علي مهدي : تصغر الدوائر الانتخابية بين القبول والرفض
#الحوار_المتمدن
#علي_مهدي تصغير الدوائر الانتخابية بين القبول والرفضكان لفشل القوى السياسية التي فازت بالانتخابات التي جرت عام 2018 بإدارة شؤون الحكم بشكل يلبي مطالب الشعب ويفي بالالتزامات التي قطعتها على نفسها قبل الانتخابات، الأثر الكبير في اندلاع انتفاضة تشرين الأول لسنة 2019، وكان من شعاراتها الرئيسية: استقالة الوزارة، إجراء انتخابات مبكرة، تغيير قانون المفوضية المستقلة للانتخابات، اعتماد الترشيح لإدارتها من قبل مجلس القضاء الأعلى، وتبني قانون انتخابي يعتمد الدوائر الصغيرة والترشيح الفردي بعد إعادة النظر بالقانون الانتخابي السابق الذي اعتمد المحافظة كدائرة انتخابية وتوزيع المقاعد على القوائم المتنافسة وفقا لنظام سانت ليغو المعدل، وأمام ضغط مجرى الانتفاضة صوت مجلس النواب بتاريخ 24 كانون الأول 2019 على مواد قانون انتخابي جديد، وبالأخص المادة (15) و هي حجر الزاوية في القانون ومحل الاختلاف والشد والجذب بين الكتل البرلمانية، التي اعتمدت الدوائر المتعددة في المحافظة، والترشيح الفردي، والفائز هو الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في الدائرة، والاتفاق لاحقا على إعداد ملحق خاص بتوزيع عدد الدوائر في كل محافظة.إن تعديل القانون الانتخابي بين فترة وأخرى إجراء يتسم مع التطور الحاصل في كل مجتمع ولابد للنظم الانتخابية أن تتلائم مع المتغيرات الحاصلة مع مرور الزمن وذلك لمواجهة المتطلبات الجديدة والمسايرة مع الاتجاهات المستجدة سياسيا وسكانيا وتشريعيا. إن ما يؤخذ على التجربة في العراق، كثرة التعديلات على القانون الانتخابي عند إجراء كل انتخابات، وهذا مضر للحياة السياسية حيث إي قانون بحاجة إلى الثبات والاستقرار النسبيين لتتكيف معه القوى السياسية والناخبين لعدد من الدورات. وان ما يميز التعديلات في العراق تركزها على حجم الدوائر الانتخابية وطريقة احتساب المقاعد الفائزة، وهذه المرة شمل التعديل الاثنين مع بعض، ومن الجدير بالذكر تلجأ القوى المتنفدة في العديد من الدول ومنها العراق إلى التلاعب بتقسيم الدوائر الانتخابية لضمان إدامة حضورها في الهيئة التشريعية، ويكون ذلك من خلال رسم حجم كل دائرة و عند تحديد الوزن النسبي من الأصوات لقيمة كل مقعد في الدائرة انتخابية. منذ التصويت على القانون الجديد قبل أكثر من ثمانية أشهر وحتى الوقت الحاضر ما زالت المفاوضات قائمة بين الكتل البرلمانية للوصل إلى حلول مرضية للقوى المتنفذة بخصوص استكمال الملحق الخاص بتقسيم الدوائر وتوزيع المقاعد عليها، وقد برزت مجموعة من الاتجاهات والتي نحاول التعرض عليها في هذه المادة مع تبيان الدوافع لها وفق التدرج الأتي: اولا: الدوائر الفرديةالدوائر الفردية هي دوائر انتخابية مخصص لها مقعد واحد، وهي دوائر او تقسيمات انتخابية تعتمدها بعض الدول التي تستخدم النظم الانتخابية القائمة على مبدأ الأغلبية العددية،حيث الفائز هو الحاصل من اول جولة على أكثرية الأصوات بغض النظر عن نسبة الأصوات التي حصل عليها من إجمالي الأصوات المشاركة في التصويت، ولذا يطلق عليه نظام الفائز الاول، وان هذا النظام المعمول به في بريطانيا. وتم تطوير هذا النظام للحد من هدر الأصوات، باعتماد التصويت بالأغلبية ( الأغلبية المطلقة) وفي هذا النظام يتوجب على المرشح كي يعد فائزا ضرورة الحصول على الأغلبية المطلقة لأصوات المقترعين بمعنى الحصول على نصف الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد كحد أدنى(50%+1) وفي حالة عدم الحصول أي من المرشحين على أغلبية مطلقة يتعين إعادة الانتخاب بالنسبة للمرشحين الأول والثاني، والفائز هو الذي يحصل على اكبر عدد من الأصوات، ......
