نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 2 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تتيح لنا محركات البحث التعرف على تعليمات إطلاق النار في الجيوش والأجهزة الأمنية الحديثة، حيث يتبين بسهولة أنها متشابهة ومتأثرة بتطور التشريعات في كل بلد، وكذلك بتطور الاتفاقيات الدولية والمعاهدات المرتبطة بحقوق الإنسان. إلى القتل مباشرة ودون تدرّجويمكن الافتراض أن التعليمات والصلاحيات الممنوحة للجيش والشرطة الإسرائيلية مشابهة لمثيلاتها على امتداد العالم، والتي تسعى في مجملها إلى تقنين "الحق" في إطلاق النار، وحصره في الحالات التي يواجه فيها الجنود وأفراد الشرطة خطرا على حياتهم أو حياة الآخرين وعلى الأمن العام، أو أثناء ملاحقة محكوم هارب، وتتدرّج هذه التعليمات من الأدنى إلى الأعلى بدءا من التحذير إلى إطلاق النار في الهواء ثم إلى إطلاق النار على أماكن غير قاتلة في جسم الشخص المُستَهدَف مثل الأطراف السفلية، إلى أن تصل القوات إلى خيارها الأخير بإطلاق النار بهدف القتل.وفي مجرى متابعتها لعمليات القتل خارج نطاق القانون، توصلت عديد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تراعي هذه الإجراءات ولا التسلسل التصاعدي أثناء تنفيذها، بل هي تذهب من الناحية العملية وبحسب مئات الشواهد، إلى الإجراء الأخير بإطلاق النار بهدف القتل، بل زادت عليه في الممارسة إجراء متطرفا هو "إطلاق النار بهدف التأكد من القتل"، وهذا الإجراء لا يمكن لأية قوانين أو تعليمات نظامية رسمية أن تشتمل عليه، ولا يمكن لجيش نظامي أن يمارسه إلا وسط معارك طاحنة والتحام قتالي مباشر.يولي مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم"، ومنذ سنوات طويلة اهتماما ملحوظا بعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانون، وكذلك بتعليمات إطلاق النار لدى الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد رصد المركز كثيرا من التجاوزات في وقت مبكر وارتباطا بجولات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ففي تقرير نشره المركز في آذار عام 2002، أي في ذروة الانتفاضة الثانية، يتبين من شواهد ووقائع عديدة جرى فحصها من قبل باحثي المركز أن سياسات إطلاق النار التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي أدت إلى وقوع إصابات بالغة بين المدنيين الفلسطينيين الذين لم يشاركوا في أي نشاط ضد إسرائيل، وأن ضحايا هذه العمليات ليسوا حالات محدودة بل أعدادا هائلة من المصابين في كل أنحاء الضفة وغزة(3).تعليمات سرّية ويكشف التقرير أن جانبا كبيرا من تعليمات إطلاق النار ما زالت سرية، مع أن هذه التعليمات تستند إلى قانون العقوبات الإسرائيلي الذي أباح إطلاق الرصاص في حالتين فقط هما: وجود خطر داهم وفوري يحيق بالجندي، وأثناء تنفيذ إجراءات القبض على مشبوه لا ينصاع للأوامر. واستند مركز بيتسيلم في تقريره إلى الشهادات التي أدلى بها الجنود الذين انهوا الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وكذلك لتصريحات رسمية متفرقة ومعلومات نشرتها وسائل الإعلام، في حين عمل الجيش على توسيع مدلولات مصطلح "الخطر الذي يتهدد الحياة"، وصدرت في غمرة الانتفاضة الثانية تعليمات جديدة أسميت "بنفسجي أزرق" لكنها ظلت سرية ورفض الجيش الكشف عن تفاصيلها. وخلص تقرير "بيتسيلم" إلى أن تعليمات الجيش تبيح للجنود في حالات كثيرة إطلاق الرصاص الحي حتى عندما لا يكون هناك خطر يتهدد الجنود أو المواطنين، وأن صياغة التعليمات مبهمة ويتمّ نقلها للجنود وإرشادهم شفويا، ما يفتح الباب أمام تفسيرات متباينة لها، كما أن الجيش يمنح جنوده حصانة فعلية كاملة، ويمتنع عن التحقيق في حالات القتل المتكررة التي يقع ضحيتها مدنيون فلسطيني ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763339
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تتيح لنا محركات البحث التعرف على تعليمات إطلاق النار في الجيوش والأجهزة الأمنية الحديثة، حيث يتبين بسهولة أنها متشابهة ومتأثرة بتطور التشريعات في كل بلد، وكذلك بتطور الاتفاقيات الدولية والمعاهدات المرتبطة بحقوق الإنسان. إلى القتل مباشرة ودون تدرّجويمكن الافتراض أن التعليمات والصلاحيات الممنوحة للجيش والشرطة الإسرائيلية مشابهة لمثيلاتها على امتداد العالم، والتي تسعى في مجملها إلى تقنين "الحق" في إطلاق النار، وحصره في الحالات التي يواجه فيها الجنود وأفراد الشرطة خطرا على حياتهم أو حياة الآخرين وعلى الأمن العام، أو أثناء ملاحقة محكوم هارب، وتتدرّج هذه التعليمات من الأدنى إلى الأعلى بدءا من التحذير إلى إطلاق النار في الهواء ثم إلى إطلاق النار على أماكن غير قاتلة في جسم الشخص المُستَهدَف مثل الأطراف السفلية، إلى أن تصل القوات إلى خيارها الأخير بإطلاق النار بهدف القتل.وفي مجرى متابعتها لعمليات القتل خارج نطاق القانون، توصلت عديد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تراعي هذه الإجراءات ولا التسلسل التصاعدي أثناء تنفيذها، بل هي تذهب من الناحية العملية وبحسب مئات الشواهد، إلى الإجراء الأخير بإطلاق النار بهدف القتل، بل زادت عليه في الممارسة إجراء متطرفا هو "إطلاق النار بهدف التأكد من القتل"، وهذا الإجراء لا يمكن لأية قوانين أو تعليمات نظامية رسمية أن تشتمل عليه، ولا يمكن لجيش نظامي أن يمارسه إلا وسط معارك طاحنة والتحام قتالي مباشر.يولي مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم"، ومنذ سنوات طويلة اهتماما ملحوظا بعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانون، وكذلك بتعليمات إطلاق النار لدى الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد رصد المركز كثيرا من التجاوزات في وقت مبكر وارتباطا بجولات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ففي تقرير نشره المركز في آذار عام 2002، أي في ذروة الانتفاضة الثانية، يتبين من شواهد ووقائع عديدة جرى فحصها من قبل باحثي المركز أن سياسات إطلاق النار التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي أدت إلى وقوع إصابات بالغة بين المدنيين الفلسطينيين الذين لم يشاركوا في أي نشاط ضد إسرائيل، وأن ضحايا هذه العمليات ليسوا حالات محدودة بل أعدادا هائلة من المصابين في كل أنحاء الضفة وغزة(3).تعليمات سرّية ويكشف التقرير أن جانبا كبيرا من تعليمات إطلاق النار ما زالت سرية، مع أن هذه التعليمات تستند إلى قانون العقوبات الإسرائيلي الذي أباح إطلاق الرصاص في حالتين فقط هما: وجود خطر داهم وفوري يحيق بالجندي، وأثناء تنفيذ إجراءات القبض على مشبوه لا ينصاع للأوامر. واستند مركز بيتسيلم في تقريره إلى الشهادات التي أدلى بها الجنود الذين انهوا الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وكذلك لتصريحات رسمية متفرقة ومعلومات نشرتها وسائل الإعلام، في حين عمل الجيش على توسيع مدلولات مصطلح "الخطر الذي يتهدد الحياة"، وصدرت في غمرة الانتفاضة الثانية تعليمات جديدة أسميت "بنفسجي أزرق" لكنها ظلت سرية ورفض الجيش الكشف عن تفاصيلها. وخلص تقرير "بيتسيلم" إلى أن تعليمات الجيش تبيح للجنود في حالات كثيرة إطلاق الرصاص الحي حتى عندما لا يكون هناك خطر يتهدد الجنود أو المواطنين، وأن صياغة التعليمات مبهمة ويتمّ نقلها للجنود وإرشادهم شفويا، ما يفتح الباب أمام تفسيرات متباينة لها، كما أن الجيش يمنح جنوده حصانة فعلية كاملة، ويمتنع عن التحقيق في حالات القتل المتكررة التي يقع ضحيتها مدنيون فلسطيني ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763339
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (2 من3)
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 3 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)نهاد أبو غوشظلت مشكلات تعليمات إطلاق النار قائمة على امتداد السنوات اللاحقة للتقرير السالف الذكر، ففي تشرين الثاني من العام 2017 أصدر مركز "بيتسيلم" تقريرا يوضح فيه أن التعليمات التي وضعت أساسا لمنع " إصابات لا داعي لها في الأرواح" لم تمنع عمليا مقتل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعزا المركز هذه النتيجة إلى مخالفة التعليمات مرارا وتكرارا بموافقة كبار الضباط، والتوسيع المصطنع لمفهوم "الخطر على الحياة"، بالإضافة لتوسيع مفهوم " المشتبه به بارتكاب أعمال خطيرة" ليشمل مشعلي الإطارات وراشقي الحجارة، والمشاركين في المسيرات والمظاهرات، بما يقود في نهاية المطاف إلى انطباق هذا المصطلح على كل فلسطيني، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني.كل فلسطيني مشبوهظل الغموض يكتنف تعليمات الجيش الإسرائيلي لجنوده حول الأسباب والظروف التي تستدعي إطلاق النار، حتى بعد الكشف الذي اورده تحقيق موسع بثته القناة 20، ونشره موقع "الآن 14" العبري في 13/9/2021، وذلك بعد مقتل شرطي حرس الحدود الإسرائيلي برئيل حدريا شموئيلي على حدود قطاع غزة في شهر آب 2021، حين أطلق مسلح فلسطيني النار عليه من خلال كوّة في الجدار. وتعالت بعد هذه الحادثة أصوات كثيرة تتهم الحكومة وقيادة الجيش بأنها لا توفّر الحماية للجنود، وتُقيّد صلاحياتهم في إطلاق النار عند استشعار الخطر. وقد رفض رئيس الأركان أفيف كوخافي هذه الادعاءات مشددا على أن التعليمات الممنوحة للجنود "واضحة وحادة وقاطعة"، وأي ادعاء آخر هو كذب. تحقيق القناة 20 خلص إلى نتائج مغايرة تماما حين كشف أن التعليمات التي يجري الحديث عنها طويلة ومعقدة ومفصلة فهي تملأ 14 صفحة وتتعرض لكل الحالات والاحتمالات بحيث يصعب على الجندي الذي تدرب على الجوانب القتالية والعملية أن يحفظ هذه التعليمات ويعمل بموجبها.بعد عشرين عاما من نشر تقرير بيتسيلم لعام 2002، يتواصل الجدل في إسرائيل حتى أيامنا هذه (2022)، حول تعليمات إطلاق النار، ويتوالى نشر التقارير الحقوقية والصحفية حول هذه التعليمات وطابعها الغامض والفضفاض والعنصري، وسرّيّة بعض بنودها وتفاصيلها، ومع أن تعديلات طفيفة طرأت على تلك التعليمات، لكن التدقيق فيها يوضح أنها جاءت لتوسيع عمليات إطلاق النار الحية على المشبوهين وليس لتقليصها أو تقليص نتائجها الدموية.في تشرين الثاني 2021 ، وسّع الجيش الإسرائيلي تعليمات إطلاق النار لتشمل من وصفهم بسارقي الذخيرة والوسائل القتالية من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التصدي لعمليات التهريب والمهربين على الحدود مع مصر، وقد أشاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بهذه التعديلات واعتبرها في تغريدة له على تويتر إنجازا مهما وقال " يجب أن تتوفر لجنود الجيش القدرة للدفاع عن أنفسهم وعنّا، ونحن مستمرون في محاربة الإجرام واستعادة الأمن.أصداء النقاش والجدل، واستمرار الغموض حول تعليمات إطلاق النار والخلافات بشأنها، ترددت حتى في اجتماعات المجلس الوزاري الأمني المصغر. ففي آذار 2021 انتقدت الوزيرة ميخائيلي ( التي رأيناها آنفا تشيد بالمصوّر بن عمي) سياسة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت في حديث أورده راديو الجيش ونشره على صفحته على تويتر بتاريخ 21/3/2022 "بينما نعمل لتعزيز السلطة الفلسطينية على المستوى المدني، يُقتل الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي، والشعور في الجانب الآخر، هو أن اليد خفيفة على الزناد. رئيس أركان الجيش كوخافي لم يفعل سوى القول أنه "يجب التمييز بين الإرهابيين والف ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763366
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)نهاد أبو غوشظلت مشكلات تعليمات إطلاق النار قائمة على امتداد السنوات اللاحقة للتقرير السالف الذكر، ففي تشرين الثاني من العام 2017 أصدر مركز "بيتسيلم" تقريرا يوضح فيه أن التعليمات التي وضعت أساسا لمنع " إصابات لا داعي لها في الأرواح" لم تمنع عمليا مقتل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعزا المركز هذه النتيجة إلى مخالفة التعليمات مرارا وتكرارا بموافقة كبار الضباط، والتوسيع المصطنع لمفهوم "الخطر على الحياة"، بالإضافة لتوسيع مفهوم " المشتبه به بارتكاب أعمال خطيرة" ليشمل مشعلي الإطارات وراشقي الحجارة، والمشاركين في المسيرات والمظاهرات، بما يقود في نهاية المطاف إلى انطباق هذا المصطلح على كل فلسطيني، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني.كل فلسطيني مشبوهظل الغموض يكتنف تعليمات الجيش الإسرائيلي لجنوده حول الأسباب والظروف التي تستدعي إطلاق النار، حتى بعد الكشف الذي اورده تحقيق موسع بثته القناة 20، ونشره موقع "الآن 14" العبري في 13/9/2021، وذلك بعد مقتل شرطي حرس الحدود الإسرائيلي برئيل حدريا شموئيلي على حدود قطاع غزة في شهر آب 2021، حين أطلق مسلح فلسطيني النار عليه من خلال كوّة في الجدار. وتعالت بعد هذه الحادثة أصوات كثيرة تتهم الحكومة وقيادة الجيش بأنها لا توفّر الحماية للجنود، وتُقيّد صلاحياتهم في إطلاق النار عند استشعار الخطر. وقد رفض رئيس الأركان أفيف كوخافي هذه الادعاءات مشددا على أن التعليمات الممنوحة للجنود "واضحة وحادة وقاطعة"، وأي ادعاء آخر هو كذب. تحقيق القناة 20 خلص إلى نتائج مغايرة تماما حين كشف أن التعليمات التي يجري الحديث عنها طويلة ومعقدة ومفصلة فهي تملأ 14 صفحة وتتعرض لكل الحالات والاحتمالات بحيث يصعب على الجندي الذي تدرب على الجوانب القتالية والعملية أن يحفظ هذه التعليمات ويعمل بموجبها.بعد عشرين عاما من نشر تقرير بيتسيلم لعام 2002، يتواصل الجدل في إسرائيل حتى أيامنا هذه (2022)، حول تعليمات إطلاق النار، ويتوالى نشر التقارير الحقوقية والصحفية حول هذه التعليمات وطابعها الغامض والفضفاض والعنصري، وسرّيّة بعض بنودها وتفاصيلها، ومع أن تعديلات طفيفة طرأت على تلك التعليمات، لكن التدقيق فيها يوضح أنها جاءت لتوسيع عمليات إطلاق النار الحية على المشبوهين وليس لتقليصها أو تقليص نتائجها الدموية.في تشرين الثاني 2021 ، وسّع الجيش الإسرائيلي تعليمات إطلاق النار لتشمل من وصفهم بسارقي الذخيرة والوسائل القتالية من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التصدي لعمليات التهريب والمهربين على الحدود مع مصر، وقد أشاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بهذه التعديلات واعتبرها في تغريدة له على تويتر إنجازا مهما وقال " يجب أن تتوفر لجنود الجيش القدرة للدفاع عن أنفسهم وعنّا، ونحن مستمرون في محاربة الإجرام واستعادة الأمن.أصداء النقاش والجدل، واستمرار الغموض حول تعليمات إطلاق النار والخلافات بشأنها، ترددت حتى في اجتماعات المجلس الوزاري الأمني المصغر. ففي آذار 2021 انتقدت الوزيرة ميخائيلي ( التي رأيناها آنفا تشيد بالمصوّر بن عمي) سياسة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت في حديث أورده راديو الجيش ونشره على صفحته على تويتر بتاريخ 21/3/2022 "بينما نعمل لتعزيز السلطة الفلسطينية على المستوى المدني، يُقتل الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي، والشعور في الجانب الآخر، هو أن اليد خفيفة على الزناد. رئيس أركان الجيش كوخافي لم يفعل سوى القول أنه "يجب التمييز بين الإرهابيين والف ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763366
