الناصر بن رمضان : حزب العمّال التونسي من التّأسيس إلى الثّورة
#الحوار_المتمدن
#الناصر_بن_رمضان توطئة:إنّ التعرض لتاريخ الأحزاب وظروف تأسيسها وتخصيصا حزب العمال يتطلب وجوبا وضع الموضوع في سياقه العام وإلقاء نظرة على العوامل الموضوعية والذاتية التي ساهمت أو عجّلت بهذا الحدث المهم.فعلى الصعيد العالمي وجب التذكير بأنّ فترة السبعينات وبداية الثمانينات كانت فترة الصراع بين (القطبين أو المعسكرين): الامبريالية السوفياتية من جهة والامبرياليات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامركية من جهة ثانية: أي الحرب الباردة بين هذين المعسكرين الذين يتقاسمان مناطق النفوذ ويسعران نيران الحرب في كل مكان بهدف تطوير صناعة الأسلحة ولمزيد الهيمنة والسيطرة العالمية واستعباد الشعوب والأمم المضطهدة خدمة لرأس المال العالمي والشركات المتعددة الجنسيات والأليقارشيا العسكرية. أمّا داخل الحركة الشيوعية العالمية فكان النضال على أشده ضد التحريفية السوفياتية ثم الصينية وكل الأحزاب الدائرة في فلكها خاصية تلك الحقبة. وقد لعب حزب العمل الألباني دورا مهما في تطوير الصراع الفكري والإيديولوجي وساهم في فضح نظرية العوالم الثلاث والأحزاب “الأروشيوعية” وساهم في إثراء التراث الماركسي تنظيرا وممارسة، مما ساعد على إنشاء أحزاب شيوعية جديدة في قطيعة فكرية مع الأحزاب الشيوعية التقليدية، وتسمّى عموما الأحزاب الماركسية اللينينية أو الأحزاب العمالية الشيوعية بهذا القطر أو ذاك في دلالة واضحة على التباين مع التحريفية العالمية.عربيا كانت البرجوازيات العربية العميلة مقسمة هي أيضا وواقعة تحت النفوذ الإنقلوسكسوني (البريطاني/الأمريكي) مثل دول الخليج ومصر والسودان أو النفوذ الفرنسي (شمال إفريقيا) أو النفوذ السوفياتي الذي كان يدعم ما كان يسمى “جبهة الصمود والتصدي” (العراق- سوريا- الجزائر- ليبيا- اليمن…) مع العلم أنّ التداخل الإمبريالي ليس له حدود فاصلة قطعية. وبقطع النظر عن تموقع هذا البلد رسميا في هذا المعسكر أو ذاك فإنه لا ينفي عنه صفة العمالة والرجعية وتكريس اختيارات سياسية واقتصادية واجتماعية تابعة ومهيمن عليها مع وجود هامش ضئيل في بعض المواقف والسياسات الوطنية إلى هذا الحد أو ذاك. في تونس- السبعينات وبداية الثمانينات تركت سياسة رأسمالية الدولة أي سياسة التعاضد مع أحمد بن صالح مكانها للليبرالية الاقتصادية ومثلتها البرجوازية الكبيرة التي فتحت الباب على مصراعيه للرأسمال الخاص المحلي والامبريالي وربطت البلاد بالسوق العالمية والنهب الاستعماري الجديد (قانون أفريل 72 وجويلية 76). إذ توسعت شريحة البرجوازية الخاصة التي غنمت من تشجيع الدولة وانتعشت بصورة خاصة في قطاعات الصناعات التصديرية والبناء والمضاربات العقارية والتصدير والتوريد والسياحة. وهي كما نعرف شريحة طفيلية جشعة تلهث وراء الربح السريع وبأيسر الطرق.هذا على المستوى الاقتصادي، أما على الصعيد السياسي فقد تميزت السياسة الليبرالية للبرجوازية الكبيرة باحتكار الحياة السياسية بصفة موازية مع تشديد القمع الفضيع على الحركة الطلابية (انقلاب قربة 71) ووضع اليد على الاتحاد العام التونسي للشغل حيث سيلعب الحبيب عاشور إلى حدود 26جانفي رجل المطافئ للنضالات العمالية عبر سياسة التعاقد وسيضرب الحزب الحاكم عبر محكمة أمن الدولة التنظيمات اليسارية (العامل التونسي/ الشعلة/ حزب الشعب الثوري… في 73، 74، 76، 78… جماعة أحمد بن صالح) والبيروقراطية النقابية نفسها عند تنظيم الهجوم السافر على الحركة النقابية: مجزرة 26 جانفي 78. كما سيصبح التعذيب ممارسة ثابتة وواسعة النطاق وستفتح أبواب الثكنات أمام تجنيد نشطاء الهياك ......
