الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائشة العلوي : كوفيد19، الحرب ما بين المعلومة والمصلحة
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي في أواخر سنة 2013، انتشر وباء إيبولا في غرب افريقيا؛ وهي تعد من بين أفقر الدول في العالم، أخص بالذكر هنا غينيا، وليبريا، ونيجيريا وسيراليون. لقد اعتبر هذا الفيروس أنه قاتل محترف. حسب احصائيات المنظمة الصحة العالمية، يقترب معدل فتكه ب 70% مقارنة مع الحالات المؤكدة بإصابتها بالفيروس (على سبيل المثال في شهر أكتوبر 2015، تسجلت 11313 حالة وفاة مِن بين 28512 حالة مؤكدة)، وهذا المعدل المسجل هو بالطبع خارج الحالات التي قد تكون فارقت الحياة بسبب الوباء، وهي بعيدة عن المراكز الصحية المهترئة في دول تحتضن كل أصناف الفقر والتهميش والمعاناة الاجتماعية والاقتصادية وأيضا السياسية، بل يمكن اعتبار مواطنيها/مواطناتها كنفايات إنسانية للنظام الاقتصادي الرأسمالي المعولم، لأن وبكل بساطة معاناتهم/هن خارج كل تصنيف. بالإضافة إذن إلى معاناتها مع الأمن الغذائي، ظلت هذه الدول الإفريقية تتخبط في أزمتها الصحية، وظلت حياة المواطن(ة) الإفريقي(ة) معرض للهجوم الشرس للفيروس دون أية حماية. كان عليها انتظار هجومه خارج رقعتها الجغرافية، بل خارج القارة الإفريقية من أجل إطلاق صرخة الإسراع في الإنقاذ، وبعث المساعدات الدولية للمناطق المنكوبة، وإرسال الأطقم الطبية ما دامت بنيتها الاقتصادية والسياسية لا يمكنها إنتاج الشروط الضرورية للحصول على نظام صحي جيد.بعدما انتقل إيبولا من القارة الإفريقية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واسبانيا، وانجلترا وإيطاليا مسببا في قتلى داخل هذه الدول، سارعت منظمة الصحة العالمية بإطلاق نداء عالمي لإنقاذ الوضع قبل أن يخرج عن السيطرة وبإرسال المساعدات اللازمة؛ وبعدها تهافتت أهم المختبرات وشركات صناعة الأدوية العالمية للفوز بملايين الدولارات المخصصة لإيجاد لقاح فعال ضد هذا الفيروس. وحتى لا ننسى، كان هناك شهداء وشهيدات من أطباء وطبيبات وممرضين/ات، أناس دفعوا أرواحهم/هن في سبيل إنقاذ الآخر بغض النظر عن لونه وجنسه ووطنه لأن دافعهم/هن إنساني. خَلّف وباء إيبولا ضحايا كُثر، اعتبر أنه الأعنف بعد الفيروس الذي اكتشف سنة 1976. سيتذكر التاريخ إذن بأن المجتمع الدولي وجل منظماته وهيئاته لم يتحرك بفعالية ونجاعة إلاّ عندما اقتحم الفيروس الإبويلي حدود الدول العظمى والغنية.اليوم، المشهد مختلف. سباق نحو إيجاد لقاح فعال ضد كوفيد19 بين الشركات والمختبرات الدولية المتخصصة في صناعة الأدوية، رغم أن كورونا لا تعد فيروسا فتاكا مقارنة مع فيروس إيبولا أو فيروسات أخرى، أو مقارنة مع ما يسببه سوء التغذية في الدول الفقيرة والنامية، أو ما تسببه الحروب، أو ما يسببه انعدام الماء الصالح للشرب في مجموعة من قرى ودواوير إفريقيا، أو ما تسببه المجاعة، أو غيرها من مظاهر التهميش والعنف والمرض والفقر واللامساواة والتهجير والسبي والتعذيب ومختلف أصناف الموت البطيء التي أنتجها الليبرالية المتوحشة خاصة خلال أربعين أو خمسين سنة الأخيرة. لماذا هذا السباق إذن لإنقاذ البشرية من كوفيد19؟ هل لأن الفيروس انطلق من الصين ووصل بعدها للدول العظيمة، ولم ينطلق من إفريقيا قارة الأزمات والأوبئة كما فعل إيبولا؟ هل لأن الفيروس فعلا فتاك، وهناك "صحوة ضمير" عالمية تخاف على حياتنا؟؛ وإن كانت صحوة ضمير، لماذا هذا الصراع القوي بين من يتحدى الوباء ولا يلتزم بتتبع الاجراءات الوقائية وآخر يعلن بأنه مع "صحوة الضمير" تلك، وخير مثال الصراع الرئاسي في أمريكا؟ هل كوفيد19 هو مجرد مسرحية كبيرة، نحن فيها فقط دمى/ كراكيز يحرك خيوطها مصالح لوبيات الاحتكارات العالمية؟ هل من حق المتظاهرين/ات في فرنسا وانجلترا وأمريكا وغيره ......