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)
نهاد ابو غوش : الأولوية لوقف الانهيار
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشخلال سنوات الانقسام الطويلة والمستمرة، طرحت عديد المبادرات، المحلية الوطنية والعربية، الهادفة إلى إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. وقد شارك في اقتراح هذه المبادرات وسطاء عرب وفلسطينيون، وقوى وفصائل سياسية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة وهيئات ذات مكانة اعتبارية مثل هيئات الأسرى، فضلا عن الحراكات الجماهيرية التي تشكلت لهذه الغاية، أو كان العمل لإنهاء الانقسام أبرز مهماتها.ومع أن هدف إنهاء الانقسام احتل مكان الصدارة في معظم هذه المبادرات، وهو يستحق ذلك، لأنه مفتاح حلّ وتفكيك كثير من المشكلات والمعضلات السياسية والمعيشية، ولأنه المدخل الذي يُمكِّن من إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإصلاح المؤسسات وتفعيلها وصولا إلى تبني استراتيجية وطنية موحدة لإنهاء الاحتلال، والتقدم على طريق انتزاع الحرية والاستقلال الوطني. لكن مشكلاتنا لم تعد تنحصر في الانقسام السياسي والجغرافي، فنحن نعيش الآن في مرحلة انحدار لا سابق لها منذ عقود، والخطر الآن بات يتهدد الشرعيات التي كُرّست بالكفاح والتضحيات وعشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وينذر بتفتيت الهوية الوطنية الجامعة التي استنهضناها من "رماد النكبة"، ثم تقسيم "الشعب" إلى عدة تجمعات سكانية لكل منها همومه المعيشية الخاصة التي تخاطبها إسرائيل بمعزل عن الهم الوطني الموحد، وصولا إلى غياب السلم الأهلي والأمن الشخصي وشيوع حالة من الفوضى والفلتان برعاية التشكيلات العشائرية والجهوية المسلحة. من المؤسف أن كل الجهود والمحاولات والمبادرات لم تفلح في إنهاء الانقسام الذي ظل قائما ويتمدد، ويتوسع ليس في الحيز الجغرافي والمؤسسي فحسب، بل في مجال الوعي والثقافة وأنماط السلوك، بل إن هذا الانقسام بات يترسّخ ويتمأسس حتى بدا وكأنه ظاهرة طبيعية وما علينا سوى التعامل مع حقيقة وجودها ومع نتائجها. الغريب في موضوعنا أن معظم القوى السياسية المسؤولة عن وقوع الانقسام واستمراره تتحدث عن ضرورة إنهائه كأولوية قصوى، وهي استجابت لمختلف المبادرات وثمّنتها ووافقت عليها، وهنا علينا أن نشدد على أن من يتحمل مسؤولية الانقسام ليس الفصيلين الكبيرين فقط، وإنما وبشكل متفاوت جميع القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، ليس لأنها ساهمت في وقوعه بل لأنها، تعايشت مع هذا الواقع الشاذ وعجزت عن التأثير فيه سواء لأنها أوصلت نفسها إلى مرحلة العجز، أو لأنها فضّلت السلامة والانضواء تحت جناح إحد الفصيلين الكبيرين.يمكن لنا أن نتحدث عن أسباب كثيرة لاستمرار الانقسام، من بينها المصالح التي تكونت وانتعشت في ظله، وهي مصالح مادية ومعنوية، وامتيازات ومواقع نفوذ واستفراد في اتخاذ القرار، ومغريات التخلّص من عبء الشراكة. كما لا يمكن ان نتجاهل التدخلات الخارجية في إدامة الانقسام وأبرزها وأخطرها على الإطلاق هو الدور الإسرائيلي الذي اعترف به نتنياهو حين أقر بان الانقسام، يمثل مصلحة استراتيجية لإسرائيل. وقد ثبت أن هذا الراي ليس مجرد اجتهاد عابر أو موقف حزبي، بل هو موقف مجموع مؤسسات دولة الاحتلال.من الصعب حصر أضرار الانقسام وعرض نتائجه الكارثية: إن كان على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية ومكانتها، أو على مختلف جوانب الحياة اليومية لملايين الفلسطينيين في الوطن والشتات، ولكن يمكن التدليل على ما وصلنا إليه من نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة للمنطقة، والتي اختزلت القضية الفلسطينية في بعض الوعود والتسهيلات والمساعدات الإنسانية، وشطبت موضوع إنهعاء الاحتلال من أجندة الدولة التي ترعى عملية التسوية ا ......
#الأولوية
#لوقف
#الانهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763904
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشخلال سنوات الانقسام الطويلة والمستمرة، طرحت عديد المبادرات، المحلية الوطنية والعربية، الهادفة إلى إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. وقد شارك في اقتراح هذه المبادرات وسطاء عرب وفلسطينيون، وقوى وفصائل سياسية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة وهيئات ذات مكانة اعتبارية مثل هيئات الأسرى، فضلا عن الحراكات الجماهيرية التي تشكلت لهذه الغاية، أو كان العمل لإنهاء الانقسام أبرز مهماتها.ومع أن هدف إنهاء الانقسام احتل مكان الصدارة في معظم هذه المبادرات، وهو يستحق ذلك، لأنه مفتاح حلّ وتفكيك كثير من المشكلات والمعضلات السياسية والمعيشية، ولأنه المدخل الذي يُمكِّن من إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإصلاح المؤسسات وتفعيلها وصولا إلى تبني استراتيجية وطنية موحدة لإنهاء الاحتلال، والتقدم على طريق انتزاع الحرية والاستقلال الوطني. لكن مشكلاتنا لم تعد تنحصر في الانقسام السياسي والجغرافي، فنحن نعيش الآن في مرحلة انحدار لا سابق لها منذ عقود، والخطر الآن بات يتهدد الشرعيات التي كُرّست بالكفاح والتضحيات وعشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وينذر بتفتيت الهوية الوطنية الجامعة التي استنهضناها من "رماد النكبة"، ثم تقسيم "الشعب" إلى عدة تجمعات سكانية لكل منها همومه المعيشية الخاصة التي تخاطبها إسرائيل بمعزل عن الهم الوطني الموحد، وصولا إلى غياب السلم الأهلي والأمن الشخصي وشيوع حالة من الفوضى والفلتان برعاية التشكيلات العشائرية والجهوية المسلحة. من المؤسف أن كل الجهود والمحاولات والمبادرات لم تفلح في إنهاء الانقسام الذي ظل قائما ويتمدد، ويتوسع ليس في الحيز الجغرافي والمؤسسي فحسب، بل في مجال الوعي والثقافة وأنماط السلوك، بل إن هذا الانقسام بات يترسّخ ويتمأسس حتى بدا وكأنه ظاهرة طبيعية وما علينا سوى التعامل مع حقيقة وجودها ومع نتائجها. الغريب في موضوعنا أن معظم القوى السياسية المسؤولة عن وقوع الانقسام واستمراره تتحدث عن ضرورة إنهائه كأولوية قصوى، وهي استجابت لمختلف المبادرات وثمّنتها ووافقت عليها، وهنا علينا أن نشدد على أن من يتحمل مسؤولية الانقسام ليس الفصيلين الكبيرين فقط، وإنما وبشكل متفاوت جميع القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، ليس لأنها ساهمت في وقوعه بل لأنها، تعايشت مع هذا الواقع الشاذ وعجزت عن التأثير فيه سواء لأنها أوصلت نفسها إلى مرحلة العجز، أو لأنها فضّلت السلامة والانضواء تحت جناح إحد الفصيلين الكبيرين.يمكن لنا أن نتحدث عن أسباب كثيرة لاستمرار الانقسام، من بينها المصالح التي تكونت وانتعشت في ظله، وهي مصالح مادية ومعنوية، وامتيازات ومواقع نفوذ واستفراد في اتخاذ القرار، ومغريات التخلّص من عبء الشراكة. كما لا يمكن ان نتجاهل التدخلات الخارجية في إدامة الانقسام وأبرزها وأخطرها على الإطلاق هو الدور الإسرائيلي الذي اعترف به نتنياهو حين أقر بان الانقسام، يمثل مصلحة استراتيجية لإسرائيل. وقد ثبت أن هذا الراي ليس مجرد اجتهاد عابر أو موقف حزبي، بل هو موقف مجموع مؤسسات دولة الاحتلال.من الصعب حصر أضرار الانقسام وعرض نتائجه الكارثية: إن كان على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية ومكانتها، أو على مختلف جوانب الحياة اليومية لملايين الفلسطينيين في الوطن والشتات، ولكن يمكن التدليل على ما وصلنا إليه من نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة للمنطقة، والتي اختزلت القضية الفلسطينية في بعض الوعود والتسهيلات والمساعدات الإنسانية، وشطبت موضوع إنهعاء الاحتلال من أجندة الدولة التي ترعى عملية التسوية ا ......
#الأولوية
#لوقف
#الانهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763904
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الأولوية لوقف الانهيار
نهاد ابو غوش : عدوان غادر ومُبيّت
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة هو عدوان غادر ومُبيّت، غادر لأن توقيته وقع في اللحظة التي كان الوسيط المصري ينتظر إجابات المقاومة حول محاولاته لتثبيت التهدئة، ومبيّت بحسب ما كشفت عنه مصادر عبرية متعددة بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تنتظر منذ وقت طويل لحظة تشخيص مكان تواجد الشهيد تيسير الجعبري الذي وضع اسمه على رأس قائمة "بنك الأهداف" الدموية، منذ أن تولى مهماه القيادية خلفا للشهيد بهاء أبو العطا في نوفمبر 2019.هذا العدوان يستند ايضا إلى خلفيات سياسية وأمنية وعسكرية معروفة على نطاق واسع، فمن المعروف أن اي رئيس وزراء في إسرائيل، بل وكل طامح في الزعامة يرغب في إثبات أهليته وجدارته العسكرية في قيادة إسرائيل، هذا جرى مع جميع رؤساء إسرائيل السابقين بدون استثناء، كل واحد منهم اراد أن يزين سجله القيادي بتجربة عسكرية على حساب دماء الفلسطينيين وأحيانا على حساب دماء اللبنانيين كما فعل شمعون بيرس في مجزرة قانا 1996، وايهود اولمرت في حرب تموز 2006، وقبلهم مناحيم بيغين حين قصف المفاعل النووي العراقي في تموز 1981 ، الآن يقف رئيس الوزراء يائير لابيد الذي جاءت به الصدفة لهذا الموقع أمام اختبار يشبه (عماد الدم) وهو شخص ذو خلفية مدنية، وما يعزز هذا المنحى هو أن لدى قيادة الجيش الإسرائيلي حسابات مشابهة على خلفية أخرى، وهي أن الجيش لم يصفّ حساباته كما يريد مع المقاومة في معركة سيف القدس، حيث أدى سقوط مئات الضحايا المدنيين الفلسطينيين ووحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده (بما في ذلك في الداخل المحتل عام 1948) وحملات التضامن الدولية وإدانة جرائم إسرائيل كل ذلك اسهم في وقف الحرب قبل أن تتمكن إسرائيل من تدمير اسلحة المقاومة كما خططت.الآن تحاول إسرائيل الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي والإيحاء بأن هذه الحركة هي وحدها المقصودة، مع أن القصصف الإسرائيلي جرى لشقة سكنية في برج سكني وامتد ليشمل مواقع وأهدافا فلسطينية متعددة في مدن غزة ورفح وخانيونس وأوقع عددا من الشهداء المدنيين بينهم الطفلة آلاء قدوم (5 سنوات).لا يمكن فصل هذا العدوان عن سلسلة الاعتداءات افسرائيلية الأخيرة في الضفة بما فيها القدس والتي شملت سلسلة من الاقتحامات وعمليات الاغتيال في مدينتي نابلس وجنين واعتقال القائد الوطني البارز الشيخ بسام الشعبي بطريقة وحشية حيث جرى سحله لعشرات الأمتار ، في كل هذه العمليات تسعى دولة الاحتلال لإخضاع الشعب الفلسطيني ومشاغلته بقضاياه المعيشية اليومية، وابتزازه بالمسائل الحياتية مقابل مطالبته بتقديم تنازلات في المسائل السياسية الجوهرية، كما تسعى لإسرائيل لشق الشعب الفلسطيني بالفصل بين حركة الجهاد وباقي فصائل المقاومة من جهة، وبين غزة والضفة من جهة أخرى، وضمن سياسة "العصا والجزرة" التي أعلنها رئيس الوزراء السابق بينيت توحي إسرائيل بأنها تعاقب المقاومة في غزة وجنين، وتكافىء السلطة بتسهيلات اقتصادية.من المؤكد أنه لا يوجد اي تكافؤ عسكري بين المقاومة باسلحتها المحلية البدائية وإسرائيل بترسانتها العسكرية الهائلة، لكن معادلة المعركة تتلخص في محدودية قدرة الآلة العسكرية الإسرائيلية على فرض تنازلات سياسية على الفلسطينيين، وتمتع الفلسطينيين بإرادة القتال والصمود ورفض الاستسلام والاستعداد للتضحية.إسرائيل تريد معركة محدودة ولا تريد توسيعها إلى حرب مفتوحة لأن ذلك أمر لا يمكن التحكم بنتائجه، كما يمكن ان يغضب أميركا وحلفاءها لأن فتح جبهة حرب سوف يشوش على جهود الولايات المتحدة ضد روسيا والصين، كما أنه سوف يحرج أنظمة التطبيع العربية، ويستنهض قوى مناصرة فلسطين خصوصا ......
