مازن كم الماز : مقدمة سادية لكتاب مازوخي - ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز هذه مقدمة سوبرفيرت لكتاب ليوبولد فون ساشر - مازوخ "نساء يرتدين الفرو" النسخة المنشورة عام 2008إن غرضي هنا هو أن أدمر أي متعة يمكنك أن تحصل عليها من هذا الكتاب . قد تعتقد أنك تجلس الآن بشكل مريح , أو ربما تستلقي في سريرك , لكن ذلك ما يفعله جسدك فقط . أما في عقلك فهناك حالة واحدة فقط للقراءة - وضعية الخضوع . عندما تقرأ فإنك دائما تجثو على ركبتيك و تتقبل بتواضع دروسك من الإله الكاتب . كل قارئ هو مجرد زومبي , عبد , روبوت , يريد أن تتم برمجته و إرشاده . ضع جانبا أفكارك الخاصة بك لتقرأ أفكاري أنا . افعل ذلك , افعله الآن . إذا كنت تعتقد أن أي كاتب يكترث لقرائه فعليك أن تعيد التفكير مرة أخرى . وحدهم أحط الكتاب قدرا يحمل أي تقدير أو اعتبار لقرائه . أما بالنسبة لكاتب غظيم فإن القارئ هو فقط عقبة بينه و بين الشهرة . هذا هو السبب في أن الكتب العظيمة يصعب فهمها لدرجة لا تصدق . انظر إلى كتاب استيقظ يا فينيغان . لا يقوم الكتاب بأية مبادرة للمساومة . إنه لا يهتم بك . الكشف الوحيد في الكتاب هو أنك كقارئ في عالم الكاتب تعادل دودة أو عقب سيجارة فقط . كل ما يفعله جويس هو أن يسحقك على الأرض بكعب حذائه . أعرف ما الذي تتوقعه من هذه المقدمة . تريد أن تعرف كل خلفيات القصة . أن تعرف أن ليوبولد فون ساشر - مازوخ ولد عام 1836 , نشر قصته "نساء يرتدين الفراء" عام 1870 , و مات عام 1895 . أن تعرف أنه جاء من جزء من الأمبراطورية النمساوية تعرف اليوم بأوكرانيا . أنه كتب بالألمانية و نشر عددا من الكتب و القصص الأخرى , و حقق شهرة أدبية في حياته . تريد أن تعرف أن فيتشيته ظهرت في كثير من أعماله و أنه كتب قصته "نساء يرتيدن الفرو" بناءا على خبرته كعبد لامرأة تسمى فاني فون بستور . أن تعرف أن أعماله و شخصيته هما ما دفعتا الطبيب النفسي كرافت - إيبينغ ليحدثنا عن ما أصبح يعرف بالمازوخية . لكني لا أريد أن أخبرك أي من هذا . قد يفيدك أن تعرف هذا . ربما لا . لكن هذا يسبب لي الملل بكل صراحة كما أني أنا أيضا لا أكترث بك و بما يفيدك أو ما تريده . الشيء الأساسي هنا هو متعتي أنا . إن الكاتب هو السيد في العلاقة الأدبية . و القارئ هو العبد . إذا أردت أن أخبرك أي شيء عن نساء يرتدين الفرو فعليك أن تستمع فقط ( دون أي اعتراض أو تفكير ) . و إذا لم أفعل فإنك ستستمر بالاستماع ( أو القراءة ) على أي حال . ليس أمامك خيار . أنا من يملك صوتا هنا . أما أنت فمجرد الأذن التي تستمع . اعتد على كل هذا . إذا كنت تتوقع أن أخبرك شيئا ما مفيدا عن هذا الكتاب فأنت غبي . أنا لا أنوي أن ألقي أي ضوء على هذه القمامة . أريد فقط أن أقول أشياءا تزيد التباس و غموض هذا الكتاب , أن ألقي به في الظلام , و أدفنه كما تفعل الحيوانات ببرازها . هذا كان أيضا ما فعله بقية الكتاب أو المؤلفين . لم يذكر فرويد ساشر - مازوخ و لا مرة في دراسته الموسعة عن المازوخية . من المحتمل أن يكون نيتشه قد قرأ ساشر - مازوخ , و هو الذي شغلته كثيرا تلك العلاقات بين السادة و العبيد , لكنه لم يذكر كاتب نساء في الفرو أيضا . و لم يذكره شبنغلر في انحطاط الغرب . أما كافكا الذي استمد الكثير من "نساء يرتدين الفرو" في قصته "التحول" لم يذكره أيضا . جويس الذي كان صاحب ميول مازوخية أشار إليه مرتين فقط في أوليسيس . لكن ذلك كان الاستثناء لا القاعدة . أما موقف بقية الكتاب من ساشر - مازوخ فكان عموما يشبه موقف هنري جيمس : "لم أقرأ كلمة واحدة لساشر - مازوخ . قرأت القليل جدا من رواياته و قد حذروني منه" . حذروك منه - لماذا ؟ لأن ساشر - مازوخ ليس لديه الكثير ليعلمه للآخرين ككاتب ......
