محمد لفته محل : اجتماعيات الطقس الشيعي بالعراق -زيارة الإمام الكاظم- انموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_لفته_محل هذا المقال هو ملاحظات ميدانية من داخل طقس شيعي شاركت به شخصيا في بغداد وهو مناسبة اغتيال موسى بن جعفر (128ه_183ه)، وسجلت ملاحظاتي التي جمعتها، ثم وضعتها في قالب نظري تفسيري بعد إتمام الجولة، محاولا فهمها في ضوء نظريات علم الاجتماع الديني الفرنسي نظرية دوركهايم تحديدا. مستخدما التسميات التي تطلقها الجماعة داخل الطقس وحصرها بين مزدوجين. ومحاولا وصف وفهم هذا الطقس من الداخل وما يعنيه للفرد والمجتمع دون اي حكم قيمي. هي مساهمة اولية في علم الاجتماع الديني بالعراق.ملاحظات اجتماعية عن طقس الزيارة:بتاريخ 2018 الموافق الجمعة، الساعة من 07:00م حتى 03:00ص تقريبا، من منطقة الشعب شارع عدن، مرورا بشارع يمر من امام منطقة الصليخ والقاهرة وصولا لجامع النداء ودخولا شارع راغبة خاتون وساحة عنتر ثم الاعظمية والعطيفية وانتهاء بالكاظمية، كانت جولتي على الأقدام في طقس "الزيارة" (التسمية الشعبية للطقس) الإسلامي الشيعي بمناسبة ما يسميه الشيعة "استشهاد الإمام الكاظم" (الامام السابع في الشيعة الاثناعشرية الذي اغتيل في السجن)، سجلت انطباعات وملاحظات ومشاهدات على الطقس من خلال المشاركة به كاملا، واضفت عليه المقابلات بالأسئلة التي وجهتها إلى الزائرين من الأصدقاء.بمجرد ما أن يدخل الشيعي طقس المشي جماعياً إلى الضريح في مناسبة ما (ولادة أو وفاة إمام) الذي يسمى "الزيارة" يسمى من الآن وصاعداً "زائر" وجمعها "زوار"، او "زائرين" ويكتسب شيء من القداسة لكونه متوجه إلى "الإمام" يتحدد اسمه حسب المناسبة التي يتوجه فيها الشيعي إلى ضريحه، "زوار الإمام الحسين"، "زوار الامام الكاظم" الخ. المشاركين في الطقس لهم وظيفتين إما "زوّار" أو "خداّم" مفردها "خادم". وال"خادم" من يفتح "موكب خدمي": وهو خيمة منصوبة على رصيف الشارع أو منتصفه، تشبه المأتم (الفاتحه بالعامية) لها تسمية باسم ديني "موكب الزهراء"، "موكب الإمام"، "موكب الشهداء"، الخ أو اسم عشيرة مثل موكب آل فلان أو اسم منطقة "موكب الحسينية"، "موكب الشعب" الخ تكون التسمية معلقة على الموكب بشكل لافته، يقدم الموكب الطعام للزائرين على طريقة بائع الرصيف ("بسطّية" بالعامية) في الأسواق، أو يخصص "الموكب" لاستضافة الزائرين على طريقة المضيف والديوان اجتماعياً، وقد يوضع فيه سماعة مكبر صوت كهربائي تبث أناشيد شيعية "ردات" ("لطمية" بالعامية) تخص المناسبة، قد يحتوي قدور، وملاعق فافون كبيرة أشبه بالمساحي ("ﭽﻓﭽير" بالعامية)، وقناني غاز، وطباخات حديدية، وأنابيب لنفث النار("بريمز" بالعامية)، وتنور للخبز (فرن دائري من الفافون) وأواني فلين وملاعق بلاستيكية، وماطور نفث الهواء، والفحم و(هيتر) الشاورما ("كص" بالعامية) مع توفر الطماطا والخيار واللحم. وتكاليف الموكب قد تصل إلى 20 مليون بحسب قدرة صاحب الموكب المالية وبعضها يكون بسيطا يكتفي بتوزيع الشاي والكعك والماء والعصير مثلا. يحجز مكان الموكب بكتابة اسم الموكب ببخاخ اسود أو فرشاة على الحائط أو الرصيف العام الذي يمر منه "الزائرين"، ليضمن عدم نصب فيه موكب آخر. ومالك الموكب يشار له اجتماعيا "صاحب موكب" وهي من علامات الإيمان والوجاهة. بعض المواكب تضع هزاز ("كاروك" بالعامية) فيه دمية طفل ملفوف بأقمشة خضراء ترمز ل"عبد الله الرضيع" ابن "حسين بن علي" الذي قتل في معركة كربلاء، وبعضها تضع قفص حديدي فيه دمية رجل معمم جالس مقيد بالسلاسل، وبعضها يضع دمية حارس بزي إسلامي وبيده رمح خارج القفص. يرمز لسجن "الإمام" وحارسه.يتبرع بعض رجال الاعمال والتجار بالأموال لإقامة مواكب. وتجمع الاموال كذلك من الاشخاص ......
