سليم نصر الرقعي : نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي لقد جربنا طريق الانقلابات العسكرية بعد حقبة الاستقلال وذقنا مرارتها ومرارة حكم العسكر! ، وجربنا طريق الثورات الشعبية وذقنا مرارتها واكتوينا بنارها ونار ((الثوار))! ولا يبقى من طريق للتغيير سوى طريق ((الاصلاح السياسي)) البطيء، بنفس طويل وصبر جميل، والذي يقتضي بالضرورة وجود نوع من ((التفاهم والمصالحة والتعايش العقلاني)) بين الحكام العرب ومعارضيهم والوصول الى ((عقد سياسي)) جديد ورشيد يضمن بقاء هؤلاء الحكام في مناصبهم كقادة ورؤساء للدول العربية مع الحد من صلاحياتهم واعطاء صلاحيات واسعة للبرلمانات المنتخبة كي تحكم بالفعل، فالفريق السياسي الذي يفوز بأغلب المقاعد هو من يقوم بتشكيل الحكومة ويحكم البلد ولكن تحت رقابة هذا الحاكم/الحَكَم (الرئيس/الملك/ الأمير) الذي لا يتدخل في الحكم والسياسة الا في حال فشل البرلمان في ادارة البلد وحينما يتسبب الصراع السياسي بين الفرقاء السياسيين في أزمة سياسية أو معيشية خانقة تهدد وحدة واستقرار البلاد ومصالح العباد ونمو وتطور الاقتصاد ، عندها، وعندها فقط، يتدخل هذا (الحاكم/الحكم/الرقيب) ويقوم بإنذار الاطراف المتسببة في الأزمة السياسية أو المعيشية ويمهلها اسبوعين لحل هذه الأزمة الخانقة والا قام بحل البرلمان، ورد الأمر إلى الشعب الذي يقوم بدوره بانتخاب برلمان جديد.... هذا هو النظام (البرلماني) الأنسب لمعظم الدول العربية والتي يحتاج معظمها، خصوصًا في بلد مثل ليبيا ومثل دول الخليج والعراق، الى وجود (عائلة ملكية) أو (رئاسة لمدى الحياة) تتجسد فيها الوحدة والاستقرار العميق ويكون فيها (الملك/الأمبر/ الرئيس) هو (صمام الأمان) عند خروج قطار التدافع السياسي بين الفرقاء السياسيين عن مساره الطبيعي ويخلق ازمة معيشية يومية للشعب أو يتحول إلى انزلاق للفوضى او الشغب والعنف في الشوارع!!.. فالملك أو الرئيس الدائم، والممثل الدائم للشعب والنائب العام الدائم للأمة، والراعي السامي للدولة والوحدة والاستقرار والديموقراطية الناشئة هو صمام الأمان، وهو الحكم الفصل، وهذا هو الطريق!، طريق بناء الديموقراطية الناشئة بشكل اصلاحي تدريجي في ظل الاستقرار العميق برعاية (الرئيس/الملك/ الأمير) والقائد الأعلى للمؤسسة العسكرية والأمنية، الذي لا يحكم ولا يتدخل في مجريات السياسة الا عند فشل (الساسة) في ادارة البلاد بشكل رشيد وآمن، هذا هو الطريق الرشيد والوحيد لبناء وتوطيد الديموقراطية في عالمنا العربي بتعقيداته القبلية والجهوية والعرقية والطائفية والايديولوجية، وغير هذا فهي إما الديكتاتورية العسكرية، او الفوضى والعودة كل مرة لنقطة الصفر او تحت الصفر كما حدث عقب حقبة الاستقلال بوقوع الانقلابات العسكرية وكما وقع ايضًا مرة اخرى عقب ثورات الربيع العربي الذي تحوّل إلى خريف مخيف!!... هذه دعوة لعقلاء العالم العربي لتوطين شجرة الديموقراطية ورعايتها وحمايتها بشكل ذكي متوازن من الاجتثاث، في كل مرة وكل مرة، بفعل الاعاصير ومن قبل ان تضرب بجذورها في اعماق ارض وثقافة العرب!***************** (*) ملاحظة: بالاضافة لهذا ايجب ان يكون هناك في كل بلد عربي (ميثاق وطني) غير الدستور يتم فيه تثبيت وتأكيد ثوابت (السياسية الداخلية) وثوابت (السياسة الخارجية) للدولة وخطوطها الحمراء التي لا يجوز للفريق الحاكم المساس بها، ويكون على كل فريق سياسي يفوز بالانتخابات الالتزام بها وعدم تجاوزها او التفريط فيها، فهذا مما يرسخ مسألة الاستقرار العام . ......