#مقدمة
#سادية
#لكتاب
#مازوخي
#ترجمة
#مازن
#الماز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694443
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز هذه مقدمة سوبرفيرت لكتاب ليوبولد فون ساشر - مازوخ "نساء يرتدين الفرو" النسخة المنشورة عام 2008إن غرضي هنا هو أن أدمر أي متعة يمكنك أن تحصل عليها من هذا الكتاب . قد تعتقد أنك تجلس الآن بشكل مريح , أو ربما تستلقي في سريرك , لكن ذلك ما يفعله جسدك فقط . أما في عقلك فهناك حالة واحدة فقط للقراءة - وضعية الخضوع . عندما تقرأ فإنك دائما تجثو على ركبتيك و تتقبل بتواضع دروسك من الإله الكاتب . كل قارئ هو مجرد زومبي , عبد , روبوت , يريد أن تتم برمجته و إرشاده . ضع جانبا أفكارك الخاصة بك لتقرأ أفكاري أنا . افعل ذلك , افعله الآن . إذا كنت تعتقد أن أي كاتب يكترث لقرائه فعليك أن تعيد التفكير مرة أخرى . وحدهم أحط الكتاب قدرا يحمل أي تقدير أو اعتبار لقرائه . أما بالنسبة لكاتب غظيم فإن القارئ هو فقط عقبة بينه و بين الشهرة . هذا هو السبب في أن الكتب العظيمة يصعب فهمها لدرجة لا تصدق . انظر إلى كتاب استيقظ يا فينيغان . لا يقوم الكتاب بأية مبادرة للمساومة . إنه لا يهتم بك . الكشف الوحيد في الكتاب هو أنك كقارئ في عالم الكاتب تعادل دودة أو عقب سيجارة فقط . كل ما يفعله جويس هو أن يسحقك على الأرض بكعب حذائه . أعرف ما الذي تتوقعه من هذه المقدمة . تريد أن تعرف كل خلفيات القصة . أن تعرف أن ليوبولد فون ساشر - مازوخ ولد عام 1836 , نشر قصته "نساء يرتدين الفراء" عام 1870 , و مات عام 1895 . أن تعرف أنه جاء من جزء من الأمبراطورية النمساوية تعرف اليوم بأوكرانيا . أنه كتب بالألمانية و نشر عددا من الكتب و القصص الأخرى , و حقق شهرة أدبية في حياته . تريد أن تعرف أن فيتشيته ظهرت في كثير من أعماله و أنه كتب قصته "نساء يرتيدن الفرو" بناءا على خبرته كعبد لامرأة تسمى فاني فون بستور . أن تعرف أن أعماله و شخصيته هما ما دفعتا الطبيب النفسي كرافت - إيبينغ ليحدثنا عن ما أصبح يعرف بالمازوخية . لكني لا أريد أن أخبرك أي من هذا . قد يفيدك أن تعرف هذا . ربما لا . لكن هذا يسبب لي الملل بكل صراحة كما أني أنا أيضا لا أكترث بك و بما يفيدك أو ما تريده . الشيء الأساسي هنا هو متعتي أنا . إن الكاتب هو السيد في العلاقة الأدبية . و القارئ هو العبد . إذا أردت أن أخبرك أي شيء عن نساء يرتدين الفرو فعليك أن تستمع فقط ( دون أي اعتراض أو تفكير ) . و إذا لم أفعل فإنك ستستمر بالاستماع ( أو القراءة ) على أي حال . ليس أمامك خيار . أنا من يملك صوتا هنا . أما أنت فمجرد الأذن التي تستمع . اعتد على كل هذا . إذا كنت تتوقع أن أخبرك شيئا ما مفيدا عن هذا الكتاب فأنت غبي . أنا لا أنوي أن ألقي أي ضوء على هذه القمامة . أريد فقط أن أقول أشياءا تزيد التباس و غموض هذا الكتاب , أن ألقي به في الظلام , و أدفنه كما تفعل الحيوانات ببرازها . هذا كان أيضا ما فعله بقية الكتاب أو المؤلفين . لم يذكر فرويد ساشر - مازوخ و لا مرة في دراسته الموسعة عن المازوخية . من المحتمل أن يكون نيتشه قد قرأ ساشر - مازوخ , و هو الذي شغلته كثيرا تلك العلاقات بين السادة و العبيد , لكنه لم يذكر كاتب نساء في الفرو أيضا . و لم يذكره شبنغلر في انحطاط الغرب . أما كافكا الذي استمد الكثير من "نساء يرتدين الفرو" في قصته "التحول" لم يذكره أيضا . جويس الذي كان صاحب ميول مازوخية أشار إليه مرتين فقط في أوليسيس . لكن ذلك كان الاستثناء لا القاعدة . أما موقف بقية الكتاب من ساشر - مازوخ فكان عموما يشبه موقف هنري جيمس : "لم أقرأ كلمة واحدة لساشر - مازوخ . قرأت القليل جدا من رواياته و قد حذروني منه" . حذروك منه - لماذا ؟ لأن ساشر - مازوخ ليس لديه الكثير ليعلمه للآخرين ككاتب ......
