عبد الحمزة راجوج حمود : نظرية الطنطل - اجتماعيا وسياسيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحمزة_راجوج_حمود مَنْ مِنْ العراقيين لم يسمع ب "الطنطل" ذلك الكائن الخرافي المرعب الذي يستخدمه الكبار لإخافة وترهيب الصغار ليحثهم على الاستماع لنصائح من هم اكبر منهم سناً ويشجعهم على النوم اذا عاندوا او على البقاء في المنزل اذا ارادوا مغادرة بيوتهم لغرض اللعب او نحو ذلك. من المرادفات الاسطورية للطنطل، كائنات خيالية اخرى كالغول او البُعبُع على ان اشهرها واكثرها استخداما في العراق هو الطنطل. ويقال في ذات الصدد، ان هذه الكائنات من اسماء الجن او الشياطين وقد ورد ذكر بعضها قديماً في الميثولوجيا السومرية.الاستخدام الشعبي للطنطل ...ان الغرض الاساس من خلق هذه المفاهيم الاسطورية هو الترهيب والخوف كما ذكرنا بيد انه بمرور الوقت يكون لاستخدام الطنطل مارب اخرى. في التراث العراقي يوصف الشخص الطويل تهكماً بالطنطل ويقال له: "چنك طنطل" فيما يعبر بعضهم عن استياءه من عدم قدرته على فعل ما مطلوب منه ويقول: "قابل اني طنطل؟" وتعني هل انا طنطل لافعل ذلك؟" وربما يقول ذلك من باب درء صفة الشيطنة عنه. يستخدم الطنطل لترهيب وتحذير الصغار (كما اسلفنا) ونقول حينذاك؛ "اجاك الطنطل" بمعنى "جاءك الطنطل". يستخدم ايضاً الطنطل في الامثلة الشعبية العراقية فنقول "إحْدَيْدة عن الطنطل" حيث تعني "إحْدَيْدة" قطعة من الحديد اضيف لها الالف للتصغير وتستخدم قطعة الحديد لابعاد الطنطل كما كان يعتقد اجدادنا رحمهم الله. ويضرب هذا المثل على الشخص الذي لا فائده ترجى منه في عملٍ طُلب منه كما في الحديدة التي لا تنفع لدرء شئ خرافي كالطنطل. وفي هذا تبيان ان الكبار (وربما اغلبهم) لا يعتقدون بوجود الطنطل.وللشعر الشعبي نصيبه ايضاً من هذا الطنطل، حيث تجد ان بعض الشعراء قد ضمنوا اشعارهم بهذا المخلوق الغريب تعبيراً عن سياسة التخويف والترهيب. وعلى سبيل المثال لا الحصر, لننظر الى هذه القصيدة:جاك الطنطل ... جاك الواوي*كل يوم يقشمرنه الوالدطنطل نازل ..طنطل صاعدوالواوي بحوش اهلك كاعدلتفك حلكك هص "علاوي"جاك الطنطل ..جاك الواويوليس في الشعر الشعبي فحسب، بل للشعر القريض نصيب منه ايضاً:يا زارع الخوف فينا الا تخجل**يا ملجم الاراء والاحرار تكبل........ وتستمر القصيدة حتى يقول الشاعر:ملنا الصمت واعيانا الطنطلاجمالا لما سبق، فإن الوظيفة الرئيسة للطنطل (بالاضافة الى الوظائف الاخرى) هي لإخافة الصغار. وهي استراتيجية قديمة جداً؛ كانت ولا زالت تتبع لذات الغرض بغض النظر عن تعدد المسميات.الطنطل في السياسة ....هنالك دوما اعداء للسلطة الحاكمة، سواء على مستوى الدول، او الاحزاب، او الافراد. وفي حالة عدم وجود اعداء حقيقين، تعمد السلطة الى خلق عدو لها لتشغل به الشعب وتخيفه به عند الضرورة. في كثير من الاحيان، يكون هذا العدو مصطنع وغير حقيقي ويزج به في اذهان الناس بصورة متكررة كيلا ينتبهوا لما تقوم به السلطة الحاكمة.ولغرض تقريب الصورة الى القارئ، فإن الوظيفة الرئيسة لهذا العدو هي لإخافة الجمهور وترهيبه. وفي ذلك يشترك مفهوم الطنطل بمفهوم العدو السياسي اذ ان كلاهما يكون غير حقيقي (في السياسة غالبا) ويستخدم للترهيب.تصور عزيزي القارئ ان العراقي المسكين يبدأ حياته بكائن خرافي لترهيبه وينهي حياته بعدو سياسي لترهيبه ايضا. وهو بين هذا وذاك خائف من المهد الى اللحد. .....................* القصيدة منشورة في موقع درر العراق على الانترنيت لناقلها باقر الربيعي** قصيدة بعنوان الطنطل بقلم "حكمت الناهي" في موقع دنيا الوطن ......
