أرسلان غني : الهند: المزارعون والعمال، من أجل إضراب عام مفتوح
#الحوار_المتمدن
#أرسلان_غني دخلت اعتصامات المزارعين الأخيرة على حدود دلهي يومها الخمسين [21 يناير]، بعد 11 جولة من المحادثات الفاشلة مع الحكومة، التي انتهت إلى طريق مسدود بشكل كامل. حكومة مودي ليست مستعدة للتراجع عن قوانينها المناهضة للمزارعين، وبدلاً من ذلك تحاول التفاوض على شروط وتفاصيل القوانين وتعليقها لمدة 18 شهرا تقريبا. إلى جانب ذلك، يستخدم مودي وزمرته جميع الأدوات المتاحة أمامهم لإخماد حركة المزارعين. إنهم يخشون أن تنتشر الحركة وتصل إلى أحياء الطبقة العاملة، وحينها يمكن أن تتطور إلى نضال أكثر اتساعا، والذي لن يهدد نظام ناريندرا مودي فحسب، بل الرأسمالية الهندية نفسها.في العامين الماضيين، شهدت البلاد واحدة من أكبر حركات العمال والمزارعين والطلاب والشباب في العالم.في البداية استخدم نظام مودي الأجهزة الإدارية، بما في ذلك الشرطة، لمحاولة إنهاء احتجاجات المزارعين. ثم جذبوا المزارعين وقادتهم إلى سلسلة لا حصر لها من “المحادثات” مع الوزراء. استخدموا وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة الواقعة تحت سيطرتهم، وحشدوا اتباعهم على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية ضد المزارعين. لكن على الرغم من كل تكتيكات الدولة، فإن الدعم للمزارعين يتزايد باستمرار بين صفوف الشعب. وفي الحلقة الأخيرة من مسلسل الهجوم على المزارعين قدم نظام مودي إلى المحكمة العليا دعوى لوقف نضال الفلاحين.في هذه الأثناء أعلنت منظمات المزارعين عن مسيرة للجرارات، ابتداء من 21 يناير، مع خط التشويش على الاحتفالات يوم الجمهورية في دلهي في 26 يناير. قال مودي: “سيكون هذا إحراجاً للهند”، وطلب على الفور من المحكمة العليا وقف المسيرة. قررت المحكمة، التي تم احراجها بالفعل خلال محاولة سابقة للتدخل في احتجاجات المزارعين، أن مسيرة الجرارت هي مسألة بين الحكومة والمزارعين، وبالتالي أنقذت نفسها من مزيد من الإحراج. وما يزال المزارعون ينظمون اعتصامات في مختلف المناطق الحدودية لدلهي في البرد القارس. وتفيد التقارير أن حوالي 60 مزارعاً لقوا حتفهم بسبب البرد، مع أربع حالات انتحار مرتبطة باحتجاجات المزارعين.سياسة “المحادثات”يتبع نظام مودي تكتيك استنزاف حركة المزارعين من خلال محادثات لا حصر لها. لقد كانت جميع الجولات الـ 11 من المحادثات بين قادة المزارعين ووزراء الحكومة غير مجدية. لا توجد معلومات عن الجولة المقبلة من المحادثات، حيث أن الحكومة تدرس الموقف الآن وستعلن الموعد القادم لاحقاً. يطالب المزارعون منذ اليوم الأول، بإلغاء القوانين المناهضة لهم، ووضع حد لاستيلاء الشركات الكبرى على القطاع الفلاحي وضمان أمنهم الاقتصادي. لكن لم يتم حل أي من هذه المشاكل في تلك المحادثات حتى الآن.يصر مودي على منح أسياده الرأسماليين الهنود وشركائهم متعددي الجنسيات قطاع الفلاحة الهندي بأكمله على حساب حياة المزارعين وتجويع الجماهير. مع الأزمة الاقتصادية العالمية، أصبحت هذه الشركات أكثر قسوة في تحقيق أهدافها، وأثناء قيامها بذلك، لا تشعر بالانزعاج من تدمير سبل عيش الفلاحين.الحقيقة هي أن مودي ليس لديه ما يقدمه للمزارعين. يحتاج كل إصلاح إلى ضخ أموال ضخمة وموارد أخرى لا تملكها الدولة. إن السؤال الجوهري المطروح هو: من سيدفع ثمن الأزمة في الهند؟ لا مصلحة للحكومة في زيادة الضرائب على الرأسماليين، أو مصادرة ثرواتهم أو التضحية بأرباحهم بأي طريقة كانت. إن دور الحكومة في الواقع هو بالتحديد الدفاع عن ثروات الرأسماليين. لذلك فإنه من أجل تمويل الإصلاحات، سيتعين على الدولة إما طباعة النقود أو الحصول على قروض ضخمة ......