#مقدمة
#سادية
#لكتاب
#مازوخي
#ترجمة
#مازن
#الماز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694443
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - مقدمة سادية لكتاب مازوخي - ترجمة مازن كم الماز
رماز هاني كوسه : عقوبات سادية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه أينما وجدت الجريمة وجد معها العقاب .هذه القاعدة رافقت المجتمعات البشرية منذ بدء نشوئها إلى يومنا هذا . واستمر هذا المبدأ موجودا في التشريعات البشرية التي وصلتنا عبر التاريخ سواء المدنية منها او الدينية .فكرة الجريمة و العقاب هي من أولى الأفكار التي طرحت في العهد القديم حيث يخبرنا بأن أول عقوبة هي التي فرضها الإله بحق آدم و حواء لعصيانهما تعليماته و تناولهما من ثمار شجرة المعرفة في الجنة و التي نهاهما الإله عن الاقتراب منها فكانت عقوبتهما الطرد من الجنة . تليها العقوبة بحق قايين الذي قتل أخيه هابيل في الحادثة المعروفة في الأديان السماوية . تنوعت العقوبات و تطورت مع مرور الزمن و تراوحت ما بين النفي و الطرد الى العقوبات الجسدية كالجلد مثلا او قطع أجزاء من الجسم كاليد أو الأنف وصولا لأقساها و هي الموت . و لجأ البشر لتطبيق هذه العقوبة بحق الجرائم الكبيرة من قبيل قتل انسان آخر او الخيانة و ما شابه . و لتطبيق عقوبة الموت لجأت المجتمعات الى تقنيات متعددة أثناء التنفيذ منها ما كان سهلا و بغير ألم نسبيا كتناول السم كما حدث مع سقراط بعد حكم الأثينيين عليه بالموت لتخريبه عقول شباب أثينا . و منها ما كان قاسيا للغاية و يهدف الى الحاق أشد أنواع العذاب بالشخص قبل أن يفارق الحياة و تفنن البشر في هذا النوع من العقوبات لدرجة لا يمكن وصف ما قاموا به إلا بنوع من السادية و طبعا كان لها تقنيات و أساليب كثيرة من الحرق حيا للاغراق للغلي بالماء او الزيت الخ . و في هذا المقال سنطلع على ثلاث منها ربما هي الأشهر عبر تاريخ البشرية و هي الموت بواسطة الصلب و الموت بواسطة الخازوق والموت بواسطة قطع الراس .نبدأ من عقوبة الخازوق و هي تقنية للقتل اشتهر باستعمالها العثمانيون و لكنها كعقوبة موجود و مطبقة على الواقع قبلهم بزمن طويل . حيث تخبرنا النصوص الرافدينية بأن العقوبة كانت موجودة في بلاد الرافدين منذ بدايات الألف الثاني قبل الميلاد وقد وردت عدة نصوص مسمارية تعود الى شريعة حمورابي و هي تجيز استعمال الخازوق كوسيلة للإعدام عقوبة على بعض الجرائم مثل القتل أو العلاقات الجنسية المحرمة اجتماعيا و التي تندرج تحت مصطلح زنا المحارم كوجود علاقة جنسية بين الأب و ابنته على سبيل المثال . كما جاء الموت بالخازوق كعقوبة على الخيانة الزوجية إذا تسبب ذلك في موت الزوج . مما يدل على أن هذه العقوبة كانت معروفة و منتشرة حينها و طبعا استمر استخدامها لاحقا كما يظهر مما كتبه هيرودوت عن قيام الملك الفارسي داريوس بتطبيق هذه العقوبة ضد سكان بابل بعد أن قام باحتلالها . هذا عن استخدامها أما عن أسلوب التنفيذ فيتم باستخدام قضيب مدبب معدني أو خشبي يتم إدخاله من أحد طرفي الجسم و إخراجه من الطرف الاخر . رغم أن المتعارف عليه هو إدخاله من فتحة الشرج و إخراجه من الكتف أو العنق إلا أن هذا الاسلوب لم يكن يرضي منفذي العقوبة عندما كانوا يرغبون بإطالة عذاب الشخص . فإدخال الخازوق بتلك الطريق يمكنه أن يصيب بسهولة الأعضاء الحيوية في البطن أو الرئتين و يؤدي لنزيف صاعق يميت الشخص بسرعة . و لإطالة العذاب كان يلجأ الجلاد الى ادخال الخازوق من مؤخرة الجسم في منطقة العجز تحت الجلد و الابتعاد عن الأعضاء الداخلية الحيوية حتى لا يموت الشخص بسرعة و من ثم اخراجه من الناحية الخلفية للكتف و بذلك يعيش لأطول فترة ممكنة قبل ان يموت . و لكم أن تتخيلوا كم العذاب و الألم الذي يقاسيه الشخص قبل ان يموت . الطريقة الثانية و هي الصلب و هي أيضا طريقة قديمة و اشتهر باستعمالها الرومان ضد المتمردين على حكمهم كنوع من الرادع للآخرين و ......