#كوفيد19،
#الحرب
#المعلومة
#والمصلحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691377
عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... لقاء خاص مع أطفال هُم لَنَا
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي لم أستطع النوم، خرجت للمشي قليلا لعلِّي أهرب من قلقي وكثرة تفكيري في مستقبل أبنائي الثلاث... كورونا شقلبت حياتنا... بالإضافة إلى صعوبة العيش وتغطية مختلف التكاليف اليومية، فالمدرسة تغيرت مواقيتها ومستلزماتها، علينا أن نوفر الأدوات اللازمة، كما علينا اقتناء حاسوب أو هاتف الذكي لأنه في أي وقت يمكن العودة إلى التعلم عن بعد...بينما أنا جالسة تحت شجرة الكَرم التي أفضل اللجوء إليها عندما يضيق صدري وتتشتت أفكاري، وإذا بي أسمع أصوات وضحكات أطفال... لم أصدق أذني... من يمكنه أن يترك أولاده يلعبون حتى هذا الوقت المتأخر من الليل... قفزت من مكاني، واتجهت صوب الصوت... تخيل لي لبرهة أنه قريب، لكن كلما ظننت بأني قريبة منه إلاّ وابتعد من جديد... خفت أن أتبع فضولي وأكون في مأزق، بيد أن دافع المسؤولية وإحساس الأم كان أكبر من خوفي... أسرعت في خطواتي لاكتشاف ما يقع...نظرت حولي، فوجدت نفسي قريبة من مقبر القرية، وإذا بي ألمح من بعيد ثلاث أطفال يلعبون ويمرحون بين القبور... ناديتهم بأعلى صوتي... لم يجيبوا ... أسرعت خلفهم... مسكت بدراع أحدهم ... ماذا تفعل هنا؟... أجاب بعفوية وبابتسامة بريئة، لا شيء أنا فقط ألعب... واتجهت بسؤالي نحو الآخر الذي يحمل نقودا في يده، وأنت ماذا تفعل؟... سأقتني لجدتي الدواء... وأنت صغيرتي؟... إنني أبحث عن أمي... طلبت منهم العودة معي للمنزل لأن المكان غير آمن... ضحكوا منّي وهزوا أكتافهم في لامبالاة ظاهرة رغم وحشية المكان... هنا أكثر أمان، أجاب أحدهم، ربما علم ما يجول بخاطري... لم أستسلم، استعملت كل أساليب الإقناع لمغادرة المكان سويا... لكن دون جدوى...وقفت حائرة، هل أعود أدراجي وأتركهم عرضة للذئاب الجائعة، أو لمجرم يهتك أعراضهم ويفتك بهم... لا، لا يمكنني ذلك... أعرف معنى فقدان فلذة الكبد ... ألم يصبني الوجع والألم من فقدان ابني الصغير في حادثة السير... إلى يومنا هذا، لا أستطيع تقبل الأمر... سأظل هنا أراقبهم إلى أن يأتي أحد من أقاربهم ليسأل عنهم... وفي كل الأحوال لا أستطيع النوم ... سأظل هنا...جلست تحت شجرة العرعر أراقب شغبهم الطفولي ... وبينما أنا في عالمي أقلب صفحات أيامي الماضية كيف كنت ألعب وأتسامر مع أبناء وبنات الدوار، وكم كنت أعشق العطلة لأنها فرصة لزيارة العائلة واللعب مع بنات وأبناء العم والخالة ... "لقد كنت ألعب خلف المنزل، وأتى شخص معه دمية جميلة أهداها إليّ..." التففت حولي، عفوا، ماذا قلت صغيرتي؟ تتحدثين إليّ.. انظري أليست دمية جميلة؟... بلى صغيرتي إنها كذلك... استرسلت كلامها وكان فيه من الحزن والألم ما جعلني أجلسها على ركبتي، لتواصل كلامها وأنا أداعب شعرها الأسود... ذهبت معه ليشتري لي شكولاتة وحلوة، لكنه آلمي كثيرا؟ لا أعرف لماذا فعل ذلك؟ لقد بكيت كثيرا وكنت أفتقد أمي وأبي كل يوم عندما سجنني في بيته إلى أن وجدت نفسي هنا، أنا الآن لا أتألم، أنا ألعب كل ليلة مع أصدقائي الجدد، أنا فقط أشتاق لأمي وأبي...انهمرت الدموع على وجنتي، مَسحتها بلطف وطَبطبت على كتفي وغَادرتني وهي تغني لدميتها وتلاعبها... كيف لإنسان أن يعذب ويغتصب هذه الطفلة الصغيرة؟ كيف... خنقني صوتي... امتزجت مشاعر الغضب والحزن بداخلي...بينما أنا في حالتي التيه تلك لأفهم ما يقع لي في هذه الليلة الغريبة وهذا المكان القاسي والموحش، تقدم نحوي وهو ممسك ببعض من النقود بيده، لقد كان صديقي، كلما مررت من أمامه كان يحدثني عن كرة القدم... لكن، في يوم ليس كباقي الأيام، ذهبت كعادتي لاقتناء الدواء من أجل جدتي المريضة، حينها استوقفني وسألني أين أنا ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#لقاء
#أطفال
َنَا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691831
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية... بعد السكتة القلبية، الناتو يعلن عن -مشروع دفاعي جديد مبتكر-
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي أحدث الرئيس الأمريكي السابق سكتة قلبية للتحالف الأطلسي. مما دفع الدول الأوروبية ـ خاصة فرنساـ بمحاولة إبراز عظلاتها، وعلى أنها قادرة على منح الانتعاشة الضرورية لهذا التحالف الذي كان السبب لتغيير مجرى العديد من الأحداث وأعاد رسم التوازنات الجيوالسياسية لعدة مناطق من العالم. بيد أن التحالف كان ينتظر قائده ليبدأ اللقاء بعبارة تلخص لما هو قادم : "أريد أن تعرف أوروبا كلها أن الولايات المتحدة هنا"، وأن "الناتو له أهمية حاسمة بالنسبة لنا". هذا التصريح من بين ما يخفيه أن أمريكا منزعجة من التنافس الصيني، الذي أصبح يكتسح جميع المجالات خاصة الرقمنة، الفضاء، الأسلحة، الأسطول البحري، وغيرها. وبالتالي، يهدد مصالحها الاستراتيجية في العديد من بقاع العالم خاصة آسيا وإفريقيا، دون نسيان التقارب الكبير بين الصين وأوروبا. تبدو الأمور إذن واضحة للمتتبعين/ات.من جهة أخرى، تحالف الشمال لا يعطي للانزعاج والتخوف الأمريكي (وكذا الأوروبي)، الطابع التنافسي للصراع بين دول الشمال كطرف، وبين الصين وروسيا كطرف ثاني، وذلك بغية اقتسام خيرات الشعوب، بل يمنح لهذا الصراع طابعه الايديولوجي؛ أي يمنح لهذه الحرب الباردة طابع صراع بين الديموقراطية والشمولية. ليتم رفع شعار ـ مرة أخرى ـ الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية. إنه تمويه مكشوف لكل العارفين/ات بميكانزمات النظام العالمي. وبما أن للصراع أولويات، فإنه لا يمكن فتح جميع الجبهات في نفس الوقت؛ لذا كان لابد لقادة تحالف الشمال من ضمان حياد روسيا (العدو السابق) وتهدئة الصراع بين فرنسا وتركيا، وتوضيح أولويات أخرى بينه وبين عدة أطراف أخرى. أكيد أن الأمر هذه المرة جد معقد ليس كما حدث في الصراع السابق مع الاتحاد السوفيتي، لأنه وباختصار العلاقات الاقتصادية جد متطورة بين الاتحاد الاوروبي والصين. فمن جهة، الأول لا يريد أن يتلقى صفعة أخرى كتلك التي تلقاها من الرئيس الأمريكي السابق. ومن جهة أخرى، الصين لا تسعى إلى نقل نموذجها للعالم، فهي تطور علاقتها مع الدول بشكل ثنائي تحت شعار رابح ـ رابح؛ فحتى مع الدول الإفريقية، تجدها تمنح القروض الضخمة أو المساعدات دون شروط تغيير البنيات الاقتصادية أو السياسية للبلد؛ تغير من تكتيكاتها حسب طبيعة البلد المعني بالقرض أو المساعدة. المنطق الذي يتحكم عند الصينيين هو الربح الاقتصادي على الأقل في الأمد القصير والمتوسط.