عبد الهادي الشاوي : كيف نعالج ضعف اداء المصارف العراقية الحكومية والأهلية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي ان ضعف اداء المصارف العراقية الحكومية او الأهلية في مجال الادخار والاستثمار يعود الى ان نسبة اسعار الفائدة لودائع التوفير والودائع الثابتة لأجل في معظم المصارف لا تتجاوز 50% مما تؤديه المصارف الأجنبية العاملة في العراق . اذ ان الفائدة التي تؤديها المصارف العراقية تتراوح ما بين 3% للتوفير و6% او 7% للودائع الثابتة بينما تكون نسبة فوائد المصارف الأجنبية تتراوح ما بين 6% للتوفير و10 % للودائع الثابتة سنويا . وهذه الفروقات في نسب الفوائد تدفع المواطن العراقي الى التعامل مع المصارف الأجنبية وفروعها بدلا من المصارف العراقية .ان معظم المصارف تركز عملياتها المصرفية على تحويل العملة الأجنبية الى خارج العراق لأغراض تجارية بإخراج العملات الصعبة التي يحصل عليها العراق مقابل بيع النفط الخام. وفي الغالب تكون التحويلات الخارجية اكثر مما يستلم العراق فلجأ البنك المركزي الى مزاد بيع الدولار والذي اقتصر على بعض المصارف وشركات التحويل المالي والذي تشوب عملياته الفساد .العراق يصدر النفط الخام ويستورد المشتقات النفطية والغاز بالوقت الذي يقوم بحرق الغاز المصاحب للنفط منذ اكتشاف النفط في عشرينات القرن الماضي ولا يزال مسببا هدرا للأموال وتلويث البيئة .الاستنتاجات :لمعالجة ضعف اداء المصارف العراقية سواء الحكومية او الأهلية عليها الالتزام بما يأتي:1) اعادة النظر بأسعار الفائدة للودائع المصرفية سواء التوفير او الودائع الثابتة بهدف تشجيع المواطنين على الادخار والتعامل مع المصارف العراقية بدلا من اكتناز اموالهم في البيوت او التوجه الى المصارف الأجنبية .2) يجب توفير اجراءات الأمان لهذه الودائع وعلى البنك المركزي العراقي ان يكون رقيبا وضامنا في هذا المجال .3) يجب على المصارف عدم حصر نشاطها في القطاع التجاري والتداولات المالية اليومية والتوجه الجاد الى القطاع الصناعي وخاصة الصناعات التحويلية والقطاع الزراعي اضافة الى قطاع السياحة .لقد وضع قانون المصارف رقم 94 لسنة 2004 أسس عمل المصارف بموجب مواده البالغة 108 مادة موزعة على 15 باب, لو طبقت رقابة البنك المركزي عليها بدقة وعلى مجالس اداراتها لنهضت بدور فعال في التنمية والحفاظ على اموال الشعب العراقي , حيث اشارت المادة 26 الى المبادئ المصرفية العامة , واشارت المادة 27 الى الأنشطة المصرفية في حين اشارت المادة 28 الى الأنشطة المحظورة , بينما تطرقت المادة 29 الى المتطلبات التحوطية , اما المادة 53 فتناولت المعاملات المريبة .ويجوز للمصرف وبتفويض خطي مسبق من البنك المركزي العراقي ان يمارس مؤقتا او يشارك في ممارسة هذه الأنشطة بقدر ما يكون ضروريا لأداء المستحقات , ويجوز للبنك المركزي ان يطلب من المصرف وقف هذه الأنشطة في تاريخ محدد في التفويض .تحتاج مصارفنا الحكومية والأهلية اليوم ان تلعب دورا فاعلا في الحياة الاقتصادية للعراق بهدف تحقيق النهضة الاقتصادية – الاجتماعية في العراق وبدعم من الحكومة . ......
