السعيد عبدالغني : مناقشة قصيدة آن سكستون _أريد أن أموت_
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني هناقش اليوم قصيدة آن سكستون "أريد أن أموت" والعتبة العنوان بيوضح القصيدة بتتكلم عن الانتحار.كتبت آن سكستون هذه القصيدةَ للإجابةِ عن السّؤال الذي وجّهه العالم إليها وإلى صديقتها سيلفيا بلاث وغيرهما ممن حاولوا الانتحار: «لماذا تريد قتل نفسك»؟الانتحارسؤال فلسفي كبير جدا والشخصيات التي تقدم عليه بيبقى عندهم صلة بالشعر سواء كتاب أو بشكل غامض واللى بقوله مش تبرير أو دفع بل كل شخص عنده اختياراته وحياته الباطنية.بس الانتحار امتياز شعري بالذات أكثر من أدبي أو فني يعني فيه شعراء كتير انتحروا وفيه أسباب كتير للأمر ده مش سبب واحد ولكن ده مش موضوعنا في المناقشة القصيدة لان ساكستون :بما أنّكم تسألون، فأنا لا أتذكّرُ معظمَ الأيّامِ.أسيرُ في لباسي، ولا أشعرُ بزخمِ الرّحيل.هكذا يعاودُني ذاك الشّبقُ الذي لا يُسمَّى.حتّى إن لم يكن لديَّ شيءٌ ضدّ الحياةِ حينَها،فأنا أعرف جيّدًا شفيرَ الأعشابِ التي تذكرون،وذلك الأثاثَ الذي وضعتموه تحتَ لهبِ الشّمسِ.غير أنّ الانتحاراتِ لها لغتُها الخاصّةُ.تمامًا كالنّجَّارِالذي يريدُ أن يعرفَ كيفَ يستخدمُ الأدواتِ،دون أن يسألَ مطلقًا: لماذا يبني؟لمرَّتَينِ وببساطةٍ أعلنتُ عن نَفْسي،امتلكتُ العدوَّ، ابتلعتُ العدوَّ،وعلى مَرْكبِهِ أخذتُ معي سِحْرَه.وفي هذه الطّريقِ، مُثقلةٌ ومُستغرقةٌأدفأُ منَ الزّيتِ أوِ الماءِ،استرحتُ،وسالَ مِن فوَّهةِ فمِي اللُّعابُ.لم أفكّرْ في جسدي عند وخزِ الإبرةِ.حتّى قرَنيَّتيّ وما بقِي فيَّ من بَوْلٍ، اختفيا.الانتحاراتُ كانت قد خانتِ الجسدَ مسبقًا.الصّغارُ لا يموتونَ عادةً،غير أنهم ينتشونَ،لا يستطيعون نسيانَ لذَّةَ مُخدِّرٍحتّى أنّ الأطفالَ سينظرونَ ويبتسمون.أن تَسحَقَ تلكَ الحياةَ كلَّها تحتَ لسانِك!ذلك وحده يستحيلُ شغَفًا.ستقول: عَظْمةُ بائسةُ للموتِ، كَدمةُ حزينةُ.مع ذلك ستنتظرُني هي عامًا بعد عامٍ،لتمحوَ برقَّةٍ جُرحًا قديمًا،لتُخلّصَ شهقتي من سجنِها الكريهِ.نتساوَى هناك، الانتحاراتُ تلتقي أحيانًا،نحتدمُ عند فاكهةٍ وقمرٍ منتفخٍ،تاركينَ كِسرةَ الخبزِ التي أخطأتْها قبلاتُهم.تاركينَ صفحةَ كتابٍ مفتوحةً مُهملةً،وسمَّاعةَ هاتفٍ معلَّقةًلشيءٍ لم يُلفظْ بعد،أمّا الحبُّ، أيًّا يكونُ، فليس سوى وباءٍ.* آن سكستون (١-;-٩-;-٢-;-٨-;-١-;-٩-;-٧-;-٤-;-) شاعرةٌ أمريكيّةٌ** ترجمة: د. شريف بقنة*** في هذه القصيدة تعبر بصراحة عن أفكارها فيما يتعلق بهوسها بالموت ومعركتها المستمرة مع الانتحار.في المقطع الأول ، تقدم لنا سيكستون حالتها الذهنية الحالية تجاه أفكارها عن الانتحار. أفكارها مشوشة ، وهي تمشي عبر الحياة وبتشعر بالفراغ بالعبث ، والتي تعبر عنها من خلال الاستعارة "أسير في لباسي" (السطر ، 2). تشرع بالقول إن رغبتها في الانتحار هي "رحلة" - لا تتوقف شهوتها ورغبتها في الموت عن العودة. فهي تشعر كما لو أن هدفها في الحياة قد هُزم بسبب رغبتها في الموت.تجسد آن الانتحار ، مما يمنحه خصائص حية كما لو كان يشير إلى أنها لا تستطيع السيطرة عليه وأن لديه عقلًا خاصًا به. إنها تستخدم تشبيهًا مقنعًا بالغ السحر السوداوي قائلين: "مثل النجارين يريدون معرفة أي أداة. / لا يسألون أبدًا لماذا يبنون" (8-9). هذا التشبيه هو تشبيه قوي للغاية للموت والانتحار ، مما يبرز موقفها تجاهها ؛ كل ما تسأله هو كيف تموت و ......
