الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : مسمون بين وقع لإسلام وصورة وقع
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نبدأ في البحث هنا من انطلاقة محددة بتساؤل، هل يمكن فصل الإسلام عن واقع المسلمين دون أن تتغير الرؤية الفكرية له، أم أن الإسلام يقرأ من عنوان رئيسي وهو ما يمكن تطبيقه واقعا ؟، أظن أن الجواب سيكون متشعبا متفرعا ومتداخل في بعض الجوانب عندما لا يمكننا أن نفصل وأقع الإسلام عن ممن يؤمن به أو من ينتسب له أو ممن يتخذ منه شعار وهذه الأصناف الثلاث كل له رؤية وقراءة يتم تطبيقها على أنها الصورة الفضلى إن لم يزعم البعض أنها الإسلام بعينه.المشكلة أن واقع المسلمين اليوم يمتد من عرض الإيمان العقيدي به إلى طرفه الأخر ، ومن أقصى اليمين الراديكالي إلى أقصى اليسار الليبرالي دون أن تنجح وسطية الإسلام أن تتمثل بنقطة جامعة لها القدرة على أعطاء صورة لواقع يمكن أن يوصف بمقاربة ما على أنه التجسيد المناسب ولو بدرجة ما عن الإسلام الرسالة ، اليمين المتطرف الذي يضيق القراءات بصورة كهنوتية سوداوية يفرض واقعا متشنجا مشدودا للماضي غير قابل للتفاعل مع حركة الزمن وتجدد الحاجات الفكرية والمادية للإنسان ويرى الخلاص برفض الواقع الحالي والعودة إلى نقطة الصفر، هذه القراءة لا يرفضها الأخر فقط بل الإسلام ذاته يرفض أن يكون مسجونا بقراءة حصرية ومحدودة الأبعاد وأن أصحاب هذه القراءة يسيرون بالإسلام نحو الفناء الحتمي بنية أو بلا وعي منهم بالنتيجة الحتمية لهذا الموقف .في الطرف الأخر الليبرالي يقرأ الإسلام من خارج مفاهيم الواقع أيضا معتمدا على نقل نفس التجربة الأوربية في صراعها مع الكنيسة دون أن يلاحظ الفرق الجوهري بين القراءة الأوربية التي أعتمدت العقل الفلسفي في مواجهة كهنوتية كنسية متمردة على الكتاب وليس قراءة ضيقة له، الفرق في أساس التجربة وليس في طريقة التعامل ، التجربة الأوربية في صراعها ضد الواقع لم تناقش كيف تقرأ الكنيسة مادة الإيمان وتحاكم هذه القراءة لأنه أكتشف أن المادة المطروحة كواقع ديني لا تنتمي أصلا للمسيحية ولا يقبل العقل أن توصف على أنها دين مثال أن السيد المسيح أبن لله وهذه البنوة لا يمكن أن تكون حصرية له دون أن تتكرر لأن الممكن من قواعده التكرار وهذا جانب لإعطاء صورة عن أساس التناقض بين الفلسفة وبين الدين في التجربة الأوربية.التجربة الإسلامية لا تعاني من هذه المشكلة البنائية بل تتعلق بالصورة التي ترسمها العقلية المتشيخة والمتشنجة على فكرة يتفق كل المسلمون على أنها واحدة لا تتجزأ ، التيار الليبرالي يريد أن يفرض حل مختلف على مشكلة مختلفة فيأتي ليطالب بتشذيب بعض الأحكام والمعتقدات الإسلامية الأصلية لأنها لا تتلاءم مع الواقع ليس لأنها كذلك ولكن لأن التعاطي معها واقعا أفرز هذه الصورة ، فهو يخلط بين الإسلام وبين الواقع الإسلامي.بين الرفض المبني على التنكر لكل شيء دون فرز ما هو أصيل ومطابق لروح الرسالة وإعادة قراءة المضمون الإيماني بروح ليبرالية موافقة تماما لليبرالية القرآن الكريم وبين القراءة المتشحة بالغيبيات والتفسيرات التي لا تغادر زمنها أرتسمت ملامح الواقع الإسلامي اليوم وأصبح عرضة للتنازع ليس في عرض الرسالة فقط بل أمتدت النزاعات وهو أخطر ما في النتائج إلى ما في طول الرسالة وأصبح موضوع الإيمان ذاته محل تشكيك ورفض وتخصيص وهنا خرجت علينا أفكار التكفير والرفض ورمي الأخر بكل ما هو مباعد عن هدف الرسالة ونسفت مبادئ لا إكراه في الدين التي يرى البعض فيها مجرد نصيحة في حين يعتبرها القرآن الكريم من المحرمات اتساقا مع منهج التحريم مثلا ( لا تقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) .لم ينجح المسلمون في تأريخهم أن يتبنوا نظرية فكرية تترجم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم بأع ......
