خليل قانصوه : فرضيات للنقاش
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعتقد أن خطة استرداد " ما اخذ بالقوة " ارتكزت قبل وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر على عمود فقري مكون من مصر و سورية و العراق و على عمق استراتيجي قوامه من ليبيا و الجزائر والسودان و اليمن . و أظن أيضا في السياق نفسه أن دولة إسرائيل لعبت و ما تزال دورا مركزيا في إقناع الولايات المتحدة الأميركية بقيادة حلف عسكري من الدول الغربية من أجل تفكيك هذه الخطة وتعطيل فعالية عناصرها الواحد تلو الآخر . هذا للتذكير فقط ، فأنا لست هنا بصدد مقاربة موضوع سيرورة التحرير العربي من الاستعمار بوجه عام ، و أنما سأحاول تسليط الضوء على ما يدور في الدائرة اللبنانية انطلاقا من فرضية بأنها هدف من أهداف الحملة الأميركية الإسرائيلية من أجل تفكيك و معالجة عناصر حركة التحرير العربية . الرأي عندي أنه ليس من حاجة لدلائل أو براهين ، لكي نأخذ بخلاصة مفادها أن العراق بما هو دولة و كيان و طني عراقي عروبي ، تعرض لحرب عدوانية دموية تدميرية من جانب تحالف غربي شاركت فيه دولة إسرائيل وقادته الولايات المتحدة الأميركية ، و أن هذا الأمر يتكرر أيضا في سورية بما هي كيان وطني سوري ـ عروبي . التسليم بأن هذه المعطيات مثبتة بالقطع و لا تقبل الجدل ، يجيز لنا القول بأن الضغوط التي يتعرض لها لبنان منذ سنوات 1980 إلى الآن ، أنما تندرج في أطار الحملة الأميركية ـ الإسرائيلية نفسها الهادفة إلى تعطيل أي خطة محتملة غايتها الإفلات من قبضة الاستعمار ( الغزو الإسرائيلي ـ اتفاقية 17 أيار ـ اتفاقية الطائف ـ اغتيال السيد رفيق الحريري ـ مؤامرة 7 أيار ـ مشاركة السلطة اللبنانية في الحرب على سورية إلى جانب التحالف الغربي ـ أجبار الحريري الابن على تقديم الاستقالة من منصب رئيس الوزراء من العاصمة السعودية ـ السياسية التخريبية التي انتهجتها سلطة زعماء الطوائف و صولا إلى مصادرة ودائع الناس في المصارف وامتصاص العملة الصعبة من الأسواق و إلى فقدان العملة الوطنية 60 بالمئة من قيمتها ، منع تحويل أية مبالغ إلى لبنان بالعملة الصعبة ) حيث اوصلتني مداورة هذه المعطيات في الذهن إلى عدد من الأسئلة منها : استنادا إلى أن الجبهة اللبنانية لا تقل أهمية ، على الأقل منذ ما بعد حرب تشرين / اوكتوبر 1973 ، في سيرورة اعتراض المشروع الاستعماري الصهيوني ، عن الجبهات العربية الأخرى ، إن لم نقل أنها أحتلت الصدارة حيث أسفرت المواجهات ، عن متغيرات ملحوظة في ميزان القوى ، تمثلت كما ظهر في حرب تموز 2006 بوجود قوة رادعة في الجانب اللبناني .فلوكان التحالف الأميركي ـ الإسرائيلي مقتدرا على أن يكرر في لبنان ما أقدم عليه في سورية والعراق لفعل بالقطع ، فما هي العوامل التي منعته عن ذلك ؟ أو بصيغة أخرى ، ما هي الفروق التي تميز الساحة اللبنانية من العراق و سورية ؟ و في اطار جمع عناصر الإجابة على هذا السؤال ، يحسن بنا أن نأخذ بعين الاعتبار أن الساحة اللبنانية مثلت دائما مختبرا أميركيا ـ إسرائيليا ،جُعلت فيه مَجاس القياس و قواعد أطلاق " بالونات التجارب " الاستعمارية على صعيد المنطقة العربية . و في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن " اختبار" غزو لبنان في سنة 1982 و فرض أول " اتفاقية تطبيع" بين المستعمِر الإسرائيلي و السلطة العربية (بعد اتفاقية كامب دافيد في 1978 ) ، جرى في لبنان ، ولكن السلطة السورية آنذاك تمكنت من اعتراضه . و أغلب الظن أن هذه الأخيرة حاولت، على طريقت ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679375
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعتقد أن خطة استرداد " ما اخذ بالقوة " ارتكزت قبل وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر على عمود فقري مكون من مصر و سورية و العراق و على عمق استراتيجي قوامه من ليبيا و الجزائر والسودان و اليمن . و أظن أيضا في السياق نفسه أن دولة إسرائيل لعبت و ما تزال دورا مركزيا في إقناع الولايات المتحدة الأميركية بقيادة حلف عسكري من الدول الغربية من أجل تفكيك هذه الخطة وتعطيل فعالية عناصرها الواحد تلو الآخر . هذا للتذكير فقط ، فأنا لست هنا بصدد مقاربة موضوع سيرورة التحرير العربي من الاستعمار بوجه عام ، و أنما سأحاول تسليط الضوء على ما يدور في الدائرة اللبنانية انطلاقا من فرضية بأنها هدف من أهداف الحملة الأميركية الإسرائيلية من أجل تفكيك و معالجة عناصر حركة التحرير العربية . الرأي عندي أنه ليس من حاجة لدلائل أو براهين ، لكي نأخذ بخلاصة مفادها أن العراق بما هو دولة و كيان و طني عراقي عروبي ، تعرض لحرب عدوانية دموية تدميرية من جانب تحالف غربي شاركت فيه دولة إسرائيل وقادته الولايات المتحدة الأميركية ، و أن هذا الأمر يتكرر أيضا في سورية بما هي كيان وطني سوري ـ عروبي . التسليم بأن هذه المعطيات مثبتة بالقطع و لا تقبل الجدل ، يجيز لنا القول بأن الضغوط التي يتعرض لها لبنان منذ سنوات 1980 إلى الآن ، أنما تندرج في أطار الحملة الأميركية ـ الإسرائيلية نفسها الهادفة إلى تعطيل أي خطة محتملة غايتها الإفلات من قبضة الاستعمار ( الغزو الإسرائيلي ـ اتفاقية 17 أيار ـ اتفاقية الطائف ـ اغتيال السيد رفيق الحريري ـ مؤامرة 7 أيار ـ مشاركة السلطة اللبنانية في الحرب على سورية إلى جانب التحالف الغربي ـ أجبار الحريري الابن على تقديم الاستقالة من منصب رئيس الوزراء من العاصمة السعودية ـ السياسية التخريبية التي انتهجتها سلطة زعماء الطوائف و صولا إلى مصادرة ودائع الناس في المصارف وامتصاص العملة الصعبة من الأسواق و إلى فقدان العملة الوطنية 60 بالمئة من قيمتها ، منع تحويل أية مبالغ إلى لبنان بالعملة الصعبة ) حيث اوصلتني مداورة هذه المعطيات في الذهن إلى عدد من الأسئلة منها : استنادا إلى أن الجبهة اللبنانية لا تقل أهمية ، على الأقل منذ ما بعد حرب تشرين / اوكتوبر 1973 ، في سيرورة اعتراض المشروع الاستعماري الصهيوني ، عن الجبهات العربية الأخرى ، إن لم نقل أنها أحتلت الصدارة حيث أسفرت المواجهات ، عن متغيرات ملحوظة في ميزان القوى ، تمثلت كما ظهر في حرب تموز 2006 بوجود قوة رادعة في الجانب اللبناني .فلوكان التحالف الأميركي ـ الإسرائيلي مقتدرا على أن يكرر في لبنان ما أقدم عليه في سورية والعراق لفعل بالقطع ، فما هي العوامل التي منعته عن ذلك ؟ أو بصيغة أخرى ، ما هي الفروق التي تميز الساحة اللبنانية من العراق و سورية ؟ و في اطار جمع عناصر الإجابة على هذا السؤال ، يحسن بنا أن نأخذ بعين الاعتبار أن الساحة اللبنانية مثلت دائما مختبرا أميركيا ـ إسرائيليا ،جُعلت فيه مَجاس القياس و قواعد أطلاق " بالونات التجارب " الاستعمارية على صعيد المنطقة العربية . و في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن " اختبار" غزو لبنان في سنة 1982 و فرض أول " اتفاقية تطبيع" بين المستعمِر الإسرائيلي و السلطة العربية (بعد اتفاقية كامب دافيد في 1978 ) ، جرى في لبنان ، ولكن السلطة السورية آنذاك تمكنت من اعتراضه . و أغلب الظن أن هذه الأخيرة حاولت، على طريقت ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679375
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - فرضيات للنقاش
خليل قانصوه : فرضيات للنقاش 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا نجازف بالكلام أن الدولة في لبنان عاجزة بالرغم مما هي عليه من وهن و تهتك ، عن مجاراة التيار الذي تسير فيه الدول الخليجية و مصر بوجه خاص ، في ما يتعلق بمسألة الاستعمار الإسرائيلي في فلسطين ، المرشح للتمدد توازيا مع انتشار مخافر الامبريالية في العالم و في البلدان العربية تحديدا . الأمر الذي يجعل من هذه الدولة المفككة عائقا مزعجا ، علما أن جميع محاولات إزالته أو عزله ، فشلت حتى الآن ، وما يُنكي أكثر المنزعجين هو أن الذين شاركوا في تحرير بلادهم التي كانت تحتلها القوات الإسرائيلية و قاتلوا في البوسنة من أجل تقسيم دولة يوغوسلافيا و كان موقفهم ملتبسا في مواجهة الحرب التي أعلنها الحلف الأميركي ـ الإسرائيلي على العراق ، يدعمون صمود الفلسطينيين في قطاع غزة ويقفون إلى جانب السوريين الذين يذودون عن وطنهم ضد الحلف الأميركي ـ الإسرائيلي نفسه ، ويساندون العراقيين الذين يحاولون تخليص بلادهم من براثنه ! أكتفي بهذه اللمحات لأعود إلى مسألة الفروق التي تميزت بها في لبنان جبهة اعتراض الهجوم الأميركي ـ الإسرائيلي من أجل تحطيم مقومات النهوض وبناء القدرة على الدفاع عن النفس والحفاظ على الاستقلال في ما يخص الدول التي أشرنا إليها في الجزء الأول لهذا البحث و هي الدول المعنية بالدرجة الأولى بمسألة العروبة بمعنى التضامن و التعاضد على أساس الأمن القومي المشترك! لا حرج في القول الآن ، على ضوء كل ما جرى منذ مبادرة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات إلى زيارة القدس في سنة 1977 ، أن الحلف الأميركي الإسرائيلي ، بدأ الهجوم انطلاقا من لبنان مستهدفا سورية و العراق . و لكن " الرمال المتحركة " في لبنان إذا جاز التعبير و تصلب العقل السلطوي في الجانب العربي بالإضافة إلى غرور المعتدين في الجانب الآخر نتيجة فائض القوة ، جعلت الأطراف جميعا يخطئون الحساب و يتصرفون خبط عشواء على حساب اللبنانيين طبعا الذين دفعوا أثمانا باهظة ، و لكن هذا الموضع لا يتسع للدخول في تفاصيل هذه المسألة . فما أود قوله في هذا الصدد هو أن سلطة الدولة في لبنان موزّعة بين زعماء الطوائف ينجم عنه اختلاف في مواقف أجزاء السلطة في جميع الأمور تقريبا و من ضمنها العلاقة بالقوى الغربية ولكن هذا لا يؤدي بالضرورة دائما إلى تصادم فيما بين هذه الأجزاء . ينبني عليه أن المنتصرين و المهزومين يتعايشون ريثما تتغير الظروف و تتبدل الموازين و يصير الأولون أخيرن . هذا على عكس سلطة الدولة في سورية و العراق حيث السلطة واحدة والحاكم واحد . مجمل القول أن الهجمات الأميركية الإسرائيلية المتكررة على لبنان لم تتكلل بالنصر المطلق و لم تهزم نهائيا .