وليد الحلبي : تهويمات في السياسة
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي صحيح القول بأنك إذا أردت الحديث في السياسة فضع أمامك خارطة، وصحيح كذلك أن الوضع بعد أية حرب لا يمكن أن يكون مشابهاً للوضع الذي كان قبلها، يشهد على ذلك ما نتج عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحروب الإقليمية كالتي وقعت بين العرب والإسرائيليين، أو الثنائية كالحرب العراقية الإيرانية، والحرب الأذربيجانية الأرمينية، وحتى الحروب التي تحدث داخل إقليم الدولة، كالنضال لطرد الاستعمار أو لاقتلاع الدكتاتورية، فجميع هذه الحروب، حتى وإن نشبت لأسباب ربما تكون تافهة، غير أن نتائجها تكون في الغالب كارثية، تتمثل في الخسائر البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى قد تفقد بعض الأمم شخصيتها القومية أو الوطنية، ناهيك عن التغييرات في الحدود الدولية التي يترتب عليها خسائر أرضية كذلك، وعليه، ربما يكون صحيحاً القول – بل هو صحيح بالمطلق - أنه لا يحرك التاريخ سوى الحروب. كل ذلك استحضرته الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، والتي أصبح بالبديهة أن ما سيكون بعدها بعيد جداً عما كان قبلها، فالخوف من الدب الروسي، والذي يشعر به الأوربيون الذين بقوا خارج الناتو، قد دفعهم إلى الانضمام إليه، مع ما يستتبعه ذلك من مسؤوليات ومهام أكبر من قدرة تلك الدول، والمقصود بها فنلندا والسويد، تلك التي كانت مضرب المثل في الاستقرار في جميع مناحي الحياة. والآن، ماذا ستكون عليه المواقف الذي يمكن أن تتخذها روسيا وقد انقطع تماماً الحبل السري الذي كان يربطها بالغرب؟ واحد من هذه المواقف ما تم عقده اليوم 16/5 في موسكو من اجتماع لدول مجلس الأمن والتعاون الدولي (روسيا، بيلاروسيا، أرمينيا، قرغيزستان، تركمانستان، كازخستان) والذي هو رد فعل بديهي على الخطر الداهم من الغرب، الذي تستشعره روسيا وتأخذه على محمل الجد بعد غزوها أوكرانيا. والسؤال الذي يمكن أن يوسع دائرة الحديث: هل ستقطع روسيا علاقتها بشكل مطلق مع الغرب فتتوجه شرقاً؟ هذا الشرق الذي ينتهي بالصين؟ لكن، مع أن روسيا بجغرافيتها الهائلة التي تصل في شرقها إلى مضيق ييرينج الذي يفصلها عن ألاسكا الأمريكية، شرقها هذا الذي يمكنّها من الوصول إلى الجهة الشمالية من الصين وفييتنام وكوريا الشمالية، لكن هذه المسافة الطويلة والمنطقة الشاسعة في روسيا تخلو من دولٍ ذات وزن سياسي كتركيا وسوريا وإيران ودول حوض بحر قزوين وباكستان والهند وصولاً إلى الصين، خاصة وأن دول حوض قزوين ارتبطت بالروس خلال الحقبة السوفييتية من جهة اللغة الرسمية والاقتصاد والدفاع، علاوة على أن خمسٍ منها متحالفة حالياً مع روسيا، ونفس هذه الدول، دول آسيا الوسطى، تشترك مع تركيا في اللغة الوطنية والأصل العرقي. هنا لا بد من الوقوف برهة أمام البوابة التي ستفتح طريق الشرق أمام روسيا، ألا وهي تركيا، فرغم أن تركيا عضو في الناتو، والذي حماها من غضب الدب الروسي زمن الاتحاد السوفييتي، إلا أن علاقتها بالغرب تكاد تكون هشة، خاصة لامتناع السوق الأوربية المشتركة عن قبولها في عضويته، وتتبدى هذه الهشاشة في تحدي تركيا سياسات زعيم الناتو، الولايات المتحدة - مستندة إلى عوامل قوتها الكامنة في الموقع والاقتصاد والقوة العسكرية – التحدي الذي تمثل في شرائها أسلحة روسية مثل S400 بديلاً عن صواريخ الباتروت، ووساطتها بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار علاقاتها الاقتصادية الوثيقة مع روسيا رغم العقوبات الغربية عليها، فهل كان إعلان تركيا مؤخراً عن عزمها على إعادة اللاجئين السوريين، خاصة المقيمين في مدنها الكبرى، إلى الشمال السوري، وبناء مدن لاستيعابهم ومصانع ومزارع كي يعملوا فيها، هل كان ذلك بالتوافق مع روسيا وسيكو ......