#الهند:
#المزارعون
#والعمال،
#إضراب
#مفتوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714837
#الحوار_المتمدن
#أرسلان_غني دخلت اعتصامات المزارعين الأخيرة على حدود دلهي يومها الخمسين [21 يناير]، بعد 11 جولة من المحادثات الفاشلة مع الحكومة، التي انتهت إلى طريق مسدود بشكل كامل. حكومة مودي ليست مستعدة للتراجع عن قوانينها المناهضة للمزارعين، وبدلاً من ذلك تحاول التفاوض على شروط وتفاصيل القوانين وتعليقها لمدة 18 شهرا تقريبا. إلى جانب ذلك، يستخدم مودي وزمرته جميع الأدوات المتاحة أمامهم لإخماد حركة المزارعين. إنهم يخشون أن تنتشر الحركة وتصل إلى أحياء الطبقة العاملة، وحينها يمكن أن تتطور إلى نضال أكثر اتساعا، والذي لن يهدد نظام ناريندرا مودي فحسب، بل الرأسمالية الهندية نفسها.في العامين الماضيين، شهدت البلاد واحدة من أكبر حركات العمال والمزارعين والطلاب والشباب في العالم.في البداية استخدم نظام مودي الأجهزة الإدارية، بما في ذلك الشرطة، لمحاولة إنهاء احتجاجات المزارعين. ثم جذبوا المزارعين وقادتهم إلى سلسلة لا حصر لها من “المحادثات” مع الوزراء. استخدموا وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة الواقعة تحت سيطرتهم، وحشدوا اتباعهم على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية ضد المزارعين. لكن على الرغم من كل تكتيكات الدولة، فإن الدعم للمزارعين يتزايد باستمرار بين صفوف الشعب. وفي الحلقة الأخيرة من مسلسل الهجوم على المزارعين قدم نظام مودي إلى المحكمة العليا دعوى لوقف نضال الفلاحين.في هذه الأثناء أعلنت منظمات المزارعين عن مسيرة للجرارات، ابتداء من 21 يناير، مع خط التشويش على الاحتفالات يوم الجمهورية في دلهي في 26 يناير. قال مودي: “سيكون هذا إحراجاً للهند”، وطلب على الفور من المحكمة العليا وقف المسيرة. قررت المحكمة، التي تم احراجها بالفعل خلال محاولة سابقة للتدخل في احتجاجات المزارعين، أن مسيرة الجرارت هي مسألة بين الحكومة والمزارعين، وبالتالي أنقذت نفسها من مزيد من الإحراج. وما يزال المزارعون ينظمون اعتصامات في مختلف المناطق الحدودية لدلهي في البرد القارس. وتفيد التقارير أن حوالي 60 مزارعاً لقوا حتفهم بسبب البرد، مع أربع حالات انتحار مرتبطة باحتجاجات المزارعين.سياسة “المحادثات”يتبع نظام مودي تكتيك استنزاف حركة المزارعين من خلال محادثات لا حصر لها. لقد كانت جميع الجولات الـ 11 من المحادثات بين قادة المزارعين ووزراء الحكومة غير مجدية. لا توجد معلومات عن الجولة المقبلة من المحادثات، حيث أن الحكومة تدرس الموقف الآن وستعلن الموعد القادم لاحقاً. يطالب المزارعون منذ اليوم الأول، بإلغاء القوانين المناهضة لهم، ووضع حد لاستيلاء الشركات الكبرى على القطاع الفلاحي وضمان أمنهم الاقتصادي. لكن لم يتم حل أي من هذه المشاكل في تلك المحادثات حتى الآن.