#العمّال
#التونسي
#التّأسيس
#الثّورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705145
#الحوار_المتمدن
#الناصر_بن_رمضان توطئة:إنّ التعرض لتاريخ الأحزاب وظروف تأسيسها وتخصيصا حزب العمال يتطلب وجوبا وضع الموضوع في سياقه العام وإلقاء نظرة على العوامل الموضوعية والذاتية التي ساهمت أو عجّلت بهذا الحدث المهم.فعلى الصعيد العالمي وجب التذكير بأنّ فترة السبعينات وبداية الثمانينات كانت فترة الصراع بين (القطبين أو المعسكرين): الامبريالية السوفياتية من جهة والامبرياليات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامركية من جهة ثانية: أي الحرب الباردة بين هذين المعسكرين الذين يتقاسمان مناطق النفوذ ويسعران نيران الحرب في كل مكان بهدف تطوير صناعة الأسلحة ولمزيد الهيمنة والسيطرة العالمية واستعباد الشعوب والأمم المضطهدة خدمة لرأس المال العالمي والشركات المتعددة الجنسيات والأليقارشيا العسكرية. أمّا داخل الحركة الشيوعية العالمية فكان النضال على أشده ضد التحريفية السوفياتية ثم الصينية وكل الأحزاب الدائرة في فلكها خاصية تلك الحقبة. وقد لعب حزب العمل الألباني دورا مهما في تطوير الصراع الفكري والإيديولوجي وساهم في فضح نظرية العوالم الثلاث والأحزاب “الأروشيوعية” وساهم في إثراء التراث الماركسي تنظيرا وممارسة، مما ساعد على إنشاء أحزاب شيوعية جديدة في قطيعة فكرية مع الأحزاب الشيوعية التقليدية، وتسمّى عموما الأحزاب الماركسية اللينينية أو الأحزاب العمالية الشيوعية بهذا القطر أو ذاك في دلالة واضحة على التباين مع التحريفية العالمية.عربيا كانت البرجوازيات العربية العميلة مقسمة هي أيضا وواقعة تحت النفوذ الإنقلوسكسوني (البريطاني/الأمريكي) مثل دول الخليج ومصر والسودان أو النفوذ الفرنسي (شمال إفريقيا) أو النفوذ السوفياتي الذي كان يدعم ما كان يسمى “جبهة الصمود والتصدي” (العراق- سوريا- الجزائر- ليبيا- اليمن…) مع العلم أنّ التداخل الإمبريالي ليس له حدود فاصلة قطعية. وبقطع النظر عن تموقع هذا البلد رسميا في هذا المعسكر أو ذاك فإنه لا ينفي عنه صفة العمالة والرجعية وتكريس اختيارات سياسية واقتصادية واجتماعية تابعة ومهيمن عليها مع وجود هامش ضئيل في بعض المواقف والسياسات الوطنية إلى هذا الحد أو ذاك. في تونس- السبعينات وبداية الثمانينات تركت سياسة رأسمالية الدولة أي سياسة التعاضد مع أحمد بن صالح مكانها للليبرالية الاقتصادية ومثلتها البرجوازية الكبيرة التي فتحت الباب على مصراعيه للرأسمال الخاص المحلي والامبريالي وربطت البلاد بالسوق العالمية والنهب الاستعماري الجديد (قانون أفريل 72 وجويلية 76). إذ توسعت شريحة البرجوازية الخاصة التي غنمت من تشجيع الدولة وانتعشت بصورة خاصة في قطاعات الصناعات التصديرية والبناء والمضاربات العقارية والتصدير والتوريد والسياحة. وهي كما نعرف شريحة طفيلية جشعة تلهث وراء الربح السريع وبأيسر الطرق.