#تصغر
#الدوائر
#الانتخابية
#القبول
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692752
#الحوار_المتمدن
#علي_مهدي تصغير الدوائر الانتخابية بين القبول والرفضكان لفشل القوى السياسية التي فازت بالانتخابات التي جرت عام 2018 بإدارة شؤون الحكم بشكل يلبي مطالب الشعب ويفي بالالتزامات التي قطعتها على نفسها قبل الانتخابات، الأثر الكبير في اندلاع انتفاضة تشرين الأول لسنة 2019، وكان من شعاراتها الرئيسية: استقالة الوزارة، إجراء انتخابات مبكرة، تغيير قانون المفوضية المستقلة للانتخابات، اعتماد الترشيح لإدارتها من قبل مجلس القضاء الأعلى، وتبني قانون انتخابي يعتمد الدوائر الصغيرة والترشيح الفردي بعد إعادة النظر بالقانون الانتخابي السابق الذي اعتمد المحافظة كدائرة انتخابية وتوزيع المقاعد على القوائم المتنافسة وفقا لنظام سانت ليغو المعدل، وأمام ضغط مجرى الانتفاضة صوت مجلس النواب بتاريخ 24 كانون الأول 2019 على مواد قانون انتخابي جديد، وبالأخص المادة (15) و هي حجر الزاوية في القانون ومحل الاختلاف والشد والجذب بين الكتل البرلمانية، التي اعتمدت الدوائر المتعددة في المحافظة، والترشيح الفردي، والفائز هو الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في الدائرة، والاتفاق لاحقا على إعداد ملحق خاص بتوزيع عدد الدوائر في كل محافظة.إن تعديل القانون الانتخابي بين فترة وأخرى إجراء يتسم مع التطور الحاصل في كل مجتمع ولابد للنظم الانتخابية أن تتلائم مع المتغيرات الحاصلة مع مرور الزمن وذلك لمواجهة المتطلبات الجديدة والمسايرة مع الاتجاهات المستجدة سياسيا وسكانيا وتشريعيا. إن ما يؤخذ على التجربة في العراق، كثرة التعديلات على القانون الانتخابي عند إجراء كل انتخابات، وهذا مضر للحياة السياسية حيث إي قانون بحاجة إلى الثبات والاستقرار النسبيين لتتكيف معه القوى السياسية والناخبين لعدد من الدورات. وان ما يميز التعديلات في العراق تركزها على حجم الدوائر الانتخابية وطريقة احتساب المقاعد الفائزة، وهذه المرة شمل التعديل الاثنين مع بعض، ومن الجدير بالذكر تلجأ القوى المتنفدة في العديد من الدول ومنها العراق إلى التلاعب بتقسيم الدوائر الانتخابية لضمان إدامة حضورها في الهيئة التشريعية، ويكون ذلك من خلال رسم حجم كل دائرة و عند تحديد الوزن النسبي من الأصوات لقيمة كل مقعد في الدائرة انتخابية. منذ التصويت على القانون الجديد قبل أكثر من ثمانية أشهر وحتى الوقت الحاضر ما زالت المفاوضات قائمة بين الكتل البرلمانية للوصل إلى حلول مرضية للقوى المتنفذة بخصوص استكمال الملحق الخاص بتقسيم الدوائر وتوزيع المقاعد عليها، وقد برزت مجموعة من الاتجاهات والتي نحاول التعرض عليها في هذه المادة مع تبيان الدوافع لها وفق التدرج الأتي: اولا: الدوائر الفرديةالدوائر الفردية هي دوائر انتخابية مخصص لها مقعد واحد، وهي دوائر او تقسيمات انتخابية تعتمدها بعض الدول التي تستخدم النظم الانتخابية القائمة على مبدأ الأغلبية العددية،حيث الفائز هو الحاصل من اول جولة على أكثرية الأصوات بغض النظر عن نسبة الأصوات التي حصل عليها من إجمالي الأصوات المشاركة في التصويت، ولذا يطلق عليه نظام الفائز الاول، وان هذا النظام المعمول به في بريطانيا. وتم تطوير هذا النظام للحد من هدر الأصوات، باعتماد التصويت بالأغلبية ( الأغلبية المطلقة) وفي هذا النظام يتوجب على المرشح كي يعد فائزا ضرورة الحصول على الأغلبية المطلقة لأصوات المقترعين بمعنى الحصول على نصف الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد كحد أدنى(50%+1) وفي حالة عدم الحصول أي من المرشحين على أغلبية مطلقة يتعين إعادة الانتخاب بالنسبة للمرشحين الأول والثاني، والفائز هو الذي يحصل على اكبر عدد من الأصوات، ......
#تصغر
#الدوائر
#الانتخابية
#القبول
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692752
الحوار المتمدن
علي مهدي - تصغر الدوائر الانتخابية بين القبول والرفض
صلاح السروى : شعرية الهزيمة والرفض عند أمل دنقل
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى يحتل أمل دنقل مكانة بارزة بين الشعراء العرب المعاصرين، باعتباره "شاعر الرفض العربى", بإجماع النقاد والباحثين. فلقد حاول، فى شعره، تجسيد كل قيم المقاومة والصمود والثأر. فى مواجهة كل قيم الخنوع والانهزام فى الواقع العربى، الذى نتج عن وضعية القمع والاستبداد والتخاذل (فى الداخل)، الى جانب وضعية العدوان والاستعمار والاستيطان والاستباحة، من لدن القوى الخارجية. وإذا كانت قصيدة التفعيلة (الشعر الحر) التى ينتمى إليها أمل دنقل، قد قامت على أساس مفهوم (الرؤية) الذى ينزع نحو سبر أغوار الوجود واستبطان كوامنه، بحثا عن جوهره المتوارى خلف ركام التفاصيل. مثل