الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : الأديان وزرع انعدام الثقة بالنفس لدى البشر.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز تتميّز العقائد الباطلة التي ظهرت على مرّ التاريخ بعدّة أمور تجمعها فيما بينها , كمعاداتها للعلم والمعرفة والنقد والإنسانيّة...الخ. ولكن ما يميّزها ويظهر في كل منها بشكل واضح , هو معاداة الاستقلاليّة الفكريّة والنفسيّة والاجتماعيّة لدى البشر.فالعقل الجمعيّ كان ولا يزال إحدى أهم الوسائل التي يستعملها الحاكم المستبد بتوظيف أداته المفضّلة طبعاً ألا وهي الدين , لإقناع ملايين البشر المقموعين والمنسوفي الفكر والاستقلالية الفكرية والثقة , بأنه هو الحل الوحيد لدولتهم وبلادهم , وأن الطاعة المطلقة للأيديولوجيا الدينية والحاكم ونسف الاستقلال الفكري والثقة بالذات لدى الجميع هو أحد أهم متطلّبات الانتصار والتقدّم...الخ , من ادعائات وأساليب خداع مكشوفة لدى كل عاقل. وهذا الانعدام في الاستقلالية الذاتية والثقة بالذات , وإرجاع كل شيء في الحياة للآلهة أو الخرافة أو الحاكم المستبد كما هو حال الأديان المادية كالشيوعية مثلاً , وهو نتاج للأيديولوجيا والسوس الديني الذي أكل في عقول الناس لقرون طويلة. فالحاكم الذي يجد في شعب ما خصلة الخضوع الناتجة عن انعدام الثقة بالذات بسبب إرجاع كل شيء لإرادة الدكتاتور الأعظم المسمى بالله , سيستعمل هذه الخصلة أحسن استعمال إما لنهب البلاد أو لتوظيف الشعب لخدمته وحاشيته المطيعة من كلاب الدين النابحة الى غيرهم من الحمقى والمستفيدين من هذا الفساد.وطبعاً المشكلة الرئيسية تكمن في فكرة التسليم للآلهة والاستسلام للخرافة بشكل قذر وأحمق مما يحوّل أي انسان لكائن بهيمي بلا عقل ولا تفكير , فالمؤمن الذي يرجع الأحداث الحميدة التي تحصل معه الى إلهه , أو الذي يقوم بتفسير الأحداث التي تحصل في حياته بشكل عام على أنها دروس من قبل إله الكون والمجرّات والذي ترك كل شيء ليعلّم فلان وعلّان دروساً في الحياة من خلال ثقب إطار سيّارته أو منحه الفيزا لأمريكا أو غيرها من التفاهات الحياتيّة , والتي تنسف وجود الإله من أساسه كما ناقشنا في مقال سابق هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742132فكل هذا النسف التامّ لإنجازات الفرد على أنها "تيسير" من الإله أو أن الشخص يتلقى دروساً من هذا الإله كل يوم , يدفع بالفرد الى وضع الثقة الكاملة في مخلوق خرافيّ عوضاً عن تقييم قدراته بشكل مجرّد وتحليل الأمور من حوله بصورة عقلانيّة عوضاً عن زج الخرافة الدينية وإلهه في كل ثقب من ثقوب الحياة المختلفة !وهذا طبعاً يمكن رؤيته إمّا من خلال نصوص دينية مباشرة كآيات القرآن التي تحث على التسليم لإرادة الإله أو تعاليم المسيح في الكتاب المقدّس التي تعطي ذات المعاني , أو من خلال عقائد مبطّنة مستوحاة من هكذا نصوص , كالتسليم بالقضاء والقدر وخطّة الله , الذي ينسف الدين من جذوره كما وضّحنا في مقالات سابقة عديدة , والتي تصب جميعها في ترسيخ رسالة واحدة , ألا وهي أن الفرد غير كفئ على إدارة حياته بشكل سليم , وأنه بحاجة للخرافة لتقول له كيف يقوم بكل شيء ! ومن النتائج المخزية لهذا الفكر الضلالي , هو تمكّن هذه الخرافات من نسف كيان البشر , لدرجة أنها دفعت بهم نحو شرب بول البعير وتحقير نصف المجتمع المتمثل بالنساء وقتل الآخر المختلف بأي شيء وسبي واستعباد واغتصاب البشر شرقاً وغرباً , وتقبّل الخرافات والسفاهات والقصص الخرافيّة دون أدنى تفكير فيها وفي تناقضها المنطقي والعلمي...والخ من مصائب لا تعد ولا تحصى والتي تعتبر نتيجة حتميّة لزرع انعدام ا ......