هذا على المستوى الاقتصادي، أما على الصعيد السياسي فقد تميزت السياسة الليبرالية للبرجوازية الكبيرة باحتكار الحياة السياسية بصفة موازية مع تشديد القمع الفضيع على الحركة الطلابية (انقلاب قربة 71) ووضع اليد على الاتحاد العام التونسي للشغل حيث سيلعب الحبيب عاشور إلى حدود 26جانفي رجل المطافئ للنضالات العمالية عبر سياسة التعاقد وسيضرب الحزب الحاكم عبر محكمة أمن الدولة التنظيمات اليسارية (العامل التونسي/ الشعلة/ حزب الشعب الثوري… في 73، 74، 76، 78… جماعة أحمد بن صالح) والبيروقراطية النقابية نفسها عند تنظيم الهجوم السافر على الحركة النقابية: مجزرة 26 جانفي 78. كما سيصبح التعذيب ممارسة ثابتة وواسعة النطاق وستفتح أبواب الثكنات أمام تجنيد نشطاء الهياك ......
#العمّال
#التونسي
#التّأسيس
#الثّورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705145
الحوار المتمدن
الناصر بن رمضان - حزب العمّال التونسي من التّأسيس إلى الثّورة
الناصر بن رمضان : انتفاضة 26 جانفي 78: أسباب الأمس ودروس اليوم وأيّ منظمة نقابية نريد؟
#الحوار_المتمدن
#الناصر_بن_رمضان تحتلّ انتفاضة 26 جانفي 1978 مكانة مميزة في الذاكرة التونسية عموما وفي ذاكرة النقابيين بوجه خاص، من جهة لما شهدته تلك الفترة من أحداث خطيرة أظهرت آنذاك الوجه الفاشستي للنظام البورقيبي الذي تسبّب حسب الرواية الرسمية في سقوط 52 قتيلا و365 جريحا. فيما تحدثت تقارير مستقلة عن مقتل ما يزيد عن 400 شخص على رأسهم سعيد قاقي والمناضل حسين الكوكي، وأكثر من 1000 جريح علاوة على الإيقافات والتعذيب والمحاكمات والفصل عن العمل.ومن جهة ثانية تعود هذه المكانة المميزة للانتفاضة لما أظهرته الحركة العمالية والنقابية من قوة واستماتة في الدفاع عن مطالبها المهنية والمعنوية المشروعة وعلى رأسها الدفاع عن الاستقلالية عن الحزب الحاكم ورفع المطالب الديمقراطية العامة كالعفو التشريعي العام وحرية الإعلام والتعبير والحق في التنمية العادلة.الأسباب والوقائع: تعود أسباب الانتفاضة المجيدة إلى أسباب عامة تمثلت في دخول النظام الرأسمالي العالمي في أزمة عامة حادة ابتداء من سنة 1973 انعكست بصورة مضاعفة على بلادنا كغيرها من البلدان ذات الاقتصاديات الضعيفة والتابعة. إذ بدأ نسق النمو في التراجع والتوازنات العامة في الاختلال وعادت نسب التضخم والتداين والبطالة في الارتفاع وتدنت المقدرة الشرائية وارتفع معدل الفقر وباتت الفوارق بين الطبقات والجهات وكذلك سوء التصرف في المال العام ظاهرة مثيرة لحالة من التذمر العام بعد فترة التحسن الملحوظ طوال النصف الأول من عشرية السبعينات من القرن الماضي.على الصعيد السياسي شهدت تلك الفترة إرساء وهيمنة نمط الحكم الفردي ذي الطابع الفاشستي الرافض لأبسط مظاهر الديمقراطية والحريات حيث تمّت مبايعة بورقيبة الرئاسة مدى الحياة وانتصبت المحاكمات المتواترة والجائرة ضد تيارات اليسار الجديد وقمعت بشدة أبسط التحركات الطلابية والشبابية.