خسرو حميد عثمان : ملاحضات د. كاوس قفطان على بعض إستنتاجات مؤلف كتاب- اكراد الامبراطورية العثمانية-
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان أولاً- أنهى الدكتور جليلي جليل كتابه، المتكون من سبعة فصول، ب "خاتمة " (ص 292 -295 ) يُلخص فيها الاستنتاجات التالية من ما حدث : تمكن المسؤولون الترك عن طريق جيش عرمرم مشكل من قوتين على الحركة التي كانت تسعى لحرية كوردستان، بقيادة [ميرمحمد] و [بە-;-درخان بە-;-گك]. أظهرت الأحداث بوضوح لا لبس فيه أن محاولات الأتراك لإحتلال كوردستان كانت تُجَابه بعنف من قبل الكورد الذين انتفضوا وحملوا السلاح مرات ومرات ضد الإمبراطورية العثمانية.تزامن صراع وحروب المسؤولين الترك مع الكورد عندما كانت تُبْذَل جهود حثيثة وبجد في موقعين مهمين في كوردستان، رواندوز والجزيرة، بهدف إرساء الحجر الأساس لاستقلال كوردستان.تحت ذريعة "إرساء الإدارة المركزية للدولة" كانت (ئە-;-ستمبول- إستانبول) تهاجم الكورد باستمرار، ولكن التجارب الموثقة أثبتت على أن المناطق التى كانت الإدارة التركية راسخة فيها كانت تُعاني، بجلاء، أكثر من جميع المناطق العثمانية الأخرى من علل ونواقص المجتمع التركي الإقطاعي. بعد عام 1847؛ أثبتت الأحداث بأن إصلاحات السلطان لم تكن لأجل تحسين حياة المواطنين، وإنما عمقت الفوضى وعقدها نتيجة الاستعمال غير السليم وغير العادل للسلطة.كانت المشاعر المعادية للسلطان تتعمق، مهما كانت حالة السلطة الحقيقية له في كوردستان، وصلت حد امتشاق السلاح مجدداً عند تَحُّيِـن أول فرصة. خلال سنوات حرب القرم (1853 - 1856) اندلعت إنتفاضة الكورد مجدداً بزعامة [يە-;-زدان شێ-;-ر]، الانتفاضة التي تحولت الى تهديدٍ حاد كسح جميع المناطق الشرقية للإمبراطورية. يجب عدم تغاضي النظر بأن الخطر الأكبر التي كانت تجابه الكورد هو الفوضى وحروب الإقطاعيين الكورد فيما بينهم، كان المسؤولون الأتراك يحاولون، كعادتهم، استغلالها لصالحهم.يُحدد [ڤ-;-.دينێ-;-ل] الطبيعة السياسية للأتراك عندما يكتب:« الحكومة (المقصود تركيا - توضيح من مؤلف الكتاب) نادراً ما تورط نفسها في جولات القتل وسفك الدماء في ما بينهم {{العشائر الكوردية}} ولا تتدخل. بالعكس يرغب أن تلوث هؤلاء العشائر يدها بدماء بعضهم البعض، لأن راحة بال تركيا في ذلك».{35، ص 200}. كانت دسائس ومؤامرات الموظفين والقادة العسكريين موفقة دائماً. وكان الشعب الكوردي، في ظل هذا الصراع، هو المضحي بدمه هباءً لأجل تغذية الشقاق وتناطح الرؤساء الكورد، بائعوا الوطن، فيما بينهم.كانت مقاومة القوات التركية غير مكتملة وضعيفة، في الوقت الذي كان [مير محمد] و [ بە-;-درخان بە-;-گك] يملكان جيشين نظاميين ورغم ذلك عجزا عن بُنيان قاعدة صلبة لتشكيل قيادة قادرة على إدارة الحرب وفق مبادئ فنون الحروب الحديثة المعتمدة على التكتيك والاستراتيجية الحربيتين {50} . قاد رؤساء العشائر قواتهم بأنفسهم، وفي كثير من الأحيان كانوا يُسخرونها لأهدافهم الخاصة، كان ذلك سبب من أسباب عدم تحقيق التمنيات والَامال الوطنية للمواطنين الكورد {51} بالمستوى الذي يُكافحون لأجلها، وإنما كانت تتبعثر ك حركات غير موفقة. كانت للتناقضات الدينية في كوردستان وغرب أرمينيا دور سلبي أيضاً. تورط الكثير من رؤساء العشائر الكوردية في مستنقع هذه التناقضات. كانوا يُسخرون الشيوخ ورجال الدين المتعصبين لتعميق هذه الخلافات.توضحت، عند نهاية الحركة، طبيعة أدوار روسيا و بريطانيا ومدى تورطهما في مجرى الأحداث. تحولت أهداف ومصالح هاتين الدولتين إلى عائق على طريق الحركة التحررية الكوردية.أدخلت بريطانيا أنفها بذكاء في المسألة الكوردية، كانت تبحث عن إيجاد موطئ قدم لها في الشرق الأدنى، كان المفتاح ( ......
