محمد إنفي : من المواطن المغربي محمد إنفي إلى عبد المجيد كذبون، الرئيس الصوري للشقيقة الجزائر
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا تحية لا سلام، لا احترام أو كلام مؤدب؛ بالمقابل، كل الاحترام والتقدير للشعب الجزائري الشقيق ولحراكه السلمي المبارك المتطلع إلى الدولة المدنية؛وبعد، فقد عنَّ لي، أيها "الرئيس"، بعد خرجاتك الإعلامية الأخيرة تحت الطلب والمؤدى عنها من مال الشعب الجزائري، أن أعود مرة أخرى لأخاطبك بنفس الوسيلة (رسالة مفتوحة)، وأنا أسائل نفسي إن كنتَ تستحق مني هذا المجهود رغم بساطته وتواضعه؛ فأمثالك لا يستحقون، في الواقع، إلا التجاهل و"النخَّال" بلغتنا المغربية.ولعلمك، أيها الرئيس الصوري، الفاقد لكل شرعية (بدليل مقاطعة الشعب الجزائري للدستور المقترح من طرفك ومقاطعة الانتخابات التي دعوت إليها)، فإن تعويض "تبون" بـ"كذبون" ليس من عندي (فلا أدعي هذا السبق)؛ بل هو اسمك الحالي الذي أصبح شائعا في شبكات التواصل الاجتماعي، ورائجا بشكل ملفت على "اليوتوب".وإلى جانب هذ الاسم القدحي، طبعا، فإن صورتك كرئيس دولة أصبحت في الحضيض. إنك تحتل مرتبة متقدمة جدا جدا في سلم الغباء السياسي والديبلوماسي؛ وقد تؤهلك هذه المرتبة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ولو فكر "ألان دونو" (Alain Deneault)، الفيلسوف الكندي، صاحب كتاب نظام التفاهة (la médiocratie)، أن يُحدث جائزة تسلم لأغبى أغبياء رؤساء الدول والحكومات في العالم، لكنت الفائز الأول بهذه الجائزة. فهل تعلم ذلك، أو على الأقل تتوقعه؟ وهل تعلم أن أسطع مثال عن تفاهتك، هو حوارك مع المجلة الفرنسية Le Point التي حجزت له فيها بأموال الشعب الجزائري مساحة لتمرير أكاذيبك وترهاتك؟ وهل تعتقد أن تصريف العداء، من خلال ذلك الحوار التافه، تجاه المغرب ومؤسساته، سيعفيك من وصمك بالرئيس الغبي، أو سيحسن صورتك لدى الشعب الجزائري الشقيق الغاضب منك وعنك وعن الجنرالات المتحكمين في النظام؟ ألا تشعر بالخجل، إن بقي فيك شيء من الإحساس، وقد وضعت المجلة المذكورة حوارك تحت مسمى واضح (إشهار) لا يقبل التأويل؟ والعالم كله يعلم أن الإشهار يكون بالمقابل المادي. ألم تقدم بذلك للعالم دليلا على أنك لا تساوي شيئا بين رؤساء الدول؟ فاستجداؤك للحوارات المؤدى عنها، يكفي كدليل على الوضع البئيس الذي يوجد فيه النظام الجزائري. سي كذبون، بما أنك لست إلا رئيسا صوريا ودمية في يد العسكر المتحكم في هذا النظام المتهالك والمشرف على الانهيار بفعل إصرار الشعب الجزائري الشقيق على تقرير مصيره بواسطة حراك شعبي سلمي شعاره "دولة مدنية لا عسكرية"، لا يمكن للمرء إلا أن يرى في النظام الذي أنت على رأسه "غير التافه لخوه"، لدرجة أنكم اصبحتم أضحوكة في العالم سواء بسبب غباء دبلوماسيتكم أو بسبب ما يعيشه شعبكم من أزمة اقتصادية واجتماعية رغم ما تتوفر عليه البلاد من ثروات طائلة تم ويتم تبديدها في معاكسة مصالح المغرب وكذا في إغناء الجنرالات وعصابة البوليساريو على حساب مصلحة الشعب الجزائري والمصلحة العليا لوطن المليون شهيد. لا اخفيك، السي كذبون، أنه قد استعصى علي، في هذه الرسالة المفتوحة، استعمال بعض عبارات المجاملة التي استعملتها في رسائلي السابقة؛ بل استكثرت عليك حتى لفظة السيد ناهيك عن عبارات مثل تحية أخوية أو تحية طيبة أو حتى تحية بروتوكولية. فخرجاتك الإعلامية الأخيرة ضد بلادي اكدت لي بالملموس أنك إنسان جاهل بكل معنى الكلمة؛ جاهل بالتاريخ وجاهل حتى بالأبجديات السياسية والديبلوماسية؛ فخطابك بعيد كل البعد عن خطاب رجل دولة يحترم نفسه قبل أن يحترم غيره؛ لذلك، وجدت نفسي مضطرا إلى النزول إلى هذا المستوى من الخطاب والأسلوب الذي أجربه لأول مرة؛ ومع من؟ مع رئيس دولة جارة ياحسراه. ومع ذلك، ف ......