#سياسي
#للتعايش
#الحكام
#العرب
#ومعارضيهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765537
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي لقد جربنا طريق الانقلابات العسكرية بعد حقبة الاستقلال وذقنا مرارتها ومرارة حكم العسكر! ، وجربنا طريق الثورات الشعبية وذقنا مرارتها واكتوينا بنارها ونار ((الثوار))! ولا يبقى من طريق للتغيير سوى طريق ((الاصلاح السياسي)) البطيء، بنفس طويل وصبر جميل، والذي يقتضي بالضرورة وجود نوع من ((التفاهم والمصالحة والتعايش العقلاني)) بين الحكام العرب ومعارضيهم والوصول الى ((عقد سياسي)) جديد ورشيد يضمن بقاء هؤلاء الحكام في مناصبهم كقادة ورؤساء للدول العربية مع الحد من صلاحياتهم واعطاء صلاحيات واسعة للبرلمانات المنتخبة كي تحكم بالفعل، فالفريق السياسي الذي يفوز بأغلب المقاعد هو من يقوم بتشكيل الحكومة ويحكم البلد ولكن تحت رقابة هذا الحاكم/الحَكَم (الرئيس/الملك/ الأمير) الذي لا يتدخل في الحكم والسياسة الا في حال فشل البرلمان في ادارة البلد وحينما يتسبب الصراع السياسي بين الفرقاء السياسيين في أزمة سياسية أو معيشية خانقة تهدد وحدة واستقرار البلاد ومصالح العباد ونمو وتطور الاقتصاد ، عندها، وعندها فقط، يتدخل هذا (الحاكم/الحكم/الرقيب) ويقوم بإنذار الاطراف المتسببة في الأزمة السياسية أو المعيشية ويمهلها اسبوعين لحل هذه الأزمة الخانقة والا قام بحل البرلمان، ورد الأمر إلى الشعب الذي يقوم بدوره بانتخاب برلمان جديد.... هذا هو النظام (البرلماني) الأنسب لمعظم الدول العربية والتي يحتاج معظمها، خصوصًا في بلد مثل ليبيا ومثل دول الخليج والعراق، الى وجود (عائلة ملكية) أو (رئاسة لمدى الحياة) تتجسد فيها الوحدة والاستقرار العميق ويكون فيها (الملك/الأمبر/ الرئيس) هو (صمام الأمان) عند خروج قطار التدافع السياسي بين الفرقاء السياسيين عن مساره الطبيعي ويخلق ازمة معيشية يومية للشعب أو يتحول إلى انزلاق للفوضى او الشغب والعنف في الشوارع!!.. فالملك أو الرئيس الدائم، والممثل الدائم للشعب والنائب العام الدائم للأمة، والراعي السامي للدولة والوحدة والاستقرار والديموقراطية الناشئة هو صمام الأمان، وهو الحكم الفصل، وهذا هو الطريق!، طريق بناء الديموقراطية الناشئة بشكل اصلاحي تدريجي في ظل الاستقرار العميق برعاية (الرئيس/الملك/ الأمير) والقائد الأعلى للمؤسسة العسكرية والأمنية، الذي لا يحكم ولا يتدخل في مجريات السياسة الا عند فشل (الساسة) في ادارة البلاد بشكل رشيد وآمن، هذا هو الطريق الرشيد والوحيد لبناء وتوطيد الديموقراطية في عالمنا العربي بتعقيداته القبلية والجهوية والعرقية والطائفية والايديولوجية، وغير هذا فهي إما الديكتاتورية العسكرية، او الفوضى والعودة كل مرة لنقطة الصفر او تحت الصفر كما حدث عقب حقبة الاستقلال بوقوع الانقلابات العسكرية وكما وقع ايضًا مرة اخرى عقب ثورات الربيع العربي الذي تحوّل إلى خريف مخيف!!... هذه دعوة لعقلاء العالم العربي لتوطين شجرة الديموقراطية ورعايتها وحمايتها بشكل ذكي متوازن من الاجتثاث، في كل مرة وكل مرة، بفعل الاعاصير ومن قبل ان تضرب بجذورها في اعماق ارض وثقافة العرب!***************** (*) ملاحظة: بالاضافة لهذا ايجب ان يكون هناك في كل بلد عربي (ميثاق وطني) غير الدستور يتم فيه تثبيت وتأكيد ثوابت (السياسية الداخلية) وثوابت (السياسة الخارجية) للدولة وخطوطها الحمراء التي لا يجوز للفريق الحاكم المساس بها، ويكون على كل فريق سياسي يفوز بالانتخابات الالتزام بها وعدم تجاوزها او التفريط فيها، فهذا مما يرسخ مسألة الاستقرار العام . ......
#سياسي
#للتعايش
#الحكام
#العرب
#ومعارضيهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765537
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