اعتقد المستعمرون الإسرائيليون أن انتصارهم في لبنان على منظمة التحرير الفلسطينية و حلفائها في لبنان ، الذي كانوا بأمس الحاجة إليه حتى لا يقعوا في مطب سياسة التميز العنصري تجاه الفلسطينيين قد تحقق فعلا و أنه صار بالإمكان إخفاء " خطيئتهم الأصلية " عميقا تحت التراب . فخاب ظنهم عندما تحالف لبنانيون مع الإيرانيين حيث أفشلوا خطتهم و أجبروهم على الانسحاب من الأرض التي كانت واقعة تحت احتلالهم بالإضافة إلى أنهم فرضوا معادلة جديدة جسدت بطريقة أفضل و أقوى العائق اللبناني في مواجهة المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي في سورية و العراق . و في مختلف الأحوال فإن الفرق الأكبر الذي يميز الساحة اللبنانية من نظيرتيها في سورية والعراق هو على الأرجح العمل الجاد و المتواصل منذ حرب تمو ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679751
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا نجازف بالكلام أن الدولة في لبنان عاجزة بالرغم مما هي عليه من وهن و تهتك ، عن مجاراة التيار الذي تسير فيه الدول الخليجية و مصر بوجه خاص ، في ما يتعلق بمسألة الاستعمار الإسرائيلي في فلسطين ، المرشح للتمدد توازيا مع انتشار مخافر الامبريالية في العالم و في البلدان العربية تحديدا . الأمر الذي يجعل من هذه الدولة المفككة عائقا مزعجا ، علما أن جميع محاولات إزالته أو عزله ، فشلت حتى الآن ، وما يُنكي أكثر المنزعجين هو أن الذين شاركوا في تحرير بلادهم التي كانت تحتلها القوات الإسرائيلية و قاتلوا في البوسنة من أجل تقسيم دولة يوغوسلافيا و كان موقفهم ملتبسا في مواجهة الحرب التي أعلنها الحلف الأميركي ـ الإسرائيلي على العراق ، يدعمون صمود الفلسطينيين في قطاع غزة ويقفون إلى جانب السوريين الذين يذودون عن وطنهم ضد الحلف الأميركي ـ الإسرائيلي نفسه ، ويساندون العراقيين الذين يحاولون تخليص بلادهم من براثنه ! أكتفي بهذه اللمحات لأعود إلى مسألة الفروق التي تميزت بها في لبنان جبهة اعتراض الهجوم الأميركي ـ الإسرائيلي من أجل تحطيم مقومات النهوض وبناء القدرة على الدفاع عن النفس والحفاظ على الاستقلال في ما يخص الدول التي أشرنا إليها في الجزء الأول لهذا البحث و هي الدول المعنية بالدرجة الأولى بمسألة العروبة بمعنى التضامن و التعاضد على أساس الأمن القومي المشترك! لا حرج في القول الآن ، على ضوء كل ما جرى منذ مبادرة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات إلى زيارة القدس في سنة 1977 ، أن الحلف الأميركي الإسرائيلي ، بدأ الهجوم انطلاقا من لبنان مستهدفا سورية و العراق . و لكن " الرمال المتحركة " في لبنان إذا جاز التعبير و تصلب العقل السلطوي في الجانب العربي بالإضافة إلى غرور المعتدين في الجانب الآخر نتيجة فائض القوة ، جعلت الأطراف جميعا يخطئون الحساب و يتصرفون خبط عشواء على حساب اللبنانيين طبعا الذين دفعوا أثمانا باهظة ، و لكن هذا الموضع لا يتسع للدخول في تفاصيل هذه المسألة . فما أود قوله في هذا الصدد هو أن سلطة الدولة في لبنان موزّعة بين زعماء الطوائف ينجم عنه اختلاف في مواقف أجزاء السلطة في جميع الأمور تقريبا و من ضمنها العلاقة بالقوى الغربية ولكن هذا لا يؤدي بالضرورة دائما إلى تصادم فيما بين هذه الأجزاء . ينبني عليه أن المنتصرين و المهزومين يتعايشون ريثما تتغير الظروف و تتبدل الموازين و يصير الأولون أخيرن . هذا على عكس سلطة الدولة في سورية و العراق حيث السلطة واحدة والحاكم واحد . مجمل القول أن الهجمات الأميركية الإسرائيلية المتكررة على لبنان لم تتكلل بالنصر المطلق و لم تهزم نهائيا .اعتقد المستعمرون الإسرائيليون أن انتصارهم في لبنان على منظمة التحرير الفلسطينية و حلفائها في لبنان ، الذي كانوا بأمس الحاجة إليه حتى لا يقعوا في مطب سياسة التميز العنصري تجاه الفلسطينيين قد تحقق فعلا و أنه صار بالإمكان إخفاء " خطيئتهم الأصلية " عميقا تحت التراب . فخاب ظنهم عندما تحالف لبنانيون مع الإيرانيين حيث أفشلوا خطتهم و أجبروهم على الانسحاب من الأرض التي كانت واقعة تحت احتلالهم بالإضافة إلى أنهم فرضوا معادلة جديدة جسدت بطريقة أفضل و أقوى العائق اللبناني في مواجهة المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي في سورية و العراق . و في مختلف الأحوال فإن الفرق الأكبر الذي يميز الساحة اللبنانية من نظيرتيها في سورية والعراق هو على الأرجح العمل الجاد و المتواصل منذ حرب تمو ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679751
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - فرضيات للنقاش 2
خليل قانصوه : فرضيات للنقاش 3
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لمحنا إلى أن الدولة المفككة لم تتمكن من اتخاذ قرار موحد تُجاري بموجبه التيار المصري ـ الخليجي نحو الاعتراف بالدولة الاستعمارية الإسرائيلية في فلسطين و تطبيع العلاقات معها ، فضلا عن أن هذا التفكك جعل المجتمع مثل الرمال المتحركة لا يستقر فيه عدو أو حليف .الأمر الذي جعل تمدد " الثورات الملونة " (في البلاد العربية السبع مصر سورية العراق ، ليبيا الجزائر السودان اليمن) إلى لبنان ، أمرا كثير التعقيد . أن ما جرى و ما هو متوقع في لبنان يثبت أن الأفرقاء اللبنانيين شاركوا خاصة في سورية ، بعضهم في الثورات الملونة و بعضهم الآخر في الثورات المضادة لها . تحسن الإشارة بالمناسبة إلى أنه ليس مستبعدا أن تتحول تونس ، مثل لبنان ،إلى منصة قيادة وتأثير في إطار الثورات الملونة في شمال إفريقيا (أغلب الظن إن الجزائر موجودة على لائحة الثورات الملونة )،استنادا إلى ما يتناهى إلى العلم عن أن الأتراك والأميركيين و المرتزقة وصلوا إليها . و لكننا لسنا هنا بصدد هذه المسألة . لا مبالغة في القول أن الفصل بين لبنان و سورية مناف للمنطق ، هذا بصرف النظر على أية اعتبارات سياسية أو عقائدية. إن الجغرافية الطبيعية و السكانية هي في اعتقادي أقوى من السدود ومن الأسلاك الشائكة . و من البديهي في هذا السياق أن نرى الدور الذي يلعبه اللبنانيون في سورية متطابقا بنظرة إجمالية مع انقسام السوريين بين مدافع عن الدولة من جهة و بين تقسيمها بين المملكة الهاشمية و السلطنة العثمانية من جهة ثانية . ليس من حاجة للإطالة تدليلا على العلاقة العضوية التي تربط بين البلدين ، على الصعيدين العسكري و الاقتصادي و التي تؤكدها معطيات ملموسة في الواقع المَعِيش . فلا حرج في القول أن الخطة الأميركية الإسرائيلية فشلت في لبنان في 2006 حيث كان الدعم الذي قدمته الدولة السورية إلى المقاومين عاملا مؤثرا . و في المقابل ساهم هؤلاء المقاومون في صمود الدولة السورية طوال السنوات العشر الأخيرة في مواجهة الحرب الأميركية الاسرائيلية التي تتعرض لها . مجمل القول أن التواصل بين لبنان و سورية أعاق حتى الآن ، الأميركيين و الإسرائيليين عن بلوغ أهدافهم في البلدين . ينبني عليه أن معركة لبنان في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تتطلب ليس فقط المحافظة على المعابر التي تربط بينهما ولكن العمل أيضا على تعزيزها و تحصينها كونها قصبات حياتية يتنفس بواسطتها السوريون و اللبنانيون . الرأي عندي أن التحدي الأكبر الذي يعترض قيامة المجتمع الوطني و الدولة الوطنية في لبنان و في غيره من الدول العربية ، يكون بالمشاركة في التصدي للثورة الملونة الأميركية الإسرائيلية التي تستهدف كما أشرنا نشر الفوضى في دول العروبة السبع . هذا يقتضي اقتلاع سلطة الدولة الفاسدة ! أما في ما يتعلق بالساحة اللبنانية فعلى الأرجح أن المستعمرين الإسرائيليين سيمارسون فيها أقصى الضغوط بواسطة حلفائهم الأميركيين و الأوروبيين و وكلائهم المحليين . لا سيما أن الأخيرين صاروا معروفين ، فهم ينشِطون في خطتهم بوجوه مكشوفة . لذا يحق لنا أن نتساءل عن حظوظ اللبنانيين في النجاح ضد " الثورة الملونة " على الساحة اللبنانية نفسها ! فمعركة لبنان تكتسب في لبنان و في سورية معا ، بدءا من تحصين لبنان من تدخل المستعمرين الإسرائيليين في شؤونه الداخلية . خلاصة القول في الختام إن فساد سلطة الحكم و انحلالها يوفران الشروط الملائمة داخليا ، ل ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679980
