الشيوعية الطبقية باللاارضوية؟ ملحق أ
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لايوجد الكائن البشري على كوكب الارض عارف بالحقائق الكونية والوجودية، وهو بالاحرى متعلم سائر بالتجربة، وذاهب عبر مزيج الخطا والصواب الى التماس مع المنطويات والاسرار التي يحتويها العالم، حيث تتزايد مقومات وممكنات الاحاطة العقلية ويتنامى العقل، وصولا لماهو مهيأ لبلوغه بعد عثرات وتوهمات صغرى وكبرى، وضلالات ونقص، كان من اكبرها ماقد ترافق مع النهضة الاوربية الحديثة، وماواكبها تحت وطاة ماتحقق من منجز علمي تطبيقي شامل، وتصورات واعتقادات حولتها كظاهرة الى مايقارب المطلق، والى مستودع للحقيقة التاريخيه المجتمعية، منفرد ومختص من دون سواه، فكانت المصادرة المفهومية، ووطاة نموذجية النوع المجتمعي الكياني، اهم خاصيات هذا الطور من التاريخ البشري، بقدر ماهو من اكثر ماعرفته البشرية من قبل، من انطواء على الوهم الممزوج بالخطر الوجودي، وعلى احتمال انتفاء ممكنات استمرار النوع البشري. ويتصادم مانذهب اليه بهذا الخصوص مع ماقد صار راسخا من مفاهيم "التقدم"، وموجبات السير الى الامام، وهو ماقد استند الى قواعد في النظر والحكم، مجتزاه، راهنية محدودة بحدود النمط المجتمعي التي هي منه، من دون اية محاولة جادة للبحث عن الاليات الاشمل الناظمة للعملية التاريخيه من جهة، وتعدد النمطية المجتمعية التي هي مصدر ومادة عمل الاليات التاريخيه وتفاعلاتها ومستهدفاتها، وبالاساس وقبلا انقسام الظاهرة المجتمعية الى "لاارضوية" و"ارضوية"، وتبعا لها الى ازدواجية، واحادية، الامر الذي ظل مبعدا عن الاحاطة، وعجز الغرب ومنجزه على هذا الصعيد من ان يقاربه، او يحقق اللازم الضروري بخصوصه، الامر الذي كرس من وقته المنظورات الذاتيه الانيه الحداثية، وكانها مقطوعة عما قبلها، وماقد سبقها، بحيث وجدت ساعية للانفصال عن الاطار الاوسع لحركة وتصيّر التاريخ، تجتهد لمصادرته وتسعى قصورا امامه، لاقتطاعه، لتفرض عليه "قوانينها" كما تراها موافقه للحظتها. ولم يكن من المستحيل وقتها على الغرب ان يكرس نفسه سيدا على التاريخ والمجتمعات، فالعقل البشري في الاصل ينشأ، في حالة قصور وعجز عن ادراك منطويات الظاهرة المجتمعية، وسبر حقيقتها، وكما ظلت مسالة الطبقات كمثال، والصراع الطبقي مطوية الى القرن التاسع عشر، فلقد استمرت الحقيقة المجتمعية اللارضوية الازدواجية والتفاعليه التاريخيه المجتمعية واهدافها، خافية على العقل البشري، ومعها اجمالي لوحة المجتمعات وانماطها، وتوزعها التفاعلي على مستوى المعمورة، الامر الذي اتاح للتوليفات الاوربية الحداثية الذاتيه، المجال لكي تسيد منظورها الاني كي يعيد تكريس نقيصة اصليه، وقصور استمر باقيا اليوم، وبرغم النهضة الاوربية الكبرى، كما كان، وعلى ماهو عليه. يعتمد الغرب كمبدا اساس، بغض النظر عن انطوائه على مقاصد حقيقية موضوعه او لا، القول بحرية الراي والمعتقد، فليقل هو بناء عليه مايراه عن نفسه، وعن العالم، على ان يسمح لغيره ان يقول مايراه ومايعتقده عن العالم، والمجتمعات وحركتها واغراضها المضمرة فيها، وعنه هو خارج هيمنته، وعن موقعه الفعلي ضمن الحركة الكونية الاشمل كحالة لازمه مؤقته ضرورية، ضمن الاطار العام للتفاعليه المجتمعية التي هي في المبتدا والاصل، حركة ذهاب الى اللامجتمعية، تبدا باللاارضوية المجتمعية، وتنتهي مع انتفاء اسباب استمرار المجتمعية الارضوية، ومنها وعلى راسها اكثرها ديناميه ضمن نمطها الاحادي الغربي الاوربي المنشطر طبقيا، والمهيأ بناء عليه للانقلابية الالية، المتغير النوعي الضروري، واللازم لاجل الانقلاب مابعد المجتمعي، المنتظر منذ وجدت المجتمعات. وسواء بالرؤية الحداثية الغ ......