ما يمكن أن يوحى به معنى "السندباد", جواب الآفاق المكتشف، فى قصيدة صلاح عبدالصبور ،التى حملت العنوان ذاته. أو "البدوية السمراء"، القصية, العنود (اللغة المراوغة, كما يراها الشاعر)، فى قصيدة : "الناى والريح فى صومعة كمبردج" لخليل حاوى. أو عنوان ديوان ملك عبدالعزيز: " أن ألمس قلب الأشياء"، ذلك الذى يفصح بجلاء عن معنى الرغبة فى معانقة الجوهرى والكامن). فإن أمل دنقل, على هذا المنحى ذاته، قد خاض تجربته الرؤيوية الخاصة، محاولا طرح نبوءته (الكاشفة الأسيانة المتألمة الساخرة، فى آن), فى قصيدة : "من كلمات سبارتاكوس الأخيرة" 1962، ومتلمسا حقيقية الجرح العربى فى قصيدة : "الأرض والجرح الذى لا ينفتح" 1966، و محاولا تشخيص عناصر الداء المعتمل فى الجسد العربى فى قصيدة : "بكائية الليل والظهيرة " 1966، و قصيدة : "حديث خاص مع أبى موسى الأشعرى" 1966... الخ. لقد تركزت "رؤية" أمل دنقل فى هذه القصائد على اعمال هاجس الكشف والاستبطان لخبايا الواقع السياسى والاجتماعى، مستخدما آليات: الحلم, والنبوءة, والرؤيا الصوفية, واستلهام الشخصيات التراثية, والأسطورة العربية والعالمية، والتناص مع الآيات القرآنية، وأقوال الكتاب المقدس وصياغاته اللغوية، على حد سواء. وذلك فى محاولة منه لكشف اللثام عن حقيقة هذا الواقع ومآلاته الممكنة. فى ضوء تبدياته الوجودية المعاشة، المحسوس منها وغير المحسوس، فى آن. يقول فى قصيدة "بكائية الليل والظهيرة":" ندم الغبار يلح فوق وجوهنا ونلوذ بالجدران نحفر فوقها أسماءنا.. لكنها تتفتتالجدران وهم .."حيث نلاحظ احساسا دفينا بالذنب، مختلطا بنوع من الاعتراف بفقدان البراءة. وربما كان الأول ناتجا عن واقعة حدوث الثانى، أى أن الاحساس الذنب ناتج عن فقدان البراءة. مما يفضى, بالتبعية, الى الاحساس بانعدام الأمان وقرب النهاية المنذرة بالفناء (حفر الأسماء فوق الجدران). ان ذكر الجدران, هنا, يستدعى, على نحو ضمنى, سيرة الانسان المصرى القديم الذى خلد حياته وأعماله عن طريق الرسوم والنقوش الجدارية, بما يحيل الى دلالة اشارية لفكرة الخلود والبقاء. كما أن مفردة الجدار تنتسب الى حقل دلالى يحتوى على معانى الحماية والأمان. بيد أن هذه "الجدران" تخذله وتتحول الى وهم, لأنها لم تعد بالقوة والصلابة التى تجعلها قادرة على الصمود والاستمرار .. (فى اشارة الى هاجس الخروج من التاريخ, كما سيتضح لنا فى ما سيلى) .. إلى أن يقول: " يا آخر الدقات قولى لنا .. من مات كى نحتسى دمه ونختم السهرات بلحمه نقتات. "فالدقات, هنا, هى دقات آخر العام (كما جاء فى متن القصيدة), بما يحيل الى معنى أن الزمن قد انقضى وأن النهاية قد أزفت. وعلى الرغم من هذه النهاية المحدقة، فان انسان القصيدة, فاقد البراءة, لايزال مصرا على أكل "لحم أخيه ميتا", فى تناص غير مباشر مع الآية القرآنية, حتى اللحظات الأخيرة. ......
#شعرية
#الهزيمة
#والرفض
#دنقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697693
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى يحتل أمل دنقل مكانة بارزة بين الشعراء العرب المعاصرين، باعتباره "شاعر الرفض العربى", بإجماع النقاد والباحثين. فلقد حاول، فى شعره، تجسيد كل قيم المقاومة والصمود والثأر. فى مواجهة كل قيم الخنوع والانهزام فى الواقع العربى، الذى نتج عن وضعية القمع والاستبداد والتخاذل (فى الداخل)، الى جانب وضعية العدوان والاستعمار والاستيطان والاستباحة، من لدن القوى الخارجية. وإذا كانت قصيدة التفعيلة (الشعر الحر) التى ينتمى إليها أمل دنقل، قد قامت على أساس مفهوم (الرؤية) الذى ينزع نحو سبر أغوار الوجود واستبطان كوامنه، بحثا عن جوهره المتوارى خلف ركام التفاصيل. مثل ما يمكن أن يوحى به معنى "السندباد", جواب الآفاق المكتشف، فى قصيدة صلاح عبدالصبور ،التى حملت العنوان ذاته. أو "البدوية السمراء"، القصية, العنود (اللغة المراوغة, كما يراها الشاعر)، فى قصيدة : "الناى والريح فى صومعة كمبردج" لخليل حاوى. أو عنوان ديوان ملك عبدالعزيز: " أن ألمس قلب الأشياء"، ذلك الذى يفصح بجلاء عن معنى الرغبة فى معانقة الجوهرى والكامن). فإن أمل دنقل, على هذا المنحى ذاته، قد خاض تجربته الرؤيوية الخاصة، محاولا طرح نبوءته (الكاشفة الأسيانة المتألمة الساخرة، فى آن), فى قصيدة : "من كلمات سبارتاكوس الأخيرة" 1962، ومتلمسا حقيقية الجرح العربى فى قصيدة : "الأرض والجرح الذى لا ينفتح" 1966، و محاولا تشخيص عناصر الداء المعتمل فى الجسد العربى فى قصيدة : "بكائية الليل والظهيرة " 1966، و قصيدة : "حديث خاص مع أبى موسى الأشعرى" 1966... الخ. لقد تركزت "رؤية" أمل دنقل فى هذه القصائد على اعمال هاجس الكشف والاستبطان لخبايا الواقع السياسى والاجتماعى، مستخدما آليات: الحلم, والنبوءة, والرؤيا الصوفية, واستلهام الشخصيات التراثية, والأسطورة العربية والعالمية، والتناص مع الآيات القرآنية، وأقوال الكتاب المقدس وصياغاته اللغوية، على حد سواء. وذلك فى محاولة منه لكشف اللثام عن حقيقة هذا الواقع ومآلاته الممكنة. فى ضوء تبدياته الوجودية المعاشة، المحسوس منها وغير المحسوس، فى آن. يقول فى قصيدة "بكائية الليل والظهيرة":" ندم الغبار يلح فوق وجوهنا ونلوذ بالجدران نحفر فوقها أسماءنا.. لكنها تتفتتالجدران وهم .."