ما يثير الانتباه في اللقاء الأخير لناتو أنه تم الإعلان عن "مشروع دفاعي جديد مبتكر"، يتضمن خاصة الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة .أي أن الصراع سيكون من جهة رقميا، أو ما اصطلح عليه "الهجوم السيبراني / Cyber-Attaques"، ومن جهة أخرى فضائيا. سلاح المعرفة والابتكار هما المتحكمان في مجرى التحالفات المستقبلية، وبالتالي في نتائج الصراع. أكيد أن المعرفة والابتكار سيغيران مجرى العديد من الأحداث في العالم وسيعيدان تغيير الأنظمة السياسية والاقتصادية، وكذا الاجتماعية. للأسف سلاح ينتجه القليل من الدول، وتبقى العديد من الدول خاصة دول القارة الافريقية خارح التطور وحتى إمكانية الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية أو فرض احترام نماذج أنظمتها الاقتصادية والسياسية. من المتوقع ـ حسب الوضع الحالي ـ ستنتهك سيادة دول الجنوب، وهذه المرة رقميا. فهل ستبقى افريقيا والدول العربية خارج التوازنات والصراعات، وأرض فقط للحروب والنزاعات الاقليمية والدولية؟ ألا يمكن أن تدخل إلى هذه الحرب الجديدة المعلنة بتحالفات تراعى فيها سيادتها ومصالحها الاستراتيجية؟ ألا يحن الأوان أن تغير من نمط اقتصاداتها الريعية خاصة أن التطور التكنولوجي ي ......
#شذرات
#اقتصادية...
#السكتة
#القلبية،
#الناتو
#يعلن
#-مشروع
#دفاعي
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729527
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية... -المتحور- الكوفيد الاقتصادي في المغرب
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي عائشة العلوي، أستاذة جامعية باحثة في الاقتصادحسب المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط الصادرة بتاريخ 22 أكتوبر 2021 فإن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر شتنبر للسنة الجارية قد ارتفع ب 0,7%، وذلك بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,2% و الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,2%. كما أن مؤشر التضخم الأساسي قد ارتفع هو الآخر بنسبة "0,5% خلال شهر شتنبر و ب2,2% خلال سنة 2021". هذه الزيادات لا يستشعرها المواطن(ة) بنفس الحدة ما دام هناك تفاوتات اجتماعية شاسعة، وأيضا تفاوتات مجالية. المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الكارثية و"المتحور الجديد"...منذ بداية السنة الدراسية الحالية وبعد التغير في المشهد السياسي الوطني، يعيش المواطن(ة) المغربي(ة) على إيقاعين اثنين: الإجراءات الحكومية المتعلقة بجواز التلقيح، والارتفاع الصاروخي للأسعار. يأتي هذا بعد فترة ركود اقتصادي وموسم فلاحي ضعيف إثر الجفاف.لم يتوقع المواطن(ة) المغربي(ة) أنه سيكون أمام متحور جديد يظهر فقط في بلده، وهو المتحور الكوفيد &#61485-;- الاقتصادي، مادام أن الحكومة لا تهتم إلاّ بتطبيق جواز التلقيح ورفع الأسعار. ألا تدفعنا المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الحالية بتوقع نتائج اجتماعية كارثية للحكومة الجديدة؟ ألا تدفعنا هذه المؤشرات بتحديد مفهوم "الدولة الاجتماعية" (الذي جاء في البرنامج الحكومي) على أنه دولة اجتماعية بمفهوم ليبرالي، أي مَن عِنده الإمكانات دَعه يعيش، ومن لَيس عِنده دَعه يُهمش ويُفقر؟ ألا يوجد تناقض بين البرنامج الحكومي والنموذج التنموي ل2035؟ترتكز الأهداف الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد على عدة سياسات وإجراءات اجتماعية مهمة تهدف إلى حماية وتأمين المواطن اجتماعيا واقتصاديا، وتجعل المواطن(ة) في قلب التنمية وهدفا لها. بالطبع، هذا لا يمكن إلا أن نصفق له لأنها من جهة خلاصات لعدة دراسات وأبحاث مفادها أن الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي عاملان مهمان في النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي، ومن جهة أخرى، الاستقرار السياسي وسيادة الدولة لا تتحققا إلاّ في ظل مجتمع متماسك ومتمتع بكافة حقوقه دون تجزيء. لكن المؤشرات الحالية لبلوغ الأهداف التنموية لا ترسم المسار الصحيح لبلوغ هذه النتائج.الليبرالية المتوحشة والليبرالية المتأسلمة...بالطبع، لا يمكن انتقاد الحكومة الحالية مادامت أنها في المراحل الأولى لتنزيل برامجها ومخططاتها. كما أني أعلم بأن الدورات (cycles) الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ليس لهم نفس المدة، بحيث أن أٌقصر مدة هي تلك المتعلقة بالدورة السياسية، تليها الدورة الاقتصادية ثم الدورة الاجتماعية. على سبيل المثال المشاريع الاجتماعية ترتكز على استثمارات ضخمة ومهيكلة، فنتائجها تكون على المدى الطويل، بينما الدورة السياسية، فمدتها قصيرة وتطمح لنتائج سريعة بالرغْم من أن آثارها تكون على المدى المتوسط والطويل كتوجهات الحكومة السابقة التي استمرت لدورتين، بينما نتائجها الاقتصادية والاجتماعية فإنها متوسطة وطويلة الـأمد. لذا، فإن المتتبع للشأن المغربي والمهتم بالمصالح العليا للوطن ينتظر إشارات قوية وعملية لدورة سياسية قادرة على تكوين دورات اقتصادية واجتماعية إيجابية / توسعية تخلق بالتالي الأرضية الصلبة والصحيحة للتنمية والعدالة الاجتماعية. للأسف، تفرض علينا البداية السياسية الحالية طرح الأسئلة التالية، كيف سينتظر المواطن(ة) تحسين وضعيته(ها) في ظل متحور جديد لا يراعي أهمية الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للفئات الاجتماعية، ......