#عقوبات
#سادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709359
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه أينما وجدت الجريمة وجد معها العقاب .هذه القاعدة رافقت المجتمعات البشرية منذ بدء نشوئها إلى يومنا هذا . واستمر هذا المبدأ موجودا في التشريعات البشرية التي وصلتنا عبر التاريخ سواء المدنية منها او الدينية .فكرة الجريمة و العقاب هي من أولى الأفكار التي طرحت في العهد القديم حيث يخبرنا بأن أول عقوبة هي التي فرضها الإله بحق آدم و حواء لعصيانهما تعليماته و تناولهما من ثمار شجرة المعرفة في الجنة و التي نهاهما الإله عن الاقتراب منها فكانت عقوبتهما الطرد من الجنة . تليها العقوبة بحق قايين الذي قتل أخيه هابيل في الحادثة المعروفة في الأديان السماوية . تنوعت العقوبات و تطورت مع مرور الزمن و تراوحت ما بين النفي و الطرد الى العقوبات الجسدية كالجلد مثلا او قطع أجزاء من الجسم كاليد أو الأنف وصولا لأقساها و هي الموت . و لجأ البشر لتطبيق هذه العقوبة بحق الجرائم الكبيرة من قبيل قتل انسان آخر او الخيانة و ما شابه . و لتطبيق عقوبة الموت لجأت المجتمعات الى تقنيات متعددة أثناء التنفيذ منها ما كان سهلا و بغير ألم نسبيا كتناول السم كما حدث مع سقراط بعد حكم الأثينيين عليه بالموت لتخريبه عقول شباب أثينا . و منها ما كان قاسيا للغاية و يهدف الى الحاق أشد أنواع العذاب بالشخص قبل أن يفارق الحياة و تفنن البشر في هذا النوع من العقوبات لدرجة لا يمكن وصف ما قاموا به إلا بنوع من السادية و طبعا كان لها تقنيات و أساليب كثيرة من الحرق حيا للاغراق للغلي بالماء او الزيت الخ . و في هذا المقال سنطلع على ثلاث منها ربما هي الأشهر عبر تاريخ البشرية و هي الموت بواسطة الصلب و الموت بواسطة الخازوق والموت بواسطة قطع الراس .نبدأ من عقوبة الخازوق و هي تقنية للقتل اشتهر باستعمالها العثمانيون و لكنها كعقوبة موجود و مطبقة على الواقع قبلهم بزمن طويل . حيث تخبرنا النصوص الرافدينية بأن العقوبة كانت موجودة في بلاد الرافدين منذ بدايات الألف الثاني قبل الميلاد وقد وردت عدة نصوص مسمارية تعود الى شريعة حمورابي و هي تجيز استعمال الخازوق كوسيلة للإعدام عقوبة على بعض الجرائم مثل القتل أو العلاقات الجنسية المحرمة اجتماعيا و التي تندرج تحت مصطلح زنا المحارم كوجود علاقة جنسية بين الأب و ابنته على سبيل المثال . كما جاء الموت بالخازوق كعقوبة على الخيانة الزوجية إذا تسبب ذلك في موت الزوج . مما يدل على أن هذه العقوبة كانت معروفة و منتشرة حينها و طبعا استمر استخدامها لاحقا كما يظهر مما كتبه هيرودوت عن قيام الملك الفارسي داريوس بتطبيق هذه العقوبة ضد سكان بابل بعد أن قام باحتلالها . هذا عن استخدامها أما عن أسلوب التنفيذ فيتم باستخدام قضيب مدبب معدني أو خشبي يتم إدخاله من أحد طرفي الجسم و إخراجه من الطرف الاخر . رغم أن المتعارف عليه هو إدخاله من فتحة الشرج و إخراجه من الكتف أو العنق إلا أن هذا الاسلوب لم يكن يرضي منفذي العقوبة عندما كانوا يرغبون بإطالة عذاب الشخص . فإدخال الخازوق بتلك الطريق يمكنه أن يصيب بسهولة الأعضاء الحيوية في البطن أو الرئتين و يؤدي لنزيف صاعق يميت الشخص بسرعة . و لإطالة العذاب كان يلجأ الجلاد الى ادخال الخازوق من مؤخرة الجسم في منطقة العجز تحت الجلد و الابتعاد عن الأعضاء الداخلية الحيوية حتى لا يموت الشخص بسرعة و من ثم اخراجه من الناحية الخلفية للكتف و بذلك يعيش لأطول فترة ممكنة قبل ان يموت . و لكم أن تتخيلوا كم العذاب و الألم الذي يقاسيه الشخص قبل ان يموت . الطريقة الثانية و هي الصلب و هي أيضا طريقة قديمة و اشتهر باستعمالها الرومان ضد المتمردين على حكمهم كنوع من الرادع للآخرين و ......