#بيان
#إدماج
#الشيوعية
#الطبقية
#باللاارضوية؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768274
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لايوجد الكائن البشري على كوكب الارض عارف بالحقائق الكونية والوجودية، وهو بالاحرى متعلم سائر بالتجربة، وذاهب عبر مزيج الخطا والصواب الى التماس مع المنطويات والاسرار التي يحتويها العالم، حيث تتزايد مقومات وممكنات الاحاطة العقلية ويتنامى العقل، وصولا لماهو مهيأ لبلوغه بعد عثرات وتوهمات صغرى وكبرى، وضلالات ونقص، كان من اكبرها ماقد ترافق مع النهضة الاوربية الحديثة، وماواكبها تحت وطاة ماتحقق من منجز علمي تطبيقي شامل، وتصورات واعتقادات حولتها كظاهرة الى مايقارب المطلق، والى مستودع للحقيقة التاريخيه المجتمعية، منفرد ومختص من دون سواه، فكانت المصادرة المفهومية، ووطاة نموذجية النوع المجتمعي الكياني، اهم خاصيات هذا الطور من التاريخ البشري، بقدر ماهو من اكثر ماعرفته البشرية من قبل، من انطواء على الوهم الممزوج بالخطر الوجودي، وعلى احتمال انتفاء ممكنات استمرار النوع البشري. ويتصادم مانذهب اليه بهذا الخصوص مع ماقد صار راسخا من مفاهيم "التقدم"، وموجبات السير الى الامام، وهو ماقد استند الى قواعد في النظر والحكم، مجتزاه، راهنية محدودة بحدود النمط المجتمعي التي هي منه، من دون اية محاولة جادة للبحث عن الاليات الاشمل الناظمة للعملية التاريخيه من جهة، وتعدد النمطية المجتمعية التي هي مصدر ومادة عمل الاليات التاريخيه وتفاعلاتها ومستهدفاتها، وبالاساس وقبلا انقسام الظاهرة المجتمعية الى "لاارضوية" و"ارضوية"، وتبعا لها الى ازدواجية، واحادية، الامر الذي ظل مبعدا عن الاحاطة، وعجز الغرب ومنجزه على هذا الصعيد من ان يقاربه، او يحقق اللازم الضروري بخصوصه، الامر الذي كرس من وقته المنظورات الذاتيه الانيه الحداثية، وكانها مقطوعة عما قبلها، وماقد سبقها، بحيث وجدت ساعية للانفصال عن الاطار الاوسع لحركة وتصيّر التاريخ، تجتهد لمصادرته وتسعى قصورا امامه، لاقتطاعه، لتفرض عليه "قوانينها" كما تراها موافقه للحظتها. ولم يكن من المستحيل وقتها على الغرب ان يكرس نفسه سيدا على التاريخ والمجتمعات، فالعقل البشري في الاصل ينشأ، في حالة قصور وعجز عن ادراك منطويات الظاهرة المجتمعية، وسبر حقيقتها، وكما ظلت مسالة الطبقات كمثال، والصراع الطبقي مطوية الى القرن التاسع عشر، فلقد استمرت الحقيقة المجتمعية اللارضوية الازدواجية والتفاعليه التاريخيه المجتمعية واهدافها، خافية على العقل البشري، ومعها اجمالي لوحة المجتمعات وانماطها، وتوزعها التفاعلي على مستوى المعمورة، الامر الذي اتاح للتوليفات الاوربية الحداثية الذاتيه، المجال لكي تسيد منظورها الاني كي يعيد تكريس نقيصة اصليه، وقصور استمر باقيا اليوم، وبرغم النهضة الاوربية الكبرى، كما كان، وعلى ماهو عليه. يعتمد الغرب كمبدا اساس، بغض النظر عن انطوائه على مقاصد حقيقية موضوعه او لا، القول بحرية الراي والمعتقد، فليقل هو بناء عليه مايراه عن نفسه، وعن العالم، على ان يسمح لغيره ان يقول مايراه ومايعتقده عن العالم، والمجتمعات وحركتها واغراضها المضمرة فيها، وعنه هو خارج هيمنته، وعن موقعه الفعلي ضمن الحركة الكونية الاشمل كحالة لازمه مؤقته ضرورية، ضمن الاطار العام للتفاعليه المجتمعية التي هي في المبتدا والاصل، حركة ذهاب الى اللامجتمعية، تبدا باللاارضوية المجتمعية، وتنتهي مع انتفاء اسباب استمرار المجتمعية الارضوية، ومنها وعلى راسها اكثرها ديناميه ضمن نمطها الاحادي الغربي الاوربي المنشطر طبقيا، والمهيأ بناء عليه للانقلابية الالية، المتغير النوعي الضروري، واللازم لاجل الانقلاب مابعد المجتمعي، المنتظر منذ وجدت المجتمعات. وسواء بالرؤية الحداثية الغ ......
#بيان
#إدماج
#الشيوعية
#الطبقية
#باللاارضوية؟
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768274
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - بيان إدماج الشيوعية الطبقية باللاارضوية؟/ملحق أ
عبدالامير الركابي : الشيوعية اللاارضوية العراقية والنطقية العظمى ملحق ب1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يكن للشيوعيه والماركسية من بين الاسقاطات التي واكبت النهوض الغربي الحديث على المعمورة، وعمت مختلف البلدان ان تتجلى في ارض اللاارضوية في مابين النهرين، خارج الكينونة الرافدينيه الازدواجية، ومساراتها، وماكانت بلغته تشكلا حديثا، سابقا على الحضور الغربي المشار اليه، فالعراق بدا انبعاثه التاريخي منذ القرن السادس عشر، واجتاز قبل حضور الغرب المباشر عند مطلع القرن العشرين، حقبتين، اولى قبلية، وثانيه "انتظارية" تركزتا في ارض سومر التاريخيه، مؤئل ومبتدا التشكل الكياني التاريخي، وشملت ارض السواد على مستوى الاليات، بلا نطقية ماتزال منتظرة على مدار تاريخ المجتمعية في هذا الموضع من العالم. وكان نوع الاصطراعية قد تغير منقلبا وقتها عما كان عليه ايام العثمانيين الذين لم يكونوا موجودين الا اسما في بغداد، عاصمة الدول البرانيه منذ سقوطها كعاصمة امبراطورية للدورة الثانيه التاريخيه للعراق، العباسية القرمطية الانتظارية، بعد الدورة الاولى السومرية البابلية الابراهيمه، حين دخل العراق من يومها حالة الانقطاع الثاني، بعد الاول الذي اعقب سقوط بابل حتى الفتح الجزيري، في بلاد يحكم تاريخها قانون الدورات والانقطاعات، مع فارق بين الاول والثاني، كون عاصمته ورمز دورته الثانيه ظلت قائمه وشاخصة خارج زمنها، بينما الاولى بابل درست وغابت تحت التراب والزمن، لاسباب هي الاخرى من طبيعه القانون المشار اليه. ولم يكن مجيء الانكليز يشبه الوجود العثماني الهش والبراني الذي لم يكن ليمنع قيام كيانيه بلا اعلان في ارض المنتفك، فالعثمانيون كما غيرهم ممن احتلوا بغداد لا العراق منذ 1258 تاريخ دخولها من قبل