حيث نلاحظ احساسا دفينا بالذنب، مختلطا بنوع من الاعتراف بفقدان البراءة. وربما كان الأول ناتجا عن واقعة حدوث الثانى، أى أن الاحساس الذنب ناتج عن فقدان البراءة. مما يفضى, بالتبعية, الى الاحساس بانعدام الأمان وقرب النهاية المنذرة بالفناء (حفر الأسماء فوق الجدران). ان ذكر الجدران, هنا, يستدعى, على نحو ضمنى, سيرة الانسان المصرى القديم الذى خلد حياته وأعماله عن طريق الرسوم والنقوش الجدارية, بما يحيل الى دلالة اشارية لفكرة الخلود والبقاء. كما أن مفردة الجدار تنتسب الى حقل دلالى يحتوى على معانى الحماية والأمان. بيد أن هذه "الجدران" تخذله وتتحول الى وهم, لأنها لم تعد بالقوة والصلابة التى تجعلها قادرة على الصمود والاستمرار .. (فى اشارة الى هاجس الخروج من التاريخ, كما سيتضح لنا فى ما سيلى) .. إلى أن يقول: " يا آخر الدقات قولى لنا .. من مات كى نحتسى دمه ونختم السهرات بلحمه نقتات. "فالدقات, هنا, هى دقات آخر العام (كما جاء فى متن القصيدة), بما يحيل الى معنى أن الزمن قد انقضى وأن النهاية قد أزفت. وعلى الرغم من هذه النهاية المحدقة، فان انسان القصيدة, فاقد البراءة, لايزال مصرا على أكل "لحم أخيه ميتا", فى تناص غير مباشر مع الآية القرآنية, حتى اللحظات الأخيرة. ......
#شعرية
#الهزيمة
#والرفض
#دنقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697693
الحوار المتمدن
صلاح السروى - شعرية الهزيمة والرفض عند أمل دنقل
شاكر فريد حسن : خطاب الرئيس بين التأييد والرفض
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثار ردود فعل متباينة ومختلفة. هنالك من رحب بالخطاب واعتبره بأنه أعاد القضية الفلسطينية إلى جذورها القانونية وحاضنتها السياسية ووفق الأسس التي حددتها بشأن قيام الدولة الفلسطينية وفق القرار 181 وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194. وفي حين رحبت حركة فتح بالخطاب وقالت بانه خطوة إلى الأمام نحو التحلل من الاتفاقات مع إسرائيل، فإن حركة حماس انتقدت هذا الخطاب واعتبرته إعادة انتاج لمسار التيه والفشل، وتضمن اعترافًا واضحًا وصريحًا بعجزه وفشله في تحقيق أي انجاز عير مسار أوسلو الذي يتزعمه.اما الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" فأشاد بخطاب الرئيس واعتبرته خطابًا شفافًا وواضحًا وقويًا في مخاطبة المجتمع الدولي.واللافت في هذا الخطاب هو امهال المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية مدة عام للخروج من الأراضي الفلسطينية في حدود 1967، مهددًا بأنه في حال تحقيق ذلك سيتوجه لمحكمة العدل الدولية وسيسحب الاعتراف بإسرائيل.وفي الحقيقة أن خطاب عباس أقل حدة من خطابات سابقة، والغاية من تخفيف حدة كلامه هو جلب أمريكا ونيل ثقة الإدارة الامريكية بزعامة جون بايدن، وهو تكرار لطروحاته التي عودنا عليها باستثناء جزئية واحدة هي إعطائه مهلة مدة عام لحكومة الاحتلال والعدوان بالانسحاب، و دون المستوى المطلوب والتحديات الجسيمة، ويعمق الخلافات الفلسطينية.الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تعتبره إسرائيل بانه فقد صلاحيته، يفتقد للممارسة وأدوات العمل الحقيقية، وجرد الحالة الفلسطينية من أدوات الكفاح والنضال والضغط الحقيقية التي يمكنها فرض معادلات سياسية جديدة وواقعًا سياسيًا فلسطينيًا أخر، ولا يزال يتمسك بسراب المفاوضات التي لم تفضِ إلى أي شيء، خلال أكثر من ربع قرن، سوى إلى كسب الوقت والتوسع الاستيطاني، فهي مفاوضات عبثية لم تحقق قيام دولة فلسطين، بسبب التعنت والرفض الإسرائيلي.المطلوب قبل كل شيء معالجة الأزمة الداخلية الفلسطينية، وتحقيق المصالحة والوحدة ووضع حد للانقسام المعيب والمدمر، ولم الشمل الفلسطيني، والطريق لتحقيق ذلك يتمثل بترسيخ الديمقراطية عبر إجراء الانتخابات العامة الشاملة في أجواء ومناخات تضمن الشفافية واحترام النتائج، يشارك فيها كل أبناء شعبنا.علاوة على وضع استراتيجية سياسية فلسطينية جديدة تستجيب للتحديات الراهنة، وتوطيد اللحمة الفلسطينية لمواجهة التوغل والصلف الإسرائيلي الاحتلالي، وتقريب لحظة الانعتاق من الاحتلال، وفي الوقت نفسه تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني واستنهاض طاقاته في معركة التحرر الوطني. ......