يصر مودي على منح أسياده الرأسماليين الهنود وشركائهم متعددي الجنسيات قطاع الفلاحة الهندي بأكمله على حساب حياة المزارعين وتجويع الجماهير. مع الأزمة الاقتصادية العالمية، أصبحت هذه الشركات أكثر قسوة في تحقيق أهدافها، وأثناء قيامها بذلك، لا تشعر بالانزعاج من تدمير سبل عيش الفلاحين.الحقيقة هي أن مودي ليس لديه ما يقدمه للمزارعين. يحتاج كل إصلاح إلى ضخ أموال ضخمة وموارد أخرى لا تملكها الدولة. إن السؤال الجوهري المطروح هو: من سيدفع ثمن الأزمة في الهند؟ لا مصلحة للحكومة في زيادة الضرائب على الرأسماليين، أو مصادرة ثرواتهم أو التضحية بأرباحهم بأي طريقة كانت. إن دور الحكومة في الواقع هو بالتحديد الدفاع عن ثروات الرأسماليين. لذلك فإنه من أجل تمويل الإصلاحات، سيتعين على الدولة إما طباعة النقود أو الحصول على قروض ضخمة ......
#الهند:
#المزارعون
#والعمال،
#إضراب
#مفتوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714837
الحوار المتمدن
أرسلان غني - الهند: المزارعون والعمال، من أجل إضراب عام مفتوح!
أرسلان غني : الهند: الفلاحون يهزمون مودي
#الحوار_المتمدن
#أرسلان_غني بعد معركة استمرت لمدة عام، هزم الفلاحون الهنود أخيراً حكومة مودي اليمينية وأسيادها الرأسماليين، مما أجبرهم على إلغاء قوانين الزراعة الرجعية الثلاثة. هذا انتصار كبير للفلاحين تم تحقيقه من خلال النضال الشجاع الذي استمر بإصرار منذ سبتمبر/أيلول 2020.شهد هذا الصراع موجات من المد والجذر، لكن الفلاحين لم يستسلموا أبداً . ينتشر شعور كبير بالبهجة بين مجموعات الفلاحين والآلاف في جميع أنحاء العالم الذين دعموا نضالهم ضد حكومة مودي.صراع عنيدكانت هذه القوانين مرتبطة بحملة الشركات الضخمة من قبل حكومة مودي، والتي تهدف إلى إنهاء الحد الأدنى من أسعار الدعم للفلاحين، والتي وضعتها الدولة لضمان حصول الفلاحين على سعر مناسب للعيش مقابل محاصيلهم.كان التشريع الجديد يدور حول وضع الفلاحين تحت رحمة ذئاب الأعمال التجارية الزراعية متعددة الجنسيات، وكان من الممكن أن يؤدي مرور ذلك التشريع إلى ارتفاع هائل في الفقر وحالات الانتحار والعوز ووفيات الفلاحين (وكلها متفشية بالفعل)، إلى جانب زيادة ديونهم بشدة للبنوك والشركات.بدأ الفلاحون حملتهم العام الماضي في مدن مختلفة عبر ولايتي البنجاب وهاريانا. تحت راية (SKM)، سارت مجموعات الفلاحين نحو العاصمة ونظمت اعتصامات على الطرق السريعة الرئيسية التي تؤدي للعاصمة دلهي.بدأت موجة ضخمة من الدعم تتدفق من جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الطبقة العاملة، في الهند وخارجها. بدأت حكومة مودي سلسلة من المحادثات مع قادة الفلاحين، والتي ثبت لاحقاً أنها عملية مناورة تهدف ببساطة إلى إضاعة الوقت واستنفاد النضال. أدركت قيادة الفلاحين ذلك بعد 11 جلسة محادثة فاشلة.