#عدوان
#غادر
#ومُبيّت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764520
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة هو عدوان غادر ومُبيّت، غادر لأن توقيته وقع في اللحظة التي كان الوسيط المصري ينتظر إجابات المقاومة حول محاولاته لتثبيت التهدئة، ومبيّت بحسب ما كشفت عنه مصادر عبرية متعددة بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تنتظر منذ وقت طويل لحظة تشخيص مكان تواجد الشهيد تيسير الجعبري الذي وضع اسمه على رأس قائمة "بنك الأهداف" الدموية، منذ أن تولى مهماه القيادية خلفا للشهيد بهاء أبو العطا في نوفمبر 2019.هذا العدوان يستند ايضا إلى خلفيات سياسية وأمنية وعسكرية معروفة على نطاق واسع، فمن المعروف أن اي رئيس وزراء في إسرائيل، بل وكل طامح في الزعامة يرغب في إثبات أهليته وجدارته العسكرية في قيادة إسرائيل، هذا جرى مع جميع رؤساء إسرائيل السابقين بدون استثناء، كل واحد منهم اراد أن يزين سجله القيادي بتجربة عسكرية على حساب دماء الفلسطينيين وأحيانا على حساب دماء اللبنانيين كما فعل شمعون بيرس في مجزرة قانا 1996، وايهود اولمرت في حرب تموز 2006، وقبلهم مناحيم بيغين حين قصف المفاعل النووي العراقي في تموز 1981 ، الآن يقف رئيس الوزراء يائير لابيد الذي جاءت به الصدفة لهذا الموقع أمام اختبار يشبه (عماد الدم) وهو شخص ذو خلفية مدنية، وما يعزز هذا المنحى هو أن لدى قيادة الجيش الإسرائيلي حسابات مشابهة على خلفية أخرى، وهي أن الجيش لم يصفّ حساباته كما يريد مع المقاومة في معركة سيف القدس، حيث أدى سقوط مئات الضحايا المدنيين الفلسطينيين ووحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده (بما في ذلك في الداخل المحتل عام 1948) وحملات التضامن الدولية وإدانة جرائم إسرائيل كل ذلك اسهم في وقف الحرب قبل أن تتمكن إسرائيل من تدمير اسلحة المقاومة كما خططت.الآن تحاول إسرائيل الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي والإيحاء بأن هذه الحركة هي وحدها المقصودة، مع أن القصصف الإسرائيلي جرى لشقة سكنية في برج سكني وامتد ليشمل مواقع وأهدافا فلسطينية متعددة في مدن غزة ورفح وخانيونس وأوقع عددا من الشهداء المدنيين بينهم الطفلة آلاء قدوم (5 سنوات).لا يمكن فصل هذا العدوان عن سلسلة الاعتداءات افسرائيلية الأخيرة في الضفة بما فيها القدس والتي شملت سلسلة من الاقتحامات وعمليات الاغتيال في مدينتي نابلس وجنين واعتقال القائد الوطني البارز الشيخ بسام الشعبي بطريقة وحشية حيث جرى سحله لعشرات الأمتار ، في كل هذه العمليات تسعى دولة الاحتلال لإخضاع الشعب الفلسطيني ومشاغلته بقضاياه المعيشية اليومية، وابتزازه بالمسائل الحياتية مقابل مطالبته بتقديم تنازلات في المسائل السياسية الجوهرية، كما تسعى لإسرائيل لشق الشعب الفلسطيني بالفصل بين حركة الجهاد وباقي فصائل المقاومة من جهة، وبين غزة والضفة من جهة أخرى، وضمن سياسة "العصا والجزرة" التي أعلنها رئيس الوزراء السابق بينيت توحي إسرائيل بأنها تعاقب المقاومة في غزة وجنين، وتكافىء السلطة بتسهيلات اقتصادية.من المؤكد أنه لا يوجد اي تكافؤ عسكري بين المقاومة باسلحتها المحلية البدائية وإسرائيل بترسانتها العسكرية الهائلة، لكن معادلة المعركة تتلخص في محدودية قدرة الآلة العسكرية الإسرائيلية على فرض تنازلات سياسية على الفلسطينيين، وتمتع الفلسطينيين بإرادة القتال والصمود ورفض الاستسلام والاستعداد للتضحية.إسرائيل تريد معركة محدودة ولا تريد توسيعها إلى حرب مفتوحة لأن ذلك أمر لا يمكن التحكم بنتائجه، كما يمكن ان يغضب أميركا وحلفاءها لأن فتح جبهة حرب سوف يشوش على جهود الولايات المتحدة ضد روسيا والصين، كما أنه سوف يحرج أنظمة التطبيع العربية، ويستنهض قوى مناصرة فلسطين خصوصا ......
#عدوان
#غادر
#ومُبيّت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764520
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عدوان غادر ومُبيّت
نهاد ابو غوش : استهداف الثقافة اعتداءٌ على المجتمع
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشمن المفيد دائما التذكير بأهمية الثقافة الوطنية الفلسطينية في معركة الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه الوطنية، ويكفي للتدليل على ذلك أن نُذكّر بتعليق غولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية في الستينات على اغتيال الشهيد غسان كنفاني حين قالت" اليوم تخلصنا من لواء فكري مسلح". وإلى جانب غسان برز على لوائح الاغتيالات الإسرائيلية مجموعة من خيرة المبدعين والمثقفين والإعلاميين الفلسطينيين الذين كان سلاحهم الرئيسي القلم والريشة والكلمة للدفاع عن شعبهم وقضيته الوطنية، ومن بينهم الشهداء ماجد أبو شرار، وكمال ناصر، وناجي العلي وحنا مقبل وهاني جوهرية وحنا ميخائيل، وعزالدين القلق ونعيم خضر، وعبد الوهاب الكيالي، ومحمود الهمشري ووائل زعيتر وعلي فودة، وغيرهم كثيرون إلى جانب مَن تعرضوا للاعتقال مِن مبدعي فلسطين وكتابها ومثقفيها ومنهم الشعراء محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد، ومَن تعرضوا للإبعاد كأديبنا المقدسي محمود شقير، وأكرم هنية وخليل السواحري وغيرهم. استهداف الثقافة والمثقفين ليس اختصاصا إسرائيليا، بل هو ظاهرة عالمية دفع ثمنها كبار المبدعين العالميين الذين واجهوا الاستبداد كالشاعر التركي ناظم حكمت، والتشيلي بابلو نيرودا، وثمة مقولة شهيرة تنسب أحيانا لوزير الدعاية النازية غوبلز مفادها " كلما سمعت كلمة ثقافة أتحسّس مسدسي".الآن وفي ظروف الأزمة الداخلية المستعصية التي نعيش، ومع تراجع مكانة القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، واشتداد الهجمة الإسرائيلية على أرضنا ومقدساتنا وسائر حقوقنا الوطنية. تنطلق من بين صفوفنا هجمة على مناخ الحريات العامة ومن ضمنها حرية التعبير والإبداع الثقافي والفني التي انتزعناها من بين أنياب المحتل، وهي التي نَمَتْ وتطورت وترسخت في سياق مواجهة الاحتلال وإعادة بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية، وصياغة وعيها الوطني. ففي الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت الثقافة وحرية الإبداع التي هي شرط لازدهارها، إلى سلسلة من الهجمات والتهديدات التي أدت إلى وقف بعض العروض والفعاليات، وترهيب جميع العاملين والمهتمين بحقول الثقافة والفنون، ما ينذر بانتكاسة خطيرة للمجتمع الفلسطيني بشكل عام، وتراجع مقلق للحريات العامة ولشروط الإبداع الثقافي والفني بالتحديد.آخر ما جرى في هذا السياق هو قرار مؤسسة رصينة مثل مؤسسة عبد المحسن القطان إلغاء إحدى فعالياتها وإغلاق أبوابها مؤقتا بعد تلقيها تهديدا من "مجهول"، واقترن ذلك ببيان احتجاج يقطر أسى وألما بسبب امتناع السلطة وأجهزتها عن توفير الحماية المطلوبة للمؤسسات الثقافية. وحذّر البيان من "الآثار الوخيمة التي يمكن أن تجرها هذه التهديدات والأفعال على الحياة الثقافية" في فلسطين وعلى المجتمع بشكل عام، فهذا التهديد ليس الأول، بل سبقته تهديدات واعتداءات عملية كما جرى لمسرح "عشتار" والفنان إدوار معلم ومسيرة الفرق الدولية المشاركة في مهرجان المسرح، كما اضطر منظمو مهرجان موسيقي في بيت لحم لإلغائه بسبب مثل هذه التهديدات، وقبل ذلك الاعتداء على فعالية ل"المستودع الثقافي". وقبل عام ونصف العام، هاجم شبان غاضبون فعالية فنية في مقام النبي موسى بحجة انتهاك حرمة مسجد، لم يسائل أحد هؤلاء الشبان الذين حظوا بتأييد حتى من بعض الأوساط القيادية في السلطة، بينما جرى اعتقال الفنانة سما عبد الهادي ومساءلتها على الرغم من حصولها على الأذونات الرسمية للفعالية!ثمة عدد من المسائل التي تثير القلق في مجمل هذه الحوادث وأبرزها أن من يقومون بالتهديد والاعتداء هم أفراد ومجموعات قرروا أخذ القانون بيدهم نيابة عن السلطة وأدواتها ومؤسساتها ال ......
#استهداف
#الثقافة
#اعتداءٌ
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764601
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشمن المفيد دائما التذكير بأهمية الثقافة الوطنية الفلسطينية في معركة الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه الوطنية، ويكفي للتدليل على ذلك أن نُذكّر بتعليق غولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية في الستينات على اغتيال الشهيد غسان كنفاني حين قالت" اليوم تخلصنا من لواء فكري مسلح". وإلى جانب غسان برز على لوائح الاغتيالات الإسرائيلية مجموعة من خيرة المبدعين والمثقفين والإعلاميين الفلسطينيين الذين كان سلاحهم الرئيسي القلم والريشة والكلمة للدفاع عن شعبهم وقضيته الوطنية، ومن بينهم الشهداء ماجد أبو شرار، وكمال ناصر، وناجي العلي وحنا مقبل وهاني جوهرية وحنا ميخائيل، وعزالدين القلق ونعيم خضر، وعبد الوهاب الكيالي، ومحمود الهمشري ووائل زعيتر وعلي فودة، وغيرهم كثيرون إلى جانب مَن تعرضوا للاعتقال مِن مبدعي فلسطين وكتابها ومثقفيها ومنهم الشعراء محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد، ومَن تعرضوا للإبعاد كأديبنا المقدسي محمود شقير، وأكرم هنية وخليل السواحري وغيرهم. استهداف الثقافة والمثقفين ليس اختصاصا إسرائيليا، بل هو ظاهرة عالمية دفع ثمنها كبار المبدعين العالميين الذين واجهوا الاستبداد كالشاعر التركي ناظم حكمت، والتشيلي بابلو نيرودا، وثمة مقولة شهيرة تنسب أحيانا لوزير الدعاية النازية غوبلز مفادها " كلما سمعت كلمة ثقافة أتحسّس مسدسي".الآن وفي ظروف الأزمة الداخلية المستعصية التي نعيش، ومع تراجع مكانة القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، واشتداد الهجمة الإسرائيلية على أرضنا ومقدساتنا وسائر حقوقنا الوطنية. تنطلق من بين صفوفنا هجمة على مناخ الحريات العامة ومن ضمنها حرية التعبير والإبداع الثقافي والفني التي انتزعناها من بين أنياب المحتل، وهي التي نَمَتْ وتطورت وترسخت في سياق مواجهة الاحتلال وإعادة بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية، وصياغة وعيها الوطني. ففي الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت الثقافة وحرية الإبداع التي هي شرط لازدهارها، إلى سلسلة من الهجمات والتهديدات التي أدت إلى وقف بعض العروض والفعاليات، وترهيب جميع العاملين والمهتمين بحقول الثقافة والفنون، ما ينذر بانتكاسة خطيرة للمجتمع الفلسطيني بشكل عام، وتراجع مقلق للحريات العامة ولشروط الإبداع الثقافي والفني بالتحديد.آخر ما جرى في هذا السياق هو قرار مؤسسة رصينة مثل مؤسسة عبد المحسن القطان إلغاء إحدى فعالياتها وإغلاق أبوابها مؤقتا بعد تلقيها تهديدا من "مجهول"، واقترن ذلك ببيان احتجاج يقطر أسى وألما بسبب امتناع السلطة وأجهزتها عن توفير الحماية المطلوبة للمؤسسات الثقافية. وحذّر البيان من "الآثار الوخيمة التي يمكن أن تجرها هذه التهديدات والأفعال على الحياة الثقافية" في فلسطين وعلى المجتمع بشكل عام، فهذا التهديد ليس الأول، بل سبقته تهديدات واعتداءات عملية كما جرى لمسرح "عشتار" والفنان إدوار معلم ومسيرة الفرق الدولية المشاركة في مهرجان المسرح، كما اضطر منظمو مهرجان موسيقي في بيت لحم لإلغائه بسبب مثل هذه التهديدات، وقبل ذلك الاعتداء على فعالية ل"المستودع الثقافي". وقبل عام ونصف العام، هاجم شبان غاضبون فعالية فنية في مقام النبي موسى بحجة انتهاك حرمة مسجد، لم يسائل أحد هؤلاء الشبان الذين حظوا بتأييد حتى من بعض الأوساط القيادية في السلطة، بينما جرى اعتقال الفنانة سما عبد الهادي ومساءلتها على الرغم من حصولها على الأذونات الرسمية للفعالية!ثمة عدد من المسائل التي تثير القلق في مجمل هذه الحوادث وأبرزها أن من يقومون بالتهديد والاعتداء هم أفراد ومجموعات قرروا أخذ القانون بيدهم نيابة عن السلطة وأدواتها ومؤسساتها ال ......