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لمحنا إلى أن الدولة المفككة لم تتمكن من اتخاذ قرار موحد تُجاري بموجبه التيار المصري ـ الخليجي نحو الاعتراف بالدولة الاستعمارية الإسرائيلية في فلسطين و تطبيع العلاقات معها ، فضلا عن أن هذا التفكك جعل المجتمع مثل الرمال المتحركة لا يستقر فيه عدو أو حليف .الأمر الذي جعل تمدد " الثورات الملونة " (في البلاد العربية السبع مصر سورية العراق ، ليبيا الجزائر السودان اليمن) إلى لبنان ، أمرا كثير التعقيد . أن ما جرى و ما هو متوقع في لبنان يثبت أن الأفرقاء اللبنانيين شاركوا خاصة في سورية ، بعضهم في الثورات الملونة و بعضهم الآخر في الثورات المضادة لها . تحسن الإشارة بالمناسبة إلى أنه ليس مستبعدا أن تتحول تونس ، مثل لبنان ،إلى منصة قيادة وتأثير في إطار الثورات الملونة في شمال إفريقيا (أغلب الظن إن الجزائر موجودة على لائحة الثورات الملونة )،استنادا إلى ما يتناهى إلى العلم عن أن الأتراك والأميركيين و المرتزقة وصلوا إليها . و لكننا لسنا هنا بصدد هذه المسألة . لا مبالغة في القول أن الفصل بين لبنان و سورية مناف للمنطق ، هذا بصرف النظر على أية اعتبارات سياسية أو عقائدية. إن الجغرافية الطبيعية و السكانية هي في اعتقادي أقوى من السدود ومن الأسلاك الشائكة . و من البديهي في هذا السياق أن نرى الدور الذي يلعبه اللبنانيون في سورية متطابقا بنظرة إجمالية مع انقسام السوريين بين مدافع عن الدولة من جهة و بين تقسيمها بين المملكة الهاشمية و السلطنة العثمانية من جهة ثانية . ليس من حاجة للإطالة تدليلا على العلاقة العضوية التي تربط بين البلدين ، على الصعيدين العسكري و الاقتصادي و التي تؤكدها معطيات ملموسة في الواقع المَعِيش . فلا حرج في القول أن الخطة الأميركية الإسرائيلية فشلت في لبنان في 2006 حيث كان الدعم الذي قدمته الدولة السورية إلى المقاومين عاملا مؤثرا . و في المقابل ساهم هؤلاء المقاومون في صمود الدولة السورية طوال السنوات العشر الأخيرة في مواجهة الحرب الأميركية الاسرائيلية التي تتعرض لها . مجمل القول أن التواصل بين لبنان و سورية أعاق حتى الآن ، الأميركيين و الإسرائيليين عن بلوغ أهدافهم في البلدين . ينبني عليه أن معركة لبنان في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تتطلب ليس فقط المحافظة على المعابر التي تربط بينهما ولكن العمل أيضا على تعزيزها و تحصينها كونها قصبات حياتية يتنفس بواسطتها السوريون و اللبنانيون . الرأي عندي أن التحدي الأكبر الذي يعترض قيامة المجتمع الوطني و الدولة الوطنية في لبنان و في غيره من الدول العربية ، يكون بالمشاركة في التصدي للثورة الملونة الأميركية الإسرائيلية التي تستهدف كما أشرنا نشر الفوضى في دول العروبة السبع . هذا يقتضي اقتلاع سلطة الدولة الفاسدة ! أما في ما يتعلق بالساحة اللبنانية فعلى الأرجح أن المستعمرين الإسرائيليين سيمارسون فيها أقصى الضغوط بواسطة حلفائهم الأميركيين و الأوروبيين و وكلائهم المحليين . لا سيما أن الأخيرين صاروا معروفين ، فهم ينشِطون في خطتهم بوجوه مكشوفة . لذا يحق لنا أن نتساءل عن حظوظ اللبنانيين في النجاح ضد " الثورة الملونة " على الساحة اللبنانية نفسها ! فمعركة لبنان تكتسب في لبنان و في سورية معا ، بدءا من تحصين لبنان من تدخل المستعمرين الإسرائيليين في شؤونه الداخلية . خلاصة القول في الختام إن فساد سلطة الحكم و انحلالها يوفران الشروط الملائمة داخليا ، ل ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679980
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - فرضيات للنقاش 3
خليل قانصوه : فرضيات للنقاش 4
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه إن الجديد في موضوع التناقض الرئيس بين الدولة الاستعمارية ـ العنصرية في فلسطين من جهة و بين الشعوب التي تستوطن البقعة الجغرافية الممتدة من لبنان إلى أيران من جهة ثانية ، هو مسألة السلاح الرادع في لبنان الذي يشغل بال الولايات المتحدة الأميركية و إسرائيل و حلفائهم .بكلام آخر لدى منظومة التصدي لتمدد الاستعمار الإسرائيلي مواقع في لبنان ، يمكننا أن ننعتها بالجبهة في لبنان و ليس بالجبهة اللبنانية ، فمن البديهي أن سكان لبنان ليسوا متوافقين على وجود هذه الجبهة في بلادهم، بل لا حرج في القول أن الإجماع الوطني على رفض هذا الاستعمار بات غير متوافر في لبنان على غرار الإرباك الذي وقعت فيه الشعوب المعنية تحت تأثير تفوق القوى الداعمة للمشروع الاستعماري في المنطقة إلى جانب اخفاق الطليعة الوطنية في استيلاد حركات تحررية ثورية نتيجة شروط غير ملائمة للاتحاد و التعاون في مجتمعات تعددية عجزت عن تجاوز الفروق فيما بينها . لا أظن اننا نجافي الحقيقة في القول أن العمل جار باستمرار على توفير الظروف الملائمة لنزع أو تعطيل السلاح الرادع على الجبهة في لبنان ، بالرغم من فشل المحاولات في التوصل إلى ذلك عن طريق القوة العسكرية (حرب تموز2006 ) . بتعبير آخر أمكن بواسطة هذا السلاح الرادع صد العدوان و اجبار المعتدي على البحث عن وأساليب ووسائل ، غير الحرب المباشرة ، من اجل الخلاص منه . تجدر الإشارة هنا إلى أن السلطة التي لا تعترض المستعمر الطامع هي محل أشكال! لا نبالغ في القول أن التقلبات والمتغيرات التي تزعزع الكيان الوطني أنما تجري منذ سنوات 1970 ، بقصد التمهيد لإزالة وسائل مقاومة المشروع الاستعماري .و لكن المفارقة كانت في أن المستعمر لم يستطع طوال هذه المدة حسم أية معركة نهائيا ، في لبنان ، لصالحه ، بالرغم من الاستعانة بحلفائه من الدول الغربية و العربية و بأعوانه في لبنان . بكلام أكثر صراحة و وضوحا ، و باقتضاب ، ان حركات التحرر الوطني كانت تتراجع أو تخسر نتيجة لوقوعها في مصائد الهدنات و الوساطات الدولية والعربية بالإضافة إلى مراعاتها لرغبات حلفائها ، و نتيجة أيضا للانفصالات و الصراعات الداخلية و لكنها كانت تتوالد دائما . تحسن الملاحظة هنا إلى أن سلوك نهج المساومة يعود على الأرجح إلى عطش قيادات الحركات و الأحزاب الوطنية إلى الحكم ، فالموافقة على وقف إطلاق النار أو على الدخول في سيرورة مباحثات ، هما بحد ذاتهما ، ممارسة للسلطة تناغي ذهنية الزعيم العشيرة الكامنة في الوجدان. تخبو الثورات و حركات التحرر الوطني و تنطفئ عندما يتخيل قادتها أنفسهم رؤساء ! مجمل القول أن التفكر في الوضع اللبناني يتطلب استحضار نعوت له مثل الدوامة أو الرمال المتحركة . فكثيرون يملؤون المكان صخبا فترة من الزمن قبل أن يغرقوا في الرمال ،مثلهم مثل الذين يظهرون نهارا على متراس و يناوبون ليلا على المتراس المعادي . فالحركة الوطنية الحقيقية ، تكون وطنية سورية عراقية لان وعيها يكشف لها أن مصير اللبنانيين مرتبط بمصير الناس في بلدان سورية و العراق . الإشكال هنا هو ان مصادر عيش جزء كبير من اللبنانيين ليست موجودة في لبنان والتالي إن إصلاح الدولة ليس ضروريا أو لازما ، فترقيع الأحوال كيفما اتفق كاف . هذا لا يعني أن الجزء الأكبر من الناس في لبنان هم بحاجة إلى وطن وإلى سلطة حكم صالحة متبصرة بمصالحهم في المدى المنظور و البعيد . ليس مستغربا في مثل ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680783
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه إن الجديد في موضوع التناقض الرئيس بين الدولة الاستعمارية ـ العنصرية في فلسطين من جهة و بين الشعوب التي تستوطن البقعة الجغرافية الممتدة من لبنان إلى أيران من جهة ثانية ، هو مسألة السلاح الرادع في لبنان الذي يشغل بال الولايات المتحدة الأميركية و إسرائيل و حلفائهم .بكلام آخر لدى منظومة التصدي لتمدد الاستعمار الإسرائيلي مواقع في لبنان ، يمكننا أن ننعتها بالجبهة في لبنان و ليس بالجبهة اللبنانية ، فمن البديهي أن سكان لبنان ليسوا متوافقين على وجود هذه الجبهة في بلادهم، بل لا حرج في القول أن الإجماع الوطني على رفض هذا الاستعمار بات غير متوافر في لبنان على غرار الإرباك الذي وقعت فيه الشعوب المعنية تحت تأثير تفوق القوى الداعمة للمشروع الاستعماري في المنطقة إلى جانب اخفاق الطليعة الوطنية في استيلاد حركات تحررية ثورية نتيجة شروط غير ملائمة للاتحاد و التعاون في مجتمعات تعددية عجزت عن تجاوز الفروق فيما بينها . لا أظن اننا نجافي الحقيقة في القول أن العمل جار باستمرار على توفير الظروف الملائمة لنزع أو تعطيل السلاح الرادع على الجبهة في لبنان ، بالرغم من فشل المحاولات في التوصل إلى ذلك عن طريق القوة العسكرية (حرب تموز2006 ) . بتعبير آخر أمكن بواسطة هذا السلاح الرادع صد العدوان و اجبار المعتدي على البحث عن وأساليب ووسائل ، غير الحرب المباشرة ، من اجل الخلاص منه . تجدر الإشارة هنا إلى أن السلطة التي لا تعترض المستعمر الطامع هي محل أشكال! لا نبالغ في القول أن التقلبات والمتغيرات التي تزعزع الكيان الوطني أنما تجري منذ سنوات 1970 ، بقصد التمهيد لإزالة وسائل مقاومة المشروع الاستعماري .