في هذا النضال، توفي حوالي 700 مزارع، بما في ذلك متعاطفنا العزيز، داتار سينغ، رئيس (Kirti Kisan -union- Punjab)، الذي أصيب بنوبة قلبية قاتلة خلال الاعتصام على حدود دلهي.كافح الفلاحين ليل نهار على الحدود. وواجهوا هراوات الشرطة والضرب والقتل على أيدي حمقى مودي اليمينيين في لاكيمبور. تم سجن العديد منهم، وألقت وسائل الإعلام السائدة بطوفان من السموم على كفاحهم.بعد أحداث 26 يناير، يوم الجمهورية في الهند، حيث سار مئات الآلاف من الفلاحين إلى نيودلهي واستولوا على القلعة الحمراء، امتدت الحركة إلى ولاية أوتار براديش الأكبر. هذا التطور الدراماتيكي غير الوضع برمته.خرجت أعداد ضخمة من الفلاحين في ولاية أوتار براديش وأجزاء أخرى من البلاد وأطلق مودي العنان للشرطة لسحق التجمعات الأولية من أجل منع انتشار الحركة إلى ولايات أخرى. لكن الفلاحين قلبوا الطاولة وخرجوا بأعداد أكبر. وانتشرت الحركة التي اقتصرت في البداية على الجزء الغربي من الولاية إلى أجزاء أخرى وولايات مجاورة.إفلاس الأحزاب السائدةلعبت جميع الأحزاب السياسية السائدة، بما في ذلك داخل الكونغرس، وحزب “SAD”، وهو حزب يميني متمركز حول السيخ، والقادة في الحزب الشيوعي الهندي (ماركسي) “CPI-M”، وغيرهم، دوراً إجرامياً، وحافظوا على مسافة بينهم وبين كفاح الفلاحين الرئيسيين. بمجرد أن حصل النضال على دعم شعبي واسع، بدل قادة الحزب هؤلاء ببساطة أماكنهم.في بعض الحالات، أُجبروا على القيام بتغيير الوجوه تحت ضغط الجماهير. قدم حزب “SAD” اليميني المتطرف في البداية دعمه الفوري لمودي، مفضلاً القوانين المناهضة للفلاحين. ومع ذلك، في مواجهة غضب أعداد كبيرة من الفلاحين، سرعان ما اخذوا منعطفاً.تعرض الكونغرس والأحزاب الأخرى للخطر الأخلاقي تماماً ولم يكن لديهم أساس مبدئي للانحياز إ ......
#الهند:
#الفلاحون
#يهزمون
#مودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740043
#الحوار_المتمدن
#أرسلان_غني بعد معركة استمرت لمدة عام، هزم الفلاحون الهنود أخيراً حكومة مودي اليمينية وأسيادها الرأسماليين، مما أجبرهم على إلغاء قوانين الزراعة الرجعية الثلاثة. هذا انتصار كبير للفلاحين تم تحقيقه من خلال النضال الشجاع الذي استمر بإصرار منذ سبتمبر/أيلول 2020.شهد هذا الصراع موجات من المد والجذر، لكن الفلاحين لم يستسلموا أبداً . ينتشر شعور كبير بالبهجة بين مجموعات الفلاحين والآلاف في جميع أنحاء العالم الذين دعموا نضالهم ضد حكومة مودي.صراع عنيدكانت هذه القوانين مرتبطة بحملة الشركات الضخمة من قبل حكومة مودي، والتي تهدف إلى إنهاء الحد الأدنى من أسعار الدعم للفلاحين، والتي وضعتها الدولة لضمان حصول الفلاحين على سعر مناسب للعيش مقابل محاصيلهم.