الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيصل بن عثمان تليلي : الكذب السياسيّ: بين المبرّرات السياسيّة والإدانة الأخلاقيّة
#الحوار_المتمدن
#فيصل_بن_عثمان_تليلي تعتبر السياسة في نظر عديد الباحثين مجالا طبيعيًّا وخصبًا وبيئة مثاليّة للكذب حيث تقترن به أشدّ الاقتران إلى درجة الترابط العضويّ سواء كان النظام السياسيّ ديكتاتوريًا شموليّا أو ديمقراطيّا. ولا ريب في أنّ الكذب السياسيّ وكذلك ما كان يُسمّى في الماضي "ديماغوجية" أو "بروبغاندا" في وقتنا الحاضر قد تمّ تنظيمه وتقنينه بصفة مسترّة منذ آلاف السنين. تقول الباحثة والفيلسوفة الألمانيّة "حنة أرندت" (Hannah Arendt) في مقالتها "السياسة والحقيقة" المنشورة في مجلة "نيويوركر" سنة 1967 " يمكن اعتبار اللجوء إلى الكذب إحدى الوسائل الضروريّة والمشروعة ليس فقط لمن يمتهن السياسة أو يمارس الدّيماغوجية، بل وكذلك لمُمارسة الحكم"، وهي تعبّر عن ذهولها من تفشي ظاهرة الكذب في المجال السياسيّ لتصل حدودًا لا سابق لها في تاريخ الإنسانيّة فقد تضخّم مقدار الكذب وتنامى وأصبح يتجدّد باستمرار ويصنع بوفرة ليستهدف الكثير.عبّر الفيلسوف الفرنسيّ "ألكسندر كوريه" (Alexander Koyeré,) في كتابه "تأمّلات في الكذب السياسيّ" (1943) عن نفس موقف "أرندت"، فيقول: " لم يحدث في تاريخ البشريّة أن استفحل الكذب بهذا الشكل وانتشر، كما لم يحدث أبدًا أن كان الإنسان وقحًا في كذبه ومُمنهجًا في ذلك وثابتًا مثلما هوّ اليوم".تاريخ الكذب السياسيّ: تقسّم "حنة أرندت (Hannah Arendt) تاريخ الكذب السياسيّ إلى مرحلتين كبيرتين: * المرحلة الكلاسيكيّة: نشأ الكذب السياسي بنشأة المدينة، لكنّ الكذب التقليديّ كان فعلا يرمي إلى إخفاء الحقيقة أو حجبها بصفة مؤقتة في غياب معرفة المتلقي بها، وهو لا يتعدّى محاولة التستر والكتمان، إضافة إلى أنّه كان يستخدم كأدوات استثنائية في السياسة ويتوجّه به إلى العدوّ الأجنبيّ.* المرحلة المعاصرة: أصبح فيها الكذب كليانيّا عولميّا حيث تتمّ صناعته وفق أحدث التقنيات للصورة والتواصل والإعلام والإشهار والدعاية، هذا الكذب الحديث هوّ تدمير للحقيقة من خلال التلاعب بها، فكاذب ما بعد الحداثة يعرف أنّك تعرف الحقيقة لكنّه مع ذلك يُزيّفها ويضع مكانها حقيقة أخرى مُلفّقة مستفيدًا من قدرة تقنيات الصّورة والتواصل الافتراضي والإعلاميّة المتطوّرة على التّأثير في الآخرين وتغيير مواقفهم وقناعاتهم. وأصبحت الأكاذيب أدوات أساسيّة للفعل السياسي كثيرة الانتشار لإخفاء الحقيقة بصفة كليّة ونهائيّة ممّا يعني تدمير الحقيقة واقتلاعها من جذورها عن طريق أدوات العنف.الكذب السياسيّ خلال المرحلة المعاصرة لا يعدو أن يكون إلاّ احتقارًا للحقيقة وللملكات العقليّة لأولئك الذين توجّه إليهم الأكاذيب، وبهذا المعنى، لم يعد الكذب في مجال السياسة إتلافًا للحقيقة فحسب بل إتلافًا للمعنى. تقول "حنة أرندت": "لم يعد الكذب تستّرًا يحجب الحقيقة، وإنّما غدا فضاء مٌبرما على الواقع وإتلافًا فعليًّا لوثائقه ومستنداته الأصليّة".