عادل صوما : اقطاعيات المحتالين ورعاياها
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما من الآخررئيس الجمهورية اللبنانية الدستوري ميشال عون فاشل، ساهم بأكبر حصة في أفلاس البلد سياسياً وقضائياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، لأنه غير مؤهل لرئاسة بلد يعاني من أزمة وجودية، فهو رجل عسكري فاشل قد جيء به ليمهّد ويساعد في "فتح" لبنان أمام ملالي إيران، بعدما كان واحة العرب السُنّة في الشرق الأوسط ومدينة إعلامهم وصحفهم، التي حافظوا عليها كما هي وعلى رئيسها الماروني، لأن لبنان من الأساس روّج بأنه بلد خدمات "قوته في ضعفه".ستاتيكو سياسي يختلف تماماً عن مطامع "حزب الله" الذي ينفّذ أمينه العام حرفياً ما قاله منذ أكثر من ثلاثة عقود: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دول إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه في الحق، الولي الفقيه الإمام الخوميني".خطة التمكينميشال عون يعلم تماماً أنه واحد من دمى تمكين ملالي إيران من حكم لبنان وتغيير ديموغرافيته، وهو واقع تماماً تحت سيطرة دهاء ملالي إيران الذين أوحوا له أخيرا بالتخابث على العالميّن الإسلامي والدولي، ليمهّد لزوج ابنته خيال المآته جبران باسيل، ليصل للرئاسة ويساهم في مشروع الملالي، الذي لا خيار لهم عنه، ولا خيار لباسيل سوى التنفيذ.دعا الرئيس الدستوري ميشال عون الذي يملك ولا يحكم إلى طاولة حوار لبحث "الإستراتيجية الدفاعية"، ليوحي بأنه الفهلوي صاحب الحل الذي لا يزال ممكناً، لدولة تعاني سكرات الموت السياسي والديبلوماسي والقضائي والإقتصادي والثقافي والسياحي، وتحل محلها دولة أخرى مختلفة تماماً، بعدما صار لبنان دولة لا صوت أو قيمة لها، وذات شبه وجود غير مؤثر في نطاق شرعية المجتمعيّن الشرق اوسطي والعالمي، وجيش مُهمّش أمام ميليشا ذات عقيدة أجنبية قتالية تحارب عنه لتحرر لبنان (هكذا يقولون) وترفع شعاراً مخادعاً "شعب وجيش ومقاومة". قُبلة الحياة"طاولة عون الاستراتيجية الدفاعية" اللئيمة تدعو إلى حل مشكلة سلاح الميليشيا، الخارجة المهيمنة على مفاصل الدولة حتى مطارها ومرافئها، وقد توّج دعوته الخبيثة وهو مهمّش عربياً ودولياً بزيارة للفاتيكان دعا فيها البابا لزيارة أطلال الدولة اللبناني، والمريب أن موافقة البابا تعني ضمناً للمسيحيين المعارضين التحريض على قبول حوار غير مجدٍ مع "حزب الله"، والانصياع لتعميد جبران باسيل شيعياً ومارونياً وفاتيكانياً، ليصبح رئيس دولة تتلاشى بتدمير قواعدها سياسياً وديبلوماسياً وثقافياً وقانونياً واقتصادياً.يعتقد عون وكتبة وحي سيناريو سياساته، أن دعوته وكسر عزلته العربية والدولية بدعوة البابا، هي قبلة حياة لتيار حزبه المتحالف مع "حزب الله" لتعويمهما، وحث "دُمى الممانعة" على التعاون لتمرير سيناريو الملالي، بالتي هي أحسن أو أكثر فائدة لجيوبهم.الحوار غير المجدي لتحريك الركود السياسي لإقطاعيات المرتزقة المحتالين الذين يحكمون شعب أصابته دوخة مما يتلقى من ضربات معيشية، دعوة سفسطائية خبيثة لن تنقذ لبنان ليعود حتى إلى واحد بالمائة مما كان عليه، لأن بنود "طاولة الملالي/عون" ستؤدي إلى المزيد من إنتهاك حقوق الشعب بحياة كريمة (إذا كان هناك أي بقايا منها) وتصنيف جيش لبنان كحرس رئيس دستوري، وفرقة تشريفية استعراضية موسيقية في الاحتفالات، واتخام سياسييه المرتزقة الخونة بالمزيد من سرقة أموال وأملاك المواطنين، للسكوت عن "خيار المؤمنين العقائديين" وإلهاء الشعب بالتراشق إعلاميا بإتهامات، وإشعال الغرائز الطائفية، للتعمية عما يدور فعلا.أ ......
#اقطاعيات
#المحتالين
#ورعاياها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754079
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما من الآخررئيس الجمهورية اللبنانية الدستوري ميشال عون فاشل، ساهم بأكبر حصة في أفلاس البلد سياسياً وقضائياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، لأنه غير مؤهل لرئاسة بلد يعاني من أزمة وجودية، فهو رجل عسكري فاشل قد جيء به ليمهّد ويساعد في "فتح" لبنان أمام ملالي إيران، بعدما كان واحة العرب السُنّة في الشرق الأوسط ومدينة إعلامهم وصحفهم، التي حافظوا عليها كما هي وعلى رئيسها الماروني، لأن لبنان من الأساس روّج بأنه بلد خدمات "قوته في ضعفه".ستاتيكو سياسي يختلف تماماً عن مطامع "حزب الله" الذي ينفّذ أمينه العام حرفياً ما قاله منذ أكثر من ثلاثة عقود: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دول إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه في الحق، الولي الفقيه الإمام الخوميني".خطة التمكينميشال عون يعلم تماماً أنه واحد من دمى تمكين ملالي إيران من حكم لبنان وتغيير ديموغرافيته، وهو واقع تماماً تحت سيطرة دهاء ملالي إيران الذين أوحوا له أخيرا بالتخابث على العالميّن الإسلامي والدولي، ليمهّد لزوج ابنته خيال المآته جبران باسيل، ليصل للرئاسة ويساهم في مشروع الملالي، الذي لا خيار لهم عنه، ولا خيار لباسيل سوى التنفيذ.دعا الرئيس الدستوري ميشال عون الذي يملك ولا يحكم إلى طاولة حوار لبحث "الإستراتيجية الدفاعية"، ليوحي بأنه الفهلوي صاحب الحل الذي لا يزال ممكناً، لدولة تعاني سكرات الموت السياسي والديبلوماسي والقضائي والإقتصادي والثقافي والسياحي، وتحل محلها دولة أخرى مختلفة تماماً، بعدما صار لبنان دولة لا صوت أو قيمة لها، وذات شبه وجود غير مؤثر في نطاق شرعية المجتمعيّن الشرق اوسطي والعالمي، وجيش مُهمّش أمام ميليشا ذات عقيدة أجنبية قتالية تحارب عنه لتحرر لبنان (هكذا يقولون) وترفع شعاراً مخادعاً "شعب وجيش ومقاومة". قُبلة الحياة"طاولة عون الاستراتيجية الدفاعية" اللئيمة تدعو إلى حل مشكلة سلاح الميليشيا، الخارجة المهيمنة على مفاصل الدولة حتى مطارها ومرافئها، وقد توّج دعوته الخبيثة وهو مهمّش عربياً ودولياً بزيارة للفاتيكان دعا فيها البابا لزيارة أطلال الدولة اللبناني، والمريب أن موافقة البابا تعني ضمناً للمسيحيين المعارضين التحريض على قبول حوار غير مجدٍ مع "حزب الله"، والانصياع لتعميد جبران باسيل شيعياً ومارونياً وفاتيكانياً، ليصبح رئيس دولة تتلاشى بتدمير قواعدها سياسياً وديبلوماسياً وثقافياً وقانونياً واقتصادياً.يعتقد عون وكتبة وحي سيناريو سياساته، أن دعوته وكسر عزلته العربية والدولية بدعوة البابا، هي قبلة حياة لتيار حزبه المتحالف مع "حزب الله" لتعويمهما، وحث "دُمى الممانعة" على التعاون لتمرير سيناريو الملالي، بالتي هي أحسن أو أكثر فائدة لجيوبهم.الحوار غير المجدي لتحريك الركود السياسي لإقطاعيات المرتزقة المحتالين الذين يحكمون شعب أصابته دوخة مما يتلقى من ضربات معيشية، دعوة سفسطائية خبيثة لن تنقذ لبنان ليعود حتى إلى واحد بالمائة مما كان عليه، لأن بنود "طاولة الملالي/عون" ستؤدي إلى المزيد من إنتهاك حقوق الشعب بحياة كريمة (إذا كان هناك أي بقايا منها) وتصنيف جيش لبنان كحرس رئيس دستوري، وفرقة تشريفية استعراضية موسيقية في الاحتفالات، واتخام سياسييه المرتزقة الخونة بالمزيد من سرقة أموال وأملاك المواطنين، للسكوت عن "خيار المؤمنين العقائديين" وإلهاء الشعب بالتراشق إعلاميا بإتهامات، وإشعال الغرائز الطائفية، للتعمية عما يدور فعلا.أ ......
#اقطاعيات
#المحتالين
#ورعاياها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754079
الحوار المتمدن
عادل صوما - اقطاعيات المحتالين ورعاياها