#مناقشة
#قصيدة
#سكستون
#_أريد
#أموت_
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731392
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني هناقش اليوم قصيدة آن سكستون "أريد أن أموت" والعتبة العنوان بيوضح القصيدة بتتكلم عن الانتحار.كتبت آن سكستون هذه القصيدةَ للإجابةِ عن السّؤال الذي وجّهه العالم إليها وإلى صديقتها سيلفيا بلاث وغيرهما ممن حاولوا الانتحار: «لماذا تريد قتل نفسك»؟الانتحارسؤال فلسفي كبير جدا والشخصيات التي تقدم عليه بيبقى عندهم صلة بالشعر سواء كتاب أو بشكل غامض واللى بقوله مش تبرير أو دفع بل كل شخص عنده اختياراته وحياته الباطنية.بس الانتحار امتياز شعري بالذات أكثر من أدبي أو فني يعني فيه شعراء كتير انتحروا وفيه أسباب كتير للأمر ده مش سبب واحد ولكن ده مش موضوعنا في المناقشة القصيدة لان ساكستون :بما أنّكم تسألون، فأنا لا أتذكّرُ معظمَ الأيّامِ.أسيرُ في لباسي، ولا أشعرُ بزخمِ الرّحيل.هكذا يعاودُني ذاك الشّبقُ الذي لا يُسمَّى.حتّى إن لم يكن لديَّ شيءٌ ضدّ الحياةِ حينَها،فأنا أعرف جيّدًا شفيرَ الأعشابِ التي تذكرون،وذلك الأثاثَ الذي وضعتموه تحتَ لهبِ الشّمسِ.غير أنّ الانتحاراتِ لها لغتُها الخاصّةُ.تمامًا كالنّجَّارِالذي يريدُ أن يعرفَ كيفَ يستخدمُ الأدواتِ،دون أن يسألَ مطلقًا: لماذا يبني؟لمرَّتَينِ وببساطةٍ أعلنتُ عن نَفْسي،امتلكتُ العدوَّ، ابتلعتُ العدوَّ،وعلى مَرْكبِهِ أخذتُ معي سِحْرَه.وفي هذه الطّريقِ، مُثقلةٌ ومُستغرقةٌأدفأُ منَ الزّيتِ أوِ الماءِ،استرحتُ،وسالَ مِن فوَّهةِ فمِي اللُّعابُ.لم أفكّرْ في جسدي عند وخزِ الإبرةِ.حتّى قرَنيَّتيّ وما بقِي فيَّ من بَوْلٍ، اختفيا.الانتحاراتُ كانت قد خانتِ الجسدَ مسبقًا.الصّغارُ لا يموتونَ عادةً،غير أنهم ينتشونَ،لا يستطيعون نسيانَ لذَّةَ مُخدِّرٍحتّى أنّ الأطفالَ سينظرونَ ويبتسمون.أن تَسحَقَ تلكَ الحياةَ كلَّها تحتَ لسانِك!ذلك وحده يستحيلُ شغَفًا.ستقول: عَظْمةُ بائسةُ للموتِ، كَدمةُ حزينةُ.مع ذلك ستنتظرُني هي عامًا بعد عامٍ،لتمحوَ برقَّةٍ جُرحًا قديمًا،لتُخلّصَ شهقتي من سجنِها الكريهِ.نتساوَى هناك، الانتحاراتُ تلتقي أحيانًا،نحتدمُ عند فاكهةٍ وقمرٍ منتفخٍ،تاركينَ كِسرةَ الخبزِ التي أخطأتْها قبلاتُهم.تاركينَ صفحةَ كتابٍ مفتوحةً مُهملةً،وسمَّاعةَ هاتفٍ معلَّقةًلشيءٍ لم يُلفظْ بعد،أمّا الحبُّ، أيًّا يكونُ، فليس سوى وباءٍ.