الكذب في التراث السياسي: يحيلنا التراث السياسيّ على احتقار الكثير من الفلاسفة ورجال السياسة للجمهور، فقد نظّر مثلا "أفلاطون" لهذا الاحتقار في كتاب "الجمهورية" مرجعا سبب احتقاره للجمهور إلى عداء هذا الأخير للحقيقة وعدم شغفه بها وللمعرفة بصفة عامّة، وذلك راجع إلى أنّ إدراك الحقيقة يتطلب منه مجهودًا وتعبًا ويفقده توازنه الطبيعيّ ويزعزع توازنه واستقراره النفسيّ، وأنّ الخروج من كهف المعتقدات والآراء المسبّقة إلى نور الحقيقة يعمي بصيرته للوهلة الأولى فيفرّ منها إلى الأبد.أمّا "أرسطو" فقد وضع حقل السياسة ضمن مجال العقل العملي الذي يتّصل بالخيال، عقل يقوم على مبادئ الإرادة والرغبة والإمكان في مقابل عقل ......
#الكذب
#السياسيّ:
#المبرّرات
#السياسيّة
#والإدانة
#الأخلاقيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681205
خطاب عمران الضامن : خفض قيمة الدينار العراقي المبررات والمخاطر
#الحوار_المتمدن
#خطاب_عمران_الضامن في إطار البحث عن حلول لأزمة تمويل الرواتب التي يعاني منها العراق منذ آذار 2020، وحتى الآن بسبب انخفاض أسعار النفط، رصدنا دعوة عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب محمد صاحب الدراجي وغيره من المختصين لخفض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي، وقد سوقوا دعواتهم هذه على أنها حلٌّ للأزمة المالية الحالية، ووسيلة للنهوض بالقطاعات الإنتاجية، وتنمية الاقتصاد العراقي([1]).نورد لكم في ما يأتي تحليلنا لمبررات ومخاطر خفض قيمة الدينار العراقي:أولاً: في مجال مواجهة أزمة دفع الرواتب:خفض قيمة الدينار العراقي تعني قيام البنك المركزي العراقي برفع أسعار بيع الدولار في نافذة بيع العملة؛ بهدف زيادة إيرادات الدولة بالدينار، وتوفير موارد مالية إضافية للخزينة، للتخفيف من أزمة دفع الرواتب، ولو فرضنا اتخاذ القرار برفع سعر الدولار أمام الدينار بنسبة (25%)، سوف يؤدي ذلك إلى رفع سعر صرف الدولار من (100 دولار = 119000 دينار “السعر الرسمي الحالي”) إلى (100 دولار = 148750 ديناراً “زيادة 25%”)؛ الأمر الذي سيزيد إيرادات الدولة من بيع الدولار بنسبة (25%).وعلى وفق بيانات البنك المركزي العراقي في الأول من تموز 2020، فقد باع البنك المركزي العراقي (249.5) مليون دولار بسعر (1 دولار = 1190 دينار) بإيرادات بلغت (296.310) مليار دينار([2]).وفي حال رفع سعر صرف الدولار بنسبة (25%) فسترتفع الإيرادات الشهرية بواقع (296.5 مليار دينار مضروبة بـ25% مضروبة بـ22 يوماً) = 1.630 ترليون دينار شهرياً، وهو مبلغ قليل نسبياً قياساً بحجم الرواتب الشهرية والنفقات التشغيلية الضرورية الذي يتجاوز 7.5 ترليون دينار شهرياً، ويبلغ نسبة (21.7%) من حجم الرواتب والنفقات التشغيلية الضرورية الشهرية([3]).