الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس جنداري : المعرض الدولي للكتاب.. سوء تنظيم و تواصل مع الترويج للمثلية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري المعرض الدولي للكتاب، بالمغرب لهذا الموسم، جاء حاملا للكثير من المستجدات، و مثيرا للكثير من الجدل. ** على مستوى مكان التنظيم، تم نقله من الدار البيضاء إلى الرباط، و لا ندري هل السبب لوجستيكيا أم شيء آخر مضمر ! ** على مستوى البيئة السياسية، جاء متزامنا مع الولاية الحكومية الجديدة التي يقودها حزبان إداريان يمثلان ما يزعمان توجها (ليبراليا) بالإضافة إلى حزب الاستقلال المحافظ. ** على مستوى الإدارة فهي مرتبطة بوزارة الشباب و الثقافة و التواصل التي يمثلها الوزير محمد مهدي بنسعيد ذو النزوع الفرنكفوني (حامل للجنسية الفرنسية). أثير الكثير من الجدل عند انطلاق برنامج المعرض، في علاقة بمستوى التنظيم و التواصل، حيث تغلب الزبونية و المحسوبية و تغيب أدنى شروط التواصل، و هذا ينعكس على طبيعة الوجوه الثقافية المستنسخة التي تحضر جميع الدورات و تهيمن على برنامج المعرض، مع تهميش الأسماء الثقافية الفاعلة بسبب توجهاتها السياسية و الثقافية، أو بسبب تموقعها خارج شبكات السمسرة الثقافية. لكن، القشة التي قصمت ظهر البعير ! و أساءت لصورة المغرب، قبل المعرض، هي توظيف كل أساليب الاحتيال من أجل التسويق للمعرض كواجهة لدعم حركة المثليين التي تقودها فرنسا في الداخل و في الشتات الفرنكفوني. فقد تم تسريب خواطر (أدبية) ل (كاتبة) مغمورة تحمل عنوانا تجاريا فجا و فقيرا على مستوى مدلوله، و هذا ينطبق على العمل ككل الذي جاء استنساخا لاستيهامات مرضية لمثلية جنسية. و بعد أن فطن القراء و زوار المعرض و عبروا، واقعيا و افتراضيا، عن استيائهم لجأت إدارة المعرض، مضطرة، إلى سحب هذه الخواطر التي لا أظن أنها كانت مسربة سهوا بل عن سبق إصرار و ترصد. و ما يؤكد النية المبيتة لتوظيف المعرض كواجهة فرنكفونية لدعم حركة المثليين، هي ألوان قوس قزح الموظفة في (اللوغو) الإشهاري، و التي تم اختيارها عن سبق إصرار و ترصد من أجل التطبيع مع المثلية و الترويج لها كممارسة مقبولة داخل المجتمع المغربي. لقد راهنت الإدارة الفرنكفونية للمعرض، مجسدة في وزير الثقافة، على انفتاح و تسامح المغاربة من أجل الترويج لقيم غريبة عنهم، و الهدف كان جليا: الانخراط ضمن الحملة التي يقودها الكيان الفرنسي الشمولي لتعميم خصوصيته الثقافية و القيمية على الشتات الفرنكفوني. لكن، وعي المغاربة و يقظتهم كانا أكبر من المؤامرة الفرنكفونية، و هكذا علت الأصوات، واقعيا و افتراضيا، من أجل فضح الاحتيال الممارس تحت شعارات إيديولوجية جوفاء تدعي حماية قيم التعددية و الاختلاف و تحصين قيم التسامح و الانفتاح !!!من حق الفرنسيين أن يكونوا مثليين، و من حقهم أن يّشرِّعوا في برلمانهم قوانين تسمح بالحرية الجنسية لقاصرات(هم)، هذه بلادهم و هم أدرى بشعابها، و ليس من حق أي دولة/مجتمع التدخل في خصوصيتهم الاجتماعية. لكن، ليس من حقهم فرض خصوصيتهم الاجتماعية على غيرهم باعتماد منطق حداثوي متهاف. قيم التعددية و الاختلاف و الانفتاح و التسامح أكبر من هذا التزييف الذي يمارسه الفرنكفونيون تحت شعارات حداثوية جوفاء غير مؤسسة معرفيا. إذا كان الكائن الفرنكفوني، رغم سواد بشرته، مدمنا على حذو خطى سيده شبرا بشبر و ذراعا بذرا ع حتى إذا دخل جحر ضب دخله معه ! فيجب عليه أن يحترم ذكاء المغاربة و خصوصيتهم الحضارية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، فنحن لسنا مستعدين لارتداء الأقنعة البيضاء.. جلدنا إفريقي أسود و نفتخر ! ......
#المعرض
#الدولي
#للكتاب..
#تنظيم
#تواصل
#الترويج
#للمثلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758336