إيمان الزيات : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية قراءة في رواية حتى يطمئن قلبي -سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 9
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةقراءة في رواية(حتى يطمئن قلبي)للأديب الكبير السيد حافظ -;-توطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الك ......
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763657
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةقراءة في رواية(حتى يطمئن قلبي)للأديب الكبير السيد حافظ -;-توطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الك ......
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763657
الحوار المتمدن
إيمان الزيات - الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية قراءة في رواية (حتى يطمئن قلبي)-سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد…
إيمان الزيات : قراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 36
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةتوطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الكتابية الأخرى في النص، ورحابة الفض ......
#قراءة
#نقدية
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767759
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةتوطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الكتابية الأخرى في النص، ورحابة الفض ......
#قراءة
#نقدية
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767759
الحوار المتمدن
إيمان الزيات - قراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ (36)