#استهداف
#الثقافة
#اعتداءٌ
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764601
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - استهداف الثقافة اعتداءٌ على المجتمع
نهاد ابو غوش : عن جولة وحدة الساحات
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لنحرص دائما على تسمية الأمور بمُسمّياتها، إنصافا للحقيقة والتاريخ، وأملا في تدارك مكامن الخلل، ومعالجة الثغرات في أوضاعنا الداخلية، وتعزيز العوامل الإيجابية، واستنهاض عناصر القوة المتاحة والكامنة. فمعركة "وحدة الساحات" التي أسمتها إسرائيل بزوغ الفجر، كانت على الرغم من قصر مدتها (50 ساعة) هي الحرب الخامسة من نوعها على قطاع غزة، ولكونها لم تحقق أهدافها كما خطط لها المعتدون، فإنها حتما لن تكون الأخيرة طالما أن عناصر الصراع ما زالت قائمة وتتفاعل.أوّل الحقائق التي ينبغي إبرازُها والتأكيد عليها، هي أن هذه الحرب الغادرة كانت مُبيّتة ومقررة سلفا، فهي جزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة والمفتوحة على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وبخاصة في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل تهويد القدس ومحاولة تغيير الوضع الراهن فيها، وانتهاك حرمة المقدسات، وعمليات الاغتيال والاقتحامات والاعتقالات الجماعية ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات. ويأتي كل ذلك استكمالا لصفقة القرن التي سحبت من التداول ظاهريا، ولكن يجري تطبيقها عمليا، لتصفية الحقوق الوطنية لشعبنا وإخضاعه، لإرغامه على الاستسلام وقبول حلول واقعية لا تتعدى حقه في العيش من دون حقوق سياسية وسيادية على أرضه. وفي هذا السياق يجري تطبيق سياسة "العصا والجزرة" كما أسماها بينيت، لمعاقبة كل من يتبنى المقاومة أو يؤيدها أو يحتضنها، والتلويح في المقابل بإغراءات و"تسهيلات" ليست سوى تخفيف لقيود الاحتلال كالتصاريح الممنوحة لبعض الفئات.ثمة أهداف فرعية للعدوان مثل رغبة يائير لابيد في ترصيع سجلِّه الشخصي بإنجاز عسكري ما لإثبات أهليته لقيادة إسرائيل على ابواب الانتخابات. وكذلك حرص قيادة الجيش على تصفية بعض الحسابات العالقة مع المقاومة في قطاع غزة، ولكن هذه الحسابات ثانوية، والجوهري هو تصميم المؤسسة الصهيونية الحاكمة، بمختلف اتجاهاتها وتلاوينها، على حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بقوة السلاح والنار وليس عن طريق المفاوضات والقانون الدولي.تأسيسا على حقيقة أن ما جرى هو عدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المحاصر برّا وجوّا وبحرا، منذ أكثر من خمسة عشر عاما، والمحروم من أبسط مقومات الحياة الإنسانية بما في ذلك الماء والدواء والوقود، لا ينبغي لنا أن ننجرّ إلى وهم أنها حرب متكافئة بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فإن توقف آلة القتل الإسرائيلية بطائراتها ودباباتها وقطعها البحرية وجيشها الذي يعتبر من اقوى خمسة جيوش في العالم، ليس وقفا لإطلاق النار، بل هو وقف للعدوان بكل بساطة.وبعيدا عن المبالغة أو المزاودة والمناقصة، تتلخص معادلة الصراع بين دولة الاحتلال والشعب الفلسطيني بمقاومته وفعالياته الأخرى، في ثمة حدودا للقوة، وأن أدوات الحرب مهما بلغ تطورها وبطشها وقدرتها التدميرية، فهي قاصرة عن فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني، وعن إملاء النتائج السياسية التي تريد، وفي المقابل تتلخص قوة الفلسطينيين في القدرة على استيعاب الضربات والتضحية ورفض الاستسلام أو القبول بالحلول الانهزامية المعروضة. إن قدرة المقاومة على مواصلة إطلاق الصواريخ والمقذوفات وتطويرها خلال سنوات الحصار هي مظهر من مظاهر قوة الشعب وإرادته في الصمود، فهذه الصواريخ البسيطة والمحلية الصنع هي أدوات رمزية ولا يمكن لها أن تمثل معادلا رادعا لأدوات القتل الفتاكة التي تملكها إسرائيل.بعد كل معركة تشنها إسرائيل، تعمد إلى تشكيل لجان تحقيق لدراسة وتقييم مكامن القصور والخلل، فهي شكلت نحو خمس عشرة لجنة لهذه الغاية بعد انتهاء معركة "سيف القدس" لتقييم الأداء في مختلف النو ......
#جولة
#وحدة
#الساحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765347
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لنحرص دائما على تسمية الأمور بمُسمّياتها، إنصافا للحقيقة والتاريخ، وأملا في تدارك مكامن الخلل، ومعالجة الثغرات في أوضاعنا الداخلية، وتعزيز العوامل الإيجابية، واستنهاض عناصر القوة المتاحة والكامنة. فمعركة "وحدة الساحات" التي أسمتها إسرائيل بزوغ الفجر، كانت على الرغم من قصر مدتها (50 ساعة) هي الحرب الخامسة من نوعها على قطاع غزة، ولكونها لم تحقق أهدافها كما خطط لها المعتدون، فإنها حتما لن تكون الأخيرة طالما أن عناصر الصراع ما زالت قائمة وتتفاعل.أوّل الحقائق التي ينبغي إبرازُها والتأكيد عليها، هي أن هذه الحرب الغادرة كانت مُبيّتة ومقررة سلفا، فهي جزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة والمفتوحة على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وبخاصة في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل تهويد القدس ومحاولة تغيير الوضع الراهن فيها، وانتهاك حرمة المقدسات، وعمليات الاغتيال والاقتحامات والاعتقالات الجماعية ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات. ويأتي كل ذلك استكمالا لصفقة القرن التي سحبت من التداول ظاهريا، ولكن يجري تطبيقها عمليا، لتصفية الحقوق الوطنية لشعبنا وإخضاعه، لإرغامه على الاستسلام وقبول حلول واقعية لا تتعدى حقه في العيش من دون حقوق سياسية وسيادية على أرضه. وفي هذا السياق يجري تطبيق سياسة "العصا والجزرة" كما أسماها بينيت، لمعاقبة كل من يتبنى المقاومة أو يؤيدها أو يحتضنها، والتلويح في المقابل بإغراءات و"تسهيلات" ليست سوى تخفيف لقيود الاحتلال كالتصاريح الممنوحة لبعض الفئات.ثمة أهداف فرعية للعدوان مثل رغبة يائير لابيد في ترصيع سجلِّه الشخصي بإنجاز عسكري ما لإثبات أهليته لقيادة إسرائيل على ابواب الانتخابات. وكذلك حرص قيادة الجيش على تصفية بعض الحسابات العالقة مع المقاومة في قطاع غزة، ولكن هذه الحسابات ثانوية، والجوهري هو تصميم المؤسسة الصهيونية الحاكمة، بمختلف اتجاهاتها وتلاوينها، على حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بقوة السلاح والنار وليس عن طريق المفاوضات والقانون الدولي.تأسيسا على حقيقة أن ما جرى هو عدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المحاصر برّا وجوّا وبحرا، منذ أكثر من خمسة عشر عاما، والمحروم من أبسط مقومات الحياة الإنسانية بما في ذلك الماء والدواء والوقود، لا ينبغي لنا أن ننجرّ إلى وهم أنها حرب متكافئة بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فإن توقف آلة القتل الإسرائيلية بطائراتها ودباباتها وقطعها البحرية وجيشها الذي يعتبر من اقوى خمسة جيوش في العالم، ليس وقفا لإطلاق النار، بل هو وقف للعدوان بكل بساطة.وبعيدا عن المبالغة أو المزاودة والمناقصة، تتلخص معادلة الصراع بين دولة الاحتلال والشعب الفلسطيني بمقاومته وفعالياته الأخرى، في ثمة حدودا للقوة، وأن أدوات الحرب مهما بلغ تطورها وبطشها وقدرتها التدميرية، فهي قاصرة عن فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني، وعن إملاء النتائج السياسية التي تريد، وفي المقابل تتلخص قوة الفلسطينيين في القدرة على استيعاب الضربات والتضحية ورفض الاستسلام أو القبول بالحلول الانهزامية المعروضة. إن قدرة المقاومة على مواصلة إطلاق الصواريخ والمقذوفات وتطويرها خلال سنوات الحصار هي مظهر من مظاهر قوة الشعب وإرادته في الصمود، فهذه الصواريخ البسيطة والمحلية الصنع هي أدوات رمزية ولا يمكن لها أن تمثل معادلا رادعا لأدوات القتل الفتاكة التي تملكها إسرائيل.بعد كل معركة تشنها إسرائيل، تعمد إلى تشكيل لجان تحقيق لدراسة وتقييم مكامن القصور والخلل، فهي شكلت نحو خمس عشرة لجنة لهذه الغاية بعد انتهاء معركة "سيف القدس" لتقييم الأداء في مختلف النو ......
#جولة
#وحدة
#الساحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765347
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن جولة وحدة الساحات
نهاد ابو غوش : في الأداء الإعلامي خلال المعارك
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش في الحروب والمعارك ومهما كانت طبيعتها ومشروعيتها وأهدافها، لا يمكن فصل الأداء الإعلامي للمعركة عن جوانبها الأخرى سواء ما يدور في ساحات القتال المباشر، أو ما يستند إليه المحاربون من جبهات داخلية، وعوامل لوجستية وإدارية واقتصادية وثقافية. ولدينا شواهد كثيرة عن معارك لعب فيها الإعلام دورا مركزيا سواء في تعظيم الانتصارات أو في تقليصها وتبديدها، وكذلك في تبرير المعارك وإضفاء الشرعية على ما هو عدواني آثم ومخالف للقانون الدولي، وما هو ليس شرعيا بالضرورة.لدينا كثير من الأمثلة والنماذج التي تؤكد أهمية الأداء الإعلامي خلال المعارك والذي قد يؤدي إلى تعزيز الأداء العسكري أو إلى قلب النتائج، أو تبرير الجرائم. ففي حرب حزيران 1967، والتي كانت من أبشع الهزائم التي تعرضت لها أمّة في التاريخ الحديث وما زلنا حتى اليوم ندفع ثمنها دما ودموعا ومعاناةً يومية وياسا وإذلالا، أدت المبالغة الإعلامية والتضخيم الكلامي لقدرات العرب العسكرية من قبيل "تجوّع يا سمك" و"في البحر حنرميهم"، وأساطير صواريخ القاهر والظافر، إلى إخفاء الأهداف العدوانية والتوسعية الإسرائيلية والتي كانت معروفة وواضحة لكل متابع جادّ. كما أدى خطاب المعركة الإعلامي إلى تصوير دولة الاحتلال على عكس حقيقتها، وإلى إظهارها وكأنها دولة مظلومة وبريئة محاطة بعدد من الجيوش المتعطشة للدماء والوحوش الشرسة التي تتأهب لافتراسها والقضاء عليها. وهذه الصورة الزائفة والمضللة خلقت جوا واسعا من التعاطف مع إسرائيل في الغرب، وساهمت خلال العقود اللاحقة في تبرير النزعة التوسعية لإسرائيل من قبيل ادعائها بأنها تواجه خطرا وجوديا، وحاجتها إلى "حدود آمنة ومعترف بها" وبالتالي تمسكها بدوام السيطرة على الحدود مع الأردن وضم هضبة الجولان.مثال آخر هو ما فعله الغرب العدواني في التضخيم المتعمد لقدرات العراق العسكرية خلال حربي الخليج الأولى والثانية، وهذا التضخيم والتهويل لقي هوىً عند صدام حسين وحكام العراق، فعمدوا لترداده واعتمدوا خطابا محليا وعربيا وعالميا يصوّر العراق قادرا على مواجهة الحلف الثلاثيني والانتصار عليه في "أم المعارك"، وهو ما تكشف عن أكبر كذبة في التاريخ الحديث عندما انهار الجيش والبلد بأسره خلال ايام معدودة، ومني العراق ومعه العرب بهزيمة مُرّة ما تزال تنيخ بكلكلها على العراق وعلى العرب حتى الآن ولسنوات قادمة.ولدينا مثال جديد من تجربتنا ذو أهمية كبيرة، وهو ما فعلته دولة الاحتلال بعد معركة سيف القدس التي اسمتها "حارس الأسوار" ، حيث شكلت حكومة الاحتلال نحو خمس عشرة لجنة لدراسة جوانب الإخفاق والقصور في مجالات عديدة مرتبطة بالمعركة، ومن بينها مجالات عسكرية مثل نجاعة القبة الحديدية وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وكفاءة أجهزة الاستخبارات، ومستوى التنسيق بين الأسلحة المختلفة، ومنها كذلك متانة الجبهة الداخلية، وسبب الإخفاقات الإعلامية التي مكّنت الفلسطينيين من توحيد صفوفهم ونقل روايتهم للعالم بأسره، مما ساهم في استقطاب الدعم العالمي وانطلاق المسيرات الهائلة في مختلف عواصم العالم ومدنه الكبرى، على الرغم من أن المقاومة الفلسطينية كانت هي البادئة في إطلاق الصواريخ ردا على انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.من المسائل التي برزت في هذا السياق قدرة الفلسطينيين وأنصارهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ومن بينها (تيك توك) و (انستغرام) في نقل روايتهم في الزمن الحقيقي كما فعلت الناشطة منى الكرد من حي الشيخ جراح، والتقرير المذهل الذي بثته الطفلة نادين عبد الكريم (10 أعوام) من غزة، وسمعه العالم بأسره، ......