هولاكو، وتعاقبوا على حكمها لم يكونوا يحملون مشروعا كيانيا جاءوا ليفرضوه باسم الحداثة وقيام الدول كما يقول لونكريك في "اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث"، معممين بذلك نموذجهم في الكيانات والدول على المعمورة، وهنا تنشا نقطة هامة، واساسس محدد لنوع التصادمية التي نشات وقتها، بين الصيرورة والبنية العراقية مافوق الكيانيه التاريخية، والوافد الساعي الى فرض نمطه بالقوة، ذلك ويبقى الاهم في سلوك البريطانيين الذي اخذهم التاريخ واحكامه غير المفسرة اليه، كونهم قد دخلوا العراق عسكريا من جنوبه وصعدوا الى الاعلى قاصدين بغداد المعتبرة"العاصمة"، وهو تصرف احتلالي نوعي، لم يسبق لهذا الموضع ان عرفه خلال تاريخه كله، مع انه موضع معرض دائما وعلى طول الخط، لنزول الامم والسلالات المنصبه على ارض الخصب بلا توقف من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، الجافة والجرداء، بينما ظل الجنوب " منطقة الامان" التاريخي التي اخترقها اليوم غاز اجنبي، من خارج المنطقة، وله مواصفات مختلفه مغايرة على اكثر من صعيد. هاتان الناحيتان تسببتا على المنقلب العراقي، مع خاصياته التكوينه، وطبيعته المجتمعية بنشوء ردة فعل وجودية، تمثلت اولا في ثورة حزيران في 1920 اللاارضوية غير الناطقة الاولى، التي لاشبيه لها ولسياقاتها، مهما حاولت الاقلام الحداثية الببغاوية ان تلحقها بالترسانه الغربية من باب التحررية المنتسبه للغرب ونمطه، ويمكن بهذه المناسبة، وهو مالم يخطر ابدا على بال الحداثيين وعبقرياتهم التفكير به، تصور احتمال لو ان البريطانيين وصلوا الى بغداد من جهات عليا، ودخلوها وازاحوا العثمانيين منها، كما ظل عليه الحال بالتناوب منذ هولاكو، وهل كانت ثورة العشرين وقتها ستحدث، وفي زمن قياسي من دخول المحتل لم يتعد الثلاث سنوات، او لاتخذت الطابع اللاارضوي الذي اتخذته تكوينا وتنظيما ومستهدفات وشمول، كالذي تميزت به الثورة العراقية اللاارضوية الكبرى؟< ......
#الشيوعية
#اللاارضوية
#العراقية
#والنطقية
#العظمى
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768538
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يكن للشيوعيه والماركسية من بين الاسقاطات التي واكبت النهوض الغربي الحديث على المعمورة، وعمت مختلف البلدان ان تتجلى في ارض اللاارضوية في مابين النهرين، خارج الكينونة الرافدينيه الازدواجية، ومساراتها، وماكانت بلغته تشكلا حديثا، سابقا على الحضور الغربي المشار اليه، فالعراق بدا انبعاثه التاريخي منذ القرن السادس عشر، واجتاز قبل حضور الغرب المباشر عند مطلع القرن العشرين، حقبتين، اولى قبلية، وثانيه "انتظارية" تركزتا في ارض سومر التاريخيه، مؤئل ومبتدا التشكل الكياني التاريخي، وشملت ارض السواد على مستوى الاليات، بلا نطقية ماتزال منتظرة على مدار تاريخ المجتمعية في هذا الموضع من العالم. وكان نوع الاصطراعية قد تغير منقلبا وقتها عما كان عليه ايام العثمانيين الذين لم يكونوا موجودين الا اسما في بغداد، عاصمة الدول البرانيه منذ سقوطها كعاصمة امبراطورية للدورة الثانيه التاريخيه للعراق، العباسية القرمطية الانتظارية، بعد الدورة الاولى السومرية البابلية الابراهيمه، حين دخل العراق من يومها حالة الانقطاع الثاني، بعد الاول الذي اعقب سقوط بابل حتى الفتح الجزيري، في بلاد يحكم تاريخها قانون الدورات والانقطاعات، مع فارق بين الاول والثاني، كون عاصمته ورمز دورته الثانيه ظلت قائمه وشاخصة خارج زمنها، بينما الاولى بابل درست وغابت تحت التراب والزمن، لاسباب هي الاخرى من طبيعه القانون المشار اليه. ولم يكن مجيء الانكليز يشبه الوجود العثماني الهش والبراني الذي لم يكن ليمنع قيام كيانيه بلا اعلان في ارض المنتفك، فالعثمانيون كما غيرهم ممن احتلوا بغداد لا العراق منذ 1258 تاريخ دخولها من قبل هولاكو، وتعاقبوا على حكمها لم يكونوا يحملون مشروعا كيانيا جاءوا ليفرضوه باسم الحداثة وقيام الدول كما يقول لونكريك في "اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث"، معممين بذلك نموذجهم في الكيانات والدول على المعمورة، وهنا تنشا نقطة هامة، واساسس محدد لنوع التصادمية التي نشات وقتها، بين الصيرورة والبنية العراقية مافوق الكيانيه التاريخية، والوافد الساعي الى فرض نمطه بالقوة، ذلك ويبقى الاهم في سلوك البريطانيين الذي اخذهم التاريخ واحكامه غير المفسرة اليه، كونهم قد دخلوا العراق عسكريا من جنوبه وصعدوا الى الاعلى قاصدين بغداد المعتبرة"العاصمة"، وهو تصرف احتلالي نوعي، لم يسبق لهذا الموضع ان عرفه خلال تاريخه كله، مع انه موضع معرض دائما وعلى طول الخط، لنزول الامم والسلالات المنصبه على ارض الخصب بلا توقف من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، الجافة والجرداء، بينما ظل الجنوب " منطقة الامان" التاريخي التي اخترقها اليوم غاز اجنبي، من خارج المنطقة، وله مواصفات مختلفه مغايرة على اكثر من صعيد. هاتان الناحيتان تسببتا على المنقلب العراقي، مع خاصياته التكوينه، وطبيعته المجتمعية بنشوء ردة فعل وجودية، تمثلت اولا في ثورة حزيران في 1920 اللاارضوية غير الناطقة الاولى، التي لاشبيه لها ولسياقاتها، مهما حاولت الاقلام الحداثية الببغاوية ان تلحقها بالترسانه الغربية من باب التحررية المنتسبه للغرب ونمطه، ويمكن بهذه المناسبة، وهو مالم يخطر ابدا على بال الحداثيين وعبقرياتهم التفكير به، تصور احتمال لو ان البريطانيين وصلوا الى بغداد من جهات عليا، ودخلوها وازاحوا العثمانيين منها، كما ظل عليه الحال بالتناوب منذ هولاكو، وهل كانت ثورة العشرين وقتها ستحدث، وفي زمن قياسي من دخول المحتل لم يتعد الثلاث سنوات، او لاتخذت الطابع اللاارضوي الذي اتخذته تكوينا وتنظيما ومستهدفات وشمول، كالذي تميزت به الثورة العراقية اللاارضوية الكبرى؟< ......