#نعالج
#اداء
#المصارف
#العراقية
#الحكومية
#والأهلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724171
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي ان ضعف اداء المصارف العراقية الحكومية او الأهلية في مجال الادخار والاستثمار يعود الى ان نسبة اسعار الفائدة لودائع التوفير والودائع الثابتة لأجل في معظم المصارف لا تتجاوز 50% مما تؤديه المصارف الأجنبية العاملة في العراق . اذ ان الفائدة التي تؤديها المصارف العراقية تتراوح ما بين 3% للتوفير و6% او 7% للودائع الثابتة بينما تكون نسبة فوائد المصارف الأجنبية تتراوح ما بين 6% للتوفير و10 % للودائع الثابتة سنويا . وهذه الفروقات في نسب الفوائد تدفع المواطن العراقي الى التعامل مع المصارف الأجنبية وفروعها بدلا من المصارف العراقية .ان معظم المصارف تركز عملياتها المصرفية على تحويل العملة الأجنبية الى خارج العراق لأغراض تجارية بإخراج العملات الصعبة التي يحصل عليها العراق مقابل بيع النفط الخام. وفي الغالب تكون التحويلات الخارجية اكثر مما يستلم العراق فلجأ البنك المركزي الى مزاد بيع الدولار والذي اقتصر على بعض المصارف وشركات التحويل المالي والذي تشوب عملياته الفساد .العراق يصدر النفط الخام ويستورد المشتقات النفطية والغاز بالوقت الذي يقوم بحرق الغاز المصاحب للنفط منذ اكتشاف النفط في عشرينات القرن الماضي ولا يزال مسببا هدرا للأموال وتلويث البيئة .الاستنتاجات :لمعالجة ضعف اداء المصارف العراقية سواء الحكومية او الأهلية عليها الالتزام بما يأتي:1) اعادة النظر بأسعار الفائدة للودائع المصرفية سواء التوفير او الودائع الثابتة بهدف تشجيع المواطنين على الادخار والتعامل مع المصارف العراقية بدلا من اكتناز اموالهم في البيوت او التوجه الى المصارف الأجنبية .2) يجب توفير اجراءات الأمان لهذه الودائع وعلى البنك المركزي العراقي ان يكون رقيبا وضامنا في هذا المجال .3) يجب على المصارف عدم حصر نشاطها في القطاع التجاري والتداولات المالية اليومية والتوجه الجاد الى القطاع الصناعي وخاصة الصناعات التحويلية والقطاع الزراعي اضافة الى قطاع السياحة .لقد وضع قانون المصارف رقم 94 لسنة 2004 أسس عمل المصارف بموجب مواده البالغة 108 مادة موزعة على 15 باب, لو طبقت رقابة البنك المركزي عليها بدقة وعلى مجالس اداراتها لنهضت بدور فعال في التنمية والحفاظ على اموال الشعب العراقي , حيث اشارت المادة 26 الى المبادئ المصرفية العامة , واشارت المادة 27 الى الأنشطة المصرفية في حين اشارت المادة 28 الى الأنشطة المحظورة , بينما تطرقت المادة 29 الى المتطلبات التحوطية , اما المادة 53 فتناولت المعاملات المريبة .ويجوز للمصرف وبتفويض خطي مسبق من البنك المركزي العراقي ان يمارس مؤقتا او يشارك في ممارسة هذه الأنشطة بقدر ما يكون ضروريا لأداء المستحقات , ويجوز للبنك المركزي ان يطلب من المصرف وقف هذه الأنشطة في تاريخ محدد في التفويض .تحتاج مصارفنا الحكومية والأهلية اليوم ان تلعب دورا فاعلا في الحياة الاقتصادية للعراق بهدف تحقيق النهضة الاقتصادية – الاجتماعية في العراق وبدعم من الحكومة . ......