#عقوبات
#سادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709359
الحوار المتمدن
رماز هاني كوسه - عقوبات سادية
عزالدين معزة : الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج سادية ومستبدة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة سؤال يتردد دائما على ألسنة وأقلام النخب العربية ومن العامة كذلك في كل البلاد العربية من المحيط إلى الخليج، وهو لماذا لم تستطع الدول العربية كلها الانعتاق من سطوة التخلف والديكتاتورية والفتن والتخلف والمعاناة على مدى عقود في حين استطاعت دول في افريقيا واسيا، التي تعرضت هي الأخرى للاستعمار الأوروبي كما تعرضت له الشعوب العربية، أن تحقق قفزات نوعية نحو الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي وتحسين معيشة شعوبها؟أين الخلل؟ سؤال مركزي يجب أن يطرحه على نفسه كل مسؤول وكل مواطن، وأن يتم طرحه قبل أي اصلاح سياسي او اقتصادي او اجتماعي، ففي ظل الإخفاقات السياسية والاقتصادية في عالمنا العربي، يطرح أكثر من مفكر تحليلا للأسباب الرئيسية وراء هذه المعضلة التي تنعكس وكل يوم على سائر شؤون المواطن العربي!!الاستبداد في وطننا العربي من المحيط إلى الخليج ، ظاهرة نشأت وتراكمت في تاريخنا الممتد قروناً عديدة، ورغم المحاولات التي جرت هنا وهناك تحاول إصلاح نظام الحكم في بعض الأحيان، وتزيينه في معظم الأحيان؛ إلا أن الاستفراد بالحكم والسيطرة عليه وتوظيفه لخدمة مصالح فردية ضيقة، مازال جاثما على صدورنا ، وظاهرا للعيان لا تخطئُه العين المجردة.ظاهرة لا ينفع معها القول "إن الاستبداد لم يكن حكرا على تاريخ المسلمين"، أو "إن تاريخ الإسلام لم يكن سلسلة متوالية من أنظمة الجور"، أو القول "إن أبشع الاستبداد في تاريخنا إنما هو في هذه العصور التي غدت شرعية الحكم في العالم الإسلامي لا تستمد من الإسلام وأمته، بل من الولاء والتبعية للدول الاستعمارية الغربية فلقد فشلت الدول العربية منذ تحررهم من الاستعمار الأوروبي في النصف الثاني من القرن العشرين في كل مشاريعهم السياسية، فلا الديمقراطية الليبيرالية ولا الاشتراكية اللينينية الستالنية، نجحت في تحسين الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولا الديكتاتورية العربية حققت بعنفها وجبروتها وعساكرها وطغيانها نظاما صلبا قادرا على اخراج الدول العربية من التخلف والجهل مثلما فعلت ماليزيا وفيتنام وسنغافورة وحتى رواندا الافريقية وغيرهم. ولا الثورات العربية استطاعت أن تفرز نظاما سياسيا مخالفا ومغايرا لما سبقه، ومحققا ولو الشيء البسيط من وعود الثورة، ولا يختلف في هذا الواقع السياسي الحزين في الدول الثرية والغنية، كدول النفط العربية، أو دول فقيرة ومعدمة، كما لا يستثنى منه دول ذات حضارات بعيدة في عمقها التاريخي مثل العراق ومصر واليمن والشام، أو دول حديثة النشأة والتكوين. فكلهم في الهم سواء، فكثيرا ما يردد على مسامعنا وخاصة عبر وسائل الاعلام المأجورة واشباه المثقفين بأن الاستعمار الغربي هو المسؤول عن تخلفنا وصراعاتنا العرقية والمذهبية والجهوية والهوياتية ويحملونه المسؤولية الكاملة، وكأن الشعوب العربية هي وحدها التي تعرضت للاستعمار. تشترك الأنظمة السادية والمستبدة العربية وغير العربية عبر الزمان والمكان في عدة خصائص لا يجد خبراء التحليل النفسي صعوبة في تفكيك كنهها. فمن بين تلك الخصائص جعل مواطنيها مجرد رعايا وأجهزة هضمية غير راشدين لا يحق لهم التطلع إلى أكثر مما يضمن لهم البقاء على قيد الحياة، فهذه الأنظمة تعاملهم كأنهم قطيع في زريبتها أجور متدنية للموظفين البسطاء والعمال لا ترقى إلى ميزانية حيوان في حديقة الحيوانات في الدول الغربية " باستثناء دول الخليج العربي والسعودية ". ومن خصائص هذه الأنظمة الجاهلة المتخلفة والمتغطرسة أيضا، الدوس على الضعيف وعدم احترام حقوقه ومعاملته كلاجئ في وطنه، لا كمواطن له واجبات وعليه حقوق، عدم الاعتراف بغير القوة، الار ......