أما الأسباب المباشرة فقد تسارعت بصورة ملحوظة بعيد المؤتمر 14 للاتحاد العام التونسي للشغل في مارس 1977 من زيارة الحبيب عاشور إلى ليبيا (ماي 1977) إلى الزيادات المشطة في الأسعار في ربيع وصائفة 1977 التي استتبعت انعقاد الهيئات الإدارية الجهوية والقطاعية المتسارعة وإعلان القيادات النقابية بصراحة متزايدة الوضوح رفض سياسة حكومة الهادي نويرة والاستعداد لمواجهتها. وشكلت الهيئة الإدارية المنعقدة بتاريخ 15 ديسمبر 1977 منعرجها الحاسم. فتكثفت حركة الإضرابات تحت تأثير الأفواج الجديدة من شباب اليسار الثوري التي دخلت مسرح العمل النقابي لتشمل جميع القطاعات والجهات. وارتسم خط القطيعة بالكشف عن مخطط لاغتيال الأمين العام للاتحاد الحبيب عاشور في نوفمبر 1977 من قبل بعض غلاة حزب الدستور (التجمع لاحقا). أما في الجهة المقابلة فكان صراع الأجنحة داخل الحكم على أشده: صراع حول كيفية معالجة الأزمة بين “الشق الفاشي” والشق “الأقل فاشية” بتحديدات تلك الفترة، انتهى بالإقالات والاستقالات والحسم لفائدة الكواسر من أمثال محمد الصياح وعبد الله فرحات وعامر بن عائشة والجنرال المخلوع بن علي القادم آنذاك من المخابرات العسكرية بغاية تكسير الحركة النقابية رأسا، وبذلك فتح المجال على مصراعيه لمرحلة الحسم العنيف: الإضراب العام في 26 جانفي من جانب الاتحاد دفاعا عن استقلالية الحركة النقابية والمطالب المادية والمعنوية للشغالين عموما، والقمع الأسود وارتكاب المجازر ونصب المشانق (المطالبة بالإعدام للحبيب عاشور) باستعمال الجيش والبوليس من قبل الحكومة دفاعا عن المصالح الطبقية للبرجوازية الكمبرادورية العميلة. فكانت المواجهة الكبرى يوم ا ......
#انتفاضة
#جانفي
#أسباب
#الأمس
#ودروس
#اليوم
#وأيّ
#منظمة
#نقابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707289
#الحوار_المتمدن
#الناصر_بن_رمضان تحتلّ انتفاضة 26 جانفي 1978 مكانة مميزة في الذاكرة التونسية عموما وفي ذاكرة النقابيين بوجه خاص، من جهة لما شهدته تلك الفترة من أحداث خطيرة أظهرت آنذاك الوجه الفاشستي للنظام البورقيبي الذي تسبّب حسب الرواية الرسمية في سقوط 52 قتيلا و365 جريحا. فيما تحدثت تقارير مستقلة عن مقتل ما يزيد عن 400 شخص على رأسهم سعيد قاقي والمناضل حسين الكوكي، وأكثر من 1000 جريح علاوة على الإيقافات والتعذيب والمحاكمات والفصل عن العمل.ومن جهة ثانية تعود هذه المكانة المميزة للانتفاضة لما أظهرته الحركة العمالية والنقابية من قوة واستماتة في الدفاع عن مطالبها المهنية والمعنوية المشروعة وعلى رأسها الدفاع عن الاستقلالية عن الحزب الحاكم ورفع المطالب الديمقراطية العامة كالعفو التشريعي العام وحرية الإعلام والتعبير والحق في التنمية العادلة.