#الأداء
#الإعلامي
#خلال
#المعارك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765457
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش في الحروب والمعارك ومهما كانت طبيعتها ومشروعيتها وأهدافها، لا يمكن فصل الأداء الإعلامي للمعركة عن جوانبها الأخرى سواء ما يدور في ساحات القتال المباشر، أو ما يستند إليه المحاربون من جبهات داخلية، وعوامل لوجستية وإدارية واقتصادية وثقافية. ولدينا شواهد كثيرة عن معارك لعب فيها الإعلام دورا مركزيا سواء في تعظيم الانتصارات أو في تقليصها وتبديدها، وكذلك في تبرير المعارك وإضفاء الشرعية على ما هو عدواني آثم ومخالف للقانون الدولي، وما هو ليس شرعيا بالضرورة.لدينا كثير من الأمثلة والنماذج التي تؤكد أهمية الأداء الإعلامي خلال المعارك والذي قد يؤدي إلى تعزيز الأداء العسكري أو إلى قلب النتائج، أو تبرير الجرائم. ففي حرب حزيران 1967، والتي كانت من أبشع الهزائم التي تعرضت لها أمّة في التاريخ الحديث وما زلنا حتى اليوم ندفع ثمنها دما ودموعا ومعاناةً يومية وياسا وإذلالا، أدت المبالغة الإعلامية والتضخيم الكلامي لقدرات العرب العسكرية من قبيل "تجوّع يا سمك" و"في البحر حنرميهم"، وأساطير صواريخ القاهر والظافر، إلى إخفاء الأهداف العدوانية والتوسعية الإسرائيلية والتي كانت معروفة وواضحة لكل متابع جادّ. كما أدى خطاب المعركة الإعلامي إلى تصوير دولة الاحتلال على عكس حقيقتها، وإلى إظهارها وكأنها دولة مظلومة وبريئة محاطة بعدد من الجيوش المتعطشة للدماء والوحوش الشرسة التي تتأهب لافتراسها والقضاء عليها. وهذه الصورة الزائفة والمضللة خلقت جوا واسعا من التعاطف مع إسرائيل في الغرب، وساهمت خلال العقود اللاحقة في تبرير النزعة التوسعية لإسرائيل من قبيل ادعائها بأنها تواجه خطرا وجوديا، وحاجتها إلى "حدود آمنة ومعترف بها" وبالتالي تمسكها بدوام السيطرة على الحدود مع الأردن وضم هضبة الجولان.مثال آخر هو ما فعله الغرب العدواني في التضخيم المتعمد لقدرات العراق العسكرية خلال حربي الخليج الأولى والثانية، وهذا التضخيم والتهويل لقي هوىً عند صدام حسين وحكام العراق، فعمدوا لترداده واعتمدوا خطابا محليا وعربيا وعالميا يصوّر العراق قادرا على مواجهة الحلف الثلاثيني والانتصار عليه في "أم المعارك"، وهو ما تكشف عن أكبر كذبة في التاريخ الحديث عندما انهار الجيش والبلد بأسره خلال ايام معدودة، ومني العراق ومعه العرب بهزيمة مُرّة ما تزال تنيخ بكلكلها على العراق وعلى العرب حتى الآن ولسنوات قادمة.ولدينا مثال جديد من تجربتنا ذو أهمية كبيرة، وهو ما فعلته دولة الاحتلال بعد معركة سيف القدس التي اسمتها "حارس الأسوار" ، حيث شكلت حكومة الاحتلال نحو خمس عشرة لجنة لدراسة جوانب الإخفاق والقصور في مجالات عديدة مرتبطة بالمعركة، ومن بينها مجالات عسكرية مثل نجاعة القبة الحديدية وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وكفاءة أجهزة الاستخبارات، ومستوى التنسيق بين الأسلحة المختلفة، ومنها كذلك متانة الجبهة الداخلية، وسبب الإخفاقات الإعلامية التي مكّنت الفلسطينيين من توحيد صفوفهم ونقل روايتهم للعالم بأسره، مما ساهم في استقطاب الدعم العالمي وانطلاق المسيرات الهائلة في مختلف عواصم العالم ومدنه الكبرى، على الرغم من أن المقاومة الفلسطينية كانت هي البادئة في إطلاق الصواريخ ردا على انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.من المسائل التي برزت في هذا السياق قدرة الفلسطينيين وأنصارهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ومن بينها (تيك توك) و (انستغرام) في نقل روايتهم في الزمن الحقيقي كما فعلت الناشطة منى الكرد من حي الشيخ جراح، والتقرير المذهل الذي بثته الطفلة نادين عبد الكريم (10 أعوام) من غزة، وسمعه العالم بأسره، ......
#الأداء
#الإعلامي
#خلال
#المعارك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765457
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - في الأداء الإعلامي خلال المعارك
نهاد ابو غوش : تمسُّك إسرائيل باحتكار دور الضحية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشخلال خطابه في ألمانيا، وبحضور المستشار الألماني أولاف شولتس لامس الرئيس الفلسطيني محمود عباس عصبا حساسا لدى الرواية الصهيونية وداعميها، فنبش عشّ الدبابير الذي كان متحفزا للهجوم والانقضاض على الرئيس عباس وعلى فلسطين، بل وعلى مجمل الرواية الفلسطينية. لا ترتبط شراسة الهجوم بموقف نظري من التاريخ القريب وحقيقة الكارثة (المحرقة) وضحاياها، بقدر ارتباطها بالصراع الدائر الآن على أرض فلسطين، من أجل إنهاء الظلم التاريخي الذي حاق بالشعب الفلسطيني، ووضْع حد لمعاناته المستمرة منذ عقود بالخلاص من الاحتلال وتلبية الحد الأدنى من حقوقه الوطنية والمشروعة.المسألة إذن ليست إنكارا للمحرقة ولا ما يحزنون كما تردد الفرية الصهيونية ليل نهار، مستخدمة جميع وسائل الدعاية والبث الإعلامي وبكل لغات العالم، فموقف الرئيس أبو مازن ومواقف الفلسطينيين بشكل عام من جرائم النازية معروفة ومنشورة في مئات الكتب والدراسات والبيانات والتصريحات الإعلامية، عبر سنوات طويلة من عمر الثورة الفلسطينية ووثائقها وأدائها الإعلامي. ويكفي أن ندلل على ذلك من خلال الإشارة إلى العلاقات المتينة والمميزة التي ربطت فصائل منظمة التحرير جميعها، بأبرز ضحايا الوحش النازي وهم مواطنو الاتحاد السوفييتي، حيث تشير الاحصائيات المعروفة إلى سقوط نحو 20 مليون ضحية من المواطنين السوفييت من الروس وغيرهم من الشعوب ضحايا للعدوان النازي، ومن بين هؤلاء ثلاثة ملايين أسير عسكري ومدني سوفييتي أعدمتهم السلطات النازية في معسكرات الاعتقال. ما يستفزّ إسرائيل إذن ليس إنكار المحرقة، ولكن التشكيك في كون اليهود هم الضحية الوحيدة أو الرئيسية للمحرقة، ثم بعد ذلك التشكيك في كون دولة إسرائيل الحالية هي الوريث القانوني والسياسي والأخلاقي لضحايا المحرقة، مع أن هذه الدولة أنشئت على حساب المأساة الفلسطينية، وتواصل حتى الآن قمع الشعب الفلسطيني واحتلال ارضه ومصادرة حقوقه الوطنية، ثم في وضع الإصبع على الجرح النازف وهو أن ضحايا المحرقة تحولوا إلى جلادين لغيرهم من الضحايا.تريد إسرائيل إذن احتكار دور الضحية، فلا ضحية في التاريخ القريب والبعيد سواها، ولذلك نحتوا للمحرقة النازية تجاه اليهود مصطلحا خاصا هو تعبير "الهولوكوست" أو "شوآه" بالعبرية، وهذا لا ينطبق على نحو ثلاثين مليونا من ضحايا النازي، بما يشمل شعوب البلقان والشعوب السلافية والبولنديين والغجر والمسلمين والأفارقة فضلا عن معارضي النازية من الليبراليين والشيوعيين، وضحايا القتل الرحيم من ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية. تزعم الرواية الصهيونية أن الكارثة الاستثنائية في التاريخ تقتصر على اليهود، وتهون إزاءها كل كوارث الشعوب في كل زمان ومكان بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية للسكان الأصليين في الأميركيتين واستراليا، والإبادة الأرمنية، وجرائم إبادة السريان والأشوريين، والتطهير العرقي في يوغسلافيا السابقة، وبوروندي ورواندا، والأهم من كل ما سبق هو إنكار النكبة الفلسطينية التي تخللها عشرات المذابح والمجازر المتفرقة مثل دير ياسين والطنطورة والدوايمة. ولم يقتصر تنفيذ المجازر على ما يسمى "العنف المؤسس" الذي رافق إنشاء الدولة، بل تحولت المجازر الجماعية إلى أداة رئيسية من أدوات تنفيذ السياسة الإسرائيلية كما ثبت على امتداد العقود اللاحقة بدءا من مجزرتي قبية وكفر قاسم، ومرورا بمجازر قتل الأسرى المصريين في سيناء واللطرون، ومجازر صبرا وشاتيلا وقانا في لبنان وكفر أسد في شمال الأردن، وصولا إلى جريمة قتل أطفال عائلات نجم وأبو كرش والنيرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.احتكار ......
#تمسُّك
#إسرائيل
#باحتكار
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766056
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشخلال خطابه في ألمانيا، وبحضور المستشار الألماني أولاف شولتس لامس الرئيس الفلسطيني محمود عباس عصبا حساسا لدى الرواية الصهيونية وداعميها، فنبش عشّ الدبابير الذي كان متحفزا للهجوم والانقضاض على الرئيس عباس وعلى فلسطين، بل وعلى مجمل الرواية الفلسطينية. لا ترتبط شراسة الهجوم بموقف نظري من التاريخ القريب وحقيقة الكارثة (المحرقة) وضحاياها، بقدر ارتباطها بالصراع الدائر الآن على أرض فلسطين، من أجل إنهاء الظلم التاريخي الذي حاق بالشعب الفلسطيني، ووضْع حد لمعاناته المستمرة منذ عقود بالخلاص من الاحتلال وتلبية الحد الأدنى من حقوقه الوطنية والمشروعة.المسألة إذن ليست إنكارا للمحرقة ولا ما يحزنون كما تردد الفرية الصهيونية ليل نهار، مستخدمة جميع وسائل الدعاية والبث الإعلامي وبكل لغات العالم، فموقف الرئيس أبو مازن ومواقف الفلسطينيين بشكل عام من جرائم النازية معروفة ومنشورة في مئات الكتب والدراسات والبيانات والتصريحات الإعلامية، عبر سنوات طويلة من عمر الثورة الفلسطينية ووثائقها وأدائها الإعلامي. ويكفي أن ندلل على ذلك من خلال الإشارة إلى العلاقات المتينة والمميزة التي ربطت فصائل منظمة التحرير جميعها، بأبرز ضحايا الوحش النازي وهم مواطنو الاتحاد السوفييتي، حيث تشير الاحصائيات المعروفة إلى سقوط نحو 20 مليون ضحية من المواطنين السوفييت من الروس وغيرهم من الشعوب ضحايا للعدوان النازي، ومن بين هؤلاء ثلاثة ملايين أسير عسكري ومدني سوفييتي أعدمتهم السلطات النازية في معسكرات الاعتقال. ما يستفزّ إسرائيل إذن ليس إنكار المحرقة، ولكن التشكيك في كون اليهود هم الضحية الوحيدة أو الرئيسية للمحرقة، ثم بعد ذلك التشكيك في كون دولة إسرائيل الحالية هي الوريث القانوني والسياسي والأخلاقي لضحايا المحرقة، مع أن هذه الدولة أنشئت على حساب المأساة الفلسطينية، وتواصل حتى الآن قمع الشعب الفلسطيني واحتلال ارضه ومصادرة حقوقه الوطنية، ثم في وضع الإصبع على الجرح النازف وهو أن ضحايا المحرقة تحولوا إلى جلادين لغيرهم من الضحايا.تريد إسرائيل إذن احتكار دور الضحية، فلا ضحية في التاريخ القريب والبعيد سواها، ولذلك نحتوا للمحرقة النازية تجاه اليهود مصطلحا خاصا هو تعبير "الهولوكوست" أو "شوآه" بالعبرية، وهذا لا ينطبق على نحو ثلاثين مليونا من ضحايا النازي، بما يشمل شعوب البلقان والشعوب السلافية والبولنديين والغجر والمسلمين والأفارقة فضلا عن معارضي النازية من الليبراليين والشيوعيين، وضحايا القتل الرحيم من ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية. تزعم الرواية الصهيونية أن الكارثة الاستثنائية في التاريخ تقتصر على اليهود، وتهون إزاءها كل كوارث الشعوب في كل زمان ومكان بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية للسكان الأصليين في الأميركيتين واستراليا، والإبادة الأرمنية، وجرائم إبادة السريان والأشوريين، والتطهير العرقي في يوغسلافيا السابقة، وبوروندي ورواندا، والأهم من كل ما سبق هو إنكار النكبة الفلسطينية التي تخللها عشرات المذابح والمجازر المتفرقة مثل دير ياسين والطنطورة والدوايمة. ولم يقتصر تنفيذ المجازر على ما يسمى "العنف المؤسس" الذي رافق إنشاء الدولة، بل تحولت المجازر الجماعية إلى أداة رئيسية من أدوات تنفيذ السياسة الإسرائيلية كما ثبت على امتداد العقود اللاحقة بدءا من مجزرتي قبية وكفر قاسم، ومرورا بمجازر قتل الأسرى المصريين في سيناء واللطرون، ومجازر صبرا وشاتيلا وقانا في لبنان وكفر أسد في شمال الأردن، وصولا إلى جريمة قتل أطفال عائلات نجم وأبو كرش والنيرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.احتكار ......
