مرتضى محمد : أكاديمية جمعة اللّامي للآداب والثقافة والفنون
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_محمد جمعة اللامي على خطى محمد القاسم الحريري البصري الميساني بلاغ رقم (20) أعلنت أكاديمية جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون أن الجائزة المترتبة على "مهرجان حكمة الشامي للقصة القصيرة" تنبنى غي صيغتها المعاصرة على التراث العربي العراقي.وكانت هذه الاكاديمية الأدبية والثقافية والفنية ،التي تأسست في شهر تشرين الأول سنة 2020، قد أشهرت أسماء الناجحين في مهرجان حكمة الشامي للقصة القصيرة في دورته الأولى، في يوم 24 كانون الثاني المنصرم ، وحصل الأدباء الشباب العراقيون على قصب السبق فيه.وجاء في البلاغ رقم (20)، الذي صدر مساء أمس الأربعاء، عن القاص والروائي جمعة اللامي : "إن جائزة هذا المهرجان تحذو في اسمها ومدلولها، اسم السارد العربي الأشهر، أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري الميساني، مؤلف كتاب "مقامات الحريري"، والمولود في فضاء مدينة البصرة، في منطقة دستميسان "، كما جاء في رسالة القائد العربي المسلم عتبة بن غزوان المازني، إلى الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب.وختم البيان : " أن هذه الشهادة توازي في خيراتها الأدبية والأخلاقية، شهادة الماجستير المعروفة في الدراسات الأدبية والثقافية والعلمية والفنية المعاصرة" .جمعة اللاّمي2 شباط ـــ فبراير 2022**ــــــــــــ**الحقوق محفوظة ......
#أكاديمية
#جمعة
#اللّامي
#للآداب
#والثقافة
#والفنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745723
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_محمد جمعة اللامي على خطى محمد القاسم الحريري البصري الميساني بلاغ رقم (20) أعلنت أكاديمية جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون أن الجائزة المترتبة على "مهرجان حكمة الشامي للقصة القصيرة" تنبنى غي صيغتها المعاصرة على التراث العربي العراقي.وكانت هذه الاكاديمية الأدبية والثقافية والفنية ،التي تأسست في شهر تشرين الأول سنة 2020، قد أشهرت أسماء الناجحين في مهرجان حكمة الشامي للقصة القصيرة في دورته الأولى، في يوم 24 كانون الثاني المنصرم ، وحصل الأدباء الشباب العراقيون على قصب السبق فيه.وجاء في البلاغ رقم (20)، الذي صدر مساء أمس الأربعاء، عن القاص والروائي جمعة اللامي : "إن جائزة هذا المهرجان تحذو في اسمها ومدلولها، اسم السارد العربي الأشهر، أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري الميساني، مؤلف كتاب "مقامات الحريري"، والمولود في فضاء مدينة البصرة، في منطقة دستميسان "، كما جاء في رسالة القائد العربي المسلم عتبة بن غزوان المازني، إلى الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب.وختم البيان : " أن هذه الشهادة توازي في خيراتها الأدبية والأخلاقية، شهادة الماجستير المعروفة في الدراسات الأدبية والثقافية والعلمية والفنية المعاصرة" .جمعة اللاّمي2 شباط ـــ فبراير 2022**ــــــــــــ**الحقوق محفوظة ......
#أكاديمية
#جمعة
#اللّامي
#للآداب
#والثقافة
#والفنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745723
الحوار المتمدن
مرتضى محمد - أكاديمية جمعة اللّامي للآداب والثقافة والفنون
حسين محمود التلاوي : نظرة في أصل المفاهيم... العلاقة بين الحضارة والثقافة
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي دار حول مسألة العلاقة بين الحضارة والثقافة الكثير من المناقشات والحوارات التى اختلف فيها المتخصصون والعامة على حد سواء. ويعود الخلاف فى هذه القضية بالدرجة الأولى إلى نقطة مرتبطة بأيهما أشمل؟! الثقافة أم الحضارة؟!البعض يقول إن الثقافة الإنسانية تضم من أسفلها عدة حضارات، وكذلك الثقافة الأقليمية، فيما يقول آخرون إن الحضارة هى الأعم والأشمل، وإن الثقافة تندرج تحت الحضارة.بيد أن الراحل الدكتور حسين مؤنس له وجهة نظر ثالثة تقول إن الحضارة تمثل الإنجاز الإنسانى المتحقق فى مجال العلوم، على اعتبار أن العلوم ذات قواعد واحدة، لا تختلف باختلاف الأفراد، ولا اللغات؛ فمرض السرطان له العلاج ذاته فى الشرق والغرب. في الوقت نفسه نجد أن الثقافة هى المنجز المتعلق بالفنون والذى يرتبط بالمجتمع الذى أبدع هذا الفن أو ذاك ؛ أى انه يحمل خصوصية المجتمع الذى أبدعه.ومن هذه المقاربة نلاحظ أن: 1- الحضارة ترتبط بالعموميات فيما أن الثقافة ترتبط بالخصوصيات وهذا يعنى أنه لا يوجد منهما من يشتمل على الأخر أو يحتويه. 2- الثقافة منتج اجتماعى وذلك واضح فى التأكيد على أنها ما يحمل خصوصيات أى مجتمع. ومن الواضح أن هذا الرأى هو الأقرب للدقة والأصوب، إلا أنه من الممكن إضافة بعض النقاط؛ وهى أن مفهوم الحضارة يتسع ليشمل — بجانب العلوم الإنسانية — ما أتفق عليه مختلف المجتمعات الإنسانية من أنماط معيشة وحياة، وطرق تذوق للمعيشة؛ كمفهوم الشعر على سبيل المثال، وليس مجرد علم نظم الأشعار؛ أى أن الحضارة تشمل مختلف المفاهيم العامة بين الإنسانية، فيما تقتصر الثقافة على المنجز الذى يميز كل مجتمع عن غيره. وعلى ذلك فإننا يمكننا أن نقول إن الحضارة كمفهوم: "كل ما اتفقت عليه المجتمعات الإنسانية من مفاهيم وسلوكيات فى مختلف مجالات الإبداع؛ وهو الكل المتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بالإضافة"؛ أى أن الحضارة الإنسانية مرنة؛ وهذا يعنى أنها تقبل الإضافات إليها، وتستمر فى تلقى الإضافات إلى نهاية المجتمعات الإنسانية. لكن في الوقت نفسه، لا تقبل الحضارة الحذف منها؛ فما استقر فى الوجدان البشرى لا يزول، وإن كان يخفت ضوؤه فقط، ويظل فى العقل الباطن للإنسانية إلى أن يثار مجددًا.من هذا نستخلص أن الحضارة منتج اجتماعى أيضًا مثل الثقافة، ولكن الحضارة منتج اجتماعى عام، فيما الثقافة منتج اجتماعى خاص. ونجد كذلك أن دور الفرد فى التحرك الحضارى يكون ملحوظًا، وإن كان المجتمع ككل هو ما يضيف لحضارة؛ حيث إنها ثمرة تحرك المجتمعات الإنسانية ككل. ويشير هذا إلى أن دور الفرد فى تكوين الثقافة يكون أكثر وضوحًا ومباشرة من دوره فى تشكيل الحضارة الإنسانية عامة. كذلك فإنه الأمد الزمنى المطلوب لحصول تغيير ثقافى فى الغالب أقصر من ذلك المطلوب لحصول التغيير الحضارى.وفى نقاط سريعة يمكننا أن نوضح الفوارق بين فكرتى الثقافة والحضارة: 1- الثقافة تعبر عن خصوصيات اجتماعية، فيما تعبر الحضارة عن عموميات إنسانية. 2- دور الفرد فى التغيير الثقافى أوضح وأكثر مباشرة من دوره فى التغيير الحضارى. 3- الأمد المطلوب لحصول تغيير ثقافى أقصر من المطلوب لحصول التغيير الحضارى. كانت هذه مناقشة سريعة لمفهومى الثقافة والحضارة، والعلاقة المتداخلة بينهما، وأبرز الفوارق التى تميز أحدهما عن الآخر. ......
#نظرة
#المفاهيم...