#نظرية
#الطنطل
#اجتماعيا
#وسياسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674660
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحمزة_راجوج_حمود مَنْ مِنْ العراقيين لم يسمع ب "الطنطل" ذلك الكائن الخرافي المرعب الذي يستخدمه الكبار لإخافة وترهيب الصغار ليحثهم على الاستماع لنصائح من هم اكبر منهم سناً ويشجعهم على النوم اذا عاندوا او على البقاء في المنزل اذا ارادوا مغادرة بيوتهم لغرض اللعب او نحو ذلك. من المرادفات الاسطورية للطنطل، كائنات خيالية اخرى كالغول او البُعبُع على ان اشهرها واكثرها استخداما في العراق هو الطنطل. ويقال في ذات الصدد، ان هذه الكائنات من اسماء الجن او الشياطين وقد ورد ذكر بعضها قديماً في الميثولوجيا السومرية.الاستخدام الشعبي للطنطل ...ان الغرض الاساس من خلق هذه المفاهيم الاسطورية هو الترهيب والخوف كما ذكرنا بيد انه بمرور الوقت يكون لاستخدام الطنطل مارب اخرى. في التراث العراقي يوصف الشخص الطويل تهكماً بالطنطل ويقال له: "چنك طنطل" فيما يعبر بعضهم عن استياءه من عدم قدرته على فعل ما مطلوب منه ويقول: "قابل اني طنطل؟" وتعني هل انا طنطل لافعل ذلك؟" وربما يقول ذلك من باب درء صفة الشيطنة عنه. يستخدم الطنطل لترهيب وتحذير الصغار (كما اسلفنا) ونقول حينذاك؛ "اجاك الطنطل" بمعنى "جاءك الطنطل". يستخدم ايضاً الطنطل في الامثلة الشعبية العراقية فنقول "إحْدَيْدة عن الطنطل" حيث تعني "إحْدَيْدة" قطعة من الحديد اضيف لها الالف للتصغير وتستخدم قطعة الحديد لابعاد الطنطل كما كان يعتقد اجدادنا رحمهم الله. ويضرب هذا المثل على الشخص الذي لا فائده ترجى منه في عملٍ طُلب منه كما في الحديدة التي لا تنفع لدرء شئ خرافي كالطنطل. وفي هذا تبيان ان الكبار (وربما اغلبهم) لا يعتقدون بوجود الطنطل.وللشعر الشعبي نصيبه ايضاً من هذا الطنطل، حيث تجد ان بعض الشعراء قد ضمنوا اشعارهم بهذا المخلوق الغريب تعبيراً عن سياسة التخويف والترهيب. وعلى سبيل المثال لا الحصر, لننظر الى هذه القصيدة:جاك الطنطل ... جاك الواوي*كل يوم يقشمرنه الوالدطنطل نازل ..طنطل صاعدوالواوي بحوش اهلك كاعدلتفك حلكك هص "علاوي"جاك الطنطل ..جاك الواويوليس في الشعر الشعبي فحسب، بل للشعر القريض نصيب منه ايضاً:يا زارع الخوف فينا الا تخجل**يا ملجم الاراء والاحرار تكبل........ وتستمر القصيدة حتى يقول الشاعر:ملنا الصمت واعيانا الطنطلاجمالا لما سبق، فإن الوظيفة الرئيسة للطنطل (بالاضافة الى الوظائف الاخرى) هي لإخافة الصغار. وهي استراتيجية قديمة جداً؛ كانت ولا زالت تتبع لذات الغرض بغض النظر عن تعدد المسميات.