و لكن المفارقة كانت في أن المستعمر لم يستطع طوال هذه المدة حسم أية معركة نهائيا ، في لبنان ، لصالحه ، بالرغم من الاستعانة بحلفائه من الدول الغربية و العربية و بأعوانه في لبنان . بكلام أكثر صراحة و وضوحا ، و باقتضاب ، ان حركات التحرر الوطني كانت تتراجع أو تخسر نتيجة لوقوعها في مصائد الهدنات و الوساطات الدولية والعربية بالإضافة إلى مراعاتها لرغبات حلفائها ، و نتيجة أيضا للانفصالات و الصراعات الداخلية و لكنها كانت تتوالد دائما . تحسن الملاحظة هنا إلى أن سلوك نهج المساومة يعود على الأرجح إلى عطش قيادات الحركات و الأحزاب الوطنية إلى الحكم ، فالموافقة على وقف إطلاق النار أو على الدخول في سيرورة مباحثات ، هما بحد ذاتهما ، ممارسة للسلطة تناغي ذهنية الزعيم العشيرة الكامنة في الوجدان. تخبو الثورات و حركات التحرر الوطني و تنطفئ عندما يتخيل قادتها أنفسهم رؤساء ! مجمل القول أن التفكر في الوضع اللبناني يتطلب استحضار نعوت له مثل الدوامة أو الرمال المتحركة . فكثيرون يملؤون المكان صخبا فترة من الزمن قبل أن يغرقوا في الرمال ،مثلهم مثل الذين يظهرون نهارا على متراس و يناوبون ليلا على المتراس المعادي . فالحركة الوطنية الحقيقية ، تكون وطنية سورية عراقية لان وعيها يكشف لها أن مصير اللبنانيين مرتبط بمصير الناس في بلدان سورية و العراق . الإشكال هنا هو ان مصادر عيش جزء كبير من اللبنانيين ليست موجودة في لبنان والتالي إن إصلاح الدولة ليس ضروريا أو لازما ، فترقيع الأحوال كيفما اتفق كاف . هذا لا يعني أن الجزء الأكبر من الناس في لبنان هم بحاجة إلى وطن وإلى سلطة حكم صالحة متبصرة بمصالحهم في المدى المنظور و البعيد . ليس مستغربا في مثل ......
#فرضيات
#للنقاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680783
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - فرضيات للنقاش (4)
خليل قانصوه : فرضيات و معادلات الخروج من الأزمة
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه ليس مبالغة في تبسيط الأمور و لكن محاولة اقتراح منهج تسهيلا للتفكر ، يمكن القول أن الهجوم الذي تشنه الدول الغربية تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد الدول العربية أو بتعبير أدق شبه الدول ، في الشرق و الغرب و الجنوب من العالم العربي ، بلغت مرحلة مفصلية حيث تبدو أطراف الصراع مجبرة على المراوحة في المكان لتجري تقييما للواقع و للاحتمالات المرتقبة على ضوء الفرضيات المعقولة و غير المعقولة يقتصر هذا الفصل على مقاربة التطورات على ساحة الصراع الشرقية ، تاركا الساحتين المغاربية و اليمنية لمناسبات أخرى . المقصود بالساحة الشرقية ، لبنان ، سورية والعراق ، أما المهاجمون فهم الدول الغربية المشار إليهم أعلاه من جهة و تركيا من جهة ثانية. تحسن الملاحظة هنا إلى أن أهداف هذين الطرفين ليست في جوهرها متطابقة .في المقابل يتكون المدافعون أيضا من طرفين روسيا من ناحية و سورية وإيران والمقاومة اللبنانية و نظيرتها في العراق من ناحية ثانية , على الأرجح أن لدى المدافعين قوة رادعة ليس سرا في هذا الصدد أن الهدف الأساس للولايات المتحدة الأميركية في الساحة الشرقية يتلخص بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ، أي بتوطينهم ، بالإضافة إلى " تطبيع" علاقات دولها مع إسرائيل بموجب اتفاقيات " سلام " ، الغاية الأساس منها هي الاحتياط من نشوء قوة رادعة للعدوان من أجل التوسع و النفوذ الاستعماري . تحسن الملاحظة هنا إلى أن المشروع الوطني في شبه الدولة العربية المستهدفة ، ليس واضح المعالم ، الأمر الذي يجعل تبنيه من المواطنين مشوبا بمعطيات متناقضة و ملتبسة بالنسبة للوعي العام . استنادا إليه ، أغلب الظن أن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية و صلت في ميدان المعارك المباشرة إلى طريق مسدود . من البديهي أنه ليس بالإمكان إلحاق الهزيمة بدولة حديثة ، مثل الولايات المتحدة الأميركية و الدول الغربية المتحالفة معها و في مقدمها إسرائيل هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن هذه الدول الامبريالية تخشى دون أدني شك قوة الردع التي ألمحنا إليها . ينجم عنه انخفاض في حدة المواجهات العسكرية ، ولكن الملاحظ أنه بينما تحاول الولايات المتحدة الأميركية و حلفائها تفكيك قوة الردع بطرائق مثل الحصار الاقتصادي و إثارة الفوضى الداخلية واختراق السلطة الحاكمة والحرب النفسية ، نجد في المقابل أن الذين يمسكون بقوة الردع ، يتصرفون في ظاهر الأمر و كأنهم غير معنيين بالانحلال المتفشي في أجهزة الحكم ، و عربدة و استفزاز الجماعات ذات السمعة السيئة بين الناس ، ناهيك من تحركات السفراء و المبعوثين الأجانب . و اللافت للنظر أيضا ، في هذه المسألة هو عدم ضبط الذين يتصدون للهجوم الأميركي لخطابهم التعبوي و الفكري و السياسي ، حيث ما تزال السمة الحماسية العاطفية هي الغالبة ، على حساب المنطق ، متناسين في هذا الخطاب السكان الإسرائيليين و الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال و يعانون من نظام التمييز العنصري و أن الدول الحديثة المتطورة لا تهزم في المعارك و لكنها تتراجع أمام سكان البلاد التي تديرها ......
#فرضيات
#معادلات
#الخروج
#الأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703081
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه ليس مبالغة في تبسيط الأمور و لكن محاولة اقتراح منهج تسهيلا للتفكر ، يمكن القول أن الهجوم الذي تشنه الدول الغربية تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد الدول العربية أو بتعبير أدق شبه الدول ، في الشرق و الغرب و الجنوب من العالم العربي ، بلغت مرحلة مفصلية حيث تبدو أطراف الصراع مجبرة على المراوحة في المكان لتجري تقييما للواقع و للاحتمالات المرتقبة على ضوء الفرضيات المعقولة و غير المعقولة يقتصر هذا الفصل على مقاربة التطورات على ساحة الصراع الشرقية ، تاركا الساحتين المغاربية و اليمنية لمناسبات أخرى . المقصود بالساحة الشرقية ، لبنان ، سورية والعراق ، أما المهاجمون فهم الدول الغربية المشار إليهم أعلاه من جهة و تركيا من جهة ثانية. تحسن الملاحظة هنا إلى أن أهداف هذين الطرفين ليست في جوهرها متطابقة .في المقابل يتكون المدافعون أيضا من طرفين روسيا من ناحية و سورية وإيران والمقاومة اللبنانية و نظيرتها في العراق من ناحية ثانية , على الأرجح أن لدى المدافعين قوة رادعة ليس سرا في هذا الصدد أن الهدف الأساس للولايات المتحدة الأميركية في الساحة الشرقية يتلخص بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ، أي بتوطينهم ، بالإضافة إلى " تطبيع" علاقات دولها مع إسرائيل بموجب اتفاقيات " سلام " ، الغاية الأساس منها هي الاحتياط من نشوء قوة رادعة للعدوان من أجل التوسع و النفوذ الاستعماري . تحسن الملاحظة هنا إلى أن المشروع الوطني في شبه الدولة العربية المستهدفة ، ليس واضح المعالم ، الأمر الذي يجعل تبنيه من المواطنين مشوبا بمعطيات متناقضة و ملتبسة بالنسبة للوعي العام . استنادا إليه ، أغلب الظن أن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية و صلت في ميدان المعارك المباشرة إلى طريق مسدود . من البديهي أنه ليس بالإمكان إلحاق الهزيمة بدولة حديثة ، مثل الولايات المتحدة الأميركية و الدول الغربية المتحالفة معها و في مقدمها إسرائيل هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن هذه الدول الامبريالية تخشى دون أدني شك قوة الردع التي ألمحنا إليها . ينجم عنه انخفاض في حدة المواجهات العسكرية ، ولكن الملاحظ أنه بينما تحاول الولايات المتحدة الأميركية و حلفائها تفكيك قوة الردع بطرائق مثل الحصار الاقتصادي و إثارة الفوضى الداخلية واختراق السلطة الحاكمة والحرب النفسية ، نجد في المقابل أن الذين يمسكون بقوة الردع ، يتصرفون في ظاهر الأمر و كأنهم غير معنيين بالانحلال المتفشي في أجهزة الحكم ، و عربدة و استفزاز الجماعات ذات السمعة السيئة بين الناس ، ناهيك من تحركات السفراء و المبعوثين الأجانب . و اللافت للنظر أيضا ، في هذه المسألة هو عدم ضبط الذين يتصدون للهجوم الأميركي لخطابهم التعبوي و الفكري و السياسي ، حيث ما تزال السمة الحماسية العاطفية هي الغالبة ، على حساب المنطق ، متناسين في هذا الخطاب السكان الإسرائيليين و الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال و يعانون من نظام التمييز العنصري و أن الدول الحديثة المتطورة لا تهزم في المعارك و لكنها تتراجع أمام سكان البلاد التي تديرها ......