#تمسُّك
#إسرائيل
#باحتكار
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766056
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - تمسُّك إسرائيل باحتكار دور الضحية
نهاد ابو غوش : عن دموع سُلاف وانتظار أزهار
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشتصادف هذا الأسبوع الذكرى الثامنة لإطلاق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، سواء تلك المحتجزة في الثلاجات من قبل سلطات الاحتلال، أو المدفونين في مقابر الأرقام، وقد مضى على بعضهم عشرات السنين دون أن تدري عائلاتهم شيئا عن مصيرهم وعن أماكن دفنهم، أو يتمكنوا من دفنهم في مقابر معلومة، وكما يليق بهم وفقا للطقوس والشعائر الدينية وبما يتناسب مع كرامة الإنسان التي تقرها جميع الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية.تبذل دولة إسرائيل جهودا خارقة لاستقدام جثث حاخامات ومشاهير ومفقودين مضت على وفاة بعضهم قرون، من أجل دفنها في فلسطين، وهي ترسل وفودا علنية وسرية إلى دول عدة، تُوسّط دولا وهيئات دولية وتخصص جوائز مليونية لمن يساعدها في استعادة رفات الطيار رون اراد وبعض المفقودين، لأن الميتين في هذه الحالة يهود ولهم كرامة خاصة، تضِنّ بها دولة الاحتلال على غير اليهود.يتزامن الاحتفال بذكرى إطلاق الحملة مع جملة من الاحداث المرتبطة، من بينها الإفراج عن جثمان الشهيدة الدكتورة مي عفانة من أبو ديس التي احتجز جثمانها لأكثر من عام، ولعل أبرز مشهد مؤثر تعجز كل المقالات والكلمات عن وصفه هو صورة ابنة الشهيدة، الطفلة سُلاف جفال التي انتظرت عودة أمها مئات الأيام وعشرات آلاف الساعات والدقائق، ولعل خيالها الطفولي كان في انتظار تحقُّق معجزةٍ ما تمكنها من احتضان والدتها، وتبريد ولو جزء بسيط من القهر الذي كان يضطرم في صدر ابنة السنوات الست على امتداد كل تلك الأيام الصعبة والليالي الطويلة. ولمناسبة الذكرى الثامنة للحملة سيجري احتفال تكريمي لشخصية لعبت دورا مركزيا في الحملة هو المناضل الراحل سالم خلّة، الذي عمل منسقا للحملة منذ تأسيسها وحتى وفاته أواخر العام 2020، وقد لعب الراحل (أبو زياد) دورا مؤثرا ومتميزا في الحملة، ما ساهم في إنجازات ملموسة تُوِّجت باستعادة جثامين شهداء مضى على احتجاز بعضهم اكثر من 35 عاما كالشهيدين مشهور العاروري وحافظ ابو زنط.وعلى الرغم من كل الجهود المخلصة للحملة التي أطلقها مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، فإن أعداد جثامين الشهداء المحتجزة إلى ازدياد، كما يؤكد أحد أبرز الناشطين في هذا المجال المحامي محمد عليان، والد الشهيد بهاء، فيذكر في منشور حديث له، أن عدد الشهداء بلغ 66 جثمانا في العام 2020، وقد ارتفع الآن إلى 102 جثمان. يمكن تفسير ذلك بارتفاع عدد عمليات المقاومة وقيام قوات الاحتلال باختطاف جثامين من تغتالهم، واحتجازها جثامين بعض الأسرى. لكن السبب الرئيسي لارتفاع الرقم يعود من دون شك إلى سياسة دولة الاحتلال التي لا تراعي أي قانون أو شريعة، فتتصرف بعقلية العصابة وروح الانتقام، لا بمنطق دولة القانون والمؤسسات، وهي من خلال احتجاز الجثامين تسعى لمعاقبة الشهيد بعد موته لظنها أن ذلك يجعله عبرة لمن يعتبر، ومعاقبة عائلته التي تعد في نظر الاحتلال شريكة في جريمة المقاومة، بل تريد الانتقام من الشعب الفلسطيني بأسره، كعقوبة جماعية لأن ثمة من بين أفراد هذا الشعب من يرفض الاحتلال ويترجم رفضه إلى أعمال.كثيرة هي قصص المعاناة والألم التي يعيشها آباء وأمّهات وأهالي الشهداء، ومن بينها قصة السيدة أزهار أبو سرور ابنة الشهيد عبد الحميد أبو سرور (استشهد عام1981) ووالدة الشهيد الذي يحمل نفس الاسم واستشهد في عام 2016. أم عبد الحميد هيّأت لابنها قبرا ملائما، وتواظب على زيارته في كل مناسبة حاملة معها الورود، وهي ما زالت في انتظار الساعة التي يعود فيه جسد حبيبها لأمه الكبرى، أرض فلسطين، لكن أزهار، الأم الصغيرة، لا تستسلم لليأس والقنوط ف ......
#دموع
#سُلاف
#وانتظار
#أزهار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766737
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشتصادف هذا الأسبوع الذكرى الثامنة لإطلاق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، سواء تلك المحتجزة في الثلاجات من قبل سلطات الاحتلال، أو المدفونين في مقابر الأرقام، وقد مضى على بعضهم عشرات السنين دون أن تدري عائلاتهم شيئا عن مصيرهم وعن أماكن دفنهم، أو يتمكنوا من دفنهم في مقابر معلومة، وكما يليق بهم وفقا للطقوس والشعائر الدينية وبما يتناسب مع كرامة الإنسان التي تقرها جميع الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية.تبذل دولة إسرائيل جهودا خارقة لاستقدام جثث حاخامات ومشاهير ومفقودين مضت على وفاة بعضهم قرون، من أجل دفنها في فلسطين، وهي ترسل وفودا علنية وسرية إلى دول عدة، تُوسّط دولا وهيئات دولية وتخصص جوائز مليونية لمن يساعدها في استعادة رفات الطيار رون اراد وبعض المفقودين، لأن الميتين في هذه الحالة يهود ولهم كرامة خاصة، تضِنّ بها دولة الاحتلال على غير اليهود.يتزامن الاحتفال بذكرى إطلاق الحملة مع جملة من الاحداث المرتبطة، من بينها الإفراج عن جثمان الشهيدة الدكتورة مي عفانة من أبو ديس التي احتجز جثمانها لأكثر من عام، ولعل أبرز مشهد مؤثر تعجز كل المقالات والكلمات عن وصفه هو صورة ابنة الشهيدة، الطفلة سُلاف جفال التي انتظرت عودة أمها مئات الأيام وعشرات آلاف الساعات والدقائق، ولعل خيالها الطفولي كان في انتظار تحقُّق معجزةٍ ما تمكنها من احتضان والدتها، وتبريد ولو جزء بسيط من القهر الذي كان يضطرم في صدر ابنة السنوات الست على امتداد كل تلك الأيام الصعبة والليالي الطويلة. ولمناسبة الذكرى الثامنة للحملة سيجري احتفال تكريمي لشخصية لعبت دورا مركزيا في الحملة هو المناضل الراحل سالم خلّة، الذي عمل منسقا للحملة منذ تأسيسها وحتى وفاته أواخر العام 2020، وقد لعب الراحل (أبو زياد) دورا مؤثرا ومتميزا في الحملة، ما ساهم في إنجازات ملموسة تُوِّجت باستعادة جثامين شهداء مضى على احتجاز بعضهم اكثر من 35 عاما كالشهيدين مشهور العاروري وحافظ ابو زنط.وعلى الرغم من كل الجهود المخلصة للحملة التي أطلقها مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، فإن أعداد جثامين الشهداء المحتجزة إلى ازدياد، كما يؤكد أحد أبرز الناشطين في هذا المجال المحامي محمد عليان، والد الشهيد بهاء، فيذكر في منشور حديث له، أن عدد الشهداء بلغ 66 جثمانا في العام 2020، وقد ارتفع الآن إلى 102 جثمان. يمكن تفسير ذلك بارتفاع عدد عمليات المقاومة وقيام قوات الاحتلال باختطاف جثامين من تغتالهم، واحتجازها جثامين بعض الأسرى. لكن السبب الرئيسي لارتفاع الرقم يعود من دون شك إلى سياسة دولة الاحتلال التي لا تراعي أي قانون أو شريعة، فتتصرف بعقلية العصابة وروح الانتقام، لا بمنطق دولة القانون والمؤسسات، وهي من خلال احتجاز الجثامين تسعى لمعاقبة الشهيد بعد موته لظنها أن ذلك يجعله عبرة لمن يعتبر، ومعاقبة عائلته التي تعد في نظر الاحتلال شريكة في جريمة المقاومة، بل تريد الانتقام من الشعب الفلسطيني بأسره، كعقوبة جماعية لأن ثمة من بين أفراد هذا الشعب من يرفض الاحتلال ويترجم رفضه إلى أعمال.كثيرة هي قصص المعاناة والألم التي يعيشها آباء وأمّهات وأهالي الشهداء، ومن بينها قصة السيدة أزهار أبو سرور ابنة الشهيد عبد الحميد أبو سرور (استشهد عام1981) ووالدة الشهيد الذي يحمل نفس الاسم واستشهد في عام 2016. أم عبد الحميد هيّأت لابنها قبرا ملائما، وتواظب على زيارته في كل مناسبة حاملة معها الورود، وهي ما زالت في انتظار الساعة التي يعود فيه جسد حبيبها لأمه الكبرى، أرض فلسطين، لكن أزهار، الأم الصغيرة، لا تستسلم لليأس والقنوط ف ......
#دموع
#سُلاف
#وانتظار
#أزهار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766737
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن دموع سُلاف وانتظار أزهار
نهاد ابو غوش : احتمالات وشروط انتفاضة جديدة شاملة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش خلال الأسابيع القليلة الماضية، دأبت وسائل الإعلام العبرية، وبشكل يومي، على إفراد مساحات واسعة للتطورات الأمنية والعسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، سواء من خلال تغطية عمليات جيش الاحتلال ونقل تصريحات القيادات السياسية والعسكرية وقراءتهم لمدلولاتها، أو من خلال مقالات الرأي والتقارير والتحليلات الموسعة التي ذهب بعضها إلى القول أن الضفة دخلت في مرحلة الانتفاضة الثالثة أو باتت تتهيأ لها. وألمحت بعض المصادر العبرية المرتبطة بالدوائر الأمنية إلى احتمالات قيام جيش الاحتلال بعملية عسكرية واسعة على غرار عملية "السور الواقي"، وقد تكون حملة محدودة في بعض المناطق للقضاء على ظاهرة ازدياد التشكيلات الفلسطينية المسلحة، وانتشارها في مختلف المدن والمحافظات، وعجز السلطة الفلسطينية إزاء ما نسميه نحن بلغتنا "الازدياد الملحوظ في عمليات المقاومة"، أو عدم رغبتها بحسب بعض التقارير في التصدي لهذه الظاهرة من خلال جمع السلاح أومنع المسلحين من التصدي لقوات الاحتلال خلال عمليات الاقتحام اليومي في جميع المناطق الفلسطينية بدون استثناء بما في ذلك مراكز المدن المصنفة (أ).ثمة كثير من الصحة والمصداقية في التقديرات الإسرائيلية سواء صدرت عن محللين وإعلاميين، أو عن جهات أمنية مختصة، ولا سيما عند ارتباط هذه التحليلات بمعلومات ثابتة ومدققة ومن بينها استشهاد 85 فلسطيينيا في مختلف مناطق الضفة منذ بداية العام، وإلقاء أكثر من ألف زجاجة حارقة (مولوتوف)، وتسجيل عشرات حوادث إطلاق النار سواء خلال التصدي لاقتحامات الاحتلال، أو بمبادرات متفرقة ضد الجيش والمستوطنين. لكن الدوائر الإسرائيلية غالبا تتجاهل الأسباب الحقيقية لنشوء هذه الظاهرة وتطورها، فهي عادة تعزوها لعمليات التحريض أو بسبب صراعات الفصائل الفلسطينية لكسب مزيد من التأييد وسط الجمهور الفلسطيني أو تحقيق مكاسب تكتيكية. وتتجاهل هذه الدوائر السبب الرئيسي لكل أشكال العنف والتوتر وهو الاحتلال وممارساته القمعية والاستفزازية التي تساهم في مراكمة عوامل السخط ومشاعر الغضب والقهر لدى الفلسطينيين في ظل انسداد الآفاق أمام اي حل سياسي قريب، وإصرار إسرائيل على الحلول الأمنية والعسكرية، ورفضها البحث في أية فرص لاستئناف مسيرة التسوية حتى في ظل شروطها المجحفة والمنحازة لإسرائيل. وعلى الرغم من تجميد تطبيق "صفقة القرن" وسحبها ظاهريا من التداول، إلا أن حكومة لابيد- بينيت ومن قبلها حكومة نتنياهو، سعت لتطبيق الصفقة في الواقع وعبر التطبيقات العملية من خلال مصادرة مزيد من الأراضي، وتسريع وتيرة البناء في المستوطنات بما يشمل بناء أبراج سكنية، وتشريع ما كانت يسمّى " البؤر الاستيطانية غير القانونية"، وتسليح المستوطنين وإطلاق العنان لهم لفعل ما يريدون بما في ذلك استباحة الدم الفلسطيني كما جرى في عملية إعدام الشهيد علي حرب في سكاكا / سلفيت،ومواصلة تهويد القدس ومحاولات تغيير الوضع القائم فيها بما في ذلك مخطط التقسيم الزماني والمكاني، مجمل هذه العمليات تمثل تهديدا لوجود الفلسطينيين وبقائهم على أرضهم علاوة على ما تمثله من استفزاز لكرامتهم الشخصية والوطنية، وإهانة لإنسانيتهم واستهانة بوعيهم وحقوقهم، ومساس بمقدساتهم، وبالتالي يمكن فهم هذه العمليات بوصفها رد فعل طبيعيا على ممارسات الاحتلال ، وفي هذا المجال تجدر الإشارة إلى ما نصّت عليه قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثاثة والعشرين، وأكدتها دورات المجلس المركزي بأن العلاقة الطبيعية بين الشعب الخاضع للاحتلال ودولة الاحتلال هي علاقة رفض ومقاومة، ولا يمكن أن تكون علاقة قبول واستس ......
#احتمالات
#وشروط
#انتفاضة
#جديدة
#شاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767443
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش خلال الأسابيع القليلة الماضية، دأبت وسائل الإعلام العبرية، وبشكل يومي، على إفراد مساحات واسعة للتطورات الأمنية والعسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، سواء من خلال تغطية عمليات جيش الاحتلال ونقل تصريحات القيادات السياسية والعسكرية وقراءتهم لمدلولاتها، أو من خلال مقالات الرأي والتقارير والتحليلات الموسعة التي ذهب بعضها إلى القول أن الضفة دخلت في مرحلة الانتفاضة الثالثة أو باتت تتهيأ لها. وألمحت بعض المصادر العبرية المرتبطة بالدوائر الأمنية إلى احتمالات قيام جيش الاحتلال بعملية عسكرية واسعة على غرار عملية "السور الواقي"، وقد تكون حملة محدودة في بعض المناطق للقضاء على ظاهرة ازدياد التشكيلات الفلسطينية المسلحة، وانتشارها في مختلف المدن والمحافظات، وعجز السلطة الفلسطينية إزاء ما نسميه نحن بلغتنا "الازدياد الملحوظ في عمليات المقاومة"، أو عدم رغبتها بحسب بعض التقارير في التصدي لهذه الظاهرة من خلال جمع السلاح أومنع المسلحين من التصدي لقوات الاحتلال خلال عمليات الاقتحام اليومي في جميع المناطق الفلسطينية بدون استثناء بما في ذلك مراكز المدن المصنفة (أ).ثمة كثير من الصحة والمصداقية في التقديرات الإسرائيلية سواء صدرت عن محللين وإعلاميين، أو عن جهات أمنية مختصة، ولا سيما عند ارتباط هذه التحليلات بمعلومات ثابتة ومدققة ومن بينها استشهاد 85 فلسطيينيا في مختلف مناطق الضفة منذ بداية العام، وإلقاء أكثر من ألف زجاجة حارقة (مولوتوف)، وتسجيل عشرات حوادث إطلاق النار سواء خلال التصدي لاقتحامات الاحتلال، أو بمبادرات متفرقة ضد الجيش والمستوطنين. لكن الدوائر الإسرائيلية غالبا تتجاهل الأسباب الحقيقية لنشوء هذه الظاهرة وتطورها، فهي عادة تعزوها لعمليات التحريض أو بسبب صراعات الفصائل الفلسطينية لكسب مزيد من التأييد وسط الجمهور الفلسطيني أو تحقيق مكاسب تكتيكية. وتتجاهل هذه الدوائر السبب الرئيسي لكل أشكال العنف والتوتر وهو الاحتلال وممارساته القمعية والاستفزازية التي تساهم في مراكمة عوامل السخط ومشاعر الغضب والقهر لدى الفلسطينيين في ظل انسداد الآفاق أمام اي حل سياسي قريب، وإصرار إسرائيل على الحلول الأمنية والعسكرية، ورفضها البحث في أية فرص لاستئناف مسيرة التسوية حتى في ظل شروطها المجحفة والمنحازة لإسرائيل. وعلى الرغم من تجميد تطبيق "صفقة القرن" وسحبها ظاهريا من التداول، إلا أن حكومة لابيد- بينيت ومن قبلها حكومة نتنياهو، سعت لتطبيق الصفقة في الواقع وعبر التطبيقات العملية من خلال مصادرة مزيد من الأراضي، وتسريع وتيرة البناء في المستوطنات بما يشمل بناء أبراج سكنية، وتشريع ما كانت يسمّى " البؤر الاستيطانية غير القانونية"، وتسليح المستوطنين وإطلاق العنان لهم لفعل ما يريدون بما في ذلك استباحة الدم الفلسطيني كما جرى في عملية إعدام الشهيد علي حرب في سكاكا / سلفيت،ومواصلة تهويد القدس ومحاولات تغيير الوضع القائم فيها بما في ذلك مخطط التقسيم الزماني والمكاني، مجمل هذه العمليات تمثل تهديدا لوجود الفلسطينيين وبقائهم على أرضهم علاوة على ما تمثله من استفزاز لكرامتهم الشخصية والوطنية، وإهانة لإنسانيتهم واستهانة بوعيهم وحقوقهم، ومساس بمقدساتهم، وبالتالي يمكن فهم هذه العمليات بوصفها رد فعل طبيعيا على ممارسات الاحتلال ، وفي هذا المجال تجدر الإشارة إلى ما نصّت عليه قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثاثة والعشرين، وأكدتها دورات المجلس المركزي بأن العلاقة الطبيعية بين الشعب الخاضع للاحتلال ودولة الاحتلال هي علاقة رفض ومقاومة، ولا يمكن أن تكون علاقة قبول واستس ......