الطنطل في السياسة ....هنالك دوما اعداء للسلطة الحاكمة، سواء على مستوى الدول، او الاحزاب، او الافراد. وفي حالة عدم وجود اعداء حقيقين، تعمد السلطة الى خلق عدو لها لتشغل به الشعب وتخيفه به عند الضرورة. في كثير من الاحيان، يكون هذا العدو مصطنع وغير حقيقي ويزج به في اذهان الناس بصورة متكررة كيلا ينتبهوا لما تقوم به السلطة الحاكمة.ولغرض تقريب الصورة الى القارئ، فإن الوظيفة الرئيسة لهذا العدو هي لإخافة الجمهور وترهيبه. وفي ذلك يشترك مفهوم الطنطل بمفهوم العدو السياسي اذ ان كلاهما يكون غير حقيقي (في السياسة غالبا) ويستخدم للترهيب.تصور عزيزي القارئ ان العراقي المسكين يبدأ حياته بكائن خرافي لترهيبه وينهي حياته بعدو سياسي لترهيبه ايضا. وهو بين هذا وذاك خائف من المهد الى اللحد. .....................* القصيدة منشورة في موقع درر العراق على الانترنيت لناقلها باقر الربيعي** قصيدة بعنوان الطنطل بقلم "حكمت الناهي" في موقع دنيا الوطن ......
#نظرية
#الطنطل
#اجتماعيا
#وسياسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674660
الحوار المتمدن
عبد الحمزة راجوج حمود - نظرية الطنطل - اجتماعيا وسياسيا
عزالدين مبارك : المواطن العربي المقهور إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ا يعيش المواطن العربي عبر تاريخه الطويل المليء بالأحاجي والغرائب والأساطير خائفا على وجوده متوسلا رحمة السماء والأقدار بأن لا تصيبه لعنه السلطان وبطش الحاشية وفتوة الصعاليك وبأن يمر يومه على خير وعافية حتى وإن بات جائعا وعاريا ومحتاجا.فهو المتوجس خيفة من العسس والإتاوات والطرق على الباب فربما هناك من يأتي في غسق الدجى ليأخذ منه ثأره أو يسرق رغيفه البائس أو رسالة مضمونة الوصول لطالب دين مستحق حل أجله المحتوم.فحتى السلطان يخاف الرعية فتقهره هواجس الانقلابات والثورات ويدق قلبه فزعا عندما يسمع جلبة أوضجيجا على باب قصره ودائم الحيطة مظهرا الكثير من الغلظة والبطش لردع المناوئين والمغامرين وأصحاب النوايا السيئة لكنه في الأخير يستسلم لقدره المحتوم ويخضع لإرادة التاريخ غصبا عنه.وتستعمل الدول المتخلفة شتى اساليب القهر وخصوصا القهر المعيشي فتتحكم في الثروة فتنعم بها على مريديها والدائرين في فلكها وتغدق عليهم الخيرات والامتيازات وتنفي بالبقية إلى الجحيم والبؤس والفقر والبطالة حتى يذهبون إليها متسولين أذلاء أو تلتهمهم حيتان البحور أو يمكثون في فيافيهم المغبرة خارج منطق التاريخ والحضارة.