#فرضيات
#معادلات
#الخروج
#الأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703081
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - فرضيات و معادلات الخروج من الأزمة
جواد بشارة : فرضيات البداية الكونية ومكونات الكون البدئي
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة ماذا كان هناك قبل الانفجار العظيم؟ يصف النموذج الكوني القياسي الانفجار العظيم بأنه فترة شديدة الكثافة والحرارة كان الكون قد مر بها منذ حوالي 13.8 مليار سنة، لتؤدي بعد ذلك إلى عملية التضخم والتوسع التي نلاحظها اليوم. إذا كانت رياضيات النسبية العامة قد استبعدت لفترة طويلة أي احتمال لحدوث انفجار كوني قبل الانفجار العظيم، فقد أدرك علماء الكونيات لعدة سنوات أن نظرية أينشتاين غير مكتملة وأنهم يطورون نماذج نظرية تقترح فرضيات تتعلق بفيزياء ما قبل الانفجار العظيم. أول شيء يجب فهمه هو ما هو الانفجار العظيم حقًا. يقول شون كارول، عالم الفيزياء النظرية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "الانفجار العظيم لحظة من الزمن، وليست نقطة في الفضاء". قال كارول إنه من الممكن أن يكون كون ألــ Big Bang صغيرًا أو كبيرًا بشكل لا نهائي، لأنه لا توجد طريقة للعودة بالزمن إلى ما لا يمكننا حتى رؤيته اليوم. كل ما نعرفه حقًا أنه كان كثيفًا جدًا جدًا وسرعان ما أصبح أقل كثافة. ويضيف كارول: "بغض النظر عن مكان وجودك في الكون، إذا عدت إلى الوراء 14 مليار سنة، فستصل إلى هذه النقطة المتفردة المعروفة باسم الفرادة الكونية، حيث كان الجو حارًا للغاية، وكثيفًا للغاية، ويليه توسع سريع". لا أحد يعرف بالضبط ما كان يحدث في الكون إلا بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم، عندما برد الكون بدرجة كافية لتصطدم البروتونات والنيوترونات وتترابط. يعتقد العديد من علماء الكونيات أن الكون قد مر بعملية توسع أسي، تسمى التضخم، خلال هذه الثانية الأولى. هذا من شأنه أن ينعم نسيج الزمكان ويمكن أن يفسر سبب توزيع المادة بالتساوي في الكون. لا أحد يعرف ماهية أو طبيعة الكون قبل الانفجار العظيم من المحتمل أنه قبل الانفجار العظيم، كان الكون عبارة عن حيز أو مساحة لا نهاية لها من المواد الكثيفة شديدة الحرارة، وبقي في حالة ثابتة حتى حدث الانفجار العظيم لسبب ما. ووفقًا لكارول، قد يكون هذا الكون المتمرد محكومًا بميكانيكا الكموم. لذلك كان الانفجار العظيم يمثل اللحظة التي تولت فيها الفيزياء الكلاسيكية دور المحرك الرئيسي لتطور الكون. بالنسبة لستيفن هوكينغ، هذه اللحظة ليست ذات صلة بحقبة ما قبل الانفجار العظيم ، حيث كانت الأحداث لا حصر لها ، وبالتالي غير محددة. أطلق هوكينغ على هذا "الاقتراح اللامحدود": الزمان والمكان محدودان، لكن ليس لهما حدود أو نقاط بداية أو نقاط نهاية، بنفس الطريقة التي يكون بها كوكب الأرض محدودًا، لكن لا ليس له حافة. قال هوكينغ في عام 2018: "نظرًا لأن الأحداث التي سبقت الانفجار العظيم لم يكن لها عواقب رصدية، فقد نرفضها أيضًا من النظرية ونقول إن الطقس بدأ في الانفجار العظيم". أو ربما كان هناك شيء آخر قبل الانفجار العظيم يستحق اهتمام الفيزيائيين. إحدى الفرضيات هي أن الانفجار العظيم ليس بداية الزمن، بل لحظة تماثل. في هذه الفكرة، كان هناك قبل الانفجار العظيم، كون آخر مطابق لهذا الكون، ولكن مع زيادة إنتروبيا نحو الماضي بدلاً من المستقبل. إن نمو الانتروبيا، أو "الفوضى" المتنامية في نظام ما، هو أساسًا سهم الزمن، لذلك في هذا الكون المرآة، سيكون الزمن يجري بعكس الزمن في الكون الحديث، وسيكون كوننا في الماضي. يقترح أنصار هذه النظرية أيضًا أن الخصائص الأخرى للكون قد انعكست في هذا الكون المرآة. على سبيل المثال، اقترح الفيزيائي ديفيد سلون David Sloan ، الفيزيائي بجامعة أكسفورد ، أن عدم التناسق في الجزيئات والأيونات (يُسمى chiralities) الشيرالية والتي تعني خاصية الكائن اللولبي ، والتي لا يمكن فرضها على صورته في مرآة مستو ......
#فرضيات
#البداية
#الكونية
#ومكونات
#الكون
#البدئي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704320
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة ماذا كان هناك قبل الانفجار العظيم؟ يصف النموذج الكوني القياسي الانفجار العظيم بأنه فترة شديدة الكثافة والحرارة كان الكون قد مر بها منذ حوالي 13.8 مليار سنة، لتؤدي بعد ذلك إلى عملية التضخم والتوسع التي نلاحظها اليوم. إذا كانت رياضيات النسبية العامة قد استبعدت لفترة طويلة أي احتمال لحدوث انفجار كوني قبل الانفجار العظيم، فقد أدرك علماء الكونيات لعدة سنوات أن نظرية أينشتاين غير مكتملة وأنهم يطورون نماذج نظرية تقترح فرضيات تتعلق بفيزياء ما قبل الانفجار العظيم. أول شيء يجب فهمه هو ما هو الانفجار العظيم حقًا. يقول شون كارول، عالم الفيزياء النظرية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "الانفجار العظيم لحظة من الزمن، وليست نقطة في الفضاء". قال كارول إنه من الممكن أن يكون كون ألــ Big Bang صغيرًا أو كبيرًا بشكل لا نهائي، لأنه لا توجد طريقة للعودة بالزمن إلى ما لا يمكننا حتى رؤيته اليوم. كل ما نعرفه حقًا أنه كان كثيفًا جدًا جدًا وسرعان ما أصبح أقل كثافة. ويضيف كارول: "بغض النظر عن مكان وجودك في الكون، إذا عدت إلى الوراء 14 مليار سنة، فستصل إلى هذه النقطة المتفردة المعروفة باسم الفرادة الكونية، حيث كان الجو حارًا للغاية، وكثيفًا للغاية، ويليه توسع سريع". لا أحد يعرف بالضبط ما كان يحدث في الكون إلا بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم، عندما برد الكون بدرجة كافية لتصطدم البروتونات والنيوترونات وتترابط. يعتقد العديد من علماء الكونيات أن الكون قد مر بعملية توسع أسي، تسمى التضخم، خلال هذه الثانية الأولى. هذا من شأنه أن ينعم نسيج الزمكان ويمكن أن يفسر سبب توزيع المادة بالتساوي في الكون. لا أحد يعرف ماهية أو طبيعة الكون قبل الانفجار العظيم من المحتمل أنه قبل الانفجار العظيم، كان الكون عبارة عن حيز أو مساحة لا نهاية لها من المواد الكثيفة شديدة الحرارة، وبقي في حالة ثابتة حتى حدث الانفجار العظيم لسبب ما. ووفقًا لكارول، قد يكون هذا الكون المتمرد محكومًا بميكانيكا الكموم. لذلك كان الانفجار العظيم يمثل اللحظة التي تولت فيها الفيزياء الكلاسيكية دور المحرك الرئيسي لتطور الكون. بالنسبة لستيفن هوكينغ، هذه اللحظة ليست ذات صلة بحقبة ما قبل الانفجار العظيم ، حيث كانت الأحداث لا حصر لها ، وبالتالي غير محددة. أطلق هوكينغ على هذا "الاقتراح اللامحدود": الزمان والمكان محدودان، لكن ليس لهما حدود أو نقاط بداية أو نقاط نهاية، بنفس الطريقة التي يكون بها كوكب الأرض محدودًا، لكن لا ليس له حافة. قال هوكينغ في عام 2018: "نظرًا لأن الأحداث التي سبقت الانفجار العظيم لم يكن لها عواقب رصدية، فقد نرفضها أيضًا من النظرية ونقول إن الطقس بدأ في الانفجار العظيم". أو ربما كان هناك شيء آخر قبل الانفجار العظيم يستحق اهتمام الفيزيائيين. إحدى الفرضيات هي أن الانفجار العظيم ليس بداية الزمن، بل لحظة تماثل. في هذه الفكرة، كان هناك قبل الانفجار العظيم، كون آخر مطابق لهذا الكون، ولكن مع زيادة إنتروبيا نحو الماضي بدلاً من المستقبل. إن نمو الانتروبيا، أو "الفوضى" المتنامية في نظام ما، هو أساسًا سهم الزمن، لذلك في هذا الكون المرآة، سيكون الزمن يجري بعكس الزمن في الكون الحديث، وسيكون كوننا في الماضي. يقترح أنصار هذه النظرية أيضًا أن الخصائص الأخرى للكون قد انعكست في هذا الكون المرآة. على سبيل المثال، اقترح الفيزيائي ديفيد سلون David Sloan ، الفيزيائي بجامعة أكسفورد ، أن عدم التناسق في الجزيئات والأيونات (يُسمى chiralities) الشيرالية والتي تعني خاصية الكائن اللولبي ، والتي لا يمكن فرضها على صورته في مرآة مستو ......