#احتمالات
#وشروط
#انتفاضة
#جديدة
#شاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767443
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - احتمالات وشروط انتفاضة جديدة شاملة
نهاد ابو غوش : الاستثمار الإسرائيلي في تطوير أدوات القتل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام الطائرات من دون طيار (المُسيّرة أو الدرونز) في عملياته ضد الناشطين الفلسطينيين في الضفة، التي ترزح كل مدنها وبلداتها منذ عقدين تحت سيطرة الاحتلال الأمنية المطلقة، وباتت منذ وقت طويل عرضة لضرباته المتكررة واقتحاماته اليومية، من دون أي تمييز بين التصنيفات التي اعتمدها اتفاق أوسلو للمناطق. فجميع المناطق المصنفة (أ) وهي المدن الرئيسية التي يفترض أن تتولى السلطة الفلسطينية فيها المسؤولية الأمنية الكاملة فضلا عن الإدارية، صارت مستباحة من قبل جيش الاحتلال لتنفيذ اغتيالاته ومداهمات وحملات الاعتقال الجماعية فضلا عن إغلاق المؤسسات، التي لا يروق نشاطها للاحتلال، بالشمع الأحمر.يمتلك جيش الاحتلال تشكيلة متنوعة من الطائرات المسيرة التي تتنافس في إنتاجها شركات صناعة السلاح، فخر الصناعات الإسرائيلية، بعضها كبيرة الحجم مثل طائرة (ايتان) التي يصل طولها إلى 15 مترا ويزيد وزنها عن خمسة أطنان، وبعضها الآخر صغير الحجم ولا يزيد وزنها عن مئة كلغ. وتستطيع بعض هذه الُمسّيرات حمل أربعة صواريخ جو- أرض، بوزن إجمالي يزيد عن الطن، كما يمكن لها أن تحلق في الجو لمدة تزيد عن 24 ساعة. وتتعدد مهام هذه الطائرات المسيرة بين إطلاق القذائف والصواريخ وحمل المدافع الرشاشة، وتنفيذ عمليات الاغتيالات، وعمليات التصوير الجوي الدقيقة التي تراقب تحركات البشر ونشاطات المسلحين، كما تراقب عمليات البناء وحفر آبار المياه في المناطق المصنفة (ج) ، بالإضافة إلى بعض المهام المدنية مثل مراقبة حركة السير والمساعدة في رسم المخططات الهندسية. كما تملك إسرائيل تشكيلة واسعة من روبوتوت القتل الطائرة التي يجري تحريكها كأسراب جماعية، وهي تشبه الطائرات الصغيرة المستخدمة في عمليات التصوير، مع الفارق أن هذه الروبوتوت هي أدوات فتاكة للقتل والاغتيالات وهي مساندة للطائرات المسيرة التي يتبع بعضها لسلاح الجو وبعضها الآخر لسلاح المدفعية. بدأ استخدام الطائرات المُسيّرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في أواخر الانتفاضة الثانية، وهناك اكتسبت هذه الطائرات اسمها المزعج الذي أطلقه عليها الفلسطينيون (الزنّانة)، وفي كل حرب جديدة أو عدوان موسع ضد القطاع كان جيش الاحتلال يدفع بأجيال وانواع جديدة من هذه المُسيرات وكأن الحروب على الشعب الفلسطيني تحولت إلى مختبرات لتجريب مختلف انواع الأسلحة الحديثة، الأميركية والإسرائيلية، التي تحولها شركات صناعة السلاح إلى صفقات بمئات ملايين الدولارات، ولعل ذلك من اسباب الصمت الاميركي والتغاضي الدائم عن جرائم الاحتلال نظرا لما تتمتع به مجمعات صناعة السلاح الأميركية من أهمية في صناعة قرارات الولايات المتحدة.تحتاج الطائرات المُسيّرة بشكل عام إلى إدارة بشرية يتولاها ضباط وجنود يمكثون في غرف القيادة والسيطرة، فيتلقون المعطيات ويصدرون التعليمات التي هي في الغالب أوامر لإطلاق النار والصواريخ والقذائف. كما طوّرت إسرائيل مسيرات ذاتية التشغيل، تُقاد بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الحد الأدنى من التدخل البشري، وفي جميع الأحوال فإن الطائرات المسيرة والروبوتات الطائرة هي أدوات صماء بكماء للقتل، وهذا ما دفع عددا من منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توجيه انتقادات شديدة لدولة الاحتلال، حيث أكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقاريرها أن الأسلحة الذاتية التشغيل، أو الروبوتات القاتلة كما اسمتها، لا يمكن لها أن تراعي قواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة قواعد التناسب والتمييز والضرورة العسكرية، كما أن وسائل القتل هذه تهدد أهم الحقوق الأساسية للبشر وهو حق الح ......
#الاستثمار
#الإسرائيلي
#تطوير
#أدوات
#القتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768151
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام الطائرات من دون طيار (المُسيّرة أو الدرونز) في عملياته ضد الناشطين الفلسطينيين في الضفة، التي ترزح كل مدنها وبلداتها منذ عقدين تحت سيطرة الاحتلال الأمنية المطلقة، وباتت منذ وقت طويل عرضة لضرباته المتكررة واقتحاماته اليومية، من دون أي تمييز بين التصنيفات التي اعتمدها اتفاق أوسلو للمناطق. فجميع المناطق المصنفة (أ) وهي المدن الرئيسية التي يفترض أن تتولى السلطة الفلسطينية فيها المسؤولية الأمنية الكاملة فضلا عن الإدارية، صارت مستباحة من قبل جيش الاحتلال لتنفيذ اغتيالاته ومداهمات وحملات الاعتقال الجماعية فضلا عن إغلاق المؤسسات، التي لا يروق نشاطها للاحتلال، بالشمع الأحمر.يمتلك جيش الاحتلال تشكيلة متنوعة من الطائرات المسيرة التي تتنافس في إنتاجها شركات صناعة السلاح، فخر الصناعات الإسرائيلية، بعضها كبيرة الحجم مثل طائرة (ايتان) التي يصل طولها إلى 15 مترا ويزيد وزنها عن خمسة أطنان، وبعضها الآخر صغير الحجم ولا يزيد وزنها عن مئة كلغ. وتستطيع بعض هذه الُمسّيرات حمل أربعة صواريخ جو- أرض، بوزن إجمالي يزيد عن الطن، كما يمكن لها أن تحلق في الجو لمدة تزيد عن 24 ساعة. وتتعدد مهام هذه الطائرات المسيرة بين إطلاق القذائف والصواريخ وحمل المدافع الرشاشة، وتنفيذ عمليات الاغتيالات، وعمليات التصوير الجوي الدقيقة التي تراقب تحركات البشر ونشاطات المسلحين، كما تراقب عمليات البناء وحفر آبار المياه في المناطق المصنفة (ج) ، بالإضافة إلى بعض المهام المدنية مثل مراقبة حركة السير والمساعدة في رسم المخططات الهندسية. كما تملك إسرائيل تشكيلة واسعة من روبوتوت القتل الطائرة التي يجري تحريكها كأسراب جماعية، وهي تشبه الطائرات الصغيرة المستخدمة في عمليات التصوير، مع الفارق أن هذه الروبوتوت هي أدوات فتاكة للقتل والاغتيالات وهي مساندة للطائرات المسيرة التي يتبع بعضها لسلاح الجو وبعضها الآخر لسلاح المدفعية. بدأ استخدام الطائرات المُسيّرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في أواخر الانتفاضة الثانية، وهناك اكتسبت هذه الطائرات اسمها المزعج الذي أطلقه عليها الفلسطينيون (الزنّانة)، وفي كل حرب جديدة أو عدوان موسع ضد القطاع كان جيش الاحتلال يدفع بأجيال وانواع جديدة من هذه المُسيرات وكأن الحروب على الشعب الفلسطيني تحولت إلى مختبرات لتجريب مختلف انواع الأسلحة الحديثة، الأميركية والإسرائيلية، التي تحولها شركات صناعة السلاح إلى صفقات بمئات ملايين الدولارات، ولعل ذلك من اسباب الصمت الاميركي والتغاضي الدائم عن جرائم الاحتلال نظرا لما تتمتع به مجمعات صناعة السلاح الأميركية من أهمية في صناعة قرارات الولايات المتحدة.تحتاج الطائرات المُسيّرة بشكل عام إلى إدارة بشرية يتولاها ضباط وجنود يمكثون في غرف القيادة والسيطرة، فيتلقون المعطيات ويصدرون التعليمات التي هي في الغالب أوامر لإطلاق النار والصواريخ والقذائف. كما طوّرت إسرائيل مسيرات ذاتية التشغيل، تُقاد بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الحد الأدنى من التدخل البشري، وفي جميع الأحوال فإن الطائرات المسيرة والروبوتات الطائرة هي أدوات صماء بكماء للقتل، وهذا ما دفع عددا من منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توجيه انتقادات شديدة لدولة الاحتلال، حيث أكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقاريرها أن الأسلحة الذاتية التشغيل، أو الروبوتات القاتلة كما اسمتها، لا يمكن لها أن تراعي قواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة قواعد التناسب والتمييز والضرورة العسكرية، كما أن وسائل القتل هذه تهدد أهم الحقوق الأساسية للبشر وهو حق الح ......
#الاستثمار
#الإسرائيلي
#تطوير
#أدوات
#القتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768151
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الاستثمار الإسرائيلي في تطوير أدوات القتل
نهاد ابو غوش : حرية الأسرى جزء لا يتجزأ من حرية الشعب
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو ملف شائك ومعقد وحساس، يتداخل مع الملفات الأخرى ويتقاطع معها فيؤثر فيها ويتأثر بها، يوجد في السجون الآن حوالي خمسة آلاف اسير وأسيرة، وهذا العدد ليس كبيرا قياسا بمراحل تاريخية سابقة، لكن من بين المعتقلين من امضى في السجن أكثر من اربعين عاما مثل الأسرى كريم يونس وماهر يونس ونائل البرغوثي، وهذا رقم قياسي عالمي لمعتقلين سياسيين ومقاتلين من أجل الحرية، ومن بينهم أكثر من مئتي طفل دون السابعة عشرة تحظر الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل اعتقالهم ومحاكمتهم، لكن إسرائيل لا تطبق هذه الاتفاقيات على الفلسطينيين. من بين الأسرى كذلك من هم محكومون بالسجن المؤبد المكرر لآلاف السنوات مثل الأسرى عبد الله البرغوثي وابراهيم حامد، وبينهم نحو 750 معتقلا إداريا اي معتقلون من دون تهم محددة ودون أن يتبين لهم مدة اعتقالهم التي قد تتجدد لسنوات وسنوات دون بينات أو ادلة.ولكن بشكل عام الشعب الفلسطيني ينظر للأسرى والأسيرات باعتبارهم طليعة، هم فئة متقدمة وواعية تضحي بحريتها من أجل حرية شعبها، بينهم قادة وامناء عامون لفصائل، ونواب منتخبون، واكاديميون ومبدعون في شتى المجالات، تاريخيا تحولت السجون إلى معاهد لتدريب القادة، معظم القادة الفلسطينيين هم خريجو هذه السجون، والحركة الأسيرة دائما تقف في طليعة النضال الوطني وكثيرا ما ساهمت تحركات السجون ونضالات الأسرى في تأجيج الروح الوطنية واستنهاض الحركة الجماهيرية في المجتمع الفلسطيني، ولذلك دائما يعتبر النضال من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم محورا اساسيا من محاور النضال الوطني إلى جانب محاور النضال دفاعا عن القدس وضد الاستيطان ومن أجل التمسك بحق العودة للاجئين.خلال مفاوضات واتفاقيات أوسلو، وقع المفاوض الفلسطيني في خطيئة تاريخية إذ وافق على اعتبار قضية الأسرى جزءا من قضايا "بناء الثقة المتبادلة" ولم يعتبرها محورا اساسيا وشرطا من شروط السلام، ربما كانت القيادة متعجلة في توقيع الاتفاق، أو أنها كانت تعتقد أنها مرحلة مؤقتة لن تلبث أن تمر بسرعة، هذه الخطيئة مكنت إسرائيل دائما من استخدام قضية الأسرى كمادة ابتزاز: مطالبة القيادة السياسية بتقديم تنازلات أمنية وسياسية مقابل وعود بالإفراج عن عدد من الأسرى.• تاريخيا يستخدم مصطلح "الأسرى" للدلالة على المعتقلين والسجناء الفلسطينيين السياسيين والمناضلين من أجل حرية شعبهم، ولفشارة إلى أن الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، في حالة حرب ومن حق الأسرى أن يعاملوا معاملة أسرى الحرب ووفق الاتفاقيات الدولية، لكن اسرائيل تنكر ذلك ولا تعترف به وتعاملهم كإرهابيين اشد خطرا من المجرمين الجنائيين، حتى قوانين السجون الإسرائيلية التي تتيح للسجناء اليهود والسجناء الجنائيين العرب بعض المكتسبات الحياتية ( طعام، علاج، مرافق صحية ومعيشية، مساحة للحركة والرياضة، زيارات منتظمة من الأهل، امكانية الاتصال بالخارج، إجازات، لا تطبق على الأسرى الفلسطينيين الذين يحرمون من كل شيء تقريبا مثل الشمس والزيارات والفراش والعلاج، والكتب وادوات الكتابة، وحتى ملح الطعام. وعلاوة على ما سبق تعتمد سلطات الاحتلال معايير عنصرية وجهوية فاقعة في التمييز بين الأسرى، فهي تميز بين الأسرى الفلسطينيين والعرب، وبين الأسرى من غزة والضفة بما فيها القدس، وبين أسرى المناطق المحتلة عام 1967 وبين الأسرى من المناطق المحتلة عام 1948 الذين تتشدد ضدهم أكثر من أية فئة أخرى وتعتبرهم "إسرائيليين: بحكم الجنسية الإسرائيلية المفروضة عليهم، كما ترفض الإفراج عن أي اسير فلسطين "على يديه دم يهودي" أي شار ......