#العلاقة
#الحضارة
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746130
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي دار حول مسألة العلاقة بين الحضارة والثقافة الكثير من المناقشات والحوارات التى اختلف فيها المتخصصون والعامة على حد سواء. ويعود الخلاف فى هذه القضية بالدرجة الأولى إلى نقطة مرتبطة بأيهما أشمل؟! الثقافة أم الحضارة؟!البعض يقول إن الثقافة الإنسانية تضم من أسفلها عدة حضارات، وكذلك الثقافة الأقليمية، فيما يقول آخرون إن الحضارة هى الأعم والأشمل، وإن الثقافة تندرج تحت الحضارة.بيد أن الراحل الدكتور حسين مؤنس له وجهة نظر ثالثة تقول إن الحضارة تمثل الإنجاز الإنسانى المتحقق فى مجال العلوم، على اعتبار أن العلوم ذات قواعد واحدة، لا تختلف باختلاف الأفراد، ولا اللغات؛ فمرض السرطان له العلاج ذاته فى الشرق والغرب. في الوقت نفسه نجد أن الثقافة هى المنجز المتعلق بالفنون والذى يرتبط بالمجتمع الذى أبدع هذا الفن أو ذاك ؛ أى انه يحمل خصوصية المجتمع الذى أبدعه.ومن هذه المقاربة نلاحظ أن: 1- الحضارة ترتبط بالعموميات فيما أن الثقافة ترتبط بالخصوصيات وهذا يعنى أنه لا يوجد منهما من يشتمل على الأخر أو يحتويه. 2- الثقافة منتج اجتماعى وذلك واضح فى التأكيد على أنها ما يحمل خصوصيات أى مجتمع. ومن الواضح أن هذا الرأى هو الأقرب للدقة والأصوب، إلا أنه من الممكن إضافة بعض النقاط؛ وهى أن مفهوم الحضارة يتسع ليشمل — بجانب العلوم الإنسانية — ما أتفق عليه مختلف المجتمعات الإنسانية من أنماط معيشة وحياة، وطرق تذوق للمعيشة؛ كمفهوم الشعر على سبيل المثال، وليس مجرد علم نظم الأشعار؛ أى أن الحضارة تشمل مختلف المفاهيم العامة بين الإنسانية، فيما تقتصر الثقافة على المنجز الذى يميز كل مجتمع عن غيره. وعلى ذلك فإننا يمكننا أن نقول إن الحضارة كمفهوم: "كل ما اتفقت عليه المجتمعات الإنسانية من مفاهيم وسلوكيات فى مختلف مجالات الإبداع؛ وهو الكل المتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بالإضافة"؛ أى أن الحضارة الإنسانية مرنة؛ وهذا يعنى أنها تقبل الإضافات إليها، وتستمر فى تلقى الإضافات إلى نهاية المجتمعات الإنسانية. لكن في الوقت نفسه، لا تقبل الحضارة الحذف منها؛ فما استقر فى الوجدان البشرى لا يزول، وإن كان يخفت ضوؤه فقط، ويظل فى العقل الباطن للإنسانية إلى أن يثار مجددًا.من هذا نستخلص أن الحضارة منتج اجتماعى أيضًا مثل الثقافة، ولكن الحضارة منتج اجتماعى عام، فيما الثقافة منتج اجتماعى خاص. ونجد كذلك أن دور الفرد فى التحرك الحضارى يكون ملحوظًا، وإن كان المجتمع ككل هو ما يضيف لحضارة؛ حيث إنها ثمرة تحرك المجتمعات الإنسانية ككل. ويشير هذا إلى أن دور الفرد فى تكوين الثقافة يكون أكثر وضوحًا ومباشرة من دوره فى تشكيل الحضارة الإنسانية عامة. كذلك فإنه الأمد الزمنى المطلوب لحصول تغيير ثقافى فى الغالب أقصر من ذلك المطلوب لحصول التغيير الحضارى.وفى نقاط سريعة يمكننا أن نوضح الفوارق بين فكرتى الثقافة والحضارة: 1- الثقافة تعبر عن خصوصيات اجتماعية، فيما تعبر الحضارة عن عموميات إنسانية. 2- دور الفرد فى التغيير الثقافى أوضح وأكثر مباشرة من دوره فى التغيير الحضارى. 3- الأمد المطلوب لحصول تغيير ثقافى أقصر من المطلوب لحصول التغيير الحضارى. كانت هذه مناقشة سريعة لمفهومى الثقافة والحضارة، والعلاقة المتداخلة بينهما، وأبرز الفوارق التى تميز أحدهما عن الآخر. ......
#نظرة
#المفاهيم...
#العلاقة
#الحضارة
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746130
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - نظرة في أصل المفاهيم... العلاقة بين الحضارة والثقافة
ثامر عباس : المثقف العصامي والثقافة العصامية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس نتحدث اليوم عن نمط آخر من أنماط (المثقفين) قليل التداول في الأوساط الثقافية ، ونمط مختلف عن أنماط (الثقافات) قليلة الشيوع في الدراسات السوسيولوجية والانثروبولوجية . لذلك نادرا"ما يصادفنا في المصادر الثقافية والإعلامية ، لاسيما وسائل التواصل الميديائي العديدة والمتنوعة ، الإشارة إلى مصطلح (المثقف العصامي) وأكثر منه ندرة نظيره الآخر مصطلح (الثقافة العصامية) . ولعل ذلك متأت من اعتقاد البعض ممن يتعاطى الشأن الثقافي أو الإعلامي ؛ أن كلا المصطلحين يتشابهان في المعنى ويتماثلان في الدلالة - وهو محض اعتقاد خاطئ – بل ويكاد الأمر يصل لدى بعضهم حدّ (المماهاة) بين الاثنين . وهو ما يحمل المعنيين على النفور بشدة من اللجوء إلى تلك المصطلحات وتحاشي استخدامها أو التعاطي معها ، من منطلق كونها تغامر بإضافة صفة (العصمة) المنبوذة إلى شخصية الموصوف (المثقف) و(الثقافة) . بيد أننا لو دققنا جيدا"في المضامين سنكتشف إن موقفنا المبني على (الرفض) المسبق لا يقوم على أسس واقعية أو حجج عقلانية ، بقدر ما يتأسس على افتراضات خاطئة وتصورات قاصرة تستدعي منا التريث والتروي قبل إصدار الأحكام القاطعة وإطلاق التعميمات الباتة . صحيح إن صفة (العصمة) تحيل في المتخيل الجمعي إلى مساوئ توظيف (المقدس) الديني في مجالات (المدنس) السياسي والإيديولوجي ، لاسيما وان تجربة (المثقف) العراقي في هذا المضمار غنية بالوقائع إلى حدّ التخمة . إلا إن فرقا"هائلا"يتموضع ما بين صفة (العصمة) في الحالة الأولى (المثقف) من جهة ، وبين معناها ودلالتها في الحالة الثانية (الثقافة) من جهة أخرى . ف(عصامية) المثقف – كما نفهمها – هي التعبير النوعي لمجهود الفاعل الاجتماعي في المجالات الفكرية والمعرفية بناء على قدراته الذاتية وطاقاته الشخصية وخبراته الاجتماعية ، دون أن يكون – بالضرورة – قد استعان بمؤسسات علمية (مراكز بحوث) أو جهات أكاديمية (جامعات وكليات) تؤطر وعيه وتبلور تفكيره ، استنادا"إلى نظريات متفق عليها ومنهجيات متعارف عليها سلفا". بحيث يستطيع من خلال هامش (الحرية) الشخصية الذي يتمتع به وفرشة (الخيارات) المتنوعة التي يمتلكها ، أن يبدع في مجالات معرفية عديدة وفكرية متنوعة ، ربما لا تتاح دائما"لدى نظيره (المثقف المسلكي) سليل المؤسسات الأكاديمية الذي غالبا"يكون مقيدا"بمناهج وبرامج حكومية صارمة . هذا بالإضافة إلى كون تلك المؤسسات قد لا تبيح الخروج عن السياقات التقليدية لتاريخ الدولة (القومي) ، ولا تسمح بالتجاوز على ثوابت معتقد السلطة (الإيديولوجي) ، ولا تتسامح بالانحراف عن نسق الوعي الاجتماعي (التقليدي) . وكما هو ملاحظ ، فان صفة (العصامية) هنا تحمل دلالات عالية (الايجابية) من حيث كونها ليست فقط خصائص مرغوبة ومطلوبة من قبل الجميع ، كتعبير عن الاستقلالية الفكرية والنأي عن الاستقطابات الإيديولوجية فحسب ، بل وتكاد ترقى إلى مصاف الضرورة المعرفية في بعض الأحيان . وهنا نسارع للقول ؛ إن إشارتنا إلى (المثقف المسلكي) لا يقصد منها التعميم بقدر ما يراد منها التخصيص ، أي بمعنى ليس كل من حمل شهادة جامعية أو تمتع بمؤهلا"أكاديميا"عاليا"، وفقا" للضوابط والمعايير العلمية التي تجيز له الحصول على تلك الاستحقاقات المادية والاعتبارية المشروعة ، يمكن إدراجه ضمن هذا الصنف من مثقفي (المكاتب) المتسكعين . وإنما المقصود أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم الجامعية ونالوا مؤهلاتهم الأكاديمية بأساليب مريبة وطرق ملتوية ، ليس لأغراض تنوير عقولهم وتطوير وعيهم وعقلنة تفكيرهم وتجديد معارفهم وبناء شخصيتهم ، وإنما لاستخدامها بمثابة سلم للحصول على ؛ إما ......
