عماد عبد اللطيف سالم : أقفاصُ القهرِ في البلادِ المقهورة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم في بعض البلدان، يولَدُ الإنسانُ طليقاً، مثل عصفورٍ سعيد.. فتتلقَفَّهُ الكثيرُ من"الأقفاصِ" فور ولادته.في بعض هذه البلدان يجدُ الإنسانُ "أقفاصاً"، هي أكثر وأكبرُ بكثير من فُرص العيشِ والرفاهِ الممُكنة.وكُلّما خرَجَ من "قفَصٍ"، حوصِرَ، وأُدخِل مُرغَماً، إلى "أقفاص" أخرى.وهُنا يأتي أحد "السجّانين"، أو من يعملُ تحتَ إمرَتِهِم، ويقولُ للعصفورِ الأسيرِ جدّاً: يا أخي العصفور.. لماذا هذا اليأسُ، وهذا التشاؤمُ، وهذه الكآبة؟ لماذا لا تطيرُ بعيداً، و"تُغنّي بفرحٍ".. مِثلَنا، ومثلَ كلّ هذهِ العصافيرِ التي "تُوصوِصُ" في هذا البلد.. أوَ لستَ عصفوراً مثل بقيّة العصافير في هذا العالم ؟! هُنا.. ومادام "هؤلاء" هم "قابلتنا المأذونة".. فإنّ ألفَ "قفصٍ" بإنتظارِنا، بمجردِ خروجنا من "المشيمةِ".هذه "المشيمةُ" التي كنّا بالصُدفةِ مرميّينَ فيها.. "هُنا".. في الوقتِ غير المناسِب، وفي المكان غير المناسب، وتحتَ رعايةِ "العائلةِ" الخطأ. وإن حدثَ في هذا الزمان الخسيسِ، أنَ بعضَ"الدِيَكةَ" تبيض..فإنّ هذا البيضَ لن يفقِسَ عن شيءٍ، غير بؤسنا الدائم، الكثيف.. وأنّ أشجارُ الصُبّار، لن تطرَحَ أبداً تُفّاحاً.تكسيرُ الأقفاص، أو الفرارُ منها، ليس هو الحلّ.الحّلّ هو..لا تَدَعوا "صُنّاعَ الأقفاصِ" يُواصِلون مهنتهم الوحيدة، ويصنعونَ المزيدَ منها.. ويبحثونَ عن "شعوبٍ" أنهَكَها القهر، ويضعونها فيها. ......
#أقفاصُ
#القهرِ
#البلادِ
#المقهورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762759
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم في بعض البلدان، يولَدُ الإنسانُ طليقاً، مثل عصفورٍ سعيد.. فتتلقَفَّهُ الكثيرُ من"الأقفاصِ" فور ولادته.في بعض هذه البلدان يجدُ الإنسانُ "أقفاصاً"، هي أكثر وأكبرُ بكثير من فُرص العيشِ والرفاهِ الممُكنة.وكُلّما خرَجَ من "قفَصٍ"، حوصِرَ، وأُدخِل مُرغَماً، إلى "أقفاص" أخرى.وهُنا يأتي أحد "السجّانين"، أو من يعملُ تحتَ إمرَتِهِم، ويقولُ للعصفورِ الأسيرِ جدّاً: يا أخي العصفور.. لماذا هذا اليأسُ، وهذا التشاؤمُ، وهذه الكآبة؟ لماذا لا تطيرُ بعيداً، و"تُغنّي بفرحٍ".. مِثلَنا، ومثلَ كلّ هذهِ العصافيرِ التي "تُوصوِصُ" في هذا البلد.. أوَ لستَ عصفوراً مثل بقيّة العصافير في هذا العالم ؟! هُنا.. ومادام "هؤلاء" هم "قابلتنا المأذونة".. فإنّ ألفَ "قفصٍ" بإنتظارِنا، بمجردِ خروجنا من "المشيمةِ".هذه "المشيمةُ" التي كنّا بالصُدفةِ مرميّينَ فيها.. "هُنا".. في الوقتِ غير المناسِب، وفي المكان غير المناسب، وتحتَ رعايةِ "العائلةِ" الخطأ. وإن حدثَ في هذا الزمان الخسيسِ، أنَ بعضَ"الدِيَكةَ" تبيض..فإنّ هذا البيضَ لن يفقِسَ عن شيءٍ، غير بؤسنا الدائم، الكثيف.. وأنّ أشجارُ الصُبّار، لن تطرَحَ أبداً تُفّاحاً.تكسيرُ الأقفاص، أو الفرارُ منها، ليس هو الحلّ.الحّلّ هو..لا تَدَعوا "صُنّاعَ الأقفاصِ" يُواصِلون مهنتهم الوحيدة، ويصنعونَ المزيدَ منها.. ويبحثونَ عن "شعوبٍ" أنهَكَها القهر، ويضعونها فيها. ......
#أقفاصُ
#القهرِ
#البلادِ
#المقهورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762759
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - أقفاصُ القهرِ في البلادِ المقهورة
ريتا عودة : قصّة ليست قصيرة أقفاصٌ
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة باغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص !أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022 ......
#قصّة
#ليست
#قصيرة
#أقفاصٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767997
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة باغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص !أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022 ......
#قصّة
#ليست
#قصيرة
#أقفاصٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767997
الحوار المتمدن
ريتا عودة - قصّة ليست قصيرة / ((أقفاصٌ))
ريتا عودة : أقفاصٌ
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة قصة ليست قصيرةباغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص بل عدّة أقفاص لا ترابط جغرافيّ بينها!أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022_________________أحسنت الربط بين الخاص والعام ، وبين الهم الشخصي والهم الوطني .دمت مبدعة شعرا وسردا .- يحيى السماوي / شاعر عراقي معاصر ......
#أقفاصٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768385
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة قصة ليست قصيرةباغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص بل عدّة أقفاص لا ترابط جغرافيّ بينها!أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022_________________أحسنت الربط بين الخاص والعام ، وبين الهم الشخصي والهم الوطني .دمت مبدعة شعرا وسردا .- يحيى السماوي / شاعر عراقي معاصر ......
#أقفاصٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768385
الحوار المتمدن
ريتا عودة - ((أقفاصٌ))