الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الخميسي : جوائز العلومي والبحوثي .. لغادة وبوسي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي قبل أن ندخل إلى موضوع الجوائز، اقول إنني لغرامي باللغة وجذور الكلمات فتشت عن أصل كلمة " تهجيص" التي نستخدمها، ووجدت البعض يردها إلى كلمة "هجس" أي التشكك والوسوسة، والبعض إلى الفعل " هجص" في المعاجم بمعنى الكلام الفارغ، والبعض إلى كلمة"هقص"الفرعونية التي انتقلت إلى اليونانية وسرحت للانجليزية لتصبح"hoax "، ومن هناك رجعت بالسلامة إلى بلادنا، أو بلادها، الأصل في الهجص! ولا أدل على الجذور العميقة للتهجيص عندنا من قصة الجوائز التي تمنح عمال على بطال لكل من لا يجد عملا ينشغل به سوى تلميع نفسه. ربما تكون هذه الموجة قد بدأت في 2014 عندما منح نادي الطيران الفنانة الراقصة فيفي عبده لقب الأم المثالية مع أن الفن وليس الأمومة اختصاصها. وفي مايو 2019 كرمت جامعة بنها المطرب شعبان عبد الرحيم فمنحته درع كلية الطب بعد أن لاحظت الجامعة أن شعبان يطيل في قولة " آيه .." والتأوه وثيق الصلة بالطب! أخيرا في يوم الاثنين 14 يونيو الحالي تم تكريم بعض الممثلات والاعلاميات في قصر البارون وهن الممثلة غادة عبد الرازق، والمذيعة بوسي شلبي وغيرهن بمنح كل واحدة جائزة " البحث العلمي والابتكار والأدب لعام 2021" وذلك من مؤسسة " طيبة التعليمية" شديدة الطيبة. ولا يستطيع أحد أن يعرف أو يصل إلى الأبحاث العلمية التي قدمتها الممثلة غادة عبد الرازق و ما الذي ابتكرته في مجال الأدب الذي فضلوه على العلم؟ وما الذي أبدعته بوسي في ذلك المجال؟ خاصة أن اعلان الجائزة يشير إلى أن هدفها " الاهتمام بالباحثين وتشجيعهم على استثمار نتائج أبحاثهم"! طيب أين هي الأبحاث لكي نستثمر؟. المشكلة أن هذا المناخ الثقافي السائد لا يرسخ فقط للهجص، لكنه ضمنا يهدم أي احترام للعلم والفن ويزيح وينحي جانبا كل العلماء والأدباء الجديرين بالتكريم. ولذلك لم يعد يثير الدهشة أن يطل علينا الثري السعودي تركي الشيخ ويسعدنا بالاعلان عن أنه أصبح كاتبا روائيا ستزين روايته " تشيللو" أرفف معرض الكتاب! ولا بأس في ذلك مادامت الدولارات تبيح المحظورات، والروايات، ومادامت جوائز العلوم تمنح لممثلة ، ويحصل مطرب شعبي على درع الطب. المؤسف أن جوائز وزارة الثقافة ليست بعيدة عن ذلك، ففي عام 2016 تم منح جائزة النيل في العلوم الاجتماعية للدكتورة ليلى تكلا، أرملة نائب وزير داخلية سابق، على حين كان اسمها قد استبعد قبل ذلك بسبب تورطها في تلقي رشوة من شركة"لوكهيد مارتن"الأمريكية للتوسط لدي الحكومة لشراء طائرات من إنتاج الشركة! ونشرت الصحف الأمريكية عددا من وثائق في ذلك الشأن. وفي العام نفسه فاز بجائزة الدولة التشجيعية في القصة كاتب تبين أنه أحد أعضاء اللجنة التي منحت الجائزة ! وقد أظلتنا مثل سحابة سوداء ظاهرة الاحتفاء بغير الجديرين، ومنح الألقاب العلمية لكل من هب ودب، حتى ضج البعض ومنهم الدكتور عبد الرازق دسوقي وتحدث عما أسماه" سماسرة الدكتوراه الفخرية". المأساة الحقيقية في ذلك الهجص ، أن طبقة سميكة من التزوير تحجب التكريم عمن يستحقونه وهم كثيرون في كل المجالات. لكل ما سبق أجدني أميل إلى أن أصل كلمة " هجص " هو كلمة " هقص" المصرية القديمة، وأنها انتقلت من عندنا إلى لغات العالم، ثم عادت إلينا لتستقر وتستريح حيث ذكريات طفولتها ونشأتها. ......