#شذرات
#اقتصادية...
#-المتحور-
#الكوفيد
#الاقتصادي
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736427
عائشة العلوي : حكاية من وحي المجتمع... أنا شاب، عالة على أسرتي...
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي حصلت على الشهادة الجامعية بعد طول انتظار ومعاناة كبيرة، مررت خلالها بعدة تحديات وصعوبات. كانت أولها تدببر متطلباتي اليومية بالدراهم المعدودات التي أحصل عليها من عائلتي، وذلك منذ أنْ غادرت قريتي بالجبل لإتمام دراستي بإحدى الإعداديات بدمنات...كلما حل فصل الشتاء، كانت تتجمد أطرافي، فكنت لا أقوى على الكتابة وأحيانا تتلعثم الكلمات في فمي من كثرة ما يهتز من شدة البرد. نعم، أيام تحملتها لأن أسرتي ظلت تردد على مسامعي، لن ينقذك يا ابني من الفقر والعوز سوى الحصول على شهادة... فكنت كلما اجتزت مرحلة من مراحل مشواري الدراسي إلاّ والأمل يكبر معي، لأني قريب من معانقة الحياة وتحقيق اندماج اجتماعي واقتصادي... نعم، لقد كبر الحلم معي لأصبح مواطنا فاعلا في المجتمع...بني ملال هي المدينة الكبيرة والجميلة التي كنت أحلم بزيارتها، إنها تمثل التقدم والمستقبل لكل شاب أو شابة بقريتي الجبلية. أتذكر يوم التحقت بها من أجل متابعة دراستي الجامعية. حينها، وجدتها جميلة وتشتمل على كل ما يمكن أن أحلم به أو يحلم به شاب قادم من الجبل. لقد رأيتها تضمني إليها وتعدني بالمستقبل...عندما نزلت من الحافلة لأول مرة للذهاب إلى الكلية ب"مغيلة" من أجل وضع ملف التسجيل وبدء مشواري الجامعي، كانت السماء زرقاء وقوس قزح يتخللها، ابتسمت لها وأقبلت عليها بكل حماس وجد... عند كل عطلة دراسية، كانت أسرتي ترحب بي وتوفر لي وسائل المطالعة؛ وفي نفس الوقت تخطط في كيفية توفير احتياجاتي من الطعام، مثال زيت الزيتون (أو ما يطلق عليه الزيت البلدي)، قطاني وغيرها. لقد ظلت نصائح أسرتي تلاحقني وتشجعني. فكنت أضغط على نفسي أكثر فأكثر وأُمنيها أن الفرج قريب. فما هي سوى بضع شهور، وأحقق حلمي وحلم أسرتي... مع مرور الوقت في الكلية، ومع مَنْ هُم وهن مثلي (وهم/هن كثيرون/ات) القادمون والقادمات من مختلف ربوع جهة بني ملال ـ خنيفرة، اكتشفت أن بني ملال هي مدينة متوسطة لا تشبه المدن الكبرى بالمغرب كطنجة والدار البيضاء ومراكش وأكادير وغيرها. الأمَرُّ في ذلك أن فرص العمل بها شبه منعدمة!! وهذا لمسته عندما كنت أبحث عن مكان للتدريب من أجل إنجاز بحث التخرج... وهكذا، بدأت الغيوم تتكبد بسمائي الزرقاء التي استقبلتني لأول مرة عند قدومي لبني ملال، وتحول قوس قزح إلى سلسلة تلتف حولي شيئا فشيئا. وعلى الرغم من كل ذلك، لم أستسلم و لم أتراجع. فكنت أردد في نفسي: "من جَدَّ وَجَدَ"... و"مَن زَرع حَصد"...تحملت معاناتي في صمت. لم أكن أحمل همومي وأحزاني وحاجياتي إلى أسرتي. وكيف لي ذلك، وأنا أعلم بحالهم المادي. لقد كنّا كمعظم سكان قريتي نعيش بما تُجيده علينا الطبيعة. على الرغم من قسوتها، فإنها المُعيل لنا، لا نتهاون في خدمتها لتمنحنا من ثمارها ما يعيننا على العيش...لقد كنت مع مجموعة أخرى من شباب وشابات القرية قدوة ورمز للمثابرة والاجتهاد. لذا، عندما حصلت على الشهادة الجامعية، بات الكل ينتظر طبيعة العمل الذي سأحصل عليه. وانتشر الخبر في القرية، ابن فلان حصل على شهادة جامعية "كبيرة". المضحك في الأمر أن عائلتي خططت لتزويجي حتى لا تفسد بنات المدينة أخلاقي!!... فقلت في نفسي من ستقبل بمثلي، فأنا لا أملك ثمن مشروب واحد في المقهى، فبالأحرى مشروبين... همست لنفسي بذلك في أحد الأيام وابتسمت، فظنت أسرتي أني سعيد بمشروعها... أتذكر أول مباراة اجتزتها، وكيف أعدت لي أمي أشهى فطور، ولبست أجمل ثيابي... وبعدها، أصبحت أفكر ألف مرة قبل أن أخبر عائلتي بأن علي السفر إلى إحدى المدن من أجل فرصة عمل، فذلك أصبح يرهقها ماديا؛ وبدأت أتيقن يو ......