#الشيوعية
#اللاارضوية
#العراقية
#والنطقية
#العظمى
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768538
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الشيوعية اللاارضوية العراقية والنطقية العظمى/ ملحق ب1
عبدالامير الركابي : الشيوعية العراقية اللاارضوية والنطقية العظمى ملحق ب2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لتاريخ الشيوعية في العراق قراءتان، احداهما يمكن ان ننعتها بالافتراضية الايديلوجية القصورية النقلية، تعتبر الفكرة المشار اليها "واقعا" تاريخيا، وافرازا موضوعيا، لافكرة منقوله، لابل هي تصادر المجتمع نفسه لتلحقه بالنظرية، فتجعل منه "مجتمعا طبقيا" بين ليله وضحاها، معتبرة ظهور عمال وجدوا لاغراض احتلالية برانيه، مثل مشروعات السكك الحديد، والنفط، دالة يؤخذ بها على نشوء"طبقة عاملة"، من نوع الطبقات العامله في الدول العصرية (1)، كما يرى اصحاب هذا المنحى الاسقاطي الاكراهي، بالمقابل كان المفترض ان تنشا قراءة اخرى ترى ان الشيوعية الماركسية فكرة حديثة، نشات في القرن التاسع عشر في اوربا، مستندة لواقع تاريخي ومتغير انقلابي عضوي، تولد عنه احتدام اصطراعي طبقي ابان ذروة المصنعية، ودخول الالة الكثيف في العملية الانتاجية. وفي مجتمع منشطر طبقيا تكوينا وبنيه تاريخيه كالاوربي، وعند لحظة انقلاب طبقي آلي كالذي عرفته اوربا، كان من المتوقع والمتفق مع الاشتراطات على المستويات المختلفة ان تظهر نظرية من نوع تلك التي ارسى اسسها ماركس وانجلز، لينسباها "للبروليتاريا"، الطبقة الجديدة الصاعدة في مجتمع تلك هي بنيته التي لاوجود لها، ولمايماثلها في العراق، بغض النظر عن حضور الانكليز واحتلالهم الذي ليس بمقدوره تغيير البنية المجتمعية للبلدان التي يحتلها، وان سعى لتحويرها بما يتلائم ومصالحه الهيمنية الاقتصادية، الامر الذي قد تتولد في غمرته، ومن خارج البنيه المجتمعية التاريخيه للبلدان المنوه عنها، والياتها، مجموعة من "العمال"، لاينطبق عليهم وصف" الطبقة" التي هي شرط بنيوي تكويني، ضمن مجتمع بنيته التاريخيه "طبقية". مثل هذا الافتتاح الافتراقي عن الاسقاطية البرانيه، لم يكن في حينه ممكنا ولا مماتتوفر اسبابه الاعقالية، فالامر لهذه الجهة يتطلب انتقالا تاريخيا مؤجلا وغير متحقق نحو "وعي الذات"، في موضع من المعمورة، البنية المجتمعية فيه تتعدى المتاح من الطاقة الادراكية للعقل البشري، وهي ظاهرة قصورية لازمت العقل البشري الى اليوم اجمالا، فمنعته من ان يواكب ويسبر اغوار ومنطويات الظاهرة المجتمعية، بما في ذلك النهضة الاوربية الالية البرجوازية الحداثية الراهنة، ومع انها قد اشرت لهذه الناحية، وحاولت ان تحقق ماهو مطلوب بخصوصها من دون فلاح، بغض النظر عماقد تحقق في المجالات المختلفة، العلمية التطبيقية والتفكرية وقتها من منجز ضخم متقدم وشامل. واذا كان مانشير له يخص الظاهرة المجتمعية بالعموم، فان مايخص العراقية منها هو الاعقد والاكثر بعدا عن الاحاطة، حتى بالنسبه لمن هم ابناء المكان، والمنغمسين فيه الذين يتحصلون على كينونتهم في غمارحركته، فما كان لهؤلاء في افضل الحالات، بلوغ مايتعدى الحالات الحدسية وتعبيرها النبوي السماوي، وابرز وقمة تحققه، الابراهيمه، من دون بلوغ الادراكية العليّة السببيه، ومما زاد في وطاة غياب هذا الجانب من جوانب الوعي الضروري الغائب والمؤجل، كون العراق يوم نهض الغرب، الى ان حضر الانكليز عند بداية القرن العشرين، كان يعيش تحت وطاة حالة انقطاعية من حالات وخاصيات تاريخه التناوبي بين الدورات والانقطاعات، ومنذ 1258 يوم سقوط بغداد عاصمة الدورة الثانيه الامبراطورية، واثر الانقطاع مستمر، على الرغم من الانبعاث الثالث المبتدء في ارض سومر الحديثة كما هو معتاد ومتفق مع قانون الازدواج المجتمعي لهذا الموضع من المعمورة، فتشكلية ارض السواد الحالية قامت هي الاخرى بلا نطقية، ومع انها كاليات بقيت فعليا منحصرة داخل ارض السواد، بينما استمرت بغداد والقسم الاعلى اي "عراق الجزيرة"، برا ......