* آن سكستون (١-;-٩-;-٢-;-٨-;-١-;-٩-;-٧-;-٤-;-) شاعرةٌ أمريكيّةٌ** ترجمة: د. شريف بقنة*** في هذه القصيدة تعبر بصراحة عن أفكارها فيما يتعلق بهوسها بالموت ومعركتها المستمرة مع الانتحار.في المقطع الأول ، تقدم لنا سيكستون حالتها الذهنية الحالية تجاه أفكارها عن الانتحار. أفكارها مشوشة ، وهي تمشي عبر الحياة وبتشعر بالفراغ بالعبث ، والتي تعبر عنها من خلال الاستعارة "أسير في لباسي" (السطر ، 2). تشرع بالقول إن رغبتها في الانتحار هي "رحلة" - لا تتوقف شهوتها ورغبتها في الموت عن العودة. فهي تشعر كما لو أن هدفها في الحياة قد هُزم بسبب رغبتها في الموت.تجسد آن الانتحار ، مما يمنحه خصائص حية كما لو كان يشير إلى أنها لا تستطيع السيطرة عليه وأن لديه عقلًا خاصًا به. إنها تستخدم تشبيهًا مقنعًا بالغ السحر السوداوي قائلين: "مثل النجارين يريدون معرفة أي أداة. / لا يسألون أبدًا لماذا يبنون" (8-9). هذا التشبيه هو تشبيه قوي للغاية للموت والانتحار ، مما يبرز موقفها تجاهها ؛ كل ما تسأله هو كيف تموت و ......
#مناقشة
#قصيدة
#سكستون
#_أريد
#أموت_
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731392
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - مناقشة قصيدة آن سكستون _أريد أن أموت_
محمد احمد الغريب عبدربه : اعترافات الجسد وكوابيس الكلمة عند -أن سكستون-
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه لم تكن الشاعرة الامريكية "أن سكتسون" الحاصلة علي جائزة "بوليترز" في الشعر سوي ومضة خفية في ثنايا الوجود، فقد اكتسب شعرها ودواوينها الكابوسية ميزة جمالية حالمة ومتدفقة لمدخل الاعتراف ومنحي حياة الفرد البائسة في عالم لا معني له، فحاولت كثيرا الهروب من سرب وجودها القسري في العالم بمحاولات انتحار ولم تجد سوي الشعر معني يبقيها في الحياة، فكان وجودا شعرياً محيراً ومتدفق بالابعاد الانطولوجية القاسية. فكانت معظم قصائدها حول وجودها المأسوي الحزين.مراسم خزففي دفاترها التي اقصيت للتوعن عيون عمال المصانع وأصحاب الياقات البيضاء وحاملي شعارات التغيير والثورة الجديدة والباعة الجائلين، سطع في نهار اليوم سماءا ملبدة بمصطلح جديد وأجساد تلهب لنفسها تفسيرا جديداً مثل اليوم الجديد، في هذه اللوحة الشعرية نمضي افقا نحو نيتشة وقارئ جديد نحو عملا جديدا ولد للتو من رحم ماديات الواقع ومسرح البالون واقاويل العازف وأحباب السيدة زينب، المنادي يقول ولا احد يرد، الاعتراف يسير بخطي علي لحاف الخطر، ودعوة عامة للبقاء، نعترف في الليل وبين حواري المدينة. لكن تجميل المعني وخزف المحبة ينفرطون سدي .