إن تطبيق مثل هذا الإجراء سوف يقضي على حالة الاستقرار الاقتصادي العام التي نجح البنك المركزي العراقي في بنائها والحفاظ عليها منذ عام 2004، وسوف يحدث موجات تضخمية كبيرة (ارتفاع المستوى العام للأسعار) تفوق نسبة خفض قيمة الدينار المفترضة (25%)، تحت تأثيرات انهيار الثقة بالدينار العراقي والنظامين النقدي المالي برمتهما، واتجاه الأفراد والشركات للتخلي عن الدينار وشراء الدولار للاستخدامات المختلفة.بلغت قيمة واردات العراق من السلع الأجنبية (45.736) مليار دولار عام 2018([4])، وإذا ما علمنا أن معظم السلع الاستهلاكية والمعمرة في الأسواق العراقية هي سلع أجنبية مستوردة بالدولار الأمريكي، فلنا أن نتوقع ارتفاع أسعارها بعد رفع سعر صرف الدولار أمام الدينار بنسب مرتفعة؛ بسبب توقعات المستهلكين وأدوار المضاربين والتجار، ومنها الأغذية، والأدوية، والملابس، والمواد الإنشائية، والوقود، والمواد الكيمياوية، وغيرها من السلع الضرورية.ارتفاع أسعار السلع الأجنبية سوف يؤدي إلى رفع أسعار السلع والخدمات المنتجة محلياً كجزء من حالة التضخم العامة في الأسواق؛ بالتالي نتوقع ارتفاع تكاليف إيجارات المنازل والمحال التجارية، وخدمات البيع بالجملة والمفرد، والنقل، والبناء، والخدمات كافة التي يقدمها القطاع الخاص بنسب تتجاوز (25%)، ووحدها الدولة سوف تتمكن من الإبقاء على أسعار منتجاتها دون ارتفاع، ومنها أسعار المنتوجات النفطية والضرائب والرسوم.يتضح مما تقدم أن رفع سعر صرف الدولار الأمريكي المفترض بنسبة (25%) سوف يؤدي إلى انخفاض القيمة الشرائية للدينار العراقي بنسبة قد تتجاوز (25%)؛ وبالتالي سوف تنخفض كمية السلع والخدمات التي يشتريها الموظف الحكومي والعامل في القطاع الخاص؛ بسبب ارتفاع أسعار ......
#قيمة
#الدينار
#العراقي
#المبررات
#والمخاطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684907
زهير الخويلدي : مفهوم الحرب بين تعدد المبررات وتناقص القيود
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمةنصنع حربًا حتى نعيش بسلام هكذا تحدث أرسطو منذ الزمن الاغريقي التراجيدي والجواب الروماني من القديس أوغسطين هو أن الهدف من كل الحروب هو السلام في نهاية المطاف. فقد تكون الحرب في بعض الأحيان شر لا بد منه. ولكن مهما كانت الضرورة ، فهو دائمًا شر وليس خيرًا على الإطلاق. لن نتعلم كيف نعيش معًا بسلام بقتل أطفال بعضنا البعض. طالما أن الحرب تعتبر شريرة ، فإنها ستظل دائما مفتونة. عندما يُنظر إليها على أنها مبتذلة ، ستتوقف عن شعبيتها. بالتالي يخوض البشر الحرب دوما حسب كارل فون كلاوزفيتز وان الصوت الأكثر ثباتًا والذي يتردد صداه عبر تاريخ البشر هو قرع طبول الحرب. لكننا لم يعرف ما إذا كانت الحرب هي فترة فاصلة أثناء السلام ، أو السلام فترة فاصلة أثناء الحرب. ولم يعرف ما هي الأسلحة التي ستخوضها