نضال نعيسة : أردوغان وعودة الوعي: هل هو اعتذار عثماني للعلويين؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لطالما تبجح وتباهى وتفاخر أردوغان بدولة الخلافة العثمانية، وسلاطينها السفاحين، واعتبرهم قدوته، ومنارته السياسية وحاول خلال توليه الرئاسة التركية، وقبلها رئاسة الوزارة التركية، إحياء وتكريس القيم العثمانية،(الإسلامية بنسختها القومية الفاشية الطورانية)، فيما اعتبره كثيرون انقلاباً على القيم العلمانية التي حملت رئيس وزراء إسلامي، من التيار الإخواني، إلى سدة الرئاسة وقيادة البلاد.ولوحظ في الفترة القريبة الماضية، وخلافاً لما كان عليه خلال عقدين من الزمان في قيادة البلاد، حالة من الهيام والغزل بالمكون "العلوي" التركي، الذي ما زال كتيار سياسي محافظاً على القيم العلمانية، ومتزعماً بشكل رمزي لمناهضة ومعارضة سياسات أردوغان القومية والإسلامية، عبر جسده السياسي حزب الشعب الذي يتزعمه "العلوي" من أصول كردية كمال كليتشدار أوغلو المعارض العنيد اللدود لأردوغان، ومحاولة التقرب منه- أي من المكون العلوي - النافذ والهام والورقة المؤثرة في الحياة والساحة السياسية التركية التي يتنازع دفتها الإسلاميون، ويتشكل هؤلاء عموماً من السنة، والعلمانيون الذين يضمون بقايا الأتاتوركية بمن فيهم سنة متنورون فيما يشكل العلويون والأكراد السنة والعلويون والأرمن والأقلية المسيحية العصب الأساس لما تبقى من علمانية أتاتوركية، وتأتي مناورات أردوغان المحكوم عليها بالفشل سلفاً، بسبب توجس الشارع العلوي منه، ومن دعمه لما تسمى بـ"الثورة السورية"، وخطابها الطائفي العنصري التكفيري الإجرامي التحريضي ضد علويي سوريا وربطهم، كلياً قشة لفة، بواقع جيو-سياسي قائم بالمنطقة.. وفيما يبدو محاولة منه لكسر احتكار العلويين للمعارضة الداخلية، ونزع ورقتها من أيديهم وفي تطور لافت، قام أردوغان قبل فترة وجيزة، وفي محاولة إظهار نفسه كزعيم سياسي وقائد وطني لكل الأتراك على خلاف ما كان يحاول الظهور عليه كـ"أسد السنة" ويقدم نفسه كزعيم سني إخونجي، ممثلاً للتيار الإسلامي في مواجهة بقية المذاهب، بزيارة لأحد مناسبات "الجمع" العلوية، كما تعرف هناك، وهي مناسبات وأعياد تقليدية للعلويين، وشاركهم احتفالهم هذا في تطور أثار الكثير من اللغط والدهشة والتساؤلات، وبدا كاعتذار رسمي "إخونجي" (باعتباره خليفة الإخوان المتوج والناطق الرسمي باسمهم)، عن سلسلة الفظائع والمجازر والإبادات الشهيرة التي ارتكبها أجداده العثمانيون بحق العلويين في سوريا وتركيا، وكان أشهرها في العصر الحديث تلك التي نفـّذتها العصابات الإرهابية العثمانية بحق العلويين الأكراد في تركيا بين عامي ١-;-٩-;-٣-;-٧-;- و ١-;-٩-;-٣-;-٨-;- م وراح ضحيتها أكثر من ٧-;-٠-;- ألفاً من الشيوخ والنساء والأطفال المعروفة باسم "ديرسيم"، وكان آخرها مجزرة فندق ماديماك بحق العلويين حيث وقعت المجزرة أثناء اجتماع لمجموعة من الشعراء والكتاب العلويين ومن بينهم الكاتب الساخر والمشهور عزيز نيسين وكان الاجتماع في مدينة سيواس، وسط، تركيا وأثناء الاجتماع هاجم مجموعة من المتطرفين الإسلاميين من حزب العدالة والتنمية الإخواني على فندق ماديماك بقيادة تامال كرم الله أوغلو والذي أصبح رئيسا لبلدية المدينة وقُتل يومها معظم المجتمعين وكان من بين الناجين عزيز نيسين، حدث ذلك في يوليو 1993 وكان هدف هذه المذبحة هو القضاء على الفكر الذي يعرقل حزب الإخوان المسلمين في تركيا لأن عزيز نيسين كان يشبّه الإخوان المسلمين في كل كتاباته بالحمير؛؛ كان يقصدهم ويصفهم بالحمير التي تقود الدببة وهنا يقصد بالدببة جمهور ومؤيدي الأخوان لذلك كان هدفهم بالهجوم على فندق ماديماك، ولا ينسى علويو سور ......
