كرار حيدر الموسوي : فشل وتداعيات وسقوط للاحزاب المتنفذة والسلطوية في العراق
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي قصة الأحزاب في العراق لا تشبهها قصة في دول العالم الثالث التي اختارت الأداة الديمقراطية طريقا للحكم رغم أن ما حصل في العراق وهو أن المحتل الأميركي قد فرض شكل الديمقراطية ومضمونها على الأحزاب الإسلامية وعلى الكتل التي نشأت بعد 2003.أبرز ظاهرة تصاعدت بمرور الأيام كثرة أعداد تلك الكتل اللاهثة وراء هدف الفوز الانتخابي ليس من أجل الوفاء للناس وتحقيق حاجاتهم، وإنما للدخول في دهاليز إمبراطورية الفساد الممتلكة لسطوة التحكم بالسياسيين وتجيير المنافع في المؤسسات الحكومية لعمالقة هذه الإمبراطورية. لقد تشكل رسميا في العراق أكثر من 150 حزبا وهو رقم متواضع في زمنه الاعتيادي، أما في الحملات الانتخابية فيزيد عدد الكتل على 300 إلا أنه ومنذ عام 2003 كانت الهيمنة لأحزاب الإسلام السياسي الشيعي، وهي ليست أحزابا بالمعنى المتعارف عليه ما عدا حزب الدعوة المحتفظ بتاريخ تنظيمي أسسه الراحل محمد باقر الصدر، أما مجلس الحكيم فيرتبط بعائلة الحكيم ذات المكانة الاعتبارية لدى الشيعة، وقد خرج منه تشكيل عسكري؛ فيلق بدر داخل إيران إبّان الحرب العراقية الإيرانية خلال فترة زعامة الراحل محمد باقر الحكيم، والتيار الصدري ارتبط بالمرجع الشيعي محمد الصدر والد مقتدى الصدر الذي أسس جيش المهدي.مصدر الزعامة الشيعية في العراق ارتبط بعائلتي الصدر والحكيم وكل ما جاء بعدهما من تنظيمات وميليشيات شيعية خرجت من هذين البطنين، ولعل هذا الواقع هو الذي جعل الجسم شبه التنظيمي خاضعا لإرادة الزعيم الفرد، وانسحبت هذه الحالة على أغلب الكتل السياسية العراقية التي نشأت داخل العراق استجابة للجو الانتخابي، فلم تظهر أحزاب سياسية حقيقية كامتداد للحركة الوطنية العراقية، إنما نشأت تجمعات وكتل بخلفيات الطائفة والعشيرة استجابة للمحتل الأميركي والرعاية الإيرانية، ومن هنا اختلت قواعد المعمار السياسي منذ البداية بعد تكريس الطائفية السياسية، وأصبح الجميع يبحث عن الطرق المتخلفة لكسب الجمهور لتتم عمليات الجذب الجماهيري من مصدرين رئيسيين؛ هما المرجعية الشيعية التي اقترنت بالسيد السيستاني ومرجعيات أخرى في إيران، وكذلك الزعامات العشائرية التي يختلط فيها العرب السنة والشيعة.أما التنظيم السني الوحيد في العراق فهو الحزب الإسلامي ذو مرجعية الإخوان المسلمين، فيما لم يجد التيار الليبرالي مكانا له يتناسب وروح الديمقراطية الغربية ومفهوم دولة المواطنة والتي لو أخذ هذا التيار مكانته بدعم أميركي لما حصل الذي حصل في العراق من تفكك وتدهور في جميع جوانب الحياة. ورغم الكثير من الملاحظات حول حركة إياد علاوي لكنها كانت التنظيم الليبرالي الوحيد الذي جاء من الخارج برعاية الاحتلال لكن الأميركان تخلوا عنه بعد عام من تولي علاوي رئاسة الوزارة عام 2005، هكذا أراد الأميركان تقسيما إثنيا وعرقيا ينزل من أعلى قمة الهرم السياسي وحتى قاعدته العريضة وكان المطلوب طرد الفعاليات السياسية القائمة على السياق المتوافق مع التقاليد الديمقراطية، وغلق جميع أبواب الحرية السياسية لنمو تنظيمات وفعاليات المجتمع المدني رغم الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته المؤسسات الأميركية في الأيام الأولى لبعض الناشطين العراقيين في السياسة والإعلام، لكن اللعبة تعطلت وخاب ظن الطامحين إلى عراق ديمقراطي مدني، وانسحب الداعمون بعد قرار دعم وتكريس الحركات الطائفية حيث ولدت منظمات وجمعيات دعوية دينية وطائفية أسست لها المنابر والإذاعات والقنوات الفضائية اشتغلت في أوساط الشباب لكي تلغي المفاهيم الوطنية العراقية وتثير الأوهام بأن كل من هو وطني يرتبط بالبعث الذي تم اجتثاثه، وحصل فراغ س ......