الحرب العالمية المقبلة ، لكن ربما تخاض بالعصي والحجارة كما توقع ألبرت أينشتاين وسوف نحصل على السلام حتى لو كان علينا القتال من أجله. من المؤكد أن الحرب الوقائية في "الدفاع" عن الحرية ستدمر الحرية ، لأن المرء ببساطة لا يستطيع الانخراط في عمل همجي دون أن يصبح بربريًا ، لأنه لا يمكن للمرء الدفاع عن القيم الإنسانية عن طريق العنف المحسوب وغير المبرر دون إلحاق ضرر مميت بالقيم التي يحاول المرء للدفاع. لم تدافع الانسانية أبدًا عن الحرب إلا كوسيلة من وسائل السلام. ولا يعتقد أبدًا أن الحرب ، مهما كانت ضرورية أو مبررة ، ليست جريمة. وبالتالي يجب على الجنس البشري أن يضع حداً للحرب قبل أن تضع الحرب حداً للبشرية. يا لها من قسوة الحرب: تفريق العائلات والأصدقاء وتدميرهم ، وتشويه أنقى الأفراح والسعادة التي منحنا إياها الله في هذا العالم ؛ لملء قلوبنا بالكراهية بدلاً من الحب لجيراننا ، ولتدمير الوجه الجميل لهذا العالم الجميل. الجزء الجيد الوحيد من الحرب هو نهايتها. أعرف الحرب لأن قلة من البشر الآخرين الذين يعيشون الآن يعرفون ذلك، ولا شيء بالنسبة لي أكثر إثارة للاشمئزاز. لطالما دافعت عن إلغائها بالكامل، لأن تدميرها الشديد لكل من الصديق والعدو جعلها عديمة الفائدة كوسيلة لتسوية النزاعات الدولية. لقد رأيت الحرب. لقد رأيتها في البر والبحر. رأيت الدماء تسيل من الجرحى. لقد رأيت الموتى في الوحل. لقد رأيت مدنًا مدمرة. لقد رأيت أطفالا يتضورون جوعا. لقد رأيت معاناة الأمهات والزوجات. أكره الحرب فهي لا تحدد من هو على حق - فقط من اليسار وما هو أساسي في الحرب هو النصر، وليس العمليات الطويلة. يجب تحريم القتل في زمن نهاية الحرب. لذلك يعاقب كل القتلة ما لم يقتلوا بأعداد كبيرة وبصوت الأبواق. من المعلوم أن الحرب صراع مسلح بين دول أو مجتمعات سياسية متضاربة. الحروب مقصودة بالضرورة. الفاعلون هم دول أو تحالفات متنافسة أو مجتمع واحد أو أكثر داخل دولة ما يسعى إما إلى الاستقلال وإقامة الدولة أو الإطاحة الكاملة بالحكومة القائمة. قد تشن الحروب ليس فقط ضد الدول ولكن ضد تحالفات أو كتل من الدول أو غيرها من الجماعات المسلحة المنظمة. بحكم التعريف ، الحروب منتشرة على نطاق واسع وطويلة الأمد مع استثناءات قليلة ، وتتميز بالعدوان الشديد ، والاضطراب الاجتماعي ، والوفيات المرتفعة عادة ، وغالبًا ما تكون العوامل المؤدية إلى الحرب معقدة وتعزى إلى مجموعة من القضايا. تُثار الحروب بسبب الخلافات الإقليمية ، أو من خلال الضغط المتزايد من أجل توجيه ضربة استباقية ضد قوة معادية ، أو استجابة لدعوات الانتقام من الأعداء الذين تم تحديدهم على أنهم معتدون. قد تنجم الحروب أيضًا عن اختلافات دينية أو عرقية أو أيديولوجية ، ووفقًا لنظرية ال ......
#مفهوم
#الحرب
#تعدد
#المبررات
#وتناقص
#القيود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748274