#حكاية
#المجتمع...
#شاب،
#عالة
#أسرتي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740156
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية... التعليم وسؤال الجودة
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي لا يمكن لهذا المقال أن يناقش جميع الجوانب المتعلقة بجودة التعليم. لكن قبل ذلك دعنا نطرح سؤال أجده مهما: هل لا بد من إضافة مصطلح "جودة" قبل كلمة "التعليم"؟ ألا يحيلنا هذا إلى الإشكالات الحقيقية التي تختفي وراء البحث عن التعقيدات من أجل إخفاء مكامن الخلل والأزمة في المنظومة الاقتصادية. لقد أثار انتباهي منذ نهاية القرن الماضي إلى المفاهيم الكثيرة وأحيانا الفضفاضة ـ"لا موقع لها من الإعراب"ـ تخترق العديد من المجالات كربط الحكامة بالجودة على الرغْم أنها في الأصل عليها أن تكون "حكيمة وعاقلة ومنصفة ورشيدة". لا داعي للخوض أكثر في الموضوع، المهم أن مفاهيم ولغة السوق انتقلت إلى قطاعات من المفروض أن يحكمها منطق آخر بحيث يظل الهدف العام منها هو تحقيق الرفاه الفردي والجماعي والتطور في مختلف الميادين؛ إنها مجالات يحكمها منطق الإنصاف والمساواة والجودة والحكامة. وفي نفس السياق، لا يجب أن ننسى أن لكل فاعل اقتصادي في المجتمع دوره وأهدافه. بمعنى آخر، لكل فاعل إكراهاته وأولوياته وأهدافه الاستراتيجية. لا يمكن تغيير الأدوار لأن المنظومة في مجملها يجب أن تكون منسجمة ومتكاملة. لذا عقلية التسيير، فهي تختلف من فاعل إلى آخر حسب القطاعات التي يُسيرها. وتبقى الدولة الفاعل الذي يغلب المصلحة الجماعية لأنها هيّ مَصلحته حتى وإن بدت في مراحل أنها مكلِّفة. استمرارية الدولة واستقرارها، يفرض على الفاعل "العمومي" ألّا يحكمه منطق الفاعل "الخاص" لأن معادلات كل واحد منهما مختلفة ومتناقضة وغير متكافئة ؛ لذا عندما يتم إدخال مفاهيم القطاع الخاص إلى القطاع العمومي، لا بد من مراعاة هذه المعادلات والاختلافات بين القطاعين. إنْ كان للقطاع الخاص مساحة السوق للتنافس والزمن الوجيز للربح، فإنَّ للقطاع العمومي مساحة كوكب الأرض للتنافس والزمن البعيد للربح. من داخل هذا التصور، نطرح سؤالنا، كيف نحقق الجودة في التعليم؟من المفروض أن تكون مردودية أيّة عملية إنتاجية جيدة وذات جودة خاصة في قطاعات تعتبر حيوية واستراتيجية كالتعليم والصحة والأمن (العسكري والمدني). وبما أنها عملية إنتاجية فإنها تَتَأثّر وتُأثِّر في المحيط الميكرو والماكرو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلد. لذا، لا يمكن إهمال أي جانب من جوانب العملية الإنتاجية. ينتج التعليم "منتوج" إنساني يربط الأجيال فيما بينها ويساعد على تراكم الرساميل المادية واللامادية. وصعوبة إنتاجه تتجلى في كونه العنصر الأساسي في الإنتاج الذي يعاد من جديد استعماله لصناعة المنتوج. وهذه العملية المعقدة تنتج التراكم عندما يكون المنتوج جيد، أو العكس عندما يكون في المنتوج عيوب. وفي تراكمها، فإنه من المستحيل التخلص منها؛ لذا يجد المُسير أو الفاعل صعوبة، من جهة، في التخلص من المنتج المُعيب، ومن جهة أخرى في تغيير المواد الأساسية لتحسين المنتوج؛ وبذلك تحقيق تراكم كمّي ونوعي من أجل الحصول على التراكمات المطلوبة والمهمة لبلوغ الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، وضمان النمو الاقتصادي المناسب والمستقر. ومن ناحية أخرى، فإن العملية الإنتاجية في التعليم تتم في بنيات تحتية متفاوتة وغير منسجمة. جزء منها يشتمل على معالم الحداثة والتطور والعصرنة؛ بينما الجزء الآخر، فإنه يمثل النقيض حيث يتسم بالتخلف والهشاشة والبدائية. كيف يمكن تحقيق الجودة دون ربط تغييرات جوهرية في البنية التحتية وتوحيدها في كل الوحدات الإنتاجية أي في جميع المؤسسات التعليمية؟بالمقابل، تختلف المحطات الإنتاجية داخل كل وحدة إنتاجية. بصيغة أخرى، لا يمكن أن نستعمل نفس المكون في العملية الإنتاجية لأن لكل ......
#شذرات
#اقتصادية...