#وتداعيات
#وسقوط
#للاحزاب
#المتنفذة
#والسلطوية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692879
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي قصة الأحزاب في العراق لا تشبهها قصة في دول العالم الثالث التي اختارت الأداة الديمقراطية طريقا للحكم رغم أن ما حصل في العراق وهو أن المحتل الأميركي قد فرض شكل الديمقراطية ومضمونها على الأحزاب الإسلامية وعلى الكتل التي نشأت بعد 2003.أبرز ظاهرة تصاعدت بمرور الأيام كثرة أعداد تلك الكتل اللاهثة وراء هدف الفوز الانتخابي ليس من أجل الوفاء للناس وتحقيق حاجاتهم، وإنما للدخول في دهاليز إمبراطورية الفساد الممتلكة لسطوة التحكم بالسياسيين وتجيير المنافع في المؤسسات الحكومية لعمالقة هذه الإمبراطورية. لقد تشكل رسميا في العراق أكثر من 150 حزبا وهو رقم متواضع في زمنه الاعتيادي، أما في الحملات الانتخابية فيزيد عدد الكتل على 300 إلا أنه ومنذ عام 2003 كانت الهيمنة لأحزاب الإسلام السياسي الشيعي، وهي ليست أحزابا بالمعنى المتعارف عليه ما عدا حزب الدعوة المحتفظ بتاريخ تنظيمي أسسه الراحل محمد باقر الصدر، أما مجلس الحكيم فيرتبط بعائلة الحكيم ذات المكانة الاعتبارية لدى الشيعة، وقد خرج منه تشكيل عسكري؛ فيلق بدر داخل إيران إبّان الحرب العراقية الإيرانية خلال فترة زعامة الراحل محمد باقر الحكيم، والتيار الصدري ارتبط بالمرجع الشيعي محمد الصدر والد مقتدى الصدر الذي أسس جيش المهدي.مصدر الزعامة الشيعية في العراق ارتبط بعائلتي الصدر والحكيم وكل ما جاء بعدهما من تنظيمات وميليشيات شيعية خرجت من هذين البطنين، ولعل هذا الواقع هو الذي جعل الجسم شبه التنظيمي خاضعا لإرادة الزعيم الفرد، وانسحبت هذه الحالة على أغلب الكتل السياسية العراقية التي نشأت داخل العراق استجابة للجو الانتخابي، فلم تظهر أحزاب سياسية حقيقية كامتداد للحركة الوطنية العراقية، إنما نشأت تجمعات وكتل بخلفيات الطائفة والعشيرة استجابة للمحتل الأميركي والرعاية الإيرانية، ومن هنا اختلت قواعد المعمار السياسي منذ البداية بعد تكريس الطائفية السياسية، وأصبح الجميع يبحث عن الطرق المتخلفة لكسب الجمهور لتتم عمليات الجذب الجماهيري من مصدرين رئيسيين؛ هما المرجعية الشيعية التي اقترنت بالسيد السيستاني ومرجعيات أخرى في إيران، وكذلك الزعامات العشائرية التي يختلط فيها العرب السنة والشيعة.أما التنظيم السني الوحيد في العراق فهو الحزب الإسلامي ذو مرجعية الإخوان المسلمين، فيما لم يجد التيار الليبرالي مكانا له يتناسب وروح الديمقراطية الغربية ومفهوم دولة المواطنة والتي لو أخذ هذا التيار مكانته بدعم أميركي لما حصل الذي حصل في العراق من تفكك وتدهور في جميع جوانب الحياة. ورغم الكثير من الملاحظات حول حركة إياد علاوي لكنها كانت التنظيم الليبرالي الوحيد الذي جاء من الخارج برعاية الاحتلال لكن الأميركان تخلوا عنه بعد عام من تولي علاوي رئاسة الوزارة عام 2005، هكذا أراد الأميركان تقسيما إثنيا وعرقيا ينزل من أعلى قمة الهرم السياسي وحتى قاعدته العريضة وكان المطلوب طرد الفعاليات السياسية القائمة على السياق المتوافق مع التقاليد الديمقراطية، وغلق جميع أبواب