#نعالج
#اداء
#المصارف
#العراقية
#الحكومية
#والأهلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724171
الحوار المتمدن
عبد الهادي الشاوي - كيف نعالج ضعف اداء المصارف العراقية الحكومية والأهلية ؟
محمود عباس : كيف نحن الكورد نعالج قضايانا
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كنا نعاني من عدمية الحوارات فأصبحنا نتخبط بين مواضيعها وضحالتها. كنا نعمل على أيقاف النقد المدمر، فأصبحنا نغرق في التخوين وتهم العمالة، كنا نأمل بإيجاد الحلول لخلافاتنا الكارثية، ودواء لرأب الصدع، فأصبحنا ندفع ببعضها نحو العدمية ونتناسى منهجية الصوابية. ضيعنا الحلول، وأبعدنا احتمالات الثورة التنويرية، فأصبحت إعادة تركيبة المفاهيم والبناء الفكري للشعب قبل الحراك من الضرورات، وإلغاء الأساليب الكلاسيكية لحل الخلافات من مهمات كل حراكنا الثقافي. جدلية ديمومة الحوارات، وتطبيقها تظل من بين المقومات المنطقية الأنسب في هذه المرحلة الحرجة، ستنمي النواة التي قد تجد الحلول المنطقية للخلافات المستمرة، رغم شبه عدمية الحل الحزبي-السياسي الداخلي، لأن الشعب الكوردي كغيره من الشعوب، تجاوز المرحلة الحزبية الكلاسيكية، بل أصبح ينبذها، وبدأ يتأثر بمفاهيم القوى الفكرية العالمية، والمنهجيات المتضاربة ما بين اليسار واليمين، المحافظين والديمقراطيين، بين الراديكاليين والليبراليين، إن كانت من الأبعاد السياسية أو الدينية، القومية أو الأممية، وينجرف وبدون إراداته إلى موجة الإستراتيجيات المتحكمة بالشعوب والدول، ويفرض عليه خوض الصراع الإيديولوجي ما بين قطبي المفاهيم المتحكمة بها قوى عظمى، المهيمنة على الأنظمة والقوى السياسية العالمية، والحركات التحررية بل والمنظمات الإرهابية. ظهر ما ننوه إليه بعد سقوط القطب الآخر من الحرب الباردة، وانتقلت الحروب غير المرئية إلى عمق جغرافيات الدول الكبرى ذاتها، مثلما بدأت تتضح بين القوى السياسية في أمريكا وأوروبا، ليس بين الأحزاب الحاكمة، بل داخل الأحزاب ذاتها. وأطراف حراكنا الكوردستاني حلقة من حلقات الصراع المذكور حتى ولو كانت في أخر السلسلة، عليها مهمات يجب القيام به، ومن بينها تقسيم الشعب على منهجية قطبي الصراع، القومي والأممي، الليبرالي أو الراديكالي، وعلى أسسه تقديم الخدمات في منطقتها للقوى الكبرى المتحكمة، ولم يكن تدميرنا لمنظمة داعش سوى واحدة من المهمات. رغم عدمية وضوح، خلفيات التناقضات، وأسباب التآكل الداخلي، وتوسع شرخ الخلافات، لدى الأغلبية، والتي لا تزال تفسر على أنه صراع بين الأحزاب حسب المنهجيات، حتى لدى قادة طرفي الحراك المتصارع، الذين يعيشون الدوامة الفكرية ذاتها، ويدفعون بالشعب إلى مسيرة الصراع الداخلي، إلا أن النتائج على الساحة تبين يوما بعد أخر على أن شعبنا حلقة من حلقات مجريات الصراع الدولي، وهو ما نراه بشكل جلي ضمن حراكنا الكوردستاني المنقسم رغما عنه إلى طرفي الصراع شبه المميت، ومعهم الأحزاب التابعة لهم، دون إدراك ما يملى عليه خارجيا، وعلى الأغلب القوى الكوردستانية ذاتها والتي تغرق الشعب في منهجيتها التخوينية وتهم العمالة، لا تزال بعيدة عن إدراك موقعها، والتي لا تزيد عن إن تكون إحدى الأدوات السهلة التحكم بها، وإنها حلقة من سلسلة طويلة قبل أن تبلغ المهيمنة والمتحكمة بمسيرة الصراع العالمي. وبما أننا لا نرى سوى الأنظمة الإقليمية الشمولية العنصرية، والتي هي جزء من الصراع، فنعيل جميع قضايانا على العمالة لها ومدى تحكمها بإرادتنا، دون إدراكنا على أن دراسة واقعنا الكوردستاني على المنهجية المذكورة، أي رؤية الذات من خلال المنظور العالمي، ستزيل الغطاء عن إشكالياتنا وعلاقاتنا مع تلك الأنظمة، وستنقذنا من استخدام الأساليب الكلاسيكية في معالجة قضايانا الداخلية، ومواجهة محتلينا، وستسهل علينا إيجاد أساليب التعامل بين بعضنا. ب ك ك وتوابعه ومعهم أحزاب كوردستانية، ينتهجون البعد الأممي، نظريا، والقومي عندما تطلب الضرورة، والقا ......