#التعليم
#وسؤال
#الجودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740993
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية... منطق السوق يسيطر على المؤسسات
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي الوعي السياسي والقائد...الثورة الثقافية، الثورة الصناعية، الحرب العالمية، الاستعمار، الثورة الاشتراكية وغيرها، أحداث جعلت العالم ينتج فئات تتصارع بوعي ومسؤولية؛ أنتجت قادة كبار سيتذكرهم التاريخ؛ أنتجت نخبا تطور من نفسها فكريا وعمليا لتبتكر للعالم ولشعوبها حلولا لمشاكلها بكل موضوعية ومسؤولية. لقد كانت المشاكل الأخلاقية معزولة في الزمان والمكان؛ وغالبا ما كان يرتكبها شخص لا يعي حجم ما يفعل أو ربما يكون دخيلا وعميلا ليقوض بذلك بنيان التنظيم السياسي. فكانت المحاسبة والعقاب داخل البيت السياسي قبل أن تكون خارجه. أحيانا كانت مشاكل أو سلوكات لا تتناف مع قيم وعادات المجتمع، بالرغم من ذلك لا تلقى سوى الرفض والجشب من رفاقه وأصدقاءه وإخوته. فالسياسة أخلاق ومبادىء وقيم قبل أن تكون مسؤولية وإعتلاء "كرسي"، كاتب عام أو أمين عام. لذا، فكل من وعى معنى السياسة والمسؤولية السياسية انسحب أو استقال...لقد اعتبرت الانتخابات محطة نضالية ضمن مخطط عام للنضال والتأطير والنقاش الجاد والمسؤول لكل قضايا الشعوب. فكان بروز قيادي في تنظيم سياسي يكون بسبب ما يقدمه لحزبه ولشعبه... لم تكن يوما محطة يهيمن فيها منطق البيع والشراء، فيحتل المرتبة الأولى من دفع أكثر من ماله أو جسده... لقد كان للسياسة روادها ومبدعوها... لقد كان للسياسة معنى وهدف...لقد كان السياسي ـ القائد لا يحتاج إلى دورات تكوينية في فن الخطابة لأن التكوين الداخلي في التنظيم، والتكوين المستمر الذي يقوم به لصقل معارفه ومواهبه يغنيه عن الذهاب إلى أي مكان آخر من العالم، لقد كانت خطاباته دروس في القضايا الدولية والوطنية... اليوم، أصبح لا معنى للسياسة وللقائد... لقد تبخرت هبة القائد...***إفلاس الدولة وإضعاف للديموقراطية...عندما انتهت الحرب الباردة، أصبح الاقتصاد العالمي يتوسع بأريحية ولم يعد هناك ما يرهقه ويكبح تطلعاته. فسيطر على كل المجالات وفيها السياسة؛ لم يعد يريد أن يكون فقط شريكا في صنع القرارات، بل يريد أن يكون هو وحده صانع لها. فتحكم في كل القرارات الداخلية والخارجية، الدولية والوطنية. أصبح يتحكم في الحرب والسلم؛ لقد تغول وتوحش ليُقوّد كل المؤسسات ويضعف الديموقراطيات ويتاجر في أرواح ملايين البشر... تحولت مؤسسات الدولة والهيئات الدولية إلى شركات ضخمة، غيرت من قوانين البلدان واستقطبت الفئات الجديدة لتتحكم في خيرات وثروات الشعوب. لقد ألغت كل القوانين التي تعيقها في التوسع والسيطرة والاحتكار... والخطير في الأمر أنها في طريق التحكم الشامل على سيادة الدول، الأمن الطاقي والمائي، الجيش، الاتصالات والأقمار الصناعية، الرقمنة والتكنولوجيا؛ لقد باتت تتحكم في كل شئ البحر، السماء، الأرض والفضاء... انتقل منطق الاقتصاد الرأسمالي ـ الليبرالي إلى السياسة، فأصبح للقائد معنى "جديد" يتماه إلى حد بعيد بمفهوم القائد داخل المؤسسة الخاصة. وهكذا أصبح التخطيط داخل مؤسسات الدولة يصاغ بمنطق الربح والخسارة وبتقليص الأعباء والتكاليف، بيد أن منطق الربح والخسارة والتكلفة في الشأن العام هو منطق مختلف عن ما عليه في الأسواق... فأصبح من لا يشتغل أو من لا يملك دخلا في المجتمع، هو نفسه المسؤول عن ذلك لأنه وباختصار "لا يرغب في ذلك" (Volontaire). كما تحوّل مفهوم الدولة الاجتماعية أو الدولة الراعية إلى مفهوم يعني بيع وشراء الخدمات الاجتماعية ومنح القليل "الفتات" لفئات من المجتمع الذي يمكن أن يشكل عائقا لتنامي الربح، أي أن مفهوم الدولة الاجتماعية هو مرادف لمفهوم" المسؤولية الاجتماعية للشركات" (la responsabilité Sociétale ......
#شذرات
#اقتصادية...
#منطق
#السوق
#يسيطر
#المؤسسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748021
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية... لا أصدقاء في الاقتصاد 1
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي الحرب الدائمة …بعد الحرب العالمية الثانية، تم تأسيس نظام دولي جديد تقوم فيه المؤسسات والمنظمات العالمية بدورها في التحكيم والبحث عن الحلول السلمية للخلافات والنزاعات التي قد تنشب بين الدول. فظن الجميع أن قادة العالم أصبحوا حكماء ولن يسمحوا بأي حرب تدمر العالم لأن القانون الدولي يجب أن يطبق على الجميع، ولا مكان لقانون للقرارات الانفرادية ...بيد أن من بين نتائج الحرب العالمية هو تقسيم العالم وتغيير الحدود الجغرافية للعديد من الدول، وترك مجموعة منها تعاني من مشاكل مع جيرانها وهذا بالطبع يؤدي إلى خلق صراعات وأزمات دبلوماسية بين الفينة والأخرى. ولقد اتضح أنها أيضا سياسة من أجل عدم الاستقرار والضغط على الدول؛ أي تركها كأوراق للابتزاز الاقتصادي والسياسي، وفي حالة الرفض لخضوعها للمطالب تكون منطقة لاندلاع حروب قاتلة ومدمرة، تؤدي بها للانقسام وأحيانا إلى محو معالم الدولة الحديثة. لقد انقسم العالم إلى مستفيد وغير مستفيد، أي إلى دول مسيطرة ودول تابعة. وظل يكرس النظام العالمي تقسيم الدول من دول كبيرة ودول متوسطة وأخرى صغيرة، حيث تقوم الدول التابعة باحتضان صراعات الدول المسيطرة. وهي صراعات تكون في الغالب من أجل ضمان نفوذها وسيطرتها على خيرات الدول الصغرى أو المتوسطة، وكذا لقمع أية محاولة للهروب من التبعية. إنها حرب دائمة في الزمن حتى وان اختلفت أمكنة الصراع. لذا تجد أن الدول الكبرى تكرس كل اهتماماتها ومجهوداتها لتقوية أمنها العسكري والغذائي والطاقي داخل حدودها وخارجها. إنها تتقن صناعة الحروب والأزمات، لتختار في كل مرة رقعة جغرافية يكون ضحاياها بشر مثلنا فيصبحوا لاجئين ومشردين، بشر تحولهم صناعة الحرب إلى نفايات بشرية ليكونوا بالتالي مادة أولية في تجارة البشر... الكل مستفيد والخاسر الأكبر هو الكرامة الإنسانية...