كان التشريع الجديد يدور حول وضع الفلاحين تحت رحمة ذئاب الأعمال التجارية الزراعية متعددة الجنسيات، وكان من الممكن أن يؤدي مرور ذلك التشريع إلى ارتفاع هائل في الفقر وحالات الانتحار والعوز ووفيات الفلاحين (وكلها متفشية بالفعل)، إلى جانب زيادة ديونهم بشدة للبنوك والشركات.بدأ الفلاحون حملتهم العام الماضي في مدن مختلفة عبر ولايتي البنجاب وهاريانا. تحت راية (SKM)، سارت مجموعات الفلاحين نحو العاصمة ونظمت اعتصامات على الطرق السريعة الرئيسية التي تؤدي للعاصمة دلهي.بدأت موجة ضخمة من الدعم تتدفق من جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الطبقة العاملة، في الهند وخارجها. بدأت حكومة مودي سلسلة من المحادثات مع قادة الفلاحين، والتي ثبت لاحقاً أنها عملية مناورة تهدف ببساطة إلى إضاعة الوقت واستنفاد النضال. أدركت قيادة الفلاحين ذلك بعد 11 جلسة محادثة فاشلة.في هذا النضال، توفي حوالي 700 مزارع، بما في ذلك متعاطفنا العزيز، داتار سينغ، رئيس (Kirti Kisan -union- Punjab)، الذي أصيب بنوبة قلبية قاتلة خلال الاعتصام على حدود دلهي.كافح الفلاحين ليل نهار على الحدود. وواجهوا هراوات الشرطة والضرب والقتل على أيدي حمقى مودي اليمينيين في لاكيمبور. تم سجن العديد منهم، وألقت وسائل الإعلام السائدة بطوفان من السموم على كفاحهم.بعد أحداث 26 يناير، يوم الجمهورية في الهند، حيث سار مئات الآلاف من الفلاحين إلى نيودلهي واستولوا على القلعة الحمراء، امتدت الحركة إلى ولاية أوتار براديش الأكبر. هذا التطور الدراماتيكي غير الوضع برمته.خرجت أعداد ضخمة من الفلاحين في ولاية أوتار براديش وأجزاء أخرى من البلاد وأطلق مودي العنان للشرطة لسحق التجمعات الأولية من أجل منع انتشار الحركة إلى ولايات أخرى. لكن الفلاحين قلبوا الطاولة وخرجوا بأعداد أكبر. وانتشرت الحركة التي اقتصرت في البداية على الجزء الغربي من الولاية إلى أجزاء أخرى وولايات مجاورة.إفلاس الأحزاب السائدةلعبت جميع الأحزاب السياسية السائدة، بما في ذلك داخل الكونغرس، وحزب “SAD”، وهو حزب يميني متمركز حول السيخ، والقادة في الحزب الشيوعي الهندي (ماركسي) “CPI-M”، وغيرهم، دوراً إجرامياً، وحافظوا على مسافة بينهم وبين كفاح الفلاحين الرئيسيين. بمجرد أن حصل النضال على دعم شعبي واسع، بدل قادة الحزب هؤلاء ببساطة أماكنهم.في بعض الحالات، أُجبروا على القيام بتغيير الوجوه تحت ضغط الجماهير. قدم حزب “SAD” اليميني المتطرف في البداية دعمه الفوري لمودي، مفضلاً القوانين المناهضة للفلاحين. ومع ذلك، في مواجهة غضب أعداد كبيرة من الفلاحين، سرعان ما اخذوا منعطفاً.تعرض الكونغرس والأحزاب الأخرى للخطر الأخلاقي تماماً ولم يكن لديهم أساس مبدئي للانحياز إ ......
#الهند:
#الفلاحون
#يهزمون
#مودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740043
الحوار المتمدن
أرسلان غني - الهند: الفلاحون يهزمون مودي!