الحرية السياسية لنمو تنظيمات وفعاليات المجتمع المدني رغم الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته المؤسسات الأميركية في الأيام الأولى لبعض الناشطين العراقيين في السياسة والإعلام، لكن اللعبة تعطلت وخاب ظن الطامحين إلى عراق ديمقراطي مدني، وانسحب الداعمون بعد قرار دعم وتكريس الحركات الطائفية حيث ولدت منظمات وجمعيات دعوية دينية وطائفية أسست لها المنابر والإذاعات والقنوات الفضائية اشتغلت في أوساط الشباب لكي تلغي المفاهيم الوطنية العراقية وتثير الأوهام بأن كل من هو وطني يرتبط بالبعث الذي تم اجتثاثه، وحصل فراغ س ......
#وتداعيات
#وسقوط
#للاحزاب
#المتنفذة
#والسلطوية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692879
الحوار المتمدن
كرار حيدر الموسوي - فشل وتداعيات وسقوط للاحزاب المتنفذة والسلطوية في العراق
حاتم الجوهرى : في تفسير الاستلاب للصهيونية: بين الدوافع الدينية والعلمانية والسلطوية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى كانت المفاجاة بالنسبة لي في الفترة الأخيرة، وأنا أعمل على رصد النخب التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، أن وجدت تنوعا شديدا بينهم وفي دوافعهم لتبنى خطاب الاستلاب أيضا، أبرز المفاجأت كانت وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بدوافع وحفز ديني! قد يكون الأقرب للعقلية النمطية عند البعض هو وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للصهيونية على خلفية علمانية! كما رصدت من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني حاضرا عند بعض النخب السلطوية، التي تبنته تقربا وطمعا في المزيد من الترقي، لكن "دراسة الحالة" الخاصة بكل نموذج من هؤلاء جعلتني أبحث عن فرضية أخرى لاختبارها من أجل تفسير ظاهرة النخب التي تبنت خطاب الاستلاب.تنوع وتباين وبحث عن الدافع المشترك فلقد تباينت انتماءات تلك النخب بشدة ما بين البعض صاحب الخلفية الدينية، أو الخلفية العلمانية، أو الخلفية القومية نوعًا، أو الخلفيات المتنوعة الأقرب للتماهي مع السلطة وتمثلاتها في الوطن العربي، خاصة وأن النخب التي تبنت خطاب الاستلاب امتد تواجدها في كافة ربوع الدول العربية، ومن ثم كان السؤال الرئيسي الذي يجب أجيب عنه هو: ما الدافع المشترك أو ما الحافز المشترك بين تلك النخب لتبني خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية؟ خاصة بهذا الشكل العلني والفج في موضوع شديد الحساسية مثل القدس والمسجد الأقصى وقضية فلسطين، وتبني رواية الآخر الصهيوني والانتصار له! دور التعريف الأساسي لخطاب الاستلابمن هنا استعدت تعريفي لخطاب الاستلاب للآخر الذي وضعته عند يوسف زيدان – باعتباره الأب الروحي له – الذي هو: "ظهور حالة الافتتان والترويج والدعوة لبديل حضاري "آخر" يستلب "الذات" العربية/ المصرية عن إمكانية تحققها الخاص في مشروع وسردية كبرى خاصة بها، ويبرر لانفصال الذات العربية عن "مستودع هويتها" لصالح "آخر أعلى" ومستودع هويته، يتمثل في مستواه الظاهر في الذات الصهيونية وروايتها للصراع العربي/ الصهيوني، مع إشارة مضمرة لـ"الآخر الأعلى" المصدر المتمثل في الذات الغربية/ الأوربية، التي تعد الصهيونية تمثله الأقرب والمندوب عنه، مع الوضع في الاعتبار السياق الفلسفي الذي أدى لظهور نموذج الاستلاب عربيًّا، والقائم على فشل محاولات القرن العشرين في إنتاج نموذج ذاتي يحقق نموذج "الاغتراب"، مما كرس لظهور مفهوم الاستلاب ونموذجه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين"..