الاستعداد لخوض الحروب...وهذه الحروب ما هي إلا وسيلة من أجل الخروج من الأزمات المتكررة التي يدخل فيها النظام الاقتصادي العالمي. كما هو معلوم أو كما أصبح معلوما، فإن النظام الرأسمالي يعيش أزمات خانقة في فترات متكررة، لم يعد يستطيع الخروج منها لأنها أزمات أصبحت تقود جوهر وجوده. ويمكن اعتبار أزمة 2008 الأزمة التي بينت عن مدى ضعف وهشاشة النظام الاقتصادي العالمي. مما دفع المستفيدين من النظام البحث عن ميكانيزمات أخرى للاستمرار في "العيش"؛ بيد أن الأزمة الوبائية الأخيرة -بالرغم من كونها أزمة غير متوقعة- سرعت التوتر بين الدول الكبرى، وبدأ ملحا على ضرورة تغيير استراتيجيات السيطرة ولعبة التحكم. إن الدول الكبرى تحاول الآن إنشاء نظام دولي جديد بقواعد جديدة ومؤسسات جديدة، لا مجال فيه لكثير من الدول العظمى بل يجب أن يقتصر فقط على بعضها تتشكل وتتقوى من جديد على حساب مصالح الدول الضعيفة أو الصغيرة. فهذه الدول هي مجرد مصادر للمواد الأولية وأسواق لتلبية متطلبات الدول العظمى، أو بالأحرى لتلبية مطالب اللوبيات التي تسيطر على جميع الطرق والمنافذ الاقتصادية والمالية.الدول الكبرى هي دائما مستعدة للحرب، لذا تجدها تخصص إمكانات ضخمة مادية ولوجستيكية من أجل تطوير آليات الحرب. فلو كان الهدف هو بناء السلم في جل بقاع العالم لكانت أموال الحرب لتتحول إلى صندوق التنمية. فما وقع ويقع في أفريقيا وأمريكا اللاتينية إلا أمثلة صارخة عن أكذوبة برامج التنمية والحفاظ عن السلم العالمي وتأسيس الديموقراطية والخ.حرب دون إيديولوجيا …إن ما يقع اليوم في العالم يبين بأننا في حرب عالمية من نوع جديد تدور رحاها في دولة متوسطة ولكن بتأثير عالمي، حيث إن نتائجها جد وخيمة ع ......
#شذرات
#اقتصادية...
#أصدقاء
#الاقتصاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750587
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية… أزمة الدولة أو الدولة في أزمة…
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي تحول في دور الدولة…لقد بات من المؤكد أن التحالفات والتكتلات الاقتصادية قد استولت على أهم جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث أصبح من الصعب الخروج من دائرة ما تطمح له اللوبيات الاقتصادية والمالية. وذلك لسبب بسيط، وهو أن كل شيء يُحسب حسب المعادلة الرابح والخاسر، أي الزيادة في الربح بأقل الخسائر أو الكلفة. بعد الأزمة الأخيرة، أصبحت معظم الدول في حيرة من أمرها نظرا للضعف|الهشاشة التي وجدت نفسها حينما كان عليها مواجهة خطر يهدد وجودها وكيانها. ولما لا وهو خطر يهدد مواطنيها وهم سبب وجودها. يمكن أن نحدد الدولة على أنها حدود جغرافية ومجموعة من المواطنين/ات ومجموعة من القوانين المنظمة للعلاقات. لذا عندما حلت أزمة كوفيد19، سارعت بكل الوسائل وبشتى الطرق أن تقف موقفا حازما ضد الوباء من أجل إنقاذ أرواح الناس. لقد كانت لحظة ضحت فيها بالاقتصاد من أجل المواطن(ة)؛ لحظة تاريخية أظهرت فيها الدولة أنها ملتزمة بالعقد الاجتماعي الذي يربطها مع الشعب!تعتبر الدولة أن السلم والأمن هما عنصران مهمان في بنائها واستمرار وجودها. لكن تخليها عن مهامها طيلة عقود من الزمن، وتحويل دورها من مؤسسة عمومية إلى شركة كبرى، أصبح يهدد الاستقرار والأمان. كيف يمكن للدولة أن تستمر دون أن تحافظ عن سيادتها؟لقد اعتقدت الدولة أن المصالح الشخصية يمكن لها أن تلتقي بالمصالح العامة. فانخدعت بشعارات الحكامة والفعالية والجودة والمحاسبة وغيرها؛ وأيضا حينما كان عليها في كل أزمة أن تسارع لتنقذ اللوبيات الاقتصادية والمالية. فهو عند فترة الرفاه يشتكي من قلة الأرباح حتى وإن عظمت، وعند فترة الانكماش يبكي من الخسائر؛ لتسارع الدولة بذلك تارة إلى تسهيل ودعم استثماراته، وتارة إلى تعويض خسارته. وفي جميع الأحوال، لا يستطيع أن يحل محل الدولة التي توهمت أنه قادر أن يكون بديلا لها. فكان الإفلاس في مجموعة من القطاعات. وربما بداية انهيار الدولة. من سيقوى الدولة إذا هي تخلت عن سيادتها في تسيير مجموعة من القطاعات الاستراتيجية؟ من سيعوض الدولة عند الأزمات والإفلاس؟ من المؤكد أن وجود الدولة لا يمكن أن يلتقي مع وجود أو استراتيجيات وأهداف اللوبيات المتحكمة بالاقتصاد. في الوقت الراهن، نجد الدولة تحاول تدبير كل الأزمات المتراكمة والغير المرتقبة التي تعترضها. لكنها لم تعد قادرة على الاستمرار وتنفس الصعداء ولما لا وهي منذ تقريبا أزمة 2008، أصبح وجودها على المحك، لقد فقدت الأسس المهيكلة والمؤسسة لها. وإذا ما استمر الوضع على ما عليه فإنها لن تستطيع أن تستمر في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين/ات. لقد بات جليا بأن الحروب والأزمات تدار خارج رغبات الدول وأهدافها حيث أصبح الاقتصاد يتحكم في السياسة؛ وأصبح بذلك هو الموجه للثقافة و الانتماءات العقائدية وغيرها. أصبحت رغبات الأوليغارشية تهيمن على المصلحة العامة، وما المؤسسات المنتخبة إلا مجلس إدارة "للشركة الكبرى". لقد حولت المصلحة العمومية إلى مرفق عمومي والمواطن إلى زبون. فانتقلت الدولة إلى فاعل اقتصادي يدير ويخطط وفق معادلة الرابح والخاسر، لذا تجد أن قضايا اجتماعية وبيئية كثيرة لا يتم حلها لأن معايير اختيار الأهداف والأولويات قد تغيرت عند الدولة. إننا نعيش في مرحلة جد حرجة لسببين رئيسين، أولها التوغل الوحشي والهمجي لللوبيات الاقتصادية والمالية في تسيير وتدبير الشؤون السياسية للبلدان والمنظمات العالمية والهيئات (الحكومية والغير الحكومية)، وثانيا تحكم هذه اللوبيات في القطاعات الاستراتيجية والسيادية للدول. وهذين السببين يؤد ......