#أردوغان
#وعودة
#الوعي:
#اعتذار
#عثماني
#للعلويين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767750
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لطالما تبجح وتباهى وتفاخر أردوغان بدولة الخلافة العثمانية، وسلاطينها السفاحين، واعتبرهم قدوته، ومنارته السياسية وحاول خلال توليه الرئاسة التركية، وقبلها رئاسة الوزارة التركية، إحياء وتكريس القيم العثمانية،(الإسلامية بنسختها القومية الفاشية الطورانية)، فيما اعتبره كثيرون انقلاباً على القيم العلمانية التي حملت رئيس وزراء إسلامي، من التيار الإخواني، إلى سدة الرئاسة وقيادة البلاد.ولوحظ في الفترة القريبة الماضية، وخلافاً لما كان عليه خلال عقدين من الزمان في قيادة البلاد، حالة من الهيام والغزل بالمكون "العلوي" التركي، الذي ما زال كتيار سياسي محافظاً على القيم العلمانية، ومتزعماً بشكل رمزي لمناهضة ومعارضة سياسات أردوغان القومية والإسلامية، عبر جسده السياسي حزب الشعب الذي يتزعمه "العلوي" من أصول كردية كمال كليتشدار أوغلو المعارض العنيد اللدود لأردوغان، ومحاولة التقرب منه- أي من المكون العلوي - النافذ والهام والورقة المؤثرة في الحياة والساحة السياسية التركية التي يتنازع دفتها الإسلاميون، ويتشكل هؤلاء عموماً من السنة، والعلمانيون الذين يضمون بقايا الأتاتوركية بمن فيهم سنة متنورون فيما يشكل العلويون والأكراد السنة والعلويون والأرمن والأقلية المسيحية العصب الأساس لما تبقى من علمانية أتاتوركية، وتأتي مناورات أردوغان المحكوم عليها بالفشل سلفاً، بسبب توجس الشارع العلوي منه، ومن دعمه لما تسمى بـ"الثورة السورية"، وخطابها الطائفي العنصري التكفيري الإجرامي التحريضي ضد علويي سوريا وربطهم، كلياً قشة لفة، بواقع جيو-سياسي قائم بالمنطقة.. وفيما يبدو محاولة منه لكسر احتكار العلويين للمعارضة الداخلية، ونزع ورقتها من أيديهم وفي تطور لافت، قام أردوغان قبل فترة وجيزة، وفي محاولة إظهار نفسه كزعيم سياسي وقائد وطني لكل الأتراك على خلاف ما كان يحاول الظهور عليه كـ"أسد السنة" ويقدم نفسه كزعيم سني إخونجي، ممثلاً للتيار الإسلامي في مواجهة بقية المذاهب، بزيارة لأحد مناسبات "الجمع" العلوية، كما تعرف هناك، وهي مناسبات وأعياد تقليدية للعلويين، وشاركهم احتفالهم هذا في تطور أثار الكثير من اللغط والدهشة والتساؤلات، وبدا كاعتذار رسمي "إخونجي" (باعتباره خليفة الإخوان المتوج والناطق الرسمي باسمهم)، عن سلسلة الفظائع والمجازر والإبادات الشهيرة التي ارتكبها أجداده العثمانيون بحق العلويين في سوريا وتركيا، وكان أشهرها في العصر الحديث تلك التي نفـّذتها العصابات الإرهابية العثمانية بحق العلويين الأكراد في تركيا بين عامي ١-;-٩-;-٣-;-٧-;- و ١-;-٩-;-٣-;-٨-;- م وراح ضحيتها أكثر من ٧-;-٠-;- ألفاً من الشيوخ والنساء والأطفال المعروفة باسم "ديرسيم"، وكان آخرها مجزرة فندق ماديماك بحق العلويين حيث وقعت المجزرة أثناء اجتماع لمجموعة من الشعراء والكتاب العلويين ومن بينهم الكاتب الساخر والمشهور عزيز نيسين وكان الاجتماع في مدينة سيواس، وسط، تركيا وأثناء الاجتماع هاجم مجموعة من المتطرفين الإسلاميين من حزب العدالة والتنمية الإخواني على فندق ماديماك بقيادة تامال كرم الله أوغلو والذي أصبح رئيسا لبلدية المدينة وقُتل يومها معظم المجتمعين وكان من بين الناجين عزيز نيسين، حدث ذلك في يوليو 1993 وكان هدف هذه المذبحة هو القضاء على الفكر الذي يعرقل حزب الإخوان المسلمين في تركيا لأن عزيز نيسين كان يشبّه الإخوان المسلمين في كل كتاباته بالحمير؛؛ كان يقصدهم ويصفهم بالحمير التي تقود الدببة وهنا يقصد بالدببة جمهور ومؤيدي الأخوان لذلك كان هدفهم بالهجوم على فندق ماديماك، ولا ينسى علويو سور ......
#أردوغان
#وعودة
#الوعي:
#اعتذار
#عثماني
#للعلويين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767750
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - أردوغان وعودة الوعي: هل هو اعتذار عثماني للعلويين؟