#الأنظمة
#العربية
#المحيط
#الخليج
#سادية
#ومستبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747913
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة سؤال يتردد دائما على ألسنة وأقلام النخب العربية ومن العامة كذلك في كل البلاد العربية من المحيط إلى الخليج، وهو لماذا لم تستطع الدول العربية كلها الانعتاق من سطوة التخلف والديكتاتورية والفتن والتخلف والمعاناة على مدى عقود في حين استطاعت دول في افريقيا واسيا، التي تعرضت هي الأخرى للاستعمار الأوروبي كما تعرضت له الشعوب العربية، أن تحقق قفزات نوعية نحو الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي وتحسين معيشة شعوبها؟أين الخلل؟ سؤال مركزي يجب أن يطرحه على نفسه كل مسؤول وكل مواطن، وأن يتم طرحه قبل أي اصلاح سياسي او اقتصادي او اجتماعي، ففي ظل الإخفاقات السياسية والاقتصادية في عالمنا العربي، يطرح أكثر من مفكر تحليلا للأسباب الرئيسية وراء هذه المعضلة التي تنعكس وكل يوم على سائر شؤون المواطن العربي!!الاستبداد في وطننا العربي من المحيط إلى الخليج ، ظاهرة نشأت وتراكمت في تاريخنا الممتد قروناً عديدة، ورغم المحاولات التي جرت هنا وهناك تحاول إصلاح نظام الحكم في بعض الأحيان، وتزيينه في معظم الأحيان؛ إلا أن الاستفراد بالحكم والسيطرة عليه وتوظيفه لخدمة مصالح فردية ضيقة، مازال جاثما على صدورنا ، وظاهرا للعيان لا تخطئُه العين المجردة.ظاهرة لا ينفع معها القول "إن الاستبداد لم يكن حكرا على تاريخ المسلمين"، أو "إن تاريخ الإسلام لم يكن سلسلة متوالية من أنظمة الجور"، أو القول "إن أبشع الاستبداد في تاريخنا إنما هو في هذه العصور التي غدت شرعية الحكم في العالم الإسلامي لا تستمد من الإسلام وأمته، بل من الولاء والتبعية للدول الاستعمارية الغربية فلقد فشلت الدول العربية منذ تحررهم من الاستعمار الأوروبي في النصف الثاني من القرن العشرين في كل مشاريعهم السياسية، فلا الديمقراطية الليبيرالية ولا الاشتراكية اللينينية الستالنية، نجحت في تحسين الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولا الديكتاتورية العربية حققت بعنفها وجبروتها وعساكرها وطغيانها نظاما صلبا قادرا على اخراج الدول العربية من التخلف والجهل مثلما فعلت ماليزيا وفيتنام وسنغافورة وحتى رواندا الافريقية وغيرهم. ولا الثورات العربية استطاعت أن تفرز نظاما سياسيا مخالفا ومغايرا لما سبقه، ومحققا ولو الشيء البسيط من وعود الثورة، ولا يختلف في هذا الواقع السياسي الحزين في الدول الثرية والغنية، كدول النفط العربية، أو دول فقيرة ومعدمة، كما لا يستثنى منه دول ذات حضارات بعيدة في عمقها التاريخي مثل العراق ومصر واليمن والشام، أو دول حديثة النشأة والتكوين. فكلهم في الهم سواء، فكثيرا ما يردد على مسامعنا وخاصة عبر وسائل الاعلام المأجورة واشباه المثقفين بأن الاستعمار الغربي هو المسؤول عن تخلفنا وصراعاتنا العرقية والمذهبية والجهوية والهوياتية ويحملونه المسؤولية الكاملة، وكأن الشعوب العربية هي وحدها التي تعرضت للاستعمار. تشترك الأنظمة السادية والمستبدة العربية وغير العربية عبر الزمان والمكان في عدة خصائص لا يجد خبراء التحليل النفسي صعوبة في تفكيك كنهها. فمن بين تلك الخصائص جعل مواطنيها مجرد رعايا وأجهزة هضمية غير راشدين لا يحق لهم التطلع إلى أكثر مما يضمن لهم البقاء على قيد الحياة، فهذه الأنظمة تعاملهم كأنهم قطيع في زريبتها أجور متدنية للموظفين البسطاء والعمال لا ترقى إلى ميزانية حيوان في حديقة الحيوانات في الدول الغربية " باستثناء دول الخليج العربي والسعودية ". ومن خصائص هذه الأنظمة الجاهلة المتخلفة والمتغطرسة أيضا، الدوس على الضعيف وعدم احترام حقوقه ومعاملته كلاجئ في وطنه، لا كمواطن له واجبات وعليه حقوق، عدم الاعتراف بغير القوة، الار ......