#حرية
#الأسرى
#يتجزأ
#حرية
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768368
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو ملف شائك ومعقد وحساس، يتداخل مع الملفات الأخرى ويتقاطع معها فيؤثر فيها ويتأثر بها، يوجد في السجون الآن حوالي خمسة آلاف اسير وأسيرة، وهذا العدد ليس كبيرا قياسا بمراحل تاريخية سابقة، لكن من بين المعتقلين من امضى في السجن أكثر من اربعين عاما مثل الأسرى كريم يونس وماهر يونس ونائل البرغوثي، وهذا رقم قياسي عالمي لمعتقلين سياسيين ومقاتلين من أجل الحرية، ومن بينهم أكثر من مئتي طفل دون السابعة عشرة تحظر الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل اعتقالهم ومحاكمتهم، لكن إسرائيل لا تطبق هذه الاتفاقيات على الفلسطينيين. من بين الأسرى كذلك من هم محكومون بالسجن المؤبد المكرر لآلاف السنوات مثل الأسرى عبد الله البرغوثي وابراهيم حامد، وبينهم نحو 750 معتقلا إداريا اي معتقلون من دون تهم محددة ودون أن يتبين لهم مدة اعتقالهم التي قد تتجدد لسنوات وسنوات دون بينات أو ادلة.ولكن بشكل عام الشعب الفلسطيني ينظر للأسرى والأسيرات باعتبارهم طليعة، هم فئة متقدمة وواعية تضحي بحريتها من أجل حرية شعبها، بينهم قادة وامناء عامون لفصائل، ونواب منتخبون، واكاديميون ومبدعون في شتى المجالات، تاريخيا تحولت السجون إلى معاهد لتدريب القادة، معظم القادة الفلسطينيين هم خريجو هذه السجون، والحركة الأسيرة دائما تقف في طليعة النضال الوطني وكثيرا ما ساهمت تحركات السجون ونضالات الأسرى في تأجيج الروح الوطنية واستنهاض الحركة الجماهيرية في المجتمع الفلسطيني، ولذلك دائما يعتبر النضال من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم محورا اساسيا من محاور النضال الوطني إلى جانب محاور النضال دفاعا عن القدس وضد الاستيطان ومن أجل التمسك بحق العودة للاجئين.خلال مفاوضات واتفاقيات أوسلو، وقع المفاوض الفلسطيني في خطيئة تاريخية إذ وافق على اعتبار قضية الأسرى جزءا من قضايا "بناء الثقة المتبادلة" ولم يعتبرها محورا اساسيا وشرطا من شروط السلام، ربما كانت القيادة متعجلة في توقيع الاتفاق، أو أنها كانت تعتقد أنها مرحلة مؤقتة لن تلبث أن تمر بسرعة، هذه الخطيئة مكنت إسرائيل دائما من استخدام قضية الأسرى كمادة ابتزاز: مطالبة القيادة السياسية بتقديم تنازلات أمنية وسياسية مقابل وعود بالإفراج عن عدد من الأسرى.• تاريخيا يستخدم مصطلح "الأسرى" للدلالة على المعتقلين والسجناء الفلسطينيين السياسيين والمناضلين من أجل حرية شعبهم، ولفشارة إلى أن الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، في حالة حرب ومن حق الأسرى أن يعاملوا معاملة أسرى الحرب ووفق الاتفاقيات الدولية، لكن اسرائيل تنكر ذلك ولا تعترف به وتعاملهم كإرهابيين اشد خطرا من المجرمين الجنائيين، حتى قوانين السجون الإسرائيلية التي تتيح للسجناء اليهود والسجناء الجنائيين العرب بعض المكتسبات الحياتية ( طعام، علاج، مرافق صحية ومعيشية، مساحة للحركة والرياضة، زيارات منتظمة من الأهل، امكانية الاتصال بالخارج، إجازات، لا تطبق على الأسرى الفلسطينيين الذين يحرمون من كل شيء تقريبا مثل الشمس والزيارات والفراش والعلاج، والكتب وادوات الكتابة، وحتى ملح الطعام. وعلاوة على ما سبق تعتمد سلطات الاحتلال معايير عنصرية وجهوية فاقعة في التمييز بين الأسرى، فهي تميز بين الأسرى الفلسطينيين والعرب، وبين الأسرى من غزة والضفة بما فيها القدس، وبين أسرى المناطق المحتلة عام 1967 وبين الأسرى من المناطق المحتلة عام 1948 الذين تتشدد ضدهم أكثر من أية فئة أخرى وتعتبرهم "إسرائيليين: بحكم الجنسية الإسرائيلية المفروضة عليهم، كما ترفض الإفراج عن أي اسير فلسطين "على يديه دم يهودي" أي شار ......
#حرية
#الأسرى
#يتجزأ
#حرية
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768368
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - حرية الأسرى جزء لا يتجزأ من حرية الشعب
نهاد ابو غوش : السلطة بين ما تريده إسرائيل وما يريده شعبها
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشكيف ينسجم التحريض والاستهداف المتواصلين من قبل دولة الاحتلال ومختلف قادتها وأجهزتها ومؤسساتها على السلطة الفلسطينية، مع دعوة بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى دعم السلطة والعمل للحيلولة دون انهيارها؟يمكن لنا ان نختصر النقاش والأسئلة المثارة فنقول أن إسرائيل كاذبة في ادعاءاتها، وهذا دأبها منذ إنشائها، وليس غريبا على من يقترف كل انواع الآفات الاخلاقية والسياسية والقانونية أن يكذب ويواصل الكذب الذي سيبدو إزاء جرائم الحرب شأنا ثانويا، ومجرد تفصيل هامشي صغير. لكن تدقيقا في سيل الأخبار الفلسطينية الإسرائيلية ينبئنا بأن ثمة مؤسسات، وخاصة المؤسسات الأمنية مثل جهاز المخابرات (الشاباك) والاستخبارات العسكرية ( أمان) ، وبعض أوساط قادة الجيش إلى جانب سياسيين نافذين كرئيس الوزراء الحالي يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس، فضلا عن وزراء حزبي العمل وميريتس، وكثير من وسائل الإعلام، كلهم أوصوا بدعم السلطة ومنع انهيارها، ونقل المسؤولون الإسرائيليون وجهات نظرهم هذه للإدارة الأميركية التي تلجأ بدورها في العادة إلى تمرير هذه الطلبات لحلفائها العرب، وهؤلاء لمزيد الأسف، ترتبط مساعدات بعضهم للسلطة الفلسطينية بحدود الموقفين الإسرائيلي والأميركي. إلى جانب هذا الحرص الزائف، والودّ المصطنع، لا تتوقف ماكينة التحريض الإسرائيلية ضد السلطة، وهذا التحريض ليس مجرد كلام في الهواء، فهو سرعان ما يتحول إلى شروط وقيود قاسية ومهينة مثل ربط استئناف التمويل الأوروبي بتغيير المناهج الفلسطينية، ومنع إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والمؤسسات، والتوقف عن دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى. ويترافق ذلك مع ضغوط عسكرية وأمنية واقتصادية تبدأ باحتجاز أموال المقاصة، أو السطو على نسبة مهمة منها، ولا تنتهي بمواصلة فرض الحصار الجائر على قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية المتكررة على القطاع، فضلا عن الاقتحامات اليومية لقلب المدن الفلسطينية وما يتخللها من جرائم وانتهاكات. أما الحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس واقتحامات المسجد الأقصى فهي ليست مجرد تفاصيل ووقائع في مسلسل الاعتداءات، بل إنها باتت سمة رئيسية من سمات السياسية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والأراضي المحتلة، وهي محل إجماع لدى جميع القوى الإسرائيلية الصهيونية.لا تحتاج إسرائيل لمن يشرح لها أن مجمل هذه الاعتداءات تساهم في إضعاف السلطة وإنهاكها وإحراجها امام شعبها، وتآكل شرعيتها الوطنية والشعبية وإظهار عجزها، وبخاصة حين يتواصل التنسيق الأمني واللقاءات السياسية بين الجانبين مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وفي الحد الأدنى، ومع استبعاد خيار التواطؤ، تبدو السلطة الفلسطينية كما لو أنها بلا حول ولا قوة، وهي مضطرة لأن تتكيف مع هذه الاعتداءات أو تتعايش معها.ليس ثمة ألغاز في هذه المعادلة المتناقضة، بل إن هذه السياسة الرسمية لإسرائيل تجاه السلطة والفلسطينيين قائمة منذ الانتفاضة الثانية، والسعي المحموم لقادة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ مطلع الألفية، وعلى اختلاف أحزابهم وائتلافاتهم الحكومية، لتدمير حل الدولتين، والسعي لاختزال دور السلطة في وظيفتيين اثنتين لا ثالث لهما، هما إراحة إسرائيل من عبء التعامل مع ملايين الفلسطينيين، وإزاحة هذه المهمة عن كاهل الاحتلال ليس لكونها مهمة شاقة ومتعبة فحسب، ولكن لأنها تفضح جوهر سياسات التمييز والفصل العنصري "الأبارتهايد" لدولة إسرائيل، والمهمة الثانية هي التنسيق الأمني الذي يمكن أن يبلغ مداه الأسوأ عبر محاولات دفع السلطة إلى الزاوية المرذولة والمرفوضة وطنيا، وهي تحويلها ......
#السلطة
#تريده
#إسرائيل
#يريده
#شعبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768826
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشكيف ينسجم التحريض والاستهداف المتواصلين من قبل دولة الاحتلال ومختلف قادتها وأجهزتها ومؤسساتها على السلطة الفلسطينية، مع دعوة بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى دعم السلطة والعمل للحيلولة دون انهيارها؟يمكن لنا ان نختصر النقاش والأسئلة المثارة فنقول أن إسرائيل كاذبة في ادعاءاتها، وهذا دأبها منذ إنشائها، وليس غريبا على من يقترف كل انواع الآفات الاخلاقية والسياسية والقانونية أن يكذب ويواصل الكذب الذي سيبدو إزاء جرائم الحرب شأنا ثانويا، ومجرد تفصيل هامشي صغير. لكن تدقيقا في سيل الأخبار الفلسطينية الإسرائيلية ينبئنا بأن ثمة مؤسسات، وخاصة المؤسسات الأمنية مثل جهاز المخابرات (الشاباك) والاستخبارات العسكرية ( أمان) ، وبعض أوساط قادة الجيش إلى جانب سياسيين نافذين كرئيس الوزراء الحالي يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس، فضلا عن وزراء حزبي العمل وميريتس، وكثير من وسائل الإعلام، كلهم أوصوا بدعم السلطة ومنع انهيارها، ونقل المسؤولون الإسرائيليون وجهات نظرهم هذه للإدارة الأميركية التي تلجأ بدورها في العادة إلى تمرير هذه الطلبات لحلفائها العرب، وهؤلاء لمزيد الأسف، ترتبط مساعدات بعضهم للسلطة الفلسطينية بحدود الموقفين الإسرائيلي والأميركي. إلى جانب هذا الحرص الزائف، والودّ المصطنع، لا تتوقف ماكينة التحريض الإسرائيلية ضد السلطة، وهذا التحريض ليس مجرد كلام في الهواء، فهو سرعان ما يتحول إلى شروط وقيود قاسية ومهينة مثل ربط استئناف التمويل الأوروبي بتغيير المناهج الفلسطينية، ومنع إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والمؤسسات، والتوقف عن دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى. ويترافق ذلك مع ضغوط عسكرية وأمنية واقتصادية تبدأ باحتجاز أموال المقاصة، أو السطو على نسبة مهمة منها، ولا تنتهي بمواصلة فرض الحصار الجائر على قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية المتكررة على القطاع، فضلا عن الاقتحامات اليومية لقلب المدن الفلسطينية وما يتخللها من جرائم وانتهاكات. أما الحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس واقتحامات المسجد الأقصى فهي ليست مجرد تفاصيل ووقائع في مسلسل الاعتداءات، بل إنها باتت سمة رئيسية من سمات السياسية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والأراضي المحتلة، وهي محل إجماع لدى جميع القوى الإسرائيلية الصهيونية.لا تحتاج إسرائيل لمن يشرح لها أن مجمل هذه الاعتداءات تساهم في إضعاف السلطة وإنهاكها وإحراجها امام شعبها، وتآكل شرعيتها الوطنية والشعبية وإظهار عجزها، وبخاصة حين يتواصل التنسيق الأمني واللقاءات السياسية بين الجانبين مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وفي الحد الأدنى، ومع استبعاد خيار التواطؤ، تبدو السلطة الفلسطينية كما لو أنها بلا حول ولا قوة، وهي مضطرة لأن تتكيف مع هذه الاعتداءات أو تتعايش معها.ليس ثمة ألغاز في هذه المعادلة المتناقضة، بل إن هذه السياسة الرسمية لإسرائيل تجاه السلطة والفلسطينيين قائمة منذ الانتفاضة الثانية، والسعي المحموم لقادة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ مطلع الألفية، وعلى اختلاف أحزابهم وائتلافاتهم الحكومية، لتدمير حل الدولتين، والسعي لاختزال دور السلطة في وظيفتيين اثنتين لا ثالث لهما، هما إراحة إسرائيل من عبء التعامل مع ملايين الفلسطينيين، وإزاحة هذه المهمة عن كاهل الاحتلال ليس لكونها مهمة شاقة ومتعبة فحسب، ولكن لأنها تفضح جوهر سياسات التمييز والفصل العنصري "الأبارتهايد" لدولة إسرائيل، والمهمة الثانية هي التنسيق الأمني الذي يمكن أن يبلغ مداه الأسوأ عبر محاولات دفع السلطة إلى الزاوية المرذولة والمرفوضة وطنيا، وهي تحويلها ......
#السلطة
#تريده
#إسرائيل
#يريده
#شعبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768826
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - السلطة بين ما تريده إسرائيل وما يريده شعبها