حيث كان التعريف السابق دالًا في توجيهي للبحث عن النظر في التجربة الفكرية والسياسية لكل نماذج النخب التي تبنت خطاب الاستلاب، والبحث في علاقتها بفكرة التحقق من خلال الذات العربية من عدمه، قبل تبنيها لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان في نهاية عام 2015..فرضية القطيعة الذاتية المسبقة قبل تبنى الخطاب ودوافعهامن ثم قدمت فرضية نظرية واختبرتها لتقديم نموذجًا معرفيًّا يفسر دافعية تبني خطاب الاستلاب عند تلك النخب، وهذه الفرضية تنص على: إن كل من تبنى خطاب الاستلاب، في شكل الخروج والانسلاخ عن رواية "الذات العربية" وسرديتها ببعدها التاريخي او السياسي أو الديني أو الثقافي أو الحضاري.. إلخ، ولم يتمسك بتقديم خطاب نقدي بغرض إصلاحها والبحث عن نموذج لتحديثها من داخلها لا الانسلاخ عنها، كان دافعه لذلك يقوم على وجود عامل مسبق أو محفز لتجربة فكرية عامة أو موقف ذاتي قديم..أدى لأن يكون هذا الشخص على قطيعة مسبقة مع الذات العربية وسرديتها، بما يبرر قبوله بخطاب الانسلاخ عن روايتها كلية، وفي الصراع العربي الصهيوني خصوصًا ومسألة القدس والمسجد الأقصى، أو على الأ ......
#تفسير
#الاستلاب
#للصهيونية:
#الدوافع
#الدينية
#والعلمانية
#والسلطوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693396
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى كانت المفاجاة بالنسبة لي في الفترة الأخيرة، وأنا أعمل على رصد النخب التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، أن وجدت تنوعا شديدا بينهم وفي دوافعهم لتبنى خطاب الاستلاب أيضا، أبرز المفاجأت كانت وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بدوافع وحفز ديني! قد يكون الأقرب للعقلية النمطية عند البعض هو وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للصهيونية على خلفية علمانية! كما رصدت من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني حاضرا عند بعض النخب السلطوية، التي تبنته تقربا وطمعا في المزيد من الترقي، لكن "دراسة الحالة" الخاصة بكل نموذج من هؤلاء جعلتني أبحث عن فرضية أخرى لاختبارها من أجل تفسير ظاهرة النخب التي تبنت خطاب الاستلاب.تنوع وتباين وبحث عن الدافع المشترك فلقد تباينت انتماءات تلك النخب بشدة ما بين البعض صاحب الخلفية الدينية، أو الخلفية العلمانية، أو الخلفية القومية نوعًا، أو الخلفيات المتنوعة الأقرب للتماهي مع السلطة وتمثلاتها في الوطن العربي، خاصة وأن النخب التي تبنت خطاب الاستلاب امتد تواجدها في كافة ربوع الدول العربية، ومن ثم كان السؤال الرئيسي الذي يجب أجيب عنه هو: ما الدافع المشترك أو ما الحافز المشترك بين تلك النخب لتبني خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية؟ خاصة بهذا الشكل العلني والفج في موضوع شديد الحساسية مثل القدس والمسجد الأقصى وقضية فلسطين، وتبني رواية الآخر الصهيوني والانتصار له! دور التعريف الأساسي لخطاب الاستلابمن هنا استعدت تعريفي لخطاب الاستلاب للآخر الذي وضعته عند يوسف زيدان – باعتباره الأب الروحي له – الذي هو: "ظهور حالة الافتتان والترويج والدعوة لبديل حضاري "آخر" يستلب "الذات" العربية/ المصرية عن إمكانية تحققها الخاص في مشروع وسردية كبرى خاصة بها، ويبرر لانفصال الذات العربية عن "مستودع هويتها" لصالح "آخر أعلى" ومستودع هويته، يتمثل في مستواه الظاهر في الذات الصهيونية وروايتها للصراع العربي/ الصهيوني، مع إشارة مضمرة لـ"الآخر الأعلى" المصدر المتمثل في الذات الغربية/ الأوربية، التي تعد الصهيونية تمثله الأقرب والمندوب عنه، مع الوضع في الاعتبار السياق الفلسفي الذي أدى لظهور نموذج الاستلاب عربيًّا، والقائم على فشل محاولات القرن العشرين في إنتاج نموذج ذاتي يحقق نموذج "الاغتراب"، مما كرس لظهور مفهوم الاستلاب ونموذجه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين"..حيث كان التعريف السابق دالًا في توجيهي للبحث عن النظر في التجربة الفكرية والسياسية لكل نماذج النخب التي تبنت خطاب الاستلاب، والبحث في علاقتها بفكرة التحقق من خلال الذات العربية من عدمه، قبل تبنيها لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان في نهاية عام 2015..فرضية القطيعة الذاتية المسبقة قبل تبنى الخطاب ودوافعهامن ثم قدمت فرضية نظرية واختبرتها لتقديم نموذجًا معرفيًّا يفسر دافعية تبني خطاب الاستلاب عند تلك النخب، وهذه الفرضية تنص على: إن كل من تبنى خطاب الاستلاب، في شكل الخروج والانسلاخ عن رواية "الذات العربية" وسرديتها ببعدها التاريخي او السياسي أو الديني أو الثقافي أو الحضاري.. إلخ، ولم يتمسك بتقديم خطاب نقدي بغرض إصلاحها والبحث عن نموذج لتحديثها من داخلها لا الانسلاخ عنها، كان دافعه لذلك يقوم على وجود عامل مسبق أو محفز لتجربة فكرية عامة أو موقف ذاتي قديم..أدى لأن يكون هذا الشخص على قطيعة مسبقة مع الذات العربية وسرديتها، بما يبرر قبوله بخطاب الانسلاخ عن روايتها كلية، وفي الصراع العربي الصهيوني خصوصًا ومسألة القدس والمسجد الأقصى، أو على الأ ......
#تفسير
#الاستلاب
#للصهيونية:
#الدوافع
#الدينية
#والعلمانية
#والسلطوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693396
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - في تفسير الاستلاب للصهيونية: بين الدوافع الدينية والعلمانية والسلطوية
أحمد شيخو : التشويش الاصطلاحي...السياسة نموذجاً بين الحرية والسلطوية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ماذا تعني السياسة؟هل السياسة تعني المرونة المخادعة والنفاق والنهب ولغة المصالح والربح والحكم فقط أم أنها عمل اجتماعي حر وحياتي مهم وأخلاقي نبيل؟ هل السياسة عمل دولتي أو عمل فئة وطبقة معينة أم أنها عمل مجتمعي عام وفن للإدارة؟ من لديه المصلحة في التشويش الاصطلاحي والتزيف الحاصل و لماذا نحتاج إلى تصحيح المصطلحات؟