الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابوذر ياسر : الظاهرية الصدرية في العراق : ملاحظات اولية الحلقة الاولى
#الحوار_المتمدن
#ابوذر_ياسر تعتبر الظاهرة الصدرية من الظواهرة الجديرة بالدراسة العلمية المحايدة كونها من ابرز الظواهر التي افرزها الوضع السياسي الراهن في العراق.وفقا" لماتوفر لدي من معطيات قد استطيع القول :1- ان مؤسس الظاهرة( الصدر الاب) لم يكن متعاونا" في اي مرحلة مع النظام السابق.2- النظام السابق هو من دعم الرجل من اجل خلق زعامة منافسة للزعامة الرسمية للحوزة وقد تجسد الدعم بمايلي:- منحه صلاحية الاعفاء من الخدمة العسكرية لطلاب الحوزة.- السماح له بادارة المدارس التي كان يديرها الامام الخوئي.- وهناك معلومات تشير الى ان السلطة منحته صلاحية تجديد اقامات طلبة الحوزة الاجانب وهي مسألة في غاية الاهمية في تعزيز نفوذه في النجف.- التغاضي لفترة معينة عن نشاطاته وخاصة صلاة الجمعة التي احياها في جامع الكوفة حتى اغتياله في حين كان الرأي السائد في حوزة النجف هو تعطيل صلاة الجمعة لاسباب لا مجال لتناولها.- السماح له بتسجيل لقاءات فيديوية وتوزيعها داخل العراق رغم مافيها من اشادة بالامام الخميني و الصدر الاول وهذه خطوط حمراء بالنسبة للنظام وكذلك تصوير خطب الجمعة وتوزيعها.- السماح له بطبع مؤلفاته وتوزيعها في حين كان هناك تضييق شديد على المراجع الاخرى.3-ان الرجل كان يمتلك كارزما لا يمتلكها بقية المراجع ومن اهم عناصرها التواضع واللغة البسيطة التي يفهمها العامة.و في الحقيقة لا يمكن فهم ظهور الظاهرة الصدرية في تسعينات القرن الماضي بمعزل عن:1- حالة اليأس والاحباط التي نتجت عن القمع الدموي القاسي لانتفاضة آذار و فشل المراهنة على العامل الخارجي وكذلك تراجع شعبية الحزب الشيوعي بشكل كبير بسبب انهيار المنظومة الاشتراكية وكذلك الضربات الموجعة التي سددها النظام للحزب.2- تفاقم المصاعب الحياتية بسبب الحصار وسياسات النظام ووصول حالة الفقر والعوز الى اسوأ مستوى في تاريخ العراق المعاصر.3- خلو الساحة السياسية في الداخل من اية قوة سياسية فاعلة .4- انكفاء مرجعية النجف وابتعادها عن هموم ومشاكل الناس الحياتية بسبب قمع السلطة المفرط وركونها لقاعدة ( التقية) .كل ذلك جعل السيد محمد صادق الصدر يمثل بارقة أمل لدى الجماهير المحرومة والمستضعفة.وفي نفس الوقت كان السيد الصدر يمثل لدى النظام سلاح يحارب به المراجع الدينية الشيعية الكلاسيكية.ولكن من هو محمد محمد صادق الصدر؟محمد محمد صادق الصدر هو سليل اسرة الصدر المعروفة على الصعيد الديني والسياسي وهي تعود بالاصل الى صدر الدين العاملي وهو رجل دين لبناني.انحبت الاسرة عدد من رجال الدين والساسة البارزين منهم محمد الصدر رئيس مجلس الاعيان لفترة معينة ورئيس الوزراء في عام 1949 بعد استقالة صالح جبر. ومن اعلام الاسرة ايضا" موسى الصدر مؤسس منظمة امل اللبنانية ومحمد باقر الصدر الذي اعدمه نظام صدام عام 1980 والذي كان يعتبر منظر حزب الدعوة الاسلامية ومؤلف الكتب المشهورة لدى الاسلام السياسي في العراق ( فلسفتنا) و ( اقتصادنا) و ( البنك اللاربوي في الاسلام) وكذلك حسين اسماعيل الصدر رجل الدين المعروف بالبراغماتية والنهج المعتدل وربما المهادن والمعروف بجهره بالافكار العلمانية وحسين محمد هادي الصدر رجل الدين و السياسي المعارض لنظام صدام والمحسوب على كتلة اياد علاوي.ولد محمد محمد صادق الصدر عام 1942 و درس الابتدائية في النجف ووصل الى الصف الخامس الابتدائي فترك الدراسة بالمدراس الحكومية والتحق بالمدارس الدينية ثم دخل كلية الفقه في الكوفة عام 1958 وتخرج منها عام 1964 ثم عاد للمدارس الدينية طالبا" ومدرسا".<br ......
#الظاهرية
#الصدرية
#العراق
#ملاحظات
#اولية
#الحلقة
#الاولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766754