#اجتماعيات
#الطقس
#الشيعي
#بالعراق
#-زيارة
#الإمام
#الكاظم-
#انموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747942
#الحوار_المتمدن
#محمد_لفته_محل هذا المقال هو ملاحظات ميدانية من داخل طقس شيعي شاركت به شخصيا في بغداد وهو مناسبة اغتيال موسى بن جعفر (128ه_183ه)، وسجلت ملاحظاتي التي جمعتها، ثم وضعتها في قالب نظري تفسيري بعد إتمام الجولة، محاولا فهمها في ضوء نظريات علم الاجتماع الديني الفرنسي نظرية دوركهايم تحديدا. مستخدما التسميات التي تطلقها الجماعة داخل الطقس وحصرها بين مزدوجين. ومحاولا وصف وفهم هذا الطقس من الداخل وما يعنيه للفرد والمجتمع دون اي حكم قيمي. هي مساهمة اولية في علم الاجتماع الديني بالعراق.ملاحظات اجتماعية عن طقس الزيارة:بتاريخ 2018 الموافق الجمعة، الساعة من 07:00م حتى 03:00ص تقريبا، من منطقة الشعب شارع عدن، مرورا بشارع يمر من امام منطقة الصليخ والقاهرة وصولا لجامع النداء ودخولا شارع راغبة خاتون وساحة عنتر ثم الاعظمية والعطيفية وانتهاء بالكاظمية، كانت جولتي على الأقدام في طقس "الزيارة" (التسمية الشعبية للطقس) الإسلامي الشيعي بمناسبة ما يسميه الشيعة "استشهاد الإمام الكاظم" (الامام السابع في الشيعة الاثناعشرية الذي اغتيل في السجن)، سجلت انطباعات وملاحظات ومشاهدات على الطقس من خلال المشاركة به كاملا، واضفت عليه المقابلات بالأسئلة التي وجهتها إلى الزائرين من الأصدقاء.بمجرد ما أن يدخل الشيعي طقس المشي جماعياً إلى الضريح في مناسبة ما (ولادة أو وفاة إمام) الذي يسمى "الزيارة" يسمى من الآن وصاعداً "زائر" وجمعها "زوار"، او "زائرين" ويكتسب شيء من القداسة لكونه متوجه إلى "الإمام" يتحدد اسمه حسب المناسبة التي يتوجه فيها الشيعي إلى ضريحه، "زوار الإمام الحسين"، "زوار الامام الكاظم" الخ. المشاركين في الطقس لهم وظيفتين إما "زوّار" أو "خداّم" مفردها "خادم". وال"خادم" من يفتح "موكب خدمي": وهو خيمة منصوبة على رصيف الشارع أو منتصفه، تشبه المأتم (الفاتحه بالعامية) لها تسمية باسم ديني "موكب الزهراء"، "موكب الإمام"، "موكب الشهداء"، الخ أو اسم عشيرة مثل موكب آل فلان أو اسم منطقة "موكب الحسينية"، "موكب الشعب" الخ تكون التسمية معلقة على الموكب بشكل لافته، يقدم الموكب الطعام للزائرين على طريقة بائع الرصيف ("بسطّية" بالعامية) في الأسواق، أو يخصص "الموكب" لاستضافة الزائرين على طريقة المضيف والديوان اجتماعياً، وقد يوضع فيه سماعة مكبر صوت كهربائي تبث أناشيد شيعية "ردات" ("لطمية" بالعامية) تخص المناسبة، قد يحتوي قدور، وملاعق فافون كبيرة أشبه بالمساحي ("ﭽﻓﭽير" بالعامية)، وقناني غاز، وطباخات حديدية، وأنابيب لنفث النار("بريمز" بالعامية)، وتنور للخبز (فرن دائري من الفافون) وأواني فلين وملاعق بلاستيكية، وماطور نفث الهواء، والفحم و(هيتر) الشاورما ("كص" بالعامية) مع توفر الطماطا والخيار واللحم. وتكاليف الموكب قد تصل إلى 20 مليون بحسب قدرة صاحب الموكب المالية وبعضها يكون بسيطا يكتفي بتوزيع الشاي والكعك والماء والعصير مثلا. يحجز مكان الموكب بكتابة اسم الموكب ببخاخ اسود أو فرشاة على الحائط أو الرصيف العام الذي يمر منه "الزائرين"، ليضمن عدم نصب فيه موكب آخر. ومالك الموكب يشار له اجتماعيا "صاحب موكب" وهي من علامات الإيمان والوجاهة. بعض المواكب تضع هزاز ("كاروك" بالعامية) فيه دمية طفل ملفوف بأقمشة خضراء ترمز ل"عبد الله الرضيع" ابن "حسين بن علي" الذي قتل في معركة كربلاء، وبعضها تضع قفص حديدي فيه دمية رجل معمم جالس مقيد بالسلاسل، وبعضها يضع دمية حارس بزي إسلامي وبيده رمح خارج القفص. يرمز لسجن "الإمام" وحارسه.يتبرع بعض رجال الاعمال والتجار بالأموال لإقامة مواكب. وتجمع الاموال كذلك من الاشخاص ......
#اجتماعيات
#الطقس
#الشيعي
#بالعراق
#-زيارة
#الإمام
#الكاظم-
#انموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747942
الحوار المتمدن
محمد لفته محل - اجتماعيات الطقس الشيعي بالعراق (-زيارة الإمام الكاظم- انموذجا)