هل تستطيع المجتمعات وشعوب المنطقة وبلدانها النهوض وتحقيق التطور ومواجهة التحديات وحل القضايا العالقة بدون السياسية المجتمعية الديمقراطية؟يعتقد البعض أن السياسة واصطلاحاً تعني رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية، ويعرفها إجرائيا هارولد لاسويل(Harold Dwight Lasswel) عالم الاجتماع الأمريكي بأنها دراسة السلطة التي تحدد من يحصل على ماذا (المصادر المحدودة) متى وكيف. أما العالم السياسي الأمريكي ديفيد إيستون(David Easton) يقول أنها دراسة تقسيم الموارد في المجتمع عن طريق السلطة، وحسب الشيوعيين تكون السياسة هي دراسة العلاقات بين الطبقات، وأما الواقعيون فيقولون عن السياسة بأنها فن الممكن أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعياً وليس الخطأ الشائع، وهو أن فن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره بناء على حسابات القوة والمصلحة.ويقول البعض الأخر من منطق ايدولوجي أن السياسة تعبر عن عملية صنع قرارات ملزمة لكل المجتمع، تتناول قيم مادية ومعنوية وترمز لمطالب وضغوط، وتتم عن طريق تحقيق أهداف ضمن خطط أفراد وجماعات ومؤسسات ونخب حسب أيدولوجيا معينة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.ويعرف تيار فكري أخر أن السياسة هي علم يدير الدول والأنساق المجتمعية كما أنه ينظم العلاقات الدولية بطريقة تفاعلية وهو علم يدرس شكل الدولة بنظامها وأنساقها ومرتكزاتها وفواعلها والمتغيرات التي ترتبط بها.ويتم الإشارة أحياناً للسياسة من قبل السلطويين والدولتيين بأنها علاقة بين حاكم ومحكوم وهي السلطة الأعلى في المجتمعات الإنسانية، حيث يقولون أن السلطة السياسية تعني القدرة على جعل المحكوم يعمل أو لا يعمل أشياء سواء أراد أو لم يرد. و أنها تمتاز بأنها عامة وتحتكر وسائل الإكراه كالجيش والشرطة وتحظى بالشرعية ولديها القانون. وكذلك يقولون بأن السياسة هي "العلاقة بين الحكام والمحكومين أو الدولة وكل ما يتعلق بشؤونها أو السلطة الكبرى في المجتمعات الإنسانية وكل ما يتعلق بظاهرة السلطة".مع أن كلمة السياسة وحسب بعض الليبراليين ترتبط بسياسات الدول وأمور الحكومات فإنها يمكن أن تستخدم ايضاً وحسب مايقولون للدلالة على تسيير أمور أي جماعة أو تنظيم وقيادتها، ومعرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة والتفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد، بما في ذلك التجمعات الدينية والدنيوية والأكاديميات والمنظمات.أما بعض العلوم السياسة فهي تربطها بدراسة السلوك السياسي وتفحص مجالات وتطبيقات هذه السياسة واستخدام النفوذ، أي القدرة على فرض رغبات شخص ما على الآخرين. و كما تعرف السياسة أيضا حسب عدد من الباحثيين بأنها: "كيفية توزيع القوة والنفوذ ضمن مجتمع ما أو نظام معين". وهكذا نرى أنه مازالت السياسة تجسد ظاهرةً اجتماعيةً ليست سهلة التحديد وكذلك الإدراك والفهم مثل العديد من المصطلحات التي اصابها التشويش والتزييف. ومفردة السياسة، التي تذكر بالمصطلحات الإدارة و السلطة والدولة ، ذات الأصولٍ الإغريقية، وتعني "إدارة المدينة" والبعض يربطها بفعل السائس كما العالم اللغوي الصاحب بن عباد حيث أنه يقول أن الوالي يسوس رعيته، و يقول وسُوِّس فلانٌ أمر بن ......