#الشيوعية
#العراقية
#اللاارضوية
#والنطقية
#العظمى
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768834
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لتاريخ الشيوعية في العراق قراءتان، احداهما يمكن ان ننعتها بالافتراضية الايديلوجية القصورية النقلية، تعتبر الفكرة المشار اليها "واقعا" تاريخيا، وافرازا موضوعيا، لافكرة منقوله، لابل هي تصادر المجتمع نفسه لتلحقه بالنظرية، فتجعل منه "مجتمعا طبقيا" بين ليله وضحاها، معتبرة ظهور عمال وجدوا لاغراض احتلالية برانيه، مثل مشروعات السكك الحديد، والنفط، دالة يؤخذ بها على نشوء"طبقة عاملة"، من نوع الطبقات العامله في الدول العصرية (1)، كما يرى اصحاب هذا المنحى الاسقاطي الاكراهي، بالمقابل كان المفترض ان تنشا قراءة اخرى ترى ان الشيوعية الماركسية فكرة حديثة، نشات في القرن التاسع عشر في اوربا، مستندة لواقع تاريخي ومتغير انقلابي عضوي، تولد عنه احتدام اصطراعي طبقي ابان ذروة المصنعية، ودخول الالة الكثيف في العملية الانتاجية. وفي مجتمع منشطر طبقيا تكوينا وبنيه تاريخيه كالاوربي، وعند لحظة انقلاب طبقي آلي كالذي عرفته اوربا، كان من المتوقع والمتفق مع الاشتراطات على المستويات المختلفة ان تظهر نظرية من نوع تلك التي ارسى اسسها ماركس وانجلز، لينسباها "للبروليتاريا"، الطبقة الجديدة الصاعدة في مجتمع تلك هي بنيته التي لاوجود لها، ولمايماثلها في العراق، بغض النظر عن حضور الانكليز واحتلالهم الذي ليس بمقدوره تغيير البنية المجتمعية للبلدان التي يحتلها، وان سعى لتحويرها بما يتلائم ومصالحه الهيمنية الاقتصادية، الامر الذي قد تتولد في غمرته، ومن خارج البنيه المجتمعية التاريخيه للبلدان المنوه عنها، والياتها، مجموعة من "العمال"، لاينطبق عليهم وصف" الطبقة" التي هي شرط بنيوي تكويني، ضمن مجتمع بنيته التاريخيه "طبقية". مثل هذا الافتتاح الافتراقي عن الاسقاطية البرانيه، لم يكن في حينه ممكنا ولا مماتتوفر اسبابه الاعقالية، فالامر لهذه الجهة يتطلب انتقالا تاريخيا مؤجلا وغير متحقق نحو "وعي الذات"، في موضع من المعمورة، البنية المجتمعية فيه تتعدى المتاح من الطاقة الادراكية للعقل البشري، وهي ظاهرة قصورية لازمت العقل البشري الى اليوم اجمالا، فمنعته من ان يواكب ويسبر اغوار ومنطويات الظاهرة المجتمعية، بما في ذلك النهضة الاوربية الالية البرجوازية الحداثية الراهنة، ومع انها قد اشرت لهذه الناحية، وحاولت ان تحقق ماهو مطلوب بخصوصها من دون فلاح، بغض النظر عماقد تحقق في المجالات المختلفة، العلمية التطبيقية والتفكرية وقتها من منجز ضخم متقدم وشامل. واذا كان مانشير له يخص الظاهرة المجتمعية بالعموم، فان مايخص العراقية منها هو الاعقد والاكثر بعدا عن الاحاطة، حتى بالنسبه لمن هم ابناء المكان، والمنغمسين فيه الذين يتحصلون على كينونتهم في غمارحركته، فما كان لهؤلاء في افضل الحالات، بلوغ مايتعدى الحالات الحدسية وتعبيرها النبوي السماوي، وابرز وقمة تحققه، الابراهيمه، من دون بلوغ الادراكية العليّة السببيه، ومما زاد في وطاة غياب هذا الجانب من جوانب الوعي الضروري الغائب والمؤجل، كون العراق يوم نهض الغرب، الى ان حضر الانكليز عند بداية القرن العشرين، كان يعيش تحت وطاة حالة انقطاعية من حالات وخاصيات تاريخه التناوبي بين الدورات والانقطاعات، ومنذ 1258 يوم سقوط بغداد عاصمة الدورة الثانيه الامبراطورية، واثر الانقطاع مستمر، على الرغم من الانبعاث الثالث المبتدء في ارض سومر الحديثة كما هو معتاد ومتفق مع قانون الازدواج المجتمعي لهذا الموضع من المعمورة، فتشكلية ارض السواد الحالية قامت هي الاخرى بلا نطقية، ومع انها كاليات بقيت فعليا منحصرة داخل ارض السواد، بينما استمرت بغداد والقسم الاعلى اي "عراق الجزيرة"، برا ......