#فرضيات
#البداية
#الكونية
#ومكونات
#الكون
#البدئي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704320
الحوار المتمدن
جواد بشارة - فرضيات البداية الكونية ومكونات الكون البدئي
عبدالرزاق دحنون : فرضيّات حول فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون فَرضيّة: اسم، والجمع: فَرْضِيّات: رأيٌ علميّ لم يثبت بعد، افتراض على سبيل الجدل. فكرة يؤخذ بها في البرهنة على قضية أو حل مسألة. هي تفسير مقترح لظاهرة ما. لنأخذ مثلاً فرضيّة (فائض القيمة)، أو كما ترجمها إلياس شاهين في مؤلفات لينين (القيمة الزائدة)، وهو مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي. رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح، فقد ساهم بشكل كبير في وضع مفهومه. ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى (القيمة الزائدة) التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل، التي هي من خصائص الأنظمة الرأسمالية وقاعدة الربح لها، كما ترى الماركسية، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال.فهل هذه الفرضيّة ترقى لمستوى (نظريّة علميّة) يمكن الركون إلى براهينها التي ما تزال تُعرض علينا إلى يومنا هذا؟ وهل ما زال (فائض القيمة) هو القاعدة الأساسية للربح في الاقتصاد الرأسمالي اليوم، من خلال تراكم رأس المال، على افتراض وجود (فائض القيمة) كما كان أيام كارل ماركس، وعلى افتراض وجود الاقتصاد الرأسمالي على حاله القديم؟ وما شكل (فائض القيمة) في الاقتصادات التي اعتمدت النهج الاشتراكي؟ أم أن المصانع التي تُديرها الدولة لا يُنتج فيها العامل (فائض قيمة) أو (قيمة زائدة) تُضاف إلى البضاعة، مع أن المصانع الاشتراكية تُنتج بضاعة، والبضاعة المنتجة لا بد أن يكون (فائض القيمة) قد اندمج فيها.ويبقى السؤال مشروعاً حتى اليوم: هل يُضيف العمال من خلال (قوة عملهم) قيمة زائدة إلى رأس المال، أم أن هذه الفرضية انتهت مع انتهاء الشكل القديم للرأسمالية الصناعية التي كانت تعتمد في إنتاجها على أعداد غفيرة من الطبقة العاملة -البروليتاريا كما سماها (البيان الشيوعي)_ وأصبحت اليوم تعتمد المكننة في الإنتاج بشكل كبير ومتنوع؟يوضح فريدريك إنجلز مصدر فائض القيمة، ويسأل: من أين جاء فائض القيمة هذا الذي نفترضه؟ لا يمكن أن يكون قد جاء من المشتري الذي يشتري السّلع بأقل من قيمتها، أو من البائع الذي يبيعها بأكثر من قيمتها. في كلتا الحالتين تلغي المكاسب والخسائر لكل فرد بعضها، لأن كل فرد هو بدوره مشتر وبائع. كما لا يمكن أن يأتي من الغش والاحتيال، فعلى الرغم من أنه قد يؤدي إلى ثراء شخص ما على حساب آخر، إلا أنه لا يمكنهُ زيادة إجمالي المبلغ الذي يمتلكه الاثنان، وبالتالي لا يمكنه زيادة مجموع القيم المتداولة. يجب حل هذه المشكلة، ويجب أن يكون حلها بطريقة اقتصادية بحتة، بعيداً عن الغش والاحتيال وتدخل أي ضغوط أو إكراه أو إجبار، المشكلة هي: كيف يمكن للمرء الاستمرار في البيع بسعر أعلى من سعر الشراء، حتى مع افتراض أن القيم المتساوية يتم تبادلها دائماً بقيم متساوية؟تلخّص حل ماركس في التمييز بين القوى العاملة ووقت العمل المُنجز. فالعامل المنتج بالقدر الكافي من الممكن أن ينتج قيمة أعلى من قيمة تكاليف توظيفه. على الرغم من أن أجره يبدو مستنداً إلى ساعات العمل، إلا أنه -اقتصادياً- لا يعكس القيمة الكاملة لما ينتجه العامل. بشكل أوضح: لا يبيعُ العامل العملَ، بل كفاءته وقدرتهُ على العمل. وهُنا لابد أن نُلاحظ أن وقت العمل المُنجز الذي يحصل بموجبه العامل على أجره يختلف اختلافاً بيّناً عن وقت العمل الاجتماعي الذي من المفترض أن يضمن للعامل دخلاً مريحاً يُغطي تكاليف المعيشة. فمن غير المعقول، عملياً، أن يشتغل العامل ما يفوق قدرته على العمل وفي الوقت نفسه لا يستطيع تأمين حاجيات معاشه، فمن حقه هُنا أن يثور على رب العمل.هل الرأسمالي يربح من قوة عمل العامل لأن العامل حوّل قوة ......
#فرضيّات
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716126
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون فَرضيّة: اسم، والجمع: فَرْضِيّات: رأيٌ علميّ لم يثبت بعد، افتراض على سبيل الجدل. فكرة يؤخذ بها في البرهنة على قضية أو حل مسألة. هي تفسير مقترح لظاهرة ما. لنأخذ مثلاً فرضيّة (فائض القيمة)، أو كما ترجمها إلياس شاهين في مؤلفات لينين (القيمة الزائدة)، وهو مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي. رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح، فقد ساهم بشكل كبير في وضع مفهومه. ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى (القيمة الزائدة) التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل، التي هي من خصائص الأنظمة الرأسمالية وقاعدة الربح لها، كما ترى الماركسية، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال.فهل هذه الفرضيّة ترقى لمستوى (نظريّة علميّة) يمكن الركون إلى براهينها التي ما تزال تُعرض علينا إلى يومنا هذا؟ وهل ما زال (فائض القيمة) هو القاعدة الأساسية للربح في الاقتصاد الرأسمالي اليوم، من خلال تراكم رأس المال، على افتراض وجود (فائض القيمة) كما كان أيام كارل ماركس، وعلى افتراض وجود الاقتصاد الرأسمالي على حاله القديم؟ وما شكل (فائض القيمة) في الاقتصادات التي اعتمدت النهج الاشتراكي؟ أم أن المصانع التي تُديرها الدولة لا يُنتج فيها العامل (فائض قيمة) أو (قيمة زائدة) تُضاف إلى البضاعة، مع أن المصانع الاشتراكية تُنتج بضاعة، والبضاعة المنتجة لا بد أن يكون (فائض القيمة) قد اندمج فيها.ويبقى السؤال مشروعاً حتى اليوم: هل يُضيف العمال من خلال (قوة عملهم) قيمة زائدة إلى رأس المال، أم أن هذه الفرضية انتهت مع انتهاء الشكل القديم للرأسمالية الصناعية التي كانت تعتمد في إنتاجها على أعداد غفيرة من الطبقة العاملة -البروليتاريا كما سماها (البيان الشيوعي)_ وأصبحت اليوم تعتمد المكننة في الإنتاج بشكل كبير ومتنوع؟يوضح فريدريك إنجلز مصدر فائض القيمة، ويسأل: من أين جاء فائض القيمة هذا الذي نفترضه؟ لا يمكن أن يكون قد جاء من المشتري الذي يشتري السّلع بأقل من قيمتها، أو من البائع الذي يبيعها بأكثر من قيمتها. في كلتا الحالتين تلغي المكاسب والخسائر لكل فرد بعضها، لأن كل فرد هو بدوره مشتر وبائع. كما لا يمكن أن يأتي من الغش والاحتيال، فعلى الرغم من أنه قد يؤدي إلى ثراء شخص ما على حساب آخر، إلا أنه لا يمكنهُ زيادة إجمالي المبلغ الذي يمتلكه الاثنان، وبالتالي لا يمكنه زيادة مجموع القيم المتداولة. يجب حل هذه المشكلة، ويجب أن يكون حلها بطريقة اقتصادية بحتة، بعيداً عن الغش والاحتيال وتدخل أي ضغوط أو إكراه أو إجبار، المشكلة هي: كيف يمكن للمرء الاستمرار في البيع بسعر أعلى من سعر الشراء، حتى مع افتراض أن القيم المتساوية يتم تبادلها دائماً بقيم متساوية؟تلخّص حل ماركس في التمييز بين القوى العاملة ووقت العمل المُنجز. فالعامل المنتج بالقدر الكافي من الممكن أن ينتج قيمة أعلى من قيمة تكاليف توظيفه. على الرغم من أن أجره يبدو مستنداً إلى ساعات العمل، إلا أنه -اقتصادياً- لا يعكس القيمة الكاملة لما ينتجه العامل. بشكل أوضح: لا يبيعُ العامل العملَ، بل كفاءته وقدرتهُ على العمل. وهُنا لابد أن نُلاحظ أن وقت العمل المُنجز الذي يحصل بموجبه العامل على أجره يختلف اختلافاً بيّناً عن وقت العمل الاجتماعي الذي من المفترض أن يضمن للعامل دخلاً مريحاً يُغطي تكاليف المعيشة. فمن غير المعقول، عملياً، أن يشتغل العامل ما يفوق قدرته على العمل وفي الوقت نفسه لا يستطيع تأمين حاجيات معاشه، فمن حقه هُنا أن يثور على رب العمل.هل الرأسمالي يربح من قوة عمل العامل لأن العامل حوّل قوة ......