الأسباب والوقائع: تعود أسباب الانتفاضة المجيدة إلى أسباب عامة تمثلت في دخول النظام الرأسمالي العالمي في أزمة عامة حادة ابتداء من سنة 1973 انعكست بصورة مضاعفة على بلادنا كغيرها من البلدان ذات الاقتصاديات الضعيفة والتابعة. إذ بدأ نسق النمو في التراجع والتوازنات العامة في الاختلال وعادت نسب التضخم والتداين والبطالة في الارتفاع وتدنت المقدرة الشرائية وارتفع معدل الفقر وباتت الفوارق بين الطبقات والجهات وكذلك سوء التصرف في المال العام ظاهرة مثيرة لحالة من التذمر العام بعد فترة التحسن الملحوظ طوال النصف الأول من عشرية السبعينات من القرن الماضي.على الصعيد السياسي شهدت تلك الفترة إرساء وهيمنة نمط الحكم الفردي ذي الطابع الفاشستي الرافض لأبسط مظاهر الديمقراطية والحريات حيث تمّت مبايعة بورقيبة الرئاسة مدى الحياة وانتصبت المحاكمات المتواترة والجائرة ضد تيارات اليسار الجديد وقمعت بشدة أبسط التحركات الطلابية والشبابية.أما الأسباب المباشرة فقد تسارعت بصورة ملحوظة بعيد المؤتمر 14 للاتحاد العام التونسي للشغل في مارس 1977 من زيارة الحبيب عاشور إلى ليبيا (ماي 1977) إلى الزيادات المشطة في الأسعار في ربيع وصائفة 1977 التي استتبعت انعقاد الهيئات الإدارية الجهوية والقطاعية المتسارعة وإعلان القيادات النقابية بصراحة متزايدة الوضوح رفض سياسة حكومة الهادي نويرة والاستعداد لمواجهتها. وشكلت الهيئة الإدارية المنعقدة بتاريخ 15 ديسمبر 1977 منعرجها الحاسم. فتكثفت حركة الإضرابات تحت تأثير الأفواج الجديدة من شباب اليسار الثوري التي دخلت مسرح العمل النقابي لتشمل جميع القطاعات والجهات. وارتسم خط القطيعة بالكشف عن مخطط لاغتيال الأمين العام للاتحاد الحبيب عاشور في نوفمبر 1977 من قبل بعض غلاة حزب الدستور (التجمع لاحقا). أما في الجهة المقابلة فكان صراع الأجنحة داخل الحكم على أشده: صراع حول كيفية معالجة الأزمة بين “الشق الفاشي” والشق “الأقل فاشية” بتحديدات تلك الفترة، انتهى بالإقالات والاستقالات والحسم لفائدة الكواسر من أمثال محمد الصياح وعبد الله فرحات وعامر بن عائشة والجنرال المخلوع بن علي القادم آنذاك من المخابرات العسكرية بغاية تكسير الحركة النقابية رأسا، وبذلك فتح المجال على مصراعيه لمرحلة الحسم العنيف: الإضراب العام في 26 جانفي من جانب الاتحاد دفاعا عن استقلالية الحركة النقابية والمطالب المادية والمعنوية للشغالين عموما، والقمع الأسود وارتكاب المجازر ونصب المشانق (المطالبة بالإعدام للحبيب عاشور) باستعمال الجيش والبوليس من قبل الحكومة دفاعا عن المصالح الطبقية للبرجوازية الكمبرادورية العميلة. فكانت المواجهة الكبرى يوم ا ......
#انتفاضة
#جانفي
#أسباب
#الأمس
#ودروس
#اليوم
#وأيّ
#منظمة
#نقابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707289
الحوار المتمدن
الناصر بن رمضان - انتفاضة 26 جانفي 78: أسباب الأمس ودروس اليوم وأيّ منظمة نقابية نريد؟