#الشيوعية
#العراقية
#اللاارضوية
#والنطقية
#العظمى
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768834
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الشيوعية العراقية اللاارضوية والنطقية العظمى/ ملحق ب2
عبدالامير الركابي : علم اجتماع اللاارضوية وحداثة الغرب ملحق ج1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي اولا العراق نمط مجتمعي آخر، انه واحد، لكنه ليس "وحدة" وهنا نقع على الافتراق النوعي الاعظم بين صيغ واشكال المجتمعات والكيانات "الاحادية"، ونمط الكيان بمجتمعين، غير منفصلين لكنهما ليسا واحدا مكانيا، لابنية ولا كينونة، ونحن على علم بمايكون من ردة فعل "وطنية"، لو قال قائل ان العراق الجنوبي السوادي، ليس هو العراق الجزيرة الاعلى، ليس تضاريسا وافتراقا بين ديمية سقاية، وخط مطري وديمي الى الجنوب، يل نمطيا مجتمعيا بنية وتكوينا، الامر الذي يجعل من "وطنية" التوحيد الكياني بمثابة اكبر سبة توجه الى كيانية متعدية للوطنيه الاحادية المحلوية، كونية وجود اساس، لاتتحقق ولم يسبق لها ان تشكلت تاريخيا على الاطلاق، الا امبراطوريا وكونيا سماويا، ماقد جعل من مشروع الكيانوية الاستعماري الغربي المعاصر، والويرلندية اساسة المنظوري المزيف المركب، بمثابة مشروع افناء وابادة، لنمطية مجتمعية اخرى هي الاساس والمرتكز البؤرة للظاهرة المجتمعية. وسواء بما خص اوربا الحداثية او المفهوم السائد بماخص المجتمعات والكائن البشري، فان العقل البشري مايزال الى اليوم دون مستوى ادراك خاصية الازدواج المتعلقة بالكينونة البشرية العقلو/ جسدية، ومن ثم كينونه المجتمعات اللاارضوية/ الارضوية، المتفق وجودها على الشاكلة التي وجدت عليها، مع مقتضيات الارتقاء البشري من " الانسايوان" الى " الانسان"، السر والحقيقة الاعظم المودعه في الظاهرة المجتمعية. ولن نتواني عن الاعلان باننا بصدد انقلاب تاريخي فاصل في التاريخ البشري على مستوى الادراكية ومقاربة الذات والعالم، يفترض بموجبه ان ينتقل العقل من "الاحادية" الى " الازدواج"، الاحادية الجسدية التي تغلب الجسد على العقل، وتجعل الاخير تابعا ملحقا بالاول، وعضوا وضيفيا من اعضائه، ومن ثم وبالتلازم الضروري الاحادية المجتمعية التي ترى الى المجتمعات على انها واحدة وموحدة، مكملة بذلك حكمها على مادتها التكوينية البشرية، مع مايترتب على مثل هذا الوضع من نوعية اعقال ونظر، واكب البشر وظل يحكمهم خلال رحلتهم الماضية الى اليوم. الكائن البشري ليس "انسانا" كما يكرر اعتباطا، ف"الانسان" هدف وغاية يفصل بينها وبين " الحيوان" كائن وسيط هو "الانسايوان"، مزدوج البنية والكينونة ( عقل/ جسدي) يغلب الجسد والحاجاتية في تكوينه على العقل الذي كان بالاصل خافيا، ضعيف الحضور الى اقصى حد ابان الطور الحيواني، قبل ان تحدث القفزة الجسدية، وينتصب الحيوان ويصير قادرا على استعمال يديه، ويتغير موقع العقل من الخفاء الى الحضور المساوي للجسدية، مع بداهة غلبة الجسدية التي ظلت من قبل، وعلى مدى التشكلية الارتقائية للكائن الحي، هي الغالبة المتسيدة، الامر الذي يوجب البحث عن المسارات المصممه للعملية الارتقائية العقلية ضمن التشكلية المجتمعية، بما يتلائم واستمرار النشوء العقلي الذي هو محور عملية الارتقاء، وليس الجسد، عكس ماقرر دارون احد عباقرة الاحادية، والمسار الذي ننوه به، هو التالي تعاقبا: مادة حيه تتحول الى الحيوان، المادة العقلية فيها مضمرة لصالح الهيمنه الجسدية شبه المطلقة، وصولا لمحطة الكائن الجسدو/ عقلي "الانسايوان"، ومن ثم واخيرا، طور العقل وغلبته، وصولا الى استقلاله وتحرره من الجسدية والمجتمعية، ذهابا الى الاكوان العليا والاخرى المختلفة نوعا. لايمكن لمادة، او الخلية التي تتشكل منها المجتمعات ان تكون "مزدوجة" بالطبيعه، بينما المجتمعات المكونة منها"احادية"، فالازدواج ليس ناحية عرضية، بل مكون اساس لازم لعملية الارتقاء العقلي، والعقل حين ياخذ موقعه الجديد، ويتحرر تحرره الاول من الغلبة والهيم ......
#اجتماع
#اللاارضوية
#وحداثة
#الغرب
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769021
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي اولا العراق نمط مجتمعي آخر، انه واحد، لكنه ليس "وحدة" وهنا نقع على الافتراق النوعي الاعظم بين صيغ واشكال المجتمعات والكيانات "الاحادية"، ونمط الكيان بمجتمعين، غير منفصلين لكنهما ليسا واحدا مكانيا، لابنية ولا كينونة، ونحن على علم بمايكون من ردة فعل "وطنية"، لو قال قائل ان العراق الجنوبي السوادي، ليس هو العراق الجزيرة الاعلى، ليس تضاريسا وافتراقا بين ديمية سقاية، وخط مطري وديمي الى الجنوب، يل نمطيا مجتمعيا بنية وتكوينا، الامر الذي يجعل من "وطنية" التوحيد الكياني بمثابة اكبر سبة توجه الى كيانية متعدية للوطنيه الاحادية المحلوية، كونية وجود اساس، لاتتحقق ولم يسبق لها ان تشكلت تاريخيا على الاطلاق، الا امبراطوريا وكونيا سماويا، ماقد جعل من مشروع الكيانوية الاستعماري الغربي المعاصر، والويرلندية اساسة المنظوري المزيف المركب، بمثابة مشروع افناء وابادة، لنمطية مجتمعية اخرى هي الاساس والمرتكز البؤرة للظاهرة المجتمعية. وسواء بما خص اوربا الحداثية او المفهوم السائد بماخص المجتمعات والكائن البشري، فان العقل البشري مايزال الى اليوم دون مستوى ادراك خاصية الازدواج المتعلقة بالكينونة البشرية العقلو/ جسدية، ومن ثم كينونه المجتمعات اللاارضوية/ الارضوية، المتفق وجودها على الشاكلة التي وجدت عليها، مع مقتضيات الارتقاء البشري من " الانسايوان" الى " الانسان"، السر والحقيقة الاعظم المودعه في الظاهرة المجتمعية. ولن نتواني عن الاعلان باننا بصدد انقلاب تاريخي فاصل في التاريخ البشري على مستوى الادراكية ومقاربة الذات والعالم، يفترض بموجبه ان ينتقل العقل من "الاحادية" الى " الازدواج"، الاحادية الجسدية التي