#المثقف
#العصامي
#والثقافة
#العصامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749881
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس نتحدث اليوم عن نمط آخر من أنماط (المثقفين) قليل التداول في الأوساط الثقافية ، ونمط مختلف عن أنماط (الثقافات) قليلة الشيوع في الدراسات السوسيولوجية والانثروبولوجية . لذلك نادرا"ما يصادفنا في المصادر الثقافية والإعلامية ، لاسيما وسائل التواصل الميديائي العديدة والمتنوعة ، الإشارة إلى مصطلح (المثقف العصامي) وأكثر منه ندرة نظيره الآخر مصطلح (الثقافة العصامية) . ولعل ذلك متأت من اعتقاد البعض ممن يتعاطى الشأن الثقافي أو الإعلامي ؛ أن كلا المصطلحين يتشابهان في المعنى ويتماثلان في الدلالة - وهو محض اعتقاد خاطئ – بل ويكاد الأمر يصل لدى بعضهم حدّ (المماهاة) بين الاثنين . وهو ما يحمل المعنيين على النفور بشدة من اللجوء إلى تلك المصطلحات وتحاشي استخدامها أو التعاطي معها ، من منطلق كونها تغامر بإضافة صفة (العصمة) المنبوذة إلى شخصية الموصوف (المثقف) و(الثقافة) . بيد أننا لو دققنا جيدا"في المضامين سنكتشف إن موقفنا المبني على (الرفض) المسبق لا يقوم على أسس واقعية أو حجج عقلانية ، بقدر ما يتأسس على افتراضات خاطئة وتصورات قاصرة تستدعي منا التريث والتروي قبل إصدار الأحكام القاطعة وإطلاق التعميمات الباتة . صحيح إن صفة (العصمة) تحيل في المتخيل الجمعي إلى مساوئ توظيف (المقدس) الديني في مجالات (المدنس) السياسي والإيديولوجي ، لاسيما وان تجربة (المثقف) العراقي في هذا المضمار غنية بالوقائع إلى حدّ التخمة . إلا إن فرقا"هائلا"يتموضع ما بين صفة (العصمة) في الحالة الأولى (المثقف) من جهة ، وبين معناها ودلالتها في الحالة الثانية (الثقافة) من جهة أخرى . ف(عصامية) المثقف – كما نفهمها – هي التعبير النوعي لمجهود الفاعل الاجتماعي في المجالات الفكرية والمعرفية بناء على قدراته الذاتية وطاقاته الشخصية وخبراته الاجتماعية ، دون أن يكون – بالضرورة – قد استعان بمؤسسات علمية (مراكز بحوث) أو جهات أكاديمية (جامعات وكليات) تؤطر وعيه وتبلور تفكيره ، استنادا"إلى نظريات متفق عليها ومنهجيات متعارف عليها سلفا". بحيث يستطيع من خلال هامش (الحرية) الشخصية الذي يتمتع به وفرشة (الخيارات) المتنوعة التي يمتلكها ، أن يبدع في مجالات معرفية عديدة وفكرية متنوعة ، ربما لا تتاح دائما"لدى نظيره (المثقف المسلكي) سليل المؤسسات الأكاديمية الذي غالبا"يكون مقيدا"بمناهج وبرامج حكومية صارمة . هذا بالإضافة إلى كون تلك المؤسسات قد لا تبيح الخروج عن السياقات التقليدية لتاريخ الدولة (القومي) ، ولا تسمح بالتجاوز على ثوابت معتقد السلطة (الإيديولوجي) ، ولا تتسامح بالانحراف عن نسق الوعي الاجتماعي (التقليدي) . وكما هو ملاحظ ، فان صفة (العصامية) هنا تحمل دلالات عالية (الايجابية) من حيث كونها ليست فقط خصائص مرغوبة ومطلوبة من قبل الجميع ، كتعبير عن الاستقلالية الفكرية والنأي عن الاستقطابات الإيديولوجية فحسب ، بل وتكاد ترقى إلى مصاف الضرورة المعرفية في بعض الأحيان . وهنا نسارع للقول ؛ إن إشارتنا إلى (المثقف المسلكي) لا يقصد منها التعميم بقدر ما يراد منها التخصيص ، أي بمعنى ليس كل من حمل شهادة جامعية أو تمتع بمؤهلا"أكاديميا"عاليا"، وفقا" للضوابط والمعايير العلمية التي تجيز له الحصول على تلك الاستحقاقات المادية والاعتبارية المشروعة ، يمكن إدراجه ضمن هذا الصنف من مثقفي (المكاتب) المتسكعين . وإنما المقصود أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم الجامعية ونالوا مؤهلاتهم الأكاديمية بأساليب مريبة وطرق ملتوية ، ليس لأغراض تنوير عقولهم وتطوير وعيهم وعقلنة تفكيرهم وتجديد معارفهم وبناء شخصيتهم ، وإنما لاستخدامها بمثابة سلم للحصول على ؛ إما ......
#المثقف
#العصامي
#والثقافة
#العصامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749881
الحوار المتمدن
ثامر عباس - المثقف العصامي والثقافة العصامية
عادل عبد الزهرة شبيب : قراءة في موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة لرضا الظاهر
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب مؤلف الكتاب : الاستاذ رضا الظاهريقع الكتاب في 80 صفحة من الحجم الصغير . طباعة دار الرواد .تناول الكاتب في كتابه عدة محاور مبتدأ بمحور ( الماركسية والثقافة .. لماذا ؟ ) ثم محور ( ماهي الثقافة ؟ من هو المثقف ؟ ) , ومحور ( المثقف والسلطة ), اضافة الى محور ( قضايا الصراع بين الثقافي والسياسي ) ومحور ( الثقافة والديمقراطية ) واخيرا محور ( السياسة الثقافية ).يرى الكاتب في محوره الأول ( الماركسية والثقافة.. لماذا ؟ ) ان هذا الموضوع اشكالي ونحن بحاجة الى اضاءة موقع وموقف المثقفين واسهامهم ودورهم في التطورات بالغة التعقيد في بلادنا حيث انهارت الدكتاتورية وتركت لنا ارث استبدادها المقيت في مختلف ميادين الحياة وخصوصا الميدان الثقافي , مشيرا الى ان غياب البديل الثقافي والقيمي هو الذي يفسر من بين اسباب اخرى الانهيار المروع للأحزاب التي كانت حاكمة في الاتحاد السوفياتي واوروبا الشرقية , وهو الذي يفسر اندفاع الجماهير نحو قيم الثقافة الاستهلاكية وابتعادها عن شيء قدم لها ممارسة استبدادية وعجز عن تقديم بديل ثقافي – اخلاقي لأن تصوره للإنسان والثقافة والفكر والأخلاق كان بعيدا عن الواقع المعاش . ويؤكد المؤلف على ان تكون الماركسية مدرسة تاريخية للفكر الحديث وليس اختزالا مشوها لمجموعة من النتائج والخلاصات المعطلة للتفكير والتحليل . ويتساءل الكاتب اذا كنا نعترف بأن فكرا سبق الماركسية قد اسهم في صياغتها , فلماذا لا نعترف بأن فكرا لاحقا يمكن ان يساهم في اغناء وتجديد النصوص التي صاغت المشروع الماركسي حتى تبقى الماركسية مرتبطة بالأفق والأمل . مشيرا الى تغير المناخ الثقافي بأسره نتيجة تغير المناخ السياسي , وبدا ان الماركسية في ظل التحولات التي شهدها عالمنا واخطرها انهيار " الاشتراكية " شهدت تراجعا هي الاخرى .وحول موضوع ( ما هي الثقافة ؟ من هو المثقف ؟ ) تطرق الاستاذ رضا الظاهر الى المفهوم الماركسي للثقافة الذي يقوم على نظرة ترى فيها مجموع النشاط التغييري الذي يقوم به المجتمع والنتائج المتحققة عنه . والثقافة بهذا المعنى تضم مجموع القيم المادية والقيم الروحية ووسائل انتاجها . ويؤدي هذا التمييز بين القيم المادية والروحية القول بوجود ثقافة مادية وثقافة روحية , ويرى المفهوم الماركسي للثقافة على خلاف النظريات التي تفصل الثقافة الروحية عن الأساس المادي وتعتبرها نتاجا روحيا لـ " النخبة " . ان انتاج السلع المادية هو اساس ومصدر الثقافة الروحية ومن هنا فإن الثقافة انتاج مباشر او غير مباشر لنشاط الناس . وتطرق الكاتب الى تعريف ( رايموند ويليامز) للثقافة باعتبارها " اسلوب حياة كامل " يشمل التنظيم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بقد ما يشمل الفنون الابداعية , ويشير المؤلف الى ان هذا النموذج يتعارض مع النموذج الماركسي الكلاسيكي حول " القاعدة والبنية الفوقية " الذي يميز بين القاعدة الاجتماعية الاقتصادية والبنية الفوقية الثقافية والايدلوجية . متطرقا الى مفاهيم اخرى لـ " الثقافة " بينها المفهوم الانثروبولوجي البنيوي الذي يرى فيها منظومات وبنى مغلقة على ذاتها تتميز بأصالتها . وتتمثل الثقافة بالمعنى الانثروبولوجي في رؤية الانسان العامة للكون والمجتمع متجسدة في مواقفه الفكرية المعنوية والسلوكية عامة . وفيما يتعلق بالعرب فقد كانوا يشعلون النار في طرف الرمح ليزداد حدة ويسمون ذلك ( تثقيفا ), ومنها جاءت الثقافة باعتبارها حدة المعرفة من اجل التغيير . اما المفهوم السوسيولوجي للثقافة فيرى فيها ثقافة لمجموعة بشرية معينة او مركبا كليا يشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون وا ......