#خطاب
#الرئيس
#التأييد
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732679
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثار ردود فعل متباينة ومختلفة. هنالك من رحب بالخطاب واعتبره بأنه أعاد القضية الفلسطينية إلى جذورها القانونية وحاضنتها السياسية ووفق الأسس التي حددتها بشأن قيام الدولة الفلسطينية وفق القرار 181 وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194. وفي حين رحبت حركة فتح بالخطاب وقالت بانه خطوة إلى الأمام نحو التحلل من الاتفاقات مع إسرائيل، فإن حركة حماس انتقدت هذا الخطاب واعتبرته إعادة انتاج لمسار التيه والفشل، وتضمن اعترافًا واضحًا وصريحًا بعجزه وفشله في تحقيق أي انجاز عير مسار أوسلو الذي يتزعمه.اما الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" فأشاد بخطاب الرئيس واعتبرته خطابًا شفافًا وواضحًا وقويًا في مخاطبة المجتمع الدولي.واللافت في هذا الخطاب هو امهال المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية مدة عام للخروج من الأراضي الفلسطينية في حدود 1967، مهددًا بأنه في حال تحقيق ذلك سيتوجه لمحكمة العدل الدولية وسيسحب الاعتراف بإسرائيل.وفي الحقيقة أن خطاب عباس أقل حدة من خطابات سابقة، والغاية من تخفيف حدة كلامه هو جلب أمريكا ونيل ثقة الإدارة الامريكية بزعامة جون بايدن، وهو تكرار لطروحاته التي عودنا عليها باستثناء جزئية واحدة هي إعطائه مهلة مدة عام لحكومة الاحتلال والعدوان بالانسحاب، و دون المستوى المطلوب والتحديات الجسيمة، ويعمق الخلافات الفلسطينية.الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تعتبره إسرائيل بانه فقد صلاحيته، يفتقد للممارسة وأدوات العمل الحقيقية، وجرد الحالة الفلسطينية من أدوات الكفاح والنضال والضغط الحقيقية التي يمكنها فرض معادلات سياسية جديدة وواقعًا سياسيًا فلسطينيًا أخر، ولا يزال يتمسك بسراب المفاوضات التي لم تفضِ إلى أي شيء، خلال أكثر من ربع قرن، سوى إلى كسب الوقت والتوسع الاستيطاني، فهي مفاوضات عبثية لم تحقق قيام دولة فلسطين، بسبب التعنت والرفض الإسرائيلي.المطلوب قبل كل شيء معالجة الأزمة الداخلية الفلسطينية، وتحقيق المصالحة والوحدة ووضع حد للانقسام المعيب والمدمر، ولم الشمل الفلسطيني، والطريق لتحقيق ذلك يتمثل بترسيخ الديمقراطية عبر إجراء الانتخابات العامة الشاملة في أجواء ومناخات تضمن الشفافية واحترام النتائج، يشارك فيها كل أبناء شعبنا.علاوة على وضع استراتيجية سياسية فلسطينية جديدة تستجيب للتحديات الراهنة، وتوطيد اللحمة الفلسطينية لمواجهة التوغل والصلف الإسرائيلي الاحتلالي، وتقريب لحظة الانعتاق من الاحتلال، وفي الوقت نفسه تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني واستنهاض طاقاته في معركة التحرر الوطني. ......
#خطاب
#الرئيس
#التأييد
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732679
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - خطاب الرئيس بين التأييد والرفض
عبد الخالق الفلاح : الانتخابات العراقية بين القبول والرفض
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح عند متابعة الاستعدادات للانتخابات والشعارات نفسها تعود من جديد إلى الساحة بمناسبة كل دورة انتخابية و ما يجري على خريطة السياسة لأكثر من دافع وأهمها معرفة الحقائق والاستدلالات ومن الواضح اليوم، هو أن المواطنين العراقية لا ينتظرون من الانتخابات أملا في التغيير وتبديل واقعهم نحو الأفضل والأحسن وخاصة فئات الشباب والمثقفين في مقدمة الرافضين للعبة الديمقراطية الحالية المريضة بالعزوف عن التصويت بسبب عدم تغيير الوجوه الحاكمة والتي اوصلت البلد الى هذا المستوى من التدني وطبعاً هذه النظرية تكاد تكون غير صحيح في مقاطعة مثل هذه التجربة بل يجب النزول الى الساحة من اجل اختيار الافضل والاصلاح، و ما يستجيب لانتظاراتهم في مجالات الصحة والتعليم والعمل وفي تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون تحقيقها. وذلك بسبب تعمق فعل فقدان ثقتهم على مدار السنوات 18 الماضية خلت في المؤسسات الانتخابية ،وهي لا تخلق معها نغماً مروضاً للمشاهد والمتابع والناخب وهو يعزف عن المشاركة بالانتخابات لعدم ثقته بالعملية السياسية التي يسيطر عليها الإعلام التقليدي المسير من قبل الأحزاب النافذة، بحسبه ، ان بعض من التصرفات تشدني إليها بسبب إدارتها بين أطراف متعددة غايتها ادخال الناس في حلبة صماء للمصارعة الكبيرة التي قد يصل غبارها إلى كل البيوت ، تتضارب مصالح المشاركين فيها وتتناقض أهدافهم أحياناً، مع فوارق في طبيعة القوى السياسية التي تحكم بلدانا وقدرات كل كتل مجموعات وأحزاب في الإنجاز من خلال اللقاءات التي تجريها في شبكات الفضائيات في ظل غياب المعايير الحزبية لدى الأحزاب السياسية التي تشكلت في البلاد نتيجة قلة الوعي السياسي لديهم. و التحديات الأمنية، إذ لا يزال البلد يخوض معركة مع المجموعات الارهابية . هناك عامل واحد يجمعهم ويبدو الجميع وكأنهم فريق واحد متناغم متناسق في لعبة اسمها السياسة في جين هناك أمور كثيرة تشغل الناس على امتداد العراق الذي نعيش فيه، يتخاصم الكبار والصغار حول ما تلده مسيرة الحياة لأن القانون الجديد شتت جمهور الزعامات السياسية التقليدية، وبالتالي بدأت هذه الزعامات بمحاولة إيجاد تخادم انتخابي لأجل السيطرة على الشارع في الدوائر الانتخابية في مختلف المناطق والمدن ، لكن إدارة الأزمات تكدس الأسئلة أمام هؤلاء الخصوم في العلن لكن اصدقاء في الخفاء، نظام التعددية الحزبية فكرة واردة لا يختلف فيها اثنان في البلاد، لكن التساؤل الذي يظل يراود الكثيرين هو هل حانت لحظة تجسيد تلك الفكرة أم أنها تجربة سياسية لم يحن أوانها بعد في بلدنا وقد فشل فشلا ذريعاً في الواقع لعدم وجود أحزاب سياسية واقعية .