تغلب الجسد على العقل، وتجعل الاخير تابعا ملحقا بالاول، وعضوا وضيفيا من اعضائه، ومن ثم وبالتلازم الضروري الاحادية المجتمعية التي ترى الى المجتمعات على انها واحدة وموحدة، مكملة بذلك حكمها على مادتها التكوينية البشرية، مع مايترتب على مثل هذا الوضع من نوعية اعقال ونظر، واكب البشر وظل يحكمهم خلال رحلتهم الماضية الى اليوم. الكائن البشري ليس "انسانا" كما يكرر اعتباطا، ف"الانسان" هدف وغاية يفصل بينها وبين " الحيوان" كائن وسيط هو "الانسايوان"، مزدوج البنية والكينونة ( عقل/ جسدي) يغلب الجسد والحاجاتية في تكوينه على العقل الذي كان بالاصل خافيا، ضعيف الحضور الى اقصى حد ابان الطور الحيواني، قبل ان تحدث القفزة الجسدية، وينتصب الحيوان ويصير قادرا على استعمال يديه، ويتغير موقع العقل من الخفاء الى الحضور المساوي للجسدية، مع بداهة غلبة الجسدية التي ظلت من قبل، وعلى مدى التشكلية الارتقائية للكائن الحي، هي الغالبة المتسيدة، الامر الذي يوجب البحث عن المسارات المصممه للعملية الارتقائية العقلية ضمن التشكلية المجتمعية، بما يتلائم واستمرار النشوء العقلي الذي هو محور عملية الارتقاء، وليس الجسد، عكس ماقرر دارون احد عباقرة الاحادية، والمسار الذي ننوه به، هو التالي تعاقبا: مادة حيه تتحول الى الحيوان، المادة العقلية فيها مضمرة لصالح الهيمنه الجسدية شبه المطلقة، وصولا لمحطة الكائن الجسدو/ عقلي "الانسايوان"، ومن ثم واخيرا، طور العقل وغلبته، وصولا الى استقلاله وتحرره من الجسدية والمجتمعية، ذهابا الى الاكوان العليا والاخرى المختلفة نوعا. لايمكن لمادة، او الخلية التي تتشكل منها المجتمعات ان تكون "مزدوجة" بالطبيعه، بينما المجتمعات المكونة منها"احادية"، فالازدواج ليس ناحية عرضية، بل مكون اساس لازم لعملية الارتقاء العقلي، والعقل حين ياخذ موقعه الجديد، ويتحرر تحرره الاول من الغلبة والهيم ......
#اجتماع
#اللاارضوية
#وحداثة
#الغرب
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769021
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - علم اجتماع اللاارضوية وحداثة الغرب/ ملحق ج1
عبدالامير الركابي : بيان إعادة تأسيس العراق والعالم ملحق ج2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتبدا المجتمعية ( تجمعا + انتاج الغذاء) كما تقرر الاحادية ومفهومها القصوري المتدني، بل تبدأ لاارضوية، ثم ازدواجية نمطا، ليس من صنف تلك التي تظل مثلما هي منذ ان تنشا، محلوية مجترة ذاتها، بل تتبلور محكومة لقانون الغياب الانقطاعي لحد الفنائية مراحلا، تعقبها انبعاثية، على شكل دورات، تفصل بينها انقطاعات، خلافا لحال مصر كمثال على المنجز الوحيد الاحادي الاجتراري السكوني، والدورة الواحدة المفردة بلاديناميات خارج الكيانيه، او حتى اعلى اشكالها، الكيانيه الطبقية المراحلية التاريخيه، تحت طائلة الاحادية الارضوية، حيث الاصطراع طبقي ازدواجي داخل صنف مجتمعية بذاته، مايقف بالاصطراع دون مقصد مابعد المجتمعية، الغرض الاعلى للتفاعلية النشوئية المودعة في العملية المجتمعية. ونحن هنا امام نوع من القياس للفعالية المجتمعية البشرية، من غير نوع تلك التي تسيدها الاحادية الارضوية، فتظل مكرسة كابهام غير محدد، بما يضع المجتمعات الارضوية ابان طور غلبتها الطويل، اجمالا، بموقع القصور عن الارتقاء لمستوى الهدف المجتمعي الاعلى، اذا نظرنا لها كانماط متصيّرة تفاعليا باتجاه مقاربة الهدفية الاشمل، فالمجتمعية هي "الظاهرة الاكثر تطابقا مع اشتراطات الخروج من الكوكب الارضي"، لا التي توجد لتنتج الغذاء وتاكل، او التي تبني مايسمى "الحضارة"، التي هي ليست ولايمكن ان تكون هدفا او مقصدا بذاته، لان التفاعلية المجتمعية الحقة هي الذاهبة الى مابعد مبتنيات الضرورة الحاجاتية الجسدية العابرة، التلبثية الاضطرارية وجودا، بالذات للحامل الجسدي وديمومته، الامر الثانوي برغم لزوميته الانيه. هنا وبالمقابل يكون كل من قال بان العراق "وحدة" مجتمعية كيانيه لها حدود ثابته مكرسه وقارة، ليس بعراقي، وان كان من سكان هذا المكان، فهو لا ينتمي لنمط الكيانيه المتعدية للكيانية، كونيه الغاية، المتطابقة مع الغرضية العليا النهائية، الذاهبه الى الاكوان العليا وجودا واليات ومنجزا، وصولا الى الكشف الاعظم عن الذاتيه المؤجله، الغائبة للتعذر، مادام العقل قاصرا، قبل ان يترقى صيرورة وتفاعلا، بما يكفي لان يدرك مايظل خارج طاقته عبرمتوالية الدورات والانقطاعات. بالمقابلة بين عراق" من زاخو لحد الكويت" الانقطاعي الانهياري الارضوي، والابراهيمه و سرجون الاكدي اول امبراطور في التاريخ البشري، وحاكم زوايا الدنيا الاربع الممتد نفوذه من عيلام شرقا، الى ارض الشام، والاناضول، ومابعد المتوسط، الى جزيرة كريت، من موضع لايتعدى بضعة الاف الكيلومترت، حتى بابل عاصمة العالم القديم(1) ومن ثم بغداد عاصمة العالم الوسيط، الممتدة حضورا من الصين الى اسبانيا على مدى خمسة قرون، بمقابله من هذا القبيل، نكون حتما امام عراق هو العراق الكوني، وعراق اخر هو ليس العراق باي شكل كان، وليد زمن الموت والانقطاع، حيث تكون عراقية الضلالة التوهمية الناطقة اتباعا خارج المكان والزمان. الوطنية، الوطن /كونية العراقية اليوم، هي بدون ادنى شك مهمة بعث وايجاد العراق الثالث، عراق مابعد الدورتين الكونيتين العظميين، ماتحول دونه اسباب انقطاعية موضوعية ابتداء، اضيفت لها اسباب تغلب نمط تفكري، ونموذج حديث، اهم تعبيراته "الوطنية" و "القومية"، وجدا في ارضهما، وحيث انبثقت الانقلابيه الالية البرجوازية الحديثة، ليتحولا الى مثال نموذج على مستوى المعمورة، وجد لها في بلد كالعراق صدى جرت "فبركته" من خارج الواقع كحاجة ولزوم هيمنه برانيه، وجد من يصدقها متغافلا عمايخصه من خصال وبنية كينونه تاريخيه، اسهمت الانحطاطية الانقطاعية في تكريسها، سواء لدى اولئك الذين شكلوا مادة ماي ......