#قراءة
#موضوعات
#نقدية
#الماركسية
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750408
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب مؤلف الكتاب : الاستاذ رضا الظاهريقع الكتاب في 80 صفحة من الحجم الصغير . طباعة دار الرواد .تناول الكاتب في كتابه عدة محاور مبتدأ بمحور ( الماركسية والثقافة .. لماذا ؟ ) ثم محور ( ماهي الثقافة ؟ من هو المثقف ؟ ) , ومحور ( المثقف والسلطة ), اضافة الى محور ( قضايا الصراع بين الثقافي والسياسي ) ومحور ( الثقافة والديمقراطية ) واخيرا محور ( السياسة الثقافية ).يرى الكاتب في محوره الأول ( الماركسية والثقافة.. لماذا ؟ ) ان هذا الموضوع اشكالي ونحن بحاجة الى اضاءة موقع وموقف المثقفين واسهامهم ودورهم في التطورات بالغة التعقيد في بلادنا حيث انهارت الدكتاتورية وتركت لنا ارث استبدادها المقيت في مختلف ميادين الحياة وخصوصا الميدان الثقافي , مشيرا الى ان غياب البديل الثقافي والقيمي هو الذي يفسر من بين اسباب اخرى الانهيار المروع للأحزاب التي كانت حاكمة في الاتحاد السوفياتي واوروبا الشرقية , وهو الذي يفسر اندفاع الجماهير نحو قيم الثقافة الاستهلاكية وابتعادها عن شيء قدم لها ممارسة استبدادية وعجز عن تقديم بديل ثقافي – اخلاقي لأن تصوره للإنسان والثقافة والفكر والأخلاق كان بعيدا عن الواقع المعاش . ويؤكد المؤلف على ان تكون الماركسية مدرسة تاريخية للفكر الحديث وليس اختزالا مشوها لمجموعة من النتائج والخلاصات المعطلة للتفكير والتحليل . ويتساءل الكاتب اذا كنا نعترف بأن فكرا سبق الماركسية قد اسهم في صياغتها , فلماذا لا نعترف بأن فكرا لاحقا يمكن ان يساهم في اغناء وتجديد النصوص التي صاغت المشروع الماركسي حتى تبقى الماركسية مرتبطة بالأفق والأمل . مشيرا الى تغير المناخ الثقافي بأسره نتيجة تغير المناخ السياسي , وبدا ان الماركسية في ظل التحولات التي شهدها عالمنا واخطرها انهيار " الاشتراكية " شهدت تراجعا هي الاخرى .وحول موضوع ( ما هي الثقافة ؟ من هو المثقف ؟ ) تطرق الاستاذ رضا الظاهر الى المفهوم الماركسي للثقافة الذي يقوم على نظرة ترى فيها مجموع النشاط التغييري الذي يقوم به المجتمع والنتائج المتحققة عنه . والثقافة بهذا المعنى تضم مجموع القيم المادية والقيم الروحية ووسائل انتاجها . ويؤدي هذا التمييز بين القيم المادية والروحية القول بوجود ثقافة مادية وثقافة روحية , ويرى المفهوم الماركسي للثقافة على خلاف النظريات التي تفصل الثقافة الروحية عن الأساس المادي وتعتبرها نتاجا روحيا لـ " النخبة " . ان انتاج السلع المادية هو اساس ومصدر الثقافة الروحية ومن هنا فإن الثقافة انتاج مباشر او غير مباشر لنشاط الناس . وتطرق الكاتب الى تعريف ( رايموند ويليامز) للثقافة باعتبارها " اسلوب حياة كامل " يشمل التنظيم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بقد ما يشمل الفنون الابداعية , ويشير المؤلف الى ان هذا النموذج يتعارض مع النموذج الماركسي الكلاسيكي حول " القاعدة والبنية الفوقية " الذي يميز بين القاعدة الاجتماعية الاقتصادية والبنية الفوقية الثقافية والايدلوجية . متطرقا الى مفاهيم اخرى لـ " الثقافة " بينها المفهوم الانثروبولوجي البنيوي الذي يرى فيها منظومات وبنى مغلقة على ذاتها تتميز بأصالتها . وتتمثل الثقافة بالمعنى الانثروبولوجي في رؤية الانسان العامة للكون والمجتمع متجسدة في مواقفه الفكرية المعنوية والسلوكية عامة . وفيما يتعلق بالعرب فقد كانوا يشعلون النار في طرف الرمح ليزداد حدة ويسمون ذلك ( تثقيفا ), ومنها جاءت الثقافة باعتبارها حدة المعرفة من اجل التغيير . اما المفهوم السوسيولوجي للثقافة فيرى فيها ثقافة لمجموعة بشرية معينة او مركبا كليا يشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون وا ......
#قراءة
#موضوعات
#نقدية
#الماركسية
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750408
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - قراءة في ((موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة )) لرضا الظاهر
شريف حتاتة : العلم والثقافة
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ---------------------------------------أتعجب لقدرة الكثيرين من مثقفينا الكبار ، على الكتابة بهذه الغزارة . أقرأ لهم أنهـارا من الكلام في كل الموضوعات، وفي كل مكان في الصحف الحكومية، وصحف المعارضة، في الصحف العربية المباعة في الاكشاك، وفي المجلات، مجلات نصف الناس، وكل الناس، والنساء، والشباب، وفي النهاية يجمعون كل هذا ويبيعونه في كتاب.أما أنا فعندي مشكلة مع الكتابة . أصبحت أكـتـب الصفحات بعـد الصفحات ثم أمزقها، وألقى بها في سلة المهملات . بدأت هذه المشكلة قبل أن أرحل من أمريكا لأعود إلى مصر . أحسست أن كل ما أكتبه قديم، ومعاد، وفيه تكرار لكلماتي بدت لي بلا طعم تبعث على الملل ، عجزت كل الاشياء الجميلة المحيطة بي، الزهور، والاشجار، العصافير وعيون الطلبة والطالبات تطل علىّ في المدرجات ، من تبديد هذا الملل. قلت، لابد من البحث عن وسيلة أجدد نفسي بها في جامعة " ديوك " . توجـد مكتـبـتان كبيرتان، " بيركنز" و" ليلى" فيهما مئات الآلاف من الكتب ، أبوابهما تظل مفتوحة من الساعة السابعة صباحا إلى ما بعد منتصف الليل ، ولا يكف الطلبة، والطالبات عن التـردد عليهما ، أراهم جالسين في صالات القراءة، أو أمام شاشات الكومبيوتر يبحثون دون ملل أو تعب . نحيت أوراقي جانبا واستغرقت في عملية البحث . مثلهم أذهب في الصباح مبكرا وأعود في المساء مع أجراس كنسية الجامعة تدق العاشرة . قرأت صفحات بعد صفحات في التاريخ، والاجتماع، والفلسفة ، قرأت في الأدب، وفي الِشعر، وفي الفيزياء والكيمياء والأحياء . لكن مرت الشهور دون أن أجد ما كنت أبحث عنه ، الجديد الذي يثير الخيال، ويدفع إلى التأمل . فالفكر ليس فكرا إذا لم يتجدد، والحياة ليست حياة إذا تجمدت . بدا لى كأن الأنسانيات أصبحت إلى حد كبير تكرر نفسها، ما عدا كتابات للنساء عن المرأة، وأوضاعها تقدم نظرة جديدة في عدد من مجالات المعرفة ، توضح البعد الأبوى، وتأثيره على الفرد والأسرة ، وعلى المجتمع .مع ذلك ظل الطابع الغالب على كل ما قرأته متكررا . فالكتابات فى مجملها لا تخرج عن كونها تعليقات على تعليقات سبقتها ، أو تفاصيل أفتقدت مغزاها ، لأنها لم ترتبط بما حولها ، أو مبارزات لغوية معقدة مفصولة عن الناس وحياتهم ، يهتم بها أساتذة ، وباحثون فى الجامعة.عادت إلىّ حالة الملل ، قلت ربما هي الغربة ، وآن الأوان لكى احزم حقائبى ، وأعود إلى الوطن . ولكني تذكرت أن الغربة في الوطن ، كثيرا ما تكون أشد من غيرها خاصة لمنْ فى مِثل وضعى . . فالوطن ليس فيه حرية، ولا عدل ، لا يُكرم فيه الا الأجنبي، أو الحاكم، أو الغني، أو منُ يساير الوضع ، ويصبح خاضعا . أما في أمريكا ، فأنا أستاذ زائر ، أقوم بالتدريس ، لا يعنينى ما يحدث فيها بالقدر نفسه.أدركت أن الغربة ليست هي السبب، فقلت ربما هو السن، هو الاحساس بأن الجسم لم يعد يستطيع أن يجاري العقل، وأن العقل بعد قليل ، قد يصيبه هو الآخر ، ما أصاب الجسم . نظرت في المرآة وفحصت نفسي . النني الأسود يطل علىّ كأنه يسخر مِني ، فخرجت من البيت مسرعا، وسرت في الغابة مسافة طويلة قدمای-;- تدبان فوق الأرض، والنبض في الساقين لم يضعف .قلت أذن هو السجن ترك بصماته في نفسي . لكني عندما ذهبت إلى الطبيب ضحك وقال : " لم أجد شيئا ... يبدو أن أكل الفول والعدس أنقذك من مرض السكر ومن زحف الكوليـسـتـرول في الدم " . ملأني باصرار جديد علنى أتخلص من حالة الضيق التي أصابتني، فأنطلقت من عنده لأواصل مابدأته.الجينات الأنانية -------------------------هكذا في ذلك الصباح عدت إلى مكتبة " بيركنز ". من الناف ......