كما تستعمل الدول المارقة أشد أدوات الضبط الاجتماعي قساوة لقهر إرادة الناس وزرع الخوف في نفوسهم وتمنع عنهم الكلام والتعبير والاحتجاج وهي المرعوبة دوما من الحرية وحقوق الانسان ولا تلتزم بالقوانين التي تسنها ولا تطبقها إلا على ضعاف الحال وبسطاء الناس.وقد أغلقت دور الثقافة والابداع والتفكير وفتحت منابر مدح السلطان على مر الأيام والأعوام وكممت الأفواه الناقدة وقطعت الألسن وأغوت العوام وضعاف النفوس بالمناصب وقربت من عرشها كل جبان ملهوف على بعض الفتات والأبهة الفارغة من كل مضمون، فلم يزد ذلك غير تأليه السلطان وتجبره والزيادة في منسوب بطشه وتعاليه على الرعية.كما فتحت السجون أبوابها العريضة للمخالفين وأصحاب الرأي والناقدين والمطالبين بالحرية وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروة وتحقيق التنمية في الجهات المحرومة والقضاء على البطالة والتهميش والفقر. وعوض محاربة الفساد الكبير ومحاسبة الذين حققوا ثروات طائلة بدون وجه حق وأفسدوا في الأرض طولا وعرضا وقهروا الناس والعباد بظلمهم وبطشهم وأعمالهم الخسيسة تم التغاضي عنهم وابتزازهم للحصول على منافع شخصية وحزبية حتى تغولوا واستفادوا بالقوانين الجديدة وأصبحوا يتكلمون عن الدستور وعن الثورة وهلم جرا.وقد تأخرت العدالة الانتقالية كثيرا عن موعدها وأصبحت الآن مضيعة للمال والجهد والوقت فكانت كالقطار الذي خرج من سكته والسفينة التي فقدت البوصلة وهي عرضة للابتزاز والمزايدات والتلاعب السياسي.وأكبر ما يقهر المواطن العادي هو التلاعب بعقله الفطن والواعي فيسمع أشياء كثيرة ولا يراها في الواقع ويرى حكومات تتغير وشخوص تذهب وأخرى تأتي ولا يحس بأي تغيير سوى الانحدار رويدا رويدا إلى أسفل القاع.فالكل يبحث عن الغنيمة والتحصين وليذهب الرعية للجحيم وبئس المصير. وقد زاد ما يسمى بالنظام البرلماني الطين بلة في بيئة لم تتعود بعد على الديمقراطية والحرية ودولة المؤسسات بحيث ساد منطق المحاصصة الحزبية والتشبث بالٍرأي والنزعة الشخصية والزعامتية والشللية على مقاس القول المأثور معيز ولو طاروا .إذا، المنظومة السلطوية الموروثة منذ حقب عميقة في التاريخ أساسها قهر إرادة الرعية بالتلاعب بالعقول والتحكم في الثروة والمعاش واستعمال القهر الاجتماعي كالجهل والبطالة والفقر والتخلف للبقاء في الحكم والتمتع بنعيم السلطة ولو على أكوام من الخراب والج ......