#بيان
#إعادة
#تأسيس
#العراق
#والعالم
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769249
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتبدا المجتمعية ( تجمعا + انتاج الغذاء) كما تقرر الاحادية ومفهومها القصوري المتدني، بل تبدأ لاارضوية، ثم ازدواجية نمطا، ليس من صنف تلك التي تظل مثلما هي منذ ان تنشا، محلوية مجترة ذاتها، بل تتبلور محكومة لقانون الغياب الانقطاعي لحد الفنائية مراحلا، تعقبها انبعاثية، على شكل دورات، تفصل بينها انقطاعات، خلافا لحال مصر كمثال على المنجز الوحيد الاحادي الاجتراري السكوني، والدورة الواحدة المفردة بلاديناميات خارج الكيانيه، او حتى اعلى اشكالها، الكيانيه الطبقية المراحلية التاريخيه، تحت طائلة الاحادية الارضوية، حيث الاصطراع طبقي ازدواجي داخل صنف مجتمعية بذاته، مايقف بالاصطراع دون مقصد مابعد المجتمعية، الغرض الاعلى للتفاعلية النشوئية المودعة في العملية المجتمعية. ونحن هنا امام نوع من القياس للفعالية المجتمعية البشرية، من غير نوع تلك التي تسيدها الاحادية الارضوية، فتظل مكرسة كابهام غير محدد، بما يضع المجتمعات الارضوية ابان طور غلبتها الطويل، اجمالا، بموقع القصور عن الارتقاء لمستوى الهدف المجتمعي الاعلى، اذا نظرنا لها كانماط متصيّرة تفاعليا باتجاه مقاربة الهدفية الاشمل، فالمجتمعية هي "الظاهرة الاكثر تطابقا مع اشتراطات الخروج من الكوكب الارضي"، لا التي توجد لتنتج الغذاء وتاكل، او التي تبني مايسمى "الحضارة"، التي هي ليست ولايمكن ان تكون هدفا او مقصدا بذاته، لان التفاعلية المجتمعية الحقة هي الذاهبة الى مابعد مبتنيات الضرورة الحاجاتية الجسدية العابرة، التلبثية الاضطرارية وجودا، بالذات للحامل الجسدي وديمومته، الامر الثانوي برغم لزوميته الانيه. هنا وبالمقابل يكون كل من قال بان العراق "وحدة" مجتمعية كيانيه لها حدود ثابته مكرسه وقارة، ليس بعراقي، وان كان من سكان هذا المكان، فهو لا ينتمي لنمط الكيانيه المتعدية للكيانية، كونيه الغاية، المتطابقة مع الغرضية العليا النهائية، الذاهبه الى الاكوان العليا وجودا واليات ومنجزا، وصولا الى الكشف الاعظم عن الذاتيه المؤجله، الغائبة للتعذر، مادام العقل قاصرا، قبل ان يترقى صيرورة وتفاعلا، بما يكفي لان يدرك مايظل خارج طاقته عبرمتوالية الدورات والانقطاعات. بالمقابلة بين عراق" من زاخو لحد الكويت" الانقطاعي الانهياري الارضوي، والابراهيمه و سرجون الاكدي اول امبراطور في التاريخ البشري، وحاكم زوايا الدنيا الاربع الممتد نفوذه من عيلام شرقا، الى ارض الشام، والاناضول، ومابعد المتوسط، الى جزيرة كريت، من موضع لايتعدى بضعة الاف الكيلومترت، حتى بابل عاصمة العالم القديم(1) ومن ثم بغداد عاصمة العالم الوسيط، الممتدة حضورا من الصين الى اسبانيا على مدى خمسة قرون، بمقابله من هذا القبيل، نكون حتما امام عراق هو العراق الكوني، وعراق اخر هو ليس العراق باي شكل كان، وليد زمن الموت والانقطاع، حيث تكون عراقية الضلالة التوهمية الناطقة اتباعا خارج المكان والزمان. الوطنية، الوطن /كونية العراقية اليوم، هي بدون ادنى شك مهمة بعث وايجاد العراق الثالث، عراق مابعد الدورتين الكونيتين العظميين، ماتحول دونه اسباب انقطاعية موضوعية ابتداء، اضيفت لها اسباب تغلب نمط تفكري، ونموذج حديث، اهم تعبيراته "الوطنية" و "القومية"، وجدا في ارضهما، وحيث انبثقت الانقلابيه الالية البرجوازية الحديثة، ليتحولا الى مثال نموذج على مستوى المعمورة، وجد لها في بلد كالعراق صدى جرت "فبركته" من خارج الواقع كحاجة ولزوم هيمنه برانيه، وجد من يصدقها متغافلا عمايخصه من خصال وبنية كينونه تاريخيه، اسهمت الانحطاطية الانقطاعية في تكريسها، سواء لدى اولئك الذين شكلوا مادة ماي ......
#بيان
#إعادة
#تأسيس
#العراق
#والعالم
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769249
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - بيان إعادة تأسيس العراق والعالم /ملحق ج2