#تهويمات
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756304
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي صحيح القول بأنك إذا أردت الحديث في السياسة فضع أمامك خارطة، وصحيح كذلك أن الوضع بعد أية حرب لا يمكن أن يكون مشابهاً للوضع الذي كان قبلها، يشهد على ذلك ما نتج عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحروب الإقليمية كالتي وقعت بين العرب والإسرائيليين، أو الثنائية كالحرب العراقية الإيرانية، والحرب الأذربيجانية الأرمينية، وحتى الحروب التي تحدث داخل إقليم الدولة، كالنضال لطرد الاستعمار أو لاقتلاع الدكتاتورية، فجميع هذه الحروب، حتى وإن نشبت لأسباب ربما تكون تافهة، غير أن نتائجها تكون في الغالب كارثية، تتمثل في الخسائر البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى قد تفقد بعض الأمم شخصيتها القومية أو الوطنية، ناهيك عن التغييرات في الحدود الدولية التي يترتب عليها خسائر أرضية كذلك، وعليه، ربما يكون صحيحاً القول – بل هو صحيح بالمطلق - أنه لا يحرك التاريخ سوى الحروب. كل ذلك استحضرته الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، والتي أصبح بالبديهة أن ما سيكون بعدها بعيد جداً عما كان قبلها، فالخوف من الدب الروسي، والذي يشعر به الأوربيون الذين بقوا خارج الناتو، قد دفعهم إلى الانضمام إليه، مع ما يستتبعه ذلك من مسؤوليات ومهام أكبر من قدرة تلك الدول، والمقصود بها فنلندا والسويد، تلك التي كانت مضرب المثل في الاستقرار في جميع مناحي الحياة. والآن، ماذا ستكون عليه المواقف الذي يمكن أن تتخذها روسيا وقد انقطع تماماً الحبل السري الذي كان يربطها بالغرب؟ واحد من هذه المواقف ما تم عقده اليوم 16/5 في موسكو من اجتماع لدول مجلس الأمن والتعاون الدولي (روسيا، بيلاروسيا، أرمينيا، قرغيزستان، تركمانستان، كازخستان) والذي هو رد فعل بديهي على الخطر الداهم من الغرب، الذي تستشعره روسيا وتأخذه على محمل الجد بعد غزوها أوكرانيا. والسؤال الذي يمكن أن يوسع دائرة الحديث: هل ستقطع روسيا علاقتها بشكل مطلق مع الغرب فتتوجه شرقاً؟ هذا الشرق الذي ينتهي بالصين؟ لكن، مع أن روسيا بجغرافيتها الهائلة التي تصل في شرقها إلى مضيق ييرينج الذي يفصلها عن ألاسكا الأمريكية، شرقها هذا الذي يمكنّها من الوصول إلى الجهة الشمالية من الصين وفييتنام وكوريا الشمالية، لكن هذه المسافة الطويلة والمنطقة الشاسعة في روسيا تخلو من دولٍ ذات وزن سياسي كتركيا وسوريا وإيران ودول حوض بحر قزوين وباكستان والهند وصولاً إلى الصين، خاصة وأن دول حوض قزوين ارتبطت بالروس خلال الحقبة السوفييتية من جهة اللغة الرسمية والاقتصاد والدفاع، علاوة على أن خمسٍ منها متحالفة حالياً مع روسيا، ونفس هذه الدول، دول آسيا الوسطى، تشترك مع تركيا في اللغة الوطنية والأصل العرقي. هنا لا بد من الوقوف برهة أمام البوابة التي ستفتح طريق الشرق أمام روسيا، ألا وهي تركيا، فرغم أن تركيا عضو في الناتو، والذي حماها من غضب الدب الروسي زمن الاتحاد السوفييتي، إلا أن علاقتها بالغرب تكاد تكون هشة، خاصة لامتناع السوق الأوربية المشتركة عن قبولها في عضويته، وتتبدى هذه الهشاشة في تحدي تركيا سياسات زعيم الناتو، الولايات المتحدة - مستندة إلى عوامل قوتها الكامنة في الموقع والاقتصاد والقوة العسكرية – التحدي الذي تمثل في شرائها أسلحة روسية مثل S400 بديلاً عن صواريخ الباتروت، ووساطتها بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار علاقاتها الاقتصادية الوثيقة مع روسيا رغم العقوبات الغربية عليها، فهل كان إعلان تركيا مؤخراً عن عزمها على إعادة اللاجئين السوريين، خاصة المقيمين في مدنها الكبرى، إلى الشمال السوري، وبناء مدن لاستيعابهم ومصانع ومزارع كي يعملوا فيها، هل كان ذلك بالتوافق مع روسيا وسيكو ......
#تهويمات
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756304
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - تهويمات في السياسة
عماد ابو حطب : تهويمات الزهايمري
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب تهويمات الزهايمري1/كهل مسن اناكم هو رائعبكاء الوليد2/اقترب من خريف العمرفراشة حمراء تقفز في السماءروح من تزورني؟3/ريح عاتيةتجتاحناتبعثر ارواحناتحولنا الى احرفقصيدة من دم4/باب ازرقكل ما تبقىبعد حرق اجسادنا فهل يلج منه الفجر خلسة5/لنتبادل القبلقد يرحل ضجيج الموت بعيداعندئذ6/حزيران-بلا صراخ أو نحيبسقطكوردة وحيدة.في يم احمر قان ......
#تهويمات
#الزهايمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759492
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب تهويمات الزهايمري1/كهل مسن اناكم هو رائعبكاء الوليد2/اقترب من خريف العمرفراشة حمراء تقفز في السماءروح من تزورني؟3/ريح عاتيةتجتاحناتبعثر ارواحناتحولنا الى احرفقصيدة من دم4/باب ازرقكل ما تبقىبعد حرق اجسادنا فهل يلج منه الفجر خلسة5/لنتبادل القبلقد يرحل ضجيج الموت بعيداعندئذ6/حزيران-بلا صراخ أو نحيبسقطكوردة وحيدة.في يم احمر قان ......
#تهويمات
#الزهايمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759492
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - تهويمات الزهايمري