#المواطن
#العربي
#المقهور
#إقتصاديا
#واجتماعيا
#وسياسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753771
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ا يعيش المواطن العربي عبر تاريخه الطويل المليء بالأحاجي والغرائب والأساطير خائفا على وجوده متوسلا رحمة السماء والأقدار بأن لا تصيبه لعنه السلطان وبطش الحاشية وفتوة الصعاليك وبأن يمر يومه على خير وعافية حتى وإن بات جائعا وعاريا ومحتاجا.فهو المتوجس خيفة من العسس والإتاوات والطرق على الباب فربما هناك من يأتي في غسق الدجى ليأخذ منه ثأره أو يسرق رغيفه البائس أو رسالة مضمونة الوصول لطالب دين مستحق حل أجله المحتوم.فحتى السلطان يخاف الرعية فتقهره هواجس الانقلابات والثورات ويدق قلبه فزعا عندما يسمع جلبة أوضجيجا على باب قصره ودائم الحيطة مظهرا الكثير من الغلظة والبطش لردع المناوئين والمغامرين وأصحاب النوايا السيئة لكنه في الأخير يستسلم لقدره المحتوم ويخضع لإرادة التاريخ غصبا عنه.وتستعمل الدول المتخلفة شتى اساليب القهر وخصوصا القهر المعيشي فتتحكم في الثروة فتنعم بها على مريديها والدائرين في فلكها وتغدق عليهم الخيرات والامتيازات وتنفي بالبقية إلى الجحيم والبؤس والفقر والبطالة حتى يذهبون إليها متسولين أذلاء أو تلتهمهم حيتان البحور أو يمكثون في فيافيهم المغبرة خارج منطق التاريخ والحضارة.كما تستعمل الدول المارقة أشد أدوات الضبط الاجتماعي قساوة لقهر إرادة الناس وزرع الخوف في نفوسهم وتمنع عنهم الكلام والتعبير والاحتجاج وهي المرعوبة دوما من الحرية وحقوق الانسان ولا تلتزم بالقوانين التي تسنها ولا تطبقها إلا على ضعاف الحال وبسطاء الناس.وقد أغلقت دور الثقافة والابداع والتفكير وفتحت منابر مدح السلطان على مر الأيام والأعوام وكممت الأفواه الناقدة وقطعت الألسن وأغوت العوام وضعاف النفوس بالمناصب وقربت من عرشها كل جبان ملهوف على بعض الفتات والأبهة الفارغة من كل مضمون، فلم يزد ذلك غير تأليه السلطان وتجبره والزيادة في منسوب بطشه وتعاليه على الرعية.كما فتحت السجون أبوابها العريضة للمخالفين وأصحاب الرأي والناقدين والمطالبين بالحرية وحقوق الانسان والتوزيع العادل للثروة وتحقيق التنمية في الجهات المحرومة والقضاء على البطالة والتهميش والفقر. وعوض محاربة الفساد الكبير ومحاسبة الذين حققوا ثروات طائلة بدون وجه حق وأفسدوا في الأرض طولا وعرضا وقهروا الناس والعباد بظلمهم وبطشهم وأعمالهم الخسيسة تم التغاضي عنهم وابتزازهم للحصول على منافع شخصية وحزبية حتى تغولوا واستفادوا بالقوانين الجديدة وأصبحوا يتكلمون عن الدستور وعن الثورة وهلم جرا.وقد تأخرت العدالة الانتقالية كثيرا عن موعدها وأصبحت الآن مضيعة للمال والجهد والوقت فكانت كالقطار الذي خرج من سكته والسفينة التي فقدت البوصلة وهي عرضة للابتزاز والمزايدات والتلاعب السياسي.وأكبر ما يقهر المواطن العادي هو التلاعب بعقله الفطن والواعي فيسمع أشياء كثيرة ولا يراها في الواقع ويرى حكومات تتغير وشخوص تذهب وأخرى تأتي ولا يحس بأي تغيير سوى الانحدار رويدا رويدا إلى أسفل القاع.فالكل يبحث عن الغنيمة والتحصين وليذهب الرعية للجحيم وبئس المصير. وقد زاد ما يسمى بالنظام البرلماني الطين بلة في بيئة لم تتعود بعد على الديمقراطية والحرية ودولة المؤسسات بحيث ساد منطق المحاصصة الحزبية والتشبث بالٍرأي والنزعة الشخصية والزعامتية والشللية على مقاس القول المأثور معيز ولو طاروا .إذا، المنظومة السلطوية الموروثة منذ حقب عميقة في التاريخ أساسها قهر إرادة الرعية بالتلاعب بالعقول والتحكم في الثروة والمعاش واستعمال القهر الاجتماعي كالجهل والبطالة والفقر والتخلف للبقاء في الحكم والتمتع بنعيم السلطة ولو على أكوام من الخراب والج ......
#المواطن
#العربي
#المقهور
#إقتصاديا
#واجتماعيا
#وسياسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753771
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - المواطن العربي المقهور إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا