صوت الانتفاضة : الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة عادة ما يعرف الموت السريري على انه التوقف المفاجئ لدوران الدم في الاوعية الدموية والتنفس والوعي، لكن ليس معنى ذلك ان لا تكون هناك تراكمات لهذا المريض، فليس كلمة "مفاجئ" بمعنى بدون سبب، انما تعني انه في لحظة ما وصل وضع الجسم، وبالتحديد القلب الى مرحلة توجب عليه ان يتوقف.الانتخابات الشكلية والسخيفة جدا التي مرت قبل أكثر من شهرين، والتي جيشت لها كل القوى الإسلامية والقومية، وحتى "التشرينية"، فهي كانت بمثابة "ثورة مضادة"، تلك الانتخابات لم تكن الا البداية لتوقف قلب هذه العملية السياسية البغيضة، فهم اليوم مصابين بشلل تام، لا مخرج يلوح في الأفق لازمتهم، انهم في طريق مسدود.انتهت مهزلة الانتخابات، وبدأت مهزلة تقاسم الحصص، والاختلاف على أشده؛ الدول الراعية لهم لم تتصالح فيما بينها، فهي لم تقدم حلا يرضي جميع الأطراف، بل انها على وشك ان تبدأ صراعا عسكريا مميتا، وبما ان هذه القوى الحاكمة هي قوى ذيلية وتبعية لهم، فلا يمكن ان يجدوا حلا في الوقت القريب، وستبقى القضية معلقة.ان عدم المصادقة على نتائج الانتخابات، وتكرار تأجيل المصادقة من قبل المحكمة الاتحادية التابعة والخانعة والخاضعة لهم، لهو أوضح دليل على ان الازمة سوف تستمر، فالقضية كلها لا يمكن ايجازها بكم ربح هذا او ذاك من المقاعد، فهذه قضية تافهة بمعيار هذه القوى.ما يزيد من علل هذا الجسم المريض "العملية السياسية" هو استمرار الحركة الاحتجاجية للجماهير، فهناك فوران جماهيري كبير، بسبب الواقع المعيشي والخدمي والصحي المتردي، وبسبب البطالة واستمرار عمليات النهب والسرقة، هذا الفوران قد يكون هو السبب الرئيسي لخنق هذه العملية السياسية القبيحة وتوقف قلبها، والذي لن ينفعه أي انعاش من أي مكان. ......
#الانتخابات
#والموت
#السريري
#لقوى
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740805
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة عادة ما يعرف الموت السريري على انه التوقف المفاجئ لدوران الدم في الاوعية الدموية والتنفس والوعي، لكن ليس معنى ذلك ان لا تكون هناك تراكمات لهذا المريض، فليس كلمة "مفاجئ" بمعنى بدون سبب، انما تعني انه في لحظة ما وصل وضع الجسم، وبالتحديد القلب الى مرحلة توجب عليه ان يتوقف.الانتخابات الشكلية والسخيفة جدا التي مرت قبل أكثر من شهرين، والتي جيشت لها كل القوى الإسلامية والقومية، وحتى "التشرينية"، فهي كانت بمثابة "ثورة مضادة"، تلك الانتخابات لم تكن الا البداية لتوقف قلب هذه العملية السياسية البغيضة، فهم اليوم مصابين بشلل تام، لا مخرج يلوح في الأفق لازمتهم، انهم في طريق مسدود.انتهت مهزلة الانتخابات، وبدأت مهزلة تقاسم الحصص، والاختلاف على أشده؛ الدول الراعية لهم لم تتصالح فيما بينها، فهي لم تقدم حلا يرضي جميع الأطراف، بل انها على وشك ان تبدأ صراعا عسكريا مميتا، وبما ان هذه القوى الحاكمة هي قوى ذيلية وتبعية لهم، فلا يمكن ان يجدوا حلا في الوقت القريب، وستبقى القضية معلقة.ان عدم المصادقة على نتائج الانتخابات، وتكرار تأجيل المصادقة من قبل المحكمة الاتحادية التابعة والخانعة والخاضعة لهم، لهو أوضح دليل على ان الازمة سوف تستمر، فالقضية كلها لا يمكن ايجازها بكم ربح هذا او ذاك من المقاعد، فهذه قضية تافهة بمعيار هذه القوى.ما يزيد من علل هذا الجسم المريض "العملية السياسية" هو استمرار الحركة الاحتجاجية للجماهير، فهناك فوران جماهيري كبير، بسبب الواقع المعيشي والخدمي والصحي المتردي، وبسبب البطالة واستمرار عمليات النهب والسرقة، هذا الفوران قد يكون هو السبب الرئيسي لخنق هذه العملية السياسية القبيحة وتوقف قلبها، والذي لن ينفعه أي انعاش من أي مكان. ......
#الانتخابات
#والموت
#السريري
#لقوى
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740805
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
علاء اللامي : من حروب الطوائف إلى حرب الطائفة الأكبر: الموت السريري مستمر داخل المتاهة الأميركية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي صراع أحزاب الطائفة الأكبر: بلغ الصراع بين الأحزاب الإسلامية الشيعية المتحالفة في "الإطار التنسيقي" والتيار الصدري ذروته في موقعة "الاثنين الدامي/ 29 آب - أغسطس" العبثية الأخيرة داخل المنطقة الخضراء. ورغم أن هذه الموقعة انتهت بتسليم الصدر بفحوى فتوى المرجع الديني المقيم في إيران منذ 46 عاما، محمد كاظم الحائري، والتي منعت الصدر من التصدي للقيادة لأنه "فاقد للاجتهاد أو لباقي الشرائط المشترطة في القيادة الشرعية"، وحوَّلت المسلمين الشيعة العراقيين المقتدين "المقلدين، بالمصطلح الفقهي" بالحائري، بسبب اعتزاله، إلى اتّباع مرجعية مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي لأنه "الأجدر والأكفأ على قيادة الامة" كما ورد في فتوى الحائري.إنَّ هذا الموقف من الحائري ضد مقتدى الصدر ليس الأول من نوعه، فقد سبق له وأن أسقط "وكالته الشرعية" عن الصدر وسحبها منه على خلفية مواجهات قادها التيار الصدري ضد رئيس مجلس الوزراء الأسبق نوري المالكي سنة 2011، كما كان له موقف مماثل ضد احتجاجات قادها التيار سنة 2016.بلغة التفاصيل نعلم أن الصدر، بعد ردِّه الأولي الغاضب على فتوى الحائري، وتشكيكه في أن يكون قد أصدرها بمحض إرادته، بما يعنيه ذلك من احتمالات وقوع المرجع تحت ضغط إيراني، عاد وطلب من أنصاره الانسحاب من المنطقة الخضراء في غضون ستين دقيقة، وكرر قوله إنه اعتزل العمل السياسي لأن المرجع أمر بذلك. ومن المرجح أن نتائج أخرى قد تتمخض مستقبلا عن فتوى الحائري منها ضمور وتراجع دور المرجعية الأصل في مدينة النجف حيث بدأ التشيع عربياً عراقياً، واحتمال انتقالها الى مدينة قم الإيرانية. لقد كان تنفيذ قرار الصدر من قبل أنصاره في بغداد فورياً وسريعاً، فلم يستغرق الستين دقيقة، ولكنه لم يلامس أو يحل جذور الأزمة ويقطع الطريق على صدامات مسلحة محتملة جديدة، بل أن اشتباكات حدثت في اليوم التالي في مدينة البصرة، سقط فيها قتلى وجرحى، ولكن تمت السيطرة عليها. وبهذه التطورات يكون العراق قد شهد نُقلة نوعية في شكل وماهية الصراع والتنافس بين أحزابه السياسية المتنافسة.لقد بدأ هذا الصراع منذ قيام منظومة الحكم الحالية التي هندسها خبراء الاستراتيجية الأميركية بعد احتلال العراق سنة 2003، واتخذ أشكالا مختلفة الحدة، ولكنه مع هذه النقلة تحول من صراع وتنافس على مغانم الحكم ومراكز السلطة والقرار بين أحزاب ممثلي المكونات "الطوائف والعرقيات"، إلى صراع وتنافس بين أحزاب الطائفة الأكبر المهيمنة على الحكم "الشيعية" وداخل حاضنتها المجتمعية. لقد انقسم الإسلاميون الشيعية على محورين رئيسين هما التيار الصدري الذي يحاول الانفراد بتمثيل الطائفة الأكبر وتشكيل تحالف أغلبي مع ممثلي المكونَين الآخرين الكرد والعرب السنة من جهة، والإطار التنسيقي الذي ضمَّ ما تبقى من أحزاب ومليشيات شيعية من أخرى. وإذا كان تدخل الصدر السريع الأخير قد فاجأ حتى أنصاره الذين لم يسلموا من توبيخه، لكنه أوقف شلال دم كاد يُغْرِقُ العراق، غير أنه لم يوقف سيرورة التدهور، ولم ينهِ ما سُمِّي "الانسداد السياسي" الذي تلا الانتخابات المبكرة الأخيرة وها هو يقترب من إكمال عام كامل، وينذر بوقوع صدامات جديدة ربما تكون أخطر وأقسى من سابقاتها. صراع غنائمي بين أحزاب الفساد:بعد هذه النّقلة، انكشف الصراع على حقيقته، التي لم تكن خافية تماما، بوصفه صراعا غنائمياً بين أحزاب ومليشيات طائفية مذهبية مسلحة بالصواريخ والفتاوى الدينية تصول وتجول في دولة ناقصة السيادة مثلومة الاستقلال ينخرها الفساد. فهذا الصراع كان يدور على أرضية طائفية صريحة، وبأفق سلفي ديني، ......
#حروب
#الطوائف
#الطائفة
#الأكبر:
#الموت
#السريري
#مستمر
#داخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768346
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي صراع أحزاب الطائفة الأكبر: بلغ الصراع بين الأحزاب الإسلامية الشيعية المتحالفة في "الإطار التنسيقي" والتيار الصدري ذروته في موقعة "الاثنين الدامي/ 29 آب - أغسطس" العبثية الأخيرة داخل المنطقة الخضراء. ورغم أن هذه الموقعة انتهت بتسليم الصدر بفحوى فتوى المرجع الديني المقيم في إيران منذ 46 عاما، محمد كاظم الحائري، والتي منعت الصدر من التصدي للقيادة لأنه "فاقد للاجتهاد أو لباقي الشرائط المشترطة في القيادة الشرعية"، وحوَّلت المسلمين الشيعة العراقيين المقتدين "المقلدين، بالمصطلح الفقهي" بالحائري، بسبب اعتزاله، إلى اتّباع مرجعية مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي لأنه "الأجدر والأكفأ على قيادة الامة" كما ورد في فتوى الحائري.إنَّ هذا الموقف من الحائري ضد مقتدى الصدر ليس الأول من نوعه، فقد سبق له وأن أسقط "وكالته الشرعية" عن الصدر وسحبها منه على خلفية مواجهات قادها التيار الصدري ضد رئيس مجلس الوزراء الأسبق نوري المالكي سنة 2011، كما كان له موقف مماثل ضد احتجاجات قادها التيار سنة 2016.بلغة التفاصيل نعلم أن الصدر، بعد ردِّه الأولي الغاضب على فتوى الحائري، وتشكيكه في أن يكون قد أصدرها بمحض إرادته، بما يعنيه ذلك من احتمالات وقوع المرجع تحت ضغط إيراني، عاد وطلب من أنصاره الانسحاب من المنطقة الخضراء في غضون ستين دقيقة، وكرر قوله إنه اعتزل العمل السياسي لأن المرجع أمر بذلك. ومن المرجح أن نتائج أخرى قد تتمخض مستقبلا عن فتوى الحائري منها ضمور وتراجع دور المرجعية الأصل في مدينة النجف حيث بدأ التشيع عربياً عراقياً، واحتمال انتقالها الى مدينة قم الإيرانية. لقد كان تنفيذ قرار الصدر من قبل أنصاره في بغداد فورياً وسريعاً، فلم يستغرق الستين دقيقة، ولكنه لم يلامس أو يحل جذور الأزمة ويقطع الطريق على صدامات مسلحة محتملة جديدة، بل أن اشتباكات حدثت في اليوم التالي في مدينة البصرة، سقط فيها قتلى وجرحى، ولكن تمت السيطرة عليها. وبهذه التطورات يكون العراق قد شهد نُقلة نوعية في شكل وماهية الصراع والتنافس بين أحزابه السياسية المتنافسة.لقد بدأ هذا الصراع منذ قيام منظومة الحكم الحالية التي هندسها خبراء الاستراتيجية الأميركية بعد احتلال العراق سنة 2003، واتخذ أشكالا مختلفة الحدة، ولكنه مع هذه النقلة تحول من صراع وتنافس على مغانم الحكم ومراكز السلطة والقرار بين أحزاب ممثلي المكونات "الطوائف والعرقيات"، إلى صراع وتنافس بين أحزاب الطائفة الأكبر المهيمنة على الحكم "الشيعية" وداخل حاضنتها المجتمعية. لقد انقسم الإسلاميون الشيعية على محورين رئيسين هما التيار الصدري الذي يحاول الانفراد بتمثيل الطائفة الأكبر وتشكيل تحالف أغلبي مع ممثلي المكونَين الآخرين الكرد والعرب السنة من جهة، والإطار التنسيقي الذي ضمَّ ما تبقى من أحزاب ومليشيات شيعية من أخرى. وإذا كان تدخل الصدر السريع الأخير قد فاجأ حتى أنصاره الذين لم يسلموا من توبيخه، لكنه أوقف شلال دم كاد يُغْرِقُ العراق، غير أنه لم يوقف سيرورة التدهور، ولم ينهِ ما سُمِّي "الانسداد السياسي" الذي تلا الانتخابات المبكرة الأخيرة وها هو يقترب من إكمال عام كامل، وينذر بوقوع صدامات جديدة ربما تكون أخطر وأقسى من سابقاتها. صراع غنائمي بين أحزاب الفساد:بعد هذه النّقلة، انكشف الصراع على حقيقته، التي لم تكن خافية تماما، بوصفه صراعا غنائمياً بين أحزاب ومليشيات طائفية مذهبية مسلحة بالصواريخ والفتاوى الدينية تصول وتجول في دولة ناقصة السيادة مثلومة الاستقلال ينخرها الفساد. فهذا الصراع كان يدور على أرضية طائفية صريحة، وبأفق سلفي ديني، ......
#حروب
#الطوائف
#الطائفة
#الأكبر:
#الموت
#السريري
#مستمر
#داخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768346
الحوار المتمدن
علاء اللامي - من حروب الطوائف إلى حرب الطائفة الأكبر: الموت السريري مستمر داخل المتاهة الأميركية!