المهدي بوتمزين : المملكة المغربية تحاور إسرائيل حضاريا
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين عجَّت الصحافة و الإعلام بنبأ إتفاق السلام بين دولة الإمارات العربية و إسرائيل , و وصفه الكثير بالتاريخي رغم أن العلاقة بين البلدين كانت وثيقة في الدهاليز منذ زمن . وبعده مباشرة نشرت وسائل الإعلام و المراقبون أخبارا أو تكهنات تخص الدول المقبلة التي ستخطو منحى أبو ظبي و منها البحرين و سلطنة عمان و المملكة المغربية ؛ بما يمكن اعتباره سباق خيول إلا أن النتيجة النهائية ربح و خسارة في الاَن نفسه . الاهتمام الكبير بدور المغرب في إيجاد مساحة كافية للدولة اليهودية ضمن خارطة المغرب العربي و الشرق الأوسط ؛يعزى إلى المكانة المهمة التي تحظى بها الرباط سياسيا و دبلوماسيا لدى مختلف الفرقاء السياسيين على اختلاف توجهاتهم اليمينية و اليسارية , و هذا الموقف الوسطي يوجد في جينات الدولة المغربية التي طالما ظلت محايدة عبر محطات التاريخ سواء خلال عاصفة الصحراء وصولا إلى ازمة حصار دولة قطر.الموقف المغربي من الدولة الإسرائلية تحكمه البرغماتية المشروعة و تعززه الحنكة و التجربة السياسية الطويلة , التي أعطت للدولة الفرصة لإقتناص الحل الوسط الأنفع الذي بدونه سقطت أنظمة عربية عديدة تحت قوة عاصفة الربيع العربي , والتي لم يكن من حيز للنجاة منها سوى تحقيق التوازن بين مصالح الدول الخارجية و الإستجابة لبعض المطالب الداخلية . و اليوم نجد أن المغرب أنهى التأثير السلبي الداخلي – سلبي بالنسبة للنظام- الذي خلقته الحركات الشعبية و السياسية مثل حركة 20 فبراير , كما أوقف المد اليساري و الإسلامي , فأوجد فرقاء يختلفون في الظاهر و يتفقون في الكواليس . فالفرق بين النظام السابق و الحالي أن الأول عمل على تطويع الأشخاص أما النظام الحالي فقد طوَّق الكيانات و الأحزاب برمتها . أما على المستوى الخارجي فقد ظل المغرب حليفا رئيس لفرنسا و الولايات المتحدة الأميركية كما يملك مكانة محترمة لدى جميع الدول الغربية كما تربطه مع إسرائيل علاقات تعاون إقتصادي و استخباراتي و تكنولوجي و عسكري . فالرباط لم تكن لتتخذ موقفا مناوئا للإرادة الأجنبية في العديد من القضايا , لاسيما في ملف الإسلام السياسي و محاربة ما يصطلح عليه إعلاميا الإرهاب و الترويج للإسلام المعتدل و عولمة الفن و الثقافة الغربية و السوق الحرة.على المنوال نفسه تعاملت الرباط مع تل أبيب خصوصا بعد الدور الكبير الذي باشرته إسرائيل كقاعدة عسكرية أميركية متقدمة , حيت تبدَّى للدول أنه لا مناص من التحالف مع الدولة الجديدة . و هكذا أضحى المغرب لاعبا إقليميا مهما بالنسبة لإسرائيل بعد أن كانت العلاقة بينهما محدودة , خصوصا في فترة غرق سفينة إيجوز وما استتبعها من فرض إتاوات مقابل ترحيل اليهود المغاربة إلى إسرائيل ؛ و هو تحول فرضته قوة النفوذ اليهودي في البيت الأبيض و الغربي عامة, مما حدى بالعديد من الدول و الكيانات إلى مراجعة أوراقها مع الدولة الموعودة كما يصفها اليهود ؛ ما يمكن وصفه بمعاداة التعريفية كما درج على تسميتها الشيوعيون لوصف الأحزاب التي تخلت عن جوهرها السياسي و الإيديولوجي الثوري الراديكالي و اعتبارها تحريفا للنهج الماركسي اللينيني و انحرافا عن جادة الصواب.إن الرؤية المغربية للصراع العربي الإسرائلي تبدو منطقية و واقعية حيث تُعد إسرائيل اَنيا دولة قوية صنعت تاريخها في عقود قليلة, و هو المنحى نفسه الذي سارت عليه بلاد العم السام , فقوانين الطبيعة لا تحمي المغفلين كما ان الغاية تبرر الوسيلة . و بمفهوم المخالفة ماذا سيحقق المغرب اذا استعدى إسرائيل ؟ هل سيحرر القدس بيد واحدة و جميع الدول العربية و الإسلامية إما في موت إ ......