#جوائز
#العلومي
#والبحوثي
#لغادة
#وبوسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724374
أشرف عبدالله الضباعين : لا بحر في بيروت لغادة السمان
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين لا يمكنك وأنت تقرأ لغادة السمان إلا أن تقف مدهوشاً من مستوى كتاباتها، فاللغة والصورة عند غادة متكاملان مكملان لبعضهما بعضًا في القوة والتقديم والعرض لدرجة تكاد تتفرد غادة السمان بهذه الصفة مع عددٍ قليل من أدباء العرب. وبما أنني من المغرمين بكتابات غادة السمان فأنا من الذين يتأثرون بشدة بما تكتب لدرجة أنني أشعر بأنني جزء لا يتجزأ من شخصيات كتاباتها واحتاج لبعض الأيام لأتأقلم مع واقعي بعد أن انتهي من رواية أو مجموعة لها.من هي غادة السمان؟هي أديبة سورية من مواليد 1942 ولدت في دمشق لأسرة شامية. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن استطاعت غادة أن تقدم أدبا مختلفاً ومتميزاً خرجت فيه من الإطار الضيق في تصوير مشاكل المرأة نحو آفاق اجتماعية ونفسية وإنسانية، وتنتمي غادة إلى ما يسمى بتيار الوعي في الكتابة.آخر مؤلفاتها على ما أعتقد رواية تحمل اسم "يا دمشق وداعاً "(فسيفساء دمشقية) وقد صدر في 2015 أي أثناء الصراع الدموي في سورية. كما أن آخر مقالاتها على ما أظن إسرائيل بأقلام عربية 2001.حصلت على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي وعلى شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم حصلت على الدكتوراة من جامعه القاهرة. لها مجموعة كبيرة من الروايات والمجموعات القصصية وكتابات أخرى بينها الشعر ومن بين كتاباتها هذا المؤلف " لا بحر في بيروت" الصادر سنة 1965.لا بحر في بيروت قصص عميقة ومتعبة ومرهقة وجريئة، استخدمت فيه غادة تراكيب جديدة للوصف و لصياغة الجُمل لم يألفها القارئ العربي كثيراً، وأكاد أجزم أن الكثير لن يألفوها لأنها تندرج ضمن "الصعب"، ففي هذه المجموعة نتعدى "السهل الممتنع" لندخل في "الصعب الممتنع".غادة السمان تحاول في هذه المجموعة صياغة عالمٍ طموح، وتبديل معالم الحياة ووجه المجتمع الكئيب الذي حاصرها بقيود لا تمت للإنسانية بصلة، لكن ما زلتُ لا أرى في غادة السمان تلك المرأة الثائرة، بل هي امرأة كلاسيكية ذات أدبٍ ثائر، وهذا ما يميزها ويجعل كتاباتها أقرب إلى القلب. غادة في كتاباتها تنتمي للحرية، والحرية فقط، وهذا يظهر جلياً في كتاباتها ومنها " لا بحر في بيروت".قد تكون مؤلفات غادة بعد هذه المجموعة القصصية أقوى وأجمل لكن لا ينفي أن هذه المجموعة جميلة لكن لاقت نقداً عند بعد النقاد والقراء بسبب كما ذكرت أن مستوى كتاباتها كان صعب أحياناً!الكتاب عبارة عن مجموعة قصص : نداء السفينة، لعنة اللحم والدم، انياب رجل وحيد، غجرية بلا مرفأ، القيد والثابوت، الاصبع السادسة، الرجل ذو الهاتفين، هواية متعبة، لا، بحر في بيروث ، ويبكي الرقم 216، وأجد أن القيد والتابوت وانياب رجل وحيد من أجمل قصص هذه المجموعة. ......
#بيروت
#لغادة
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745877