المواطن الذي يعيش تحت طائلة السؤال المثير والمطروح هو حول ألاسباب التي لا تدفعه بالمشاركة في الانتخابات و عزوفه عنها واعطاء رأيه في اختيار من يمثله، أو إبداء موقفه من تعديل دستوري الذي ظل معلقاً و يهم المستقبل السياسي له ولبلده.أن المشاركة في الانتخابات تظهر حاجة البلاد الماسة إلى تجاوز الأحزاب السياسية للمحاصصة اولاً التي همشت اكثر شرائح المجتمع والعمل وفق ادارة البلاد على اساس الاكثرية النيابية مهما كانت تلك الاكثرية ثانياً، وتمهد الطريق لمرحلة أخرى قد تكون ذات تأثير بالغ في العملية السياسية الذي قد يحول دون المساس بمصالح الشعب الاساسية اذا سمح لها بالنجاح ، وتبادر معظم القوى السياسية إلى العمل من اجل سياسة الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة وقبول نتائجها برحابة صدر ، بالرغم من ضعف تأثيرها في العملية السياسية في الوقت الحالي . لكنه تشتد على أن عملية انتقال البلاد إلى نظام التعددية الحزبية تحت ......
#الانتخابات
#العراقية
#القبول
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733559
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح عند متابعة الاستعدادات للانتخابات والشعارات نفسها تعود من جديد إلى الساحة بمناسبة كل دورة انتخابية و ما يجري على خريطة السياسة لأكثر من دافع وأهمها معرفة الحقائق والاستدلالات ومن الواضح اليوم، هو أن المواطنين العراقية لا ينتظرون من الانتخابات أملا في التغيير وتبديل واقعهم نحو الأفضل والأحسن وخاصة فئات الشباب والمثقفين في مقدمة الرافضين للعبة الديمقراطية الحالية المريضة بالعزوف عن التصويت بسبب عدم تغيير الوجوه الحاكمة والتي اوصلت البلد الى هذا المستوى من التدني وطبعاً هذه النظرية تكاد تكون غير صحيح في مقاطعة مثل هذه التجربة بل يجب النزول الى الساحة من اجل اختيار الافضل والاصلاح، و ما يستجيب لانتظاراتهم في مجالات الصحة والتعليم والعمل وفي تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون تحقيقها. وذلك بسبب تعمق فعل فقدان ثقتهم على مدار السنوات 18 الماضية خلت في المؤسسات الانتخابية ،وهي لا تخلق معها نغماً مروضاً للمشاهد والمتابع والناخب وهو يعزف عن المشاركة بالانتخابات لعدم ثقته بالعملية السياسية التي يسيطر عليها الإعلام التقليدي المسير من قبل الأحزاب النافذة، بحسبه ، ان بعض من التصرفات تشدني إليها بسبب إدارتها بين أطراف متعددة غايتها ادخال الناس في حلبة صماء للمصارعة الكبيرة التي قد يصل غبارها إلى كل البيوت ، تتضارب مصالح المشاركين فيها وتتناقض أهدافهم أحياناً، مع فوارق في طبيعة القوى السياسية التي تحكم بلدانا وقدرات كل كتل مجموعات وأحزاب في الإنجاز من خلال اللقاءات التي تجريها في شبكات الفضائيات في ظل غياب المعايير الحزبية لدى الأحزاب السياسية التي تشكلت في البلاد نتيجة قلة الوعي السياسي لديهم. و التحديات الأمنية، إذ لا يزال البلد يخوض معركة مع المجموعات الارهابية . هناك عامل واحد يجمعهم ويبدو الجميع وكأنهم فريق واحد متناغم متناسق في لعبة اسمها السياسة في جين هناك أمور كثيرة تشغل الناس على امتداد العراق الذي نعيش فيه، يتخاصم الكبار والصغار حول ما تلده مسيرة الحياة لأن القانون الجديد شتت جمهور الزعامات السياسية التقليدية، وبالتالي بدأت هذه الزعامات بمحاولة إيجاد تخادم انتخابي لأجل السيطرة على الشارع في الدوائر الانتخابية في مختلف المناطق والمدن ، لكن إدارة الأزمات تكدس الأسئلة أمام هؤلاء الخصوم في العلن لكن اصدقاء في الخفاء، نظام التعددية الحزبية فكرة واردة لا يختلف فيها اثنان في البلاد، لكن التساؤل الذي يظل يراود الكثيرين هو هل حانت لحظة تجسيد تلك الفكرة أم أنها تجربة سياسية لم يحن أوانها بعد في بلدنا وقد فشل فشلا ذريعاً في الواقع لعدم وجود أحزاب سياسية واقعية .المواطن الذي يعيش تحت طائلة السؤال المثير والمطروح هو حول ألاسباب التي لا تدفعه بالمشاركة في الانتخابات و عزوفه عنها واعطاء رأيه في اختيار من يمثله، أو إبداء موقفه من تعديل دستوري الذي ظل معلقاً و يهم المستقبل السياسي له ولبلده.أن المشاركة في الانتخابات تظهر حاجة البلاد الماسة إلى تجاوز الأحزاب السياسية للمحاصصة اولاً التي همشت اكثر شرائح المجتمع والعمل وفق ادارة البلاد على اساس الاكثرية النيابية مهما كانت تلك الاكثرية ثانياً، وتمهد الطريق لمرحلة أخرى قد تكون ذات تأثير بالغ في العملية السياسية الذي قد يحول دون المساس بمصالح الشعب الاساسية اذا سمح لها بالنجاح ، وتبادر معظم القوى السياسية إلى العمل من اجل سياسة الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة وقبول نتائجها برحابة صدر ، بالرغم من ضعف تأثيرها في العملية السياسية في الوقت الحالي . لكنه تشتد على أن عملية انتقال البلاد إلى نظام التعددية الحزبية تحت ......