#ملاحضات
#كاوس
#قفطان
#إستنتاجات
#مؤلف
#كتاب-
#اكراد
#الامبراطورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716359
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان أولاً- أنهى الدكتور جليلي جليل كتابه، المتكون من سبعة فصول، ب "خاتمة " (ص 292 -295 ) يُلخص فيها الاستنتاجات التالية من ما حدث : تمكن المسؤولون الترك عن طريق جيش عرمرم مشكل من قوتين على الحركة التي كانت تسعى لحرية كوردستان، بقيادة [ميرمحمد] و [بە-;-درخان بە-;-گك]. أظهرت الأحداث بوضوح لا لبس فيه أن محاولات الأتراك لإحتلال كوردستان كانت تُجَابه بعنف من قبل الكورد الذين انتفضوا وحملوا السلاح مرات ومرات ضد الإمبراطورية العثمانية.تزامن صراع وحروب المسؤولين الترك مع الكورد عندما كانت تُبْذَل جهود حثيثة وبجد في موقعين مهمين في كوردستان، رواندوز والجزيرة، بهدف إرساء الحجر الأساس لاستقلال كوردستان.تحت ذريعة "إرساء الإدارة المركزية للدولة" كانت (ئە-;-ستمبول- إستانبول) تهاجم الكورد باستمرار، ولكن التجارب الموثقة أثبتت على أن المناطق التى كانت الإدارة التركية راسخة فيها كانت تُعاني، بجلاء، أكثر من جميع المناطق العثمانية الأخرى من علل ونواقص المجتمع التركي الإقطاعي. بعد عام 1847؛ أثبتت الأحداث بأن إصلاحات السلطان لم تكن لأجل تحسين حياة المواطنين، وإنما عمقت الفوضى وعقدها نتيجة الاستعمال غير السليم وغير العادل للسلطة.كانت المشاعر المعادية للسلطان تتعمق، مهما كانت حالة السلطة الحقيقية له في كوردستان، وصلت حد امتشاق السلاح مجدداً عند تَحُّيِـن أول فرصة. خلال سنوات حرب القرم (1853 - 1856) اندلعت إنتفاضة الكورد مجدداً بزعامة [يە-;-زدان شێ-;-ر]، الانتفاضة التي تحولت الى تهديدٍ حاد كسح جميع المناطق الشرقية للإمبراطورية. يجب عدم تغاضي النظر بأن الخطر الأكبر التي كانت تجابه الكورد هو الفوضى وحروب الإقطاعيين الكورد فيما بينهم، كان المسؤولون الأتراك يحاولون، كعادتهم، استغلالها لصالحهم.يُحدد [ڤ-;-.دينێ-;-ل] الطبيعة السياسية للأتراك عندما يكتب:« الحكومة (المقصود تركيا - توضيح من مؤلف الكتاب) نادراً ما تورط نفسها في جولات القتل وسفك الدماء في ما بينهم {{العشائر الكوردية}} ولا تتدخل. بالعكس يرغب أن تلوث هؤلاء العشائر يدها بدماء بعضهم البعض، لأن راحة بال تركيا في ذلك».{35، ص 200}. كانت دسائس ومؤامرات الموظفين والقادة العسكريين موفقة دائماً. وكان الشعب الكوردي، في ظل هذا الصراع، هو المضحي بدمه هباءً لأجل تغذية الشقاق وتناطح الرؤساء الكورد، بائعوا الوطن، فيما بينهم.كانت مقاومة القوات التركية غير مكتملة وضعيفة، في الوقت الذي كان [مير محمد] و [ بە-;-درخان بە-;-گك] يملكان جيشين نظاميين ورغم ذلك عجزا عن بُنيان قاعدة صلبة لتشكيل قيادة قادرة على إدارة الحرب وفق مبادئ فنون الحروب الحديثة المعتمدة على التكتيك والاستراتيجية الحربيتين {50} . قاد رؤساء العشائر قواتهم بأنفسهم، وفي كثير من الأحيان كانوا يُسخرونها لأهدافهم الخاصة، كان ذلك سبب من أسباب عدم تحقيق التمنيات والَامال الوطنية للمواطنين الكورد {51} بالمستوى الذي يُكافحون لأجلها، وإنما كانت تتبعثر ك حركات غير موفقة. كانت للتناقضات الدينية في كوردستان وغرب أرمينيا دور سلبي أيضاً. تورط الكثير من رؤساء العشائر الكوردية في مستنقع هذه التناقضات. كانوا يُسخرون الشيوخ ورجال الدين المتعصبين لتعميق هذه الخلافات.توضحت، عند نهاية الحركة، طبيعة أدوار روسيا و بريطانيا ومدى تورطهما في مجرى الأحداث. تحولت أهداف ومصالح هاتين الدولتين إلى عائق على طريق الحركة التحررية الكوردية.أدخلت بريطانيا أنفها بذكاء في المسألة الكوردية، كانت تبحث عن إيجاد موطئ قدم لها في الشرق الأدنى، كان المفتاح ( ......
#ملاحضات
#كاوس
#قفطان
#إستنتاجات
#مؤلف
#كتاب-
#اكراد
#الامبراطورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716359
الحوار المتمدن
خسرو حميد عثمان - ملاحضات د. كاوس قفطان على بعض إستنتاجات مؤلف كتاب- اكراد الامبراطورية العثمانية-