السيد إبراهيم أحمد : المثقف العربي وقضايا أمته: شكيب أرسلان نموذجا..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد في وقت تزداد فيه القضايا الشائكة التي تمس الأمتين العربية والإسلامية نموا وتراكما، نشهد فيه انصراف بعض المثقفين العرب عنها، أو الاهتمام ببعضها دون البعض الآخر، أو مناصرة بعضها بحسب توجهات المثقف العربي المعاصر وشروطه، كان من الواجب الالتفات إلى تاريخنا القريب لتقديم نموذج لمثقف كانت الأمتين العربية والإسلامية بجغرافيتهما وتاريخهما ونضالهما لديه كأنهما “بلد عربي وإسلامي واحد”، لا يعرف التصنيف، أو الإقصاء، أو التهميش أو التحيز المذهبي أو الديني أو الشعوبي.إنه الأمير شكيب أرسلان، من أهم الأعلام البارزة في العالمين العربي والإسلامي، المفكر والشاعر والسياسي الأشهر في بدايات القرن العشرين الذي كانت له مواقفه الواضحة تجاه الأحداث التي عاصرها في تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخنا، خاصة مع بداية ظهور الفكرة القومية وإحياء فكرة الجامعة الإسلامية، كما يتميز بكونه من أهم الشخصيات الأدبية التي تنوعت مجالات اهتماماتها، مثل: الأدب، والشعر، والصحافة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة، والنقد.ينحدر الأمير شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة “التنوخيين” ملوك الحيرة، وقد وُلِدَ في الشويفات اللبنانية، وهي مركز العائلة الأرسلانية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1869م، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس الشويفات وعين عنوب، ثم دخل المدرسة الأمريكية في “حارة العمروسية” بالشويفات، وتلقى فيها تعليماً في حقول الجغرافيا والحساب ومبادئ اللغة الإنجليزية، في عام 1879م؛ ثم دَخَلَ مدرسة الحكمة في بيروت التي أسَّسَها المطران يوسف الدِّبس، رئيس أساقفة الطائفة المارونية، وهي مدرسة مشهورة بإتقان اللغة العربية، وظل فيها لغاية سنة 1886م، ثم التحق في العام التالي بالمدرسة السلطانية في بيروت، وأقام مع أخيه فيها يتعلَّمان اللغة التركية والفقه، وحضرا درس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده الذي حينما غادر إلى مصر؛ ترَكَ أثراً بالغاً في نفس شكيب الذي تعلَّق بأستاذه تعلقا شديدا.استفاد الأمير شكيب أرسلان من تميز المدارس التي ارتادها وجودة المعلمين الذين عملوا على تعليمه علوم اللغات العربية والفرنسية والنحو، وقد عمل بعد وفاة والده بالعديد من الوظائف العامة لمدة عامين، ثم سافر إلى مصر، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وتوطدت معرفته أكثر بالإمام محمد عبده، فدخل في حلقته التي كانت تضم أرقى الشَّخصيات المصرية والعربية، ثم توجه للأستانة وأقام بها لمدة سنتين والتقى خلالها بالسيد جمال الدين الأفغاني وقد تأثر بمنهجه الفكري والسياسي، ونال إعجاب الأفغاني، غير أنه في عام 1892م انطلق من تركيا لزيارة أوروبا وبالتحديد لندن وباريس، ليبدأ صداقة جديدة مع أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد جمعتهما صداقة متينة ممتدة، وفي عام 1895 تعرف على تلميذ الإمام محمد عبده وهو الشيخ رشيد رضا صاحب دار المنار وتفسير المنار للقرآن الكريم، ثم عاد إلى بيروت عام 1902م وتم تنصيبه قائمقام لمديرية الشويفات مدة سنتين بعد وفاة والده الذي كان يشغل هذا المنصب ثم مدير منطقة الشوف مدة ثلاث سنوات.لم يكن شكيب مؤيدا للأوروبيين بل وقف إلى جانب العثمانيين مثله في لبنان كمثل الزعيم مصطفى كامل في مصر، وكان بذلك على عكس اللبنانيين الذين تأثروا بالمدارس التبشيرية؛ إذ وقف على خطط الغرب ودسائسه في الاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين، وهو ما يؤكد حرصه على إسلامه وعروبته وقضايا أمته العربية والإسلامية، وكان هذا بسبب نشأته التي رسخت فيه هذا الحب والانتماء منذ أن تلقى العلوم الإ ......