أيتها السيدة كفي؟في بدايات النسوية، تقف المرأة، حقوقها ملتبسة وعناوين الصحف تؤكد أحقية وأهمية الدعوة، والجالس حول الشرفات يستمع لعل الامر خيراً، مدام سكستون متي تتوقفي عن النحيب اين دفاترك في خطط الحياة ومشروعاتك المستقبلية؟ وأرصدتك في البنوك؟ يسائلها عاملاً في قسم الاشراف والنظافة في فندق منخفض القيمة، عم خالد لم يقرأ مدام "سكستون" ولا حتي دفاترها ولكنه حاكمها ولكنه لم يحاكم نفسه، في صقيع البرد، وبهو الفندق يعترف أمام نفسه أن الاشراف عملاً جلياً وأن المعني بداخله سيشرق غداً وذاهب لمنزله، يداه متورمة وشعره غير منظم ولا يرتدي شيئا قويا في قدميه، وملابسه تعبر عن ماضي سحيق، ونظرات اعيونه بها اسرار دفينة غير معترف بها، هل يوما ما سيعترف أمام المارة ويسرد كوابيسه الليلية وحطامه الشره بصورة جيدة، ويقدم اعلانا عنها في الصحف القومية اليومية.علي الجانب الاخرفي قصيدة "صورة رضيع"، "أن سكستون" ترسم بورترية لحياة جديدة بائسة تولد دائما مع كل يوم جديد لا جدوي منه، ولا يوجد به خطط تثير النفس نحو الحياة، في قلب العنب، في الصورة الفوتوغرافية تبتسم مدام "أن سكستون"، وهي تكتب وهي تستنشق، كلماتها الشعرية ما بين الابتسامة ونظرات السنة السابعة، وجماليات الفيونكة، ترقد المحبة ويطير المعني الشعري معترفاً عن حاله، نثراً مباشرا واعترافاً عن زهو السنة السابعة الحزينة، السنة القادمة والسنة الماضية، أنها الصورة الفوتوغرافية وهي تنظر كل يوم بفخر عن ميعاد الرحيل وأزالته من علي الحائط، لوحات متكسرة وصور اترابها زادت وأعطت رونقا جديداًـ وابتسامة جديدة.ابتسامة مخفية تعبر "سكستون" بمحظية شعرية عن حلم طفلة تريد ترك العالم فكل شئ لا يمنحها الأمل، وأحلام طفولتها غير بارزة في العلن، صوت الرضيع يهمين علي القصيدة ومفردات الطبيعة وكلمات الحزن تعتبر بديلا شعريا للمعني، وتعبر عن بعض الأمل ولكن بخجل، فالابتسامة المرجوة ذليلة الاختفاء، وتهرب كلما اجادت "سكستون" الحياة فتهرب الابتسامة للتو في ثناء اشياء الوجود وتفاصيله، فأنطولوجيا الابتسامة مشكوك فيها، فهي انطولوجيا ساحرة لا وجود لها، كوابيس في شكل ابتسامة. المصور تأخر عن ميعاد مقابلة مدام "سكستون"، وفي يديه تقاليد توليد المعني، وملامح الابتسامة.الأمتاعية الحزينة تنتقل "سكستون" حرة منطقلة في بنية القصيدة بين التلاعب بالالفاظ الحر وا ......