#فرضيّات
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716126
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - فرضيّات حول فائض القيمة
رمضان حمزة محمد : سد مكحول بين فرضيات الموقع وحجم الخزين والكلفة المالية والإجتماعية والإقتصادية والتنمية المستدامة؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الحياة لا تستقيم إلا بوجود المياه، كون المياه شريان الحياة وسبيل ديمومتها، لذلك ستبقى المياه موردًا طبيعيًا متعدد الأغراض.ولكون توزيع المياه في الطبيعة تتغير حسب الزمان والمكان فإن كميات المياه المتاحة تظهر غير متساوية مع عدد السكان وحاجاتهم الفعلية. وهنا تزداد الحاجة إلى المياه مع المتطلبات الصناعية والزراعية الكثيفة، وعليه ومن أجل تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، يجب أن يؤخذ الماء في الاعتبار في مشاريع التنمية المتعلقة به. وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد عليه باطراد في جميع أنحاء العالم. ومن هنا برز دور هندسة السدود، التي عملت على توفير المياه باستدامة وانتظام، بإنشاء السدود الضخمة والخزانات العملاقة لاستخدامها في حالة الطلب. وأصبحت هذه السدود والخزانات جزءًا حيويًا من حضارة البلد. وقد لعبت السدود دورًا رئيسيًا في التنمية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد عندما تطورت الحضارات العظيمة الأولى على الأنهار الرئيسية، مثل دجلة والفرات والنيل والسند. ومنذ هذه الأوقات المبكرة تم بناء السدود للسيطرة على الفيضانات وإمدادات المياه والري والملاحة. كما تم بناء السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية .ومع هذا فهناك جدل كبير حول بناء السدود الضخمة أو الكبيرة في جميع أنحاء العالم. منها مايتعلق بالفوائد الاقتصادية المتوقعة،أو البيئية والاجتماعية. ومنها (مايتعلق بالأضرار التي تسببها بناء السدود). وبحلول نهاية القرن العشرين، كان هناك 45000 سدًا كبيرًا في أكثر من 150 دولة، تم بناء 50 ٪-;- منها بشكل رئيسي لإغراض الري. تشير التقديرات إلى أن السدود تساهم في 12-16 ٪-;- من إنتاج الغذاء العالمي. وقد تم بناء جميع السدود الرئيسية تقريبًا لمكافحة الفيضانات ولتوليد الطاقة الكهرومائية، وتوفر السدود حاليًا 19٪-;- من إجمالي إمدادات الكهرباء في العالم.سد مكحول ماله وما عليه...؟واقع هذا السد ضمن المعطيات والواقع الذي يلتمس على أرض الواقع في العراق ومستقبل العراق المائي منقسم على طرح آراء من قبل بعض المختصين التي قد تصب في خانة المسائل الشخصية والتي هي بعيدة عن التوجه العلمي لتبرير هل البدء بتفيذ هذا السد صحيح ومجدي ام لا؟ ثانيا: برايي كان الأجدر بوزراة الموارد المائية البدء بتنفيذ واحد او اكثر من السدود ذات الخزين الأستراتيجي في مواقع اكثر ملائمة من الناحية الجيولوجية والجيو تكتونية.. ولكن مع الأسف الشديد لم يتم أخذ مثل هذه الخطوة وسد مكحول ليس الحل الامثل ليس بسبب ضعف الاسس بسبب جيولوجية المنطقة بل لان الخزين قليل مقارنة مع الكلف المالية. العالية ومدة إنجاز المشروع ثالثاً: كلفة المشروع العالية البالغة (3) مليار دولار كان بهذا المبلغ إمكانية كبيرة جداُ لتأهيل بحيرة الثرثار بعزل مياه البحيرة عن الطبقات الجبسية ، كون بحيرة "مملحة" الثرثار هو المفتاح لحل معظم مشاكل ارتفاع مناسيب المياه الجوفية وتملح التربة في السهل الرسوبي، وبذلك ستكون البحيرة جاهزة لاستقبال المياه العذبة من ذراع دجلة –الثرثار دون أن تتملح نتيجة عزلها ومنع تفاعلها مع طبقات الجبس الملحية. وهذا سيجعل العراق مالك لخزين هائل يقدر بـ (80) مليار من الأمتار المكعبة ويعوض عن إنشاء العديد من السدود وفي مقدمتها سد "مكحول" مثلاً. باختصار شديد جداً ما يصرف على سد مكحول هو بحدود (3) مليار دولار لضمان خزن (3) مليار متر مكعب والعمل سيستغرق ما بين (4-5) سنوات .وبهذا المبلغ أو حتى أقل منه بكثير وبفترة زمنية قياسية يمكن تأهيل بحيرة الثرثار كما أشرنا اليها آنفاُ ، عندها سيتم الحصول على خزين ......
#مكحول
#فرضيات
#الموقع
#وحجم
#الخزين
#والكلفة
#المالية
#والإجتماعية
#والإقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748087
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الحياة لا تستقيم إلا بوجود المياه، كون المياه شريان الحياة وسبيل ديمومتها، لذلك ستبقى المياه موردًا طبيعيًا متعدد الأغراض.ولكون توزيع المياه في الطبيعة تتغير حسب الزمان والمكان فإن كميات المياه المتاحة تظهر غير متساوية مع عدد السكان وحاجاتهم الفعلية. وهنا تزداد الحاجة إلى المياه مع المتطلبات الصناعية والزراعية الكثيفة، وعليه ومن أجل تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، يجب أن يؤخذ الماء في الاعتبار في مشاريع التنمية المتعلقة به. وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد عليه باطراد في جميع أنحاء العالم. ومن هنا برز دور هندسة السدود، التي عملت على توفير المياه باستدامة وانتظام، بإنشاء السدود الضخمة والخزانات العملاقة لاستخدامها في حالة الطلب. وأصبحت هذه السدود والخزانات جزءًا حيويًا من حضارة البلد. وقد لعبت السدود دورًا رئيسيًا في التنمية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد عندما تطورت الحضارات العظيمة الأولى على الأنهار الرئيسية، مثل دجلة والفرات والنيل والسند. ومنذ هذه الأوقات المبكرة تم بناء السدود للسيطرة على الفيضانات وإمدادات المياه والري والملاحة. كما تم بناء السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية .ومع هذا فهناك جدل كبير حول بناء السدود الضخمة أو الكبيرة في جميع أنحاء العالم. منها مايتعلق بالفوائد الاقتصادية المتوقعة،أو البيئية والاجتماعية. ومنها (مايتعلق بالأضرار التي تسببها بناء السدود). وبحلول نهاية القرن العشرين، كان هناك 45000 سدًا كبيرًا في أكثر من 150 دولة، تم بناء 50 ٪-;- منها بشكل رئيسي لإغراض الري. تشير التقديرات إلى أن السدود تساهم في 12-16 ٪-;- من إنتاج الغذاء العالمي. وقد تم بناء جميع السدود الرئيسية تقريبًا لمكافحة الفيضانات ولتوليد الطاقة الكهرومائية، وتوفر السدود حاليًا 19٪-;- من إجمالي إمدادات الكهرباء في العالم.سد مكحول ماله وما عليه...؟واقع هذا السد ضمن المعطيات والواقع الذي يلتمس على أرض الواقع في العراق ومستقبل العراق المائي منقسم على طرح آراء من قبل بعض المختصين التي قد تصب في خانة المسائل الشخصية والتي هي بعيدة عن التوجه العلمي لتبرير هل البدء بتفيذ هذا السد صحيح ومجدي ام لا؟ ثانيا: برايي كان الأجدر بوزراة الموارد المائية البدء بتنفيذ واحد او اكثر من السدود ذات الخزين الأستراتيجي في مواقع اكثر ملائمة من الناحية الجيولوجية والجيو تكتونية.. ولكن مع الأسف الشديد لم يتم أخذ مثل هذه الخطوة وسد مكحول ليس الحل الامثل ليس بسبب ضعف الاسس بسبب جيولوجية المنطقة بل لان الخزين قليل مقارنة مع الكلف المالية. العالية ومدة إنجاز المشروع ثالثاً: كلفة المشروع العالية البالغة (3) مليار دولار كان بهذا المبلغ إمكانية كبيرة جداُ لتأهيل بحيرة الثرثار بعزل مياه البحيرة عن الطبقات الجبسية ، كون بحيرة "مملحة" الثرثار هو المفتاح لحل معظم مشاكل ارتفاع مناسيب المياه الجوفية وتملح التربة في السهل الرسوبي، وبذلك ستكون البحيرة جاهزة لاستقبال المياه العذبة من ذراع دجلة –الثرثار دون أن تتملح نتيجة عزلها ومنع تفاعلها مع طبقات الجبس الملحية. وهذا سيجعل العراق مالك لخزين هائل يقدر بـ (80) مليار من الأمتار المكعبة ويعوض عن إنشاء العديد من السدود وفي مقدمتها سد "مكحول" مثلاً. باختصار شديد جداً ما يصرف على سد مكحول هو بحدود (3) مليار دولار لضمان خزن (3) مليار متر مكعب والعمل سيستغرق ما بين (4-5) سنوات .وبهذا المبلغ أو حتى أقل منه بكثير وبفترة زمنية قياسية يمكن تأهيل بحيرة الثرثار كما أشرنا اليها آنفاُ ، عندها سيتم الحصول على خزين ......
#مكحول
#فرضيات
#الموقع
#وحجم
#الخزين
#والكلفة
#المالية
#والإجتماعية
#والإقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748087
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - سد مكحول بين فرضيات الموقع وحجم الخزين والكلفة المالية والإجتماعية والإقتصادية والتنمية المستدامة؟
ناس حدهوم أحمد : فرضيات الموت الجديد .
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد كما تتغير الحياة وتتطور يتغير الموت ويتطور أيضا وهكذا تتبدل موازين الإشارات في المعاني كذلك .فتولد رؤية جديدة متجددة مع كل احتضار جديد يلم شمل الكينونة من خلال آفاقها المقبلة أجيالها الآتية .وأبدا تنتهي الدورة إلا لتبدأ بنهايتها المتجددة بين المرئئ واللامرئي .وهكذا نمضي ضمن السلسلة المتحركة مع الغبار أو في البخار نرتاد الزنازن في الزمان والمكان زنازنا لا ندخلها ولا نخرج منها فقط نراوحها إلى حين بين الإختيار والإحتضار وفي العراء والخفاء نغيب ولا نذوب فنعود بأحجامنا الضغيرة لننمو بالتقسيط المريح و نتكرر مع نفس الدورة بين المرئي واللا مرئي في النقيض المشفر إذن تأمل الآن في شيخوختك وقد وافتك الأسباب واستهلكتك لأسبا ب تحتاجها أنت في مفترق الطرق أيها الميت الجديد . . ......
#فرضيات
#الموت
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748258
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد كما تتغير الحياة وتتطور يتغير الموت ويتطور أيضا وهكذا تتبدل موازين الإشارات في المعاني كذلك .فتولد رؤية جديدة متجددة مع كل احتضار جديد يلم شمل الكينونة من خلال آفاقها المقبلة أجيالها الآتية .وأبدا تنتهي الدورة إلا لتبدأ بنهايتها المتجددة بين المرئئ واللامرئي .وهكذا نمضي ضمن السلسلة المتحركة مع الغبار أو في البخار نرتاد الزنازن في الزمان والمكان زنازنا لا ندخلها ولا نخرج منها فقط نراوحها إلى حين بين الإختيار والإحتضار وفي العراء والخفاء نغيب ولا نذوب فنعود بأحجامنا الضغيرة لننمو بالتقسيط المريح و نتكرر مع نفس الدورة بين المرئي واللا مرئي في النقيض المشفر إذن تأمل الآن في شيخوختك وقد وافتك الأسباب واستهلكتك لأسبا ب تحتاجها أنت في مفترق الطرق أيها الميت الجديد . . ......