#شذرات
#اقتصادية
#أزمة
#الدولة
#الدولة
#أزمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751546
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية… بناء الدولة الاجتماعية في زمن الأزمات...
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي الدولة الاجتماعية رافعة للتنمية والتطور... اختصارا، الدولة الاجتماعية هي تلك الدولة التي تعنى بالمصلحة الفردية والجماعية لكافة المواطنين والمواطنات باختلاف انتماءاتهم العقائدية والجنسية والسياسية. الدولة الاجتماعية تهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية وتوفير الكرامة المادية واللامادية للمواطن والمواطنة في إطار من المساواة والحرية وتكافؤ الفرص. انها كيان يعيش في قالب مؤسساتي ديمقراطي وعادل، تنتفي فيه أشكال أو أنماط الريع ويهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية بمختلف أبعادها، والتي ترتكز على الإنسان وتهدف الإنسان وباقي أشكال الحياة على الأرض/ البلد. إنها رافعة للتنمية والتطور.الدولة الاجتماعية شرط للديمقراطية...الديموقراطية لوحدها لا تكفي، بل عليها أن تتغذى وتتقوى بالسياسات الاجتماعية التي تقلص من الفوارق الاجتماعية وتحمي حقوق الأفراد والجماعات، أي الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للجميع. لذا، في الدولة الاجتماعية، يكون لزام على الدولة توفير الحماية والأمن الاجتماعي والاقتصادي وتقليص المخاطر البيئية. هيمنة المال أو التطرف الديني على السياسة يتناقض مع الدولة الاجتماعية... يتضح دور الدولة الاجتماعية خصوصا عند حلول الأزمات. وذلك في الحفاظ على تماسك المجتمع والقدرة على التصدي ومواجهة المخاطر. بيد أن مشروع بناء الدولة الاجتماعية يرتكز على الإرادة السياسية وتوفير قادة وطنيين لتنزيل المشروع. للأسف، بات من المؤكد أن انطلاق المشروع بالمغرب يفتقده لأساس جوهري هو غياب قادة وطنيين لتنزيله. فليس هناك، مع بعض الاستثناءات، روح وطنية قادرة على التضحية من أجل الصالح العام. لقد اتضح أن هناك غياب إرادة التضحية ب"الأنا"/ المصالح الفردية/ من أجل "نحن"/ المصالح الجمعية/. وهذا يعني أنه لا يمكن بناء الدولة الاجتماعية في ظل منطق يسوده المال، منطق الربح والخسارة. فهيمنة المال أو التطرف الديني على السياسة يتناقض مع الدولة الاجتماعية ويقوض أهدافها. غياب الكاريزما عند القادة السياسيين/ات...لقد أنتج غياب التكوين السياسي قادة سياسيين يفتقدون للروح الوطنية والإرادة السياسية التي تغلب الصالح العام وتهدف إلى تطوير المجتمع والرقي بالبلد ليتبوأ مكانة مرموقة بين باقي البلدان. فبعدما كان القائد السياسي مؤطرا جماهيريا وصانع قرارات استراتيجية تستحضر المعادلات الداخلية والخارجية، وله من القدرة على إنتاج المواقف خاصة في الأزمات، أصبح عقيما، لا ينتج سوى ترهات وهرطقات تتحول إلى مقاطع فيديو في اليوتيوب أو تيك توك أو غيرها تسلي من سُلبت حقوقهم، من ينتظرون الإنصاف والعدل، من ينتظرون الدولة الاجتماعية. كيف يمكن بناء الدولة الاجتماعية مع قادة لا يجيدون سوى لغة الرصيد البنكي أو لغة الجهل والإقصاء؟ هل يعقل أن يكذب أو يشتم أو يزدري مسؤولا/مسؤولة الشعب أمام أنظار العالم؟ كيف يمكن لمثل هؤلاء (اللاتي) بناء الدولة الاجتماعية؟الديموقراطية التشاركية شرط لبناء الدولة الاجتماعية...من جهة أخرى، تتقوى الدولة الاجتماعية من خلال تعزيز الديمقراطية التشاركية وتقبل المعارضة السياسية وكافة جمعيات وإطارات وهيئات المجتمع المدني وآراء المفكرين/ات والصحفيين/ات، آراء الجميع. كيف يمكن تحقيق أهداف الدولة الاجتماعية وسياسة الترهيب والتخويف هي المسيطرة خاصة في ظل حكومة يسودها منطق المال أو منطق التطرف؟ كيف يمكن الاطمئنان على هذا الوطن العزيز ومجموعة من الجمعيات والإطارات المدنية والأحزاب السياسية لا تستطيع ممارسة نشاطها بكل حرية وكرامة؟ كيف يمكن ......
#شذرات
#اقتصادية
#بناء
#الدولة
#الاجتماعية
#الأزمات...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764620