#الأنظمة
#العربية
#المحيط
#الخليج
#سادية
#ومستبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747913
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج سادية ومستبدة
جو أتارد : الشرطة تهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة: سادية إسرائيل والنفاق الإمبريالي
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بعد اغتيال صحفية قناة الجزيرة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي، لم تسمح الدولة الإسرائيلية حتى لجثمانها بالوصول بسلام إلى مثواه الأخير. ففي عمل سادي وصادم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية موكب جنازة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة [13 من الشهر الجاري]، مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية ضد المشيعين الذين كانوا يرافقون نعشها من مستشفى في القدس الشرقية إلى مقبرة في البلدة القديمة المجاورة.ويظهر مقطع فيديو ضباطا يسحبون أشخاصا من الجنازة الضخمة باتجاه مراكز الشرطة القريبة، بالإضافة إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم. في بعض الأحيان، وبسبب وطأة هجوم الشرطة، تراخت أيدي حاملي النعش، مما أدى إلى سقوطه على الأرض في إهانة أخيرة للصحفية المقتولة.بررت الشرطة تصرفاتها باتهام المشيعين بـ”التحريض القومي” و”إلقاء الحجارة”. مما يدفع المرء لكي يتساءل كيف استطاع الذين يحملون النعش بكلتا اليدين إلقاء الحجارة في نفس الوقت!يمكن دحض هذه الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز بسهولة من خلال تحليل أدلة الفيديو الوافرة. هناك تفسيران حقيقيان للوحشية الوقحة للشرطة الاسرائيلية، في وضح النهار وعلى مرأى من كاميرات الأخبار.أولاً، كانت الدولة الإسرائيلية قلقة من تحول جنازة شيرين أبو عاقلة إلى مظاهرة كبيرة إذا سُمح بنقل نعشها علناً عبر القدس الشرقية. وهذا هو نفس السبب الذي دفع الشرطة إلى اقتحام منزل شيرين بعد وقت قصير من وفاتها، وإزالة الأعلام الفلسطينية منه ومحاولة منع تحول منزلها إلى مركز احتجاج.كما قاموا بدوريات في الشوارع قبل الجنازة، وقمعوا أي تلميح للمقاومة الفلسطينية، وأمروا النساء بخلع الحجاب الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.ومن المحتمل أن يكون مطلب اسرائيل حمل النعش في سيارة (والذي زعمت أنه تنفيذ لـ”رغبة أسرتها”) هو محاولة لمنع تحويل الجنازة إلى مظاهرة عامة. وفي النهاية، اكتملت رحلة شيرين أبو عاقلة إلى المقبرة بالسيارة، مع استمرار الشرطة في نزع الأعلام الفلسطينية عن السيارة وتمزيقها.“مسلحون بكاميرات”السبب الثاني هو نفسه الذي جعل قناص الجيش الإسرائيلي واثقاً بدرجة كافية لقتل أحد أشهر الصحفيين في العالم العربي. أي أن إسرائيل تتمتع بدعم أقوى الدول الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة، ولذلك تعتقد أنه يمكنها أن تفلت من عواقب أي قدر من القمع الوحشي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين.هذه الغطرسة الوحشية جسدها المتحدث العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، الذي برر مقتل صحفيين فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بأنهم “مسلحون بالكاميرات“. يبدو أن الأداة المصممة لتوثيق الحقيقة هي سلاح فتاك يستحق الرد المميت في نظر الدولة الإسرائيلية.ومع ذلك، فإن مشاهد قيام الشرطة المسلحة بضرب حاملي النعش بوحشية، وحرمان الضحية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد الجيش الإسرائيلي من كرامة الدفن السلمي، كانت مروعة حتى بالمعايير الإسرائيلية. إذ أثارت تلك الصور غضب الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، وأجبرت أكثر المدافعين عن إسرائيل حماسة على إصدار كلمات إدانة متأخرة وخجولة.انتقد النائب البليري عن حزب العمال البريطاني، ويس ستريتينغ، الذي كان في منتصف جولة علاقات عامة في إسرائيل أثناء هذه الأحداث، تصرفات الشرطة ووصفها بأنها “مروعة ومزعجة”.وانضم إليه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي أدان “عنف القوات الإسرائيلية” ودعا إلى تحقيق مستقل في وفاة شيرين أبو عاقلة – هذا بعد أن أمضى شهورًا يصرح بدعمه “غير ......