#المملكة
#المغربية
#تحاور
#إسرائيل
#حضاريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691622
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين عجَّت الصحافة و الإعلام بنبأ إتفاق السلام بين دولة الإمارات العربية و إسرائيل , و وصفه الكثير بالتاريخي رغم أن العلاقة بين البلدين كانت وثيقة في الدهاليز منذ زمن . وبعده مباشرة نشرت وسائل الإعلام و المراقبون أخبارا أو تكهنات تخص الدول المقبلة التي ستخطو منحى أبو ظبي و منها البحرين و سلطنة عمان و المملكة المغربية ؛ بما يمكن اعتباره سباق خيول إلا أن النتيجة النهائية ربح و خسارة في الاَن نفسه . الاهتمام الكبير بدور المغرب في إيجاد مساحة كافية للدولة اليهودية ضمن خارطة المغرب العربي و الشرق الأوسط ؛يعزى إلى المكانة المهمة التي تحظى بها الرباط سياسيا و دبلوماسيا لدى مختلف الفرقاء السياسيين على اختلاف توجهاتهم اليمينية و اليسارية , و هذا الموقف الوسطي يوجد في جينات الدولة المغربية التي طالما ظلت محايدة عبر محطات التاريخ سواء خلال عاصفة الصحراء وصولا إلى ازمة حصار دولة قطر.الموقف المغربي من الدولة الإسرائلية تحكمه البرغماتية المشروعة و تعززه الحنكة و التجربة السياسية الطويلة , التي أعطت للدولة الفرصة لإقتناص الحل الوسط الأنفع الذي بدونه سقطت أنظمة عربية عديدة تحت قوة عاصفة الربيع العربي , والتي لم يكن من حيز للنجاة منها سوى تحقيق التوازن بين مصالح الدول الخارجية و الإستجابة لبعض المطالب الداخلية . و اليوم نجد أن المغرب أنهى التأثير السلبي الداخلي – سلبي بالنسبة للنظام- الذي خلقته الحركات الشعبية و السياسية مثل حركة 20 فبراير , كما أوقف المد اليساري و الإسلامي , فأوجد فرقاء يختلفون في الظاهر و يتفقون في الكواليس . فالفرق بين النظام السابق و الحالي أن الأول عمل على تطويع الأشخاص أما النظام الحالي فقد طوَّق الكيانات و الأحزاب برمتها . أما على المستوى الخارجي فقد ظل المغرب حليفا رئيس لفرنسا و الولايات المتحدة الأميركية كما يملك مكانة محترمة لدى جميع الدول الغربية كما تربطه مع إسرائيل علاقات تعاون إقتصادي و استخباراتي و تكنولوجي و عسكري . فالرباط لم تكن لتتخذ موقفا مناوئا للإرادة الأجنبية في العديد من القضايا , لاسيما في ملف الإسلام السياسي و محاربة ما يصطلح عليه إعلاميا الإرهاب و الترويج للإسلام المعتدل و عولمة الفن و الثقافة الغربية و السوق الحرة.على المنوال نفسه تعاملت الرباط مع تل أبيب خصوصا بعد الدور الكبير الذي باشرته إسرائيل كقاعدة عسكرية أميركية متقدمة , حيت تبدَّى للدول أنه لا مناص من التحالف مع الدولة الجديدة . و هكذا أضحى المغرب لاعبا إقليميا مهما بالنسبة لإسرائيل بعد أن كانت العلاقة بينهما محدودة , خصوصا في فترة غرق سفينة إيجوز وما استتبعها من فرض إتاوات مقابل ترحيل اليهود المغاربة إلى إسرائيل ؛ و هو تحول فرضته قوة النفوذ اليهودي في البيت الأبيض و الغربي عامة, مما حدى بالعديد من الدول و الكيانات إلى مراجعة أوراقها مع الدولة الموعودة كما يصفها اليهود ؛ ما يمكن وصفه بمعاداة التعريفية كما درج على تسميتها الشيوعيون لوصف الأحزاب التي تخلت عن جوهرها السياسي و الإيديولوجي الثوري الراديكالي و اعتبارها تحريفا للنهج الماركسي اللينيني و انحرافا عن جادة الصواب.