#الانتخابات
#العراقية
#القبول
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733559
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الانتخابات العراقية بين القبول والرفض
سليم يونس الزريعي : حق الاعتراض الفيتو بين الفرض والرفض 4 6
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ربما هي الصورة الأكثر مجافاة لمنطق وطبيعة الأشياء، أن تتفق للمرة الأولى الدول الكبرى المتناقضة حد النفي، على العمل من أجل الاستحواذ على السلطة في التنظيم الدولي الجديد، من خلال قصر حق الاعتراض(الفيتو) على الخمسة الكبار، وما بين الرفض والتبرير والفرض جرى إقرار امتی-;-از حق الاعتراض(الفيتو) في مؤتمر سان فرانسيسكو، دون أن تستطيع الدول الصغيرة أن تغير من طبيعة الاتفاق الذي أقره الكبار في مؤتمر يالطا، قبل عرضه على بقية دول العالم آنذاك. وفي مجرى محاولات الدول الكبرى تبرير وضعها المتميز في مجلس الأمن الذي تضمنه الميثاق في مادته الثالثة والعشرين الفقرة الأولى والمادة السابعة والعشرين الفقرة الثالثة، حاولت إرجاع ذلك التميز إلى أنها هي لا غيرها، التي تحملت العبء الأكبر من أوزار الحرب العالمية الثانية بما خلفته من دمار وخراب، كما أن وزنها السياسي والاقتصادي والعسكري يمكنها من أن تلعب دورا فعالا في مجال صيانة السلم والأمن الدوليين، وتحقيق الأمن الجماعي، ولذلك فقد أصرت تلك الدول على تضمين الميثاق، نصا صريحا بأسمائها وحكوماتها أعضاء دائمين في مجلس الأمن(۱-;-). ومن ثم فإن إرادة الدول الكبرى ورغباتها هي التي سادت في ظل ممانعة الدول الصغرى، وخوفها من أن يذهب حلم إقامة منظمة دولية جديدة تجنب العالم ويلات الحروب أدراج الرياح، ولا يمكن فهم ما قاله المندوب الأمريكي في مؤتمر سانفرانسيسكو "إن في وسعهم قتل الفيتو إذا أحبوا ولكن لن تكون هناك أمم متحدة إذا فعلوا ذلك"(2)، إلا في إطار سياسة الإكراه التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها على بقية دول العالم آنذاك، وبما يترتب على هذا الإكراه من إنشاء لحق تشوبه العيوب.وبذلك لم تنفع كل محاولات الدول الصغرى في ثني الدول الكبرى عن خص نفسها بهذا الحق، رغم أن الدول الصغرى هاجمت هذا الامتياز، الذي يميز بين الدول رغم نص ديباجة الميثاق على المساواة بينها، مما دفع الدول الكبرى لأن تصدر تصريحا مشتركا عبرت فيه عن تعهدها بعدم استعمال حق الاعتراض إلا في أضيق الحدود(3)، الأمر الذي كذبته على طول الخط تجربة العقود التي تلت إنشاء منظمة الأمم المتحدة، لأن الولايات المتحدة كانت من أكثر الدول الدائمة استخداما تعسفيا لهذا الحق، وبشكل مناف لكل مبادئ العدل والحق، بأن وظفت هذه المكنة ضد قضايا التحرر وفي خدمة الأنظمة العنصرية في إفريقيا والكيان الصهيوني في فلسطين. وضمن هذا السياق المجافي يمكن قراءة الدور الأمريكي الذي كان حاسما في فرض امتياز الاعتراض(الفيتو) على المجموعة الدولية، وبالطبع ما كان من المتوقع أن لا تقبل أيا من الدول الأربعة الأخرى ذلك، لأنه وافق رغبتها ابتداء، فالمسؤولون الأمريكيون في إطار الضغط المباشر وغير المباشر، ادعوا أنهم سيكونون عاجزين عن منع الأمم المتحدة من أن تكون محملة بنفس عائق الامتناع الأمريكي الذي أدى إلى كثير من النتائج السلبية في عصبة الأمم، عند تقديم مشروع الميثاق بلا " فيتو" إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن ثم فإن تضمين الميثاق لحق الاعتراض(الفيتو) بمثابة ضمان لأن تضم الأمم المتحدة الدول الكبرى بين أعضائها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكن الإشارة هنا إلى أنه رغم الفارق النوعي في القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية للدول المنتصرة وبقية دول الأمم المتحدة، إلا أن تلك الدول الصغيرة لم تستسلم طوعا لقانون هذه القوى، بل بادرت بعد إبلاغها بمقترحات دومبارتن أوكس إلى بحث تلك المقترحات بحثا مستفيضا، وبعد إعلان الحل الخاص بمسألة التصويت في مجلس الأمن في مؤتمر يالطا، بادرت هذه ال ......