#العلم
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756114
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ---------------------------------------أتعجب لقدرة الكثيرين من مثقفينا الكبار ، على الكتابة بهذه الغزارة . أقرأ لهم أنهـارا من الكلام في كل الموضوعات، وفي كل مكان في الصحف الحكومية، وصحف المعارضة، في الصحف العربية المباعة في الاكشاك، وفي المجلات، مجلات نصف الناس، وكل الناس، والنساء، والشباب، وفي النهاية يجمعون كل هذا ويبيعونه في كتاب.أما أنا فعندي مشكلة مع الكتابة . أصبحت أكـتـب الصفحات بعـد الصفحات ثم أمزقها، وألقى بها في سلة المهملات . بدأت هذه المشكلة قبل أن أرحل من أمريكا لأعود إلى مصر . أحسست أن كل ما أكتبه قديم، ومعاد، وفيه تكرار لكلماتي بدت لي بلا طعم تبعث على الملل ، عجزت كل الاشياء الجميلة المحيطة بي، الزهور، والاشجار، العصافير وعيون الطلبة والطالبات تطل علىّ في المدرجات ، من تبديد هذا الملل. قلت، لابد من البحث عن وسيلة أجدد نفسي بها في جامعة " ديوك " . توجـد مكتـبـتان كبيرتان، " بيركنز" و" ليلى" فيهما مئات الآلاف من الكتب ، أبوابهما تظل مفتوحة من الساعة السابعة صباحا إلى ما بعد منتصف الليل ، ولا يكف الطلبة، والطالبات عن التـردد عليهما ، أراهم جالسين في صالات القراءة، أو أمام شاشات الكومبيوتر يبحثون دون ملل أو تعب . نحيت أوراقي جانبا واستغرقت في عملية البحث . مثلهم أذهب في الصباح مبكرا وأعود في المساء مع أجراس كنسية الجامعة تدق العاشرة . قرأت صفحات بعد صفحات في التاريخ، والاجتماع، والفلسفة ، قرأت في الأدب، وفي الِشعر، وفي الفيزياء والكيمياء والأحياء . لكن مرت الشهور دون أن أجد ما كنت أبحث عنه ، الجديد الذي يثير الخيال، ويدفع إلى التأمل . فالفكر ليس فكرا إذا لم يتجدد، والحياة ليست حياة إذا تجمدت . بدا لى كأن الأنسانيات أصبحت إلى حد كبير تكرر نفسها، ما عدا كتابات للنساء عن المرأة، وأوضاعها تقدم نظرة جديدة في عدد من مجالات المعرفة ، توضح البعد الأبوى، وتأثيره على الفرد والأسرة ، وعلى المجتمع .مع ذلك ظل الطابع الغالب على كل ما قرأته متكررا . فالكتابات فى مجملها لا تخرج عن كونها تعليقات على تعليقات سبقتها ، أو تفاصيل أفتقدت مغزاها ، لأنها لم ترتبط بما حولها ، أو مبارزات لغوية معقدة مفصولة عن الناس وحياتهم ، يهتم بها أساتذة ، وباحثون فى الجامعة.عادت إلىّ حالة الملل ، قلت ربما هي الغربة ، وآن الأوان لكى احزم حقائبى ، وأعود إلى الوطن . ولكني تذكرت أن الغربة في الوطن ، كثيرا ما تكون أشد من غيرها خاصة لمنْ فى مِثل وضعى . . فالوطن ليس فيه حرية، ولا عدل ، لا يُكرم فيه الا الأجنبي، أو الحاكم، أو الغني، أو منُ يساير الوضع ، ويصبح خاضعا . أما في أمريكا ، فأنا أستاذ زائر ، أقوم بالتدريس ، لا يعنينى ما يحدث فيها بالقدر نفسه.أدركت أن الغربة ليست هي السبب، فقلت ربما هو السن، هو الاحساس بأن الجسم لم يعد يستطيع أن يجاري العقل، وأن العقل بعد قليل ، قد يصيبه هو الآخر ، ما أصاب الجسم . نظرت في المرآة وفحصت نفسي . النني الأسود يطل علىّ كأنه يسخر مِني ، فخرجت من البيت مسرعا، وسرت في الغابة مسافة طويلة قدمای-;- تدبان فوق الأرض، والنبض في الساقين لم يضعف .قلت أذن هو السجن ترك بصماته في نفسي . لكني عندما ذهبت إلى الطبيب ضحك وقال : " لم أجد شيئا ... يبدو أن أكل الفول والعدس أنقذك من مرض السكر ومن زحف الكوليـسـتـرول في الدم " . ملأني باصرار جديد علنى أتخلص من حالة الضيق التي أصابتني، فأنطلقت من عنده لأواصل مابدأته.الجينات الأنانية -------------------------هكذا في ذلك الصباح عدت إلى مكتبة " بيركنز ". من الناف ......
#العلم
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756114
الحوار المتمدن
شريف حتاتة - العلم والثقافة
صباح علي السليمان : طلبة الجامعات والثقافة العصرية
#الحوار_المتمدن
#صباح_علي_السليمان كما هو معلوم أنَّ الشعوب العربية تشترك بعادات وتقاليد إسلامية تكاد تكون متقاربة ، وهي : عدم الانفتاح المتزايد ، والاحترام المتبادل ،والمساعدة بين الأشخاص ، واحترام وتطبيق توجيهات الأبوين ، والاحتشام الذي أمر به الله تعالى ورسوله الكريم ، وفي ظل هذه الايجابيات تبدأ المرحلة الجامعية للولد والبنت ، والتي يعدها أولياء الأمور مرحلة حساسة ؛ بسبب تقليد بعض الشباب عادات الغرب ، ويمكن التغلب على كل هذه الأمور في الجامعة عن طريق الاحترام ، وإعطاء المادة حقها ، والعدالة في الحقوق ، وزرع الثقة ، وتكريم المبدعين ، وتوجيه المسيء ، وتوفير فرص العمل ما بعد التخرج ، زيادة عن مراعاة الأنظمة والقوانين الجامعية في داخل الحرم الجامعي ، وهذه الأمور تجعل كافة الطلبة بغض النظر عن عاداتهم متفاعلين فيما بينهم ، وبهذا يسود جو من التفاهم ، وتبادل الآراء ، والتعاون العلمي ، والذي يعد معياراً أساسياً في تقدم الجامعات العربية والإسلامية . وفي ظل هذه الظروف والانفتاح بين شعوب العالم عن طريق مواقع النت يتأثر الطالب والطالبة ببعض سلبيات المجتمع الجامعي الغربي عن طريق اللبس ، وعدم احترام الحرم الجامعي ، واستخدام عبارات لا تليق بمجتمعنا ، وربما يعده البعض ثقافة عصرية ، وهذه السلبيات إذا انتشرت في المجتمع ستخلق فوضى من الصعب السيطرة عليها . ومن عادة الغرب أنّ كل شيء يفعلونه يسمونه عالمياً ، ومن عادة بعض أبناء المجتمع الشرقي تقليد الغرب في هذه السلبيات ؛ كي يتميز عن الآخر ، ونسينا أنَّ هناك ثقافة إسلامية ، وأنَّ العالم الإسلامي قد وصل ذروته في التقدم ، وكان لكل عصر إسلامي نظامه العلمي والإداري . ولهذا علينا تقليد الغرب بالتطور العلمي ؛ فهم حينما أسسوا الجامعات رفعوا شعاراً ( الجامعات تبني المجتمعات ) وهذا يكون عن طريق توفير فرص العمل والاستثمار ، وتطبيق البحوث العلمية على أرض الواقع ؛ لتوفير كافة الخدمات للسكان ، وتخطيط خطط مستقبلية لمواجهة مشاكل الحياة ؛لأنَّ العلم هو الأساس ، وصح قول القائل ( من أراد الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ، ومن أرادهما معا فعليه بالعلم ) . ......