#اعترافات
#الجسد
#وكوابيس
#الكلمة
#سكستون-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756118
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه لم تكن الشاعرة الامريكية "أن سكتسون" الحاصلة علي جائزة "بوليترز" في الشعر سوي ومضة خفية في ثنايا الوجود، فقد اكتسب شعرها ودواوينها الكابوسية ميزة جمالية حالمة ومتدفقة لمدخل الاعتراف ومنحي حياة الفرد البائسة في عالم لا معني له، فحاولت كثيرا الهروب من سرب وجودها القسري في العالم بمحاولات انتحار ولم تجد سوي الشعر معني يبقيها في الحياة، فكان وجودا شعرياً محيراً ومتدفق بالابعاد الانطولوجية القاسية. فكانت معظم قصائدها حول وجودها المأسوي الحزين.مراسم خزففي دفاترها التي اقصيت للتوعن عيون عمال المصانع وأصحاب الياقات البيضاء وحاملي شعارات التغيير والثورة الجديدة والباعة الجائلين، سطع في نهار اليوم سماءا ملبدة بمصطلح جديد وأجساد تلهب لنفسها تفسيرا جديداً مثل اليوم الجديد، في هذه اللوحة الشعرية نمضي افقا نحو نيتشة وقارئ جديد نحو عملا جديدا ولد للتو من رحم ماديات الواقع ومسرح البالون واقاويل العازف وأحباب السيدة زينب، المنادي يقول ولا احد يرد، الاعتراف يسير بخطي علي لحاف الخطر، ودعوة عامة للبقاء، نعترف في الليل وبين حواري المدينة. لكن تجميل المعني وخزف المحبة ينفرطون سدي .أيتها السيدة كفي؟في بدايات النسوية، تقف المرأة، حقوقها ملتبسة وعناوين الصحف تؤكد أحقية وأهمية الدعوة، والجالس حول الشرفات يستمع لعل الامر خيراً، مدام سكستون متي تتوقفي عن النحيب اين دفاترك في خطط الحياة ومشروعاتك المستقبلية؟ وأرصدتك في البنوك؟ يسائلها عاملاً في قسم الاشراف والنظافة في فندق منخفض القيمة، عم خالد لم يقرأ مدام "سكستون" ولا حتي دفاترها ولكنه حاكمها ولكنه لم يحاكم نفسه، في صقيع البرد، وبهو الفندق يعترف أمام نفسه أن الاشراف عملاً جلياً وأن المعني بداخله سيشرق غداً وذاهب لمنزله، يداه متورمة وشعره غير منظم ولا يرتدي شيئا قويا في قدميه، وملابسه تعبر عن ماضي سحيق، ونظرات اعيونه بها اسرار دفينة غير معترف بها، هل يوما ما سيعترف أمام المارة ويسرد كوابيسه الليلية وحطامه الشره بصورة جيدة، ويقدم اعلانا عنها في الصحف القومية اليومية.علي الجانب الاخرفي قصيدة "صورة رضيع"، "أن سكستون" ترسم بورترية لحياة جديدة بائسة تولد دائما مع كل يوم جديد لا جدوي منه، ولا يوجد به خطط تثير النفس نحو الحياة، في قلب العنب، في الصورة الفوتوغرافية تبتسم مدام "أن سكستون"، وهي تكتب وهي تستنشق، كلماتها الشعرية ما بين الابتسامة ونظرات السنة السابعة، وجماليات الفيونكة، ترقد المحبة ويطير المعني الشعري معترفاً عن حاله، نثراً مباشرا واعترافاً عن زهو السنة السابعة الحزينة، السنة القادمة والسنة الماضية، أنها الصورة الفوتوغرافية وهي تنظر كل يوم بفخر عن ميعاد الرحيل وأزالته من علي الحائط، لوحات متكسرة وصور اترابها زادت وأعطت رونقا جديداًـ وابتسامة جديدة.ابتسامة مخفية تعبر "سكستون" بمحظية شعرية عن حلم طفلة تريد ترك العالم فكل شئ لا يمنحها الأمل، وأحلام طفولتها غير بارزة في العلن، صوت الرضيع يهمين علي القصيدة ومفردات الطبيعة وكلمات الحزن تعتبر بديلا شعريا للمعني، وتعبر عن بعض الأمل ولكن بخجل، فالابتسامة المرجوة ذليلة الاختفاء، وتهرب كلما اجادت "سكستون" الحياة فتهرب الابتسامة للتو في ثناء اشياء الوجود وتفاصيله، فأنطولوجيا الابتسامة مشكوك فيها، فهي انطولوجيا ساحرة لا وجود لها، كوابيس في شكل ابتسامة. المصور تأخر عن ميعاد مقابلة مدام "سكستون"، وفي يديه تقاليد توليد المعني، وملامح الابتسامة.الأمتاعية الحزينة تنتقل "سكستون" حرة منطقلة في بنية القصيدة بين التلاعب بالالفاظ الحر وا ......
#اعترافات
#الجسد
#وكوابيس
#الكلمة
#سكستون-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756118
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - اعترافات الجسد وكوابيس الكلمة عند -أن سكستون-