#الاعتراض
#الفيتو
#الفرض
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763969
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ربما هي الصورة الأكثر مجافاة لمنطق وطبيعة الأشياء، أن تتفق للمرة الأولى الدول الكبرى المتناقضة حد النفي، على العمل من أجل الاستحواذ على السلطة في التنظيم الدولي الجديد، من خلال قصر حق الاعتراض(الفيتو) على الخمسة الكبار، وما بين الرفض والتبرير والفرض جرى إقرار امتی-;-از حق الاعتراض(الفيتو) في مؤتمر سان فرانسيسكو، دون أن تستطيع الدول الصغيرة أن تغير من طبيعة الاتفاق الذي أقره الكبار في مؤتمر يالطا، قبل عرضه على بقية دول العالم آنذاك. وفي مجرى محاولات الدول الكبرى تبرير وضعها المتميز في مجلس الأمن الذي تضمنه الميثاق في مادته الثالثة والعشرين الفقرة الأولى والمادة السابعة والعشرين الفقرة الثالثة، حاولت إرجاع ذلك التميز إلى أنها هي لا غيرها، التي تحملت العبء الأكبر من أوزار الحرب العالمية الثانية بما خلفته من دمار وخراب، كما أن وزنها السياسي والاقتصادي والعسكري يمكنها من أن تلعب دورا فعالا في مجال صيانة السلم والأمن الدوليين، وتحقيق الأمن الجماعي، ولذلك فقد أصرت تلك الدول على تضمين الميثاق، نصا صريحا بأسمائها وحكوماتها أعضاء دائمين في مجلس الأمن(۱-;-). ومن ثم فإن إرادة الدول الكبرى ورغباتها هي التي سادت في ظل ممانعة الدول الصغرى، وخوفها من أن يذهب حلم إقامة منظمة دولية جديدة تجنب العالم ويلات الحروب أدراج الرياح، ولا يمكن فهم ما قاله المندوب الأمريكي في مؤتمر سانفرانسيسكو "إن في وسعهم قتل الفيتو إذا أحبوا ولكن لن تكون هناك أمم متحدة إذا فعلوا ذلك"(2)، إلا في إطار سياسة الإكراه التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها على بقية دول العالم آنذاك، وبما يترتب على هذا الإكراه من إنشاء لحق تشوبه العيوب.وبذلك لم تنفع كل محاولات الدول الصغرى في ثني الدول الكبرى عن خص نفسها بهذا الحق، رغم أن الدول الصغرى هاجمت هذا الامتياز، الذي يميز بين الدول رغم نص ديباجة الميثاق على المساواة بينها، مما دفع الدول الكبرى لأن تصدر تصريحا مشتركا عبرت فيه عن تعهدها بعدم استعمال حق الاعتراض إلا في أضيق الحدود(3)، الأمر الذي كذبته على طول الخط تجربة العقود التي تلت إنشاء منظمة الأمم المتحدة، لأن الولايات المتحدة كانت من أكثر الدول الدائمة استخداما تعسفيا لهذا الحق، وبشكل مناف لكل مبادئ العدل والحق، بأن وظفت هذه المكنة ضد قضايا التحرر وفي خدمة الأنظمة العنصرية في إفريقيا والكيان الصهيوني في فلسطين. وضمن هذا السياق المجافي يمكن قراءة الدور الأمريكي الذي كان حاسما في فرض امتياز الاعتراض(الفيتو) على المجموعة الدولية، وبالطبع ما كان من المتوقع أن لا تقبل أيا من الدول الأربعة الأخرى ذلك، لأنه وافق رغبتها ابتداء، فالمسؤولون الأمريكيون في إطار الضغط المباشر وغير المباشر، ادعوا أنهم سيكونون عاجزين عن منع الأمم المتحدة من أن تكون محملة بنفس عائق الامتناع الأمريكي الذي أدى إلى كثير من النتائج السلبية في عصبة الأمم، عند تقديم مشروع الميثاق بلا " فيتو" إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن ثم فإن تضمين الميثاق لحق الاعتراض(الفيتو) بمثابة ضمان لأن تضم الأمم المتحدة الدول الكبرى بين أعضائها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكن الإشارة هنا إلى أنه رغم الفارق النوعي في القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية للدول المنتصرة وبقية دول الأمم المتحدة، إلا أن تلك الدول الصغيرة لم تستسلم طوعا لقانون هذه القوى، بل بادرت بعد إبلاغها بمقترحات دومبارتن أوكس إلى بحث تلك المقترحات بحثا مستفيضا، وبعد إعلان الحل الخاص بمسألة التصويت في مجلس الأمن في مؤتمر يالطا، بادرت هذه ال ......
#الاعتراض
#الفيتو
#الفرض
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763969
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - حق الاعتراض(الفيتو) بين الفرض والرفض 4/6