#المواطن
#المغربي
#محمد
#إنفي
#المجيد
#كذبون،
#الرئيس
#الصوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722175
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا تحية لا سلام، لا احترام أو كلام مؤدب؛ بالمقابل، كل الاحترام والتقدير للشعب الجزائري الشقيق ولحراكه السلمي المبارك المتطلع إلى الدولة المدنية؛وبعد، فقد عنَّ لي، أيها "الرئيس"، بعد خرجاتك الإعلامية الأخيرة تحت الطلب والمؤدى عنها من مال الشعب الجزائري، أن أعود مرة أخرى لأخاطبك بنفس الوسيلة (رسالة مفتوحة)، وأنا أسائل نفسي إن كنتَ تستحق مني هذا المجهود رغم بساطته وتواضعه؛ فأمثالك لا يستحقون، في الواقع، إلا التجاهل و"النخَّال" بلغتنا المغربية.ولعلمك، أيها الرئيس الصوري، الفاقد لكل شرعية (بدليل مقاطعة الشعب الجزائري للدستور المقترح من طرفك ومقاطعة الانتخابات التي دعوت إليها)، فإن تعويض "تبون" بـ"كذبون" ليس من عندي (فلا أدعي هذا السبق)؛ بل هو اسمك الحالي الذي أصبح شائعا في شبكات التواصل الاجتماعي، ورائجا بشكل ملفت على "اليوتوب".وإلى جانب هذ الاسم القدحي، طبعا، فإن صورتك كرئيس دولة أصبحت في الحضيض. إنك تحتل مرتبة متقدمة جدا جدا في سلم الغباء السياسي والديبلوماسي؛ وقد تؤهلك هذه المرتبة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ولو فكر "ألان دونو" (Alain Deneault)، الفيلسوف الكندي، صاحب كتاب نظام التفاهة (la médiocratie)، أن يُحدث جائزة تسلم لأغبى أغبياء رؤساء الدول والحكومات في العالم، لكنت الفائز الأول بهذه الجائزة. فهل تعلم ذلك، أو على الأقل تتوقعه؟ وهل تعلم أن أسطع مثال عن تفاهتك، هو حوارك مع المجلة الفرنسية Le Point التي حجزت له فيها بأموال الشعب الجزائري مساحة لتمرير أكاذيبك وترهاتك؟ وهل تعتقد أن تصريف العداء، من خلال ذلك الحوار التافه، تجاه المغرب ومؤسساته، سيعفيك من وصمك بالرئيس الغبي، أو سيحسن صورتك لدى الشعب الجزائري الشقيق الغاضب منك وعنك وعن الجنرالات المتحكمين في النظام؟ ألا تشعر بالخجل، إن بقي فيك شيء من الإحساس، وقد وضعت المجلة المذكورة حوارك تحت مسمى واضح (إشهار) لا يقبل التأويل؟ والعالم كله يعلم أن الإشهار يكون بالمقابل المادي. ألم تقدم بذلك للعالم دليلا على أنك لا تساوي شيئا بين رؤساء الدول؟ فاستجداؤك للحوارات المؤدى عنها، يكفي كدليل على الوضع البئيس الذي يوجد فيه النظام الجزائري. سي كذبون، بما أنك لست إلا رئيسا صوريا ودمية في يد العسكر المتحكم في هذا النظام المتهالك والمشرف على الانهيار بفعل إصرار الشعب الجزائري الشقيق على تقرير مصيره بواسطة حراك شعبي سلمي شعاره "دولة مدنية لا عسكرية"، لا يمكن للمرء إلا أن يرى في النظام الذي أنت على رأسه "غير التافه لخوه"، لدرجة أنكم اصبحتم أضحوكة في العالم سواء بسبب غباء دبلوماسيتكم أو بسبب ما يعيشه شعبكم من أزمة اقتصادية واجتماعية رغم ما تتوفر عليه البلاد من ثروات طائلة تم ويتم تبديدها في معاكسة مصالح المغرب وكذا في إغناء الجنرالات وعصابة البوليساريو على حساب مصلحة الشعب الجزائري والمصلحة العليا لوطن المليون شهيد. لا اخفيك، السي كذبون، أنه قد استعصى علي، في هذه الرسالة المفتوحة، استعمال بعض عبارات المجاملة التي استعملتها في رسائلي السابقة؛ بل استكثرت عليك حتى لفظة السيد ناهيك عن عبارات مثل تحية أخوية أو تحية طيبة أو حتى تحية بروتوكولية. فخرجاتك الإعلامية الأخيرة ضد بلادي اكدت لي بالملموس أنك إنسان جاهل بكل معنى الكلمة؛ جاهل بالتاريخ وجاهل حتى بالأبجديات السياسية والديبلوماسية؛ فخطابك بعيد كل البعد عن خطاب رجل دولة يحترم نفسه قبل أن يحترم غيره؛ لذلك، وجدت نفسي مضطرا إلى النزول إلى هذا المستوى من الخطاب والأسلوب الذي أجربه لأول مرة؛ ومع من؟ مع رئيس دولة جارة ياحسراه. ومع ذلك، ف ......
#المواطن
#المغربي
#محمد
#إنفي
#المجيد
#كذبون،
#الرئيس
#الصوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722175
الحوار المتمدن
محمد إنفي - من المواطن المغربي محمد إنفي إلى عبد المجيد كذبون، الرئيس الصوري للشقيقة الجزائر