#مسمون
#لإسلام
#وصورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724569
سيد القمني : لإسلام والحضارة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الخامسالإسلام والحضارةلا يخلو خطاب إسلامي من الإشادة بما يطلقون عليه «الحضارة الإسلامية»، وما أنجزته هذه الحضارة على المستوى النظري الفلسفي، وعلى المستوى المادي التطبيقي، بفضل كوكبة من العلماء المسلمين الذين أنجزوا في زمانهم ما يعد مفخرة عربية إسلامية.ويتخذ أنصار إقامة دولة إسلامية من التأكيد والتكرار على «الحضارة الإسلامية» إثبات أنه كان لنا حضارة من نوع خاص مفارق ومباين لما يعرفه العالم كله عن معنى الحضارة، وأنها الحضارة التي تناسبنا وتتفق مع ديننا ولا تخالفه، وأنه بالإمكان استعادة هذه الحضارة التقية الشريفة الورعة المسلمة، لنواجه بها حضارة الغرب المتفوق اليوم، لو أمكن لدعاة الإسلام السياسي حكم البلاد بالإسلام. بل وستتميز دولتنا المسلمة عن حضارة الغرب بالقيم والأخلاق السامية التي بات هؤلاء المتحضرون يفتقرون إليها.ولا بأس من الإشادة بدين من الأديان، ولا بأس أيضًا بنقد علمي لدين من الأديان، لكن البأس كل البأس تلبيس الإسلام ما ليس فيه وما لم يعرف وما لم يكن بحسابه ولا حساباته ولا اهتماماته ولا لحظة واحدة. والتلبيس على المسلمين بأوهام تمسكوا بها ولم يعودوا يرون غيرها، حتى غاب عنهم البحث والنظر إلى ما بأيدي غيرهم من شعوب العالم المتفوق من عوامل التحضر والرقي والتمدين والتقدم، اعتمادًا على اعتقاد أن ما بأيديهم كدين يتضمن نظرية متكاملة لحضارة متكاملة هي أم النظريات وهي المثل الأعلى للحضارات كلها، لا بل هي الإنقاذ للعالم كله لأنها تأخذ بيده نحو نور الهداية والحضارة التقية لإقامة مملكة الله على الأرض، يوم يعم الإسلام العالم ويعيش كل البشر في نور التقوى والسعادة والحبور والهدى، سواء أسلموا أم دفعوا الجزية، المهم أن تكون الدولة الإسلامية إمبراطورية عالمية تحكم العالم من شرقه إلى غربه.وترداد القول بهذه الحضارة ولوكها في كل مناسبة، هو نوع من الخطاب المخاتل المخادع التلبيسي التلفيقي؛ لأن الأديان جميعًا لم يكن من مهامها إقامة حضارات أو دول.ومع البدايات الأولى لظهور الأنبياء ذوي العزم منذ إبراهيم ويعقوب ويوسف وموسى كانت الحضارات موجودة، فقد زار هؤلاء مصر ونزلوا في ضيافة الفراعين، جاءوها ليجدوا الفرعون ملكًا على دولة قوية متماسكة أنجزت حضارة كبرى تقف آثارها حتى اليوم تتحدى الزمن، وهي حضارة مشرفة بكل المقاييس رغم أنها كانت وثنية غارقة في أساطير دينية. وكان مفترضًا أن تكون حضارة الرب هي الأعلى والأبقى، وكان مفترضًا أن تكون حضارة الرب هي بداية الحضارات على الأرض وليس الحضارة المصرية أو البابلية أو الفينيقية أو الصينية، ولو كانت الأديان تصنع حضارات لكانت جزيرة العرب هي نموذج الحضارات العظمى، ولصار الحجاز هو نموذج العالم المثالي، ولكان المفروض ألا يطالبنا أحد بالإصلاح، بل كان المفروض أن تخرج المظاهرات في أوروبا تطالب بالشورى بدلًا من الديمقراطية وبتعدد الزوجات وبالحجاب وبالجهاد والسبي والاستعباد.بينما المركز الجغرافي للإسلام كان بداوة جاهلية استمرت قبلية كما هي باستمرار عادات العرب وتقاليدهم المضافة إلى الإسلام، وحتى اليوم تجد مركز الإسلام في السعودية فاشلًا في إدارة مجتمعه، يستورد كل الصنائع وكل الفنيين والخبراء على صنوفهم من مختلف بلدان العالم، يستورد من الشماغ إلى الملابس الداخلية إلى سجَّادة الصلاة إلى الطائرة، وهو ما لا يمكن تسميته حضارة فهي حضارة الغير المشتراة بالبترول، ولو تم سحب العمالة الأجنبية من مهبط الوحي لانهارت الدولة؛ فالسعودية معرض منتجات دولي، ......
#لإسلام
#والحضارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762398