#التشويش
#الاصطلاحي...السياسة
#نموذجاً
#الحرية
#والسلطوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734854
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ماذا تعني السياسة؟هل السياسة تعني المرونة المخادعة والنفاق والنهب ولغة المصالح والربح والحكم فقط أم أنها عمل اجتماعي حر وحياتي مهم وأخلاقي نبيل؟ هل السياسة عمل دولتي أو عمل فئة وطبقة معينة أم أنها عمل مجتمعي عام وفن للإدارة؟ من لديه المصلحة في التشويش الاصطلاحي والتزيف الحاصل و لماذا نحتاج إلى تصحيح المصطلحات؟هل تستطيع المجتمعات وشعوب المنطقة وبلدانها النهوض وتحقيق التطور ومواجهة التحديات وحل القضايا العالقة بدون السياسية المجتمعية الديمقراطية؟يعتقد البعض أن السياسة واصطلاحاً تعني رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية، ويعرفها إجرائيا هارولد لاسويل(Harold Dwight Lasswel) عالم الاجتماع الأمريكي بأنها دراسة السلطة التي تحدد من يحصل على ماذا (المصادر المحدودة) متى وكيف. أما العالم السياسي الأمريكي ديفيد إيستون(David Easton) يقول أنها دراسة تقسيم الموارد في المجتمع عن طريق السلطة، وحسب الشيوعيين تكون السياسة هي دراسة العلاقات بين الطبقات، وأما الواقعيون فيقولون عن السياسة بأنها فن الممكن أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعياً وليس الخطأ الشائع، وهو أن فن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره بناء على حسابات القوة والمصلحة.ويقول البعض الأخر من منطق ايدولوجي أن السياسة تعبر عن عملية صنع قرارات ملزمة لكل المجتمع، تتناول قيم مادية ومعنوية وترمز لمطالب وضغوط، وتتم عن طريق تحقيق أهداف ضمن خطط أفراد وجماعات ومؤسسات ونخب حسب أيدولوجيا معينة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.ويعرف تيار فكري أخر أن السياسة هي علم يدير الدول والأنساق المجتمعية كما أنه ينظم العلاقات الدولية بطريقة تفاعلية وهو علم يدرس شكل الدولة بنظامها وأنساقها ومرتكزاتها وفواعلها والمتغيرات التي ترتبط بها.ويتم الإشارة أحياناً للسياسة من قبل السلطويين والدولتيين بأنها علاقة بين حاكم ومحكوم وهي السلطة الأعلى في المجتمعات الإنسانية، حيث يقولون أن السلطة السياسية تعني القدرة على جعل المحكوم يعمل أو لا يعمل أشياء سواء أراد أو لم يرد. و أنها تمتاز بأنها عامة وتحتكر وسائل الإكراه كالجيش والشرطة وتحظى بالشرعية ولديها القانون. وكذلك يقولون بأن السياسة هي "العلاقة بين الحكام والمحكومين أو الدولة وكل ما يتعلق بشؤونها أو السلطة الكبرى في المجتمعات الإنسانية وكل ما يتعلق بظاهرة السلطة".مع أن كلمة السياسة وحسب بعض الليبراليين ترتبط بسياسات الدول وأمور الحكومات فإنها يمكن أن تستخدم ايضاً وحسب مايقولون للدلالة على تسيير أمور أي جماعة أو تنظيم وقيادتها، ومعرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة والتفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد، بما في ذلك التجمعات الدينية والدنيوية والأكاديميات والمنظمات.أما بعض العلوم السياسة فهي تربطها بدراسة السلوك السياسي وتفحص مجالات وتطبيقات هذه السياسة واستخدام النفوذ، أي القدرة على فرض رغبات شخص ما على الآخرين. و كما تعرف السياسة أيضا حسب عدد من الباحثيين بأنها: "كيفية توزيع القوة والنفوذ ضمن مجتمع ما أو نظام معين". وهكذا نرى أنه مازالت السياسة تجسد ظاهرةً اجتماعيةً ليست سهلة التحديد وكذلك الإدراك والفهم مثل العديد من المصطلحات التي اصابها التشويش والتزييف. ومفردة السياسة، التي تذكر بالمصطلحات الإدارة و السلطة والدولة ، ذات الأصولٍ الإغريقية، وتعني "إدارة المدينة" والبعض يربطها بفعل السائس كما العالم اللغوي الصاحب بن عباد حيث أنه يقول أن الوالي يسوس رعيته، و يقول وسُوِّس فلانٌ أمر بن ......
#التشويش
#الاصطلاحي...السياسة
#نموذجاً
#الحرية
#والسلطوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734854
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - التشويش الاصطلاحي...السياسة نموذجاً بين الحرية والسلطوية