#المثقف
#العربي
#وقضايا
#أمته:
#شكيب
#أرسلان
#نموذجا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764105
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد في وقت تزداد فيه القضايا الشائكة التي تمس الأمتين العربية والإسلامية نموا وتراكما، نشهد فيه انصراف بعض المثقفين العرب عنها، أو الاهتمام ببعضها دون البعض الآخر، أو مناصرة بعضها بحسب توجهات المثقف العربي المعاصر وشروطه، كان من الواجب الالتفات إلى تاريخنا القريب لتقديم نموذج لمثقف كانت الأمتين العربية والإسلامية بجغرافيتهما وتاريخهما ونضالهما لديه كأنهما “بلد عربي وإسلامي واحد”، لا يعرف التصنيف، أو الإقصاء، أو التهميش أو التحيز المذهبي أو الديني أو الشعوبي.إنه الأمير شكيب أرسلان، من أهم الأعلام البارزة في العالمين العربي والإسلامي، المفكر والشاعر والسياسي الأشهر في بدايات القرن العشرين الذي كانت له مواقفه الواضحة تجاه الأحداث التي عاصرها في تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخنا، خاصة مع بداية ظهور الفكرة القومية وإحياء فكرة الجامعة الإسلامية، كما يتميز بكونه من أهم الشخصيات الأدبية التي تنوعت مجالات اهتماماتها، مثل: الأدب، والشعر، والصحافة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة، والنقد.ينحدر الأمير شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة “التنوخيين” ملوك الحيرة، وقد وُلِدَ في الشويفات اللبنانية، وهي مركز العائلة الأرسلانية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1869م، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس الشويفات وعين عنوب، ثم دخل المدرسة الأمريكية في “حارة العمروسية” بالشويفات، وتلقى فيها تعليماً في حقول الجغرافيا والحساب ومبادئ اللغة الإنجليزية، في عام 1879م؛ ثم دَخَلَ مدرسة الحكمة في بيروت التي أسَّسَها المطران يوسف الدِّبس، رئيس أساقفة الطائفة المارونية، وهي مدرسة مشهورة بإتقان اللغة العربية، وظل فيها لغاية سنة 1886م، ثم التحق في العام التالي بالمدرسة السلطانية في بيروت، وأقام مع أخيه فيها يتعلَّمان اللغة التركية والفقه، وحضرا درس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده الذي حينما غادر إلى مصر؛ ترَكَ أثراً بالغاً في نفس شكيب الذي تعلَّق بأستاذه تعلقا شديدا.استفاد الأمير شكيب أرسلان من تميز المدارس التي ارتادها وجودة المعلمين الذين عملوا على تعليمه علوم اللغات العربية والفرنسية والنحو، وقد عمل بعد وفاة والده بالعديد من الوظائف العامة لمدة عامين، ثم سافر إلى مصر، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وتوطدت معرفته أكثر بالإمام محمد عبده، فدخل في حلقته التي كانت تضم أرقى الشَّخصيات المصرية والعربية، ثم توجه للأستانة وأقام بها لمدة سنتين والتقى خلالها بالسيد جمال الدين الأفغاني وقد تأثر بمنهجه الفكري والسياسي، ونال إعجاب الأفغاني، غير أنه في عام 1892م انطلق من تركيا لزيارة أوروبا وبالتحديد لندن وباريس، ليبدأ صداقة جديدة مع أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد جمعتهما صداقة متينة ممتدة، وفي عام 1895 تعرف على تلميذ الإمام محمد عبده وهو الشيخ رشيد رضا صاحب دار المنار وتفسير المنار للقرآن الكريم، ثم عاد إلى بيروت عام 1902م وتم تنصيبه قائمقام لمديرية الشويفات مدة سنتين بعد وفاة والده الذي كان يشغل هذا المنصب ثم مدير منطقة الشوف مدة ثلاث سنوات.لم يكن شكيب مؤيدا للأوروبيين بل وقف إلى جانب العثمانيين مثله في لبنان كمثل الزعيم مصطفى كامل في مصر، وكان بذلك على عكس اللبنانيين الذين تأثروا بالمدارس التبشيرية؛ إذ وقف على خطط الغرب ودسائسه في الاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين، وهو ما يؤكد حرصه على إسلامه وعروبته وقضايا أمته العربية والإسلامية، وكان هذا بسبب نشأته التي رسخت فيه هذا الحب والانتماء منذ أن تلقى العلوم الإ ......
#المثقف
#العربي
#وقضايا
#أمته:
#شكيب
#أرسلان
#نموذجا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764105
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - المثقف العربي وقضايا أمته: شكيب أرسلان نموذجا..