#الشرطة
#تهاجم
#جنازة
#شيرين
#عاقلة:
#سادية
#إسرائيل
#والنفاق
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756746
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بعد اغتيال صحفية قناة الجزيرة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي، لم تسمح الدولة الإسرائيلية حتى لجثمانها بالوصول بسلام إلى مثواه الأخير. ففي عمل سادي وصادم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية موكب جنازة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة [13 من الشهر الجاري]، مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية ضد المشيعين الذين كانوا يرافقون نعشها من مستشفى في القدس الشرقية إلى مقبرة في البلدة القديمة المجاورة.ويظهر مقطع فيديو ضباطا يسحبون أشخاصا من الجنازة الضخمة باتجاه مراكز الشرطة القريبة، بالإضافة إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم. في بعض الأحيان، وبسبب وطأة هجوم الشرطة، تراخت أيدي حاملي النعش، مما أدى إلى سقوطه على الأرض في إهانة أخيرة للصحفية المقتولة.بررت الشرطة تصرفاتها باتهام المشيعين بـ”التحريض القومي” و”إلقاء الحجارة”. مما يدفع المرء لكي يتساءل كيف استطاع الذين يحملون النعش بكلتا اليدين إلقاء الحجارة في نفس الوقت!يمكن دحض هذه الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز بسهولة من خلال تحليل أدلة الفيديو الوافرة. هناك تفسيران حقيقيان للوحشية الوقحة للشرطة الاسرائيلية، في وضح النهار وعلى مرأى من كاميرات الأخبار.أولاً، كانت الدولة الإسرائيلية قلقة من تحول جنازة شيرين أبو عاقلة إلى مظاهرة كبيرة إذا سُمح بنقل نعشها علناً عبر القدس الشرقية. وهذا هو نفس السبب الذي دفع الشرطة إلى اقتحام منزل شيرين بعد وقت قصير من وفاتها، وإزالة الأعلام الفلسطينية منه ومحاولة منع تحول منزلها إلى مركز احتجاج.كما قاموا بدوريات في الشوارع قبل الجنازة، وقمعوا أي تلميح للمقاومة الفلسطينية، وأمروا النساء بخلع الحجاب الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.ومن المحتمل أن يكون مطلب اسرائيل حمل النعش في سيارة (والذي زعمت أنه تنفيذ لـ”رغبة أسرتها”) هو محاولة لمنع تحويل الجنازة إلى مظاهرة عامة. وفي النهاية، اكتملت رحلة شيرين أبو عاقلة إلى المقبرة بالسيارة، مع استمرار الشرطة في نزع الأعلام الفلسطينية عن السيارة وتمزيقها.“مسلحون بكاميرات”السبب الثاني هو نفسه الذي جعل قناص الجيش الإسرائيلي واثقاً بدرجة كافية لقتل أحد أشهر الصحفيين في العالم العربي. أي أن إسرائيل تتمتع بدعم أقوى الدول الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة، ولذلك تعتقد أنه يمكنها أن تفلت من عواقب أي قدر من القمع الوحشي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين.هذه الغطرسة الوحشية جسدها المتحدث العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، الذي برر مقتل صحفيين فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بأنهم “مسلحون بالكاميرات“. يبدو أن الأداة المصممة لتوثيق الحقيقة هي سلاح فتاك يستحق الرد المميت في نظر الدولة الإسرائيلية.ومع ذلك، فإن مشاهد قيام الشرطة المسلحة بضرب حاملي النعش بوحشية، وحرمان الضحية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد الجيش الإسرائيلي من كرامة الدفن السلمي، كانت مروعة حتى بالمعايير الإسرائيلية. إذ أثارت تلك الصور غضب الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، وأجبرت أكثر المدافعين عن إسرائيل حماسة على إصدار كلمات إدانة متأخرة وخجولة.انتقد النائب البليري عن حزب العمال البريطاني، ويس ستريتينغ، الذي كان في منتصف جولة علاقات عامة في إسرائيل أثناء هذه الأحداث، تصرفات الشرطة ووصفها بأنها “مروعة ومزعجة”.وانضم إليه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي أدان “عنف القوات الإسرائيلية” ودعا إلى تحقيق مستقل في وفاة شيرين أبو عاقلة – هذا بعد أن أمضى شهورًا يصرح بدعمه “غير ......
#الشرطة
#تهاجم
#جنازة
#شيرين
#عاقلة:
#سادية
#إسرائيل
#والنفاق
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756746
الحوار المتمدن
جو أتارد - الشرطة تهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة: سادية إسرائيل والنفاق الإمبريالي