#فرضيات
#الموت
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748258
الحوار المتمدن
ناس حدهوم أحمد - فرضيات الموت الجديد .
صميم حسب الله : مسرحية خلاف المهيمن السردي في فرضيات المخرج المؤلف
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله افرزت متبنيات المقترح الإخراجي التي تبلورت مع تطور فاعلية العرض المسرحي إلى إجتراح مسميات شكلت حضورها في الخطاب المسرحي المعاصر، لاسيما مقاربات (الدراماتورجيا ، والمخرج المؤلف) التي تبناها عديد المخرجين في المسرح العالمي ، ولم يزل المسرح العراقي يعيد إنتاج تلك المقترحات سعياً إلى التساوق مع حراك المسرح المعاصر، وقد أسهمت عديد التجارب المسرحية التي تبنت الاشتغال على فكرة المخرج المؤلف والعمل على إنتاج نصوص درامية تنتمي إلى العرض المسرحي أكثر من انتماءها إلى النص بمعناه الادبي، الامر الذي دفع بالمخرج المؤلف إلى امتلاك القدرة على إزاحة المتراكم السردي الذي يتوافر في نصوص الأدب المسرحي، وصولاً إلى صياغات نصية تمتلك خصوصيتها في التجربة الاخراجية ، وهو ما تبدى لنا على نحو مكرر في تجارب المخرج المؤلف (مهند هادي) السابقة ، ونجده على نحو مغاير في تجربته المسرحية الأخيرة ( خلاف) تمثيل ( هيثم عبد الرزاق ، سهى سالم، مرتضى حبيب، حسين أمير، علي صباح ، رسول زيد، أسامة خضر) إضاءة ( محمد رحيم ) ديكور ( محمد النقاش) إدارة مسرحية (علي عادل السعيدي) والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخراً .خلاف المضمون واختلاف الشكل: إختار المخرج المؤلف التعاطي مع فكرة (التطرف) شديدة الحساسية في تشكيل بنية النص المسرحي، وانطلاقا من تلك الفكرة التي بدت مضمرة في جسد نص العرض والتي سارع المخرج المؤلف إلى تسريبها إلى فضاء العرض مستفيداً من التأسيس الأولي الذي تشكل مع صوت (الراوي) الذي تبنى دور القاتل السردي المجهول في جسد العرض، حاملاً مع ملفوظه النصي متراكمات النص السردي من دون ان يكون فاعلاً على المستوى الادائي(الصوتي) ، إلا انه كان حاضراً في تجسير المسافة بين أنماط (التطرف) التي بدأ نص العرض يكشف عنها ، إبتداءاً من مسمى العرض (خلاف) للتأكيد على ان مضامين العرض لا تتساوق مع فكرة (الاختلاف) الذي يراد به الحوار والجدل على أن يحافظ كل فرد على حريته في التعبير عن توجهاته الفكرية والسياسية ومن منطلق ان (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، إلا أن المخرج المؤلف إختار قاصداً مجانبة معنى (الاختلاف) والركون إلى مضمون(الخلاف) الذي يراد به إزاحة الآخر وإقصاءه ، وهو ما بدا حاضراً في شخصية ( أمل) التي وقع عليها فعل الإقصاء بوصفها تابع مجرد من المعرفة أو كما تقول الباحثة ( غاياتري سبيفاك) في دراساتها حول مفهوم (التابع) وسؤالها المثير للجدل (هل يستطيع التابع ان يتكلم؟)، فالشخصية (امل) تابع لم يتسنى لها التفكير في الاتجاه الذي تبناه (الأب) وتم فرضه وتصديره إليها من دون ان تدرك انها قد تحولت بمرور الزمن إلى نسخة ( تابعة) لصورة الأب ، تحفظ المقولات والمبادئ، وتدخن السيجار( الذي لم نجد ما يبرر للمخرج المؤلف عدم توظيفه في العرض بعد أن أسس لوجوده في جسد النص) كما يفعل رموز اليسار العالمي وهي تتمثلهم في خطواتها وقبعة (تشي جيفارا) على رأسها وتتغنى بأناشيد الثوار، الأمر الذي لم تعد معه قادرة على تبني أفكار مغايره، بل نجدها على نحو (متطرف) بالأفكار (التابعة) لسلطة الذكر ( الأب) ومن بعده ( الزوج) الذي تأكدت من كونه صورة مستنسخة عن (الأب) قبل أن توافق على الارتباط به ، فالتطرف في شخصية (امل) بدا متجذراً في سلوكها تمارسه بوصفه فعل ثقافي لا خلاف عليه ، وهو الأمر الذي دفع بها إلى السعي إلى إنتاج إنموذج آخر ينتمي لفكرة (التابع) متمثلاً بابنها ( كاميليو) الذي حفظ المقولات الذكورية التي توارثتها الأم ، إلا انه غادرها مسرعاً من اجل إكتشاف ينتمي إلى العصر الذي يعيش فيه ، باحثاً عن فضاء مغاير لا يكون ف ......
#مسرحية
#خلاف
#المهيمن
#السردي
#فرضيات
#المخرج
#المؤلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748544
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله افرزت متبنيات المقترح الإخراجي التي تبلورت مع تطور فاعلية العرض المسرحي إلى إجتراح مسميات شكلت حضورها في الخطاب المسرحي المعاصر، لاسيما مقاربات (الدراماتورجيا ، والمخرج المؤلف) التي تبناها عديد المخرجين في المسرح العالمي ، ولم يزل المسرح العراقي يعيد إنتاج تلك المقترحات سعياً إلى التساوق مع حراك المسرح المعاصر، وقد أسهمت عديد التجارب المسرحية التي تبنت الاشتغال على فكرة المخرج المؤلف والعمل على إنتاج نصوص درامية تنتمي إلى العرض المسرحي أكثر من انتماءها إلى النص بمعناه الادبي، الامر الذي دفع بالمخرج المؤلف إلى امتلاك القدرة على إزاحة المتراكم السردي الذي يتوافر في نصوص الأدب المسرحي، وصولاً إلى صياغات نصية تمتلك خصوصيتها في التجربة الاخراجية ، وهو ما تبدى لنا على نحو مكرر في تجارب المخرج المؤلف (مهند هادي) السابقة ، ونجده على نحو مغاير في تجربته المسرحية الأخيرة ( خلاف) تمثيل ( هيثم عبد الرزاق ، سهى سالم، مرتضى حبيب، حسين أمير، علي صباح ، رسول زيد، أسامة خضر) إضاءة ( محمد رحيم ) ديكور ( محمد النقاش) إدارة مسرحية (علي عادل السعيدي) والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخراً .خلاف المضمون واختلاف الشكل: إختار المخرج المؤلف التعاطي مع فكرة (التطرف) شديدة الحساسية في تشكيل بنية النص المسرحي، وانطلاقا من تلك الفكرة التي بدت مضمرة في جسد نص العرض والتي سارع المخرج المؤلف إلى تسريبها إلى فضاء العرض مستفيداً من التأسيس الأولي الذي تشكل مع صوت (الراوي) الذي تبنى دور القاتل السردي المجهول في جسد العرض، حاملاً مع ملفوظه النصي متراكمات النص السردي من دون ان يكون فاعلاً على المستوى الادائي(الصوتي) ، إلا انه كان حاضراً في تجسير المسافة بين أنماط (التطرف) التي بدأ نص العرض يكشف عنها ، إبتداءاً من مسمى العرض (خلاف) للتأكيد على ان مضامين العرض لا تتساوق مع فكرة (الاختلاف) الذي يراد به الحوار والجدل على أن يحافظ كل فرد على حريته في التعبير عن توجهاته الفكرية والسياسية ومن منطلق ان (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، إلا أن المخرج المؤلف إختار قاصداً مجانبة معنى (الاختلاف) والركون إلى مضمون(الخلاف) الذي يراد به إزاحة الآخر وإقصاءه ، وهو ما بدا حاضراً في شخصية ( أمل) التي وقع عليها فعل الإقصاء بوصفها تابع مجرد من المعرفة أو كما تقول الباحثة ( غاياتري سبيفاك) في دراساتها حول مفهوم (التابع) وسؤالها المثير للجدل (هل يستطيع التابع ان يتكلم؟)، فالشخصية (امل) تابع لم يتسنى لها التفكير في الاتجاه الذي تبناه (الأب) وتم فرضه وتصديره إليها من دون ان تدرك انها قد تحولت بمرور الزمن إلى نسخة ( تابعة) لصورة الأب ، تحفظ المقولات والمبادئ، وتدخن السيجار( الذي لم نجد ما يبرر للمخرج المؤلف عدم توظيفه في العرض بعد أن أسس لوجوده في جسد النص) كما يفعل رموز اليسار العالمي وهي تتمثلهم في خطواتها وقبعة (تشي جيفارا) على رأسها وتتغنى بأناشيد الثوار، الأمر الذي لم تعد معه قادرة على تبني أفكار مغايره، بل نجدها على نحو (متطرف) بالأفكار (التابعة) لسلطة الذكر ( الأب) ومن بعده ( الزوج) الذي تأكدت من كونه صورة مستنسخة عن (الأب) قبل أن توافق على الارتباط به ، فالتطرف في شخصية (امل) بدا متجذراً في سلوكها تمارسه بوصفه فعل ثقافي لا خلاف عليه ، وهو الأمر الذي دفع بها إلى السعي إلى إنتاج إنموذج آخر ينتمي لفكرة (التابع) متمثلاً بابنها ( كاميليو) الذي حفظ المقولات الذكورية التي توارثتها الأم ، إلا انه غادرها مسرعاً من اجل إكتشاف ينتمي إلى العصر الذي يعيش فيه ، باحثاً عن فضاء مغاير لا يكون ف ......
#مسرحية
#خلاف
#المهيمن
#السردي
#فرضيات
#المخرج
#المؤلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748544
الحوار المتمدن
صميم حسب الله - مسرحية(خلاف) المهيمن السردي في فرضيات المخرج المؤلف