#الكورد
#نعالج
#قضايانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761168
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كنا نعاني من عدمية الحوارات فأصبحنا نتخبط بين مواضيعها وضحالتها. كنا نعمل على أيقاف النقد المدمر، فأصبحنا نغرق في التخوين وتهم العمالة، كنا نأمل بإيجاد الحلول لخلافاتنا الكارثية، ودواء لرأب الصدع، فأصبحنا ندفع ببعضها نحو العدمية ونتناسى منهجية الصوابية. ضيعنا الحلول، وأبعدنا احتمالات الثورة التنويرية، فأصبحت إعادة تركيبة المفاهيم والبناء الفكري للشعب قبل الحراك من الضرورات، وإلغاء الأساليب الكلاسيكية لحل الخلافات من مهمات كل حراكنا الثقافي. جدلية ديمومة الحوارات، وتطبيقها تظل من بين المقومات المنطقية الأنسب في هذه المرحلة الحرجة، ستنمي النواة التي قد تجد الحلول المنطقية للخلافات المستمرة، رغم شبه عدمية الحل الحزبي-السياسي الداخلي، لأن الشعب الكوردي كغيره من الشعوب، تجاوز المرحلة الحزبية الكلاسيكية، بل أصبح ينبذها، وبدأ يتأثر بمفاهيم القوى الفكرية العالمية، والمنهجيات المتضاربة ما بين اليسار واليمين، المحافظين والديمقراطيين، بين الراديكاليين والليبراليين، إن كانت من الأبعاد السياسية أو الدينية، القومية أو الأممية، وينجرف وبدون إراداته إلى موجة الإستراتيجيات المتحكمة بالشعوب والدول، ويفرض عليه خوض الصراع الإيديولوجي ما بين قطبي المفاهيم المتحكمة بها قوى عظمى، المهيمنة على الأنظمة والقوى السياسية العالمية، والحركات التحررية بل والمنظمات الإرهابية. ظهر ما ننوه إليه بعد سقوط القطب الآخر من الحرب الباردة، وانتقلت الحروب غير المرئية إلى عمق جغرافيات الدول الكبرى ذاتها، مثلما بدأت تتضح بين القوى السياسية في أمريكا وأوروبا، ليس بين الأحزاب الحاكمة، بل داخل الأحزاب ذاتها. وأطراف حراكنا الكوردستاني حلقة من حلقات الصراع المذكور حتى ولو كانت في أخر السلسلة، عليها مهمات يجب القيام به، ومن بينها تقسيم الشعب على منهجية قطبي الصراع، القومي والأممي، الليبرالي أو الراديكالي، وعلى أسسه تقديم الخدمات في منطقتها للقوى الكبرى المتحكمة، ولم يكن تدميرنا لمنظمة داعش سوى واحدة من المهمات. رغم عدمية وضوح، خلفيات التناقضات، وأسباب التآكل الداخلي، وتوسع شرخ الخلافات، لدى الأغلبية، والتي لا تزال تفسر على أنه صراع بين الأحزاب حسب المنهجيات، حتى لدى قادة طرفي الحراك المتصارع، الذين يعيشون الدوامة الفكرية ذاتها، ويدفعون بالشعب إلى مسيرة الصراع الداخلي، إلا أن النتائج على الساحة تبين يوما بعد أخر على أن شعبنا حلقة من حلقات مجريات الصراع الدولي، وهو ما نراه بشكل جلي ضمن حراكنا الكوردستاني المنقسم رغما عنه إلى طرفي الصراع شبه المميت، ومعهم الأحزاب التابعة لهم، دون إدراك ما يملى عليه خارجيا، وعلى الأغلب القوى الكوردستانية ذاتها والتي تغرق الشعب في منهجيتها التخوينية وتهم العمالة، لا تزال بعيدة عن إدراك موقعها، والتي لا تزيد عن إن تكون إحدى الأدوات السهلة التحكم بها، وإنها حلقة من سلسلة طويلة قبل أن تبلغ المهيمنة والمتحكمة بمسيرة الصراع العالمي. وبما أننا لا نرى سوى الأنظمة الإقليمية الشمولية العنصرية، والتي هي جزء من الصراع، فنعيل جميع قضايانا على العمالة لها ومدى تحكمها بإرادتنا، دون إدراكنا على أن دراسة واقعنا الكوردستاني على المنهجية المذكورة، أي رؤية الذات من خلال المنظور العالمي، ستزيل الغطاء عن إشكالياتنا وعلاقاتنا مع تلك الأنظمة، وستنقذنا من استخدام الأساليب الكلاسيكية في معالجة قضايانا الداخلية، ومواجهة محتلينا، وستسهل علينا إيجاد أساليب التعامل بين بعضنا. ب ك ك وتوابعه ومعهم أحزاب كوردستانية، ينتهجون البعد الأممي، نظريا، والقومي عندما تطلب الضرورة، والقا ......
#الكورد
#نعالج
#قضايانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761168
الحوار المتمدن
محمود عباس - كيف نحن الكورد نعالج قضايانا