#طلبة
#الجامعات
#والثقافة
#العصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757099
#الحوار_المتمدن
#صباح_علي_السليمان كما هو معلوم أنَّ الشعوب العربية تشترك بعادات وتقاليد إسلامية تكاد تكون متقاربة ، وهي : عدم الانفتاح المتزايد ، والاحترام المتبادل ،والمساعدة بين الأشخاص ، واحترام وتطبيق توجيهات الأبوين ، والاحتشام الذي أمر به الله تعالى ورسوله الكريم ، وفي ظل هذه الايجابيات تبدأ المرحلة الجامعية للولد والبنت ، والتي يعدها أولياء الأمور مرحلة حساسة ؛ بسبب تقليد بعض الشباب عادات الغرب ، ويمكن التغلب على كل هذه الأمور في الجامعة عن طريق الاحترام ، وإعطاء المادة حقها ، والعدالة في الحقوق ، وزرع الثقة ، وتكريم المبدعين ، وتوجيه المسيء ، وتوفير فرص العمل ما بعد التخرج ، زيادة عن مراعاة الأنظمة والقوانين الجامعية في داخل الحرم الجامعي ، وهذه الأمور تجعل كافة الطلبة بغض النظر عن عاداتهم متفاعلين فيما بينهم ، وبهذا يسود جو من التفاهم ، وتبادل الآراء ، والتعاون العلمي ، والذي يعد معياراً أساسياً في تقدم الجامعات العربية والإسلامية . وفي ظل هذه الظروف والانفتاح بين شعوب العالم عن طريق مواقع النت يتأثر الطالب والطالبة ببعض سلبيات المجتمع الجامعي الغربي عن طريق اللبس ، وعدم احترام الحرم الجامعي ، واستخدام عبارات لا تليق بمجتمعنا ، وربما يعده البعض ثقافة عصرية ، وهذه السلبيات إذا انتشرت في المجتمع ستخلق فوضى من الصعب السيطرة عليها . ومن عادة الغرب أنّ كل شيء يفعلونه يسمونه عالمياً ، ومن عادة بعض أبناء المجتمع الشرقي تقليد الغرب في هذه السلبيات ؛ كي يتميز عن الآخر ، ونسينا أنَّ هناك ثقافة إسلامية ، وأنَّ العالم الإسلامي قد وصل ذروته في التقدم ، وكان لكل عصر إسلامي نظامه العلمي والإداري . ولهذا علينا تقليد الغرب بالتطور العلمي ؛ فهم حينما أسسوا الجامعات رفعوا شعاراً ( الجامعات تبني المجتمعات ) وهذا يكون عن طريق توفير فرص العمل والاستثمار ، وتطبيق البحوث العلمية على أرض الواقع ؛ لتوفير كافة الخدمات للسكان ، وتخطيط خطط مستقبلية لمواجهة مشاكل الحياة ؛لأنَّ العلم هو الأساس ، وصح قول القائل ( من أراد الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ، ومن أرادهما معا فعليه بالعلم ) . ......
#طلبة
#الجامعات
#والثقافة
#العصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757099
الحوار المتمدن
صباح علي السليمان - طلبة الجامعات والثقافة العصرية
إبراهيم العثماني : المثقّف والثّقافة البديلة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني لعلّ من مزايا ثورة 14 جانفي 2011 – وهي كثيرة- إثارة قضايا لم تكن تخطر ببال أحد في العهد السّابق. ولعلّ أهمّ قضيّة أصبحت تشغل بال المثقفين والمفكّرين والنّخب السّياسيّة على حدّ سواء في الأشهر الأخيرة هي طبيعة الثّقافة المنشودة. ويستمدّ هذا السّؤال مشروعيّته من دور الثّقافة في طرح قضايا تستجيب للواقع المعيش، وتجيب عن أسئلة حارقة وتُسهم في نحت إنسان جديد يختلف عن النّموذج الّذي صاغته سياسات العقود السّابقة.1 – ثقـــــــافة الأمـــــــس بين الامتـــــــــثال والتــــّمرّد: قد لا نجانب الحقيقة إن رسمنا لوحة قاتمة لواقع الثّقافة في تونس طيلة العقدين الأخيرين، وقد لا نجافي الصّواب إن أكّدنا حالة الفراغ الرّهيب الّتي عاشها المثقفون الدّيمقراطيّون، والعزلة المقيتة الّتي دٌفعوا إليها دفعا، والتّهميش القاتل الّذي فٌرض عليهم فرضا، والتّشويه المتعمّد الّذي لازمهم أينما حلّوا...فقد صودرت حرية التّعبير وهُمّشت الثّقافة الوطنيّة وشجّعت الدّولة ثقافة الميوعة والتّغريب والشّعوذة وقيم الرّبح السّريع وعبادة المادّة. ومن ثمّ تقلّص حضور ثقافة الالتزام والرّفض والمقاومة، وعمّقت ثقافة القمع هزيمة المواطن التّونسي ودفعته إلى مزيد الاستسلام. فالسّلطة السّياسيّة اغتصبت أحلامه وإيديولوجيّة القمع ثبّطت عزيمته ودولة البوليس وطّنت نفسه على الاستكانة والخنوع والخضوع. وهكذا أصبح هذا المواطن أشبه ب"إنسان يعمل ولا يسأل، يستجيب ولا ينقد، يعمل ويستجيب ولا يفهم. هو إنسان خاو ومهزوم أو إنسان ممتثل"( فيصل درّاج: ثقافة القمع وثقافة الثّورة ضمن كتاب "الثقافة والدّيقراطيّة" مؤلّف جماعي،الاتّحاد العام للكتّاب والصّحفيين الفلسطينيّن- فرع لبنان،الطّبعة الأولى 1981 ص6). كُرّست الثّقافة في العهد السّابق لخدمة السّلطة الحاكمة والإشادة بسياسة الزّعيم الأوحد. فشاعت وحدانيّة الزّعيم ووحدانيّة الفكر والفهم والسّلوك، وعمّت سياسة الامتثال كلّ أوجه الحياة الثّقافيّة. لذا مُني الفكر الخلاّق والجدل المثمر بهزيمة نكراء، وخمدت حركيّة المجتمع، وقلّ عطاء النّخبة المثقّفة، وقنع البعض بحاضر بائس وولّى البعض الآخر وجهه شطر ماض تعس قوامه الجهل والظّلام. ذلك أنّ ثقافة الامتثال لا تقود إلاّ إلى الصّمت وعندما يلازم الفكر الصّمت ينتهي دوره ويبدأ في اجترار ذاته. ومن ثمّ ينتفي عنصر الخلق والإبداع والتّجديد. إلاّ أنّه من الإجحاف أن نغمط حقّ المثقّفين الدّيمقراطيين والتقدّميين الّذين قاوموا التّهميش وتصدّوا للتّصحّر الثّقافي، وناهضوا ثقافة الامتثال وقدّموا بدائل تنوّعت أشكالها وتعدّذت مضامينها. فقد أوجدوا فلولا تسرّبت منها ثقافة الرّفض عبّر عنها المسرح والسّينما والشّعر والرّواية والفنّ الملتزم والفكر النّقدي. ولا أدلّ على ذلك من منع بعض التّظاهرات الفنية و مصادرة الرقابة عشرات الكتب ذات المضامين النّقديّة .وقد تبيّن أنّ نسبة الكتب المصادرة خلال العقدين الأخيرين ( أكثر من 80 مؤلّفا حسب رأي الأستاذ جلّول عزّونة) تجاوزت ما تمّت مصادرته طيلة العهد البورقيبي . ويقيم هذا العدد الكبير الدّليل على الإحراج الّذي يسبّبه النّقد للسّلطة الحاكمة الّتي لا يتّسع صدرها للرّأي المخالف، وعلى خوفها من حرية الفكر ومحاصرتها لكلّ تعبيرة تعتبرها نشازا. تلك هي أهمّ سمات واقع الثّقافة قبل 14 جانفي 2011 وقد كان طموح المثقفين كبيرا في التحرّر من سلطة القمع الّتي تحكّمت في كلّ مجالات الحياة . لذا كانت مشاركتهم فعّالة في النّضال الّذي قاد إلى التّخلّص من رأس الدكتاتوريّة للاضطلاع بدورهم في نحت واقع جديد.2 – ثق ......