إن الرؤية المغربية للصراع العربي الإسرائلي تبدو منطقية و واقعية حيث تُعد إسرائيل اَنيا دولة قوية صنعت تاريخها في عقود قليلة, و هو المنحى نفسه الذي سارت عليه بلاد العم السام , فقوانين الطبيعة لا تحمي المغفلين كما ان الغاية تبرر الوسيلة . و بمفهوم المخالفة ماذا سيحقق المغرب اذا استعدى إسرائيل ؟ هل سيحرر القدس بيد واحدة و جميع الدول العربية و الإسلامية إما في موت إ ......
#المملكة
#المغربية
#تحاور
#إسرائيل
#حضاريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691622
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - المملكة المغربية تحاور إسرائيل حضاريا
زهير ساكو : ما معنى أن نكون مجتمعا حضاريا متقدما؟
#الحوار_المتمدن
#زهير_ساكو لا شك أن هذا السؤال يحمل في ثناياه جوابا صريحا يقضي ألا نكون ننتمي إلى مجتمعات متخلفة غير قادرة على فهم واستيعاب روح حضارة العصر. ألا نكون مجتمعات غير مواكبة للتغيير والتجديد اللذين يطبعان المجتمعات المتقدمة والقائمة على الإنفتاح الواعي الحر والإرادي، وليس على استيراد قهري لتجليات ونتائج روح الحداثة دون المشاركة في بناء الأسس. وعليه، فإما أن نكون من أهل الجدة ذوو الفراسة والنباهة، أو أن نكون مع من تجاوزهم التاريخ منشدّون إلى الوراء. فالصنف الأول) وإن كان التصنيف ليس قدرا إلهيا أبديا( يتطلعون دائما وأبدا إلى الأمام بفعالية يريدون أن يتجاوزوا واقعهم وتحقيق إمكانياتهم والتحرر من وهم هويات السلف الصالح، والإيمان بالماهيات المتعددة والمتنوعة وذلك انسجاما مع نغمات ولوحات الطبيعة. لكن الصنف الثاني فهو على العكس من الأول يريد أن ينزع الحركة من صميم التاريخ، والتغيير من عمق الحضارة، والتجديد من روح الأحداث. يبدو أن المجتمعات المتخلفة غالبا ما تتأسس على ثقافة الخنوع والرضى بما هو كائن، تستكفي بأوضاعها وبأحوالها. تستمجد موروثها التاريخي وترى فيه تحقيقا للخلاص وانفكاكا من ثقل الوجود ولا سبيل للرقي إلا بإعادة إحيائه ومعاودة عيشه كما هو. إنها ثقافة السكون والمكوث والبحث عن هوية مجهولة في غياهب التاريخ . فلكي نكون مجتمعا حضاريا متقدما، لا بد أن يكون لدينا موقفا اتجاه العالم، موقف مبني على إرادة واختيار، وليس على التبعية والرضوخ. فأن تريد معناه أن تكون قادرا على الفعل بكل عزم ووفق تفكير وتخطيط مسبقين قابلين للتعديل وإعادة التعديل، مستوعبين للجدلية اللاثابتة واللامتناهية بين النظرية والواقع. وأن تختار، يعني أن تدخل غمار السباق والتصارع الحضاري بكل وعي وبمسؤولية صارمة. حيث الإنفتاح على الأخر المختلف والتنافس معه ليس أمرا هينا، بل هو طريق محفوف بالمخاطر. نتساءل اليوم، أمام عالم يوصف بالقرية الصغيرة، هل يمكن تحقيق هذا التقدم وهذه الحضارية دون كسب حقيقي لخيرات العلم والتكنولوجيا؟ هل من سبيل واقعي للخروج من التخلف دون المشاركة الفعّالة في إبداع الفنون وإنتاج العلوم؟ تحرير العقول ودفعها نحو الإبتكار وتمكينها الأدوات اللازمة لذلك، لا يتأتى بالقمع وتعنيف المربيين والمربيات، المعلمين والمعلمات ، وإمطار الموطنين ببرامج وبقرارات فوقية موجهة من قبل قوى بنكية سفاكة للدماء وقاطعة للأعناق، بل بالإنصات لما تريده الجماهير والعمل على تطبيق إرادته وتحقيق تطلعاته. وعليه، تبنى الشعوب بالأمانة وليس بالخيانة، بالثقة وليس بالغدر. تبنى وتدبر الشؤون العامة للأمم بمعايشة أحوالها اليومية وبمناصرة أصوات ورغبات أفرادها قولا وفعلا. بالتماهي والتحايث لواقعهم وليس بالتعالي عليهم والنظر إليهم من المكاتب المكيفة والفنادق الناعمة والفلل الباذخة. تدار الشعوب بالعلم وبالتشجيع على عشقه ومحبته، وليس بتنفيرهم منه، حيث الاكتظاظ في المدارس وإغلاق المسارح ووضع للدسائس، وإبلاء القوم بأشباه المثقفين والصحفيين، وأندل السياسيين والفنانين، ثم إيهام الناس بأن الإصلاح ات فلا داعي للوساوس. إن اللحاق بالسباق الحضاري والحصول على مكانة رفيعة وسط العالم ضمن أهل التقدم والتمدن يقتضي منا، أولا وقبل كل شيء، أن نرى أنفسنا في مرآة الأخر المتقدم بروح نقدية وبعقل تفكيكي يفضح ويفصح عن أوهامنا وخرفاتنا. وبمناهج عقلانية قادرة على مواجهة واقعنا المتخلف محاولين تغييره جذريا وليس بستره ومحاصرته، حيث الترقيعات والإصلاحات المرحلية والارتجالية. هكذا، فإما أن نكون متقدمين حضاريين، أو أن نكو ......
#معنى
#نكون
#مجتمعا
#حضاريا
#متقدما؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740753
#الحوار_المتمدن
#زهير_ساكو لا شك أن هذا السؤال يحمل في ثناياه جوابا صريحا يقضي ألا نكون ننتمي إلى مجتمعات متخلفة غير قادرة على فهم واستيعاب روح حضارة العصر. ألا نكون مجتمعات غير مواكبة للتغيير والتجديد اللذين يطبعان المجتمعات المتقدمة والقائمة على الإنفتاح الواعي الحر والإرادي، وليس على استيراد قهري لتجليات ونتائج روح الحداثة دون المشاركة في بناء الأسس. وعليه، فإما أن نكون من أهل الجدة ذوو الفراسة والنباهة، أو أن نكون مع من تجاوزهم التاريخ منشدّون إلى الوراء. فالصنف الأول) وإن كان التصنيف ليس قدرا إلهيا أبديا( يتطلعون دائما وأبدا إلى الأمام بفعالية يريدون أن يتجاوزوا واقعهم وتحقيق إمكانياتهم والتحرر من وهم هويات السلف الصالح، والإيمان بالماهيات المتعددة والمتنوعة وذلك انسجاما مع نغمات ولوحات الطبيعة. لكن الصنف الثاني فهو على العكس من الأول