#الأديان
#وزرع
#انعدام
#الثقة
#بالنفس
#البشر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742235
اسعد عبدالله عبدعلي : نظام صدام وزرع ثقافة -العدو الايراني-
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي وقعت بين يدي بعض اعدادا من صحيفة الثورة, وهي الناطقة باسم حزب البعث المحظور, وتعود تلك الاعداد لشهر كانون الثاني من عام 1980, حيث لاحظت ان الصحيفة خصصت موقع يومي من الصفحة الاولى لشتم الامام الخميني وللطعن في نظام الجمهورية الاسلامية, مع تقارير خاصة يومية عن ايران واعتبار ان نظام الجمهورية يظلم الشعب العراقي, هكذا تحول صدام لمدافع عن حقوق شعوب المنطقة, وكل هذا قبل اندلاع الحرب بتسعة اشهر, وهو دليل دامغ على ان صدام كان يعد العدة للهجوم على ايران, فقط كان ينتظر الاذن من امريكا للهجوم. وكل هذا الحقد على ايران لان صدام يدرك ان الاغلبية في العراق هم الشيعة وعمقهم المذهبي هي ايران, لذلك سعى بكل الوسائل المتاحة لخلق جدار مانع لأي ترابط بين العراقيين والايرانيين, فكان مصمم على جعل العراقي يكره ايران بشكل نابع من ذاته.وكان هذا الاصرار الصدامي البعثي واضح وعبر الافعال, على وضع حالة نفسية من الكره داخل الانسان العراقي ضد ايران. • الصحف والاذاعة والتلفزيون ضد ايرانكان النظام العفلقي (نظام صدام) يدرك جيدا تأثير الاعلام على الانسان, وكلما زاد الضخ الاعلامي تبدلت معه قناعات المتلقي, مع خاصية دعم تجهيل المجتمع, لذلك قام نظام صدام بتسخير الصحف لنشر مقالات وتقارير ورسوم مضحكة عن ايران وثورتها, وتحولت جميع الصحف والمجلات الى باب للتأثير على قناعات القارئ, اما التلفزيون والاذاعات المحلية فكان توجهها واحد, وهو نشر الاكاذيب بحق ايران واعتبارها عدو للشعب العراقي.فكانت الرسالة الاعلامية الرسمية هي:- ان ايران العدو الرئيسي للعراق! وكرس البعث التعبير عنهم بالفرس باعتبارها سبة! وكرس فكرت بان الايرانيين حاقدين على العراق, وطامعين بثرواته, ويحيكون المؤامرات ضده. • فلم القادسية والفشل الذريعاهتم نظام صدام بتسخير السينما لنشر الكراهية ضد ايران, فقام بإنتاج فلم دخل ضمن الحرب الاعلامية ضد ايران, وتتمحور أحداث الفيلم حول معركة القادسية (636م)، بين الجيش الإسلامي بقيادة سعد بن أبي وقاص (بعد وفاة المثنى بن حارثة الشيباني قبل المعركة)، والجيش الفارسي بقيادة رستم, وقُدّرت تكلفة الإنتاج ب4 ملايين دينار عراقي، وكانت تعادل حينئذً 15 مليون دولار، فهو بذلك يُعدّ أغلى فلم عربي الى اليوم. وقد فشل الفيلم فشلا ذريعا, حتى اعلن بطل الفيلم الفنان المصري عزت العلايلي وبطلة الفيلم الفنانة المصرية سعاد حسني عن ندمهما مشاركتهما بالفيلم, ولم يكن للفيلم اي رسالة فنية او تاريخية او انسانية, بقدر توجيهه لخدمة نظام صدام في الحرب, ومساعيه في نشر الكراهية ضد ايران, والسعي للضحك على عقول الامة العربية.فعمل نظام صدام على تسخير السينما لخدمة اهدافه, لذلك سقطت السينما العراقية وخصوصا افلامها عن الحرب او المعبرة عن رؤية حزب البعث.• تضخيم انتصار منتخب الشباب على ايرانوحاول البعثيون العبثيون والدخول من بوابة عالم الكرة, للتأثير على الجماهير الرياضية, فكان انتصار منتخب شباب العراق على شباب ايران عام 1977 مناسبة للعبث بالعقول, فضمن بطولة اقليمية للفئات العمرية لا يعتبر انجاز تتغنى به الاجيال, الا صدام ونظامه فقد جعل من هذه المباراة مناسبة للاحتفال والتذكير ببطولات ابن الرافدين وكيف خطف الكاس من طهران, هذه الرسائل السرية العميقة للتأثير على المتلقي والمشاهد بهدف جعل ايران عدو على كل الاصعدة ومنها الرياضة.واستمر تضخيم المباراة من عام 1980 الى 2003 وان ايران عدو حتى في الكرة, مما جعل تلك المباراة تصبح حقيقة في عقول البعثيون والسذج, والى اليوم يعدها ال ......
#نظام
#صدام
#وزرع
#ثقافة
#-العدو
#الايراني-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766052