#المثقّف
#والثّقافة
#البديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758947
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني لعلّ من مزايا ثورة 14 جانفي 2011 – وهي كثيرة- إثارة قضايا لم تكن تخطر ببال أحد في العهد السّابق. ولعلّ أهمّ قضيّة أصبحت تشغل بال المثقفين والمفكّرين والنّخب السّياسيّة على حدّ سواء في الأشهر الأخيرة هي طبيعة الثّقافة المنشودة. ويستمدّ هذا السّؤال مشروعيّته من دور الثّقافة في طرح قضايا تستجيب للواقع المعيش، وتجيب عن أسئلة حارقة وتُسهم في نحت إنسان جديد يختلف عن النّموذج الّذي صاغته سياسات العقود السّابقة.1 – ثقـــــــافة الأمـــــــس بين الامتـــــــــثال والتــــّمرّد: قد لا نجانب الحقيقة إن رسمنا لوحة قاتمة لواقع الثّقافة في تونس طيلة العقدين الأخيرين، وقد لا نجافي الصّواب إن أكّدنا حالة الفراغ الرّهيب الّتي عاشها المثقفون الدّيمقراطيّون، والعزلة المقيتة الّتي دٌفعوا إليها دفعا، والتّهميش القاتل الّذي فٌرض عليهم فرضا، والتّشويه المتعمّد الّذي لازمهم أينما حلّوا...فقد صودرت حرية التّعبير وهُمّشت الثّقافة الوطنيّة وشجّعت الدّولة ثقافة الميوعة والتّغريب والشّعوذة وقيم الرّبح السّريع وعبادة المادّة. ومن ثمّ تقلّص حضور ثقافة الالتزام والرّفض والمقاومة، وعمّقت ثقافة القمع هزيمة المواطن التّونسي ودفعته إلى مزيد الاستسلام. فالسّلطة السّياسيّة اغتصبت أحلامه وإيديولوجيّة القمع ثبّطت عزيمته ودولة البوليس وطّنت نفسه على الاستكانة والخنوع والخضوع. وهكذا أصبح هذا المواطن أشبه ب"إنسان يعمل ولا يسأل، يستجيب ولا ينقد، يعمل ويستجيب ولا يفهم. هو إنسان خاو ومهزوم أو إنسان ممتثل"( فيصل درّاج: ثقافة القمع وثقافة الثّورة ضمن كتاب "الثقافة والدّيقراطيّة" مؤلّف جماعي،الاتّحاد العام للكتّاب والصّحفيين الفلسطينيّن- فرع لبنان،الطّبعة الأولى 1981 ص6). كُرّست الثّقافة في العهد السّابق لخدمة السّلطة الحاكمة والإشادة بسياسة الزّعيم الأوحد. فشاعت وحدانيّة الزّعيم ووحدانيّة الفكر والفهم والسّلوك، وعمّت سياسة الامتثال كلّ أوجه الحياة الثّقافيّة. لذا مُني الفكر الخلاّق والجدل المثمر بهزيمة نكراء، وخمدت حركيّة المجتمع، وقلّ عطاء النّخبة المثقّفة، وقنع البعض بحاضر بائس وولّى البعض الآخر وجهه شطر ماض تعس قوامه الجهل والظّلام. ذلك أنّ ثقافة الامتثال لا تقود إلاّ إلى الصّمت وعندما يلازم الفكر الصّمت ينتهي دوره ويبدأ في اجترار ذاته. ومن ثمّ ينتفي عنصر الخلق والإبداع والتّجديد. إلاّ أنّه من الإجحاف أن نغمط حقّ المثقّفين الدّيمقراطيين والتقدّميين الّذين قاوموا التّهميش وتصدّوا للتّصحّر الثّقافي، وناهضوا ثقافة الامتثال وقدّموا بدائل تنوّعت أشكالها وتعدّذت مضامينها. فقد أوجدوا فلولا تسرّبت منها ثقافة الرّفض عبّر عنها المسرح والسّينما والشّعر والرّواية والفنّ الملتزم والفكر النّقدي. ولا أدلّ على ذلك من منع بعض التّظاهرات الفنية و مصادرة الرقابة عشرات الكتب ذات المضامين النّقديّة .وقد تبيّن أنّ نسبة الكتب المصادرة خلال العقدين الأخيرين ( أكثر من 80 مؤلّفا حسب رأي الأستاذ جلّول عزّونة) تجاوزت ما تمّت مصادرته طيلة العهد البورقيبي . ويقيم هذا العدد الكبير الدّليل على الإحراج الّذي يسبّبه النّقد للسّلطة الحاكمة الّتي لا يتّسع صدرها للرّأي المخالف، وعلى خوفها من حرية الفكر ومحاصرتها لكلّ تعبيرة تعتبرها نشازا. تلك هي أهمّ سمات واقع الثّقافة قبل 14 جانفي 2011 وقد كان طموح المثقفين كبيرا في التحرّر من سلطة القمع الّتي تحكّمت في كلّ مجالات الحياة . لذا كانت مشاركتهم فعّالة في النّضال الّذي قاد إلى التّخلّص من رأس الدكتاتوريّة للاضطلاع بدورهم في نحت واقع جديد.2 – ثق ......
#المثقّف
#والثّقافة
#البديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758947
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المثقّف والثّقافة البديلة
قاسم المحبشي : في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
عطا درغام : المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
الحوار المتمدن
عطا درغام - المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
السنوسي حامد وهلي : سياسات الترهيب والتطهير الثقافي .. محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي سياسات الترهيب والتطهير الثقافي.. (محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ):تعتبر الثقافة من أهم محددات الهوية، فهي القاعدة الأكثر توسعاً وتعمقاً وذلك لتشعبها، فاللغة والعادات والتقاليد والزي والاسماء، كلها عوامل ثقافية، وعلى أساسها تصنف الجماعات الإثنية، وتقوم كل مجموعة إثنية بالمحافظة على ثقافتها، من خلال ممارسة شعائرها واستخدام لغاتها، حتى تضمن استمرارية هويتها. ولكن هذه الاستمرارية الهوياتية قد لا تروق مجموعات ثقافية أخرى أكبر مهيمنة على الدولة، حيث ستستخدم جهاز الدولة كأداة للمحو والاستيعاب والإدماج للثقافات الأخرى في ثقافتها الرئيسية بطرق مختلفة كلها تصب في سياسة الترهيب والتطهير الثقافي.فمثلاً يقول الروائي الأمريكي مارك توين (1867) " وقفتُ بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد؛ وقلت له: إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو التعليم والصابون، فهما أنجع من المذبحة المباشرة، وأدوم وأعظم فتكا، إن إن الهنود قد يتعافون بعد مجزرة أو شبه مجزرة، ولكن حين تُعلم الهندي وتغسله فإنك ستقضي عليه حتماً عاجلاً أم آجلا، التعليم والصابون سينفيان كيانه ويدمران قواعد وجوده، وقلت له: سيدي، اقصف كل هندي في السهول بالصابون والتعليم، ودعه يموت".ذكر توين هذه القصة مختصرةً واقع الهنود السكان الأصليين في أمريكا، البريطانيون عندما وصلوا لأمريكا حاملين معهم ثقافتهم ودينهم، قرروا أمركة الجميع، حتى ثقافة الهنود السكان الأصليين، فاستخدموا الإبادة طريقة للقضاء عليها للأبد، فزرعوا فيهم مرض الجذري القاتل، الذي قتل العديد منهم، ولكن نجوا رغم هذا التطهير؛ فاستخدم البيض طريقة أخرى للتطهير باستبدال ثقافة بثقافة، بتطهيرهم من أسمائهم وأخلاقهم وثقافاتهم ومعتقداتهم، ويمثلوا دور الموتى وهم أحياء.وفي قصة أخرى يشير كاتب إلى مدى تأثير محاربة ثقافة بثقافة أخرى، حيث قال: " لم يكن لفرحي حدود وأنا أرى بين الطلاب فتاة هندية من السكان الأصليين، لا تخطيء العين ملامحها الهندية برغم شعرها القصير ومظهرها الأبيض المبالغ فيه، كانت في السادسة عشر، وكان اسمها الأول " سنغ سك"، ولدهشتي حين ناديتها باسمها لم تجبني، ولم ينفع النداء، بل زاد وجهها شحوباً واضطراباً وزادني حرجا، ومع انتهاء المحاضرة دنت مني وقالت وشفتاها ومنخراها يرتجفان: أرجو أن تناديني " جينيفر"، لا أريد أحداً أن يناديني " سنغ سك"". هذا هو الترهيب الثقافي، الذي يشعرك بكراهية الذات حتى الاسم النابع من جذورك وثقافتك تكرهه، هذا هو الإرهاب الثقافي والنفسي للثقافة المسيطرة الذي يجعل المنتمي للأقلية الثقافية يعتبر هويته كابوسا وعارا ووقحا بسبب نظرة الآخر المهيمن كشعب ثقافي على الدولة التي تحتقر وتستهزئ بالاسماء والازياء والعادات والتقاليد والفنون واللغات للشعوب الاخرى المختلفة ثقافيا الموجودة في نفس الدولة، ومع استمرارية هذه النظرة العنصرية تترسخ في عقول بعض الضحايا ان ثقافتهم اقل مستوى من ثقافة هذا المهيمن ثقافيا على الدولة ويرى ان اسماءه قبيحة وقديمة وان لغته عوجاء وان لباسه تقليدي ويحاول ان يستبدل هذه العناصر الثقافية بعناصر تلك الثقافة الغالبة فيحدث محو للاسماء واللغة ..الخ تدريجيا استسلاما وخضوعا للعنصرية وهروبا من جلده وكيانه، ويجاهر بعض الضحايا بالقول: أتمنى لو أنني لم أخلق بهذه الهوية. هذه السياسة "التطهيرية" التي تُحقن في عقول الكثيرين، وتنقل إلى الأطفال، حتى يشمئز الطفل من انتمائه القومي، ويُشحن بالخوف من هويته، والنظر إلى نفس ......