يريد أن ينزع الحركة من صميم التاريخ، والتغيير من عمق الحضارة، والتجديد من روح الأحداث. يبدو أن المجتمعات المتخلفة غالبا ما تتأسس على ثقافة الخنوع والرضى بما هو كائن، تستكفي بأوضاعها وبأحوالها. تستمجد موروثها التاريخي وترى فيه تحقيقا للخلاص وانفكاكا من ثقل الوجود ولا سبيل للرقي إلا بإعادة إحيائه ومعاودة عيشه كما هو. إنها ثقافة السكون والمكوث والبحث عن هوية مجهولة في غياهب التاريخ . فلكي نكون مجتمعا حضاريا متقدما، لا بد أن يكون لدينا موقفا اتجاه العالم، موقف مبني على إرادة واختيار، وليس على التبعية والرضوخ. فأن تريد معناه أن تكون قادرا على الفعل بكل عزم ووفق تفكير وتخطيط مسبقين قابلين للتعديل وإعادة التعديل، مستوعبين للجدلية اللاثابتة واللامتناهية بين النظرية والواقع. وأن تختار، يعني أن تدخل غمار السباق والتصارع الحضاري بكل وعي وبمسؤولية صارمة. حيث الإنفتاح على الأخر المختلف والتنافس معه ليس أمرا هينا، بل هو طريق محفوف بالمخاطر. نتساءل اليوم، أمام عالم يوصف بالقرية الصغيرة، هل يمكن تحقيق هذا التقدم وهذه الحضارية دون كسب حقيقي لخيرات العلم والتكنولوجيا؟ هل من سبيل واقعي للخروج من التخلف دون المشاركة الفعّالة في إبداع الفنون وإنتاج العلوم؟ تحرير العقول ودفعها نحو الإبتكار وتمكينها الأدوات اللازمة لذلك، لا يتأتى بالقمع وتعنيف المربيين والمربيات، المعلمين والمعلمات ، وإمطار الموطنين ببرامج وبقرارات فوقية موجهة من قبل قوى بنكية سفاكة للدماء وقاطعة للأعناق، بل بالإنصات لما تريده الجماهير والعمل على تطبيق إرادته وتحقيق تطلعاته. وعليه، تبنى الشعوب بالأمانة وليس بالخيانة، بالثقة وليس بالغدر. تبنى وتدبر الشؤون العامة للأمم بمعايشة أحوالها اليومية وبمناصرة أصوات ورغبات أفرادها قولا وفعلا. بالتماهي والتحايث لواقعهم وليس بالتعالي عليهم والنظر إليهم من المكاتب المكيفة والفنادق الناعمة والفلل الباذخة. تدار الشعوب بالعلم وبالتشجيع على عشقه ومحبته، وليس بتنفيرهم منه، حيث الاكتظاظ في المدارس وإغلاق المسارح ووضع للدسائس، وإبلاء القوم بأشباه المثقفين والصحفيين، وأندل السياسيين والفنانين، ثم إيهام الناس بأن الإصلاح ات فلا داعي للوساوس. إن اللحاق بالسباق الحضاري والحصول على مكانة رفيعة وسط العالم ضمن أهل التقدم والتمدن يقتضي منا، أولا وقبل كل شيء، أن نرى أنفسنا في مرآة الأخر المتقدم بروح نقدية وبعقل تفكيكي يفضح ويفصح عن أوهامنا وخرفاتنا. وبمناهج عقلانية قادرة على مواجهة واقعنا المتخلف محاولين تغييره جذريا وليس بستره ومحاصرته، حيث الترقيعات والإصلاحات المرحلية والارتجالية. هكذا، فإما أن نكون متقدمين حضاريين، أو أن نكو ......
#معنى
#نكون
#مجتمعا
#حضاريا
#متقدما؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740753
الحوار المتمدن
زهير ساكو - ما معنى أن نكون مجتمعا حضاريا متقدما؟