#سياسات
#الترهيب
#والتطهير
#الثقافي
#محاربة
#اللغة
#والاسماء
#والثقافة..الخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763645
#الحوار_المتمدن
#السنوسي_حامد_وهلي سياسات الترهيب والتطهير الثقافي.. (محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ):تعتبر الثقافة من أهم محددات الهوية، فهي القاعدة الأكثر توسعاً وتعمقاً وذلك لتشعبها، فاللغة والعادات والتقاليد والزي والاسماء، كلها عوامل ثقافية، وعلى أساسها تصنف الجماعات الإثنية، وتقوم كل مجموعة إثنية بالمحافظة على ثقافتها، من خلال ممارسة شعائرها واستخدام لغاتها، حتى تضمن استمرارية هويتها. ولكن هذه الاستمرارية الهوياتية قد لا تروق مجموعات ثقافية أخرى أكبر مهيمنة على الدولة، حيث ستستخدم جهاز الدولة كأداة للمحو والاستيعاب والإدماج للثقافات الأخرى في ثقافتها الرئيسية بطرق مختلفة كلها تصب في سياسة الترهيب والتطهير الثقافي.فمثلاً يقول الروائي الأمريكي مارك توين (1867) " وقفتُ بجانب وزير الحرب وقلت له إن عليه أن يجمع كل الهنود في مكان مناسب ويذبحهم مرة وإلى الأبد؛ وقلت له: إذا لم توافق على هذه الخطة فإن البديل الناجع هو التعليم والصابون، فهما أنجع من المذبحة المباشرة، وأدوم وأعظم فتكا، إن إن الهنود قد يتعافون بعد مجزرة أو شبه مجزرة، ولكن حين تُعلم الهندي وتغسله فإنك ستقضي عليه حتماً عاجلاً أم آجلا، التعليم والصابون سينفيان كيانه ويدمران قواعد وجوده، وقلت له: سيدي، اقصف كل هندي في السهول بالصابون والتعليم، ودعه يموت".ذكر توين هذه القصة مختصرةً واقع الهنود السكان الأصليين في أمريكا، البريطانيون عندما وصلوا لأمريكا حاملين معهم ثقافتهم ودينهم، قرروا أمركة الجميع، حتى ثقافة الهنود السكان الأصليين، فاستخدموا الإبادة طريقة للقضاء عليها للأبد، فزرعوا فيهم مرض الجذري القاتل، الذي قتل العديد منهم، ولكن نجوا رغم هذا التطهير؛ فاستخدم البيض طريقة أخرى للتطهير باستبدال ثقافة بثقافة، بتطهيرهم من أسمائهم وأخلاقهم وثقافاتهم ومعتقداتهم، ويمثلوا دور الموتى وهم أحياء.وفي قصة أخرى يشير كاتب إلى مدى تأثير محاربة ثقافة بثقافة أخرى، حيث قال: " لم يكن لفرحي حدود وأنا أرى بين الطلاب فتاة هندية من السكان الأصليين، لا تخطيء العين ملامحها الهندية برغم شعرها القصير ومظهرها الأبيض المبالغ فيه، كانت في السادسة عشر، وكان اسمها الأول " سنغ سك"، ولدهشتي حين ناديتها باسمها لم تجبني، ولم ينفع النداء، بل زاد وجهها شحوباً واضطراباً وزادني حرجا، ومع انتهاء المحاضرة دنت مني وقالت وشفتاها ومنخراها يرتجفان: أرجو أن تناديني " جينيفر"، لا أريد أحداً أن يناديني " سنغ سك"". هذا هو الترهيب الثقافي، الذي يشعرك بكراهية الذات حتى الاسم النابع من جذورك وثقافتك تكرهه، هذا هو الإرهاب الثقافي والنفسي للثقافة المسيطرة الذي يجعل المنتمي للأقلية الثقافية يعتبر هويته كابوسا وعارا ووقحا بسبب نظرة الآخر المهيمن كشعب ثقافي على الدولة التي تحتقر وتستهزئ بالاسماء والازياء والعادات والتقاليد والفنون واللغات للشعوب الاخرى المختلفة ثقافيا الموجودة في نفس الدولة، ومع استمرارية هذه النظرة العنصرية تترسخ في عقول بعض الضحايا ان ثقافتهم اقل مستوى من ثقافة هذا المهيمن ثقافيا على الدولة ويرى ان اسماءه قبيحة وقديمة وان لغته عوجاء وان لباسه تقليدي ويحاول ان يستبدل هذه العناصر الثقافية بعناصر تلك الثقافة الغالبة فيحدث محو للاسماء واللغة ..الخ تدريجيا استسلاما وخضوعا للعنصرية وهروبا من جلده وكيانه، ويجاهر بعض الضحايا بالقول: أتمنى لو أنني لم أخلق بهذه الهوية. هذه السياسة "التطهيرية" التي تُحقن في عقول الكثيرين، وتنقل إلى الأطفال، حتى يشمئز الطفل من انتمائه القومي، ويُشحن بالخوف من هويته، والنظر إلى نفس ......
#سياسات
#الترهيب
#والتطهير
#الثقافي
#محاربة
#اللغة
#والاسماء
#والثقافة..الخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763645
الحوار المتمدن
السنوسي حامد وهلي - سياسات الترهيب والتطهير الثقافي .. (محاربة اللغة والاسماء والثقافة..الخ)
فلاح أمين الرهيمي : المفكر غرامشي والثقافة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقول المفكر غرامشي : إن الثقافة والوعي الفكري يمكن أن تتحول إلى أداة للفعل السياسي بالاتكاء على مجمل القوى الاجتماعية الصاعدة التي تتطلع إلى عالم جديد ولابد لها أن تمتلك وعياً جديداً قادراً على صنع التغيير والتحول من مرحلة إلى أخرى .. فالدعوى إلى ثقافة جديدة معناها الدعوة إلى ممارسات ومبادرات من شأنها أن تخلق إنساناً جديداً ومجتمعاً جديداً. ويقول أيضاً : في ظروف معينة تفرض أحكام الضرورة أن لا يكون هنالك صراع ومعارك بين فئة وأخرى أو طبقة وأخرى مما تفرض الظروف وضرورتها أن تتحول تلك المعارك والصراعات إلى حرب مواقع ثقافية وطبيعة ثقافية عن طريق الصحف والمجلات والأدبيات وغيرها وهنا يصبح الوعي الفكري والثقافة والكلمة هي الفكرة الراجحة في الصراع السياسي وهي الحاسمة في الميدان الرئيسي للصراع. وعن الأيديولوجيا يقول غرامشي : بأنها الأفكار السائدة التي تشكل (الاسمنت الاجتماعي) الذي يوحد النظام الاجتماعي السائد ويضفي عليه التماسك .. أما الفلسفة فهي ممارسة لأنها تمثل نمطاً من الفكر المتناقض للأيديولوجيا ونوعاً من الفعل الذي ينازع المؤسسات والعلاقات الاجتماعية السائدة. يتبع ... ......
#المفكر
#غرامشي
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768545
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقول المفكر غرامشي : إن الثقافة والوعي الفكري يمكن أن تتحول إلى أداة للفعل السياسي بالاتكاء على مجمل القوى الاجتماعية الصاعدة التي تتطلع إلى عالم جديد ولابد لها أن تمتلك وعياً جديداً قادراً على صنع التغيير والتحول من مرحلة إلى أخرى .. فالدعوى إلى ثقافة جديدة معناها الدعوة إلى ممارسات ومبادرات من شأنها أن تخلق إنساناً جديداً ومجتمعاً جديداً. ويقول أيضاً : في ظروف معينة تفرض أحكام الضرورة أن لا يكون هنالك صراع ومعارك بين فئة وأخرى أو طبقة وأخرى مما تفرض الظروف وضرورتها أن تتحول تلك المعارك والصراعات إلى حرب مواقع ثقافية وطبيعة ثقافية عن طريق الصحف والمجلات والأدبيات وغيرها وهنا يصبح الوعي الفكري والثقافة والكلمة هي الفكرة الراجحة في الصراع السياسي وهي الحاسمة في الميدان الرئيسي للصراع. وعن الأيديولوجيا يقول غرامشي : بأنها الأفكار السائدة التي تشكل (الاسمنت الاجتماعي) الذي يوحد النظام الاجتماعي السائد ويضفي عليه التماسك .. أما الفلسفة فهي ممارسة لأنها تمثل نمطاً من الفكر المتناقض للأيديولوجيا ونوعاً من الفعل الذي ينازع المؤسسات والعلاقات الاجتماعية السائدة. يتبع ... ......
#المفكر
#غرامشي
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768545
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - المفكر غرامشي والثقافة